الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شادي الشماوي : أوكرانيا : حرب عالميّة ثالثة خطر حقيقيّ و ليست تكرارا للحرب العالميّة الثانية
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي بوب أفاكيان في 22 أفريل 2022 ، جرؤيدة " الثورة " عدد 748 ، 25 أفريل 2022https//revcom.us//en/bob_avakian/ukraine-world-war-3-real-danger-not-repeat-world-war-2يأتي هذا المقال لدعم و لمزيد شرح أهمّية النداء الصادر عن موقع أنترنت revcom.us لتنظيم مسيرات و مظاهرات في لوس أنجلاس و نيويورك في غرّة ماي 2022 رافعين الشعارات الحيويّة التالية : لا لحرب الولايات المتّحدة / الناتو مع روسيا ! لا لحرب عالميّة ثالثة ! النظام و ليست الإنسانيّة هو الذى يحتاج أن نقضي عليه ! لا نقبل بمستقبلهم – حان وقت التنظّم من أجل ثورة فعليّة ! ---------------------------هناك حكمة تقول إنّ أوّل ضحايا الحرب هي الحقيقة . وهذا ما تُدلّل عليه بحدّة الحرب في أوكرانيا . كلا الطرفان - و ليست روسيا وحدها بل كذلك الولايات المتّحدة و " حلفائها " بمن فيهم حكومة أوكرانيا – ينخرطان في عمليّات تشويه مسعورة بخصوص هذه الحرب . و بالنسبة للناس في هذا البلد الإمبريالي ، من المهمّ بوجه خاص وعي و نقديّا تفحّص ما ينشره حكّام" نا " ( و المتحالفين معهم ) و مقارنة ما يقولونه مع الواقع الفعليّ . الحقيقة هي أنّ ما يُمرّر على أنّه " أنباء " عن الحرب في أوكرانيا في وسائل الإعلام " السائدة " في الولايات المتّحدة ، في الواقع لا تعدو أن تكون هجوما دعاية كثيفة ينفّذه حكّام " نا " الإمبرياليّون يعجّ بالتشويهات الفجّة . و في مقالات أخرى ، تفحّصت عدّة تشويهات و أكاذيب تمثّل جزءا من هذا الهجوم الدعائي (1). و هنا سأتولّى الحديث عن بُعد خاص – و خطير بوجه خاص – من أبعاد ذلك : مفهوم أنّ الحاكم الروسي بوتن يُشبه هتلر و " إذا لم نقم بإيقافه الآن في أوكرانيا ، سرعان ما سيغزو بلدانا أخرى و منها بلدان تابعة لحلف الناتو ( NATO ) ( و بالطريقة نفسها التي غزى بها هتلر البلد تلو الآخر ما أدّى إلى الحرب العالميّة الثانية ). و قد ترافق هذا عادة بزعم أنّ بوتن لاعقلانيّ و أنّه من المرجّح أن يقوم بأي عمل جنونيّ تحقيقا لطموحاته الجنونيّة . و و تقول حجّة مرتبطة بذلك وهي غاية في الخطورة : " لا يجب أن نترك الخوف من حرب عالميّة ثالثة يمنعها من القيام باللازم لإلحاق الهزيمة ببوتن في أوكرانيا ، و لوضع نهاية لعدوانه و إلاّ ببساطة سنستسلم له في كلّ مرّة يقوم فيها بعدوان آخر أو يصدر فيها تهديدا عدوانيّا ". و كان الردّ على هذه الحجج ، لو لم يكن الوضع جدّيا بشكل مميت ، سيكون بشكل مغري تكرار ببساطة هدف كلام نكتة أضحت شعبيّة في ستّينات القرن العشرين : " من تعنون بنون " نحن "أيّها الإمبرياليّون ؟ " ( النكتة الأصليّة كانت أن لون زنجر و تنتو ، " الهندي الأحمر المرافق له " كانا يقاتلان أعداء من الهنود الحمر و قال لو رنجر ، " يبدو أنّنا محاصرون، تنتو " – فردّ تنتو : " من تعنى بنون " نحن " ، أيّها الرجل البيض ؟ ! " ). بديهيّا ، وضع اليوم مع الحرب في أوكرانيا ليس مزحة إلاّ أنّ المسألة هي أنّ مصالح الإمبرياليّين ، من الجانبين المنخرطين في هذه الحرب ، ليست متشابهة – و هي في الواقع في تعارض جوهريّ – مصالح الجمالهير الشعبيّة . و إعتبارا لكون التحدّيات و التبعات الممكنة عميقة للغاية و لكون المخاطر كبيرة جدّا – تشمل مستقبل الإنسانيّة ذاته و ما إذا كان للإنسانيّة مستقبل أم لا أصلا – من الضروري المضيّ نحو التعمّق في الأشياء و التوسّع فيها شيئا ما لتسليط الضوء على الواقع الفعليّ لما يحدث و ما هي أهداف القوى المتنازعة و أين تكمن مصالح جماهير الإنسانيّة في تعارض مع كلّ هذا . التشويهات و المخاطر الحقيقيّة جدّا ......
#أوكرانيا
#عالميّة
#ثالثة
#حقيقيّ
#ليست
#تكرارا
#للحرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754790