الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم عبدالله : شعريّةُ الذاكرة في القصيدة السرديّة التعبيريّة . ثالثاً : الذاكرة الشعريّة النثروشعريّة عند الشاعرة : أحلام البياتي – بصمتي . بقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق 4 10 2020
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة شعريّةُ الذاكرة في القصيدة السرديّة التعبيريّة .ثالثاً : الذاكرة الشعريّة ( النثروشعريّة ) عند الشاعرة : أحلام البياتي – بصمتي .يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطىء , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن وأستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالأتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطيء كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الأيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الأبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الآلآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الأنسانيّة . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما أنتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وأنبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الأنتشار وأنطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية وأوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .أنّ الذاكرة هي المخزن الآمن والبعيد لآلآف الذكريات التي مرّت عينا , وهناك ذاكرة ......
#شعريّةُ
#الذاكرة
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#ثالثاً
#الذاكرة
#الشعريّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694331
كريم عبدالله : شعريّةُ الذاكرة في القصيدة السرديّة التعبيريّة . ثالثاً : الذاكرة الشعريّة النثروشعريّة عند الشاعرة : أحلام البياتي – بصمتي .بقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق 4 10 2020
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة شعريّةُ الذاكرة في القصيدة السرديّة التعبيريّة .ثالثاً : الذاكرة الشعريّة ( النثروشعريّة ) عند الشاعرة : أحلام البياتي – بصمتي .يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطىء , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن وأستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالأتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطيء كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الأيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الأبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الآلآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الأنسانيّة . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما أنتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وأنبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الأنتشار وأنطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية وأوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .أنّ الذاكرة هي المخزن الآمن والبعيد لآلآف الذكريات التي مرّت عينا , وهناك ذاكرة ......
#شعريّةُ
#الذاكرة
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#ثالثاً
#الذاكرة
#الشعريّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694336
كريم عبدالله : اللغة التجريديّة في القصيدة السرديّة التعبيريّة .- بقلم : كريم عبدالله – بغداد – العراق 22 10 2020 -تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة اللغة التجريديّة في القصيدة السرديّة التعبيريّة .أولاً : كذب... بقلم : عبدالله محمد الحاضر – ليبيا .ثانياً : خطوط عمياء .. بقلم : فاضل ضامد – العراق .ثالثاً : تحت ظل التفاح يعتصر الخمر عاشق .. بقلم : علاء الدليمي – العراق.رابعاً : بانوراما الاملاق ... بقلم : احمد عبد الحسن الكعبي – العراق.يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطىء , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن وأستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالأتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطيء كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الأيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الأبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الآلآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الأنسانيّة . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما أنتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وأنبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الأنتشار وأنطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية وأوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي ......
#اللغة
#التجريديّة
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#بقلم
#كريم
#عبدالله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696323
كريم عبدالله : تجلّيات اللغة التعبيريّة في السرديّة التعبيريّة وجهي .. صبحٌ مدلهم الشروق - للشاعرة : رحمة عناب – فلسطين بقلم : كريم عبدالله – العراق .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة التعبيريّة في السرديّة التعبيريّةوجهي .. صبحٌ مدلهم الشروق - للشاعرة : رحمة عناب – فلسطيناذا كان السرد النثري هو سرد قصصي – حكائي يقصد الحكاية او توصيلي بشكل خطاب ورسالة أوالوصف , فأنّ السرد في الشعر هو سرد لا بقصد السرد , هو السرد الذي يمانع ويقاوم السرد , أنّه السرد بقصد الأيحاء والرمز ونقل الأحساس وتعمّد الأبهار وتجلّي لعوالم الشعور والأحساس و تعظيم طاقات اللغة , فأنّ ما نقصده بالتعبيريّة أو اللغة التعبيريّة فهي اللغة التي تتحدث عن المشاعر والعواطف والحالات الذهنيّة عن طريق تكثيف اللغة وأنزياحاتها العظيمة والدهشة المبهرة , أنّها التعبير عن مشاعر الذات الأنسانيّة وعمّا يدور في داخلها وأعماقها , وما يستغور في عوالم الذات الأبداعيّة الخلاّبة والغامضة , وعن طريقها يمكننا أن نتلمّس ونشاهد العوالم الداخلية للشاعر ., أنّها التجربة الداخليّة للذات الشاعرة والتي لابدّ لها من أن تظهر على السطح وتستفزّ المتلقي . ويخطىء مَنْ يظنّ ويعتقد بأنّ التعبيريّة هي الكلام المعبّر عنه بالحكي والقصة والأنشاء العادي والسطحي , لهذا فأنّ الكتابة المباشرة والسطحية تجعل العقل تابعا لما يقرأ , وحينها يكون العقل أعمى وبليد يعيش في رتابة وخمول , عكس الكتابة باللغة التعبيريّة التي تحتاج الى قارىء يمتلك حدسا يقظا نشيطا مبدعا , حدس قويّ يمكّنه من أكتشاف العوالم الداخلية البعيدة عند الشاعر, أنّ اللغة التعبيريّة هي التعبير عن القيم المعنوية لدى الشاعر بدلا عن محاكاة الواقع , أنّها التعبير عن مشاعر الذات , أنّها الذاتية الأبداعية التي تغور في العوالم الدفينة والغامضة لهذه الذات , أنّها التعبير عمّا يدور ويتجلّى في داخل الأنسان . أنّها الأشراقات عن الحالات الذهنية والنفسية دون اللجوء الى الخيال والرومانسية , هي أنعكاس لما يحدث في هذا العالم من الخراب ومدى تأثيره في نفس الشاعر , أنّها الرؤية العميقة والتأمّل في أعماق الذات , أنّها تبتعد عن محاكاة ما يحدث على أرض الواقع ؛ حيث يقوم الشاعر بالسعي الى وقعنة الخيال . تحتاج اللغة التعبيريّة الى لغة مغايرة مستفزّة تشوّه الواقع واعادة صياغته ورسمه من جديد , فتكون المقاطع النصّية في القصيدة التعبيرية عبارة عن كتل من المشاعر الدفينة المتأججة والباحثة عن الأنطلاق من داخل الذات الى الواقع الحقيقي , وفيها نجد كمّ هائل من هذه المشاعر والأحاسيس المرهفة والعميقة. أّنّ اللغة التعبيريّة دائما تسعى الى خلق فضاءات واسعة عن طريق تسخير الخيال الخصب ورسم هذه المشاعر والأحاسيس بطرق ابداعية خلاّقة . أنّ اللغة التعبيريّة تحاول ان تبثّ النشاط والحيوية في عقل الأنسان , في لا تنقل صور الواقع كما هو , فهي تبتعد كثيرا عن هذا الواقع , أّنّها غرابة اللغة وانزياحاتها العظيمة بطريقة ابداعية محببة تجعل الألفة ما بين المتلقي والذات الشاعرة المأزومة نفسيا وعاطفيا , الذات المملوءة بالقلق واليأس والغربة , الذات التي ترى القادم مجهولا مظلما يعجّ بالضياع والغربة والتشاؤم ,. كلّما تزداد الأزمات تظهر القصيدة التعبيريّة عند شاعرها بعدما ينصهر الوجود في خياله وأعماقه , فمن خلال قصيدته ( التعبيريّة ) يحاول الشاعر أن يفرغ الشحنات العاطفية الهائلة في أعماقه , فنراه كأنّه يقدّم جزء من ذاته , أو يقتطع أجزاء من قلبه الرهيف المفعم بصدق المشاعر وكتلة من الأحاسيس والعواطف العاصفة , فمن خلال كتابات الشاعر يمكننا ان نرى بوضوح عوالمه الدفينة ومشاعره الرقيقة. أنّ اللغة التعبيريّة هي اللغة البلّوريّة التي نكتشف من خلالها العوالم الداخلية والدفينة لروح الذات الشا ......
