زهير إسماعيل عبدالواحد : قراءة في رواية معلمة البيانو
#الحوار_المتمدن
#زهير_إسماعيل_عبدالواحد رواية السيرة الذاتية تجربة من الحياة رواية ( معلمة البيانو / الفريدة يلينيك ) أنموذجاًعــن دار طوى صدرت رواية ( معلمة البيانو ) عام 2013 م ، بترجمة خالد الجبيلي توزيع منشورات الجمل ، تقع في 319 صفحة من القطع المتوسط بطبعتها الاولى .من تجربة حياتيه خاضتها الكاتبة النمساوية (ألفريد يلينيك ) المولودة في 20 تشرين الاول من عام 1946م في مدينة (مورزو شلاغ ) بجنوب النسما ولقـــد درست الموسيقى والمسرح وتاريخ الفنون فــي فيينا. و حصلت (ألفريدة) على جائزة نوبل للأدب عــــام 2004م وتعـتبر (يلينيك) كاتبة يسارية مثيرة للجدل وتتسم أعمالها بالسوداوية وتتطرق الى مواضيع حساسة وصعبة كالعلاقات ( الجنسية و السلطة ) والضغوط الاجتماعية.يعتـــبر البعض أن الرواية هـــي تجربة شخصية ومنهم من يعتبرها لغة يجسدها الكاتب الذي يكون متمكن من أدوات هذه اللغة . وأمــــا البعض يعتبرها مزيج بين الرأي الاول و الثاني أي بمعنى أن الرواية هـــي مزيج بين التجربة و اللغة إلا أن كثير من الروائيين يجدون أن الرواية التـــي تتكلم بلغة عالية جداً ماهي إلا أستعراض للمهارات اللغوية للكاتب ، ويصف البعض تلك الروايات ( بالخانقة ) حيث تكون ثقيلة على المتلقي البسيط ويفضل بعـــض القراء الروايات التي تعمتد على التجربة واللغة المبسطة بعيداً عن السلطة اللغوية . ربما اثبتت بعض الروايات أن التجربة فــي الحياة هــي أفضل عمل روائي وهي أيضاً تصقل موهبة الكاتب وتساعد القارىء كونها تجربة اجتماعية ومن خلال هذا الموضوع نورد لكم رواية من روايات السيرة الذاتية كما يطلق عليها بالأدب .حيث نجد في رواية معلمة البيانو واحدة من تجارب الحياة اليومية التي تدخل للعمل الادبي محور أحداثها فتاة تدعى (إريكا كوهوت) معلمة البيانو والبالغة من العمر36 عاماً تعيش (إريكا) مع والدتها إلا أن الأم تفرض سيطرتها على أبنتها الوحيدة والتي تحاول فك تلك القيود التي وضعتها والدتها عليها وتحاول التمرد على القوانين الاسرية الصارمة ، تعشق هذه المعلمة أحـــد تلاميذها ، أستخدمت الكاتبة كمية كبيرة من مشاهد الآيروتيك لهذا سوف أتهرب من سرد بعــــض أحداث الرواية التي أعتبرها البعض بأنها رواية السيرة الذاتية ومن رحم الحياة اليومية وأعتمدت الكاتبة على المشاهد الدرامية من خلال تصويرها الاحداث بطريقة سينمائية رائعة بحيث تقفز بك من حدث الى آخر مع بعض الاثارة و التشويق إلا أن الكثير من القراء العرب لا يفضلون هكذا روايات بسبب محتواها الأيروتيكي ، تعرضت الكاتبة الى الكثير من التهم بسبب عملها هذا لأنها تتهم مجتمعها النمساوي بالنفاق ، وايضاً أنتقدت ( يلينيك ) المتجمع البرجوازي الذي تعيش فيه وتقول إن الحياة فيه كالعيش في الأدغال ، فأما أن تكون الفريسة أو الصياد كمــــا ترفض النظرة الدونية للمرأة واعتبارها سلعة و دمية للجنس قد تحولت هذه الرواية الى فلم سينمائي تم عرضه عام 2001م باللغة الفرنسية ويرى البعض أنها رواية سهلة الفهم ، وأنها تستحق القراءة رغم كل ما يقال عنها ومع أنها رواية سيرة ذاتية كما اسلفنا إلا أنني لا أشجع على قراءتها من هم دون 21 سنة ، كما انها تنفع الروائيين العرب ممن يسيروا بهذا المجال الادبي لدفعهم للتحرر من قيودهم المجتمعية العربية التي تفرضها عليهم البقعة المولدون فيها ولكثرة المشاهد الجنسية والسادية في المجتمعات الاوربية وتطابقها مع أحداث هذه الرواية تحيلني الى رواية أخرى بنفس فكرتها وهــي رواية ( قصة او ) واحدة من اصدارات دار المدى ومن ترجمة ميرنا الرشيد حيث أستخدمت كاتبة رواية (قصة او) اسم مستعار ......
