الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد حسن : الثورة الصينية في ذكراها ال71: الحقيقة تتفوَّق على الأساطير
#الحوار_المتمدن
#سعيد_حسن ترجمة سعيد حسنبينما تطلق الصين احتفالاتها الرسمية بمناسبة مرور 71 عامًا على ثورة 1949، يحلِّل أدريان بود السياق الأطول لما كانت ثورة وطنية، بعيدة عن أيِّ رؤية للشيوعية.في 1 أكتوبر، كانت الصين مستعدةً للاحتفال بالذكرى الحادية والسبعين لتأسيس الجمهورية الشعبية. تُنظَّم المسيرات الحاشدة ويغني الأطفال الأغاني الوطنية التي حفظوا كلماتها عن ظهر قلب ولكنهم لا يفهمونها، وتُلمَّع المعدات العسكرية لتبدو برَّاقة. يُثار إعجاب المليونيرات الذين يديرون الصين بأنفسهم بينما يرتدون البذلات والفساتين الجديدة يدوية الصنع.في هذا “اليوم الوطني”، وعلى مدار الأيام القليلة التالية، يتغنَّى قادة الصين بالتحوُّل الاقتصادي الهائل للصين. لكنهم أيضًا سيذكِّرون العمال الصينيين بأنه ما زال أمامهم الكثير ليقوموا به. قليلون فقط من يحتاجون مثل هذا التذكير، فملايين من الصينيين يعلمون أنهم مُطالَبون بالتعويض عن الإنتاج المفقود عن طريق العمل في عطلات نهاية الأسبوع قبل وبعد الاحتفال في كلِّ عام.يشاهد العمال الاحتفالات ويستمعون إلى الأغاني والخطب، ينبهرون بالألعاب النارية وينسون جزئياً مشاغلهم الخاصة خلال استعراض الوحدة الوطنية. يتمنون مستقبلًا أكثر إشراقًا وأن يتمكَّنوا يومًا ما من شراء بعض السلع الاستهلاكية التي ينتجونها. لكن الشكوك حول فرق الثروات الشاسع والفقر والتدهور البيئي والفساد لا يمكن أن تكون بعيدةً عن أفكارهم بينما يتجهون نحو بيوتهم ويستعدون للعودة إلى العمل. ملايين النساء يسألن أنفسهن عن سبب استمرار كونهن مواطناتٍ من الدرجة الثانية.الجمهورية الشعبيةكان إعلان ماو تسي تونج الجمهورية الشعبية في 1 أكتوبر 1949 بمثابة تحوُّلٍ ثوري للمجتمع الصيني. كان كبار ملاك الأراضي في الريف وأمراء الحرب وحكومة الكومينتانج الفاسدة والشرسة التي فرَّت إلى تايوان هم أكبر المتأثرين بهذا التحوُّل. ومثلما اندثر النظام الصيني القديم، فقد رحل معه أيضًا الخضوع أمام الإمبريالية. لم تكن الثورة اشتراكية، لكنها وعدت بتمهيد الطريق للتحرُّر الوطني والتنمية.بقدومها في أعقاب توسُّع الاتحاد السوفييتي في أوروبا الشرقية بعد الحرب العالمية الثانية، صعقت الثورة الصينية الغرب. في الولايات المتحدة، تكالَبَ الجمهوريون على إدارة الرئيس هاري ترومان الديمقراطية بسبب “خسارة الصين”، وشجَّعوا ملاحقات السيناتور جوزيف مكارثي الهستيرية للشيوعيين في السنوات التالية. هكذا كان تفكير الولايات المتحدة بكلِّ خيالات العظمة الإمبريالية، فلم يدركوا أن جذور الثورة لا تكمن داخل وزارة الخارجية الأمريكية، بل في المجتمع الصيني وعلاقاته مع القوى الخارجية.جذور الثورةتنطوي الثورات على قراراتٍ إستراتيجية وتنظيم وتخطيط يقوم بها فاعلون اجتماعيون واعون، ولكنها تظلُّ متجذرةً في بنى اجتماعية عميقة، ويتعيَّن فهمها في سياق ما وصفه المؤرِّخ الفرنسي الكبير فرناند براودل بـ”المدى الطويل – longue durée”.على مدار أكثر من قرن، عانت الصين (أكبر اقتصاد في العالم في عام 1820) من الإذلال على يد الإمبريالية الغربية. قُدِّمَت “التنازلات” للدول الغربية، التي استخدمت قوتها العسكرية لتأمين اختراقها للاقتصاد الصيني من خلال السيطرة على المدن والمناطق الساحلية، بما في ذلك شانجهاي وهونج كونج. كان الإذلال مُضاعَفًا بسبب العنصرية الغربية: في شانجهاي، كانت الحديقة المائية الشعبية مُخصَّصة للغربيين وتظهر فيها لافتات تقول “ممنوع الكلاب والصينيين”.رغم تغلغل القبول بالتبعية بشكلٍ واسع، تخلَّلَت ال ......
#الثورة
#الصينية
#ذكراها
#ال71:
#الحقيقة
#تتفوَّق
#الأساطير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694280