الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ملهم جديد : بدل ضائع
#الحوار_المتمدن
#ملهم_جديد أغرب سؤال واجهته في حياتي ، كان عندما ذهبت إلى سوريا بعد اغتراب دام أربعة عشرة عاما . بعد وصولي كان علي أن أقوم بمعاملة الحصول على بطاقة هوية شخصية جديدة . طلب مني الموظف دفتر خدمة العلم من أجل إثبات أدائي للخدمة العسكرية الإلزامية ، فأخبرته بأني أضعته ، فأشار إلي الذهاب إلى شعبة التجنيد للإستحصال على بدل ضائع . في شعبة التجنيد ، قال لي العسكري المسؤول بأن علي جلب تقرير من الشرطة بشأن الواقعة . و لم أكن أتذكر من مخافر الشرطة سوى مخفر الشيخ الظاهر في الساحة المشهورة بهذا الإسم في اللاذقية . كانت الشجرة التي أمام المخفر و أعرفها منذ الصغر ، مازالت كما كانت دائما مورقة ونضرة أمام البناء الذي يعود بنائه ، ربما ، إلى فترة الأربعينيات ، بناء بسيط و جميل ، و ربما كافيا للقيام بدوره في الزمن الذي بني فيه عندما كانت اللاذقية بلدة صغيرة . في الداخل كان المبنى مغبرا ، الأرض ، الجدران ، و السقف ، و كان رجال الشرطة يتحركون ببطء شديد ، جميعهم لهم شوارب و جميعهم يدخنون ، و جميع الشوارب لونها أصفر ، و مع وجود لافتة تقول " الشرطة في خدمة الشعب " فإني شعرت بأني متطفل غليظ في مكان لا يوجد فيه شيء يوحي بأن من مهماته القيام بأية خدمة ! هممت أكثر من مرة بمغادرة المخفر ، عندما وقعت عيني على عيني شرطي في الممر ، فبادرته بالسؤال قبل أن يزيح عيناه كما كان يفعل زملاؤه " عفوا ، وين فيني احصل على تقرير بضياع دفتر خدمة العلم ! " أشار بإصبعه نحو مكتب على الجهة اليمنى ، ثم تابع طريقه ، فقدَّرت بأن هذا أقصى مايمكن الحصول عليه منه، فلم أبادر بسؤاله أي مكتب يقصد ! ، كان هناك كان ثلاثة مكاتب حيث أشار ، و كان علي أن أحزر أي منهما المكتب الذي يمكن أن يساعدني ، و الحزر في سورية لا يكفي ، إذ لابد أن يترافق مع الحذر ، و هما أمران أتقنهما السوريون لتدبر أمور حياتهم ، و كان علي تعلمهما من جديد . حزرت بأنه المكتب الذي يقع في المنتصف ، فتقدمت من الباب و كنت حذرا في مخاطبة الشرطي الذي كان قد خلع قميصه و بقي في القميص الداخلي ، كان يحاول إصلاح حركة مروحة كهربائية على التربيزة التي على يمينه ، عندما أصبحت في منتصف المكتب ، لاحظت بأن المروحة كانت تقوم بحركتين نصف دائريتين ثم تتوقف حركتها نهائيات و تجمد باتجاه الزاوية خلف مكتبه ، بقيت واقفا وسط المكتب أنتظر الوقت الذي سوف يقتنع فيه بأن لا جدوى مما يقوم به ، و كان بودّي أن أقول له بأن أنشتاين قال " الغباء هو أن تقوم بنفس العمل مرة بعد أخرى و أنت تتوقع نتائج مختلفة " ! أخيرا ، ترك المروحة و قال بصوت مرتفع ، بينما كان يدور على كرسيه باتجاهي " إيري بهيك مخفر . مساعد قد الجحش و ما عندو مروحة متل العالم " . عندما التقت عيوننا ، و قبل أن يغضب ، خاطبته باحترام" عفوا سيدي ، بتمنى ما كون أزعجتك !"" خير أنشالله ! شو بدك "" تقرير بضياع دفتر خدمة العلم "" العمى ! كيف ضيعتو ! مشكلة كبيرة ! "" بعرف ، بس صار يللي صار " " طيب ، بدّي منك تجيب شاهدين كانو معك لما ضيعتو !" " أنا يا سيادة المساعد غايب عن البلد من أربعتعشر سنة ، و ما بعرف بأي سنة قبل ما سافر ضيعتو ، بعدين عدم المؤاخذة ، لو كان معي تنين لمّا ضيعتو ، لازم واحد منن يكون انتبه و نبهني ، يعني أنا عم افترض أنو هالتنين يللي افترضت حضرتك أنن كانو معي ، لازم يكونو أصدقاء ، و هيك بيعملو الإصدقاء !"بدأ برشف الشاي و أشعل سيارة ، ثم ابتسم ، فتبينت التناسق الوحيد في مظهره ، تناسق اصفرار شواربه مع اصفرار أسنانه ثم قال " ليك ، ما كتير تشد إيدك ع الأصدقا ......
#ضائع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680742
علاء حزاني : وطن ضائع ...
#الحوار_المتمدن
#علاء_حزاني مخترقة أرضي هي مخترقة شعبها في اذربيجان وارمينيا، في ليبيا بل وحتى في لبنان قد تحول الى مرتزقةحملوا بنادقهم فتحولت كل ارض يطؤونها أرض محترقةصدقوني انتم لستم بدولة بل مجرد عصابة قد احتلت في بلدي كل الاروقةسرقت سنابل قمحنا وشجر الليمون وزرعت بين شبابنا التفرقةفكان اللص مرضياً بأمركم ومن رفع صوته اتهمتموه بين الناس بالزندقةمن قال أمركم ولاتي كرمتموه ومن نادى بسقوط عروشكم زرعتم في قلبه طلقةمن كفر بطغيانكم قتلتموه وتركتم فئة كانت لأحذيتكم لاعقةفلتعرفوا انكم كلكم زائلون ونحن دماؤنا ستغدو أشجاراً مورقةوستخرج من تربتنا ورود تصل حدود السماء فتكون لأرواح الشهداء والقديسين معانقة ......
