الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : ما لم يأخذه فلاديمير بوتين بالحسبان
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس علينا أن ندرك أن الحرب الجارية هي حرب بوتين والعالم، لا دور للإستراتيجيين الروس وخبرائها ومفكريها فيما يجري، أنها حرب دكتاتور وليس حرب شعب أو قوة عسكرية متفوقة بخبرائها وجنرالاتها وإستراتيجييها، على شعب يعتبره الشعب الروسي جزء منه. هنا يتبدى دور الدكتاتورية في أوضح صورها، حيث تهميش دور الخبراء والمفكرين في الحكم والقرارات، فمن المستبعد أن تنجر روسيا إلى هذا المستنقع، فكما نعلم من الحقبة السوفيتية رغم دكتاتوريتها؛ لم تنجر إلى مثل هذا المطب.حتى قبل ساعات من الهجوم الروسي، المتضارب مع توقعات معظم المراقبين السياسيين، بعكس المؤشرات العسكرية، كانوا يرجحون احتمالية إدراك فلاديمير بوتين ومستشاريه لمخطط أمريكا والناتو، وعدم دفع روسيا المتفوقة عسكريا إلى مستنقع الحروب القاسية، والتي ستؤدي بها إلى مسيرة استنزاف طويلة الأمد، الإشكالية التي كان يجب عليه قبل الجميع معرفة تفاصليها وأفشالها، والابتعاد عن المواجهة المباشرة، بل كان المتوقع أنه بعد التطوير الذي تم في المجال العسكري سيقوم بتطوير الاقتصاد، الذي ليس بقادر الأن على تحمل النزيف الذي سيرافق المواجهة الجارية. وكان المتوقع أن الإستراتيجيين الروس سوف يقنعون الرئيس بعدم المغامرة، خاصة وقد كانت لديهم خيارات عديدة لتنفيذ ما يطلبه، وتحقيق نفس النتائج وبدون هدر الدماء، وتدمير البنية التحتية لأوكرانيا ومعها قطاعات رئيسة من الاقتصاد الروسي، وإبعاد الأصدقاء، لكن الهيمنة الدكتاتورية غيبت الأحكام المنطقية عن الساحة. فما يتبين أن بوتين لا يزال من الحرس القديم، ولا يؤمن إلا بفوهة البندقية، وفضلها على الأساليب الرخوة في الحصول على مبتغاه، وتمكن من فرض رأيه على مستشاريه، مع ذلك المقارنة بينه وبين هتلر منافية للمنطق، رغم أن حزبه قومي لكن ليس بمتطرف كما كانت عليها النازية، مثلما المقارنة الشخصية بينهما من حيث التراكمات النفسية في المرحلة السابقة للمواجهة جدلية لا يمكن الحكم فيها، حتى ولو كانت النتائج الأولية شبه متقاربة، علما أن الفرق بين ما بلغته ألمانيا قبل الحرب، وحيث تشكيلة دول المحور والتي جمعت ثلاث دول كبرى في العالم، تختلف ما حصلت عليها روسيا في الأسبوع الأولى من الهجوم، وحيث العزلة شبه المطلقة عالميا، حتى الصين المتوقعة أن يشكلا القطب المنافس للناتو وأمريكا، وقفت على الحياد المبطن بعدم القناعة بما أقدم عليه، باستثناء بعض الأنظمة الغارقة في التخلف والإجرام كالنظام السوري وكوريا الشمالية وكوبا. بعض المحللين يرجحون أسباب تبجح بوتين، إلى النجاح السريع في عمليات تطوير بعض الأسلحة الإستراتيجية، والإحساس بالتفوق في المنافسة العسكرية، على دول الناتو، وهي نفس الحالة التي أصابت أردوغان وأدت به لمواجهة الناتو وأمريكا وحتى روسيا في بعض المناطق، ونجاح روسيا النظري في حربها ضمن سوريا، وجغرافيات أخرى، وشبه التفكك في الناتو زمن دونالد ترمب، وانحراف تركيا عنها والتقارب من روسيا، أدت إلى تعميق المنافسة، وظهور بدايات حرب باردة جديدة بعد مجيئ إدارة جو بايدن، لكن مجرياتها ليست كما يخططه الخبراء الروس. لذا وفي ظل المنهجية الدكتاتورية الجارية، ليست بغريبة تناسي الإستراتيجيين الروس أهمية الثقل الاقتصادي في الصراعات الدولية، ومكانة روسيا عالميا، وضعفها اقتصاديا أمام الدول الأوروبية وأمريكا، رغم غناها الهائل بالموارد الطبيعية ومساحات أراضيها الزراعية الشاسعة والتي تتجاوز مساحات أوروبا وأمريكا معاً، والتي لا تستثمر كما يجب، ولا تعطى لعلماء الاقتصاد الدور المناسب لرفع روسيا إلى المكانة الممكنة بلوغها، بالتالي لا يتراف ......
#يأخذه
#فلاديمير
#بوتين
#بالحسبان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748526