الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي ماجد شبو : مسْرحة دوستويفسكي - المسرح بين السحر والمشهدية
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو بحث: فلوريان توسان ترجمة: علي ماجد شبوإن العدد الإستثنائي والمتزايد للعروض المسرحية المستوحاة من روايات دوستويفسكي في أوربا، منذ بداية القرن العشرين وحتى يومنا هذا، يدعو للتساؤل عن طبيعة العلاقة التي يرعاها المسرح مع هذا المؤلف. فإن بدت أعمال دوستويفسكي مرغوبة من قبل مخرجي المسرح بسبب صفاتها الدرامية، فإن نهجه الشعري يبدو في تعارض مع إستمرارية إستدعاءه الى المسرح. من هنا يبرز مفهوم "المسْرحة" أو "القابلية على المسْرحة"، في إلتقاط الرغبات المسرحية المتنوعة التي تثيرها روايات دوستويفسكي المتنوعة. ***"إن دوستويفسكي خُلق للمسرح، ليس هذا فقط، بل انه أراد، طوال حياته، أن يكتب للمسرح. غير أنه لم يفعل ذلك أبداً، لسبب بسيط للغاية، وهو انه لم يكن هناك توافق محتمل، بينه وبين حالة المسرح، وما يُكتب له في ذلك الوقت" هكذا يصوغ أندريه ماركوفيتش، (وهو مترجم جميع أعمال دوستويفسكي الى الفرنسية منذ تسعينيات القرن الماضي)، قوله حول عدم التوافق بين تطلعات المؤلف الروسي والمسرح في عصره. إلاّ أنه يؤكد بشكل قاطع، على توافق روايات دوستويفسكي مع "المسرح". ويبدو ان مايدعم وجهة نظره هذه، هو هذا العدد الكبير من الاقتباسات والإعدادات لروايات عديدة مثل الجريمة والعقاب، والأخوة كارامازوف، والشياطين، والابله – على سبيل الاستشهاد فقط بأعماله الرئيسية – التي تخللت الحياة المسرحية من القرن العشرين حتى يومنا هذا. لعلّ هذا التوافق مع المسرح، والذي تجسّد لأكثر من قرن في تاريخ المسرح ، لايزال بحاجة الى تحديد. يؤكد ماركوفيتش بأن طبيعة هذا التوافق تتبلور في الصفات الدرامية لروايات دوستويفسكي والتي، حسب قوله، تجعل منها "قصائد في مسار درامي". ولكن قبل ماركوفيتش، أي في بداية القرن العشرين، وصف ديمتري ميريكوفسكي أعمال دوستويفسكي على انها "روايات تراجيدية" ، وهو تعبير أحياه بعد ذلك فياتشيسلاف إيفانوف . ومنذ ذلك الحين شجّع النقاد التفكير بهذا النموذج من الفن المسرحي. ان نقطة البداية لهذا "الحدس" هي إكتشاف أهمية الحوارات في سياق السرد، والتي يبدوأن العمل الروائي بأكمله يتقارب فيها من المسرح الى درجة يظهر فيها (العمل الروائي) كسلسلة من "مشاهد الأزمة". وفي ذات السياق، نجد أن باختين يهتم بشكل خاص بالتمييز بين مايسميه "الحواريّة" وبين "الحوار المسرحي"، فهو يستدعي المسرح للتعرف على جوانب معينة من شاعرية دوستويفسكي. ثم يكتب ببلاغة: " أن المقولة الأساسية في رؤية دوستويفسكي الفنية ليست "الصيرورة" بل التعايش والتفاعل. لقد رأى دوستويفسكي عالمه وفكّر به، بشكل أساسي، كفضاء للمكان، وليس للزمان. وهو مايُفسّر ميله الى الشكل الدرامي. فهو يحاول ان ينظّم كل المواد التفسيرية وكل عناصر الواقع التي يمكنه الوصول اليها في وحدة زمنية، وبشكل متقارب درامياً. يذهب جاك كاتو ،الذي كرّس بحثه في أنماط الخلق والابداع عند دوستويفسكي، الى أبعد من ذلك: فهو يعتبر المكان في روايات دوستويفسكي بمثابة الديكور بسبب وصفه البسيط، كما يعتبر المقاطع الحادّة للحوارات على إنها إشارات تدلّ على الإضاءة، منبثقةً من التنغيم في الصوت، ومن الإيماءات، ومن طريقة ظهور الشخصيات في المشاهد الروائية. كل ذلك يشكل تركيزاً حقيقياً لعمل دوستويفسكي الروائي تجاه النوع الدرامي، وهو ما يمنح هذه الاعمال قيمة أخرى. قيمة يبدو أنها قادرة على إتخاذ شكل "النوع المسرحي" الذي يغوي على المسْرحة وتكييف هذه الروايات للمسرح. وهي كذلك، دعوة للتغلب على فكرة "مقاومة" رواياته للإعداد للمسرح – ب ......
