الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حبيب الزموري : الدّيمقراطيّة الشّعبيّة، البديل الممكن والضّروري لاستكمال المسار الثّوري التّونسي
#الحوار_المتمدن
#حبيب_الزموري “تتجلّى الأزمة تحديدا في أنّ القديم آيل إلى الزوال،بينما لا يستطيع الجديد أن يولد.وفي هذا الفاصل، يبرز عدد من الأعراض المرضية”.غرامشي – دفاتر السجنانقضت عشر سنوات على اندلاع الأزمة الثورية في بلادنا. شهدت خلالها الحركة الثورية موجات مدّ وجزر، لحظات انتصار ولحظات انكسار، تبعا لموازين القوى على الأرض بين قوى حاولت وما تزال “إغلاق قوس الثورة” وقوى متمسكة باستكمال المسار الثوري ومقاومة كافة محاولات الارتداد بحركة التاريخ إلى الوراء.في الأثناء يراكم الشعب التونسي في هذا المسار الشائك والقاسي الدروس والتجربة الذاتية كما لم يفعل طيلة تاريخه. ولكن رغم أهمية هذه التجربة فإنها لم تكن كافية لاستكمال مهام الثورة وتحقيق الحد الأدنى من المطالب التي رفعها الشعب التونسي وهو يواجه جهاز الحكم النوفمبري ومن ورائه المنظومة الاقتصادية والاجتماعية التي يحرسها. فما هي أبرز عوامل انتكاسة وتعثّر المسار الثوري في تونس؟ وما هي السبل الكفيلة باستكمال هذا المسار ومقاومة محاولات الارتداد به لتحقيق مطالب الشعب التونسي في العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الوطنية؟عشر سنوات من الالتفاف على المطالب الشعبية، عشر سنوات من المقاومةانطلقت محاولات الالتفاف على المسار الثوري قبل سقوط رأس السلطة النوفمبرية بمحاولة شق صفوف الحركة الشعبية التي عمّت البلاد واستقطاب بعض القوى السياسية المعارضة وإطلاق بعض الوعود الفضفاضة. وقد كان النظام الحاكم في تلك اللحظة أكثر وعيا من القوى والشخصيات السياسية والحقوقية التي استقطبها بأنّ الحركة قد تجاوزت بعدها المطلبي والجهوي وتحوّلت إلى أزمة ثورية حقيقية بإطلاقها لشعار “الشعب يريد إسقاط النظام”، تبشّر بإحداث تغيير جذري لا في نمط النظام السياسي فحسب بل في العلاقات الاجتماعية المتعلقة بتنظيم الإنتاج التي يُعبّر عنها التحالف الطبقي الحاكم منذ 1956. وهو ما أجبر هذا الأخير على التضحية بتعبيرته السياسية وركوب الموجة الثورية ليس للوصول بها إلى برّ “الشغل والحرية والكرامة الوطنية” بل للانحراف بها في متاهات الانتقال الديموقراطي وإفراغها شيئا فشيئا من محتواها الاقتصادي والاجتماعي، مع سعي هذا التحالف الطبقي الكمبرادوري جاهدا إلى تشكيل تعبيرته السياسية التي ستدافع عن مصالحه في ظل النظام السياسي الجديد. ولئن تعدّد المترشحون للعب هذا الدور منذ 2011 وفي مقدمتهم حركة النهضة التي لم تغادر سدّة الحكم منذ ذلك التاريخ فإنّ تلك التعبيرة لم تكتمل بعد وعجزت الحركة الإسلامية عن كسب ثقة كافة شرائح الكمبرادور في تونس رغم كافة المناورات التي قامت بها. فاكتفت باستقطاب الشرائح الأكثر محافظة مع إغراء شرائح أخرى بتوفير الحماية لها مقابل تمكينها من مفاتيح “الدولة العميقة” ولكن شرائح أخرى من الكومبرادور التونسي وبتوجيهات من الرأسمالية العالمية قامت ببعث تعبيرات سياسية ليبيرالية مستقلة عن الحركة الإخوانية ولكنها لا ترى حرجا في تشكيل ائتلاف للحكم معها. وهو أمر طبيعي بحكم المصالح الطبقية الموحدة التي تدافع عنها. هذا هو التحالف الطبقي الحاكم في تونس منذ 2011 والذي سخّر كافة إمكانياته المالية والدعائية وتحالفاته الإقليمية والدولية لقطع الطريق أمام استكمال المسار الثوري وتسييج النظام السياسي الذي أفرزته الانتخابات منذ سنة 2011 بسياج دغمائي مقدّس تحت عناوين مختلفة “كالشرعية” و”الثورية” و”المصلحة الوطنية” رغم محافظة هذا النظام على نفس الجوهر الطبقي للنظام القائم في تونس قبل 2011 بل إنه فاقم من حدّة التفاوت الطبقي والجهوي وتبعية البلاد وفق ......
