الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : رواية جان فالجان البغدادي ح الطوبجي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ((الطوبجي))حين تشتد حرارة الخمر في أوردة وشرايين جان فالجان يبدأ بنزع معطفه الصوفي الذي لا يفارق جسده ليل نهار، طبعا بالصيف يكون أولى بالأهتمام به من الشتاء، فهو ليس من وظيفته التدفئة بقدر ما يمثل لدى فالجان من مظهر أحتجاجي على الواقع...مرة في جلسة سكر ثلاثية الأبعاد قرر أن يقتل جان الساكن في مخيلته ... فقام فينا خطيبا فقال:...بسم السكارى النبلاءوأمتدادا لحقائق الأشياء المأزومة بدوران فلك وجودها عندما يبتليها البلاءبسم دجلة حين ترى حزن بغداد وهي تنام مجبرة في حضن العوجة ليزني بها كل ابن زانية ... وهو يرى أمه بين أحضان الرجال تتقاذفها الشهوات... فينتقم من عفافها ....(بالمنافسة السيدة عفاف راضي خارج نطاق دائرة الأتهام فهي ملاك سقط من السماء ليتلوث بأرض العرب فأسرها عدنان بن قحطان صدفة لتكون مغنية قصر الخراب)....ذكروني فقد أنساني الدهر أين وصلت في خطبتي العصملية ذات الجذور الفهلوية....يا سيد جان وصلنا لحدود المكسيك .... أهاااااا المكسيك تحدها من الغرب دولة الأورغواي وعاصمتها مونتفيديو.... أو ربما البارغواي المهم أن فيها (غواي)، ولعلمكم أيها السادة أن الحياة مجرد فلم (سكوب ملون بالأبيض والأسود فقط).. ولا تنفع الحياة بدون فيديو وكاسيت أخلاقي يعلمنا قيم العواهر عفوا السيدات العاهرات.... التي كل واحدة منهن أعظم درجة عند أرباب النجوم من كل مشايخ الرذيلة وسقط القناع عن الوجوه الغادرة... وبانت العورة بين الزرور الظاهرة...قال طارق بن زياد القلعاوي وهو ثالث ثلاثة شاركنا مراسيم الحفلة التنكرية بمناسبة رأس السنه الفولاذية وهو يترنح من هول ما يجد من ثمالة، فأطنب بالمديح وغرق في التفاصيل حين سأل جان فالجان عن معنى الصيرورة وما علاقتها بالصورة المعلقة على جدار المعبد الذي نتنسكن فيه الليلة وقد تدلت لترينا صورة لفتاة محتشمة لا ترتدي إلا القليل مما يستر الذي يجب أن لا يستر.قال وعزة وجلال الكأس الذي بيدي لو كنت بياعا للكلام لأصبحت أثرى أثرياء العرب والعجم والبربر........ ولكن لا مناص من التواضع في حضرة محمود درويش وهو يتلوا قصائد من حجارة من سجيل ترميهم على مهل.على وقع مقارعة الكؤوس التي فرغت إلا من قليل من حليب السباع المشبع بماء وأمل...بوطن حر وشعب تعيس....قال لي أيها الصعلوك المختبئ خلف ظلك الخفيف ما سر أجتماع الثلاثة دون ثلاثة.قلت سر الحرمان في ثقافة الأوطان حين لا مناص من الإذعان لكوكب الدخان والحروب في جولة في سوق البنات من رصافة بغداد وتبا لسوق السراي وهو يحتضن أسرى العقل ...قال أحسنت ولك مني جائزة ثلاث مئة ناقة محملة بالسبايا من ترك الديلم وشقراوات باريس... ولكن أوصيك ونفسي أن لا تكون بخيلا ولا قمطريرا فدعهن فما لهن جفاء لو منحتهن نجوم شهواتك وأطعمتهن سر خلواتك...أعتدل في جلسته وأدلق ما تبقى من كأسه الأخيرة وهو يعصر زجاجة (الزحلة ذات العنق الطويل)... البيضاء الصهباء كأنه يعصر عنبا رطبا وقد غاب عن الوعي برهة ليكمل ما نسي من حديث السياسة...كان لينين مجرد قحبة وماو ليس اكثر من زنديق متكبر في مضمون رسالة الدكتوراه التي قدمها رفيق لنيل شهادة التزكية من حماره الكبير الذي يرتدي في رأسه حذاء وفي يده بندقية...هاشم الباسم الصعلوك الذي أنجبته ألام القسوة يتحدث إليكم مباشرة من جامعة المحرومين الكائنة في الطوبجي على مشارف مطار الوشاش العظيم.....أيها الناس لا تقولوا سكرنا وأنتم أصحاء بالهزيمة .... سجل هذه الحكمة دائما في دفتر ذكرياتك المنسية .... قال لي ولطارق....ولا تدعها تخرج فإنها ستصاب بالزكام أو تعتق ......
#رواية
#فالجان
#البغدادي
#الطوبجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735611