الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راضي شحادة : زمن الجوائح العربيّة- تَساؤلاتُ مُلِحّة وحارقة ومُربِكة
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة زمن الجوائح العربيّةتَساؤلاتُ مُلِحّة وحارقة ومُربِكة هذه بعض لواعجي المسرحيّة وتساؤلاتي، في محاولة أوّليّة لمراجعة ذاتي وذواتنا، على الأقل من منطلق إيماني وإيمانكم بأنّ المسرح مجالٌ للإبداع والتعبير الحرّ، والواعظ بشكل إبداعي ومضمونيّ سامٍ نحو الحرّيّة والتّحرّر. إنّني أعتبر المسرح مجالاً سامياً يتّسع للاستيحاء منه لكي نثير من خلاله مواضيعَ وأشكالَ أعمالِنا الإبداعيّة التّقدميّة الحرّة، والدّاعية الى الحريّة والتّحرّر، والاتّساع الفكري والثّقافي والتّقدميّ... وربّما الثَّوري. سأحاول تقييم وضعنا على ما نحن عليه، والعلاقة بين وضعنا في جميع مجالاتنا الحياتيّة التي يستقي منها مسرحّيونا مواضيعهم وتجاربهم. لقد أَتَاحت لي "الهيئة العربية للمسرح" فرصة المشاركة في أربعة مهرجانات من مهرجاناتها التي تقيمها بشكل دوريّ كل سنة في عواصم دولنا العربية، وأن أكون في لجان التّحكيم، فانتابني شعورٌ بأنّ المسرح يجمعنا كمبدعين عرب، حول تجاربنا الإبداعيّة المسرحيّة أوّلا، وثانياً وهو مهم، إنْ لم يكن هو الأهم، حول عروبتنا ولغتنا وقوميّتنا وإنسانيّتنا، ما زاد من تفاهمنا وتكاتُفِنا وشعورنا بالاتّحاد والتآخي والمصير المشترك، وهذه القيم لا تتنافى مع كوننا نلتقي ضمن مسرح إنسانيّ راقٍ يتّسع باتّساع الحياة. وجدت في هذه النشاطات بارقة أمل كبيرة في تفاعلنا مع بعض وتلاحم تجاربنا شكلاً ومضمونا، وهو ما كنا نفتقر اليه نحن فلسطينيي الــ48 سابقا، ومن حرماننا من التلاحم مع امتدادنا العربي. بما أنّ المسرح يُعدُّ مجالاً لإثارة التّساؤلات والأسئلة الكونيّة والهويّاتيّة، وبما أنّه مجال من مجالات البحث عن جذور قضايانا القوميّة والإنسانيّة والثّقافيّة والتّقدميّة والثّوريّة، فاسمحوا لي أن أطرح بعض التّساؤلات الـمُلِحّة: لقد اجتاحتنا جائحة كورونا، فكادت تجْهِز علينا بعد أنْ كانت اجتياحات أخرى سابقة لها قد اجتاحتنا فأوصلتنا الى حضيضنا العربي. هل تجاوُزُنا لجائحة كورونا يعني أنّه أصبح بمقدورنا تجاوز جوائحنا الأخرى؟ جائحة كورونا تُشكِّل إحدى محكّاتنا التي تُفَطِّنُنا بجوائحنا الأخرى كالسّياسيّة والدّينيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة. كم من الجوائح اجتاحتنا منذُ أن ظَنّ بعضُنا أنّ العدوّ الغاصب الذي لا يَشبع ولا يَقنَع طمعاً وفتكاً بنا، قد يصبح صديقاً ومسالماً، فإذا به يطلب استسلامنا وتركيعنا؟ هل نحن حقّاً متكاتفون ومتّفقون على جغرافيتنا وتاريخنا عربيّاً وقوميّاً في زمن الجوائح التي اجتاحتنا ولا زالت تجتاحنا، فإذا بنا نَرى ما يجري حولنا وفي أوطاننا ركاماً واقتتالاً وقَتلاً ودماراً وتَشتّتاً وتَشرذماً.. في زمن أصبحت فيه إسرائيل قُطراً عربيّاً شقيقاً، بينما تُرِكَت فلسطين تُداس تحت الأرجل؟ لا نستطيع أن نتغاضى عن جَوائحنا السّابقة كجائحة مُصاحبة العدوّ، وجائحة "النُّصرة" و"داعش"، وجائحة اختراق أوطاننا أمنيّاً وسياسيّاً ومخابراتيّاً واجتماعيّاً واقتصاديّاً ودينياً وأُصوليّاً، وجائحة الاقتتال السُّنِّي الشّيعي المـُفتَعَل، وجائحة الاتّفاقيات مع الكيان الصّهيوني والتّطبيع معه في مرحلة تتعرّض فيها أسمى قضايانا العربيّة والإنسانية للإبادة، ألا وهي القضيّة الفلسطينيّة. هل إقصاء سَطوةِ جائحةِ القوى الغيبيّة التي تحاصرنا وتتحكّم برقابنا يُعتبر كافياً للادّعاء بأننا تخلّصنا من سائر الجوائح؟ أين يقف المسرح وتأثيره في خضمّ دَمار دُول عربيّة بأكملها، كسوريا واليمن وليبيا والعراق ولبنان، وتدفّق خيراتنا وثرواتنا ومواردنا وأموالنا صَابّةً في جيو ......