#الدّيمقراطيّة
#الشّعبيّة،
#البديل
#الممكن
#والضّروري
#لاستكمال
#المسار
#الثّوري
#التّونسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706749
حبيب الزموري : من الصخيرة إلى واشنطن: حكومة معادية لشعبها، عميلة للدوائر الرأسمالية العالمية
#الحوار_المتمدن
#حبيب_الزموري شهد الأسبوع الفارط حدثين مهمّين مرّا في غفلة من الشعب. كما حرصت وسائل الإعلام العمومية والخاصة على حد سواء على عدم التطرق لهما لا من قريب ولا من بعيد، لما لهما من دلالة قوية على ما تقترفه الحكومة ومن خلفها الائتلاف السياسي المساند لها من تدمير ممنهج لما تبقّى من مقدرات البلاد ويفضح طبيعتها الطبقية كوكيل رسمي للدوائر الرأسمالية العالمية ولا علاقة لها بهموم الشعب التونسي.الحدث الأول كشفته التحركات الاحتجاجية في الصخيرة خاصة لأعوان الشركة التونسية لصناعات التكرير “ستير” والشركة التونسية لتوزيع البترول “عجيل” وشركة النقل بالأنابيب بالصحراء “ترابسا”. بالإضافة إلى شركة “طانكماد” في محاولة للتصدي لتواطؤ الحكومة التونسية في حرمان الشركات التونسية من شراء 52% من أسهم شركة “طانكماد” بعد أن عرضها مالكوها الأجانب للبيع مقابل دعم الحكومة لعرض إيطالي بشراء تلك الأسهم، حيث استبعدت وزارة الصناعة والطاقة شركتي “ترابسا” و”عجيل” من المشاركة في عملية التفويت مقابل قبول عرض شركة خدمات نفطية إيطالية رغم تأكيد مجلس إدارة شركة عجيل على قدرة الشركة على إتمام الصفقة بالاعتماد على مواردها المالية الذاتية. علما وأنّ شركة ” عجيل والشركة التونسية للأنشطة البترولية يمتلكان 48% من رأسمال “طانكماد”، أي إننا أمام فرصة تاريخية لتركيز بنية تحتية وطنية لتكوين طاقة تخزين مهمة للاحتياطي الاستراتيجي في قطاع المحروقات. ولكن الطبيعة الاستراتيجية لهذه الصفقة وانعكاساتها المباشرة على الأمن الطاقي التونسي لم تشفع للشركات الوطنية أمام حكومة “وكلاء الاستعمار المالي”.أما الحدث الثاني، والذي لم يكن لنا أن نطلع عليه لولا نشر صندوق النقد الدولي لرسالة مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جوجييفا ردا على رسالة رئيس الحكومة التونسية بتاريخ 19 أفريل. 2021 فهو ما ورد في هذه الرسالة “الغريبة” في شكلها حيث كان من المفترض، حسب البروتوكولات التي يتعامل بها صندوق النقد الدولي والتي حرصت الحكومات التونسية المتعاقبة قبل الثورة وبعدها على احترامها احتراما تاما حرصا منها على الارتقاء لمرتبة “التلميذ النجيب” للمؤسسات المالية الدولية، أن تكون ممضاة من محافظ البنك المركزي ووزير المالية. ويبدو أنّ المشيشي أراد بهذه الرسالة التمهيد للزيارة التي كان من المزمع أن يقودها إلى واشنطن للتفاوض مع إدارة الصندوق حول مواصلة ضخ القروض لتمويل ميزانية الدولة. ولكنّ الردّ كان بمثابة الصفعة على وجه رئيس الحكومة حيث أكدت مديرة الصندوق على غياب “برنامج الإصلاح التفصيلي للحكومة التونسية” وعلى ضرورة “أن يخضع هذا البرنامج الذي ستقترحه علينا للتقييم من قبل الفرق الفنية للصندوق حتى نتأكد من مدى اتساقها وجدواها وتبنيها من كل الأطراف الفاعلة في تونس”. كما أنها تقول بوضوح “لا تعتقدوا أنّ أيّ اتفاقية محتملة مع الصندوق ستحل جميع مشاكل تونس”.