#تجلّيات
#اللغة
#التعبيريّة
#السرديّة
#التعبيريّة
#وجهي
#صبحٌ
#مدلهم
#الشروق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701008
طالب عمران المعموري : اللغة التعبيرية في بيني والرصاصة حلبة للرقص للشاعر ابراهيم خليل ياسين قراءة انطباعية ذوقية
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري بين يدي مجموعة شعرية بعنوان (بيني والرصاصة حلبة للرقص ) للشاعر ابراهيم خليل ياسين ط1 الروافد للنشر والتوزيع، القاهرة ،2019. قبل الولوج الى عوالم مجموعته الشعرية متأملا مناصات المجموعة والوقوف عليها بموضوعية ومن ثمة توثيق حقيقة الابداع وفق المفهوم التجديدي و نظرية التحليل والارتقاء من أجل الارتقاء بالمكتوب (النص) وبالكاتب (الناص) الذي يروم فيها الى ايصال رسالة في محور نتاجه الانساني وبلغة تعبيرية ، ابتداءً من لوحة الغلاف وقد زينت المجموعة بلوحة للفنان التشكيلي فاخر محمد الذي يقول عنه :أ.د. علي المرهج ( بابلي يهوى التجريب ويخترق عوالم في فضاء التشكيل ليجعل من لوحاته أيقونة للتعبير الوجداني الشاعري عن رؤيته بوصفه فنان حالم يخترق الاطر المتوارثة اجتماعيا وفنيا ليصنع لوحته.) تبدو اللوحة من عالم المخيلة وعالم التقويض الفكري والنفسي الذي يعيشه الفنان وكما يقول الناقد رياض الدليمي (عالم واقعي سحري يمكث فيه المشاهد ، وعالم التشكيلي قد أختزله بمجسمات، لا يفهما الا هو ، للوهلة الاولى تعتقد انه اقصاء مقصود مجرد طقوس صوفية سيمائية من تخليق( فاخر محمد) فلم يكن اختيار الشاعر هذه اللوحة اعتباطيا او فطريا وانما جاء عن قصد يتناسب مع ما تحمله مجموعته الشعرية من عوالم وجدانية وتعبيرية التي تحدث الشاعر عن عوالمه وعبر عن مشاعره وعواطفه المكبوتة والحالات الذهنية عن طريق تكثيف اللغة وانزياحاتها المدهشة. وعن طريق التأثير الحسي والايحاء والتأويل استطاع ان يفرز تعبيرات انسانية – وجدانية تخاطب الانسان. فالتعبيرية فن يستهدف في المقام الاول التعبير عن المشاعر أو العواطف والحالات الذهنية التي تثيرها الاشياء أو الاحداث في نفس الفنان أو الاديب .العنوان (بيني والرصاصة حلبة للرقص) عنوان جذاب ومشوق وهو من اهم العناصر التي تدخل في تركيب المؤلف الادبي،(فهو سلطة النص وواجهته الاعلامية وجزءه الدال، اذ يسهم في تفسير رموزه وفك شيفراته ) وهو بمثابة عتبة تحيط بالنص وفضائه الرمزي الدلالي .ارى ان الشاعر اراد أن يبين لنا حالة من التحدي والمواجهة في حلبة النزال ومواجهة الرصاصة والعنف بطقس الرقص يقول الرومي من خلال رسائله في الموسيقى: إن الرقص والدوران هما كمال الصوت الإلهي المقدس، وحينها يتحد الجسد الراقص مع الموسيقى يتم التعبير عن عملية اكتمال ختم الرسائل ونثرها في هذا الكون ؛ فالجسد يدور مثل أي كوكب حول شمس وجوده وفي دورانه تختفي سماته وملامحه وعناوينه ولا ترى حدوده أبدا الا حضور نور الحق.الاهداء : ومن مناصاته الاخرى التي تسبق نصوصه الشعرية كان موجها الى امه وابيه وبلغة شعرية تعبيرية :(أمي لم تتأبط ورقة ، ولم تعانق حرفاً، ولكنها تنام بين السطور)( في عز الليل ، حين أتوق رؤية الشمس ، أجدها في جبين أبي) وقد تجلى في قصيدته :سلالسَلّة أمي لم تنمتبقى يقظةًتستجيبُ لرفقتهاحيث رغبت فوجئت بعدَ حينٍبجريدِها يلتحفُ الغُبارَوتغطُّ في نومٍ عميقٍ وفي صمتها المُطبق تجيب رداً على سرِّ غيابهابعدَ فراقِها لم يعد هنامن يروقُ لرفقتياختار الشاعر عنونة لنصوصه بلغة شعرية تعبيرية مؤثرة تستقطب المتلقي ويدفعه الفضول لقراءتها فاستطاع بذلك أن يحتفظ بالتواصل مفتوحة أدواته بينه وبين القارئ أو المتلقي ، من خلال اعتماده على مجموعة من المرتكزات ، تشكل في مجموعها الأسس التي وظفها الشاعر في التعبير الفني ونقل الفكرة إلى القارئ ، وهي تمثل خيطًا فنيًا تركه الشاع ......
#اللغة
#التعبيرية
#بيني
#والرصاصة
#حلبة
#للرقص
#للشاعر
#ابراهيم
#خليل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701966
نايف عبوش : الرموز التعبيرية أيقونات تواصل رقمي.. وليست لغة حقيقية حية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش شاع استخدام الرموز التعبيرية في وقتنا الراهن، كوسيلة تعبير، واداة تواصل فنية، في الدردشات الرقمية، على ساحة الفضاء الافتراضي ، للتعبير عن المشاعر الإنسانية بين المستخدمين لمنصات التواصل الاجتماعي ، لما تتركه في نفس المتلقي لها من أثر، في دلالاتها التعبيرية، وما تفرزه من معاني رمزية في نفس الوقت . ولأنها أيقونات صورية وحسب ، فإنها تظل (لغة صور بصرية)، وليست( كلاما مكتوبا )، وبالتالي فإنها ( لغة صامتة)، ولكنها تؤدي المقصود منها، مع انه لا مكان للألفاظ فيها . وكما هو معلوم، فقد بدأ استخدام الرموز التعبيرية، في أواخر تسعينات القرن الماضي، في اليابان، بمسمى( الإيموجي) ، حيث تم إدخال المجموعة الأولى منها، من قبل شركة اتصالات، لتسهيل التواصل الالكتروني،بعد أن استوحت إشاراتها من رمزيات ( المانغا اليابانية)، وتطورت بسرعة، وأصبحت تستخدم في جميع منصات الإنترنت ، لتصبح لغة عالمية في عام  &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1632-;- ، بعد أن اتفقت جميع المنصات على معايير موحدة، تجعل الرموز التعبيرية، مقروءة فيما بينها، وأصبح بالإمكان تبادلها بين أجهزة الهواتف الذكية. ولابد من الإشارة إلى أن التحول من اللغة المكتوبة بالكلمات، إلى استعمال الرموز التعبيرية، المستوحاة من ملامح الحياة اليومية، جاء وليد الثورة التقنية الرقمية الهائلة، في مجال التواصل والاتصال،إذ يتطلب  التواصل بين المستخدمين عبر فضاء الأنترنت في عصر التكنولوجيا الرقمية، السرعة، والتكثيف، والاختزال، وبذلك يكون من الأسهل عندئذ، استخدام الرموز، بما اصطلح عليها بين المستخدمين في الفضاء الرقمي، من دلالات تعبيرية، بدلاَ من اللجوء إلى استخدام الكثير من الكلمات، التي قد تستهلك الوقت .وبالرغم من كل ما تتمتع به الرموز التعبيرية من دلالات في التعبير عن المشاعر، وما تحظى به من قبول، وسهولة، وسرعة في الاستخدام ، فإنه لا يمكن اعتبارها لغة حية حقيقية مستقلة، ما دامت تفتقر إلى الأحرف، و تنقصها قواعد بناء الجملة، وبالتالي فإن غياب قواعد اللغة عنها، ومحدودية دلالاتها التعبيرية، يجعلانها تفتقر لوظائف اللغة الأساسية، التي تسمح بالتواصل العميق، والمركب بين الناس، وهكذا فإن الرموز التعبيرية، تظل غير فعالة كلغة بشكل مستقل، من دون لغة رديفة حاوية لها، لكي تكتسب، عند استخدامها، معناها وسياقها من النص، عندما يتم الجمع، بين الرموز التعبيرية، والكلمات في عملية التواصل . وهكذا تظل الرموز التعبيرية، مجرد أيقونات صورية بسيطة وحسب، مع كل ما ألهمته إياها التقنية من روح، ومنحتها من معنى تواصلي، وما اضفته عليها من قبول كخيار بديل للكلمات ، حين يصعب فنياً، توظيف النص الرقمي في صناعة المعنى، والمبنى في عملية التواصل، لتظل الرموز التعبيرية بهذه الصيغة ، مجرد أداة تواصل رقمي، تفتقر إلى النبض والتوهج ،حتى مع اقترابها في دلالاتها التعبيرية  في التخاطب، من تخوم اللغة الحقيقية الحية، إلى حد كبير، باعتبارها في رمزيتها، لغة جسد ، تقود الى مدلولات أكثر عمقا، وأكثر صدقًا، من لغة الخطاب المسموع .   ......
#الرموز
#التعبيرية
#أيقونات
#تواصل
#رقمي..
#وليست
#حقيقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720743
كريم عبدالله : اللغة التعبيريّة
