الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فهد حسين : الذي لا يحب جمال عبدالناصر لسليمان العمري
#الحوار_المتمدن
#فهد_حسين حين كتب القاص والروائي العماني سليمان المعمري روايته (الذي لا يحب جمال عبدالناصر)( ) فقد رسم خريطة الرواية وبناءها الهندسي تجاه المكان والزمان، وحركة الشخصيات المتنقلة في مكان محصور وإن كانت تذهب بين الحين والآخر أحداث الرواية إلى أمكنة وأزمنة تعود بنا إلى بداية القرن العشوين ومنصفه، هكذا حاول الروائي بلغته الإبداعية والتخييل الفني الذي استطاع عبره تسطير أحداث النص بجدارة وإتقان، إنها رواية تناولت أحداثًا مهمة في وقتنا الحاضر، والزمن الذي لم يبتعد عنا أكثر من عشر سنوات، وهي أحداث التي وقعت في العالم العربي ضمن ما أطلق عليه من قبل البعض بالربيع العربي، الذي جاء نكبة على العديد من شعوب المنطقة وأنظمتها، أكثر من تحولها إلى ما هو أفضل، ومن ضمن هذه الدول التي عانت منذ اشتعال أول شرارة التحرك الشعبي إلى عام أو يزيد، هي مصر التي كانت ولا تزال محاطة بصفتها التاريخية بأنها (أم الدنيا)، مصر التي أخذت في يد الإخوان المسلمين، ثم عودتها إلى ما كانت عليه.والروائي حين أراد الحديث عن تلك الأحداث التي طرأت على العديد من الدول العربية بما فيها سلطنة عمان، المكان الذي انطلق منه الكاتب لنسج أحداث روايته ونموها، جعل المنطلق الرئيس الأسبق لمصر، الإنسان الذي استطاع أن يجمع الدول العربية حكومات وشعوبًا بظله السياسي والقومي، إنه جمال عبدالناصر، وكيف كان حب الناس في العالم العربي يتشكل بطرائق مختلفة، الناس التي كانت متعطشة بقلوبها وأفكارها إلى هذه الشخصية التي كانت ولا تزال تحظى بالحب العربي، الشخصية التي تشكلت باسمها حزب بعد رحيلها، متعطشة إلى أفكاره وتوجهه العروبي تجاه قضايا الأمة العربية، في مقابل تيار الإخوان المسلمين الذي نشأ في تلك الفترة، وما وصل إليه عبر منتسبيه حتى وصلوا إلى السلطة السياسية في العام 2011، ورأي هذا التيار وموقفه من جمال عبدالناصر، وكرهه واللعنات التي يبوح بها بين الحين والآخر، وفي هذه الفترة التي لا تتجاوز عدة سنوات حاول الكاتب بيان الواقع المعيش في العالم العربي عامة وفي مصر بشكل خاص، وبين الحين والآخر ما كان يحدث في مسقط.وقد انطلقت أحداث الرواية من خلال رغبة جمال عبدالناصر الخروج من قبره، واللقاء بأي شخص حتى لو كان عدوًا له، ولا يكن أي تقدير له، كما أشار حارس القبر بأن الشيخ متولي الشعراوي طلب اللقاء بجمال عبدالناصر، وهنا يؤكد عليه عبدالناصر بتكرار رغبة اللقاء بأحد، إلا أن الحارس أشار إلى أن ” تلك كانت زيارة في منام الشيخ.. هذه نقطة أولى.. والنقطة الثانية هي أن الشعراوي نفسه هو الذي طلب لقاءك في لا وعيه ولست أنت الذي طلب اللقاء.. والنقطة الثالثة والأهم أن سبب إجابة طلب الشيخ هو كونه أحد أعدائك التاريخيين ” ص12، أو لما أنجزه في حياته حينما كان رئيسًا لمصر، ولا يحبه، بل يكرهه ويبغضه، وبعد محاولات مع حارس القبر، وإقناعه بتحقيق رغبته، أكد الحارس أن بالإمكان الخروج ولكن لمقابلة أحد أشد الأعداء الذي يسكن خارج مصر، ” إنه مصري ولكن يقيم في عُمان.. سنسمح لك بخروج مؤقت من القبر لزيارة هذا الرجل، إن استطعت أن تسل من قبله 1&#1642-;- من حقده الشديد عليك فستكون مكافأتك العودة إلى مصر حيًا معززًا مكرمًا ” ص15.خرج الرئيس من قبره ذاهبًا بجسده الحامل لروحه عبر فضاء المكان خارج مصر ليحل في مسقط، ذاهبًا مباشرة إلى إحدى الشخصيات المصرية الحاقدة عليه، والمملوءة كرهًا وبغضًا، الشخصية التي كانت تعمل هناك منذ زمن طويل قارب على الثلاثين عامًا، إنه الأستاذ محمد بسيوني سلطان، معلم اللغة العربية، ثم المنتقل إلى وظيفة مصحح لغوي في جريدة المساء، هكذا يأخذ الراوي ......
#الذي
#جمال
#عبدالناصر
#لسليمان
#العمري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726479