حدثان ضاعا في تفاصيل الحياة اليومية للتونسيين الذين يعيشون تحت قصف القرارات الحكومية التي تزيد حياتها تعقيدا وبؤسا، مع حرص الأجهزة الدعائية المختلفة للائتلاف الحاكم على تهميش مثل هذه الأخبار وحجبها عن الرأي العام. بل ربما كانت رسالة رئيس الحكومة محجوبة حتى عن بعض أجهزة الدولة. لكن الحقيقة لا يمكن أن تقبر طويلا، حقيقة هذا الائتلاف الطبقي الرجعي الحاكم الذي لم يتوقف عن التآمر على الشعب التونسي وعلى مقدرات البلاد ولا يترك فرصة تمرّ دون كشف وجهه الطبقي السافر المنحاز إلى أقلية رأسمالية محلية لا شيء يربطها بتونس وشعبها سوى ما تدرّه عليهم من أرباح بشتى الطرق وانتماءاتهم وولاءاتهم الفعلية ......
#الصخيرة
#واشنطن:
#حكومة
#معادية
#لشعبها،
#عميلة
#للدوائر
#الرأسمالية
#العالمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716843
حبيب الزموري : الشعبوية في تونس : موجة عابرة في المسار الثوري أم طور جديد من هيمنة الإئتلاف الطبقي الحاكم ؟
#الحوار_المتمدن
#حبيب_الزموري خطاب عاطفي يخترق مباشرة أفئدة الجماهير المثقلة بالإنتظارات و الإحباط و الخوف من المستقبل , إعلان الحرب على الكل بإسم الشعب دون خوض معركة حقيقية واحدة , طمس كل الأبعاد الفكرية و الإيديولوجية و الطبقية للصراع السياسي و تحويله إلى صراع بين معسكر "الأخيار" بقيادة الزعيم " المرسل " المكلف بمهمة تاريخية الحامل لرسالة مجهولة المصدر و معسكر " الخونة " و " الأشرار " أعداء الشعب , إختلاق المخاطر و التهديدات المحدقة بالشعب و الوطن و تضخيمها و تأليب الرأي العام لمواجهتها و تصفيتها دون الإفصاح عن ماهية تلك المخاطر و التهديدات و عناوينها و كيفية التصدي لها و الإكتفاء بإبقائها جاثمة على وعي الجماهير مسلطة عليه لتتشبث أكثر بتلابيب الزعيم الملهم ...هذه بعض ملامح الأمر الواقع الذي ما إنفكت تكرسه الشعبوية ببلادنا مثلكا كرسته عبر التاريخ في أكثر من بلد مستغلة كأفضل ما يكون الإستغلال حالة اليأس و الإحباط التي ضربت الجماهير التي تعرضت لشتى أصناف الهرسلة الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية طيلة عقود و أصيبت بخيبة أمل عظمى بعد الثورة جراء السياسات التي خانت تطلعاتها و إنتظاراتها التي أعلنت عنها في فاتحة المسار الثوري سنة 2010 – 2011 . لقد قال حكماء العرب قديما " تكلم حتى أراك " و قد تكلم قيس سعيد بما يكفي كي نراه .1 - الشعبوية " الإبن الضال " للمنظومة .لا يختلف تعامل الشعبوية مع المنظومة المتحكمة في أجهزة الحكم في بلادنا , على مستوى الشكل , عن تعامل القوى السياسية التي صعدت للحكم بعد 2011 , حيث حرصت القوى السياسية التي وضعت يدها على أجهزة الحكم منذ سنة 2011 و في مقدمتها حركة النهضة على تسييج النظام السياسي الجديدة بالقوانين و المؤسسات و الهياكل الكفيلة بتحقيق إستمراريته و إستمراريتها في الحكم و مارست في هذا السياق كافة أصناف الإنحراف و التحيل و الإلتفاف حتى على القوانين و التعهدات التي إلتزمت بها إنطلاقا من الإلتفاف على مدة المجلس التأسيسي و