الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمزة بوحدايد : هل يحتاج العالم إلى حرب ؟
#الحوار_المتمدن
#حمزة_بوحدايد تقوم الرأسمالية كنظام اقتصادي على مبادئ عديدة نتيجة لتناقضاتها، تدفع بها بين الفينة والأخرى إلى تحريك عجلة التنافسية الاقتصادية وتزكية الصراعات والحروب الجيو إستراتيجة لتظل على قيد الحياة،... هذا ما يمكن أن يلاحظه متتبع الشأنين السياسي والاقتصادي العالمي معا لجدلية الحقلين. خاصة أننا عصرنا تطورات كثيرة وفي زمن قصير عرفها العالم، بداية هذا القرن؛ الذي بدأ بالتأسيس لطبيعة المرحلة؛ فطفت على السطح بعض الأوبئة( إنفلوانزا الدجاج والخنازير...) ودشنت أحداث الهجوم على برج المركز التجاري العالمي في نيويورك صراع بعدما أسس الغرب ــــــ نظريا للمرحلة الجديدة التي سخر لها منظرين من أمثال: هنتيغتون وكيسنجر ونعتها فوكويوما بنهاية التاريخ، وبرزت تسمية النظام العالمي الجديد وبدأ يشعل نزاعات جديدة في مناطق جغرافية مختلفة في العالم؛ فكانت أفغانستان والعراق والمنطقة العربية عامة، مستهدفة (ما توقعه المهدي المنجرة...) قد يتسأل متسائل عن السبب في ذلك؛ والإجابة واضحة لطبيعة الثروات الموجودة في المنطقة العربية وأهمية أفغانستان الجيو إستراتيجة فهي القلب النابض لآسيا. إذن استهدفت هذه الجغرافيات تحت يافطة الديموقراطية والجماعات الإرهابية وأسلحة الدمار الشامل... هلم؛ لكن الخط العريض لغايتها الحقيقية هي حماية المجال الحيوي للغرب في آسيا وفرض امتداداته الجيو سياسية على الشرق،... لكن الذي غير من قواعد المرحلة بعد مرور عقدين اثنين هما دولتان عادتا بقوة، وهنا نتحدث عن روسيا التي رممت بناءها الداخلي السياسي والاقتصادي والصين بعد سبات البحث عن وصفة لصين بعد الماوية؛ فبدأت تصنع كل شيء وتعمل ليلا نهار. بعودة الخصوم السياسيين والاستراتجيين التقليديين للغرب عامة، تراجعت أهمية أفغانستان الجيو إستراتيجية بعد خروج الصين للتجارة مع كل العالم بلا استثناء وإنشاءها خط الحرير وتقوية التجارة الشمال آسيوية في مساحات جغرافية شاسعة جدا بين دول الصين ومنغوليا وروسيا لا قدم للغرب فيها. فبهذه العودة للصين وروسيا بعد ما حاول الغرب خلق صراعات هامشية ضد ما نعته بالجماعات الإرهابية.. لدرء مرحلة الصراع الكلاسيكي الاقتصادي والاستراتجي الذي كان نتيجة لتناقضات العالم الاقتصادية منذ القرن التاسع عشر والحربين الأولى(تنافس على الاستعمار) والثانية (استمرار الصراع على المجالات الحيوية) ثم الحرب الباردة (صراع على الهيمنة). ظهر أن صناعة حدث كورونا لم يكن صدفة وفقط لما غيّره هذا الوباء ولما ضخه من حركية جديدة في الاقتصاد العالمي. فبمجرد ما تراجع الوباء قام العالم نحو الاقتصاد وبورصاته وانتعشت أسواق الاقتصاد العالمي مع رغبة في صناعة حروب جديدة، قد تكون أوكرانيا هي ساحتها القادمة بلا شك، فهي أرض تجمع التناقضات الكلاسيكية السياسية والاقتصادية والإستراتيجية؛ فإذا كان النصف الثاني من القرن الماضي قد مر بسلام، فان هذا ما لا يتوقع اليوم لتغيرات جيو إستراتيجة هامة أبرزها القوة الاقتصادية للصين، فحرب كبرى تنتظر العالم لحاجة اقتصاده القائم على وهم النمو والملكية في نهب جغرافيات وكبح الوتيرة الديموغرافية مقابل مكاسب اقتصادية متجددة تبقي على الاقتصاد الرأسمالي الحالي وتمنعه من السكتات القلبية وهي كثيرة ( أخيرها سنة 2008) وتمديد زمن الهيمنة الاقتصادية والسياسية والإستراتيجية على العالم. ......
#يحتاج
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747984