الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد موسى عويسات : قصة زغرودة ودماء تنقد ظاهرة الطخطخة
#الحوار_المتمدن
#محمد_موسى_عويسات "زغرودة ودماء" قصّة للأطفال للأديب المقدسيّ جميل السّلحوت، صدرت في طبعتها الأولى قبل أيام عن دار إلياحور للطّباعة والنّشر في القدس (أبوديس). ومن المعروف أنّ للأديب السّلحوت عددا من الرّوايات للفتيان، وعددا من قصص الأطفال هذه تاسعتها. ومن المعلوم أيضا أنّ قصص الأطفال لديه قصص هادفة تأخذ المنحى التّربويّ الخالص، وباقي القيم من ترفيه ولغة وغيرها تأتي تبعا لهذا الهدف الكبير. غير أنّه في هذه القصّة بدا ناقدا مجتمعيّا، وهذا من الأساليب التربويّة المؤثّرة، فالقصّة وإن كانت موجّهة للأطفال، إلا أنّ فيها نقدا عظيما لتلك الظّاهرة الخطيرة التي يعانيها مجتمعنا، وهي إطلاق المفرقعات النّاريّة أو إطلاق الرّصاص الحيّ في كلّ مناسبة فرح، ولعلّ أكثر المناسبات التي تطلق فيها هذه المرفقعات أو الرّصاص هي الاحتفاء أو الاحتفال بنجاحات الثّانويّة العامّة، وهي من أكثر المناسبات التي تقع فيها الضّحايا، من قتل أو جرح أو حرق، فالقصّة جاءت ناقدة لهذه الظّاهرة وناهية عنها إذ تناولت إحدى نتائجها، وهي بتر أصابع الطّفل رائد ابن التّسع السّنوات، الإبهام والسّبّابة والوسطى، الطّفل الذي كلّفته أمّه بإطلاق المفرقعات لنجاح أخيه زيد في الثّانويّة، وقد صوّر فيها الكاتب جهل الأمّ واستهتارها، وكان الكاتب ناقدا في سخرية لاذعة لمّا أشار على لسان الأمّ بأنّ معدّل ابنها الذي اقتضى الزّغاريد وإطلاق المفرقعات وبتر أصابع أخيه الطّفل الصّغير هو خمس وخمسون درجة (علامة) من المائة، وهذه ظاهرة محسوسة ملموسة في أنّ أكثر النّاس مبالغة في الاحتفال بالنّجاح هم أصحاب المعدّلات المتدنّية. وكان الكاتب زاجرا مخوّفا من مثل هذه التصرّفات لمّا ختم قصّته بسؤال الطّفل رائد لأمّه: " هل ستنبت لي أصابع جديدة...؟"، سؤال من طفل بريء يتفطّر له قلب الأمّ، وكأنّه يوجّه للوالدين أيضا. وكذلك إشارته أنّ النّاس في البلدة يحتفلون بالنّجاحات وزيد وأمّه وأبوه في المشفى يبكون. القصّة قصيرة تناسب سنّ الطّفل وقدرته الزّمنيّة في القراءة أو الاستماع، وهي مكثّفة لا نجد فيها حدثا أو عبارة أو إشارة زائدة عن الغرض والمقصود، فتحصر ذهن الطّفل في الحدث والفكرة. وجاءت لغتها سهلة في الدّلالة والتّراكيب، وفيها أساليب لغويّة نافعة لائقة بمستوى الأطفال. ولو عدنا للعنوان لوجدناه يحمل مضمون القصّة، وهذه فنّيّة محسوبة لصاحبها، إذ يفهم منه أنّ هناك فرحا ينتهي بحزن وألم، والحقّ أنّ هذه القصّة تصلح نواة لقصّة قصيرة للفتيان وللكبار أيضا. وهناك ظواهر سلبيّة كثيرة يجب أن نربّي أطفالنا على نبذها. ولا ننسى تميّز القصّة بالتّنسيق والصّور وجمال الألوان وتناسقها مع الأحداث. ولا يسعني إلا أن أبارك لأديبنا أديب القدس هذا العمل النّافع، فدمت ودام عطاؤك. القدس 30/11/2020 ......
