الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد محمد مهدي غلام : كيف نتعلم الإصغاء لصوت الله من التمعن في نص لشباب عنوز
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام و هذا الصباحُ……………..الخَريفيُّحيثُ رَذاذُ………….المَطَرِيغسِلُ بقايا…………..روحِكتَتَهَجّى وَجعَ………….الوطنحرفاً حرفاًتَستَصرِخُ كُلَّ……………هَذّيان الأُمّةفي تِيهِ..………الطّواحين……دروبِ النِّكوص……أزِقَّةِ البَلادةمُلتاعٌ أنتَ..……….والحزنُ دهرٌ يتناسلايـــــــهٍ…..أيّ منعطفٍ ذاكَ الذي……………………..يُستَباحُ فيهِ الخيالُ………………….تموتُ فيهِ الضمائرُ………………..تَعتاشُ في مَمَرّاتِهِ الخثرافةُشَيطانُ(أَميدوقليس)..……………….مازالَ حيّاً يُهَروِلُ……………………………….في عُقولٍ مِن عَفَنيُشيطِنُ العُقولَ المَرضىيَزِقُّ افيونَ خُبثِهِ………………في الأرواحِ التي………………………….تَبَرّأَ مِنها اللّهُلِيُنشِأَ ألفَ مَدينةٍ..……مِن كراهيّةٍ…ألفَ جيلٍ. .…………مِن غباءأيُّها المُزدَهي بثَوبِ الوطن………………………لا تَثريبَ عليكامسِك ساريَةَ الذُّرىانفُض حُزنَكَفَلِلآهاتِ مَوعِدٌللضَمائرِ صوتٌ……………يخترِقُ سَطَنَةَ اليأسبَينَ حُزنِكَ وخُشوعِ ابتِهالِ..……………………..الوطنيَتَجَلّى صَوتُ اللهولا صَوتٌ سِواه "اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ، وَسَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَاَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ، وَشَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ، ." إذا تنفس الصبح وتلوت دعاءالصباح الذي أعلاه مُفتتحه. تنفتح القصيدة على عالم من الرؤيا تنثر علامات على درب ناء عن العتمة. فتشرب منها وكلما كانت شفيفة بأن فيها السواد الضبابي المزدرع بالأشباح وقد تجد الشيطان. الشاعر يرسم بريشة الحرف تعاويذه ويلقي معوذاته والرقى لينقي حروفه من الظلام وتعود تشرق بالأنوار الساطعة. عندما يصدف الصبح في الخريف ينزف الحسرة من غيمات عابرة أو طلل يندي ذؤاب مقاصده ليذيب اليباس بالبلل. لن يرفع صفرة الوريقات الباقيات ولكنه يغسل القتار ويرفع الأرجاس عن بدن أشجاره اليانعة الباسقة في وجده المتقد ليلتمع صدى عاطفة جياشة تنحتها الحروف. الروح جمرها يتفاقم إذا دلق عليها الماء وترتوي لتروي ببوحها المتحشرج حكايات عما في النفس يجول. ما يجري يبعث الكرب، وهل أعظم من علة الوطن المهيض وأنينه الذى يضرب أطناب السكينة ويقلق الطمأنينة في أرجاء تمتد من الأفق البعيد للرؤية إلى دواخله. تشع قبسات من بث الشكوى يصيبه بمقتل فيسيح من انبلاجات الفجر ذرات من طشاش الغباش لتستبان حيطان المكان ومعالمه وعوالمه .ما إنْ تدخل الشمس حتى يكون كل شئ قد فاح بالوضوح معبرًا عن ماهية الحادث في مرور حدث العتمة... إنها تسجيل حياة الناس وتدوين مسيرة الأحداث وسيرة ما جرى. إنْ كان الأمر قد انقضى فأنّه خلف جروحًا غويرة ليس على السطوح بل في أعماق مبتنيات التكوين الوجودي للكائن الذي يمثله الشاعر الإنسان المتحسس المجرد من العناد الصواني الذي يتلظى وهو يرى الأحلام تتبخر في "أنطولوجيا" مسيرة الكينونة وتبادلية الحضور والفقد بين الذات والموضوع .نوبات من الكآبة وانحلال مقومات عوالم كائنة هي زواريب النفس التي تسكنها الريبة والغربة. في محيط لا يعرف الرحمة، عن الأسفار، عما يضمره القابل من الأيام بعد أن بزغت الشمس وظهر ركام الخراب جليًا. من يتحسس ويحس برهافة الغد أكثر من الشاعر المترع بالهواجس والنبوءات والحدس. إنّه يستحضر "أبولو" و عبره يستمد ما يقول: عما سيحدث قبل الأوان بحدس العار ......
#نتعلم
#الإصغاء
#لصوت
#الله
#التمعن
#لشباب
#عنوز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768486