الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمٍة لأحد..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي 1- لا يَجبُ أنْ نَنْسى مُطلقاً،بأنّ الاصلاح الأخلاقي وتعزيز سؤدده، يجبُ أنْ يكون غاية لأيّ دّينْ ..بل - في تقديري - هو جوهر الغايات ..و إذا ما تخلّى عنها هذا الدّينُ أو ذاك..أصبحَ مَدْعاةً شائعة للتفرقة بينَ بَني الإنسَان،ووسيلةً مثيرةً لدوامِ البغضاء، وبثّ الكراهية في نفوسهم،وتبريراً جذاباً للعُنفِ المُقدّس، واسْتعذابِ القتلِ فيما بَينهم،دونَ الشْعور بأيّ وخزٍ للوجدان أو تبكيتٍ للضّمير ..فليسَ هناك من فكرة خطرة، تشدُّ منْ عضدِ الأحمَق، وتشفِ صدرَهُأكثرَ منْ يَقينه التامْ، في أنّ السّماء تقفُ إلى جانبهِ بالمُطلق.لكن كيف للعاقل الحصيف الحوار مع هذا الاحمق الخطر ..؟2- كما أعلمُ فإنّ العامّة منَ الناس، يجبُ أنْ نتكلمَ معها بحماس العاطفة، و وعد السماء، وهيابة اللغة، و لجام المُعجزاتْ..أما الخاصّة منهم، فلا يجب أنْ نقتربَ منْ أفهامها الفطنة، سوى بهدوء العَقل، ونقد النقل، وفهم صروف الواقع. وجرأة التمحيص، وتفنيد المُسبّبات...و إنّ عدمَ الاستطاعة في التفريق -منْ قبلنا - في نوعي الخطاب بينهما، سيكون - في تقديري - مدعاة كبيرة للصخب، وكثر اللغو، وتقديس الضغينة المؤذية، التي تعمل على مزيد من التدهور العقلي بخاصة ، و تأخير عجلة التقدم في الافهام بعامة.. بل في أحيان كثيرة، ربما تصل بالكلّ الاجتماعي الهش أصلاً، إلى براح العنف المُدمّر والمُميت.ولعلهُ من الحمق المريع، وأسباب الفناء السريع، أنْ يستهين المرء بقوة الغوغاء، وعزيمة الدهماء، وإرادة الحمقى.. بخاصة، إذا ما اجتمع هؤلاء على فهم واحد، وجهل صاعد، ونص بارد، يرونه فهماً مقدساً يفوق الفهم ، لا مراء فيه..ولا شائبة.عندئذ سيسود ذكر التعصب وينتشر بين الناس وباء الطغيان3- لعلّ أسوأ أشكال الطغيان قمعاً ، هو ذاك الشكل الذي يمارسه المرء بصدق مبين، ويقين صافٍ ، في أنّ ما يفعله، هو من أجل مصلحة ضحاياه . لأنّ أولئك الذين يقمعوننا وهم مؤمنون بقوة، أن هذا القمع والعذاب والقهر هو من أجل مصلحتنا ( أيّا كانتْ دنيوية أو أخروية) ، ويقصدون مصلحتنا الغائبة - في زعمهم - عن أفهامنا المُنحرفة ..سيعذبوننا بقسوة لا مثيل لها، ويتحكمون بنا بقلوب من حجر، لا تحمل نذر رحمة أو ستر نهاية.. لأنهم - في اعتقادي - يفعلون ذلك بموافقة ضميرهم الرضي، و طمأنينة أخلاقهم الماورائية وأفكارهم الخاصة، التي تعلو عندهم عن أية مساءلة أو شك. وهؤلاء يكونون عادةً من أصناف البشر المُفضلين للعنف طبعاً ، الذين يرجحون دوماً صناعة الجحيم على الأرض. من أجل إهداء الضالين من الكائنات أمثالنا ، أضمومة تهديد ووعيد، وخيالات يبتكرونها من أضغاث الجنان وفراديس المتع الحسية التي يزعمون، والتي تسكن فقط، في مُخيلاتهم المريضة، بلطف اليقين ودفء الغرائز.للحديث بقية... ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
ُلزمٍة
#لأحد..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740787
زكريا كردي : أراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمة لأحدْ.. 2
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي لا غَرابة لدي في أنْ يَتمسَكَ المَرْءُ بالخرافات المُقدّسة، والمُعْتقداتِ الخاطئة، رغم اصطدامها البَيّن مع أبسط مبادئ العقل، لطالما يَجدُ هذا الانسان المطيع، ذو الفكر الساكن، ان الحقيقة الجديدة التي تعرض عليه، تتعارضُ مع بسيط عواطفه بكل وقاحة..أو حين يلقاها دائمة الإصرار على أن تَصْطَدِم بشكلٍ سافرٍ مع مشاعره البدائية .. أو ان هو وجدها باستمرار، تسعى أن تأتي إليه بأسلوبٍ عنيفٍ جلفٍ، يتنافر بفظاظة مع ما ألِفَ من سلوك مقدس، وما إعتاد عليه من إيمانيات بسيطة ساذجة، أو لمس منها هزؤاً و تسخيفاً مهيناً، لما حازَ من طقوس وعاداتٍ مبجلة، وفَّرَتْ له - ومازالت - كثيرا من الطمأنينة الكاذبة، وأرضت له حاجات نفسية عاطفية و آنية مُتعددة لا تحصى..ولهذا كله ، وكما أعلمُ يقيناً ، فإنّ العامّة منَ الناس، يجبُ أنْ نتكلمَ معها بحماس العاطفة، و وعد السماء، وهيابة اللغة، و لجام المُعجزاتْ..أما الخاصّة منهم، فلا يجب أنْ نقتربَ منْ أفهامها الفطنة، سوى بهدوء العَقل، ونقد النقل، وفهم صروف الواقع. وجرأة التمحيص، وتفنيد المُسبّبات...و إنّ عدمَ الاستطاعة في التفريق -منْ قبلنا - في نوعي الخطاب بينهما، سيكون - في تقديري - مدعاة كبيرة للصخب، وكثر اللغو، وتقديس الضغينة المؤذية، التي تعمل على تأخير عجلة التقدم في الافهام عموماً، بل في أحيان كثيرة، ربما تصل بالكلّ الاجتماعي الهش أصلاً، إلى العنف المُدمّر والمُميت.ولعلهُ من الحمق المريع، وأسباب الفناء السريع، أنْ يستهين المرء بقوة الغوغاء، وعزيمة الدهماء، وإرادة الحمقى.. بخاصة، إذا ما اجتمع هؤلاء على فهم واحد، وجهل صاعد، ونص بارد، يرونه فهماً مقدساً لا مراء فيه..ولا شائبة.قصارى القول : انّ فجاجة انبلاج نور الحقيقة، دون تدرّج وتحضير جيد ، أو تقديم مدروس بعناية، قد يعمي البصر والبصيرة، وأن صدمة وقوعها في الأذهان على حين غرة، قد يقتل الحق فيها أو يفسده، وأن رحمة الطرح، ولطافة الأسلوب، وذكاء التعبير، ودهاء مواقيت القول، و..و.. وكثير سواها من مواهب الذهن، والتي هي - في تقديري - أمور ضرورية الحضور جداً في مسيرة المعرفة، والدعوة للتفكر فيها . بل هي -في زعمي - اسسس هامة للغاية، لابدّ من توافرها في تربة أي حوار فكري تنويري جاد مع الافهام الإنسانية، كي تحيا بذور الحقائق الحديدة فيها، و تبقى بعيدة عن أيّ اندثار أو إهمال مؤذٍ، أو إقصاء ينتظرها بشدة..للحديث بقية .. ......
