الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عبد الأمير الربيعي : مدينة الديوانية وما تحمله الذاكرة عن الخطاط ملا علي
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي كنت صغيراً وفي الصف الأول في مدرسة الجمهورية النموذجية المختلطة في الديوانية عام 1964م، وكان لكل معلم له أساليب تجعل الدرس شائقاً ومحبباً لدى التلاميذ، لما يتضمن الدرس من حكايات وقصص وطرائف، ولا سيما درس القراءة الخلدونية، ولا تزال بعض الطرف من تلك الدروس عالقة بذهني حتى هذا اليوم، وكان لدرس القراءة وكراس الخط ومعلمنا ناجي الصالحي (أبو منذر) له الدور في حبنا للدرس وللخط العربي، كان يحكي لنا عن الخطاط اللبناني (نسيب مكارم تولد سنة 1889م وتوفى سنة 1971م)، الذي كتب الدستور العثماني على بيضة من حجر، كان معلمنا يقسم تلاميذ الشعبة (ب) اسبوعياً إلى لجان، منها: لجنة الاستقبال ولجنة النظافة وفارس الصف، فأنا كنت من ضمن لجنة النظافة مع زميلي وصديقي باسم حميد الخزرجي، طلب منا المعلم أن نذهب إلى خطاط قرب مقهى الحاج إسماعيل خليل ليخط لنا على (شريط أبيض) كلمة (لجنة النظافة)، وعلى أن يكون لكل شريط لون.فذهبت إلى محله الكائن في بداية زقاق صغير يؤدي إلى علوة الحاج هلال المياحي ومحل السيد ضياء زيني لبيع المواد الإنشائية، فتولد في نفسي إعجاب شديد، وشوق شديد، ومحبة شديدة لهذا الذي يكتب مثل هذا الخط الجميل على شريط من البولستر للتلاميذ، وزاد إعجابي حين علمت بأن فنّه تجاوز الحدود، وبدأ يكتب الآيات القرآنية، كان من ضمن عمله فضلاً عن الخط صيانة الأقفال وصنع المفاتيح ثم اهتم بالخط، وعند طلبي منه خط كلمة (لجنة النظافة) ولقائي لأول مرة به، بدا لي رجلاً يلبس الملابس العربية وفي دكانه الصغير الذي يغلقه بعد نهاية عمله بجرارات من الصفيح تدخل في سكة خشبية عند مدخل الدكان، رجلاً من أهدأ من رأيت نفساً، ومن أكثر الوجوه بشاشة، وبشراً، ومن أكثر المرحبين ترحيباً، فلا تكان وتمر دقيقة واحدة حتى تراه يقول لكَ: أهلاً وسهلاً ثم يكررها ويقول مرة أخرى أهلاً وسهلاً، وهكذا. كان طاهر النفس، صادق اللهجة والطيبة التي تصونه من الخبث والختل والدجل.راح يتفنن في الكتابة، ويخرج المخطوط على قواعد الفنون المبتكرة وليس على القواعد التي أخذ بها الخطاطون، كأن يكون طول الألف سبع نقط مثلاً أو عين القاف نقطة واحدة، وإنما راح يكتب الخط بكتابة فنية لا تستطيع أن تحول نظرك عن اللوحة. وفي مرحلة الجامعة ابهرني زميل الدراسة وصديقي نبيل الشريفي بأعماله الخطية الباهرة، وكنت أسأل نفسي هل أصدق أن ينقش نبيل على حبة من الرز؟ سورة الحمد؟ وهل يستطيع أن يقرأها القارئ بالعدسات كما يقرأ سائر المخطوطات، وقد فاجأنا بمعرضه السنوي عام 1983م داخل كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة بغداد بأنواع الأعمال التي خطها ومن ضمنها حبة الرز، حتى بدأ يخط القرآن الكريم، وكان أبرع ما رأيت عملاً بعد أعمال الخطاط هاشم البغدادي.لكن كان أول من خط السور القرآنية والدستور العثماني قبل قرن من الزمن هو الخطاط اللبناني الدرزي نسيب مكارم، الذي كان نجاراص ثم أبهر المقربين له من أنواع الخط الذي قام به ومن كتابة الدستور العثماني على بيضة من الحجر. وخط أبيات من الشعر على حبة من الرز التي أهداها إلى متحف الجامعة الأمريكيةببيروت سنة 1919م والتي كانت تعرف بالكلية السورية الانجيلية. ......
