ياسين الحاج صالح : في أزمة الإسلام والعدمية الإسلامية
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح في تعليق نقدي له عن أزمة الإسلام: المسلمون وسؤال المساواة | الجمهورية.نت (aljumhuriya.net)على مقالة كتبناها، فاروق مردم بيك وزياد ماجد وأنا، عن أزمة الإسلام: دفاعاً عن الحق في النقاش | الجمهورية.نت (aljumhuriya.net) إثر جريمة قتل مدرس التاريخ الفرنسي صمويل باتي من قبل لاجئ شيشاني مسلم، يقول الصديق عبد الوهاب كيالي إن عموم المسلمين ليسوا عدميين، لكن لا يكاد يكون لهم اعتراض على العدمية، بل لعلهم أميل إلى تبريرها. في المقالة المنقودة، كنا تكلمنا على عدمية إسلامية رأيناها أحدى وجهي مسألة عالمية هي المسألة الإسلامية التي يتمثل وجهها الآخر في العنصرية المعادية للمسلمين أو الإسلاموفوبيا. المقصود بالعدمية الإسلامية النزعة الإسلامية النافية للعالم أو الكارهة له، والعاملة ما استطاعت على تدميره، المتمثلة بصورة خاصة بالتشكيلات السلفية الجهادية. ولا تعترض العدمية الإسلامية على ما في العالم من تمييز ولا مساواة ولا عدالة من أجل مساواة أكبر وعدالة متساوية للمسلمين، بل من أجل ما يتراوح بين حكم ذاتي متمحور حول "الشريعة" وبين تحكيم نفسها في العالم باسم الحاكمية الإلهية التي لا تفيض على حاكمية الإسلاميين في شيء. وهو ما يعني أن نشاط الإسلامية يتراوح بين أن يكون عملأ طائفياً، يسعى وراء أوضاع خاصة وامتيازات فئوية، وبين أن يكون جهاداً امبريالياً، يريد السيطرة ويشكو من عالم لا تسمح امبريالياته المسيطرة بصعود امبريالية مارقة فوضوية. يتعلق الأمر في الحالين بإسلامية ديّانة، جعلت من نفسها معياراً للحق فيكون غيرها باطلاً واجب الكره، إن لم يكن واجب المحاربة والاستئصال. الإسلامية ذاتها هي مجمل طيف الإسلام الحركي المعاصر، وهي أوسع من التيار العدمي، لكن يبدو هذا قوتها المحركة وقاطرة قيادتها في ربع القرن الأخير، فلا يحتج الطيف الواسع عليها في كرهها للعالم، ولا في التكوين الديّان، ولا في نزعة تحكيم الذات. أميل إلى أن ما يقوله عبد الوهاب صحيح كتقرير لواقع معاش اليوم، مع تحفظين أساسيين. أولهما أن قوله يحجب نفوراً فعلياً يزداد نشاطاً ويتسع نطاقاً من الإسلامية في قطاعات من الأوساط ذاتها؛ وثانيهما أن الأمر يتعلق بواقع عكوس وغير عميق، متصل بموجة تاريخية حديثة العمر مثل الإسلامية المعولمة نفسها، ووراءها عملية تكون حديثة بدورها.ومن أوجه هذه العملية الأساسية وقوع قطاعات متسعة من السكان خارج عناية الدولة في مجتمعاتنا وخارج الهيمنة وخارج الحركية الاجتماعية، أي إشغال وضعية التابعين subaltern، على النطاقين المحلي والدولي. عولمة الإسلام (ظهور الإسلام الأقلي في الغرب، "السياحة الجهادية" وظهور المجاهد الجوال، العنف الديني السياسي الإسلامي...) عمرها بالكاد أربعين عاماً، وهي بدورها عولمة تابعين. سأعود إلى هذا النقطة، بعد تناول عنصرين مهمين في "أزمة الإسلام" المعاصرة، والغرض المجمل لهذا التناول النظر في تكوين النفس الجمعية المسلمة في العقود الثلاثة أو الأربعة الأخيرة.أزمة قيادةالعنصر الأول هو أزمة قيادة عميقة ومستحكمة في عالم الإسلام السني. يجمع مدرك القيادة بين الاستقلال (من ليس مستقلاً، المنقاد لغيره، ليس قائداً بالتعريف)، وبين الريادة وتحديد الوجهة التي يجري السير نحوها، ثم معهما قدر من الحصافة والسداد والروية. شاغلي مواقع القيادة في عالم الإسلام السني تابعون ومنقادون، محافظون وليسوا رواداً، ولم يشتهر أي منهم بسداد رؤية أو نظر واسع (هذا المستوى الثالث متدهور عالمياً اليوم). في عالم العرب المسلمين، وهم الكتلة المركزية لغوياً وجغرافياً وبشرياً من السنيين، هناك انفصام عميق بين موا ......