#زغرودة
#ودماء
#تنقد
#ظاهرة
#الطخطخة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700789
رائد الحواري : قصة زغرودة ودماء تحذّر من المفرقعات
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري صدرت قصة الأطفال "زغرودة ودماء" للأديب المقدسي جميل السلحوت هذه الأيام عن دار إلياحور للنّشر والتّوزيع في أبو ديس-القدس.أدب الأطفال له خصوصية وطريقة تقديم مغايره مغايرة عن تلك التي تكون في أدب الراشدين، فالفكرة في أدب الأطفال تبقى عنصرا أساسيا في القصة، إضافة إلى المتعة التي يجب أن يجدها الطفل في القصة، فالعلاقة بين الفكرة وطريقة التقديم مهمة وأساسية؛ لتكون القصة منسجمة مع عقلية الطفل.العنوان مثير، "زغرودة ودماء"، ورغم أن لفظ "دماء" قاس على الأطفال، إلا أن القاص خففه باللفظ الذي سبقه "زغرودة" وبهذا يكون قد (محا) وأزال القسوة من العنوان، يضاف إلى هذا الألوان والرسوم الجميلة التي لازمت أحداث القصة، وهذا يأخذنا إلى متن القصة، هناك زغرودة/فرح ومأساة/قسوة، لكن البداية كانت للفرح، بسبب نجاح "زيد"، لكن الفرح لم يتم التعامل معه بطريقة صحيحة، لأن أمّه "سوسن أخرجت علبة المفرقعات وأعطتها لشقيقه الطفل "رائد" ليفرقعها في الخارج، لكنها تفجرت في يده، ممّا تسبب ببتر ثلاثة أصابع، وهنا ينقلب الفرح إلى مأساة بسبب جهل "سوسن." واللافت في القصة أن القاص مهّد المتلقي لمعرفة أن هناك حدثا قاسيا، سيأتي فقد افتتح القصة بهذا الشكل: "قفز رائد ابن السنوات التسعة من فراشه مذعورا عندما سمع صرخة مدوية من والدته، رآها تقفز في الفضاء فرحة" الفاتحة توحي وتمهّد للطفل أن هناك أمّا لا تحسن التعبير عن فرحها، فعبرت عن الفرح بالصرخة التي أخافته وأرعبته.وأيضا هناك تمهيد آخر يشير إلى جهل "سوسن" جاء متعلقا بسبب الفرحة: "..كم معدله؟أمّ زيد: خمسة وخمسون" وهذا يعلمنا حجم الغباء والمغالاة في ردة فعلها،وبهذا يكون القاص قد رسم طبيعة الشخصية التي تسببت بمأساة ابنها "رائد" بطريقة سلسة.وفي نهاية القصة، نجد عقلية الطفل والطريقة التي يفكر بها، فعندما سأل "رائد" أمّه: "هل ستنبت لي أصابع جديدة بدل التي طيرتها المفرقعات" وهذا السؤال كاف بحد ذاته، ليعلم الأطفال أن اللعب بالمفرقعات خطر ويؤدي إلى كوارث،دائما أدباء القدس يذكرون مدينتهم، ويؤكدون على حضورها في وجدانهم، يذكر القاصّ أن المستشفى الذي ذهب إليه الطفل "رائد" بعد الإصابة هو مستشفى المقاصد الخيرية في القدس: "الحقوني إلى مستشفى المقاصد" وهذا يحسب للقاص الذى أكد على فلسطينية المدينة.القصة من منشورات إلياحور للنشر والتوزيع، القدس فلسطين، الطبعة الأولى 2020 ......
#زغرودة
#ودماء
#تحذّر
#المفرقعات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700787
وفاء بياري : قصّة زغرودة ودماء وفوضى المفرقعات
#الحوار_المتمدن
#وفاء_بياري صدرت قصّة الأطفال "زغرودة" ودماء للأديب المقدسيّ جميل السلحوت قبل أيّام قليلة عن دار إلياء حور في أبوديس- القدس. قصّة قصيرة جاءت في ثماني صفحات تحاكي الأطفال، كما تحاكي الكبار أيضا وتعالج ظاهرة سلبيّة منتشرة بين أبناء شعبنا، ألا وهي (إطلاق المفرقعات) للتّعبير عن فرح ما كالنّجاح في الثّانويّة العامّة، أو حفل زواج، أو مولود جديد (ذكر)! أو الإفراج عن أسير محرّر من سجون الاحتلال .. إلخ. وأحيانا يصل الأمر إلى إطلاق رصاص حيّ، وما ينتج عن ذلك بالطّبع من أضرار وخيمة قد تصل إلى إزهاق أرواح بريئة، عدا عن ما تسبّبه من إزعاج للمرضى مثلا ولجيران الحيّ.في القصّة يتأذّى رائد ابن التّسعة أعوام عندما طلبت منه والدته سوسن احضار صندوق مفرقعات؛ ليطلقها في عنان السّماء تعبيرا عن الفرحة بنجاح أخيه الذي هو ابنهازيد في الثّانويّة العامّة، والحاصل على معدّل (خمس وخمسين)، وهنا يفقد رائد من جرّاء ذلك ثلاثا من أصابعه "الابهام والسّبّابه والوسطى، "وفي هذه المعلومة تعريف من قبل الكاتب للطّفل بأسماء أصابع اليد." القصّة لافتة من بدايتها بعنوانها المشوّق المؤلّف من ضدّين زغرودة، وتعني الفرح والدّماء تشير إلى الحزن.جاءتت القصّة بلغة سهلة تناسب الأطفال، وسرد مشوّق في تسلسل مشاهده التي تصف الفرح ومن ثمّ الحزن.مدينة القدس كانت حاضرة في القصّة( وهذا عادة ما يركز عليه الكاتب من خلال كتاباته لقدسية وأهمية المكان)، وذلك من خلال نقل رائد الى مستشفى جمعيّة المقاصد الخيريّة لتلقّي العلاج، وسؤاله لوالدته الذي يدمي القلب عن فقدان أصابعه:هل ستنبت لي أصابع جديدة بدل التي طيّرتها المفرقعات؟ هذا عدا عن الرّسومات والألوان الجميلة التي تناسب كلّ مشهد من مشاهد القصّة، والتي بدورها تجذب الأطفال وتشدّهم لقراءة القصّة.تحمل القصّة بين سطورها ومشاهدها رسالة اجتماعيّة هامّة، وهنا أتمنّى من الكاتب أن يكتب المزيد من هذه الرّسائل التّوعويّة في مجال أدب الأطفال، بفيض قلمه المبدع الذي اعتدناه دوما. وفي هذا المجال لا يسعني إلّا أن أتقدّم بجزيل الشّكر والامتنان للأديب القدير جميل السلحوت، متمنّية له دوام الابداع والعطاء المتميّز. ......
