الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالنور شرقي : حراك هيراقليد وسلطة برمنيد: الكتابة_على أطراف النهر - كتابة من أجل التغيير
#الحوار_المتمدن
#عبدالنور_شرقي من الكتابات التي واكبت الحراك الشعبي يأتي كتاب لونيس بن علي (الكتابة على أطراف النهر _ السيرة الكتابية للحراك، دار ميم للنشر، الجزائر، 2019) يضم الكتاب بين دفتيه مجموعة مقالات رأي ومقاربات نقدية أراد من خلالها الكاتب مواكبة الحدث ليس حضورا في الميدان فقط بل كدلك تأريخ اللحظة، تحليل المشهد وقراءته، البحث في مسبباته، ومآلاته.عنوان الكتاب الذي اختاره المؤلف هو أول ما يتبادر إلى الذهن، لماذا النهر وما الذي يمثله داخل النص؟. قد يوحي النهر إلى الهدوء والسكينة التي تدفع بالكاتب إلى هذا المكان حتى يتفرغ للتأمل والكتابة بعيدا عن ضجيج المدينة، لكن في المقابل النهر رمز الصيرورة والتحول، يوحي بالتغير. الكتابة هي أيضا أسلوب ثوري مستمر ونضال نحو التحرر، نضال ضد الاستبداد والديكتاتورية. ما الذي يجمع بين الكتابة والنهر داخل هذا المتن ؟. في استحضارنا لفكرتي الثبات والتغير يمكن العودة إلى شذرة من شذرات الفيلسوف اليوناني هيراقليدس "لا يمكن أن تنزل مرّتين في نفس النّهر.” (أفلاطون، محاورة كراتيلوس). كل شيء في تغير مستمر. لا مكان ولا حديث عن الثبات والسكون البارمنيدي، الأمر نفسه وبطريقة أخرى أراد أن يخبرنا لونيس من خلال مواد هدا الكتاب. التغيير سنة كونية وضرورة تاريخية لا أحد بامكانه أن يوقفه، الحراك الشعبي انتفاضة ضد النزعة المركزية الثابتة التي ترفض الحركة وتقف أمام حتمية التغيير، النهر يتدفق في اتجاه واحد ويجرف معه كل شيء أمامه، لا حديث عن السكون والجمود التاريخي. لكن ماذا عن الأطراف ؟. الأطراف التي يقف عندها الكاتب حاملا قلمه وأوراقه هي تلك الأشكال من التعبير الفني (الغناء، الرقص، الرسم، الكتابة . . .الخ) الرافضة للاستبداد والتواقة للانعتاق من قبضة المتسلط والتي عبر عنها الحراك الشعبي سواء في الشارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، مهمة الكاتب هنا هي مرافقة هدا التحول والتغير ورصد أشكال التعبير ثم العمل على توثيقها حتى تمثل سيرة حراكية كتابية.جيل جديد من الشباب كسر حاجز الخوف وأغلال الصمت، رافضا للسلطة الأبوية، حان الوقت لقتل الأب وهدم وصاياه، لابد من اسقاط الطوطم السياسي.صحيح هناك عدة معطيات سبقت الحدث، احتجاجات، اضرابات، مواجهات مع الشرطة، كلها كانت توحي بقدوم أمر جلل لكن لا أحد كان يعلم الزمان والمكان، الكيف والمآل. إستمر النظام لسنوات طويلة يجدد في نفسه من الداخل محافظا على تماسكه بتوزيع الريع وشراء الذمم، التخوين تارة والتخويف بنماذج سوريا وليبيا تارة أخرى مستعملا آلته الإعلامية والدعائية، لكن إلى متى يستمر الحال هكدا ؟ أكيد ستشرق الشمس يوما، شمس الحرية.الكتابة على أطراف النهر يضم مجموعة مقالات قسمها الكاتب إلى ثلاث محاور أساسية.المحور الأول: الحراك، مجرد وجهات نظرالمحور الثاني: في الرواية، جدل السرد والسلطةالمحور الثالث: حوارات الحراكمحاور الكتاب ليست منفصلة عن بعضها البعض، كل محور يمهد للمحور اللاحق، الكتاب عبارة عن ورشة عمل.#المحور_الأول_الحراك_مجرد_وجهات_نظر: يمثل الجانب النظري، سيرة الحراك، مفاهيمه وأفكاره وكيف واجهها النظام بأساليب مختلفة من التشويه والتشويش تارة والإستمالة والاحتواء تارة أخرى ومحاولة الإختراق والتفكيك في مناسبات عدة. ميزة الحراك أنه لم يكن على مستوى الشارع ورفع الشعارات فقط إنما للكتابة دور في توجيهه. المعركة هي معركة مفاهيم وأفكار. (الإلتزام هو أن تعرف كيف تنقل صوت الشارع إلى الكتابة ص54). تعددت أساليب المواجهة وأشكالها بين السلطة والحراك، استعمل الحراك الضحك والسخرية في م ......
#حراك
#هيراقليد
#وسلطة
#برمنيد:
#الكتابة_على
#أطراف
#النهر
#كتابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694429