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله أنّ اللغة التعبيريةّ هي اللغة التي تتحدث عن المشاعر والعواطف والحالات الذهنية عن طريق تكثيف اللغة وانزياحاتها العظيمة والدهشة المبهرة , أنّها التعبير عن مشاعر الذات الإنسانية وعمّا يدور في داخلها وأعماقها , وما يستغور في عوالم الذات الإبداعية الخلاّبة والغامضة , وعن طريقها يمكننا أن نتلمّس ونشاهد العوالم الداخلية للشاعر , أنّها التجربة الداخليّة للذات الشاعرة والتي لابدّ لها من أن تظهر على السطح وتستفزّ المتلقي , ويخطئ مَنْ يظنّ ويعتقد بأنّ التعبيريّة هي الكلام المعبّر عنه بالحكي والقصة والأنشاء العادي والسطحي , لهذا فأنّ الكتابة المباشرة والسطحية تجعل العقل تابعا لما يقرأ , وحينها يكون العقل اعمى وبليدا يعيش في رتابة وخمول , عكس الكتابة باللغة التعبيريّة التي تحتاج الى قارئ يمتلك حدسا يقظا نشيطا مبدعا , حدس قويّ يمكّنه من اكتشاف العوالم الداخلية البعيدة عند الشاعر , أنّ اللغة التعبيريّة هي التعبير عن القيم المعنوية لدى الشاعر بدلا عن محاكاة الواقع , أنّها التعبير عن مشاعر الذات , أنّها الذاتية الإبداعية التي تغور في العوالم الدفينة والغامضة لهذه الذات , أنّها التعبير عمّا يدور ويتجلّى في داخل الأنسان , أنّها الإشراقات عن الحالات الذهنية والنفسية دون اللجوء الى الخيال والرومانسية , هي انعكاس لما يحدث في هذا العالم من الخراب ومدى تأثيره في نفس الشاعر , أنّها الرؤية العميقة والتأمل في أعماق الذات , أنّها تبتعد عن محاكاة ما يحدث على أرض الواقع ؛ حيث يقوم الشاعر بالسعي الى وقعنة الخيال . تحتاج اللغة التعبيريّة الى لغة مغايرة مستفزّة تشوّه الواقع واعادة صياغته ورسمه من جديد , فتكون المقاطع النصّية في القصيدة التعبيرية عبارة عن كتل من المشاعر الدفينة المتأججة والباحثة عن الانطلاق من داخل الذات الى الواقع الحقيقي , وفيها نجد كمّ هائل من هذه المشاعر والأحاسيس المرهفة والعميقة , أّنّ اللغة التعبيريّة دائما تسعى الى خلق فضاءات واسعة عن طريق تسخير الخيال الخصب ورسم هذه المشاعر والأحاسيس بطرقة ابداعية خلاّقة . أنّ اللغة التعبيريّة تحاول ان تبثّ النشاط والحيوية في عقل الأنسان , فهي لا تنقل صور الواقع كما هو , هي تبتعد كثيرا عن هذا الواقع , أّنّها غرابة اللغة وانزياحاتها العظيمة بطريقة ابداعية محببة تجعل الألفة ما بين المتلقي والذات الشاعرة المأزومة نفسيا وعاطفيا , الذات المملوءة بالقلق واليأس والغربة , الذات التي ترى القادم مجهولا مظلما يعجّ بالضياع والغربة والتشاؤم . كلّما تزداد الأزمات تظهر القصيدة التعبيريّة عند شاعرها بعدما ينصهر الوجود في خياله وأعماقه , فمن خلال قصيدته ( التعبيريّة ) يحاول الشاعر أن يفرغ الشحنات العاطفية الهائلة في أعماقه , فنراه كأنّه يقدّم جزء من ذاته , أو يقتطع أجزاء من قلبه الرهيف المفعم بصدق المشاعر وكتلة من الأحاسيس والعواطف العاصفة , فمن خلال كتابات الشاعر يمكننا ان نرى بوضوح عوالمه الدفينة ومشاعره الرقيقة .أنّ اللغة التعبيريّة هي اللغة البلّوريّة التي نكتشف من خلالها العوالم الداخلية والدفينة لروح الذات الشاعرة , فهي بمقدورها أن تقدّم لنا قدراً كبيراً من العالم الباطني مقابل قدراً قليلاً من العالم الخارجي , أنّها تمنح الشاعر الحرّية في ان يعبّر عن أعماقه البعيدة , أنّها لغة الأعماق التي تجعل روح الذات الشاعرة برّاقة ومن خلالها نتمكن من رؤية تلك الأعماق كيف تتجلّى اشراقاتها بوضوح , تلك الروح التي تكون كالبلّور شفّافة رقيقة ناعمة الملمس من خلالها تنفذ اشعة الشمس . ......