#أراءٌ
#بسيطةٌ
ُلزمة
#لأحدْ..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741641
زكريا كردي : آراءٌ بَسيطةٌ غير مُلزمة لأحَد.. 3
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي يُقال عندما أراد العالم "كوبرنيكوس" نشر كتابه "دورة الأفلاك السماوية"، الذي يُعَد المفتاح الرئيسي لعلم الفلك بمعناه الحديث.لم يجد في موطنه – حينذاك - أي ناشر يوافق على النشر والطباعة، وذلك بسبب أن المؤسسة الدينية ( الكنيسة الكاثوليكية) كانت قد عمّمت على كل المطابع، تعليماتها المشددة، التي تقضي بعدم نشر أيّة كتب أو أراء، قد تفهم على أنها تُخالف صريح الدين الجمعي أو جوهر الفكر الديني ، ممّا اضطر العالم "كوبر نيكوس" الذي واجه الإتهامات بالزندقة والتكفير والتشكيك بالنص الديني، إلى أنْ يلجأ حينها إلى ألمانيا، ظناً منه - حينذاك- أنّ الكنيسة البروتستانتية - بما تُمثّله منْ ثورة إصلاح ديني - قد تتفهّم افكاره الجديدة المُناوئة للدّينْ، لكونها - أي البروتستانتية - جاءَتْ أصلاً كحركة احتجاجية على الأفكار الدينية السائدة .لكن كوبرنيكوس وجدَ أنّ الأمر سيانْ ، ولم يجدْ كذلك أيّة مطبعة تقبل أنْ تطبعَ لهُ هذهِ الأفكار التي يروج لها أو يكتب عنها .مما اضطره للعودة إلى موطنه الأصلي مُحبَطاً مَقهوراً، يَجرُّ أذيالَ الخيبة والمَرارة. ولسان حاله -كما أظن - يقول :ملّةُ الجهل واحدة ، وإنْ تفاوتتْ في جنون أملها ، وملّةُ العلم قائدة ، وإنْ تشظتْ في فنون عملها ، ولعل صاحب نظرية "الأرض تدور حول الشمس وليس العكس" الذي مات في عام 1543 وقد تأكد حقاً ، منْ أنّ أتباع الوهم المقدس من أهل اليقين المطلق..قد يتفاوتون في درجة العنف الذي يُصدّرون.. و لكنهم حتماً ..لا يختلفون في نـوع الجهل الذي يَحملونْ..قصارى القول : من الواضح لكل صاحب بصيرة أن ملة الجهل هي واحدة مهما اختلف لون الدين أو المعتقد أو المذهب .لكن أنا أود أن أضيف هنا، أنه لا يَجبُ علينا أنْ نَنْسى مُطلقاً، بأنّ الاصلاح الأخلاقي يجب أنْ يكون غاية لأيّ دّينْ .. بل - في تقديري - هو جوهر الغايات .. و إذا ما تخلّى عنها هذا الدّينُ أو ذاك.. أصبحَ مَدْعاةً شائعة للتفرقة بينَ بَني الإنسَان، ووسيلةً مثيرةً لدوامِ البغضاء، وبثّ الكراهية في نفوسهم، وتبريراً جذاباً للعُنفِ المُقدّس، واسْتعذابِ القتلِ فيما بَينهم، دونَ الشْعور بأيّ وخزٍ للوجدان أو تبكيتٍ للضّمير ..فليسَ هناك من فكرة خطرة، تشدُّ منْ عضدِ الأحمَق، وتشفِ صدرَهُ أكثرَ منْ يَقينه التامْ، في أنّ السّماء تقفُ إلى جانبهِ بالمُطلق. ......
#آراءٌ
َسيطةٌ
ُلزمة
#لأحَد..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741816
زكريا كردي : آراءٌ بَسيطةٌ غير مُلزمة لأحَد.. 4
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي فيما يلي تعليقي البسيط على هامش الندوة النقاشية التي جرت في منتدى " التجمع العربي للتنوير" التي كانت بعنوان : التراث الديني.. الجغرافيا والتاريخ. ِالتأثير والتأثر--------------الحقُ أنّ هطول الأسئلة الغزير، جعلني حقاً في عصف ذهني، لا أعرف منْ أين سأبدأ ، وعن أيّ سؤال سأناقش أو أُجيب .. فكل سؤال اعلاه يصلح في تقديري لأن يكون له حلقة بحث ونقاش لوحده ..ولربما يتطلب الأمر مجلدات ضخمة، للاجابة على كل هذه الاسئلة الهامة والاستفسارات العميقة..باختصارٍ شديدٍ، وربّما مؤذٍ للمُرادِ قوله : كما أذكر فإنّ كلمة ( دين ) في اللغة العربية تدلُّ على عدة معاني، منها على سبيل المثال لا الحصر : القهر والغلبة والجزاء و ,,و الخ، و من هنا كانت احدى أسماء الله ( الدّيان ) أي القهار الغالب والمُجازي و.و.. ومعنى دانَ لهُ أي أطاعه وانقاد له . ونلاحظ لها معنى آخر هام، في القول هذا ديني ودَيدَني أي عادَتي ودَأبي . أو طريقتي وملّتي ..في الطاعة والانقياد .. وهكذا . أما الانثروبولوجيون (الباحثون في علوم أصل الإنسان) فقد عرفوا الدّين بأنه مجموعة من الأفكار المُجرّدة والقيم المُحددة، والتّجارب المُتراكمة، والقادمة منْ رحمِ الثقافة المجتمعية لقومٍ منَ الأقوام، وهي تتمظهر على شاكلة رؤية ملزمة للافراد نحو العالم ، وتستحكم الأفكار الشخصية والأعمال فيهم . بمعنى أنهم رأوا أيضاً أن الدين هو نظام اجتماعي-ثقافي يتألف من سلوكيات وممارسات معينة.لكن مع الاستعانة بالفهم الفلسفي البسيط الذي لدي ، أنا أزعم أنّ الأديان بعامة، هي إجابات بدائية طفولية للفهم الانساني، مجالها الغيبيات أو الماورائيات. وهي مرحلة أولى للوعي الإنساني، كانت بمثابة اتاحة الفرصة في الفهم، لتدخل المُطلق المُتصور الموهوم، و تمكينه من التحكم بالواقع النسبي المعلوم .. ولهذا تُعتبر - في تقديري - اطارات وثوقية ايمانية متوارثة للفهم البشري ، يحملها الإنسان في قلبه لتسيير شؤون حياته نحو التوجه والاخلاص ..و هي - اي الاديان - تنهض في محكمات دوغمائياتها على التسليم والايمان، و ترتكز غي جوهرها على اليقين المطلق الصارم المُؤسّس على انفعالات الخوف والعاطفة، والتي تشكل الاساطير والخرافات بنيتها العقائدية، فلا تخضع لمبادئ عقل، ولا يمكن أن تعود في جوهر أفكارها الى اسس المنطق أو مبادئ العقل، ولهذا نقول أن الانسان يؤمن فيها بقلبه أولا . ثم بعد ذلك يبدأ في أن يعقلها ويعتقدها بعقله ..ثم تطبع سلوكياته ثم .. الخ. ونلاحظ أن معظم الاديان المعروفة والمؤثرة ، - عدا عن سمة الذكورية التي تتسم بها بعامة-، تتقدّم الى أفهام الناس، وهي تحمل بين طيات نصوصها وتعاليمها حقائق يقينية مطلقة واجابات نهائية منجزة عن كثير من شؤون الحياة والكون، الامر الذي لا يفعله العلم، الذي يقوم على الحجة والتجريب والبرهان كما نعلم.. بالطبع ،وكذلك تتشابه الأديان في انها ابنة البيئة، التي نبتت فيها، و نتاج الوعي المتراكم المُكوّنْ لها ..ولها اشكال متعددة ( بعضها يقوم على اثر الكلمة في تقديم تعاليمه مثل كسرات الشعر و شذرات السجع، وبعضها يقدم تعاليمه على هيئة طقوس وفنون وبعض التاملات، و و و الخ لكن و على الرغم من تشابهها هذا ، إلا أنها ليست على سوية واحدة، وشكل واحد، أو طقوس واحدة في الاعتقاد والتعبد والأثر ..وكذلك في كيفية التأثير على سلوك مؤمنيها واتباعها الخُلّصْ..فهناك مثلاً الاديان الشمولية التسلطية المفتوحة، اي التي - كانت و مازالت - تقبل مؤمنين واتباع جدد ، وهي اديان دعوية ، تسعى دائما الى عالمية رسالتها، وفرض دوغما ......