#أزمة
#الإسلام
#والعدمية
#الإسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700373
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح في تعليق نقدي له عن أزمة الإسلام: المسلمون وسؤال المساواة | الجمهورية.نت (aljumhuriya.net)على مقالة كتبناها، فاروق مردم بيك وزياد ماجد وأنا، عن أزمة الإسلام: دفاعاً عن الحق في النقاش | الجمهورية.نت (aljumhuriya.net) إثر جريمة قتل مدرس التاريخ الفرنسي صمويل باتي من قبل لاجئ شيشاني مسلم، يقول الصديق عبد الوهاب كيالي إن عموم المسلمين ليسوا عدميين، لكن لا يكاد يكون لهم اعتراض على العدمية، بل لعلهم أميل إلى تبريرها. في المقالة المنقودة، كنا تكلمنا على عدمية إسلامية رأيناها أحدى وجهي مسألة عالمية هي المسألة الإسلامية التي يتمثل وجهها الآخر في العنصرية المعادية للمسلمين أو الإسلاموفوبيا. المقصود بالعدمية الإسلامية النزعة الإسلامية النافية للعالم أو الكارهة له، والعاملة ما استطاعت على تدميره، المتمثلة بصورة خاصة بالتشكيلات السلفية الجهادية. ولا تعترض العدمية الإسلامية على ما في العالم من تمييز ولا مساواة ولا عدالة من أجل مساواة أكبر وعدالة متساوية للمسلمين، بل من أجل ما يتراوح بين حكم ذاتي متمحور حول "الشريعة" وبين تحكيم نفسها في العالم باسم الحاكمية الإلهية التي لا تفيض على حاكمية الإسلاميين في شيء. وهو ما يعني أن نشاط الإسلامية يتراوح بين أن يكون عملأ طائفياً، يسعى وراء أوضاع خاصة وامتيازات فئوية، وبين أن يكون جهاداً امبريالياً، يريد السيطرة ويشكو من عالم لا تسمح امبريالياته المسيطرة بصعود امبريالية مارقة فوضوية. يتعلق الأمر في الحالين بإسلامية ديّانة، جعلت من نفسها معياراً للحق فيكون غيرها باطلاً واجب الكره، إن لم يكن واجب المحاربة والاستئصال. الإسلامية ذاتها هي مجمل طيف الإسلام الحركي المعاصر، وهي أوسع من التيار العدمي، لكن يبدو هذا قوتها المحركة وقاطرة قيادتها في ربع القرن الأخير، فلا يحتج الطيف الواسع عليها في كرهها للعالم، ولا في التكوين الديّان، ولا في نزعة تحكيم الذات. أميل إلى أن ما يقوله عبد الوهاب صحيح كتقرير لواقع معاش اليوم، مع تحفظين أساسيين. أولهما أن قوله يحجب نفوراً فعلياً يزداد نشاطاً ويتسع نطاقاً من الإسلامية في قطاعات من الأوساط ذاتها؛ وثانيهما أن الأمر يتعلق بواقع عكوس وغير عميق، متصل بموجة تاريخية حديثة العمر مثل الإسلامية المعولمة نفسها، ووراءها عملية تكون حديثة بدورها.ومن أوجه هذه العملية الأساسية وقوع قطاعات متسعة من السكان خارج عناية الدولة في مجتمعاتنا وخارج الهيمنة وخارج الحركية الاجتماعية، أي إشغال وضعية التابعين subaltern، على النطاقين المحلي والدولي. عولمة الإسلام (ظهور الإسلام الأقلي في الغرب، "السياحة الجهادية" وظهور المجاهد الجوال، العنف الديني السياسي الإسلامي...) عمرها بالكاد أربعين عاماً، وهي بدورها عولمة تابعين. سأعود إلى هذا النقطة، بعد تناول عنصرين مهمين في "أزمة الإسلام" المعاصرة، والغرض المجمل لهذا التناول النظر في تكوين النفس الجمعية المسلمة في العقود الثلاثة أو الأربعة الأخيرة.