#ضائع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694925
عماد ابو حطب : كليلة ودمنة نص ضائع
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب انتقام كليلة ودمنة*/نص ضائعرغم تحذيرات الجميع إلا أني واصلت كتابة"ستاتيوسات"نارية انتقد حال البلاد والعباد في ظل الخلفاء السابقين،وكان الخليفة يطرب على كل ما أدون ،وهذا ما لاحظته من "لايكاته"الممهورة بإسم المنصور القهار.بقيت على هذا الحال حتى لعب برأسي صاحب دار النشر،ذلك الأفاق الذي يدير مجموعة "فيسبوكية"ضخمة ،وما أن وضع يده على مخطوطة "رسالة الصحابة" حتى أصدرها وخلال أيام قليلة ووجدتها منثورة في معرض الكتاب مع دعاية ضخمة :الكتاب الذي يعري السلاطين. انقبض قلبي حينما وصلتني رسالة على "الانبوكس" : تتطاول على أسيادك "،ومهرت بتوقيع المنصور القهار قابض الارواح. بادرت إلى عقد مؤتمر صحفي وأعلنت بين الملأ أن "رسالة الصحابة" هي شرح لسوء بطانة الخليفة قبيل عهد الخليفة ابو جعفر المنصور أطال الله عمره. إلا أن خليفته على الأرض الملتصق بكرسي الحكم لم يغفر لي نقد عهده وهو لم يكن ممن يستمعون النصح أو يتقبلون النقد، بل يعتبر كل نصيحة تطاولا على مقامه، وكان يأخذ بالشبهة عملا بوصية الإمام إبراهيم " من اتهمته فاقتله " والاتهام يعني الشك ،فالشك في الولاء للنظام قرينة تكفي لقطع الرقاب والاستضافة في فروع المخابرات دون تحقيق او مساءلة إلى أن يشيع صاحبها إلى مقبرة جماعية ،خاصة مع تأفف العباد وخروج مظاهرات في كل الأرياف شعارها: "ارحل".وما زاد الطين بلة انني اعتقدت أن كتاب " الأمان " الذي صغته بين الخليفة وبين عيسى بن علي سيعطيني الأمان ،فهو صالح لكل زمان ومكان، لكنه كما يبدو هو ما عجل بقتلي.رغم ذلك لم أرتدع ولم أهاب ، ومع تصاعد المظاهرات غلا الدم في عروقي ودونت "كليلة ودمنة" ، ورغم أني حاولت الاحتياط كثيرا و زعمت أني ترجمته من الهندية وجعلته على لسان الحيوانات.ولكن الأمر لم يمر على صاحب الأمر وبطانته . مما أغاظه وقال: "أما من أحد يكفينيه"؟كان مدير المخابرات حاقدا علي فقد تناولته بالسخرية كثيرا ، كان أنفه كبيراً وكنت كلما دخلت عليه أقول: السلام عليكُما، يعني هو وأنفه معه؛ وقلت له في أحد الأيام: «ما تقول في شخص مات وخلف زوجاً وزوجةً ؟» فأجابني«ما ندمتُ على سكوتٍ قط».وحينها علقت:«الخرس زينٌ لِأمثالك فكيف تندم عليه!».من يومها لم ينفك بالوعيد والقول : «والله لأقطعنه إرباً إرباً وعينه تنظر».في تلك الليلة المشؤمة ألقي القبض علي وأنا أراقب مظاهرة تهتف :"سلمية ...سلمية" ،واقتادوني إلى الفرع،طوال الطريق كانت الصفعات واللكمات والضرب بأعقاب "الكلاشينكات" متواصلة ، ومن مدخل الفرع حتى القبو لم يكن يسمع إلا الصريخ والعويل،أصوات نساء وأطفال ورجال، كأن أبواب جهنم قد فتحت على مصراعيها.جردت من ثيابي وبت عاريا كما خلقني الله وسط سخرية عناصر الفرع.تناوبوا على جلدي "بكبل رباعي "ومع كل صرخة كان الجواب المزيد من الجلد،حتى اقترب مني أحدهم قائلا:"ستموت ميتتة لم يسمع بمثلها".في الصباح سحبوا جسدي المدمى إلى غرفة مليئة بالدماء،كانوا خمسة وأحدهم يحمل هاتفه ليسجل هذه اللحظات. فجأة فتح الباب ودخل ذلك القميء المختبئ وراء سطوة مركزه ، كالثور الهائج ،أمر بإحضار فرن تنور فَسجَّره وأقوده ووضع في ناره جميع كتبي حتى أصبح حامياً مُتوّقداً وعندئذٍ أمر رجاله بِتقطيع أعضائي وأطرافي عضواً عضواً وكُلما قطعوا عضواً من جسمي يقول لهم:«ألقوه وأحرقوه في نار كتبه».كان رجاله يقطعون أعضائي ثم يرمونها في الفرن حتى تحترق وانا أرى كل هذا بينما يضج راسي بصوت الأسد وشخصيات كليلة ودمنة وهي تهمس:ألم نقل لك؟ .* من نصوص اللعب مع التراث وهي محاولة بالتلاعب بالحكاية إلى مناح ا ......
#كليلة
#ودمنة
#ضائع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748131