الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : اليمين الشعبوي يؤازر بعضه بعضا: العلاقات الهندية الإسرائيلية نموذجا
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش لم يكن من شان حادثة تفجير قنبلة بدائية الصنع قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي أواخر شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، أن يؤثر قطّ على العلاقات الهندية الإسرائيلية النامية والمزدهرة، أو يعكّر صفوها، لكن الحادثة وفرت مناسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو كي يتصل بنظيره الهندي ناريندرا مودي، فيشكره على حماية الدبلوماسيين الإسرائيليين، وليتبادل الاثنان أطراف الحديث في مجموعة من مجالات التعاون المشترك التي تجمعهما بما في ذلك التعاون في مجال مواجهة جائحة الكورونا. وقالت نشرة "تايمز أوف إسرائيل" في عددها ليوم الثاني من شباط 2021 أن "علاقات وثيقة تربط الزعيمين مودي ونتانياهو، وغالبا ما يغدق أحدهما المديح على الآخر". وخلال محادثتهما البروتوكولية القصيرة اتفق رئيسا وزراء البلدين على التعاون في مجال اللقاحات ضد كورونا، بينما أكد مودي على دعم إسرائيل في محاربة الإرهاب، كيف لا والحادث الذي تزامن مع الذكرى 29 لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لم يسفر سوى عن أضرار بسيطة لبعض السيارات، ولكن ..تبنته منظمة أطلقت على نفسها اسم "حزب الله الهند" مع أن أحدا لم يسمع باسم هذه المنظمة من قبل.نتانياهو الذي سعى دائما لتسويق إسرائيل كدولة محبة للسلام والتعاون مع باقي الدول والشعوب، وتصوير النضال الفلسطيني ضد الاحتلال على أنه من نفس طبيعة "الإرهاب الإسلامي" الذي يضرب العالم بدءا من أحداث 11 سبتمبر وصولا لداعش وما بينهما، وجد ضالته في رئيس الوزراء الهندي مودي الذي يمثل حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي المتشدد، والذي تواجه بلاده حركات انفصالية وأشكالا متعددة من التمرد والعصيان المسلح بعضها ذو طابع قومي وبعضها طائفي، لكن أبرزها بالطبع هي الحركات التي تسعى لاستقلال إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه مع باكستان، مع أن هذه الحركات متعددة الاتجاهات والمشارب الفكرية والأيديولوجية، إلا أن مودي وحزبه يفضل تصنيف هذه الحركات ضمن ما بات يعرف ب"الإرهاب الإسلامي" تماما مثلما يفعل نتانياهو ومنظومة الحكم في إسرائيل تجاه الحركة الوطنية الفلسطينية.وهكذا تجتمع مجموعة من العوامل بدءا من مكافحة ما يسمى "الإرهاب" إلى مكافحة الكورونا لتضخ مزيدا من الحياة والحيوية في علاقات نامية ومزدهرة في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والسياسية، وأبرزها على الإطلاق هو التعاون في المجال العسكري وتصدير السلاح الإسرائيلي للهند التي تعتبر أكبر زبون للصناعات العسكرية الإسرائيلية، بينما تعتبر إسرائيل ثاني أكبر موردي السلاح لهذه الدولة/ شبه القارّة بعد روسيا الاتحادية.من السر إلى العلنقال المحلل دافيد روزنبرغ في مقال له بصحيفة هآرتس بتاريخ 5 تموز 2017، أن إسرائيل اشتكت دائما من معاملة الهند لها كعشيقة سرية، تتمتع بسحرها وصناعاتها العسكرية والتكنولوجيا الخاصة بها، ولكنها تخجل من الإفصاح عن هذه العلاقة، ولا ترغب في جعلها علانية، ومن الواضح أن الهند تجاوزت هذا الحرج بالتدريج ومنذ وقت طويل، إلى درجة باتت فيها هذه الدولة الأسيوية العظمى أكبر مشتر للسلاح الإسرائيلي، وثالث أكبر شريك تجاري لإسرائيل، وعاشر شريك بشكل عام بحجم تبادل تجاري يصل إلى ما يزيد عن 5 مليار دولار سنويا ما عدا المشتريات العسكرية.وتأتي هذه العلاقات النامية والمزدهرة، والتي نمت بشرعة كبيرة خلال العقدين الماضيين مرتبطة بصعود نجم اليمين الشعبوي الهندي وحزبه الأبرز بهاراتيا جاناتا، بعد عقود تميزت فيها الهند برئاسة قادة حزب المؤتمر بمواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية والقضايا العربية بشكل عام، والدور المركزي الذي لعبته الهند برئا ......
#اليمين
#الشعبوي
#يؤازر
#بعضه
#بعضا:
#العلاقات
#الهندية
#الإسرائيلية
#نموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709209