الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد المحسن : ..ألسنا مدعويين هنا..والآن إلى تفعيل واقعنا وعقلنة ملامح المستقبل..والإرتقاء بوعينا إلى أفاق تطورية كبرى ..؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن على هامش الإختراق الثقافي الكوني :تصدير :-إن تضافر الثقافة مع التنمية يؤدى إلى تطوير طرائق الفكر والتفكير العلمي والإبداع الأدبي والفني لخلق حالة فعل مجتمعية ديناميكية مستمرة للارتقاء بمستوى الوعي البشري إلى أفاق تطورية كبرى-”شعب بلا ذاكرة،هو شعب لا مناعة له” (فلاديمير لينين )..كيف يمكن مواجهة الإختراق الثقافي الكوني في ظل راهن يتعولم إقتصاديا وسياسيا..؟هل ندير ظهرنا لهذا الغزو العولمي في حركة إستعراضية مشفوعة-بإنتحار حضاري-أم نواجه ما بات يهددنا بإعتماد ثنائية المحافظة على الذات والتفتّح على الآخر ؟كيف يمكن خلق توازنات تحمي أجيال المستقبل من مداهمات الثقافة المعولمة واختراقاتها في ظل هذه الثورة الإتصالية الوافدة من الغرب،وما يتخللها من تنميط سياسي متعدّد الوسائل والأشكال..؟ألسنا مدعويين هنا..والآن إلى لحظة مكاشفة صادقة مع النفس لتجاوز مطباتنا وتفعيل واقعنا وعقلنة ملامح المستقبل..؟إنّ الخوف من غزو ثقافي كوني لم يعد له مبرّر وهو ليس من قبيل الأوهام التي تعودنا عليها،بقدر ما هو حقيقة ثابتة ومؤكّدة أملتها ظروف وملابسات تاريخية لها عميق الأثر في واقعنا العربي خاصة والدولي عامة نورد منها ما يلي:-انهيار القطب الإشتراكي وتفكّكه وما تلاه من انهيارات متلاحقة أصابت دول المنظومة الإشتراكية،مما أفضى إلى تحكّم الرأسمالية المعولمة في إقتصاد الدول النامية واخضاع هذه الأخيرة لتبعية إقتصادية موغلة في التسلط والإستغلال..-في عالم الثقافة الكونية هذا،برزت شركات متعددة الجنسيات تستغل في صالح المصالح الإقتصادية الكونية،وهذه الشركات أقوى من الدولة حيث تفوق ميزانياتها الدخل القومي لكثير من الدول النامية،وقد ملأت الحيز الثقافي في إعلامنا واستطاعت تلوين العالم بأفكارها وثقافتها..-اتفاقية-الجات-التي تحوّلت إلى منظمة عام 1995 وأصبحت تبعا لذلك ضلعا أساسيا في مثلث الهيمنة الغربية(صندوق النقد-البنك الدولي-الجات)وهذه الإتفاقية تفسح المجال للغزو الثقافي الأمريكي والغربي عامة الذي أساسه إنكار وإقصاء الثقافات القومية للشعوب الأخرى،وبالتالي أمست تشكّل تهديدا خطيرا لثقافة وتطوّر العالم النامي في كافة المجالات الأخرى.-في ظل العولمة ومع توقيع إتفاقية-الجات-أصبحت الشركات المتعددة الجنسيات ومنها-والت ديزني-أقوى من الدول بعد حدوث إنفصال بين المصالح الإقتصادية العملاقة والأنظمة السياسية المحلية،وأصبحت تبعا لذلك تمارس ضغوطا من أجل التأثير على القرارات السياسية الداخلية في الدول التي تمارس فيها أنشطتها..-نجاح العولمة في خلق أجيال كونية منبهرة بالسلعة الثقافية الأمريكية الأكثر إبهارا،الشيء الذي يهدّد بتخلّف صناعة السينما لدينا وغيرها من الصناعات الثقافية..إنّ لهذه المعطيات التي ذكرناها عميق الصلة بخلخلة الواقع العربي وجعله ينوس بين طرفي الإنغلاق والإنفتاح دون الإلتفاف حول هذا الواقع وعقلنته بما يؤسّس لإستحضار الذاكرة لدى الإنسان العربي،ولعل في قولة فلاديمير لينين خير دلالة لما نحن بصدد الإشارة إليه:”شعب بلا ذاكرة،هو شعب لا مناعة له”والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع:كيف يمكن في ظل الراهن الثقافي الكوني تأكيد الذات وإثبات الهوية والمحافظة على الأصالة بما من شأنه أن يبلور الصورة الحقيقية لحضارتنا..؟وبسؤال مغاير أقول:هل نحن مطالبون وأمام المد الكاسح للتكنولوجيا من جهة،والعولمة من جهة أخرى،بإعادة البناء الفكري للمجتمع عبر استحياء الماضي ومصالحة الراهن واستشراف المستقبل ؟ألم نفرّط في مكاسب حضارية كانت ستضعنا في مر ......