#مسْرحة
#دوستويفسكي
#المسرح
#السحر
#والمشهدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730658
عبير خالد يحيي : مسرحة الأسطورة في ملحمة الحبّ الخالدة - سيّدة الأسرار عشتار - للأديبة التونسية حياة الرايس دراسة نقدية بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي مقدمة إغنائية :المسرحية تعرّف المسرحية بأنّها : نصٌّ قصصي حواري، يصاحبه مناظر ومؤثّرات فنية مختلفة. ويراعى في المسرحية جانبان: جانب النص المكتوب، وجانب التمثيل الذي ينقل النص إلى المشاهدين حيًّا، وتتّفق المسرحية مع القصة في بعض الجوانب, وتختلف عنها في جوانب أخرى، فالعناصر المشتركة بين المسرحية والقصة تتمثّل في: الحدث، والشخوص، والفكرة، والزمان والمكان، في حين أن العناصر المميّزة للمسرحية تنحصر في: البناء، والحوار، والصراع وأدوات العرض المرئي ...."والمسرح فن خالص لا يقتنع بغير الإيحاء, ومن هنا كانت الكتابة للمسرح عملية خلق لا عملية تعبير , فالتعبير نقل لما هو موجود بالفعل, أما الخلق فعملية تحويل ما هو موجود إلى كائن جديد" ومن هذا المنطلق, نجد الكاتبة ( حياة الرايس) تكشف لنا مداركها لهذا المفهوم المعرفي للمسرح, عبر تحويلها المتن الحكّائي المعروف لهذه الأسطورة _ أسطورة عشتار وتموز_ إلى بنى حكائية قامت بإعمارها بطريقة تخصّها هي كحياة الرايس, وتأكيدها لمفهوم الخلق وليس التعبير, عبر شهادة عن سرّ كتابة نصّها المسرحي ( عشتار), الشهادة ألقتها في مؤتمر الرواية بالقاهرة في العام 2015 تحت عنوان : (الأسطورة المخاتلة للخلود), تقول فيها : ".... وبدأت لعبة استدعاء واستحضار رموز وشخوص الأساطير الغابرة الموغلة في القدم, وعملية بعثها وإحيائها وإخراجها على خشبة مسرح الحياة من جديد, والتفنّن في إكسائها حللًا طقوسية مناسبة لأدوارها الجديدة" استطاعت الكاتبة أن تكتشف أن عشتار, كرمز ميثولوجي, تتقاطع فيها كل رموز الأنوثة والخصب في كل الحضارات, مهما تنوّعت الأسماء, إلّا أنها القاسم المشترك بين تلك الرموز مجتمعة, فاختارتها, وأوكلت إليها وظيفة أو مهمة حمل الرسالة الأخلاقية والأدبية والفكرية لنصّها المسرحي الحداثي, تقول: " كل هذا يجعل عشتار أكثر الآلهة انتشارًا, رمزًا مشتركًا بين كل الحضارات تقريبًا. وهي حاملة رسالة جماعية تجعلها حقلًا معاصرًا لأفكار حديثة تمتد على كافة الأقطار ... وهذا ما ساعدني على بعثها من جديد, من خلال تجميع شتاتها المبعثر في عدّة حكايات, ثمّ تفكيكها وإعادة تركيبها وكتابتها من جديد... دون إهمال اختيار الشخصيات الحافة بالأسطورة وتوظيفها, وإعطائها أدوارًا