#اللغة
#التعبيريّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727564
نايف عبوش : أدب الومضة.. من التعبيرية اللغوية إلى التعبيرية الأيقونية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش   تمثل الإيجاز المفرط في التعبير ، والتكثيف الشديد للرمزية ،في أدب الومضة، مما تطلب اللجوء إلى الإيحاء، بل والى الإفراط في توظيف الغموض .حيث يبدو أن أسلوب السرد، والنظم الطويل، لم يعد قادرا على مواكبة سرعة ايقاعات التطور الحاصل في أغلب مجالات الحياة اليومية، وفي المقدمة منها بالطبع، المجال الأدبي والابداعي.  وقد تطلب هذا المنحى من الأدب مبدعا موهوبا ،ومتلقيا متناغما معه في الحس، والانشغال والوعي، في نفس الوقت ، ليستوعب بمهاراته الثقافية والأدبية وكفاءته اللغوية، طلاسم، ورمزيات النتاجات الوامضة بكل أشكالها . ومادام الإنسان يعبر عن تفاعله مع واقع حركة الحياة، من خلال معايشته التحولات في مرئياتها له ، بالشكل الذي ما فتئ يهز وجدانه، ويوقد مخيلته، فإنه لابد له أن يعبر عن هذا التفاعل المتعالق مع إبداعاته الأدبية بصور شتى من التعبير ، شعرا، او نثرا أو غير ذلك ، بما يستجد له من فنون التعبير .وما دام الأمر كذلك، فيبدو أن اتجاهات التعبير الأدبي ، تتغير هي الأخرى، بتغير شكل رابطة العلاقة بين الإنسان وبين بيئة حياته ،حيث غالباً ما يكون الأدب الإبداعي، وسيلة تعبير عن مشاعره في تفاعلاتها الوجدانية، مع لحظة حركة الحياة في كل مرحلة من مراحل التطور .ولأن الإنسان يحرص دائماً، على أن يكون التطور في الحياة لصالحه، فلابد أنه يحرص على توظيف التطور في فنون التعبير في الأدب لصالحه ، ووضعه في خدمة المجتمع أيضاً ، وهكذا يلاحظ أن الفنون الأدبية تبدو متعالقة دائماً مع مشاهد حركة الحياة ،لاسيما عندما يتفاعل معها الحس الإنساني المرهف، في لحظة توقد ومضة الإبداع. ولذلك فإن أدب الومضة، نظما، أو سردا، يتطلب، مبدعا متمكنا، في اللحظة التي تتوهج فيها القريحة حسا مرهفا، ومتلقيا متناغما يستوعب، تأويلات مدلولات الإيجاز في التعبير، والتكثيف في صور نص الومضة بأفق مفتوح، عندما يتعامل مع هكذا نمط من فنون الإبداع، بما يثيره في الوجدان من إلهامات متواصلة.  ولعلنا نجد، أن هذا الفن التعبيري بمثل هذه الكيفية، قد تمظهر بشكل أكثر وضوحاً، بالتحولات المعاصرة في حياة إنسان اليوم، وذلك بفعل تسارع التطور التقني، والعلمي، والصناعي، والرقمي الراهن، الهائل، الأمر الذي جعل إنسان العصر يعيش في دوامة اضطرابات نفسية، واجتماعية، وثقافية، بعد ان غادر حياة الفطرة ،والعفوية،والبساطة، وابتعد عن نقاء البادية، وفضاءات الطبيعة،إلى صخب المدينة، وضوضائها، وهو يعيش أعباء اكتضاض تداعيات التطور الصاخبة ، الأمر الذي إختزل عنده روح التأمل الاستغراقي ، وعطل عنده إلى حد ما، حس التفاعل الوجداني المستديم مع بهاء المكان، وايحاءات الطبيعة، وفرض عليه التكيف مع ايحاءات اللحظة الوامضة ، تناغما مع مستجدات العصر، بأفقها المفتوح في كل الاتجاهات. وقد لا نجافي الحقيقة، عندما نقول ، ان المتلقي اليوم، لم يعد لديه الوقت الكافي، لتلقي النصوص المسهبة، ولذلك فإنه بات يفضل تلقي الإبداعات الوامضة المختصرة، والكتابات الموجزة، ما دامت تغذيه بنفس المعاني ، وتستثير فيه نفس الحس الذي كان يجده في سياقات التعبير التقليدية المسهبة. على أن اللافت للنظر، أن الرمزية التعبيرية اللغوية ، قد باتت تتجه اليوم، نحو الإستخدام بصيغة أيقونات تعبير صورية،إمعانا في التكثيف، لتكون وسيلة لغة تواصل فنية بديلة ، ولاسيما في مجال الدردشات الرقمية، عند التفاعل بين المستخدمين في منصات التواصل الإجتماعي ، بما حققته لدى المتلقين لها من دلالات تعبيرية، ومعاني رمزية، دون حاجة للسرد التعبيري،كما كان عليه الحال في ال ......
#الومضة..