#آراءٌ
َسيطةٌ
ُلزمة
#لأحَد..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743953
زكريا كردي : آراءٌ بَسيطةٌ غير مُلزمة لأحَد.. 5
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي تُخبرنا خطوبُ التاريخ وأحداث مجرى الواقع الآني ، أن الحال السياسي الأقوى ، هو الذي يَفرضُ قِيَمَهُ الخاصة دائما وحلوله، مهما بدت غاشمة..وأن القيم الأخلاقية لوحدها ليست هي - للأسف - من يصوغ هذا الواقع المعيش والمُعقد ، ولا حتى المُثل السامية التي نتمناها ، هي التي تُشكله على هذا النحو أو ذاك.. فمَهما كانت القيم التي تحملها طويتنا نبيلة ، أو إمتلكت ذواتنا من حقٍ مُبين ، هناك كثير من الوقائع القاهرة ، تؤكد دائماً أنه قد لا تكفي للحصول على ذاك الحق المنشود..فلا يكفي أن يكون المرء على حق، حتى يكونَ مُؤهلاً، لتحصيله أو الحصول عليه تماماً ، كما لا يكفي ان تكون لاعباً سياسياً ماهراً كي تضمن نهاية اللعبة السياسية إلى جانبك ..وكما لابُدَّ من شَرْط العقل للتَّمَلّك، وتأسيس حق الملكية، أيضاً لا بدَّ من حكمة العقل، كي تكونَ أهلاً لذاك الحَق، وأن تعيَّ تماماً كيفَ تُطالبُ به ..فهو الحصن الحصين الذي سميَّ في "لسان العرب" العقل عقلاً، لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك.ولعل هذا ما يونئ إلى مقصد اجدادنا الحكماء في مفاد قولهم المأثور : ( لا يضيع حق وراءه مطالب عاقل )لكن اغلب الناس في عصرنا - للأسف - يُغفلون كلمة عاقل، ويسقطونها بعد ذكر هذا المثل، ربما عن عمد أو ربما لجهلهم التام، بأن الحق هو رديف الطالب العاقل فقط،وأما الطيبون الحمقى - الذين يطالبون بقضايا عادلة - فلا صديق لهم سوى الباطل، أو سحقهم تحت سنابك الزمن - عاجلاً أم آجلاً - مع قليل من الدموع و الأسفوطيب الله ذكر المعري حين قال في لزوم شعره:كذَب الظنُّ لا إمامَ سوى العقـــ *** لِ مشيرًا في صبحه والمساءِفإذا ما أطعته جلَب الرحـ *** ـمةَ عند المسير والإرساءكل فوضى خلاقة وأنتم بخير .. ......
#آراءٌ
َسيطةٌ
ُلزمة
#لأحَد..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745398
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمة لأَحدْ 6 ..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي أرى أنّ العمل من أجل البناء والتطور، وتقدم الروح الإنسانية في مجتمعاتنا ، لابدَّ وأنْ يبدأ - في تقديري - من حوار العقول الواعية فيه، الحوار الذي يجب أن يتأسس - بالضرورة - على الاعتراف بالآخر، والثقة به، والقبول بمشاركة البحث عن الحقيقة معه..أما في السؤال عن جدوى أحقية أو ضرورة هذا الحوار ..!فاقول راجياً متحسراً :نعم ، لابدَّ من الحوار فيما بيننا، لئلا يتحوّل غبار الجهل - الذي يكادُ يغمرنا كليّاً - يوماً ما، إلى حجارةٍ مقدسة، تربض على أفهامنا الخاوية، أو تتحول أهواؤنا إلى عقائد مغلقة، تحكم وجودَنا الهش، بمسلماتها الزائفة، وتستوطن رؤوسنا المُتصدعة بتاريخ تقديس الجهل وهذر الإيمان ..لابد لنا من الحوار قبل أن تُدهسَ أحلام أطفالنا الغضة تماماً ..وتسحق أوهامنا المصنوعة ما تبقى من أمالنا المشروعة، آمالنا في أن يكون لهم يوماً ما، مكاناً تحت سماء الإبتكار والإبداع، وآمالنا في أن يكون لنا جميعا -من خلالهم- موطئ قدم على مسار التقدم والتنمية، والمشاركة ولو قليلاً في بناء الحضارة الانسانية بعامة.الآن، يكفي أن نعرف، بأن الإفصاح عن الرأي يُحوله الى معرفة،وإن إمساكهُ يجعل منه ظنوناً هدّامة ، ظنوناً لا ديمومة لها ، ولا يُعتدُ بها ..في أي تغيير حقيقي مراد ...والآن ، علينا أن نتفكر معاً ، أن نتمعّن فيما وصل بنا هذا الحال المُذري، من تأخر وتناحر وبغضاء وإقصاء وتغييب وتخريب لصوت العقل والمنطق. والرجاء بألا يدفعنا أكثر ، هذا الركام الهائل من سذاجتنا، وتفاقم حاجتنا، إلى طلب الحلول الفورية، أو السير بعماء مقدس ، خلف جاذبية العنف والسلوكيات الثورية المُتسرّعة. لأن أولئك الذين يتسرّعون في طلب الحلول الناجزة، ويتوقون فقط للإصغاء إلى النتائج الساذجة، هم - بالقطع - ليسوا أحراراً في أفهامهم ، بل هم - في زعمي - عبيد بائسين مؤمنين، يجيدون الدعاء والثغاء والرثاء ، ولهذا تجدهم دائماً، يتوقون و يترقبون الوصفات والحلول الواحدية الجاهزة .. الذين يهربون من التفكير و محاولة الفهم أولا، هم أناسٌ يهربون من حريتهم إلى أفكار وعقائد عتيقة منجزة ، أو حلول نهائية مريحة، وأنساق فكريةمطلقة. وهم ذاتهم ، من سيتشاكلون لاحقاً على سوء فهمها ، ليمنحوها إكسير الحياة و يُنزهوها عن الخطأ ، حتى ولو أثبت لهم الماضي زيفها مرات عديدة ،وهذه الطريقة في التفكير، لا تقوم لها ثورة علمية أو اجتماعية، ولا تأت بالتقدم إلى أية فكرة أو حال ، بل هي - حتى إن صخُبت يوما - ستذهب بالأوطان ، وتُدمر الإنسان ، وتجلب لهما - حتماً - الويلات والخسران. و ستزيد - بلا أدنى شك - من بؤس الواقع وألم الناس ومآسي الأحداث ..