صولا إلى التحالفات الإنتخابية و السياسية مرورا بلإنحراف الأكبر على أهداف و مهام الثورة , أما الشعبوية المفتقرة لتلك الآليات و الهياكل و المؤسسات فإن غير قادرة على إعتماد ذلك "الأسلوب الناعم" في السيطرة على أجهزة الحكم و هو ما يفسر حرصها على تعفين الأجواء و تعميق الأزمة و إذكاء نار النقمة و الغضب ضد شركائها في المنظومة بل ضد من كان سببا رئيسيا في صعود رأس حربة التيار الشعبوي في تونس إلى سدة الحكم خلال الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية , لقد صعد قيس سعيد إلى الرئاسة بقوانينهم الإنتخابية و بدستورهم و بأصواتهم و دعمهم السياسي و اللوجستي و هو نفس السلوك الذي إنتهجه منذ سقوط النظام النوفمبري حيث قفز من قطار النظام القديم متأخرا جدا و بحث عن مكان في العربة الأخيرة من قطار الثورة دون تذكرة و إنطلق في إطلاق قذائفه على الجميع دون إستثناء منذ سنة 2013 و يرسم ملامح سيرة رجل ضد " السيستام " و هو القادم من فلك " السيستام النوفمبري " . فمن حيث الشكل لم يكن صراع قيس سعيد و تياره الشعبوي ضد شركائه في المنظومة سوى صراعا على المواقع في أجهزة الحكم من أجل السيطرة عليها و لم يكن صراعا سياسيا يرتكز على تناقضات إقتصادية و إجتماعية و ثقافية , فها هو رئيس الجمهورية الذي لطاما برر عجزه عن التدخل للحد من الأزمة التي تعصف بالبلاد بمحدودية صلاحياته , قد جمع في يده جميع الصلاحيات منذ قرابة ثلاثة أشهر دون أن يقوم بخطوة عملية واحدة في إنجاه تفكيكمنظومة الفساد و الإرهاب الذي ينخر البلاد , بل واصل إطلاق صواريخه الوهمية التي لم تستهدف أي وكر من أو ......
#الشعبوية
#تونس
#موجة
#عابرة
#المسار
#الثوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735003
حبيب الزموري : المتاجرة بالقضية الفلسطينية جزء لا يتجزّأ من المتاجرة بمطالب الثّورة التّونسيّة
#الحوار_المتمدن
#حبيب_الزموري لقد تعامل النظام النوفمبري في تونس مع القضية الفلسطينية كمنصة للخطابات السهلة والمائعة والمواقف المعلبة المعدة للتسويق الدعائي وتلميع صورته. أما على مستوى الممارسة السياسية فقد جعل بن علي من تونس منصة لإطلاق مسار تصفية القضية الفلسطينية والزج بها في نفق المفاوضات والاتفاقيات التي فككت الحق الفلسطيني والأرض الفلسطينية. كما كان النظام النوفمبري من أوائل الأنظمة العربية المطبّعة مع الكيان الصهيوني مباشرة بعد إمضاء اتفاقية أوسلو سنة 1993 بفتح مكتب اتصال بين البلدين وفي الحقيقة فإنّ الائتلاف الطبقي الحاكم في تونس منذ سنة 1956 قد دشن علاقته بالكيان الصهيوني قبل حتى أن يتسلم الحكم من الاستعمار الفرنسي حيث يشير مركز البحوث “الإسرائيلي” Rubin center for recherch in international affairs في تقرير صادر في جوان سنة 2000 بعنوان “إسرائيل والمغرب العربي في أوج الصراع العربي الإسرائيلي 1950 – 1970” إلى لقاء وفد تونسي بقيادة الباهي الأدغم بمقر منظمة الأمم المتحدة بالوفد الصهيوني بقيادة رفائيل بن جدعون سنة 1952 وقد حاول الباهي الأدغم إقناع الديبلوماسي الصهيوني بأنّ الدولة المستقلة القادمة في تونس لا تكنّ العداء “لإسرائيل” ولن تنخرط في أي عمل عدائي ضدها. ولم تنقطع الاتصالات بين الطرفين حيث انعقد لقاء ثان بباريس في فيفري 1956 بين الحبيب بورقيبة وسفير الكيان الصهيوني بفرنسا يعقوب تسور، أكد فيه زعيم الحزب الدستوري على مناهضته للخطاب الناصري المعادي لإسرائيل وللصهيونية. فهل تغيرت هذه المواقف المخزية بعد ثورة 2010 – 2011 بتونس؟ لا سيما أنّ الجماهير الثائرة قد أعادت إنتاج الشعار الذي هز العالم “الشعب يريد إسقاط النظام” أسابيع قليلة بعد سقوط رأس النظام النوفمبري وأهدته للقضية الفلسطينية ليصبح “الشعب يريد تحرير فلسطين” لتصبح فلسطين جزءا لا يتجزأ من استحقاقات الثورة التونسية.كان الموقف من القضية الفلسطينية وتحديدا تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في الدستور الجديد واجهة من واجهات الصراع بين القوى الثورية والقوى التي ركبت الموجة الثورية للانقضاض على الحكم والالتفاف على مسار الثورة ومطالبها وقيادتها إلى متاهات ظلامية ورجعية. والكل يتذكر صفاقة النائب النهضاوي الصحبي عتيق في حوار على قناة حنبعل في شهر أكتوبر 2012 عندما حاول تبرير معارضة حركته لإدراج مبدأ تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في الدستور الجديد بتصريحه أنهم عارضوا هذا التمشي بناء على نصيحة قيادات في حركة حماس وذكر بالاسم إسماعيل هنية وخالد مشعل وقد سارعت قيادة حماس بتكذيب تصريحات الصحبي عتيق الذي لم يجد مفرا من الاعتراف بكذبه وتغليفه بلغة خشبية في تصريح أصدره في أواخر شهر أكتوبر من نفس السنة معتبرا أنّ تصريحاته كانت عبارة عن “استنتاجات خاطئة”.كما قام رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن في ديسمبر 2011 بزيارة “معهد سياسات الشرق الأدنى الذي يعتبر المعقل الفكري و الإيديولوجي للمحافظين الجدد وغلاة المتعصبين للحركة الصهيونية. وكشف الباحث في المعهد مارتن كريمر أن الغنوشي عقد معهم جلسة مغلقة اشترط فيها عدم التسجيل تنصل فيها من مواقفه السابقة الداعمة لحماس في غزة وطالبان في أفغانستان. وكشفت مجلة “ويكي ستاندارد” التابعة للمحافظين الجدد أن الغنوشي قدم تعهدات خلال جلسته مع باحثي المعهد بأن الدستور التونسي القادم “لن يتضمن إشارات معادية لإسرائيل أو الصهيونية”.كما سجل راشد الغنوشي حضوره في منتدى دافوس سنة 2012 ولم يكن الممثل الوحيد للإسلام السياسي في المنطقة حيث كان إلى جان ......
#المتاجرة
#بالقضية
#الفلسطينية
#يتجزّأ
#المتاجرة
#بمطالب
#الثّورة
#التّونسيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739591
حبيب الزموري : سراب الاستفتاء في صحراء الانتقال الديمقراطي
#الحوار_المتمدن
#حبيب_الزموري يحرص أنصار قيس سعيد منذ بدأ العد التنازلي لعملية التصويت على اختزال عملية الاستفتاء في الصندوق بمعزل عن المسار الذي سبقها ولا يدخرون جهدا في التعبير عن “ديمقراطيتهم” و”احترامهم للرأي المخالف” بتشجيع الناخبين على الإقبال على صناديق الاقتراع والتصويت حتى بـــ “لا” و ممارسة “حقهم”. وهي في الحقيقة مقاربة هزيلة للمسألة الديموقراطية ولا تختلف في شيء عن تسطيح أنصار الترويكا سابقا أو مختلف الائتلافات الحزبية الرجعية الحاكمة التي تشكلت بعد الثورة للمسألة الديموقراطية وللشرعية، مقاربة “الصندوق لي يعديك من واد الاقتراع ما عليك في نتونته” تلك المقاربة التي تختزل السيرورة الديموقراطية برمتها في وضع ورقة الاقتراع في الصندوق والنتائج التي يفرزها التي تصبح شرعية مقدسة مهما كانت الجرائم الانتخابية والسياسية والمالية والأخلاقية التي حفت بالمسار الانتخابي.