#..ألسنا
#مدعويين
#هنا..والآن
#تفعيل
#واقعنا
#وعقلنة
#ملامح
#المستقبل..والإرتقاء
#بوعينا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717764
محمد رسن : تشرين وعقلنة الشعائر الشعبوية
#الحوار_المتمدن
#محمد_رسن تعج الذاكرة بمعطيات في منتهى الوعي افرزتها احتجاجات ملحمة تشرين، والتي تركت بالغ الأثر على تضاريس هذا الوطن، وتحولت الى أفكار ومنهاج في الحياة، وسلوكيات وقيم أخذت تترسخ في بنية المجتمع وفكر الناس، احدى ثمار هذا الوعي بانت في الذكرى السنوية لاستشهاد الامام الحسين ع والتي كان لتشرين دوراً مهماً في تحفيز أذهان المواطنين باتجاه عقلنة الشعائر الشعبوية،بجعلها شعائر مطلبية حقة واستثمارها كمناسبة للوقوف بوجه الظلم بشتى انواعه والمطالبة ببناء دولة عادلة تسودها قيم التسامح والتعايش السلمي، رغم خطورة اللعب بهذه المناطق من قبل الأحزاب المتأسلمة والجماعات المسلحة والمؤسسات اللادينية لأن هذه الجهات تمنع اي ارتقاء بالوعي او الذوق او الروح خارج اطار التجهيل المقدس او المتعمد حتى لايشكل خطراً عليها ويهدد وجودها وينذر بزوالها لأنها ببساطة اي المؤسسات الأسلاموية من يغذيها ويحافظ على ديمومتها هو الجهل والحطب هم العوام اعتدنا في مثل هذه الأيام من كل عام ان نستذكر واقعة الطف الأليمة عبر احياؤها من خلال عدة طقوس منها اقامة مجالس العزاء والمواكب الحسينية والتشابيه والبكاء والنعي والندب واللطم، لكن مايبعث على الأسى ويدعو للحزن ان نشاهد الكثير من هذه الطقوس والشعائر بعيدة كل البعد عن الأهداف السامية والغايات النبيلة التي اراد الامام الحسين بدماءه الطاهرة ترسيخها. اليوم التشرينيون بوعيهم الحاد وثقافتهم المغايرة وعراقيتهم التي لايزاودهم عليها أحد عقلنوا هذه الشعارات حتى اصبحت شعارات مطلبية حقة (وبات الصوت الأعلى لجملة ان الحسين عِبره) بعدما كانت كلمة عَبره هي الشائعة وعلى الرغم من قلة عددهم بالمقارنة مع الكثر الذين لايفقهون المناهج التي اراد الامام الحسين ترسيخها في اذهان البشرية، موقف الأحرار في عاشوراء ورفعهم المطاليب التي تعلموها من مدرسة الطف تعجز الكلمات عن وصفه، فهي تعتبر وسام شرف أكبر من صدر كل صامت ومتخاذل ووحدها خطوة الوقوف أمام ضريح الإمام مطالبين بوطن معافى مع إدانة القتلة وذكر الدول التي ذبحتنا من الوريد الى الوريد هي بمثابة إعادة الأعتبار للمطالب الحقيقة التي تضيء كل هذا الظلام وتبلسم كل هذه الجراح وتعيد الوطن لابناءه وترمم ما خربته ايادي الغرباء وهي ذات المطالب التي خرجت بها ثورة ابا الاحرار اضافة الى تهذيب الشعائر وتنقيتها بما يتناسب وحجم القيم والعدالة الاجتماعية التي افرزتها هذه الثورة العظيمة، مايبعث الأمل في النفوس ان خطاب المحتجين لم ينحرف عن سكة الاعتدال وعقلانيتة وهدوء الهتافات ووسطيتها، الأمر الذي يساهم في تعزيز مبدأ المواطنة والاعتدال والانسجام، حتماً سيكون لهذه الذكرى صوت أعلى من اليوم وصدىً واضحاً في نفوس كل العراقيين، في حال بقيت الاحتجاجات على نفس هذا المنوال الذي جسد في الاحتجاجات الاخيرة في سوح الاحتجاج، والتي استلهمت من ثورة الحسين عزيمتها وعدالتها، حيث شارك فيها السني والشيعي والمسيحي والصابئي والايزيدي والمندائي الأمر الذي جعلها لا تختزل، بأفراد الجماعة الشيعية فقط بل ان تصبح هوية لكل العراقيين بمختلف توجهاتهم العقائدية والمذهبية و الفكرية والمذهبية، قد يتبادر لاذهان البعض ان غاية هذه المقالة تستبطن في داخلها غاية مذهبية !؟ اقول لهؤلاء البعض اولا تشرين أكبر من كل العناوين ثانيا لو قرأتم بتجرد تام ماجاء أعلاه وبتأمل نظري نزيه الى حدٍ ما ستجدون ان الموضوع بعيد كل البعد عن تصوراتكم، ماأروم الوصول اليه هو ترميم ولملمت جراح ماعانته وتعانيه ذواتنا الوطنية العراقية في عهودها السالفة وأزمنتها المعاصرة جراء تعاقب الأنظمة الفاشية علاوة على ح ......
#تشرين
#وعقلنة
#الشعائر
#الشعبوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730809