قصارى القول : إن حال إختلاف المرء بفهمه عن المجتمع "غير السوي" الذي يعيش فيه، والعمل على تغييره ليس با&#65271-;-مر السهل على الإطلاق ، بل هو أمر صعب و على النقيض تماماً ، من حال الدعة والسكينة والراحة، طريق البحث الحقيقة والعمل على التغيير الإجتماعي ، هو طريق هلاك طويل، مليئ بالضنى والقهر ، أو لنقل هو مسيرُ عمرٍ مُضطرب ، محفوفٌ بالمخاطر والتعرض للنبذ وا&#65275-;-ضطهاد ..فقط أقول ، لنحذر جيداً من أصحاب التغيير الثوري، ودعاة الحل الأوحد ، الذين إذا ما فشلوا ، هربوا مرة أخرى إلى استراحة فكرة المؤامرة ، كي يتيحوا لجهلهم المقدس استعادة أنفاسه لجولة أخرى من الباطل الأفظع .....للحديث بقية .. ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
ُلزمة
#لأَحدْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746374
زكريا كردي : أراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمة لأحدْ.. 7
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي إذا رجع الحكيم إلى حَجاه تهاونَ بالمَذاهبِ وازْدَراها-المعرّي"تناقضٌ ما لنا إلا السكوت له"----------------------------في نَحو بناءِ القَدَاسة، يَحدثُ أنْ يُبجّل التابع الحاضر أثرَ المتبوع الغائب، بإسرافٍ ومُبالغة شديدين..فينسبَ له ..مثلاً ..جليلَ الكرامات، و يَعْزي إليه خوارق القدرات، ويمنحهُ عالي المَقامات، أو يُدَجّل عنه كليلَ السلوك وباهي المعجزات، أو ربما نجده - مع مرور الوقت - يهذي به، ويُحدّث عنه من تراكمات الأخبار، ما يفوق أضعافاً مُضاعفة عمّا كان غبار القول عليه حقاً، أو ما كان يفعل ذاك المُرتجى في الواقع، أو ما يخالف حقيقة الذات لما يملك ذاك المتبوع في واقع الامر .. و أظن أنّ الحال يكون هكذا تماماً في مُعظم الأديان و العَقائد الشمولية، حيث ينسلخ عقل التابع المؤمن كلياً بها، عنْ كلّ حسنة صدٍ أو مزيّة نقدٍ، حتى عن تلك التي كانتْ فيه بالأصل.. بمعنى أنّه قدْ يعمى هذا (التابع) عنْ أيّة محاسن حقيقية موجودة في المَتبوعِ بالفعل، أو يجهل مَزايا جليّة، جاءَ بها ذاك المتبوع المُقدس، وأسبغها -حيناً- على تابعيه ..كل ذلك يحصل بسبب خدعة الإطلاق، واليقين في صلاحية الفكرة، أو الرغبة العارمة بأن تكون القيم ثابتة مطلقة، وصالحة لكلّ زمانٍ ومَكان ..وكما نرى، فإن الأمر يبقى على هذا النحو حيناً ما، قد يطول وقد يقصر، إلى أن ينقلب الواقع الجديد عليه (أي على وجود المتبوع ) ، فتتداعى عليه الأفهام ، من كل حدب وصوب ، بمن فيها التابعة له ، كتداعي الأكلة إلى قصعتها.. ثم بعدئذٍ يسحق الزمان ما جاء فيه، من بعض ذاك الحق وذكره المُبين، الى يَنْقضي أمر هذا الحال الكلّي تماماً ، ثم بعد ذلك ، يأتي حقٌ مناقضٌٌ وجديد آخر، ليسلب أثره اللاحق، الحقَّ السابق..تماماً كما فعل هو -في بداية انبلاجه - مع ثقافات جَلتْ وشعوب خَلَتْ ، وعادةً ما يستثير الانفعالات والحماسة تحت حجّة الهداية إلى اليقين الأصوب، أو الدعوة إلى الدّين الصحيح أو العقيدة الأكمل...وهكذا - دواليك - تستمر الأكذوبة المُقدَّسة ..في نَهشِ مناحي الفَهم، وغيلة العَقل، و وَأد مبادئ المنطق...قصارى القول :على ضوء هذا السَلْبِ الأليم الذي يتَرَبّصُ بوجودِنا جميعاً ..لربّما عزاؤنا الوحيد، أنّ هناك عقلٌ كليٌ، يقبضُ على دفة الزمان ، ويوجه شراع الوجود برمّته ،دائمَ الحضور ، حيّ التجلّي ، فاعلٌ في كل شيء ..يمضي بنا بصمتٍ مُطْبقٍ، غيرَ آبهٍ - لحسن الحظ - بتخرّصاتِ أوهامِنا، ولا بأضغاثِ أحلامِنا..هو الصائرٌ ، الذي يهمسُ لنا - بين الفينة والأخرى - بصَوتٍ خَفيٍّ :استمرّوا .. استمروا ..كلكُمْ - على حَق الزوال - مَاضون ... أمّا أنا .. السّرْمَدي . . خيـرٌ و أبْقى... ......