#التعبيرية
#اللغوية
#التعبيرية
#الأيقونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738665
كريم عبدالله : القناع في القصيدة السرديّة التعبيريّة قراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق بلقيسٌ أنا . بقلم : كريم عبدالله – العراق
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله القناع في القصيدة السرديّة التعبيريّةقراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق ( بلقيسٌ أنا ) .بقلم : كريم عبدالله – العراق – 9/1/2022 .تبقى القصيدة هي المرآة التي من خلالها نتمكن من رؤية العوالم الداخلية للذات الشاعرة , وتبقى القصيدة التي تكتبها الأنثى قصيدة مشفّرة , تحمل رموزًا قد لا تستطيع الشاعرة أن تبوح بمكنونات ذاتها علنّا , لذا تلجأُ الى تشفيرها , وصياغتها بما يتناسب مع رؤياها وأفكارها وتطلّعاتها , فتحاول أن تجتاز الحواجز التي وضعتها البيئة والمجتمع في طريقها , وقد تلجأ الذات الشاعرة الى استخدام القناع وتوظيفه بما يتلاءم مع ما تريد التصريح به , كي تتمكن من التعبير عما تريد قولهُ , وإيصال صوتها الى المتلقي , صوتًا عذبًا واضحًا غير مشروخ , لتجعل المتلقي يتشوّق , وتمحنه فسحة ليحلل ويؤّل ما تحمله القصيدة من دلالات ورؤى وافكار . كثيرًا ما نجد الذات الشاعرة تتقمص شخصية معينة تستلهما من التراث , وتحاول ان تتكلّم على لسانها , وتتخفّى ذاتها الشاعرة وراء هذه الشخصية , وتبوح وتصرّح بما تريد التصريح به , ونرى من خلال نسيجها الشعري طغيان وحضور هذه الشخصية , واستمرارها على مساحة كبيرة من هذا النسيج , وهذا ما لمسناه في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – بلقيسٌ أنا , فلقد استحضرت شخصية ( بلقيس ) من التراث وعادة بالمتلقي الى الماضي , في هذه القصيدة نجد انصهار الذات الشاعرة مع الذات الاخرى ( بلقيس ) , منذ عنوان القصيدة , فهنا ارتبطت الذات الشاعرة / أنا / مع شخصية الذات الاخرى / بلقيس / , وانسحبت الذات الاخرى / بلقيس / لتشمل كلّ أجواء نسيجها الشعري , وهذا ما يمكن أن يُطلق عليه بالقناع , فعادت بنا الذات الشاعرة الى الماضي , وقامت ببناء هيكلها الشعري مستمدّة قوّة هذه الشخصية , ومدى تأثيرها في نفس المتلقي , لقد استطاعت أن تخلق لنا شخصية قريبة من ذاتها , تستطيع عن طريقها ان تعبّر وتكشف عمّا تريد قولهُ بحرّية , وهذا ما يشدّ المتلقي الى هكذا قصائد مقنّعة , تتكلّم بصوت الذات الاخرى , وتطرح أفكارها عن طريقها , متماهيًة معها , متخفية وراءها , رغم ان شبح / بلقيس / يبقى حاضرًا وبقوّة . وبالعودة الى قصيدة الشاعرة : سلوى علي – بلقيسٌ أنا , نجد قوّة الشخصية المتماسكة والواعية والشجاعة والمؤمنة والمحبّة والحالمة بالسلام والطمأنينة , تبدأ الشاعرة قصيدتها السرديّة التعبيريّة هذه وهي تحلّق بعيدا في سماوات الجمال واللغة العظيمة , في سردٍ يبتعد كثيرا عن مفهوم السرد الحكائي المتعارف عليه , سرد تتجلّى فيه طاقات اللغة , المشحونة بالإيحاء والرمز , والابهار وتجلّي واضح لعوالم الشعور والاحساس , فها هي تقول / أتيتُ مِن مدن الشمس احملُ بينَ كفيَّ عناقيدًا مثقلة بقُبَلِ الفجر , أمام بواباتٍ تذرت رُطبها للحظاتِ المبتورة في أتون الأعماق / , / الوّحُ بقرنفلات الطُهر خارج امتداد مواسم الفقد المصلوبة على فصاحة الحكمة , وارغفتي كغابات التفاح فوق شِفاهِ الجمر , تعصرُ اوزار ألف حكايةٍ مبلّلة بالأرق فوقَ شِفاهِ حقول التمرّد / .. نلاحظ هنا كيف قامت الشاعرة بتعظيم طاقات اللغة , وتكثيفها وانزياحاتها العظيمة المبهرة , وتعود تحلّق بعيدًا في سماوات الابداع وهي تصوغ قناديلا مضيئة من كلماتها لأدغدغُ صدر السنين بخطوات سرمديّة كدرويش مطعون يعزفُ عند أقاصي الوجد بين ربوتين بفيض الرغبة وسط عواء اودية نهر باكٍ / , هنا تجعل الشاعرة من مفرداتها تدغدغ روح المتلقي وتُيرهُ شغفه لمتابعة قصيدتها , ومعرفة مكنونات الذات الشاعرة البعيدة , وتعبّر عن هواجس النفس الدفينة , ولكن عن طريق الذات الاخرى / بلقيس / ......