#قصّة
#زغرودة
#ودماء
#وفوضى
#المفرقعات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700885
إسراء عبوشي : قصة الأطفال زغرودة ودماء واستهتار الأهل
#الحوار_المتمدن
#إسراء_عبوشي لصدرت قصّة الأطفال "زغرودة ودماء" للأديب المقدسيّ جميل السلحوت قبل أيّام قليلة عن دار إلياحور في أبوديس- القدس.في ثماني صفحات وجّه الأديب المقدسي " جميل السلحوت" رسالة قيمة للكبار قبل الصغار، عالج ظاهرة خطيرة وصلت إلى بيوتنا وهددت أبناءنا، مراعيا طبيعة الأطفال الخاصة التي تقتضي أن نوجة لهم رسائل تربوية ضمنية بمهارة عالية، تراعي قدراتهم العقلية، وتشوقهم للعصف الذهني، وتمرر قيما أخلاقية بعيدا عن المباشرة في التوجيه وإسداء النصائح.الفكرة الأساسية التي تدور حولها القصة تتمحور حول إطلاق المفرقعات في المناسبات السعيدة، الشخصيات والأحداث والأماكن تتوافق مع فكرة القصة، فهي حدث بسيط يحدث غالبا وانتشر في مجتمعنا، وسبب الكثير من الخسائر. تبدأ القصة بفرحة غامرة تغمر الأمّ بسبب نجاح ابنها " زيد" بمعدل خمس وخمسين في الثانوية العامة، يتوالى السرد الشيق لتطلب الأمّ من ابنها الآخر رائد ابن السبعة أعوام أن يخرج ويطلق المفرقعات ابتهاجا بنجاح شقيقه" زيد"، لتتحول الفرحة إلى حزن، عندما انفجرت المفرقعات بيد زيد، ممّا سبّب بتر ثلاثة أصابع له. يثير الكاتب عاطفة القارئ حين يسأل " رائد" أمّه في المستشفى: هل ستنبت لي أصابع جديدة ، بدل التي طيّرتها المفرقعات؟إنها صفعة موجهة للأمّ، حيث يُقدّم الكاتب الأم بصورة غير ما عهدناها منه، هو يُقدّم شريحة من الأمّهات المستهترات، ونتيجة استهتارهن يقع المحظور، يبدأ القصة بكلمة " قفز رائد مذعورا" على صراخ أمّه المدوّي، وحاله أخرى للأمّ استوقفتني " كانت تلطم وجهها الذي شقّقته بأظافرها" هي صورة مفزعة للأمّ، إضاءة على أن عاطفة الأمّ وتعبيرها عن الفرح والحزن ودلال أبنائها دون وعي قد يضرّ بهم وبها، طبيعي أن تكون ردة فعل القارئ الطفل استهجان استخدام المفرقعات وسيعزف عنها، ويتذكر زيد عندما يرى موقفا مماثلا، وكذلك الآباء والأمّهات، ستتحرك مشاعرهم الحريصة على سلامة أبنائهم .كان جديرا بالأمّ أن تُعلم أبناءها أن الفرح ليس بإطلاق الألعاب النّارية، والموقف السلبي الآخر الذي طرحه الكاتب مبالغتها بالفرح ومعدل إبنها " زيد" متدنّ جدا "خمس وخمسون" الأخوة قدوة لبعضهم البعض، عندما يحصل الأخ الأكبر على معدل خمس وخمسين وتعلو الزغاريد وتوزع الشكولاتة الفاخرة، ويُحتفل به سيتعلم خوته الصغار أن لا داعي للمثابرة والاجتهاد، وسيكتفون بالحد الأدنى للنجاح.رسومات القصة مشوقة، تتحرك فيها الشخصيات، بألوان تعكس الزغرودة والدماء معا، ألوان فيها البهجة والفرح، ولا تخلو صفحة من قطرات الدّماء، صورة الغلاف طفل جميل يقف بعيون واسعة مصدوماًوهو ينظر إلى المفرقعات، لم تعد هاجسه ولا سبب متعته بعد الآن، يضع يده على خاصرته وكأنه يتحدى شغفه فيها، في الصور الداخلية ترى الدهشة، والسعادة والاحتفال، وتنتهي بألم ودموع.لغة الرواية السهلة ومضمونها القيم وأسلوبها السلس، يُظهر قدرات الأديب ابن القدس، حيث يُذكّر الطفل بمدينة القدس في معظم رواياته الموجهة لهم، حبذا لو استمرت تلك الرسائل، ووجهت الطفل للتربية السليمة التي نحن بأمس الحاجة لها في هذا الوقت.2 ديسمبر 2020 ......