جديدة أيضًا... لتدفع بدماء معاصرة للأسطورة الأم, وتعطيها رموزًا أخرى تتماشى مع معالجتها البشرية وإحالاتها على عوالم الأنثى اليوم. " إن من يكتب هذه الشهادة هو ناقد يمتلك كل أدواته النقدية بحرفية, لقد كان الشعراء قديمًا ينقدون شعرهم إن لم يجدوا من ينقدهم, وهي كاتبة تتلبّس أو تتقمّص روح الناقد بكل المستويات النقدية التحليلية التي ينبغي للناقد الغوص بها, وأعجب فعلًا من تمكّنها من فعل ذلك, حيث اعتدنا أن يتقمّص الناقد روح الكاتب, لا العكس.هي كاتبة تكتب بوعي الناقد الحصيف, ولا وعي الكاتب المبدع, تدرك أنها تكتب نصًّا مسرحيًّا ملحميًّا, بكل خصائص المسرح الملحمي, والذي سأتكلّم عنه بالتفصيل, حتى يتسنّى لنا وضع هذه المسرحية على طاولة نقد المسرح الملحمي. لقد اخترت أن تكون مادتي الإغنائية عن المسرح الملحمي. المسرح الملحمي :أو المسرح البريختي أو التغريبي, هو اتجاه مسرحي يولي الأهمية القصوى للمضمون أي للرسالة, ويعتبره أهم بكثير من الشكل, كما أنه يعتبر الحقيقة أهم من الإيهام المسرحي والمجاز , وينسب هذا الاتجاه في المسرح إلى الكاتب الألماني برتولد بريخت الذي كان يؤمن أن بإمكان المسرح أن يغيّر المجتمع نحو الأفضل... والمسرح الملحمي باتجاهه وأفكاره وحرفيته يعارض ا ......
#مسرحة
#الأسطورة
#ملحمة
#الحبّ
#الخالدة
#سيّدة
#الأسرار
#عشتار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754132
يحيى غازي الأميري : مَسرحة القَصائد عَلَى خشبةِ محراب فرقة يالادا مالمو
#الحوار_المتمدن
#يحيى_غازي_الأميري بعملٍ ثقافي أدبي فني متقن رائع، أمضينا أمسية ثقافية مبهرة ممتعة، تحت عنوان (تحولات) مضى فيها الوقت سريعاً تشارك فيها (الشعر والموسيقى والغناء والتمثيل).الشاعر القدير (عدنان الصائغ ) القادم من مدينة الضباب ،بصوته الشفيف أنشد للحضور نصوص دافئة تنبض بالحنين واللوعة والآهات والوجع، من ديوانه (هذيان الذاكرة المرة) ومقاطع أخرى من ديوانه (نشيد أوروك)وديوان ( تأبطَ مَنفى).رافق قراءة (الصائغ) لقصائده، صوت (ناي) حديث( فلوت) لفانة سويدية جميلة أحد أعضاء الفرقة المسرحية، كانت بزفير مقنن من فمها وأناملها الرقيقة تداعب نايها الفضي لتٍسحر الحضور الذي غصت بهم قاعة المسرح الصغيرة. فيما كان الحضور ينصت مبهوراً مشدوداً لصوت المبدع الفنان (علاء رشيد) وهو يطوف بنا بعوالم الغناء والشعر الصوفي الساحر عالم (مولانا جلال الدين الرومي والحسين بن منصور الحلاج ورابعة العدوية) والحان الموسيقار الملا عثمان الموصلي، وعلى نغم (نقرات الدف / الرق ) وجلجلة صنوجه المعدنيّة، وهو يطرق نوافذ العشق والفراق، يرافقهم صوت سحر (الناي/الفلوت) الذي يخرج من أعماق الروح فيبث الحنين وأوجاع الشجن.