#أراءٌ
#بسيطةٌ
ُلزمة
#لأحدْ..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748731
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ 8 ..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي - العاطفة - اللذة - العقلفي إعتقادي إنّ مُحاربة الإنسان لمصارع هواه ، هو نزاعٌ مستمرٌ، قائمٌ ومستعرٌ في مرجل النفس ذاتها، و له علاقة متينة بمتدرجات الوعي، و بقوة أثر البيئة الحاسم، في تشكيل بنى الفهم المتعددة لدى المرء ذاته، ولا علاقة -في تقديري - لأيّة قوى غيبية - سفلية كانت أم علوية - بأمر هذا الصراع..و أزعم أنَّ أيّ قسر جديد (سواء أكان ذاتيا أم موضوعيا) ، قد تواجهه تلك النفس الانسانية الصائرة، و المُتمردة على شديد رغباتها، أو جذب لذائذها ، إنما يُجبرها على ابتكار طرق جديدة، ومتناقضة، نحو إلتماس الشر ومحاربته معاً في الوقت عينه ..لا محالة...ومن ناحية أخرى ، أرى أن وعي الإنسان - كما أفكر - لا يسير في بعدٍ واحد كما العجماوات، وإنّما هو - في تقديري - وعيٌ مركبٌ و معقدٌ، يحملُ إنطباعات حسية متداخلة ومتصارعة في ذات اللحظة، و هي تعبر عن جُمْلة من بصمات الدهشة والتساؤلات المتناقضة في ذات الوقت والآن ، و كذلك عند إدراكه لأي موضوع للتو.. وأنا أظنه، هكذا كان، ومازال، و ربما سيبقى ..الآن ، ربّما لا يوجد لديَّ كلمات دقيقة، تُعبر تماماً، عن حال التفكير لدى الكائن العاقل، أو تصفه بشكل صحيح، أكثر من عبارة : أنّ حال التفكير هو بؤرة دوامة التناقضات الصائرة ، التي نعيها معاً ، في عين الآن واللحظة والتو .. وأن ما يسمى عند كثيرين بـ "العقل" ، ( بينما أنا أُفضل أنْ اسميه مع هيغل " "الفهم ") ليس هو القدرة على الاحاطة فحسب، و المقدرة على التنسيق والربط بين العمليات الذهنية من إنتباه -إدراك - تذكر ..الخ فقط، بل أنا أضيف أنّ العقل (وأقصد الفهم ) ما هو إلا موهبة التوازن المُستمر، بين النوازع والميول والاتجاهات، و هو المقدرة على توجيه العواطف، وضبط الانفعالات والتحكم في شطط اللّذات على اختلاف أنواعها..(اللذات الجسدية - النفسية - العقلية ).وهنا - بالمناسبة - أكاد أجزم أنّ اللذة العقلية - دونٍٍ عن كل اللّذات - هي اللذة الوحيدة التي لها أبقى الأثر في نفوسنا،لكونها - كما أظن - الخير الوحيد الذي لايرتهن في وجوده على من سواه ، ولا يتطلّب أية شروط خارجية كي يتحقق.,ولهذا كنت -ومازلت- أقول : مخطئ منْ ظنَّ أنّ اللذّة مَوفورة فقط في جنون العواطف، أو عبر أتون الانفعال وحسب.. &#65271-;-ن لذة الحواس - في زعمي - إذا قَدمَتْ لوحدها تجلب الملام، بينما إذا أضيفت إليها لذّة العقل ، فهي تأتي بالمسرَّة على الدوام ، و رُبما السّر في تذوق لذّة السعادة الحقيقية، يكمنُ في الاقتراب منْ جوهر التوازن في مفاعيل حياة الكائن كافة، من عقل وعاطفة..فلا يُعقل أنْ تنضجَ شخصية المرء، دون المُثابرة بحكمةٍ مُتّقدةٍ، على ترويض رغباته و كبح جماح انفعالاته..نظراً &#65271-;-نّ الفضيلة أولاً وأخيراً ، هي الحد الوسط بين رذيلتين، الإفراط والتفريط- على حد تعبير المعلم الأول "أرسطو -فالعقل بلا دفء العواطف، هو -بلا أدنى شك- صنمٌ أخرسٌ بارد، والعواطف بلا رشاد العقل، هي مُجرّد لغو صاخب، لا معنى له ..لذلك ، فلا أحسنَ منْ أنْ تنعمَ شخصية المرء السويّة بحكمةِ العقل وجلال العاطفة.zakariakurdi ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
ُلزمَة
#لأحَدْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749941
زكريا كردي : آراءٌ بسيطة غير مُلزمة لأحد .. 9
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------هناك عدة أسباب تقف وراء احتضار العقل المعرفي لدى جماعة ما ، و عدة سبل نحو إضمحلال الثقافة عند شعب من الشعوب. لعل منْ أهمها :- أنْ تُقدّم هذه الثقافة من قبل عقول عارفة ومتعلمة، لكن لا تملك أي منهج أو هدف أو مشروع ثقافي أو فلسفي حقيقي و واضح المعالم ...- أن يُروج لها مثقف مُتنطع كذوب، ذو قيم جامدة، وذات باردة، سطحيُ الفهم ومشتت العلمْ، - أو مثقفٌ أديب لعوب ، لا منهج منطقي لديه، و لا أسلوب نقدي يمشي عليه، وكلّ أفكاره المُنجزة، تقوم على رقص اللغة في شعر النغم، و هذر الأدب وترصيف الكلم، ولا ديدنَ له سوى تغييب الحقائق لصالح الغيب وحسن الرجم.- أو مثقفٌ إنتهازي لديه حماسة التغيير، وصنعة التأثير، يأخذ بالمعرفة ليهوي بها إلى درك السياسة وأضاليل أهلها اللئام، فيحولها في أذهان الناس إلى رطانة الوعود و رغوة الكلام، و يجعل جلّ أهدافها تنساق وراء فكر الغوغاء وأسافل العوام .- أو يُمثلها مفوه مُتعلم، وموهوب أخرق متكلم، يُبدع في ابتكار الخطب الرنانة والشعارات المرنانة، التي يمكنها أن تسوق قطيع الجماهير، تحت باب الحَميّة أو التقوى أو الوطنية ...وربما أخطرها المفازات الدينية والنفسية ( كما يحدث في شَرَك الاعلام مثلاً.. . و لا بأس أنْ يعرف المرء قبل كل شيء المزيد عما هي كينونة الثقافة .. أنا أزعم بأن الثقافة هي ثورة صدق مستمرة على الذات أولاً ، و هي - في تقديري - تنهض بالضرورة على أسس جوهرية :دهشة لا تنقطع .. ودُربة مستمرة للفهم، على تعلّم فنِّ الإصغاء ( وليس مُجرد السمع )، وفهمٍ متأنٍ ..وفعل جرأة .. وموقف ذهني جلي ..وهدف مرن ،.. وإضافة مستمرة. ...عدا ذلك.. فلن تكون مايسمى بالثقافة بيننا.. سوى مُجرّد قرعٍ صوتي مُزعج لآذان الأنام قبل الأفهام.للحديث بقية.. ......
#آراءٌ
#بسيطة
ُلزمة
#لأحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752700
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غير ملزمة لأحد .. 10
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي و في تقديري ، يجب على المرء العاقل صاحب الفهم الحي ، إذا ما أراد أن يكون مثقفاً حقيقياً، وناشداً صادقاً للحقيقة بشكل أصح وأفضل . أنْ يقرأ و يهتم بتلك الكتب التي تخالف ما يعتقد بالضرورة، وأن يسعى -قدر المستطاع- إلى الاقتراب بشجاعة من تلك الكراسات المخالفة لرأي الأغلبية، و المذمومة عند العامة من الناس، ( أولها كراسات وكتب الفلسفة)، والتي تحتضن الدهشة، وتحرض على السؤال ، وتحتوي على أكثر الأفكار الإشكالية ، التي تخالف ما يثق و يوقن .لإنَّ القراءة على ائتلاف، كشربِ الماء ، لا يَلذُّ إلا لظامئ .أمّا القراءة على اختلاف، فهي كقدحِ الشرر في هشيم يابس ،فالهمّة في إكتشاف معرفة الآخر المُختلف، تُوسّع المدارك ، وتُنشّط الخيال ، وتُحفّز الفهْم على التبصّر والاستزادة..كما تجعل الروعَ الحصيفِ مُتميزاً عن أفهام أقرانه ، بخاصة إذا ما كانتْ لديه القدرة على المُثابرة، و مُداورة تلك الأفكار المُختلفة تماماً، عما يُوقنُ أو يعتقد ..قصارى القول :إذا لم يحصّن المتعلم الأديب موهبته القصصية أو الشعرية بمزيد من التعمّق الفكري والقراءات الفلسفية والمعرفية المتنوعة ..سيظهر إنتاجه الأدبي - أيّاً يكنْ ( من شعر أو قصة أو رواية ).. مجرّد هشيم من الكلمات الفارغة، وهراء رخيص ومقيت، ولعب لغوي هش ، وتشكيل قصير العمر، ورصف أنيق لتعابير مُرَكّبة خاوية من الفائدة، ومزقات أفكار خيالية ممجوجة، نائية عن الجدّة ، تفسد بعضها بعضاً .. و ظني ، أنه مهما أجادَ في صنعة النحو، أو تحصّف بأسريات البلاغة، فلن يضيف إنتاجه -مع مرور الزمن- إلى الغبار الذي يتكدّس فوقه ، سوى تدرج باهتٍ مألوفٍ في اللون الأصفر لذاك الهُراء ..وستكنسه الذاكرة المعرفية للانسانية عاجلاً أو آجلاً ، بلا أدنى صخب أو ذكر ، أو حتى رثاء غريب.. ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#ملزمة
#لأحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752828
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمة لأحدْ 11 ..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ---------------------------- بتُّ أعتقد بحق، أنّ الناس - بعامّة - لا يتشاكلون مع الله ، بل مع فهمِ منْ يتكلم بالنيابة عن الله، أو بالأحرى ، مع منْ يؤمن يقيناً ، جازماً ، حازماً ، أنه يحتكر السبيل الأصوب والطريق الأوحد إليه.. ومن ثم يحاول - بكل ما أوتيَّ منْ قوة بيان أو سطوة عيان - أنْ يفرضُ على الناس - جهلاً - إطلالة النظر -فقط - من نافذة عقيدته الضيقة، والسير قدماً على ممشى أوهام نصوص أسلافه وحسب ، ويدأبُ في أنْ يقدمها لهم باستمرار، على أنّها البحبوحة الوحيدة، التي يُمكن لهم من خلالها فقط ، التقوى والسكينة الروحية او العبادة، او التواصل مع الروح الكلية المطلقة للوجود (الله ) ..- وأمّا عن الرأي الحق في أولئك العقلاء - عبر التاريخ الفكري - المُتسائلين، القلقين الدائمين، الذين بحثوا بجدّية – ومازالوا - في كينونة الله ( العقل الكلّي الحي ) وماهيته أو ذاته، إثباتاً أو نفياً، فقد كانوا على مرِّ التاريخ هادئين في خطابهم ، مُحترَمين جداً في تساؤلاتهم، ومُتفقين تماماً ، على الإصغاء الجاد للنداء العقلي الإلهي في مناحي التفكير الرصين ، والتفكر العميق، الذي يقوم في فحواه ومرامه ، على احترام سبل الحقيقة المتعددة وغموضها، و الالتزام بآداب مسالكها الوعرة ، بكل أمانة و صدق مع الذات، و إنسانية واحترام مع جوهر الموضوع .. أيّاً كان مسراه أو توجهه. ولهذا أرى أن الفهم الحصيف هو من تأنى في أحكامه ، وأحكم مقاد الشطط في سدول أوهامه، و عمل جاهداً على مقارعة رزية التطرف في فهمه، أو التعصب لوجهة نظره، وعلم في قرار سريرته أن الانسان لا يتطرف الا للأوهام ، لأن الحقيقة في حد ذاتها ، لاتحتاج لمن يتطرف لها .. كما يقال .وأدرك جيداً ، أن الحقيقة ليست هدفاً كلياً، سيتحقق بالضرورة، أو فعلا محدداً متناه، أو منجز بعيداً عن سطوة الزمان و الصيرورة ..قصارى القول :الحقيقة - في زعمي البسيط - هي دربٌ وعر، ومسلك خطر، واسلوب يقظ ، وطريق لا متناه ، تحفّه الاسئلة الجريئة، وتسكنه الإجابات الموحشة، وأحياناً الموضوعية المؤذية,,,الحقيقة منهج بحث مستمر ، وطريق طويل سرمدي ، لا وصول فيه، الا الى طرق جديدة فيها و لها ..وعند أي يقين مظنون في إمتلاكه ، يجب على الفهم العاقل أن يكون حذر للغاية، عندما يقترب من حياضه، وأن يمتلك آداب التصريح و فنون التلميح في التعبير والتوصيل والتناول،و أن يكن على دراية تامة، أنه جزء من كلّ، و أن ذاك الكلّ ، لم و لن يكون له في يوم من الأيام . رحم الله رهين المحبسين حين قال : إذا قلت المحال رفعت صوتي وإن قلت اليقين أطلت همسي..للحديث بقية .. ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
ُلزمة
#لأحدْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756196
زكريا كردي : أفكارٌ بسيطةٌ غير ملزمة لأحد . 12
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي أذكر من خلال تجربتي المُتواضعة في حقل التعليم لمادة الفلسفة، كيف أنني كنتُ اتلقى دائماً - في نهاية المنهاج لكل عام دراسي- ، عشرات بل مئات الاطراءات والثناءات من طلابي وطالباتي وأهليهم، و رغم غبطتي بهم، وبتقديرهم لي ، وثناء تعبيراتهم السخية، إلا أنني مازلت أذكر - حينذاك - كيف كانت اكثر التعبيرات تأثيرا علي، تلك التي تقول لي بشكرِ شديد وحار : "لك جزيل الشكر حقاً يا أستاذ ، لقد أحييتَ الفلسفة فينا، وصحّحت فهمنا عنها جذرياً. ولكن رغم انني كنت أُسعد جداً بتلك العبارات الوجدانية والعفوية الصادقة، الا انني كنتُ في المُقابل، أشعر في غياهب أعماقي ، بالحزن الدفين والقلق المكين .. أولاً : لإعتقادي العميق، في أن الإعجاب الشديد يقضم بيادر الشك في الفهم ، ويُمَكنُ سطوة العواطف المضللة في مفاعيل النفس، و يُغلق يإحكام بوابات السؤال، حول ما يعتقده الذهن يقيناً مبرماً. وثانياً : خوفاً وتوجساً من ان يُغلق هذا الإعجاب الجارف والتقدير الوارف ، حدودَ الفهم ويقتل ذاك التقدير العارم، مخيال الدهشة والتصور لدى القائل ..فتصبح أفهامهم - فيما بعد - مسلوبة بالزهو ، أو مُقادة لأحوال الشكر واللهو ، أي تابعة ومقلدة، لا مُبتكرة أو مُتشككة ، وبالتالي تحول دون إمتلاكهم الذهنية الناقدة، وبالتالي حرمان عاقليتهم من الفوز بنصيبهم من الروح المتمردة الواقدة، و الباحثة المُفنّدة أو الداحضة.. ولهذا كنتُ أرد عليهم مسرعاً و معبراً بالتعليق : بل قولوا لي فقط : لقد احييت ذواتنا الموؤدة منذ قرون، من خلال إيقاظ فهمنا نحو حقيقة وجوهر حياة الفلسفة، التي كنا غائبين عنها، رهبةً وقهراً وجهلاً وقسراً .. بالطبع كنت أقول لهم هذا ، لأن الفلسفة - في زعمي - هي سبيل وعي، و ترياق شافٍ للقلق، وماء طهور، يُحي كلَّ ذي فهم ميتٍ، غارق في محيطات الأجوبة الناجزة والمقدسة.ثم لأني أوقن تماماً، بأن القيمة الكبرى في المعرفة ، يجب أن يُوليها المرءُ لنزاهةِ العقل أولاً ، وليس لهيابة الأفكار التي يعقلها، أو التي يكتسبها وحسب ..أنا أقول هذا ، ربما لأنني بتُّ أعتقد بشدة ، أن الأفكار في آخر المطاف ستتغيّر وتموت، مهما كانت عظيمة و كسبت من أتباع أو بدتْ مُقدّسة،بل وأظنها ستنطفئ حيناً ما ، بمجرّد أن يَطالها قانون الصيرورة في هذا الوجود اللانهائي، أو عندما تلامسها عتبات الأفكار الوليدة ، والتي سيأتي بها حال الواقع الجديد حتماً ، بإستمرار فياض لا ينقضي ولا ينقطع ..ومن يدري لعل هذا الأمر بالتحديد ، ما يجعلني أرى في الواقع الموضوعي عبارة عن قبرٍ بارد أصم لانهائي وغامض ، لم و لن يُسمح لنا مطلقاً بأن نكون شواهده الدائمين ..بل لربما أقصى ما يُمكِننُا القيامِ به ونحن نمخر عباب محيطاته الغامضة،هو ادراك وجوده الحي فينا من خلال.. الفن والموسيقى.. وإحساس الجلال.. والفلسفة ...- للحديث بقية .. ......
