الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : الفيلم الأيراني االسبورات ، يكشف إستغلال الأطفال والتهجير الجماعي للأكراد
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود أفرزت السينما الإيرانية مجموعة كبيرة من أسماء الأفلام والمخرجين التي أصبحت الآن مدار حديث السينمائيين في كل مكان، منهم المخرجة الشابة سميرا مخملباف وهومخرجه ايرانيه شابه ولدت عام 1980 في طهران / ايران وهي إبنة المخرج الإيراني محسن مخملباف ، في طفولتها شاركت في الفيلم الذي أخرجه والدها وعنوانه ( سائق الدراجه ) بتمثيل دور فتاة غجريه عندما كانت في الثامنة من عمرها وشارك هذا الفيلم في العديد من المهرجانات وحاز على الكثير من الجوائز ، قامت بإخراج أول أفلامها وكان عنوانه ( التفاحه ) عام 1997 ثم أخرجت بعده فيلم(الألواح السوداء ) عام 2000 . فيلم "البلاك بوردز" هو تجربتها الثانية بعد فيلم التفاحة. المخرجة / كاتبة السيناريو ، سميرة مخملباف ، تعلمت حرفياً مهنتها في ظل والدها. علمها جيدا. كانت مخملباف تبلغ من العمر عشرين عامًا فقط عندما صنعت هذا الفيلم ، اللوح الأسود هو فيلم دراما كتبه محسن مخملباف وسميرة مخملباف ، نال الفيلم جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان في نفس عام صدوره . تدور وقائع فيلم ” الألواح االسوداء ” في منطقة جبلية وعرة تقع على الحدود بين ايران والعراق في جبال كردستان في الفترة التي اشتعلت فيها الحرب بينهما، لكن الحرب هنا مجرد خلفية تكشف مأساة سكان إحدى القرى الحدودية الذين يهيمون بين الجبال وهم يحاولون العودة الى القرية بعد ان نزحوا عنها هربا من القصف الذي بات يهدد حياتهم . افتتاح الفيلم ، مجموعة من المعلمين يتجولون عبر التضاريس الوعرة للحدود الإيرانية مع ربط السبورات على ظهورهم ، بحثًا عن تلاميذ لغرض تعليمهم .. نقطة انطلاق رائعة للفيلم ، قيام مجموعة من المدرسين المتجولين بحمل السبورات السوداء في جبال كردستان الإيرانية ، سعيًا لتوفير التعليم لهذه المنطقة الأمية الفقيرة مقابل دخل ضئيل . ولكن حال سماعهم أزيز الطائرات العسكرية ، ينبطحوا على الارض ويحمون أجسادهم بالسبورات ، تركز المخرجة على إثنين منهم ، المعلم سعيد (سعيد محمدي) ينضم إلى قافلة من كبار السن الذين يحاولون العودة إلى الحدود العراقية. تطوع لمساعدتهم في مقابل تناول بعض المكسرات. وهم مجموعة من اللاجئين الفارين من الحرب المشتعلة وهي حرب إيران مع العراق التي استمرت 8 سنوات ، وهم عائدون الى وطنهم العراق . المعلم سعيد يوافق على نقلهم إلى الحدود العراقية . ويقدم خدماته: إنه يعرف الطريق إلى الحدود. سيقبل 40 حبة جوز إذا أخذها هناك بنجاح. وترافقهم أمراءة وحيدة هلاله (بهناز جعفري) أرملة ترعى إبنها الصغير ووالدها المسن الذي يعاني من مشكلة صعوبة التبول ، المعلم سعيد يحاول كسب يد ابنة الرجل العجوز هلالة ويقدم اللوح الاسود(السبورة) مهراً لها لانه لايملك غيره. في مشهد مضحك ومأساوي في نفس الوقت. يخبرهم الخاطبة أنهما لا يستطيعان النظر إلى بعضهما البعض حتى يتزوجا ، فيقوم بوضع السبورة بينهما ثم يؤدي مراسم الزواج . ليس من الواضح ما الذي قد يفكر به هالالة في كل هذا. إنها مشغولة بفرك قدمي ابنها على جانب واحد من السبورة ، وتصدر همهمات فقط رداً على الأسئلة التي تُطرح عليها. يعد سعيد بحبها وحمايتها. هلالة لا تهتم أقل من ذلك ، في حين يجد المدرس الآخر ريبوار (بهمن غوبادي- وهوالكاتب والمخرج والمنتج لفيلم زمن الخيول المخمورة) نفسه وسط مجموعة من الأولاد وهم يخاطرون بحياتهم في تهريب البضائع عبر الحدود . صبية محملون بالسلع المسروقة على ظهورهم مثل الدواب. يسمون أنفسهم "البغال". يحاول المعلم ريبوار إقناعهم بضرورة بالتعلم القراءة والحساب وكان ردهم صادم ، انهم ليسوا بحاجة الى التعليم لانهم (بغال) يقومون بحمل ا ......
#الفيلم
#الأيراني
#االسبورات
#يكشف
#إستغلال
#الأطفال
#والتهجير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759040