الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عيد الماجد : المانيا مقبرة اللاجئيين
#الحوار_المتمدن
#عيد_الماجد عندما نتحدث عن انتهاك حقوق الانسان في اي دوله عربيه غنيه كانت او فقيره فهذا ليس بشئ غريب او جديد فكل الدول العربيه تقريبا هي دول بوليسيه وديكتاتوريات بنسب مختلفه ,اما ان قلت لك عزيزي القارئ ان المانيا وفي القرن الواحد والعشرون تنتهك حقوق الانسان فحتما لن تصدقني ولاجل ذلك دعني اشرح لك الامر .نعرف جميعا ان المانيا فتحت الباب للجميع في موجة اللجوء في العام 2015 وقد اتى الى هذا البلد اكثر من مليون ونصف المليون لاجئ عربي وغير عربي هاربا من اشياء وظروف مختلفه فمنهم من هرب من الموت والمليشيات والحرب كالعراق وافغانستان وسوريا ومنهم من هرب من الفقر كالدول الافريقيه والمعرب العربي وغيرها وهنا بدات المشكله واصبح التمييز والعنصريه وسياسة الخيار والفقوس .في بداية الازمه وفي بداية موجة اللجوء كنت شاهدا على امور كثيره فكان المواطن السوري عندما يقدم طلب اللجوء يمنح على الفور اللجوء وفي ظرف ساعتين دون اثباتات دون مستندات دون اي شي مما دعا للكثير من الجنسيات للقول انهم سوريون وقد وجدت الكثير من المغاربه والاردنيين وقد اخذوا الاقامه واللجوء على انهم من سوريا اما المواطن العراقي عندما يقدم طلب لجوء فانه يحول الى لجنة تحقيق مكونه من قضاة ومحققين ومختص بالطب النفسي وكشف الكذب ويطلب منه كل شي من اوراق ومستندات ثم يرفض طلب لجوءه ببساطه لماذا لا نعرف ماهو السبب وكان العراق بلد امن لايوجد به مليشيات لايوجد به طائفيه لايوجد به حرب مستمره منذ اكثر من 20 سنه ,ليست هذه المشكله المشكله الكبرى هي ان العراقي بعد ان يرفض طلب لجوءه ويهددونه بالترحيل يذهب ليستأنف القرار ثم يهمل ملفه الى اكثر من اربعة سنوات ثم يستدعى للمحكمه الاداريه لمناقشة استئنافه ثم يرفض بغض النظر عن مايقوله لماذا لان الرفض هو قرار سياسي اولا واخيرا لكن ماذا بعد الرفض الثاني والثالث ببساطه يمنح العراقي هويه مؤقته يعلوها خط احمر مائل كحظه المائل تسمى دولدونغ وتعني بالالمانيه تسامح لكن انتظروا ماذا يعني تسامح تسامح ببساطه يعني موت بطئ كيف؟؟؟؟؟؟هوية الدولدونغ هي ان ملفك قد تم اغلاقه فلايحق لك العمل او الزواج او الاستقرار ان تجلس فقط كالمسجون لايحق لك ان تعمل ان تغير سكنك لايحق لك التقديم على الجنسيه ولو عشت في هذا البلد 50 سنه وكل يوم تموت مئة مره من الاشاعات التي تقول لك انهم سوف يرحلونك فكل جرس او طرقة باب تحطم اعصابك هذا غير الضغط النفسي والعصبي الذي تمارسه عليك السلطات ان سالتهم عن الحل لهذه المسخره التي تعيش بها عندما يقولون لك ارجع الى بلدك لماذا انا فقط الا تحتضن هذه البلاد الملايين الا تدعون انكم انسانيون لماذا هذه التفرقه العنصريه وهنا سوف يسال سائل منكم لماذا لايقول العراقي انه سوري ماداموا لايطلبون من السوري اثباتات .....دعني اخبرك بالمستندات الرسميه كانوا يقولون ان نسبة قبول العراقيون هي تسعون بالمئه فكان العراقيون شبه متاكدون من قبولهم لذلك لم يكذبوا ولم يدعوا هكذا ادعاء هذا بالاضافه ان العراقي قد تعب من الحروب والدمار ويريد ان يبدا حياته من جديد بطريقه صحيحه وهكذا كان.الان انتهت فترة ميركل السياسيه ورحلت غير ماسوف عليها واجزم ان اغلب العراقيون وغيرهم قد فرحوا برحيلها وهنا ربما يسال احدكم ويقول كيف تتكلم عنها هكذا وهي افضل من حكام العرب واستقبلت اللاجئين واعطتهم هنا اسمح لي ان اخبرك ان ميركل لم تستقبل اللاجئين برضاها ولم تكن ملكه من ملائكة السماء الامر ببساطه هو ورطه وضعها بها اردوغان واضطرت ان تتستسلم للامر بالاضافه الى ان البلد بحاجه للاجيال الجديده لان الالمان يعزفون عن الانجاب والز ......
#المانيا
#مقبرة
#اللاجئيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734532