#الأطفال
#زغرودة
#ودماء
#واستهتار
#الأهل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700910
هيا سيد احمد : زغرودة ودماء والعبر المستفادة
#الحوار_المتمدن
#هيا_سيد_احمد قبل أيّام قليلة صدرت قصة الأطفال "زغرودة ودماء" للأديب المقدسي جميل السلحوت عن دار "إلياء للنّشر والتوزيع" في أبو ديس-القدس.سأبدأُ بعنوان القصة المُمّيز فهو عنوان متناقض جدا ولافت للغاية، يغري الطفل لقراءة القصة سريعا؛ كي يجد أنّ القصة قصة نجاح طالب في الثّانوية العامة، وسعادة الأمّ، التي من الطبيعي أن تفرح لنجاح أولادها أكثر من فرحتها بنجاحها هي نفسها، مع التأكيد على اختلاف وسائل تعبيرنا عن الفرح من شخص لآخر، وفي القصة تحتفل الأمّ بنجاح ابنها بأن تطلب من ابنها الأصغر ابن السنوات التسعة أن يطلق المفرقعات احتفاء بنجاح شقيقه، دون الأخذ بعين الاعتبار الأضرار الكثيرة التي تتسبب بها المفرقعات مثل ازعاج الآخرين عدا عن صرف أموال دون مبرر حضاري مقنع، يضاف إليها الأضرار الجسدية المريعة من تشوّهات وفقدان أطراف. في القصة يفقد الابن الأصغر ثلاثة من أصابعه بسبب المفرقعات وهذا بحدّ ذاته تحذير من خطورة استعمال المفرقعات. وتهدف القصة إلى التحذير من أضرار المرفقعات، ومعروف أنّ السلحوت في كتاباته سبّاق في طرح مواضيع لم ينتبه لها كثيرون.وأتمنى لو أن كل أمّ وأب وأولياء الأمور أن يقرأوا القصة قبل الصغار، فالقصة مُدهشة وتربوية. وأنا شخصيا أؤكّد على ما جاء في القصة، وأدعو إلى التعبير عن الفرح بالغناء مثلا والرقص وتوزيع الحلوى، لا أن نحوّل أفراحنا لأحزان بسبب المفرقعات.لدي ملاحظة واحدة على القصة وهي ذكر معدل الطالب المحتفى به وهو خمس وخمسون، لا أعرف الهدف من ذكر المعدل، وكأن فقط من يطلقون المرفقعات هم من حصلوا على معدّلات منخفضة، أو أنهم لا يستحقون الاحتفال. وأنا أرى الكثير سنويا ذوي المعدلات العالية يطلقون المرفقعات أيضا. فالوعي لا يكمنُ بالدرجات العالية. وقد آلمتني كثيرا جملة تساؤل الطفل ضحية المفرقعات عندما سأل والدته: "هل ستنبتُ لي أصابع جديدة بدل التي طيرتها المفرقعات.؟وفي النهاية اقول القصة رائعة وهامة وتستحق التعميم.6-12-2020 ......
#زغرودة
#ودماء
#والعبر
#المستفادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701468
نائلة أبوطاحون : زغرودة ودماء .. في التناقض عبرة جميل السلحوت
#الحوار_المتمدن
#نائلة_أبوطاحون زغرودة ودماء .. في التناقض عبرة قبل أيام قليلة صدرت للكاتب المقدسي جميل السلحوت قصة للأطفال بعنوان "زغرودة ودماء" عن دار "إيلياء للنّشر والتوزيع" في أبو ديس القدس. ذلك التناقض في عنوان القصة لافت للكبير قبل الصغير... وهي وإن جاءت بلغة بسيطة وبحلة طفولية توجه رسالتها للأهالي، فهم من يحتفون بنجاح أبنائهم وهم من يغدقون الأموال على شراء المفرقعات، التي لا تضيف لفرحتهم شيئا.. عدا عمّا تسببه من حوادث أليمة.. كما جاء في هذه القصة. فالأمّ التي تودّ التعبير عن فرحتها بنجاح ابنها، تطلب من ابنها الصغير الذي لم يتجاوز التاسعة من عمره إطلاق المفرقعات ابتهاجا بنجاح أخيه، دون أن تدرك ما في ذلك من خطورة عليه.. وكأن الفرحة أنستها أمومتها وأنستها حرصها الشديد على أبنائها.. ثمّ تكون الفاجعة ..فالصغير ابن التاسعة بترت أصابعه الثلاثة.. ونطق عبارته التي أدمت القلوب جميعا "هل ستنبتُ لي أصابع جديدة؟" ونرى أن العائلة التي غمرها الفرح ذلك النهار لوهلة أمضت ليلتها في المشفى ما بين حزن وبكاء وقلوب كسيرة دون جبيرة. أتمنى أن يعتبر الكبار من هذه القصة.. فكثيرا ما انقلبت أفراحنا أتراحا نتيجة للجهل وعدم المسؤولية والمباهاة والتقليد الأعمى... ونحن في ظروفنا وما نعانيه اشدّ ما نكون للسعادة والفرح. وأودّ أن أقول لنا من التراث الذي نعتز به الكثير الكثير من الأغاني والأهازيج المعبرة عن الفرح.. ليتنا نعود إليها فنحيي تراثنا الذي أوشك، أن يضيع أو يُنسى. في النهاية القصة تحمل رسالة تربوية توعوية موجهة للجميع.. أشكر الكاتب جميل السلحوت على إبداعه وطرحه لقضايانا الاجتماعيه التي قلّ تناولها...بأسلوبه السهل الممتنع وبلغته الشيقة. 7/12/2020 ......