من هذا المنطلق لا يختلف أنصار سعيد في شيء عن أنصار النهضة وحلفائها فكلاهما يحيط مسألة الشرعية بسياج دغمائي مقدس معزول عن الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي بغض النظر عن التجاوزات والانتهاكات والجرائم التي ترافق تركيز تلك الشرعية، وبما أنّ خير وسيلة للدفاع هي الهجوم فإنّ معسكر الرئيس ما فتئ يشيطن معارضي الاستفتاء وتحديدا دعاة المقاطعة بوصفهم طابورا خامسا لحركة النهضة حسب تعبيرهم دون أن يتجرؤوا ولو للحظة واحدة على استرجاع ما حفّ بالحملة الانتخابية لزعيمهم المفدى في الدور الثاني من تجييش لكافة المجاميع الرجعية في البلاد وعلى رأسها حركة النهضة لترجيح الكفة لصالحه دون أن يحركوا ساكنا، ولا على شرح السياسة الاقتصادية والخارجية لقيس سعيد منذ اعتلائه سدة الرئاسة وخاصة منذ 25 جويلية 2021 والتي لا تختلف في شيء عن السياسات السابقة المرتهنة لصناديق النهب والتدمير الاقتصادي والاجتماعي والتي استبدلت محورا رجعيا بآخر. الحملة الانتخابية لأنصار الاستفتاء ليست سوى بروباغندا متهافتة تستمد مقولاتها وشعاراتها مباشرة من الخطاب الشعبوي الخشبي لقيس سعيد الذي يحسبه التائه في صحراء الانتقال الديموقراطي ماء فقيس سعيد لم يأتي ليؤسس قطيعة مع المنظومة كما يدعي بقدر ما كان التعبيرة الأشد خطورة لأزمة المنظومة.إنّ تشجيع الناخبين على الإقبال على صناديق الاقتراع يوم 25 جويلية بالترغيب والإغراء حينا بالرخاء وجنة العدالة والمساواة التي تنتظرهم في المنعطف الأول من المسار الذي دشنه سعيد حينا , وبالترهيب من عودة “غول” النهضة حينا آخر والتي – للتذكير – لم يكلف قيس سعيد نفسه فتح أي ملف من ملفاتها بما فيها تلك التي تمسّ الأمن القومي التونسي. كل هذا الترغيب والترهيب ليس له سوى هدف واحد هو تجنب تكرار مهزلة الاستشارة الوطنية وتآكل الشرعية المزعومة وصورة الزعيم الملهم المعبر عن الإرادة الشعبية.لقد خرجنا لتوّنا من مسار ديموقراطي مثخن بالفساد السياسي والمالي والأخلاقي برر به قيس سعيد انقلابه ليستبدله بمسار آخر لا يقل انحرافا عن المسار السابق بل إنه أشد خطورة منه فلئن حافظت القوى التقدمية خلال المرحلة السابقة رغم اختلال موازين القوى على قدرتها على التدخل للتصدي لانحرافات العشرية السوداء من داخل المؤسسات التمثيلية ومن الشارع ونجحت في ذلك في مناسبات وفشلت في أخرى فإنّ قيس سعيد قد دشن مسارا آخر لا صوت يعلو فيه غير صوت الفرد المتضخم الذي ابتلع كافة السلطات، الفرد الذي يسعى إلى وضع يده لا على أجهزة الدولة فحسب بل إلى مصادرة حق الرأي الآخر في التعبير عن نفسه فلا وجود للدولة وللشعب خارج إطار شخصية هذا الفرد، وحتى محاولة تفصيل غطاء قانوني و ......