#قراءة
#رواية
#معلمة
#البيانو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693861
#الحوار_المتمدن
#زهير_إسماعيل_عبدالواحد رواية السيرة الذاتية تجربة من الحياة رواية ( معلمة البيانو / الفريدة يلينيك ) أنموذجاًعــن دار طوى صدرت رواية ( معلمة البيانو ) عام 2013 م ، بترجمة خالد الجبيلي توزيع منشورات الجمل ، تقع في 319 صفحة من القطع المتوسط بطبعتها الاولى .من تجربة حياتيه خاضتها الكاتبة النمساوية (ألفريد يلينيك ) المولودة في 20 تشرين الاول من عام 1946م في مدينة (مورزو شلاغ ) بجنوب النسما ولقـــد درست الموسيقى والمسرح وتاريخ الفنون فــي فيينا. و حصلت (ألفريدة) على جائزة نوبل للأدب عــــام 2004م وتعـتبر (يلينيك) كاتبة يسارية مثيرة للجدل وتتسم أعمالها بالسوداوية وتتطرق الى مواضيع حساسة وصعبة كالعلاقات ( الجنسية و السلطة ) والضغوط الاجتماعية.يعتـــبر البعض أن الرواية هـــي تجربة شخصية ومنهم من يعتبرها لغة يجسدها الكاتب الذي يكون متمكن من أدوات هذه اللغة . وأمــــا البعض يعتبرها مزيج بين الرأي الاول و الثاني أي بمعنى أن الرواية هـــي مزيج بين التجربة و اللغة إلا أن كثير من الروائيين يجدون أن الرواية التـــي تتكلم بلغة عالية جداً ماهي إلا أستعراض للمهارات اللغوية للكاتب ، ويصف البعض تلك الروايات ( بالخانقة ) حيث تكون ثقيلة على المتلقي البسيط ويفضل بعـــض القراء الروايات التي تعمتد على التجربة واللغة المبسطة بعيداً عن السلطة اللغوية . ربما اثبتت بعض الروايات أن التجربة فــي الحياة هــي أفضل عمل روائي وهي أيضاً تصقل موهبة الكاتب وتساعد القارىء كونها تجربة اجتماعية ومن خلال هذا الموضوع نورد لكم رواية من روايات السيرة الذاتية كما يطلق عليها بالأدب .حيث نجد في رواية معلمة البيانو واحدة من تجارب الحياة اليومية التي تدخل للعمل الادبي محور أحداثها فتاة تدعى (إريكا كوهوت) معلمة البيانو والبالغة من العمر36 عاماً تعيش (إريكا) مع والدتها إلا أن الأم تفرض سيطرتها على أبنتها الوحيدة والتي تحاول فك تلك القيود التي وضعتها والدتها عليها وتحاول التمرد على القوانين الاسرية الصارمة ، تعشق هذه المعلمة أحـــد تلاميذها ، أستخدمت الكاتبة كمية كبيرة من مشاهد الآيروتيك لهذا سوف أتهرب من سرد بعــــض أحداث الرواية التي أعتبرها البعض بأنها رواية السيرة الذاتية ومن رحم الحياة اليومية وأعتمدت الكاتبة على المشاهد الدرامية من خلال تصويرها الاحداث بطريقة سينمائية رائعة بحيث تقفز بك من حدث الى آخر مع بعض الاثارة و التشويق إلا أن الكثير من القراء العرب لا يفضلون هكذا روايات بسبب محتواها الأيروتيكي ، تعرضت الكاتبة الى الكثير من التهم بسبب عملها هذا لأنها تتهم مجتمعها النمساوي بالنفاق ، وايضاً أنتقدت ( يلينيك ) المتجمع البرجوازي الذي تعيش فيه وتقول إن الحياة فيه كالعيش في الأدغال ، فأما أن تكون