الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أشملال حدو : من أجل بيان نقابي -1-
#الحوار_المتمدن
#أشملال_حدو من أجل بيان نقابي -1-توطــئة:نستهدف من خلال هذه الورقة، فتح نقاش على هامش ما يعرفه المشهد النقابي بالمغرب، على الأقل في قطاع التعليم، من قلق وتوتر غير بعيد على أشكال الإضطراب الاجتماعي والسياسي العام. طبعا، من العوائق الكأداء التي نرى على قاعدتها تتعمق أسباب وفواصل الإختلاف بين الأفراد أو الجماعات، منظمين كانوا أو غير منظمين، غياب بوصلة نظرية/إيديولوجية مستوحاة من صلب الشروط البنيوية للواقع الاجتماعي-السياسي، فضلا عن الجمود في تجديد آليات التحليل والفهم الممكنة أو المتاحة، واختزال النضال النقابي في سلوك يومي، تقني وبيروقراطي، لا ينفك التعبير عن الطابع الإحصائي والآلي-الإستلابي الذي أضحى يطبع العمل المهني لنساء ورجال التعليم بالمغرب. I. فـــي استقراء اليومي كل محاولة لفتح نقاش نظري وفكري-موضوعي مع "الهيآت التربوية"، على اختلاف تموقعاتها، مصيره الانسحاب حتى لا أقول الفشل. ذلك أن القناعة الراسخة، لدى " الفاعل التربوي " مرحليا، هي أن المقاربة التشخيصية و التحليلية لم تعد تثير اتجاهات نساء و رجال التعليم النفسية؛ بمبرر الكل يشخص، الكل يحلل، الكل يفهم، الكل يناور سرا و علنا، لكن النتيجة أحادية الكل متواطىء بدرجات.. مع من؟ ضد من؟ لأية غاية أبعادية؟ بالموازة مع ذلك، الكل يرفع شعارات من طينة: " الوحدة النقابية"، " ديمقراطية التنظيم"، "الجسم التربوي"، "الإصلاح/التغيير"... وغيرها من الدوال الفاقدة لمدلولاتها الإنجازية. ما هي خلفيات/أصول هاته الشعارات و أخرى؟ الوعي ؟ اللاوعي الفردي/الجماعي؟...ربما مزاجية/وقتية لنتيجة في نفس الفاعل. لذلك، قد تفيدنا أدبيات سيكولوجيا التنظيم والجماهير، وسوسيولوجيا التنظيم في تفكيك عناصر هذا الوضع الباتولوجي.تبدو لنا أهمية المنهج التاريخي الإجرائية، في تحليل الموضوعات/المشكلات بناءا على اقتفاء أصولها الجذرية من حيث طريقة تكونها، تشكلها وتطورها. ويسمح لنا المنهج الفنومنولوجي، بالعمل على توضيح عناصر الظاهرة، وتبريزها – على حد تعبير مطاع صفدي – دون أي تدخل ذاتي مسبق في متغيراتها أو محدداتها. المعنى من ذلك، وضع الظاهرة (النقابية) بين قوسين، ومحاولة تبين أبعادها وتمفصلاتها.عرفت مرحلة (56) من تاريخ المغرب السياسي، تباينا بين مكونات وتيارات الأحزاب التاريخية/اللاتاريخية، وبينها وبين النظام السياسي من جهة. و التي، من أهم نتائجها تفكيك أنوية جيش التحرير، توجت باغتيال (عباس المسعدي)، متابعة " شيخ العرب"، تضارب المصالح بين " التيار التقدمي" و "الإصلاحي/المحافظ" داخل " حزب الإستقلال".. معطيات، وأخرى ليست المناسبة لعرضها الملل، كان لها بالغ تأثير على واقع النضال السياسي، النقابي وكذا على التنظيمات المدنية/الجمعوية. ولنا في " جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية = الفديك "، و " جمعيات الهضاب والسهول" حجة على هذا التشرذم/الشتات الذي ستعرفه التنظيمات النقابية في فترات لاحقة، وعلى واقع القمع الموجه ضدا على تنظيمات التخوم السياسي. هل نتمتع بالعقلانية والوضوح الكافيين لتقويض لاعقلانية الآخر؟ من نحن؟ ومن هو الآخر؟ وما حدود هذه العقلانية؟ ومن أي موقع متاح لنا بوصف هذا " الآخر " باللاعقلانية؟II. الشيخونقابية.. الجمع في " الواحد " فضلا عن تعدد و تمايز " القبعات النقابية "، تحت يافطة " مصالح و خدمة الشغيلة "، و "البديل التاريخي"، و "النفس التنظيمي الجديد"؛ لا أحد ينكر أن نسبة مهمة من التنظيمات النقابية/الحزبية تقودها فئة تشربت من تجارب (عمر البشير، بوتفليقة، مبارك..) ومن على شاكلتها في الحكم أو القيادة، بوعي أو بدونه. ا ......
#بيان
#نقابي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753142