#زغرودة
#ودماء
#التناقض
#عبرة
#جميل
#السلحوت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701520
نزهة أبو غوش : قصّة اليافعين زغرودة ودماء لجميل السلحوت
#الحوار_المتمدن
#نزهة_أبو_غوش زغرودة ودمّاء، قصّة قصيرة لليافعين عن دار إلياحور للنّشر والتّوزيع في أبو ديس-القدس، صدرت حديثا 2020م.تناول الكاتب السلحوت في قصّته " زغرودة ودماء" ظاهرة خطيرة منتشرة في أوساطنا العربيّة، وهي استخدام المفرقعات النّاريّة للتّعبير عن الفرح، وذلك دون أخذ الحيطة والحذر، ودون التّعاون مع رجال الأمن في البيئة المنوي فيها استخدام هذه المفرقعات؛ بل يستخدمها الصغار والكبار بشكل عشوائي؛ مماّ يتسبّب بالكثير من الكوارث، والأذى.في قصّة الأديب السلحوت قيم تربويّة تستحق التقدير، نحو المساعدة الّتي يقدم عليها أفراد المجتمع، يقدمون عليها دون نخوة من أحد، فهي عادات متسلسلة أبا عن جدّ في بيئاتنا الاجتماعيّة، وجميل أن تترسّخ في عقول أبنائنا . مثال على ذلك، مساعدة أحد رجال البلدة الّذي كان مارًا بالصدفة، حيث أخذ معه الطّفل رائد المصاب إِلى المستشفى وقال ص5:" الحقوني إِلى مستشفى المقاصد"، كذلك مساعدة الجارة لأمّ الطّفل حيث نقلتها بسيّارتها إِلى المقاصد حيث ابنها المصاب.في قصّة " زغرودة ودمّاء" عمد الكاتب ابراز مظاهر الفرح في مجتمعنا، حيث تعدّدت الوسائل: أولا قفز الأم بالهواء مثل لاعب كرة السّلة، كذلك اطلاق الزغرودة في الفضاء عاليا، ونعف حبّات الشوكولاتة في الحارة؛ كي يلتقطها اطفال الحيّ. وعندما تكبر الفرحة وتتعاظم مثل نجاح طالب التوجيهي، فيجب أن تعمّ الفرحة البلدة بأسرها من خلال اطلاق المفرقعات في الفضاء. هل حاول الكبار مرّة أن يفتّشوا عن وسيلة للفرح غير اطلاق النار، الّذي يكتسبه عنهم أطفالهم بتعويضه بمفرقعات تملأ قلوبهم بهجة. أرى بأنّ قصّة الأديب جميل السلحوت، ربما ستكون رادعا للأطفال ولذويهم للابتعاد عن هذه الطريقة البشعة الّتي يمارسها أبناؤنا.أرى بأنّ توجّه الأمّ لإِطلاق المفرقعات، هو من باب التّرويج والمباهاة؛ كي تسدّ أفواه النّاس، ولا يقولون بأنّ ابنها قد سقط في التوجيهي؛ فهذه ثقافة فرضها المجتمع فتطورت على مرّ السنين، حتّى يخالها الغريب بأنّها من السنّة النّبويّة! فهناك عادات سلبيّة في المجتمع فرضت عليه ويصعب تغييرها، وعلينا ككّتاب أن نعمل على تثقيف الناس للابتعاد عنها شيئا فشيئا حتّى تنتهي بشكل كامل. فقصّة "زغرودة ودماء" هي مبادرة جيّدة؛ لأنه من شدّة التّرويج لهذا النجاح سمعنا عن عدد من الطلاب قد أقدموا على انهاء حياتهم. على لسان إحدى شخصيّات القصة كان السؤال: ما هو معدّل زيد؟ فكانت الإجابة خمس وخمسون؛ هنا أرى بأنّ الكاتب أراد أن يدخل عنصر السخرية بهدف النّقد، وأراد أن يقول: من المفارقة أن تطلق المفرقعات، لطالب حاصل على هذه العلامة المتدنّية. وأنا أقول بأن مربط الفرس ليس بقيمة المعدّل، حتى لو حصل الطّالب زيد على تسع وتسعين فهذا أيضا لا يبرّر ما حدث؛ لأن الفكرة يجب أن تؤكّد على عدم استخدام المفرقعات للأطفال أو اليافعين تحت أيّ ظرف كان.هناك بعض العبارات الّتي استخدمها الكاتب، وقد لعبت على الجانب العاطفي للقارئ، حين سأل رائد والدته: هل ستنبت لي أصابع غيرها؟ كذلك حين سالت الدماء وملأت وجهه، وحين قطّب الأطبّاء الأوردة والشرايين؛ أرى بأنها صورة قاسية على الصغار، وربّما يحتملها اليافعون أكثر.حين أفاقت الأمّ من غيبوبتها سألت: "هل مات رائد؟" ص6 أرى بأن هذه العبارة لا تناسب الأمّهات؛ لأن الأمّ لا تصدّق بأنّها قد فقدت ابنها حتّى ولو رأته فاقدا الحياة فعلا، ويبقى لديها الأمل في حياته. لفت نظري عنوان القصّة " زغرودة ودماء" الّذي حمل معنى التّناقض الّذي ألفناه في عناوين سابقة للكاتب، حيث عوّدنا على كتابة عناوين رواياته المختلفة على ......
