الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد جبار فهد : تُرّهات لامنتمي لاإكتراثي ..
#الحوار_المتمدن
#محمد_جبار_فهد تُرىأجديرٌقلبي بأنّيضمَّ عوالمعيونك؟........هل أخونك؟..هل أخونك؟..طلّقت الأشياء..طلّقت ما وراء الأشياء..وها أنذا لا أفكّرإلّا بكيف أن أكونك..أنت لستَ سرٌّ..إنّما السرُّ، لو تعلم،تائهٌفيــككشَاهينٍسَجينٍ حرُّ..إلاهتي..لا تقرأي كلماتي..بلاِنصتيإلى صلواتي..فإنّما الخُداع،يا صاحبة ألاوجاع،مِن ديدُنَ أرباب اللُّغاتِ..----------أنا حائرولا أعرفماذا أريد..غير إنّكذبة الماضي البعيدجرّدتني مِن كُنهيوقالت لي؛ تأمّل.. فأنت برقٌ سعيد..صدّقتها..تزوجتها..لكني لم أزلأحد أشرس الملوك العبيد..لم أزل..لم أزللا أعرف ماذا أريد..يأتي النداء؛ ...أنت تريدُ ذلك الشيطانالذي يأبى الإنصراف عنّك..ذلك الربُّ العنيد..أبتسم..أقتلصوتالعزيزالحميدوأحياكأنّنيحيواناًشريد..آه كم هو قاسٍ قلبي..لا أحد يعرف ذلكلا أحد يعرف..حتى قلبي.. حتى قلبي..----------في جزيرة الموتىيتمشّى الإنسان الأولحاملاً الرغبة اللامتناهيةبيديه الساكنتين بلا دراية..أقدامه مُتلطّخة بالدماء الدافئةالتيتغمرُالرمالالسوداء..يجد صخرة..يجلس وحيداً مع سُمرَة الشمس..غريباً، مع الرُّعب المُحاط، يجلس..يفكّر كمجرّة..يحسُّ كزهرة..يرقصُ بنبالة..يشعلُ ناراً عالية..يرى دُخان داكن يتجه نحو السُحُب الرمادية..يندهش..يتفلسف..يُراودُهُ الشك..حلمهأن يعرفمصدر هذه النار التي لا تخمد..تغطّى بالهواء الباردودقّ على الصخرة،بمعدن حاد، بداية التأريخ؛ ...اعبدوا النار..اعبدوا النار..اعبدوا الرغبة..اعبدوا الرغبة..----------علينا أن نتقبّل حقيقة أننا عبيد لشيءٍ ما مجهول..علينا أن نتقبّل حقيقة هذا الوجود الذي فُرض علينا جرّاء رغبة إله.. رب.. سفّاح.. ادعوه ما تشاء.. فالغباء غباء..علينا أن نتقبّل حقيقة أن هذا الموت الذي يرتبّص حيواتنا الفارغة قادم لا محالة..علينا أن نتقبّل حقيقةأنّ الضجر والحُبّ،الهدوء والسُخرية،الضحك والخرافات،الغضب والمُسكنات،هو أنبل ما استطاعت أن تخلقهالبشرية في تأريخها الدمويعلى الإطلاق..علينا أن نتقبّل،في النهاية، حقيقةبأنّنا وحوش بربريةتحلم بالمثاليةوتخشى النهاية الحتميّة..----------كيف بمقدورسيجارة الألمأن تؤدي عملهاكمخدّر قاتل للوعيوأنا أبكي وأضحك،في آن، من دون أيِّ سبب؟..كيف بوسعدمعة واحدةأن تحمل معاناةهذه الأرض الفاسدة؟..آه كم حاولت أن أتأقلم معكم..يا مَن تهابون أصوات ذواتكم..كم مرّةٍ حاولت أن أتأقلم معكم..لكني لم أستطع..لم أستطع أبداً أن أجاري هذه القذارة من السعادات والأمنيات..لم أستطع أن أُبدي إهتمامي بأنّي حقّاً أهتم..يا أيّها العبيد.. لم أستطع حتى أن أنتحر لشدّة ولعي المُفرط بعبوديتكم الخرساء..لم أستطع..مَن أنتم؟.. كيف تعيشون؟..كيف بوسع قلوبكم أن تهجع؟..كيف يأتيكم النعاسوأنتم لم تفيقواولا مرّة.. ولا مرّة؟..مَن أنا؟.. كيف أعيش؟..لماذا لا أخنقُ نفسي؟..لماذا اخترت؟.. لماذا خيّروني؟..أنا قنديلٌ قديميَسكنُ وراء شجرة الخير ......
ُرّهات
#لامنتمي
#لاإكتراثي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711240