#أفكارٌ
#بسيطةٌ
#ملزمة
#لأحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761220
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ .. 13
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------كثيرا ما أسألُ نفسي، عنْ مصير هذا اللغو الهائل، الذي باتتْ تغصُّ به جَنَبات وسائل الاتصال الاجتماعي، وأتأمل مطولاً ، في جدوى ما تقذفهُ إلينا بحورها المُتلاطمة، من فرائس الجهل، وسراخس الغفلة , ومروجي الابتذال و دعاة الاسفاف ..وأرقبُ عنْ كثب، حالةَ الفوضى المَشاعرية والقيمية، التي يحياها البشر حالياً ، من جرّاء الانفجار المعلوماتي الراهن، وكيف تمضي بهم سياقاته الغامضة، بعيداً عنْ أيّ مألوف، و في دورة اتساع، لا سابقة لها ، ولا نظير... حيث الانتقال الادراكي اللحظي، بين المنشورات المختلفة، والمعلومات المُتناقضة في محتواها.. وحيث اللهاث الأبله وراء الشهرة والأضواء على أشده ، و الهرولة العمياء ، وراء سيلان صرعات العبارات وتنازع مغزاها، و جريان الأخبار المتعاكسة تماماً في فحواها ومبتغاها.. فمن النعي إلى التهنئة ، ومنْ مُباركة النجاح إلى فاجعة الموت ، ومن هناءة الشراء ، إلى مَساءة الوباء ، و من ألم الفقد والحرب إلى وجْد الغياب و الشوق و لهيب الحب , ومن , و ..و الخ وقد تقرأ شذرةً جادّة، فتدفعك للشرود والتأمّل، ثم يليها مباشرةً نثرة تافهة وحادّة ،فتسخط بسببها أشدّ السخط ، و بعد قليل تلتقي مرة ثانية بنهفة هنا، فترضى كل الرضى وتنفرج اساريرك ، ثم فجأة تصدمك نعوة عزيز أو رحيل ابن أو فراق حبيب هناك، فتوجم وانت تُملي عزاءك للانسان، وتدعو بالترحم أو ترجو للفاقد الصبر و السلوان.. و. وهكذا دواليك . كما أرى ، فإن كل هذا الذي سبق ،أنجز لدى كثير من الناس ، أنواعاً متعددة من البلادة في المشاعر الغريبة المُتنازعة، وأشهر اعتلالاً في مناحي الأنفس والأذهان المتصارعة، ودلّ على سقامةٍ داكنة ومتعاظمة في أنماط التفكير السائدة ..الأمر الذي كرّس فيها - في زعمي - أنماطاً غريبة عجيبة من التفاهة غير المعهودة في التفاعل الانساني العام، وشجّع على الثرثرة ، و عدم الاكتراث بحضور أية قيمة إنسانية ، أو الاهتمام باستمرار قيمتها بين علاقات الناس الى حين، و كذلك ساعد على إفراغ هيابة كثير من اللذات من نعمائها . والاستهانة بكل ما عرفنا عن رتب الإنسانية العليا، أو صفاء فضائها الانساني والأخلاقي السامي .. حيث نلاحظ بوضوح، كيف قستْ القلوب، وهانت عظائم الخطوب، وتكاثرت الهمم نحو الوقاحة الممدوحة، و السذاجة المشروحة ، و تسيّد الاستهتار بمشاق الحياة، أو فهم منجزاتها .. فأصبح كلّ شيء عادي، مهما بلغ هذا الشيء أو الحدث من الجمال شأواً ، أو نال من رذيل القبح سهواً ، أو قبض من الحق نسكاً و زهواً، أو حظيَّ من حضيض السوء دركاً وبهواً . للأسف ، لقد فتحتْ وسائل الإتصال البوابات على مصراعيها ، فدخلت قوافل الأغبياء ، وأقيمت مجالس الأدعياء في كل شيء ، و نصبت سرادق عكاظ جديدة، للإمعات الأدبية والبلهاء ، يدلون بما يشتهون من ظلال الرأي وغبار الحقائق الميتة.. وصار كل من هبّ ودبّ جهينة اليقين، يتكلّم وكأنّه منْ أفصح الفصحاء وأعلم العلماء. واضحت غالبية الأفهام المُتابعة ، ترضى عما لا تعرف وتُعجب بما لا ترى ..فهذا يغلو في اكبار نفسه في شذرة منسوخة أو مقالة ممسوخة ، و ذاك يستعذب الاستسهال بالقص واللصق أو بالإنتحال ، وهؤلاء في صفحة جماعية بعنوان رنان، يوزعون الشهادات على بعضهم البعض، ويمنحون الالقاب العلمية المجانية، على كلّ من وافق هوى أقنعتهم ، فيتداولون فيما بينهم، مجاجة الأجوبة المتماثلة، وسخافة الاحداث الحاصلة.. ويكررون - المرة تلو المرة - ذات التعجب ونفس السؤال حول كل القضايا المعرفية القديمة ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
ُلزمَة
#لأحَدْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765891
زكريا كردي : أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمة لأحَدْ .. 14
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ----------------------------هذه الدنيا ملأى بالعجائب ، لكن يبقى الإنسان فيها أعجب الأعاجيب " هوميروس " ------------" إنّ الإنسان يُمكن أنْ يقرأ أشعار "غوته" أو "ريلكه" في المساء، ويُمكن أنْ يَعزف أو يَستمع إلى مقطوعات باخ وشوبرت، وقد يَعتني بأزهار حديقته، قبل أن يذهب إلى عمله النهاري في معسكر التعذيب والقتل في الصباح " .بهذه الكلمات القليلة عبّر المُفكر والناقد الأدبي الأمريكي "جورج شتاينر" عن دهشته من الكم الهائل للتناقضات الفكرية والسلوكية، التي يَحملها المرء في الوقت عينه. الانسان - كما نلاحظ - قد يمتلك قدرات ذهنية هائلة ومُتعددة، و يَحملُ تفكيراً نبيلاً ، و يقولُ بأفكارٍ عظيمة جداً، لكن قد تجده في ذات الوقت، أو بعد أمدٍ قصير جداً ، يؤيد أفكاراً دنيئة سقيمة، بل ومتهافتة للغاية، أو حكيماً يَظْهرْ لنا ذا سلوكٍ منْحطّ ، لا يَمتّ للحكمة بصلة. يُخالف أبسط بسائط التحضر والرقي الانساني، أو يفتقر إلى أدنى درجات السمو الأخلاقي أو التحضّر الاجتماعي ..كما أفكر غير جازم بالطبع .. فإن الحياة الفكرية الشخصية للذات الانسانية ليست ثابتة بالمطلق، و أنّ خواطره وبنات أفكاره، ليست بالضرورة، متناغمة في وحدة جامدة أو متجانسة تماماً . بل هي - في زعمي - عبارة عن جملة هائلة من المُتناقضات اللامتناهية. تتكون من مزيح غرائبي ، ومن جموع أخيولاتٍ مُتخالفة أشد الاختلاف، ونثرٍ فوضوي لا محدود من الأفكار والتصورات، والعواطف والمشاعر والانفعالات .. و التي تغلي جميعها في مِرجل كينونة الفرد المُتغيرة باستمرار، وتقضي معاً ، في حال إوارٍ لا يَركنْ ، واضطرابٍ لا يَسكنْ، و غالباً ما تكون صراعاتها النفسية الصاخبة، كالبركان الواثب، الذي لا يخمد، و الروع المُتقلب الذي لا يثبت أو يَجْمد ، هي بمثابة بوتقة ذهنية نفسية تصهر كلّ شيء ، لا تُحدُّ بتعريف جامد ، ولا تهدئ بجواب ماضٍ أو سؤال وارد.