#قصّة
#اليافعين
#زغرودة
#ودماء
#لجميل
#السلحوت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702275
قمر منى : :قصة الأطفال زغرودة ودماء والتحذير من الأضرار
#الحوار_المتمدن
#قمر_منى قصة زغرودة ودماء ، قصة قصيرة لليافعين للكاتب جميل السلحوت، صدرت عن دار الياحور للنشر والتوزيع حديثآ في &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1632-;-م ،وقعت في &#1640-;- صفحات وتخللتها رسومات معبرة للاحداث. لا شك بان أدب الأطفال يتطلب مهارة عالية في لفت انتباههم سواء في عنوان القصة، أو في المحور الذي تدور حوله أحداثها ، وأيضا من خلال الرسومات التوضيحية التي تلعب دورا كبيرا في جذب الطفل ، بالإضافة الى الهدف من كتابتها بطريقة تصل الى ذهن الطفل بكل بساطة . إستهل الكاتب قصته بعنوان لافت جدا، وقوي التعبير إلا أنني أرى بأن كلمة دماء غير محبذة عند الأطفال، لكنه خفف الكلمة وسبقها بكلمة زغرودة، فكان العنوان ممزوجا ما بين الفرح والحزن . تدور أحداث القصة حول:• إساءة التعبير عن الفرح خصوصا في المجتمعات العربية الشرقية ، وذلك من خلال استعمال المفرقعات والألعاب النارية، التي مازال الأطفال والشباب أيضا يستحدمونها حتى يومنا هذا، كوسيلة لإخراج طاقتهم والشعور بالسعادة، رغم سَنّ بعض القوانين الرادعة والعقوبات للتخلص منها إلا أنها تستخدم وبكثرة في الأفراح وحفلات التخرج كالتوجيهي.• جهل الأهل وعدم الوعي الكافي عن خطورة هذه الألعاب على حياة أولادهم، عدا عن هدرها للأموال دون فائدة .• وبالرغم من أن المعدل ليس مقياسا لإثبات نسبة ذكاء الطالب، ولا حتى اجتهاده خصوص في هذا الوقت، فالواسطات لها نصيب الأسد بذلك!ولكن نرى أن الكاتب تعمد في إظهار معدل الطالب، ولربما الغاية إثبات مدى التفاخر بالوصول الى أدنى المعدلات والتباهي بها، وأن الطالب الكسول غير الواثق من نجاحه، أو مذهول من نفسه عو عادة ما يحتفل بتجاوزه هذه المرحلة، التي كانت أصعب أيام حياته حسب رأيه؛ وكأنه ليس من حق من يمتلك معدلات متدنية أن يحتفل بالنجاح، ويقتصر فقط على من يحمل معدلات عالية، في جميع الأحوال استخدام المفرقعات محرم على جميع الجهات دون استثناء! • لازال هناك خوف من النجاح والرسوب خصوصا في مرحلة التوجيهي، وهي بالتأكيد مرحلة مهمة، لكن لا بد من تقليل الضغوطات على الطلاب والتخفيف عنهم لاجتياز هذه المرحلة بسلاسة دون تعقيد . • أرى أن الأمّ في القصة هي من يقع على عاتقها جميع المسؤوليات ودائم ما يلاحقها اللوم والتقصير في تربية الأطفال، وهذا ما نراه في واقعنا حيث أن الأب هو آخر من يعلم، وقد تم ذكره في نهاية القصة بأنه حزين على ولده ، لذا لا بد من الحياة المشتركة لإنجاح عملية تربية الأطفال فهي مسألة ليست سهلة، وإني أرى بأنّ التربية السليمة قليلة جدا. وفي النهاية ختم الكاتب القصة بتراجيديا فنية راسم لوحة حزينة عن الأمّ والطفل حينما سأل رائد أمّه "هل ستنبت لي أصابع جديدة بدل التي طيرتها المفرقعات؟ وفي هذا حث للأمّهات كي لا يغفلن عن أبنائهن.ولا شك بأن إجابة الأمّ بأن أصوات المفرقعات تقلق راحة المرضى سواء في المستشفيات أو في البيوت ، فهناك أشخاص تسبب لهم الفوبيا وآخرون يتعرضون لوعكة صحية بسبب هذه الضوضاء التي لا يتحملونها، لذا التفكير بالآخرين ثقافة يجب التنويه بها، وصقلها في الجيل الجديد .&#1634-;-&#1633-;-/&#1641-;-/&#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1632-;- ......