أزمة قيادةالعنصر الأول هو أزمة قيادة عميقة ومستحكمة في عالم الإسلام السني. يجمع مدرك القيادة بين الاستقلال (من ليس مستقلاً، المنقاد لغيره، ليس قائداً بالتعريف)، وبين الريادة وتحديد الوجهة التي يجري السير نحوها، ثم معهما قدر من الحصافة والسداد والروية. شاغلي مواقع القيادة في عالم الإسلام السني تابعون ومنقادون، محافظون وليسوا رواداً، ولم يشتهر أي منهم بسداد رؤية أو نظر واسع (هذا المستوى الثالث متدهور عالمياً اليوم). في عالم العرب المسلمين، وهم الكتلة المركزية لغوياً وجغرافياً وبشرياً من السنيين، هناك انفصام عميق بين موا ......
#أزمة
#الإسلام
#والعدمية
#الإسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700373
الحوار المتمدن
ياسين الحاج صالح - في أزمة الإسلام والعدمية الإسلامية
نهاد ابو غوش : مظاهرات رام الله: عن الشعارات البذيئة والعدمية وإفراغ الحراكات من المطالب الواقعية
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش تأخرت في الكتابة عما جرى اليوم في مظاهرة رام الله لن الأمر فعلا محيّر، ذهبت إلى المظاهرة الاعتصام كما ذهب كثيرون لأنني ضد القمع وضد تصفية معارض سياسي مهما قال، وضد مبدأ التعذيب، وضد قمع المتظاهرين، وفي الأصل ضد إلغاء الانتخابات، وضد أشياء كثيرة تقوم بها السلطة ومسؤولوها. ولكنني لست ضد فتح ولا ضد مناضليها، ولست مع حل السلطة بل مع تغيير وظيفتها، ولا أطعن في شرعية الرئيس محمود عباس مع أنني لم أنتخبه، لكن ما جرى في مظاهرة رام الله كان احتيالا عليّ وعلى غيري وتزويرا لإرادة كثير من المشاركين، فأنا ضد شعار ارحل يا عباس ليس لأنني مؤيد بقاء الرئيس ابو مازن ولا أؤمن بمبدأ البيعة لأننا لسنا في دولة خلافة ولا تحكمنا الشريعة، ولكن لأن شعار ارحل يا عباس أصلا شعار غير ديمقراطي، ماذا لو قامت فتح بترشيح محمود عباس؟ وماذا لو انتخبه الشعب عندئذ لا سيما أن ملامح صفقة كانت قد أبرمت قبل شهور قليلة تقضي ب"تمرير" حركة حماس لانتخاب الرئيس بدون ترشيح رئيس منافس، صحيح ان تلك الصفقة لم تعد قائمة، لكن احتمال تجديدها وارد في عالم تسود فيه الصفقات أكثر من المبادىء، وهكذا اعتقد أن شعار ارحل المنسوخ حرفيا عن تجارب عربية مختلفة ظروفا وسياقا، بل هو شعار عدمي وفوضوي ولا يقترح اي بديل سوى الفوضى والعبث.من حق اي كان أن يرفع الشعار الذي يريد، بما في ذلك شعار "ارحل" أو نقيضه "ابق"، ولكن ليس من حقه أن يفرضه على المشاركين كما جرى اليوم في رام الله، وقد تابعت كما تابع الكثيرون شخصا مواظبا على حضور هذه المظاهرات والاعتصامات، وهو يحمل يافطتين ملفوفتين والكتابة التي عليهما مخفية وغير ظاهرة، وحين احتشد الحشد وبدات الهتافات اخرج اليافطتين بطريقة من الواضح أنها منظمة ومرتبة، لا سيما أنها أرفقت بملصقات وهتافات منسجمة مع شعار ارحل، حاولت شخصيا كما حاول غيري التدخل عبر السماعة مطالبا بترديد شعارات موحدة ووحدوية، لكن اصحاب السماعة الغاضبين والحانقين والمصرين على اختطاف التجمع وتوجيهه الوجهة العدمية الفوضوية التي يريدونها سيطروا على السماعة والهتافات من جديد فذهبت مطالباتنا أدراج الرياح.