#القناع
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#قراءة
#قصيدة
#الشاعرة
#سلوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743402
كريم عبدالله : جمالية اللغة التجريديّة في القصيدة السرديّة التعبيريّة بقلم : كريم عبدالله – العراق
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله جمالية اللغة التجريديّة في القصيدة السرديّة التعبيريّةبقلم : كريم عبدالله – العراق . 2/2/2022 .قراءة في قصائد :1- شجرة غريبة – للشاعرة : فاطمة محمود سعدالله – تونس .2- عميق هذا الشتاء – للشاعر : رياض الفتلاوي – العراق .3- دافئ بالاشواق شتائي – للشاعر : نصيف علي وهيب – العراق .4- لوحات شتائية – للشاعرة : جميلة مزرعاني – لبنان .5- صوف – للشاعر : فاضل ضامد – العراق .6- هواجش شتائية – للشاعر : علاء الدليمي .7- صقيع – للشاعرة : سمية جمعة – سوريا .8- الشتاء لا يرحل – للشاعر : بشير مقران – المغرب .9- دمعة من زجاج – للشاعرة : نجاح المصري زهران – فلسطين .10- قلب أنصع من ثلج كانون – للشاعرة : سامية خليفة – لبنان .11- شتاء فوضوي – للشاعرة : احلام البياتي – العراق 12- ذاتُ وَدْقَين - للشاعر : كامل عبدالحسين الكعبي - العراق .يقول ( كولنز ): أنّ الادب العام يظهر التجريديين التعبيريين بأنهم بدائيون بوهيميون ومهاجرون فائقوا الذكاء هجروا مجتمعا ماديّا لا عاطفيا .ويقول ( كاتدنسكي ) : من بين جميع الفنون فانّ التجريديّة أصعبها , انها تتطلب أن تكون رسّاماً جيداً وعالي الحساسية والادراك بالالوان والتراكيب , وان تكون شاعراً حقيقياً , والشرط الاخير اساسي .يخطئ مَنْ يظن بان القصيدة السرديّة التعبيريّة هي عبارة عن قصة أو حكاية شعرية , ويخطئ ايضا مَنْ يظنّ بانّ القصيدة التجريدية هي قصيدة رمزية , أو هي قصيدة هذيانات وتداعيات تنبعث من اللاوعي . نحن نستخدم اللغة من اجل إيصال معنى معين وواضح ومفهوم الى المتلقي , فهي تعتبر ( اللغة ) أداة توصيلية , ولكننا في القصيدة التجريديّة نقوم بتجريدها من هذه الخاصية , لنقوم بشحنها بزخم شعوري عنيف وأحساس عميق وبطاقات تعبيريّة وعمق فكري والنفوذ في الوعي , ففيها لا نرى الشخوص والأشكال , فنحن لا نرى سوى المشاعر والأحاسيس المنقولة لنا عبر هذه اللغة , أنّها تبتعد كثيرا عن خاصيتها التوصيلية ومنطقيتها , أنّ اللغة هنا تكون أشبه ما يكون بالألوان التي تزيّن وتلوّن اللوحة , المقاطع النصّية هنا عبارة عن كتل شعورية حسّية , فكلما يزداد تجريد اللغة كلّما قلّت التوصيلية فيها , مما يؤدي الى حدوث التجريد التامّ , فتكون المفردة عبارة عن وحدة جمالية شعوريّة حسّية تتخلّى عن خاصية التوصيل المعرفي . التجريديّة هي الشعور العميق والنفوذ الى جوهر الأشياء . في قراءتنا هذه نحن اليوم نقف أمام لوحات تجريديّ, بالغة الجمال ودقيقة التعبير عن موضوع واحد وهو ( الشتاء ) , فكلّ شاعر حالول ان يجعل من قصيدته لوحة زاهية التجريد , جميع هذه القصائد وكما سنرى لاحقاً انبعثت الحاجة في نفس شعرائها الى توصيل معنى خاص بموضع ( الشتاء ) , ولجأ الى ان ينقل الينا هذا الكمّ الهائل من الشعور العنيف والأحاسيس الملونّ’ , فأخذ الشاعر يوزّع هذه الاحاسيس والمشاعر بنسب معينة ومدروسة ضمن نسيجه الشعري , مما يجعل المتلقي يقف أمام لوحة زاهية بهذه المشاعر والاحاسيس . فمثلا في قصيدة / شجرة غريبة – للشاعرة : فاطمة محمود سعدالله – تونس / نجد بأنّ الشاعرة اهتمت بجوهر الاشياء , وابتعدت عن التوصيلية والسطحية أو الحكاية , وقد أصرّت الشاعرة على السعي لتجريد اللغة الى أقصى حدّ ممكن , وبثّ الكثير من الاحاسيس والمشاعر فيها , فهي قصيدة اللامعني ولكنها تحتفظ بالرمزية المبتكرة والتحليق أكثر والعمق والجمالية الفنية , فالمتلقي لا يرى سوى المشاعر ويتلمس الاحاسيس , فالقصيدة عبارة عن قصيدة تعبيريّة تجريديّة تنبعث من أعماق الذات الشاعرة , وتصوّر لنا ......
#جمالية
#اللغة
#التجريديّة
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#بقلم
#كريم
#عبدالله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745724