#:قصة
#الأطفال
#زغرودة
#ودماء
#والتحذير
#الأضرار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703151
ديمة جمعة السمان : قصة الأطفال -زغرودة ودماء- في اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان القدس: 11-3-2021 – ناقشت ندوة اليوم السابع المقدسية الثقافية عبر تقنية "زوم" قصة الأطفال" زغرودة ودماء" للكاتب جميل السلحوت. صدرت القصة عام 2020 عن منشورات إلياء حور في أبو ديس-القدس.افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان فقالت:لم يكتب الأديب السلحوت قصة زغرودة ودماء من فراغ.. كتبها من وجع ضحايا المفرقعات . باسم المحبة والفرحة والاحتفالات ندفع أطفالنا الى التهلكة.لم يكن رائد ابن السبع سنوات سوى ضحية لا&#1620-;-مّه التي دفعته لا&#1621-;-طلاق المفرقعات احتفاء بنجاح أخيه في امتحان الثانوية العامة، ففقد ثلاثة أصابع . . ليصبح مشوها صاحب عاهة.والمضحك المبكي أن كل هذه الفرحة والصراخ الذي أقلق طفلها وقام من نومه مرعوبا يسا&#1620-;-ل عن سبب هذا الصراخ .. ودفعِه لإطلاق المفرقعات ليس لتفوق زيد.. بل فاجا&#1620-;-نا الكاتب أن معدل زيد لم يزد عن خمس وخمسين .وكا&#1620-;-ن الكاتب يود أن يوصل لنا رسالة با&#1620-;-ن معظم من يحتفل بهذه الطريقة غير الحضارية يكون معدله متواضعا .. قد يكون المبالغة في الاحتفالات تعويضا عن الفشل .. فيختبىء وراء أصوات المفرقعات المرعبة.إنّ ما تعرض له رائد هو جريمة بحق الطفولة تستحق عقابا ا&#1620-;-قله السجن.مع أن الأمّ اخذت عقابا ا&#1620-;-شد كثيرا من السجن.. فمجرد ا&#1620-;-ن شاهدت ما حدث لطفلها رائد من ا&#1620-;-ذى كانت هي سببه فهذا أكبر عقاب سيعيش معها طيلة العمر.القصة بمثابة رسالة قوية جدا ومو&#1620-;-ثرة موجهة لا&#1620-;-ولياء الا&#1620-;-مور.. تقدم لهم النصيحة .. قبل أن يقع الفاس بالراس كما يقولون.لا تدفعوا با&#1620-;-طفالكم الى التهلكة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.لا شك أن هذه القصة با&#1620-;-سلوبها وقوة رسالتها تشكل إضافة نوعية للمكتبة العربية.وقال الدكتور عزالدين أبو ميزر:الشيخ جميل، هو جميل في كل كتاباته، وبسيط في سرده، وما اعتمد التعقيد يوما في كتاباته كلها، فأسلوبه السهل الممتنع جعل له سمة خاصة بين الكتاب، جعلته مميزا بينهم بالبساطة التي لا تشكل على أحد كبيرا أم صغيرا، حتى أن الصغار لا يجدون صعوبة في قراءة رواياته للكبار لسهولة فهمها مع رصانة السرد في بساطة لا تسف، وجزالة لا تصل حد الإشكال في الفهم. وكاتبنا غني عن التعريف، وله مؤلفات كثيرة. وقصتنا اليوم تعالج قضية من قضايا الجهل التي لا تنتهي في أي مجتمع من المجتمعات بشكل أو بآخر، وقد أصدر كاتبنا قبلها كتاب ( ثقافة الهبل وتقديس الجهل) عالج فيها أنواعا أخرى من الجهل. قصة الجهل التي نحن بصددها تخص الكبار قبل الصغار، والذي أدى إلى مأساة قصتنا هذه هو الكبير، بيد أعز الناس إلى قلبه والذي به وعليه وقع ما وقع.صحيح أن الإنسان مُيّز بالعقل عن غيره من المخلوقات، من حيوان وطير ونبات، ولكنها جميعا وفي غالبيتها تكون أعقل من إنسان جاهل فالجهل مرتعه وخيم. وصحيح أن الانسان له مشاعر، وهو كتلة من المشاعر والأحاسيس، كما أن للحيوان والطير والنبات مثلها، ولكن التعبير عنها في حال الفرح أو الحزن مثلا تختلف بينه وبين باقي المخلوقات، فالحيوان والطير وحتى النبات يعبرون عن فرحهم باللعب والغناء ونفش الريش وإظهار الجمال بما يسرّ ولا يؤذي، ووحده الإنسان الجاهل (وليس الجاهل بالمطلق)، هو الذي كثيرا ما يقلب بجهله الفرح إلى ترح، والإنبساط إلى مأساة، وخصوصا في حفلات الأعراس التي يعبر بها عن الفرح باستعمال الأسلحة النارية، والتي كثيرا ما أدّت ولا تزال إلى مآس وويلات. وبطلة قصتنا اليوم التي نجح ابنها بدرجة أعلى من درجة السقوط بخمس درجات فقط، ولجه ......