#سراب
#الاستفتاء
#صحراء
#الانتقال
#الديمقراطي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762608
حبيب الزموري : الشعبوية في تونس تختلق التاريخ في توطئة دستورها
#الحوار_المتمدن
#حبيب_الزموري تكشف توطئة الدستور الذي انفرد قيس سعيد بصياغته رغم مسرحية الحوار التي فشل فشلا ذريعا في اخراجها، هوسا بإعادة تشكيل التاريخ وفق رؤية ذاتية انطباعية لا علاقة لها من قريب أو من بعيد بالرؤية الموضوعية التي يستوجبها التعامل مع الأحداث التاريخية، لم يهتم قيس سعيد في توطئته بقيمة الأحداث التاريخية بقدر ما يهتم بتوافقها مع مشروعه الشعبوي التسلطي ليطمس أحداثا ويضخم أخرى في سياق مشروع متكامل لإعادة تشكيل تاريخ البلاد الحديث والمعاصر فهو القائل حرفيا في توطئة دستوره “فكان لا بد من موقع الشعور العميق بالمسؤولية التاريخية من تصحيح مسار الثورة بل ومن تصحيح مسار التاريخ وهو ما تمّ يوم 25 من شهر جويلية من سنة 2021 تاريخ ذكرى إعلان الجمهورية”. مكلفا نفسه بمهمة رسولية مقدسة غير قابلة للتقييم أو الرقابة حولت التاريخ إلى حديقة خلفية لمشروع حكم فردي تسلطي متعالي يختزل الشعب والدولة في شخصه.تضخم “الأنا الرسولية” وتعطشها للتسلط هو الذي دفع قيس سعيد إلى إسقاط تاريخ 14 جانفي 2011 يوم سقوط رأس المنظومة النوفمبرية، يوم محاصرة الجماهير الثائرة لقلعة القمع والاضطهاد، من ذاكرة توطئته وإقحام تاريخ 25 جويلية 2021 المصطنع في التوطئة إقحاما فجا في محاولة بائسة لجعله تاريخ انبلاج فجر جديد وتاريخ جديد، إنّ هذا التعسف والاستهتار بالتاريخ في توطئة مشروع الدستور المقترح من قيس سعيد يعكس نزعة شديدة الخطورة لاحتكار الحقيقة وطمس أيّ صوت لا يكون صدى لصوت “الزعيم المعصوم”.قيس سعيد المفتقر لأيّ تاريخ سياسي – باستثناء تأثيثه لبعض الدورات التكوينية في أكاديمية التجمع الدستوري الديموقراطي ومشاركته في تبرير تنقيح بن علي للدستور سنة 2002 – يبحث عن تأليف سردية تاريخية تطمس الماضي وتزوره. نحن بصدد ولادة مركزية تاريخية – قيسية ستتضح معالمها مستقبلا ما لم يتم إسقاط المشروع الشعبوي في تونس، ستعيد إلى الأذهان المركزية – البورقيبية التي طبعت الكتابة التاريخية طيلة عقود وليس من المستبعد أن تتحول ذكرى “كابوسان” الحملة الانتخابية إلى عيد وطني.القيام بالمهام الثورية وتصحيح المسار الثوري يستوجب توفر ثوريين مسلحين بالوعي والتنظيم مستعدين لتقديم أقصى التضحيات وشق طريقهم في أحلك الظروف. المشاريع الثورية ليست وليدة الصدفة أو المغامرة ولا يمكن أن تترعرع في مناخ الاستكانة والمهادنة، فلا تقية في المبادئ الثورية ومواجهة الظلم والظالمين. هذا ما يحاول قيس سعيد ومريدوه تغييبه عن النقاش والصراع الفكري والسياسي الدائر اليوم في البلاد وهو ما يفسر تشنج الخطاب الشعبوي وتسلحه بمعجم التخوين والتجريم في ظل غياب المشروع والبرنامج والإرث النضالي.إنّ هذا الاعتداء السافر على تاريخ حركة التحرر السياسي والاجتماعي في تونس الذي مارسه قيس سعيد في توطئة دستوره لن يفرز إلاّ نفيه من تاريخ النضال الوطني في بلادنا إن عاجلا أو آجلا فأحرف التاريخ التي كتبها في توطئته مزورة، على حد تعبير الشاعر الكبير مظفر النواب، ولا علاقة لها بالملاحم والتضحيات التي سطرها الشعب التونسي طيلة تاريخه الحديث والمعاصر في سبيل التحرر والانعتاق السياسي والاجتماعي على يد أجيال من المناضلات والمناضلين السياسيين والنقابيين والحقوقيين لم يكن قيس سعيد في أيّ لحظة من حياته واحدا منهم بل غالبا ما كان في المعسكر الآخر. ......
#الشعبوية
#تونس
#تختلق
#التاريخ
#توطئة
#دستورها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762811