الفريسة أو الصياد كمــــا ترفض النظرة الدونية للمرأة واعتبارها سلعة و دمية للجنس قد تحولت هذه الرواية الى فلم سينمائي تم عرضه عام 2001م باللغة الفرنسية ويرى البعض أنها رواية سهلة الفهم ، وأنها تستحق القراءة رغم كل ما يقال عنها ومع أنها رواية سيرة ذاتية كما اسلفنا إلا أنني لا أشجع على قراءتها من هم دون 21 سنة ، كما انها تنفع الروائيين العرب ممن يسيروا بهذا المجال الادبي لدفعهم للتحرر من قيودهم المجتمعية العربية التي تفرضها عليهم البقعة المولدون فيها ولكثرة المشاهد الجنسية والسادية في المجتمعات الاوربية وتطابقها مع أحداث هذه الرواية تحيلني الى رواية أخرى بنفس فكرتها وهــي رواية ( قصة او ) واحدة من اصدارات دار المدى ومن ترجمة ميرنا الرشيد حيث أستخدمت كاتبة رواية (قصة او) اسم مستعار ......
#قراءة
#رواية
#معلمة
#البيانو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693861
الحوار المتمدن
زهير إسماعيل عبدالواحد - قراءة في رواية ( معلمة البيانو)
فاطمة ناعوت : فنُّ التعليم … عبقريةُ مُعلّمة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficialهذه الكلماتُ للمعلّمين والمعلّمات بوصفهم رُسلا يحملون رسالات التنوير للنشء، ونَدينُ لهم بالشكر إذْ أخذوا بأيدينا لنفتحَ كوّة النور والعلم حين كنّا صغارًا، ومازالوا يُكملون رسالاتهم النبيلة مع أولادنا. قصةٌ وصلتني وددتُ مشاركتها معكم لنتعرّف على عبقرية معلّمة فهمت طبيعة رسالتها العظيمة وأتقنت حملها. في إحدى المدارس، حلّت معلّمةٌ محلَّ أخرى تركت عملها. شرحتِ المعلمةُ الدرسَ، ثم طرحت سؤالاً وأشارت على أحد الطلاب للإجابة، فضجَّ الفصلُ بالضحك. لم تفهمِ المعلمة سببَ ضحك التلاميذ الجماعيّ المفاجئ. لكنها استنتجت من خلال تهامس الطلاب الساخر، ومن إطراقة الخجل والانكسار في عيني الطالب، أن زملاءه يرونه بليدًا غبيًّا واعتاد المعلمون على تجاهله، كأنه غير موجود. بعد انتهاء الحصّة وخروج الطلاب، انفردت المعلمةُ بالطالب، وكتبت على ورقه بيتًا من الشِّعر، وطلبت إليه أن يحفظه دون أن يخبر أحدًا. في اليوم التالي كتبتِ المعلمةُ بيت الشِّعر على السبورة، وشرحت معانيه البلاغية، ثم مسحته، وسألت الطﻼ-;-ب : من منكم حفظ البيت؟ لم يرفع أيُّ طالب يده إلا صديقنا الذي رفع يده على استحياء، فشجعته المعلمةُ، فقام وسرد بيت الشعر بطلاقة. فصفق الطلابُ مشدوهين ونظراتُ الإعجاب ملء عيونهم. تكررتِ التجربةُ مع فروع أخرى من بحور العلم، نجح الطالبُ في استرجاعها أمام زملائه، فتبدّلت نظرتهم إليه، والأهمُّ أن نظرته لنفسه قد تبدلت من الانهزام إلى الثقة بالنفس وحبّ العلم؛ فشرع بالاجتهاد واجتاز الامتحانات بتفوق ودخل المرحلة الثانوية واجتازها وأنهى الدراسة الجامعية، ثم درجتيْ الماجستير والدكتوراه؛ ليحكي لنا قصته ممتنًّا للمعلمة التي صنعت منه هذا الإنسان الناجح، محلّ شخص خامل كان مقدّرًا له أن يكونه؛ لولا ذكائها وإتقانها "فن التعليم" الصعب، في مقابل معلمين يضعون العراقيل أمام تلاميذهم فيضيعون على المجتمع أفذادًا ممتازين وأدهم الإحباطُ وكسرُ الهمم. وأنا أقرأ قصة هذا الدكتور الجميل تذكرتُ حكايةً من الفولكلور الإنجليزي الرمزي. مجموعةٌ من الضفادع شاركت في مسابقة لتسلّق جبل شاهق. وقف الناسُ بالأسفل يهتفون ساخرين: (لن يصل أيُّ ضفدع إلى قمة الجبل! مستحيل!) وبالفعل، بدأت الضفادعُ في التساقط واحدًا في إثر واحد، إلا ضفدعًا واحدًا أكملَ السباقَ حتى وصل إلى القمة وحيدًا. وذُهل الجميعُ وبدأوا في التلويح له بدهشة حين بدأ رحلة الهبوط في سلام، ونال الجائزةَ وسط تعجّب الجماهير. وحين سأله الصحفيون كيف حقق المعجزة، لم يردّ، بل أشار بإصبعه بما يعني أنه أصمُّ لا يسمع. الدلاليةُ الرمزية من تلك الحكاية هي أن "صَمَمَ" الضفدع الناجح قد فوّتَ عليه سماعَ الهتافات المُحبطة التي أسقطت زملاءه الذين سمعوا وصدّقوا وآمنوا باستحالة الفوز، فأخفقوا، وسقطوا. بينما كان الحظُّ حليفًا للضفدع "الأصمّ" الذي أكمل مسيرة العمل والجد والكد والكفاح، دون شوشرةٍ ولا ضغائنَ، حتى وصل إلى القمّة؛ وكأنه سمع مقولة "ڤ-;-يتوريو أريجوني”: (الناجحُ إنسانٌ حالم، لا يستسلم أبدًا.) هكذا يفعل كلُّ عباقرة الكون: لا يلتفتون إلى التافهين الذين يقتلون أنفسَهم كدًّا وجدًّا، لا للنجاح، بل لإفشال الناجحين. حكاية أخرى واقعيةٌ تؤكد نظرية "الصَّمَم الجميل" الذي يحمي الإنسان من الطاقة السلبية المعطّلة للنجاح. في نهاية إحدى محاضرات درجة الدكتوراه في الرياضيات، كتب البروفيسور على السبورة معادلتين (لا حلَّ لهما) في "التفاضل والتكامل”. وقال لطلاب الدكتوراه: (معادلتان أخفق في حلّهما علماءُ الرياضيات عبر التاريخ. لتعلموا أن ......
#فنُّ
#التعليم
#عبقريةُ
#مُعلّمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726875
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficialهذه الكلماتُ للمعلّمين والمعلّمات بوصفهم رُسلا يحملون رسالات التنوير للنشء، ونَدينُ لهم بالشكر إذْ أخذوا بأيدينا لنفتحَ كوّة النور والعلم حين كنّا صغارًا، ومازالوا يُكملون رسالاتهم النبيلة مع أولادنا. قصةٌ وصلتني وددتُ مشاركتها معكم لنتعرّف على عبقرية معلّمة فهمت طبيعة رسالتها العظيمة وأتقنت حملها. في إحدى المدارس، حلّت معلّمةٌ محلَّ أخرى تركت عملها. شرحتِ المعلمةُ الدرسَ، ثم طرحت سؤالاً وأشارت على أحد الطلاب للإجابة، فضجَّ الفصلُ بالضحك. لم تفهمِ المعلمة سببَ ضحك التلاميذ الجماعيّ المفاجئ. لكنها استنتجت من خلال تهامس الطلاب الساخر، ومن إطراقة الخجل والانكسار في عيني الطالب، أن زملاءه يرونه بليدًا غبيًّا واعتاد المعلمون على تجاهله، كأنه غير موجود. بعد انتهاء الحصّة وخروج الطلاب، انفردت المعلمةُ بالطالب، وكتبت على ورقه بيتًا من الشِّعر، وطلبت إليه أن يحفظه دون أن يخبر أحدًا. في اليوم التالي كتبتِ المعلمةُ بيت الشِّعر على السبورة، وشرحت معانيه البلاغية، ثم مسحته، وسألت الطﻼ-;-ب : من منكم حفظ البيت؟ لم يرفع أيُّ طالب يده إلا صديقنا الذي رفع يده على استحياء، فشجعته المعلمةُ، فقام وسرد بيت الشعر بطلاقة. فصفق الطلابُ مشدوهين ونظراتُ الإعجاب ملء عيونهم. تكررتِ التجربةُ مع فروع أخرى من بحور العلم، نجح الطالبُ في استرجاعها أمام زملائه، فتبدّلت نظرتهم إليه، والأهمُّ أن نظرته لنفسه قد تبدلت من الانهزام إلى الثقة بالنفس وحبّ العلم؛ فشرع بالاجتهاد واجتاز الامتحانات بتفوق ودخل المرحلة الثانوية واجتازها وأنهى الدراسة الجامعية، ثم درجتيْ الماجستير والدكتوراه؛ ليحكي لنا قصته ممتنًّا للمعلمة التي صنعت منه هذا الإنسان الناجح، محلّ شخص خامل كان مقدّرًا له أن يكونه؛ لولا ذكائها وإتقانها "فن التعليم" الصعب، في مقابل معلمين يضعون العراقيل أمام تلاميذهم فيضيعون على المجتمع أفذادًا ممتازين وأدهم الإحباطُ وكسرُ الهمم. وأنا أقرأ قصة هذا الدكتور الجميل تذكرتُ حكايةً من الفولكلور الإنجليزي الرمزي. مجموعةٌ من الضفادع شاركت في مسابقة لتسلّق جبل شاهق. وقف الناسُ بالأسفل يهتفون ساخرين: (لن يصل أيُّ ضفدع إلى قمة الجبل! مستحيل!) وبالفعل، بدأت الضفادعُ في التساقط واحدًا في إثر واحد، إلا ضفدعًا واحدًا أكملَ السباقَ حتى وصل إلى القمة وحيدًا. وذُهل الجميعُ وبدأوا في التلويح له بدهشة حين بدأ رحلة الهبوط في سلام، ونال الجائزةَ وسط تعجّب الجماهير. وحين سأله الصحفيون كيف حقق المعجزة، لم يردّ، بل أشار بإصبعه بما يعني أنه أصمُّ لا يسمع. الدلاليةُ الرمزية من تلك الحكاية هي أن "صَمَمَ" الضفدع الناجح قد فوّتَ عليه سماعَ الهتافات المُحبطة التي أسقطت زملاءه الذين سمعوا وصدّقوا وآمنوا باستحالة الفوز، فأخفقوا، وسقطوا. بينما كان الحظُّ حليفًا للضفدع "الأصمّ" الذي أكمل مسيرة العمل والجد والكد والكفاح، دون شوشرةٍ ولا ضغائنَ، حتى وصل إلى القمّة؛ وكأنه سمع مقولة "ڤ-;-يتوريو أريجوني”: (الناجحُ إنسانٌ حالم، لا يستسلم أبدًا.) هكذا يفعل كلُّ عباقرة الكون: لا يلتفتون إلى التافهين الذين يقتلون أنفسَهم كدًّا وجدًّا، لا للنجاح، بل لإفشال الناجحين. حكاية أخرى واقعيةٌ تؤكد نظرية "الصَّمَم الجميل" الذي يحمي الإنسان من الطاقة السلبية المعطّلة للنجاح. في نهاية إحدى محاضرات درجة الدكتوراه في الرياضيات، كتب البروفيسور على السبورة معادلتين (لا حلَّ لهما) في "التفاضل والتكامل”. وقال لطلاب الدكتوراه: (معادلتان أخفق في حلّهما علماءُ الرياضيات عبر التاريخ. لتعلموا أن ......
#فنُّ
#التعليم
#عبقريةُ
#مُعلّمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726875
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - فنُّ التعليم … عبقريةُ مُعلّمة