و لا أدري بالضبط ، لربّما هذه المُتناقضات الوثابة في الذهن، هي السبب الأساس في وهبِ يقظة الوعي، ودفء الحياة لوجود الفرد برمته ..!هي تُشكلُ حياةً خاصةً فاعلة، مُتفرّدة في الحضور و متمايزة في المعنى.. حياةً مُتوارية عن أي تنميط مرغوب أو تعيين مسبق، يريده لها الآخرون، أو ربما هي فهمٌ غائب عن أي ثبات قيمي أو فكري صرف، يَتَوهمه الناس عنها .. إنها الآنا الإنسانية الحيّة الواعية، العجيبة الغامضة ، التي لا قابض لها، سوى العدم..الأنا التي من المُحال على الفهم ، القبض التام على تلابيبها المُتنافرة، الأنا التي تمضي فينا كقطع الوقت تماماً، و تفرّ منا كبرق الومض، و تنفجر بنا براكين معانيها ، في كل هنيهة وأنية ، المُربكة والمُحيرة للفهم ، والتي قد تثور - على حين غرة - في وجه الثبات المعرفي الذي تقدسه، و التصور الذهني المغلق الذي تؤلهه وتحرسه، إنها بحر الأنا العميق المتلاطم، الذي حسبنا- للحظة- أننا عرفناه ، وامتلكنا ناصية إدراكه تماماً.نعم ، نحن نتأثر بما ندرك ، و لكن إدراكاتنا السابقة والمخزنة تلك، تؤثر أيضاً على إدراكاتنا اللاحقة، وفهم أي موضوع تالٍ وجديد . بل وأكثر . أي أن "ما نراه يُغيّرُ ما نَعرفه. و ما نَعرفهُ يُغيّر ما نَراه، وإن ما نراه هو الذي يُحدّد تفكيرنا، ولكن تفكيرنا يُحدد أيضاً كيف نُفسر ما نراه." على حد تعبير عالم النفس جان بياجيه. بكلمات أخرى :أنا لست تماماً ما أقول عن نفسي ، وأنا لست كما قلتَ أنتَ عني ، ولست كما قال هو أيضاً ، ولا يشبهني حتى الذي اقوله ل ......
#أفكارٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
ُلزمة
#لأحَدْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768574
زكريا كردي : أفكارٌ بَسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَد .. 15
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي من وحي كتاب " حياة يسوع" للفيلسوف "هيغل"------------------------------------------ انتهيت للتو من قراءة كتاب " حياة يسوع " للفيلسوف هيغل ، للمرة الثالثة، وهي المرة التي دعمتها بمعرفتي الجيدة للغة الهولندية، والتي ساعدتني جداً ، في فهم كثير من مفردات ومصطلحات اللغة الألمانية، التي اعتمد عليها فيلسوف شتوتغارت.يمكن للمرء اعتبار هذا الكتاب من كتابات المراحل المبكرة لهذا الفيلسوف الألماني، فهو يعبر عن الحياة الداخلية للانفعالات الصوفية الثرية له، والتي لم يفارقها القلق العقلي بكل تأكيد.كما يُمكن النظر الى هذا الكتاب المميّز، على أنّه منطلق أساسي و هام، نحو معرفة الأسس البعيدة، التي جاءت منها أصول فلسفته لاحقاً. و ربما التعرّف أكثر على الينابيع المتعددة، التي رشفت منها روح هيغل سلسبيلها المعرفي..بدءاً من دراسته المُكثفة للفكر اليوناني و اللاتيني..مروراً بمعرفته العميقة بجذور الفكر الشرقي، ومن ثم وصولاً إلى ما كتب وأنجز من دراسات كثيرة، عن الفكر اللاهوتي بالذات . الأمر الذي أضاف لعبقريته الفذة، كثيراً من ثراء الرؤية، واتساع البصيرة في عملية الفهم لديه. و التي قدمت بفكر كوني شامل ، و منفتح إلى أبعد الحدود ..وهذا ليس تلخيصاً للكتاب، بل هو تعليق لفهم أولي على هديه وحسب:انا اعتبر أنّ النظر في بدء ظهور ( الفكرة او الكلمة ) المُتجسدة رمزاً في السيد المسيح، هي بمثابة تعبير عن ارتقاء ما للروح الكلية،GEIST و أخال هذا الارتقاء لها، كان تمرداً سامٍ ومتقدم للفهم العام، وقد جاء في لحظة تاريخية ما، كي يُعبّر عن وجه من وجوه التحرّر من تلك الثيوقراطية اليهودية الصارمة، التي دأبتْ على اخضاع الفهم الانساني لسجون الطقس و قساوة الشكل.وأمّا الحديث عن ظهور أديان جديدة حينذاك، وما تلاها من عقائد..فهو ليس بأكثر من بدعة نكوص للفهم الانساني الكلي، أو لنقل بالمعنى الجدلي، هي مرحلة مهادنة مؤقته، لتركيبة جديدة، تتسق مع مكر التاريخ الخفي لمسار العقل الكلي نحو الحرية..المكر الذي يقذف بتلك العقائد اللاحقة، لتكون بمثابة ركن ضروري في ثلاثية جدل الوجود برمته، كي تكتمل أركان التناقض ، ومن ثم لتتخلق تالياً الحركة المطلوبة واللازمة لأي تقدم في ظهور العقل الكلي .....لا ننسى أنّ "هيغل" يرى أنّ كل ما في الوجود من نظم فكريّة أو بشريّة أو ظواهر ماديّة أو طبيعيّة ما هي في النّهاية إلاّ مظهراً من مظاهر الرّوح المطلق التي يحكمها قانون الجدل ( الديالكتيك ) و الذي قوامه الصيرورة الدائمة.فغاية الرّوح الكلية تلك هي أن تعي نفسها، ووسيلتها في بلوغ هذا الوعيّ الدّين والفنّ والفلسفة.بتعبير آخر : إن اكثر تلك العقائد تأثيرا، ما هو في واقع الأمر إلا شكلا من أشكال استمرار الصرامة اليهودية، لكون ان لا شيء يفنى، أو لنقل ان هذا الجديد - المُتمظهر في مجيء هذه العقيدة أو تلك - ما هو إلا حيلة مُتقنة ومُعقدة، تندرج ضمن نتائج طبيعية من قبل حركة التاريخ، بهدف العودة إلى تلك الصرامة الماضية، والقضاء على التحرر النسبي المحدث، الذي أعطاه هذا الوجود والتمظهر الجديد للروح الكلية فيها ..أو بتعبير أبسط وأدق للقصد : الاقتراب أكثر من فهم أهمية وضرورة ظهور مرموزية فكرة ( مجيء السيد المسيح- يا - سوع ( الرب المخلص) للوجود العياني . للحديث بقية zakariakurdi ......
#أفكارٌ
َسيطةٌ
#غيرَ
ُلزمَة
#لأحَد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768921