#الجوائح
#العربيّة-
َساؤلاتُ
ُلِحّة
#وحارقة
#ومُربِكة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705623
راضي شحادة : اللعبة التنكّريّة القاتلة
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة اللُّعبة التَّنكُّريّة القاتلةقوّة اللّاعب المُتَنَكِّر "المُضادّ" في تبريره عمليّة القتل المعنوي والجسدي بقلم: راضي شحادة* إنها القدرة على تحويل إنجازات عمليّات القتل الجسدي(التّصفيات الجسديّة) إلى إنجازات معنويّة إضافيّة، بحيث يستطيع القاتل تحويل لعبة التّنكّر من أجل القتل، إلى لعبة تخفّي تمثيلي تزييفي بواسطة إعادة سرد الأحداث وتمثيلها وتوثيقها، بحيث يتحول القاتل إلى بريء والمقتول إلى مجرم وإرهابي وشرّير. أمامنا بعض النّماذج، فهي كثيرة، والمشترك بينها هو إيصال رسائل مدروسة ضمن وجهة نظر تصبّ في صالح مُنتِجِيها ومنفّذيها والمخطّطين لها. استطاع الاحتلال الصّهيوني الاستيطاني بقدراته الشيطانيّة أنْ يحوّل صاحب الحق إلى محقوق. يبدو في نهاية المطاف أنّه عندما يعيد القاتل تسجيل التّاريخ وتوثيقه، فهو يُخرِج اللعبة إخراجاً يظنّ أنّه مُحكَم لكي يثبت في المحصّلة أنّه أصبح بريئاً وإنسانياً وأخلاقياً وحقّانياً ومبدئياً وصادقاً. إنّها القدرة على تحويل اللعبة التّنكرية القاتلة إلى لعبة فنّية توثيقيّة دعائيّة تمثيليّة، بحيث يُعيد تمثيلها من جديد من وجهة نظره، وليس كما كانت عليه في الحقيقة، وإنّما من خلال إعادة صياغة تفاصيلها وأحداثها لكي تَخدم وجهة نظره الشرّانيّة. كِلا الوسيلتين التّنكريتين: القتل الفعلي، وإعادة تمثيل عمليّة القتل، تقودان إلى القتل الجسدي والمعنوي، فيطمئنّ فاعلهما من خلالهما بعد نجاح خطّته المعتمدة على دهاء ودراسة واجتهاد وتخطيط في مرحلة السّيرورة، ما يقود في نهاية اللعبة إلى ضمان تنفيذ الهدف بحذافيره في نهاية الشّوط. تعي قيادة الاحتلال بمخابراتها وعساكرها بأنّ سيرورة العملّيات غير كافية إذا لم يكُن الهدف واضحاً ودقيقاً لكي تؤدّي العمليّة إلى الوصول إلى هذا الهدف بنجاح. إنّهم بذلك يضربون عدّة عصافير برصاصة واحدة: يتخلّصون من أعدائهم الذين يشكّلون خطراً على كيانهم من جهة، ومن جهة أخرى يُطَمئِنون "شعبَهم!؟" معنويّاً وجسديّاً بأنّ الحِماية مُتوفّرة بحِنْكَة لا يمكن مجاراتها من قبل الأعداء. إنهم بذلك يقضون على "العدو"، ويُشَيطِنونه إعلاميّاً وتوثيقياً، ويؤكّدون أنّه إرهابي وحقير ووغد ومخرّب ولاإنساني وقاتل، وبالتّالي فعمليّة التّخلص منه تصبح مُبرَّرة بكونها ضرورة مبدئيّة وأمنيّة، وكأنما صفاته هذه تُخوّل "قاتل قتلاه" يستحقّ أن يُحكَم عليه بالإعدام أو بالإبادة، وبدون شفقة او بدون أي رادع إنساني أو أخلاقي، وبمباركة وبتشجيع من شعب "القاتل" الحقيقي، ألا وهو شعب المحتل وليس مِن قِبَل الواقع عليه الاحتلال. إنّها القدرة على التّنكّر المخابراتي المعتمدة على التّخطيط والتّنفيذ بِدِقَّة من جهة، وعلى التّوثيق الفنّي التأريخي غير القابل للمواجهة من جهة أخرى. هذه كلّها وبمجملها عوامل تساهم في زرع الطمأنينة في قلوب الإسرائيليّين، وتُشعرهم بالفخر والقوّة والمزيد من الاستقرار والرّاحة. هنالك نماذج كثيرة غائرة في تاريخ وماضي الحركة الصهيونيّة وكيانها، ولكنّني سأكتفي بالتّطرق الى بعض هذه العمليات القاتلة، كعمليّة "ميونخ" او كما سمّتها منظّمة "أيلول الأسود" الفلسطينيّة عمليّة "كفر برعم وإقرث" (سنة 1973)، وعملية "فِرْدَان" في بيروت التي نفّذتها وحدة "محاربو قيسارية" التي أطلق الإسرائيليّون عليها اسم عمليّة "ربيع الشّباب"، ووثّقوها تحت اسم "مُحاربِة من الموساد في بيروت"، وعمليّة تخليص الرّهائن الإسرائيليّين من قلب بيروت، وعمليّة "الرّحلة سابينا 571"، وأخيراً عن عمليّات وحدة "الـمُسْتَعْرِبين"؛ والمشترك ب ......