#الأطفال
#-زغرودة
#ودماء-
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711853
جواد بولس : من برلين إلى بئر السبع، موعظة ودماء
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس من كتاب "الفاشية، مقدمة قصيرة جدًا" للكاتب كيفن باسمور. عظة لجميعنا ولأعضاء القائمة الاسلامية الموحدة في الكنيست أيضًا."عقدت الجلسة الافتتاحية للبرلمان الألماني السابق، الرايخستاغ، في دار أوبرا "كرول" في وسط برلين يوم 23/3/1933 . بعد أن دمّر حريق مبنى الرايخستاغ قبل بضعة أسابيع. وداخل القاعة تدلّى علم ضخم يحمل رمز الصليب المعقوف. وكي يتمكن النواب من الدخول إلى القاعة كان عليهم أن يتحملوا الاهانة أثناء مرورهم وسط جمع مريع من شباب وقحين يحتشدون في الساحة المواجهة ويرتدون شارة الصليب المعقوف، وينادون النواب بأوصاف مثل "خنازير الوسط" أو " خنزيرات الماركسية". كان النواب الشيوعيون قد اعتقلوا إثر مزاعم بتورط حزبهم في احراق مبنى الرايخستاغ واحتجز أيضا عدد قليل من الاشتراكيين. كان هناك موضوع واحد مطروح على البرلمان وهو تمرير "قانون التمكين" الذي يمنح المستشار الألماني سلطة اصدار قوانين دون موافقة البرلمان، حتى إذا كانت قوانين تخالف الدستور. ولما كان القانون يستلزم تعديلا دستوريًا، كان يتطلب موافقة أغلبية ثلثي النوّاب، لذلك كان النازيون بحاجة إلى دعم النواب المحافظين. حوى خطاب هتلر الذي ألقاه لطرح القانون تطمينات للمحافظين، ما جعلهم يصوتون لصالح القانون. قرأ هتلر اعلانه في تجهّم حاد ورباطة جأش استثنائية، ولم يتجلّ انفعاله المعروف إلا عند دعوته لاعدام مدبّر الحريق على رؤوس الاشهاد، ووعيده الشرس للنواب الاشتراكيين؛ فهدر صوت النواب النازيين بشعارهم المعروف "ألمانيا فوق الجميع". ولقد احتج نائب اشتراكي ردًّا على هتلر، لكن صوته بالكاد سمع؛ فرد عليه هتلر في عصبية محمومة وهسيس أفراد "كتيبة العاصفة" كان يتردد من ورائهم صارخين : "سوف تعدمون اليوم شنقًا". وافق البرلمان على "قانون التمكين"، الأمر الذي أطاح بسيادة القانون وأرسى الأساس لنوع جديد من السلطة القائمة على ارادة الفوهرر. منح هذا القانون النازيين عملياً حق العمل وفق ما يرونه مناسبًا - ما يحقق "المصالح العليا للشعب الألماني"، والقضاء على رأي أي شخص يعتبرونه عدوًا للرايخ؛ وكان الاشتراكيون أول الضحايا." ومن برلين إلى بئر السبع .. لن يصبح وضعنا، نحن العرب في إسرائيل، بعد عملية الطعن التي نفذها المواطن محمد ابو القيعان، من سكّان بلدة حورا في النقب، وأدّت إلى مقتل أربعة مواطنين يهود في مركز مدينة بئر السبع يوم الاربعاء المنصرم، أحسن ولا أأمن. فبعض المعلقين يتكهنون بأن البلاد ستواجه موجة جديدة من هذه العمليات الفردية، وتصعيدًا أمنيًا خطيرًا، لا سيّما خلال شهر رمضان المقبل. كم كنت أتمنى أن يخيب ظن جميع أولئك " المنجّمين"، وألّا تَصْدق توقعاتهم؛ لكنني أعرف أننا نقف، في داخل إسرائيل، على حفاف العدم، حيث يطعم الدم النار، ونحن، عرب هذه البلاد، سنكون لها العيدان والحطب.لم يحدث أي انفراج في علاقاتنا مع مؤسسات الدولة، رغم سقوط حكم بنيامين نتنياهو، ولن يحدث هذا في المستقبل المنظور؛ فلا الدولة اليهودية بقياداتها الراهنة معنية بحدوث هذا الانفراج، وليس بيننا من هو قادر على فك الاشتباك أو المعني بالتفتيش عن جسور جديدة حقيقية معها، والمؤهل لحمل هذه المسؤولية. ويكفي أن نراجع عددًا من المشاهد التي حصلت في الأيام القليلة الأخيرة، قبل حدوث عملية بئر السبع، كي نخشى ما قد يحصل لنا في الأسابيع القريبة. فما زالت الكنيست تخضع لهيمنة اليمين وتصوّت على قوانينه العنصرية سواء دعمتها القائمة الاسلامية الموحّدة أم لا. وعلى الرغم من وجود حزبي العمل وميرتس في الحكومة، تتصرف معظم وزاراتها كمنظومات يمينية تقلي ......
#برلين
#السبع،
#موعظة
#ودماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750981