بعض الهتافات اقل ما يمكن أن يقال فيها أنها فظة ونابية و"قليلة ادب" ولكنها قطعا لا تعبر عن جمهور المشاركين وخاصة الشعار السافل الذي يقول "يفضح أختك يا فلان .. " ، وبصرف النظر عن الكناية التي يشتمل عليها الشعار فإنه شعار يليق بماخور وليس بمظاهرة تدعو للحريات ولإنصاف الشهيد نزار بنات ومحاسبة المسؤولين عن تصفيته، بعض الدول الديمقراطية يمكن لها أن تجيز مثل هذه الشعارات القبيحة، ولكن في بلادنا ومجتمعنا هذا شيء استفزازي ولا يليق بأي عمل وطني، وخاصة أنه ارتبط بالحكم على كل منتسبي السلطة والأمن بالخروج عن الأخلاق القويمة، ومن المؤكد أن قانون العقوبات الساري المفعول، ومنظومة القوانين لدينا تحاكم على مثل هذه الهتافات، والغريب ان مواد القانون هذه التي تتحدث عن القدح والذم والتشهير والتحريض وبث بذور الفرقة والفتنة، أكثر ما تطبق على الصحفيين دون غيرهم، والمهم في هذا السياق أن مجموعة الهتافات والشعارات البذيئة هذه لا تمثلني ولا تمثل أغلبية المشاركين، وما يقلقني أنها تسهم في عزل الحركة الجماهيرية المطالبة بالحريات والعدالة عن أوسع قطاعات الشعب، وتحولها إلى عمل نخبوي منقطع ومنفصل عن الواقع، وهذا هو بالضبط ما يأمله ويسعى إليه منتهكو الحريات.بقيت بضع ملاحظات سريعة: تعتقد أجهزة الأمن وانصارها أنها سجلت هدفا في مرمى المعارضة لأنها لم تتدخل، مؤسف ان نفكر بهذه الطريقة وكأن نجاتنا من الهراوات والفلقات والسحل غنيمة، فأجهزة الأم ......
#مظاهرات
#الله:
#الشعارات
#البذيئة
#والعدمية
#وإفراغ
#الحراكات
#المطالب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723926
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش تأخرت في الكتابة عما جرى اليوم في مظاهرة رام الله لن الأمر فعلا محيّر، ذهبت إلى المظاهرة الاعتصام كما ذهب كثيرون لأنني ضد القمع وضد تصفية معارض سياسي مهما قال، وضد مبدأ التعذيب، وضد قمع المتظاهرين، وفي الأصل ضد إلغاء الانتخابات، وضد أشياء كثيرة تقوم بها السلطة ومسؤولوها. ولكنني لست ضد فتح ولا ضد مناضليها، ولست مع حل السلطة بل مع تغيير وظيفتها، ولا أطعن في شرعية الرئيس محمود عباس مع أنني لم أنتخبه، لكن ما جرى في مظاهرة رام الله كان احتيالا عليّ وعلى غيري وتزويرا لإرادة كثير من المشاركين، فأنا ضد شعار ارحل يا عباس ليس لأنني مؤيد بقاء الرئيس ابو مازن ولا أؤمن بمبدأ البيعة لأننا لسنا في دولة خلافة ولا تحكمنا الشريعة، ولكن لأن شعار ارحل يا عباس أصلا شعار غير ديمقراطي، ماذا لو قامت فتح بترشيح محمود عباس؟ وماذا لو انتخبه الشعب عندئذ لا سيما أن ملامح صفقة كانت قد أبرمت قبل شهور قليلة تقضي ب"تمرير" حركة حماس لانتخاب الرئيس بدون ترشيح رئيس منافس، صحيح ان تلك الصفقة لم تعد قائمة، لكن احتمال تجديدها وارد في عالم تسود فيه الصفقات أكثر من المبادىء، وهكذا اعتقد أن شعار ارحل المنسوخ حرفيا عن تجارب عربية مختلفة ظروفا وسياقا، بل هو شعار عدمي وفوضوي ولا يقترح اي بديل سوى الفوضى والعبث.من حق اي كان أن يرفع الشعار الذي يريد، بما في ذلك شعار "ارحل" أو نقيضه "ابق"، ولكن ليس من حقه أن يفرضه على المشاركين كما جرى اليوم في رام الله، وقد تابعت كما تابع الكثيرون شخصا مواظبا على حضور هذه المظاهرات والاعتصامات، وهو يحمل يافطتين ملفوفتين والكتابة التي عليهما مخفية وغير ظاهرة، وحين احتشد الحشد وبدات الهتافات اخرج اليافطتين بطريقة من الواضح أنها منظمة ومرتبة، لا سيما أنها أرفقت بملصقات وهتافات منسجمة مع شعار ارحل، حاولت شخصيا كما حاول غيري التدخل عبر السماعة مطالبا بترديد شعارات موحدة ووحدوية، لكن اصحاب السماعة الغاضبين والحانقين والمصرين على اختطاف التجمع وتوجيهه الوجهة العدمية الفوضوية التي يريدونها سيطروا على السماعة والهتافات من جديد فذهبت مطالباتنا أدراج الرياح.بعض الهتافات اقل ما يمكن أن يقال فيها أنها فظة ونابية و"قليلة ادب" ولكنها قطعا لا تعبر عن جمهور المشاركين وخاصة الشعار السافل الذي يقول "يفضح أختك يا فلان .. " ، وبصرف النظر عن الكناية التي يشتمل عليها الشعار فإنه شعار يليق بماخور وليس بمظاهرة تدعو للحريات ولإنصاف الشهيد نزار بنات ومحاسبة المسؤولين عن تصفيته، بعض الدول الديمقراطية يمكن لها أن تجيز مثل هذه الشعارات القبيحة، ولكن في بلادنا ومجتمعنا هذا شيء استفزازي ولا يليق بأي عمل وطني، وخاصة أنه ارتبط بالحكم على كل منتسبي السلطة والأمن بالخروج عن الأخلاق القويمة، ومن المؤكد أن قانون العقوبات الساري المفعول، ومنظومة القوانين لدينا تحاكم على مثل هذه الهتافات، والغريب ان مواد القانون هذه التي تتحدث عن القدح والذم والتشهير والتحريض وبث بذور الفرقة والفتنة، أكثر ما تطبق على الصحفيين دون غيرهم، والمهم في هذا السياق أن مجموعة الهتافات والشعارات البذيئة هذه لا تمثلني ولا تمثل أغلبية المشاركين، وما يقلقني أنها تسهم في عزل الحركة الجماهيرية المطالبة بالحريات والعدالة عن أوسع قطاعات الشعب، وتحولها إلى عمل نخبوي منقطع ومنفصل عن الواقع، وهذا هو بالضبط ما يأمله ويسعى إليه منتهكو الحريات.بقيت بضع ملاحظات سريعة: تعتقد أجهزة الأمن وانصارها أنها سجلت هدفا في مرمى المعارضة لأنها لم تتدخل، مؤسف ان نفكر بهذه الطريقة وكأن نجاتنا من الهراوات والفلقات والسحل غنيمة، فأجهزة الأم ......
#مظاهرات
#الله:
#الشعارات
#البذيئة
#والعدمية
#وإفراغ
#الحراكات
#المطالب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723926
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - مظاهرات رام الله: عن الشعارات البذيئة والعدمية وإفراغ الحراكات من المطالب الواقعية