الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
موفق نيسكو : مشكلة بطريرك الكلدان النسطوري ساكو مع مريم العذراء
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو ليس هدف المقال هو شرح العقيدة المسيحية أو الدعاية أو تفضيل مذهب مسيحي على آخر، بل هو مقال يُبيِّن تطور المسيحية ولاهوتها تاريخياً في العراق، ويزيل الاعتقاد السائد لدى غالبية غير المسيحيين في العراق والعالم العربي أن رجال دين المسيحيين هم عموماً مثاليون، وهدف المقال هو إظهار الحقيقة للقارئ الكريم أن بعض رجال الدين ليسوا أمناء للتاريخ، ولا لعقيدتهم، بل يُزورون كل شيء، ويُبدلون آرائهم لأغراض شخصية وسياسية أكثر من أي شخص عادي، ولا يحترمون ما كتبوه بأنفسهم قبل مدة، كما أنهم ليسوا عادلين، ولا يحترمون الرأي الآخر، وقد حوَّلوا مواقعهم الدينية إلى منصات دعائية شخصية وسياسية لهم، ومنهم بطريرك الكلدان لويس ساكو، الذي يُبين المقال الأسلوب غير العلمي الذي ردَّت علي به البطريركية الكلدانية عليَّ، جواباً على ردي وتعليقي على مقال البطريرك ساكو حول مريم العذراء، ولكي يكون الموضوع مفهوماً للجميع، يجب أن أوضِّح:1: سنة 428م تبوأ كرسي القسطنطينية البطريرك نسطور، وهو سرياني من مدينة مرعش، وأعلن أفكاره وفلسفته المتأثرة بأستاذه تيودورس المصيصي وقبله ديودورس الطرسوسي، وأهم فكرة لنسطور التي تخص مقالنا، وباختصار: مع أن نسطور اعترف بإلوهية المسيح، لكنه رفض استعمال لقب والدة الله لمريم العذراء، مكتفياً بأم المسيح، ولأن ذلك حصل في القسطنطينية والمناطق القريبة الأخرى منها الذين كانوا من أشد المبُجلين لمريم العذراء ومتمسكين بلقب والدة الله، فقد حصلت مشكلة كبيرة مشهورة جداً إلى اليوم، أدت حينها لانعقاد مجمع مسكوني من كل كنائس العالم في أفسس سنة 431م، حَرَّمَ نسطور وكل من لا يعترف أن مريم هي والدة الله، ونفي نسطور إلى صحراء ليبيا، (طبعاً الكنائس التي حَرَّمت نسطور، لا ترفض لقب أم المسيح، لكنها تستعمل اللقبين معاً، وتحرِّم من يرفض استعمال لقب والدة الله).2: لم يتبنى أحد من المسيحيين حينها أفكار نسطور، لا في القسطنطينية، ولا في مناطق سوريا مسقط رأس نسطور، بل تبنت أفكاره كنيسة السريان المشارقة في العراق الحالي التي كان مركزها ساليق وقطسيفون (المدائن)، والتي كانت تتبع كنيسة أنطاكية السريانية في سوريا، فتبنت النسطورية وانفصلت عن أنطاكية سنة 497م، علماً أن نسطور لم يزر العراق الحالي في حياته، ولا يوجد مسيحي عراقي واحد شاهد نسطور، وليس الشعب فحسب، بل حتى غالبية رجال الدين لم يسمعوا بنسطور أصلاً، ولم يحضر رجل دين عراقي واحد مجمع أفسس لأن كنيسة المدائن كانت تابعة لأنطاكية، وفي نفس الوقت معزولة تحت حكم الفرس، وكان الفرس والرومان معاً غالباً يتهمون رجال دين العراق الحالي بالتجسس كل لصالحه، والمهم أن الفرس هم من شجع مسيحيي كنيسة المدائن على اعتناق النسطورية، لكي يكون لعاصمتهم كرسي خاص أسوةً بروما وأنطاكيا والإسكندرية والقسطنطينية، وهذا أُمر لا يختلف عليه اثنان، حتى كنيسة المشرق السريانية في المدائن (أي كنيسة الكلدان والآشوريين اليوم)، طغت عليه التسمية الفارسية في كثير من العهود (كاهن كنيسة الكلدان الدكتور يوسف حبي، كنيسة المشرق الكلدانية الأثورية، ص197)، ومن سنة 497م وإلى اليوم استمرت كنيسة المدائن النسطورية محرومة ومعزولة من جميع كنائس. سنة 1553م انشقت كنيسة السريان النساطرة (المدائن) حيث تكثلك قسم كبير منهم، فسمَّتهم روما كلداناً، وثبت اسمهم في 5 تموز 1830م، ثم قام الإنكليز سنة 1876م بتسمية الطرف الذي بقي نسطورياً، آشوريين، وثبت اسمهم كنسياً في 17 تشرين أول 1976م. ومعروف أن الكثلكة تنفرد بتبجل السيدة مريم العذراء لحد الإلوهية لتجعلها: شريكة في الخلاص، بل أنها ال ......
#مشكلة
#بطريرك
#الكلدان
#النسطوري
#ساكو
#مريم
#العذراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768140