الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا ابشن : الريف بين التهجير القسري الإستيطان و الإستلاب
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن التهجير القسري:بعد سقوط جمهورية الريف في أيدي الإستعمار, نظم التحالف الإستعماري محكمة معاقبة الشعب الريفي على بسالته في مقاومته للإحتلال و بناء دولته المستقلة, و صدر الحكم بتهجير أسر المقاومين وأسر مسؤولي إدارة وحكومة دولة جمهورية الريف نحو مناطق المخزن الفرنسي و نحو المستعمرة الفرنسية (دزاير) و النفي خارج بلاد الأمازيغ و مصادرة أملاكهم.و التهم الموجهة لهؤلاء المهجرون من وطنهم, بظهير إستعماري, تلاه خليفة المستعمر (كسر الميم), الحسن ابن المهدي بن إسماعيل, ووقعه المندوب السامي الجنرال خوس سان خورخو, و جاء فيه: "الحمد لله وحده ولا يدوم إلا ملكه أنه حبا في التمني على موجب العدل والإنصاف وعقابا على المسلك الشنيع الذي سلكه ضد السلطة الحقيقية الذين شاركوا في الثورة التي ترأسها مجان ولد عبد الكريم الخطابي وامتازوا بمعاكستهم للمخزن الشريف وللدولة الحامية". تهمة هؤلاء الأحرار كانت مقاومتهم للإستعمار, الذي مني بهزائم و خسائر فادحة في أكثر من معركة, و الحكم عبر عن إرادة الإستعمار في إنتهاك حرية الشعب في تقرير مصيره بنفسه في دولة مستقلة فوق أرضه. بداية التهجير القسري خطط له كمعاقبة سياسية (النفي) بعد إنهيار دولة الريف المستقلة, و إستمر هذا التهجير بأشكال الإضهاد الإقتصادي والإجتماعي للضغط على الشباب خاصة لترك وطنهم (دولة الريف) والهجرة الى الخارج, مثل ما حصل في أوائل الأربعينات من القرن الماضي,(ما عرف بعام الجوع و الهجرة الى مستعمرة فرنسا, دزاير). سيتحول التهجير القسري الى سياسة ممنهجة في عقيدة الكولونيالة العروبية بعد رحيل الأب الروحي للعروبة (الإستعمار الفرنسي), وبداية سياسة التمييز العنصري (التهميش, الإقصاء والإستبداد).أول عملية تهجير قسري جماعي لأمازيغ الريف, قام بها النظام الكولونيالي العروبي, كانت بعد الإبادة الجماعية لسنتي (1958-1959), بالنفي للكثير من الريفيين الى خارج وطنهم الريف, وتلتها إتفاقية التهجير الجماعي, الموقعة مع دول أوروبية لتصدير الأيدي العاملة الرخيصة الى أوروبا و خصوصا الى هولندا, العملية التي أراد بها النظام المخزني إخلاء الريف من شبابه المتمرد و المقاوم ضد الاستعمار.من المحطات المؤلمة في تاريخ الريف, هو إستغلال زلزال إقليم حسيما ( 24 فبراير 2004), إستغلال كارثة إنسانية لتنفيذ سياسة التهجير القسري بشكل اللاأخلاقي واللاإنساني. في الوقت الذي لم يفق آهالي الريف من صدمة الزلزال المروع, الذي أدى بحياة 600 شخص و تدمير المئات من المنازل وتشريد الألاف من الآهالي, كانت السلطة اللقيطة تتحرى على الأطفال اليتامى و يتم خطفهم و تقديمهم للجمعيات الخيرية في المدن المعربة لتعريبهم, إمتثالا لأوامر الدكتاتور محمد السادس الذي أمر بمنح الأطفال اليتامى منكوبي الزلزال صفة مكفولي الأمة و هي الدعوى المباشرة الى إختطاف اليتامى . الا أن العملية اللاأخلاقية واللاإنسانية فضحها المجتمع المدني و وقف ضد عملية تهجير الأطفال يتامى الريف وضد التعريب القسري للأطفال بطريقة حقيرة. لم تتقبل السلطة اللقيطة أن تترك الفرصة تمر من دون الإستفادة منها في عملية التهجير القسري, فقد تملصت من حدث الزلزال, فلم تقدم مساعدات تذكر بل العكس من ذلك, فقد حولت المساعدات العينية الى مخازنها الخاصة, كما أن المساعدات المالية التي قدمها آهالي الريف في الخارج والداخل وكذا مساعدات الدول الأجنبية والمنظمات المدنية الدولية, حولتها أجهزة السلطة الى حسابات بنكية مجهولة. و في مجال إعادة الإعمار, مع رفض السلطة اللقيطة في تقديم المساعدات الضرورية لإعادة الإعمار, تطوعت بعض المنظمات ......
#الريف
#التهجير
#القسري
#الإستيطان
#الإستلاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732510