الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد العزيز عليلي : البحث العلمي في زمن كورونا
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_عليلي البحث العلمي و تحدي كورونا يعد العلم أحد أهم ركائز بناء الأمم و تقدمها . يقضي على الجهل ، الأمية ، الفقر و التخلف ... و هو السبيل الوحيد للنجاة من المآزق ، الآفات و الجوائح . به تصعد الأمم سلم المجد و العظمة . غايته الخير كما قال أفلاطون . الدول العربية و من بينها المغرب لا تعير اهتماما للبحث العلمي بدليل ضعف الميزانية المخصصة له من الميزانية العامة و ضعف البنية التحتية لمؤسساته . كما أنه لا يحضى بالرعاية التي تستوجبها أهميته الإستراتيجية لرفع التحديات المطروحة، في واقع يتسم بالسباق نحو الإبتكار ،الإبداع و الإختراع و التنافسية . التقرير الصادر عن منظمة اليونسكو للعلوم والثقافة سنة 2009 يشير إلى أن الدول العربية لا تنفق إلا 7 ,14 دولارا على الفرد في مجال البحث العلمي، بينما تنفق الولايات المتحدة 9 ,1205 دولارا لكل مواطن، والدول الأوروبية حوالي 531 دولارا. ويؤكد التقرير الصادر عن منظمة اليونسكو عام 2010 م ، أن مستوى الإنفاق على البحث العلمي في العالم العربي ضعيف للغاية ؛ إذ لا يتجاوز 0,23 % من الموازنة العامة . في السياق ذاته ، بلغ الإنفاق على البحث العلمي في الأردن على سبيل المثال 0,34 % وفي المغرب 0,64 % ولبنان 0,3 % من إجمالي الناتج القومي .وحسب تقرير اليونسكو للعلوم حتى عام 2030 الصادر سنة 2015، فإن إتيوبيا ،ملاوي و أوغندا عملوا على الرفع من نسبة الإنفاق على البحث العلمي لديها ، مدركين بأنه الكفيل بإخراجها من غياهب التخلف . ضعف الإهتمام بالبحث العلمي و ضعف الإنفاق عليه دفع بالعديد من العلماء ، الأطباء ، المهندسين ... إلى الهجرة إلى دول أوروبا و أمريكا ؛ دول توفر بيئة علمية محفزة و داعمة للأفكار الإبتكارية الخلاقة . و يعد المغرب من بين أعلى 30 دولة مصدرة للكفاءات العالية في العالم حسب التقرير العربي للتنمية الثقافية لسنة 2018. فقد سبق لسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث العلمي أن صرح سنة 2018 بأن حوالي 600 مهندس يغادرون المغرب سنويا إلى الخارج . طاقات و كفاءات مغربية تهدر . و لكم أن تتخيلوا مقدار ما أنفق على تأهيلها من أموال طائلة ، وكل هاته الموارد تستفيذ منها بلدان بشكل مجاني لتطوير اقتصادها ،تعليمها و أبحاثها، و رفع كل التحديات التي تواجهها . لم تتجابه الصين مع جائحة كورونا بالعشوائية و الصدفة، بل بجاهزيتها لمثل هذه المصائب . فقد انبهر العالم بما شاهده عبر التلفاز و وسائل التواصل الاجتماعي من ثورة تكنولوجية خارقة ؛ كاستعمالها للربوتات و تطبيقات الهواتف ، كاميرات و وسائل الإعلام ... و أكثر من هذا بإرادة قوية و استعداد للتضحية (دولة و شعبا) . فهم يفخرون بهويتهم الوطنية و ما حققوه من تقدم و رفاه ، و كذا بسبب شعورهم بالتقدير . و اخضعوا كذلك العلوم للتعامل مع أزمتهم . للإشارة فقط ، الصين تأتي فى المرتبة الثانية على مستوى العالم فى الإنفاق على البحث والتطوير العلمى بعد الولايات المتحدة ؛ بحيث أن الإنفاق الصيني على البحث والتطوير وصل إلى حوالي 278 مليار دولار عام 2018.. و يعد تشجيعها للبحث العلمي السبب الرئيسي الذي جعلها تتجاوز و بنجاح أزمة جائحة كورونا التي ألمت بها . تعد الجامعات أكثر الفضاءات احتضانا للبحوث العلمية .غير أن أبجديات البحث العلمي تبدأ من التعليم الإبتدائي مرورا بالإعدادي و الثانوي . من هذا المنطلق وجب إعادة النظر في مناهج و برامج هاته الأسلاك حتى تكون في مستوى تفتق المواهب العلمية للمتمدرسين و تنمية قدراتهم لكي يكونوا محبين للعل ......
#البحث
#العلمي
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752024