الفنان (علاء رشيد) شد الجمهور إليه، وهو ينشد قصيدة (ياعذولي لا تلمني) :يا عذولي لا تلمني ما على العاشق ملام ادنُ مِنّي وأروي عنّي أنا في العشق إِمام خمرةُ الأحباب تجلى هيَ حلٌّ لا حرام من دموع العين تملى مائها البر السلاموقد تألقت الفنانة (ريام الجزائري) وهي (تمسرح) قصائد (عدنان الصائغ) قراءة وتمثيلاً باللغة العربية، ترافقها قراءة لنفس النص فنانة أخرى تقرأ النص (باللغة السويدية وتارة أخرى باللغة الإنكليزية).في مشهد (مشترك) تشارك فيه (الموسيقى والغناء والشعر) لمقطع من ديوان الشاعر عدنان الصائغ الموسوم (تأبطَ مَنفى) :صوت (الناي المشحون بالشجن) لعازفة سويدية، وصوت غنائي شجيّ يبث شكواه إلى (الرب) من هول المحن ، صوت الفنان (علاء رشيد) وهو يغني مقطع من القصيدة؛ وبقراءة موجعة كحزن روح (النص) قرأ الشاعر ( عدنان الصائغ) مقاطع من قصيده؛ تلك القصيدة التي أقصت وحرمت الشاعر (عدنان الصائغ) من المشاركة في مهرجان (للشعر) كانت قد تمت دعوته إليه في (عمان / الأردن) أدناه مقطع من القصيدة :(سأقذفُ جواربي إلى السماءِتضامناً مع من لا يملكون الأحذيةَ وأمشي حافياً أُلامسُ وحولَ الشوارعِ بباطنِ قدميَّمحدقاً في وجُوهِ المتخمين وراءَ زجاجِ مكاتبهم آه ...لو كانت الأمعاءُ البشريةُ من زجاجٍ لرأينا كمْ سرقوا من رغيفنا أيّها الربُّ.)وقبل ختام الأمسية، أدارت الفنانة (ريام الجزائري) بروح مرحة حواراً صريحاً ممتعاً مع الشاعر المحتفى به (عدنان الصائغ) والذي تحدث فيه عن أبرز محطات حياته (الكوفة مكان الولادة (1955) والنجف ونهر الفرات وبغداد والحروب العبثية)، و أبرز محطات تنقلاته في هجرته (الأردن وسوريا ولبنان والسويد وأخيراً استقراره في لندن) وتحدث عن ظروف كتابته لديوانه (نشيد أوروك) الذي عجل بهجرته من العراق عام(1993) وكذلك حدثنا عن ديوانه الشعري الأخير (الضخم ) الموسوم (نردُ النصِّ) والتي تعد أطول قصيدة بالشعر العربي أذ تبلغ عدد صفحات الديوان (1380) صفحة.بشفافيته العذبة أجاب الشاعر (عدنان الصائغ) على أسئلة واستفسارات الحضور.تخلل الأمسية استراحة قصيرة لمدة ربع ساعة كانت فسحة جميلة للتحدث مع الاصدقاء وتناول كوب من القهوة والتقاط بعض الصور التذكارية. تحية كبيرة لفرقة مسرح (يالادا )لنشاطاتها المتميزة الجادة. كتبت في مالمو الجمعة 06 /أي ......
َسرحة
#القَصائد
َلَى
#خشبةِ
#محراب
#فرقة
#يالادا
#مالمو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755516