الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الاخرس : نصف قرن ونيف... هل نقول إننا حتمًا لمنتصرون؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس لم يمر نصف قرن فقط على حياة كائن يمكن أن يكون جزء منك أو من تكوينك السيسولوجي أو حتى السيكولوجي بمنظور المفاهيم العامة للمصطلحات وامكانية تفسيرها وفق واقع معين يمكن اسقاط ما يمكن اسقاطه على هذا المكون الذي تريد أن تضعه تحت منظور العلوم الفلسفية أو الحية التي تمنحك مباغتة معينة للسكون الذي تحاربه في ذاتك بعض الأحيان.بداية وباديئ ذي بدء من حق أنصار وأعضاء ومكونات هذا الكائن الحي ذو الهوية غير البشرية أن تضع يدها على منصة الفخر لتقسم قسم الولاء والانتماء، لأن ذلك القسم لا يمكن أن يرتبط بمرحلة أو بعنوان أو بشخصية ما، ولكنه يرتبط بكينونة شكلت جزء أو العكس من مكونات الشخصية التي يمكن أن تضعك في مناص المجتمع الحي الذي تعيشمن خلاله فيه ومنه.أيام قليلة وتمر أحد أهم ذكرى في خلد التراث الثوري الفلسطيني الذي استنبط من نكسة شعبنا التاريخية تاريخًا أخر بدء يشكل مكوناته الوجودية من خلال رحم مهزوم مكسور، لنيطلق تشكيلًا لحالة انتفاض أو تمرد على واقع لا يمكن قرائته بعين مجردة أو وفق عناوين فرعية تمثل أحد الهوامش الفرعية غير المؤثرة، وهذا لا يمكن للحالة الوجودية أن تدرسه دون التعمق في سبر التاريخ المنظور أو غير المنظور ضمن فلسفة معينة تسقط بعض العلوم الطبيعية وغير الطبيعية.فليس من العدل أن تبدأ من النهايات لأن النهايات هي نتيجة تراكمية لدراسة نوعية تنطلق من فروع علمية أطلق عليها علماء المجتمع سيسولوجيا أي علم السيسولوجي وهو ما يمكن أن يتم اسقاطه على مراحل متشابكة معقدة تحتاج لتفكيك بعيدًا عن سيكولوجيا الممارسة التي تقف عندها في كل محطة من محطات الوعي التي تشكل خبرة منظورة يمكن اطلاق عليها دراسة الحالة التراكيمة بكيفها وكمها لنخرج لخلاصة نقدية تعبر عن منطقة الحزام التحولية نحو التأثير النوعي في الوعي الشعبي والوطني.هي كيان جزء من كينونة البقاء التي يقف عندها شعبنا في محطاته التاريخية تارة، والمجتمعية تارة أخرى موجهًا ذاكرة الوعي صوب الأرض مباغتًا لحالات التثوير الذهني التي عبر عنها القلم ممثلًا بأديب سقط بأرض البرتقال الحزين وهو يبحث عن الحقيقة الحية المائلة في مداد الفكر والقلم، فتبعثر جسده بين أرض بحث عنها بين الشتات والبقاء، ووطن احتضن السماء لتعانق الروح في صمتها المتمرد، لأنه أديبها وقلمها المتمرد غسان كنفاني الذي شكل بمجموعته المتمردة ثورة أدبية فكرية لا زالت رائحة البرتقال تنبعث من بياراتها، ومن بساتينها في يافا وحيفا، وبيسان، وعكا.إذن فهي الكائن الحي الذي بلغ كهولته وشيبه وهو يقاتل من أجل أن لا يسقط كما سقط العشرات من الصامتين، سقط بعدما غزا السماء بعبقريته الفذة لتشهد مكونات البشرية ميلاد قضية حاولت منظمات ومنصات الأسرة الدولية أن تحولها لقضية لاجئين وشتات، سقط أيضًا عندما شهدت ذرات الكرة الأرضية بيابستها ومائها بطولات معمدة بالدم وبالهتاف هنا فلسطين، هنا هويتنا التي حاول الغزو الاستعماري اقتلاعها وانتزاعها من مكونات الجغرافيا وخرائط الجغرافيا في عصرها الحديث ليدفنها تحت ظلمات التغول والاقتلاع والتشريد، لأنه الفارس الذي أمن بالعنف الثوري صوب فلسطين كل فلسطين، لأنه الوديع وديع حداد ذاك الذي تحدى سيسولوجيا الضعف وسيكولوجيا الشرود ليصيغ للعالم عامة، وللأمة العربية ولفلسطين تاريخ وقضية لم تسقط من علوم التأريخ بعد عقود من البقاء.تلك هي أول الحكاية وأول عناقيد عنب فلسطين وحبات برتقالها التي ضمدت جراح الشرود لترسم خطوط العودة من جديد، وفق قانون الحكاية الذي لم يحوره ابن خلدون في مقدمته أو يقفز عنه أبن اللد في بدايته وفطنته التأريخية الجدلية ......
#ونيف...
#نقول
#إننا
#حتمًا
#لمنتصرون؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740326