#مدينة
#الديوانية
#تحمله
#الذاكرة
#الخطاط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690333
الشرقي لبريز : الحياة امل صغير تحمله كل ام حرة
#الحوار_المتمدن
#الشرقي_لبريز وأنا في ذلك المكان الموحش بظلامه غابت كل الإجابات، وغابت عني كل المفاهيم ، فاجأني صوت ينبعث من داخلي، يصرخ في لماذا لم تولد قردا، عاد الصمت ليخيم من جديد وأنا أنتظر أن تنهِي الرحلة، لتبدأ رحلة التيه.بين عتمة الغرفة وبرودتها، وظلمة الليل المسردب، يقترب الرعد من بعيد، يتسرب وميض البرق عبر النوافذ، العاصفة، تظهر والألواح المغبرة، على حين بغتة، انبعث معي طيف شبح، لا اعرف ماذا؟ لا اريد ان اعرف الامر سيان...صاح في قائلا: "انت ايها المنكسر المحبط، ماذا لديك؟ الان يقولون انت تافه... لاشيء يعنيك، ولا حلم يسكنك كالجمر، انت خدلت انبياءهم و تمردت على قادتهم.اعرف انك تهيئت قبل دخولك الغرفة لممارسة طقوس التعبد عل الحب يمنحك سكينة، تحاول ان تسابق خيوط الفجر الزائفة في تعبدك.انت الان تحاول ان تجوب خبايا الروح باحثا عن الانسان، بعد ان تألمت من صورة شبه انسان، فصار جسدا معروضا في سوق نخاسة الاورو او الدولار".فجأة صمت عم المكان، لا ادري هل قصيرة اما طويلة، بل لم ادرك كم جثم الصمت على المكان، ثم عاد واسترسل في كلامه."انت ايها الذي يساط في نومه ويقظته، الكل يصفك انه لا حول ولا قوة لك، يقولون انك رميت في غياهب النسيان واللاجدوى لقد جئت في زمان:الشوارع مضاءة، والقلوب مطفأة.الاجساد مزينة، والارواح عارية.الافواه تبتسم، و القلوب حزينة.انت وحيد في عريك حين تجوب في ذكرتك الندية، رسمت طيفا لانسان فضل التخلي عن انسانيته وعرض جسده في اسواق النخاسة.اه ايها الانسان، لم تقل اي اين وصل تيهك، ورحلة بحتك...؟هل اتعبك التجوال بين اغوار الذاكرة!؟ اسمح لي قليلا، فالحكاية لها نهاية، و الهاوية لها قعرا، و الحكاية ليست هي، فالحرة تموت جوعا و لا تعيش من جسدها. الحياة امل صغير تحمله كل ام حرة، لا تطلب منهم الرحمة، ولا تستجدي عطفا، فليمنحوا صدقاتهم للمتسولين".انتفضت في وجهه صرخت بعد ان تملكني الغضب:"أنا لست محبطا و لا منكسرا، كما لا أعتبر لصاً أو قاطع طريق، لي مشكلة، ومشكلتي ، دون كلمات كبيرة، يقولون أحلام؟ مراهقة؟ حرمان؟ يمكن أن يقولوا أي شيء، ما أحسه، حباً حقيقياً، اذا تذكّرت أرتعش، أحزن، تدوي في رأسي أفكار لا حصر لها. وبعض الأحيان تجتاحني رغبة للبكاء.الألم يعتصر قلبي، ليس هذا جديدا بالنسبة للحياة التي أعيشها، لكن الأمر ، في لحظات معينة، يبلغ حداً لا أستطيع احتماله ومادام الأمر هكذا ، فأن الكلمات تكون وسيلة لإنقاذي".ش ل ......
#الحياة
#صغير
#تحمله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751242