#اللعبة
#التنكّريّة
#القاتلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709107
راضي شحادة : ورطتنا في أوسلو
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة وَرْطتُنَا في "أُوسْلُو"مُكْرَهٌ أخاك لا بطل، وما بُنِيَ على باطل فهو باطلبقلم: راضي شحادةتنويه: تردّدتُ كثيراً قبل معالجة فيلم "أوسلو2021" لأنّه مرتبطٌ جذريّاً وسياسيّاً وموضوعيّاً باتّفاقيّة أُوسلو، ولأنّ العُنصر التَّوثيقي يختلط مع العنصر الدرامي. ولكنّني، وبناء على وعيك عزيزي القاريء وقدرتِك على التّحليل والاستنتاج، فإنّني أترك لك حُرّيّة التَّمييز بين "أوسلو الفيلم" و"أوسلو الاتّفاقيّة". في جميع الحالات فهو "فيلم أمريكي إسرائيلي طويل"، ويُطلَب من الـمُشاهد الفلسطيني صاحب القضيّة الأمّ الأساسيّة أن يمارس لعبةَ الانتظار والصَّبر والتَّحمُّل.**** فيلم أوسلو2021 هو فيلم أمريكي إسرائيلي طويل تمّ إنتاجه بحجمٍ هوليوودي. صدر الفيلم في 29/5/2021، اي بعد توقيع "اتّفاقيّة أُوسلو" بــ28 سنة بعد ان فُرّغت الاتّفاقيّة من محتواها والأهداف التي كان من المفروض أن تؤدّي بعد خمس سنوات، اي سنة 1998، الى إقامة الدّولة الفلسطينيّة على جزء ضئيل من حدود 1967، وعلى جزءٍ ضئيلٍ ضئيلٍ جدّاً من حدود الــ48، ليتّضح لاحقاً أنّه مجرد ورقة تفاهم تنْحو الى إتاحة حُكم ذاتي مؤقّت ومحدود للفلسطينيّين، مع الكثير من البنود المطّاطة؛ والـمُرجِئة الى أجلٍ غير مُسمّى للقضايا الرئيسيّة الكبيرة العالقة وهي: قضية اللاجئين، والقدس، والحدود، والأمن. وكما صرّح "أحمد قريع" في فيلم وثائقي آخر حمل عنوان "ثمن أوسلو" قائلا: "مجرّد طرح القضايا الكبيرة سوف لن يترك مجالاً للتّوافق"، وبالمقابل صرّح "شمعون بيرس" مُسمّياً ما يُتَفاوَض عليه: "الغمُوض البنّاء" وأضاف قائلا: "نوافق أنّه في المرحلة النّهائيّة وفي المفاوضات النّهائيّة سنتفاوض على مستقبل القدس".(طبعا وباقي القضايا العالقة سيُتفاوض عليها لاحقاً بمشيئة الله وأمريكا وإسرائيل. ر.ش). وهكذا بقيت بنود الحلّ النّهائي المصيريّة مُعلّقة و"منشورة" على حبل غسيل إسرائيل. يأتي فيلم "أوسلو" بعد أطنان من الأحابيل والمماطلات، وبعد تاريخ عَقْد اتّفاقيّة اوسلو بــ28 سنة أي منذ سنة 1993، وبعد كل ال&#1700-;-يتوهات الأمريكيّة والامتدادات الاحتلاليّة الإسرائيليّة وصفعات القرن التي أدّت الى المزيد من قضم واجترار فلسطين، لكي يطمئِنَنا ويذرّ الرّماد في العيون، وكأنّ شيئاً لم يكن ولم يحدث. وقد أكّد النّاقد السّينمائي المصري "جوزيف فهيم" ذلك في مقال له في موقع "نون بوست" قائلا:" كان من الممكن اعتبار فيلم "أوسلو" تَقدُّماً ملحوظاً في تعامل هوليوود مع الصّراع لو عُرض قبل 20 عاماً. ولكنّ اتّباع منطق الحياد الآن يقوّض القضيّة الفلسطينيّة بدلاً من تحقيق العدالة...كيف يمكن الحديث عن سلام يمليه ويصوغه المحتل؟". الفيلم السّياسي القريب من حالة التَّوثيق، والذي يدمج الدرامي بالوثائقي هو في الغالب الفيلم الذي يثير قضيّة سياسيّة تدور رحاها وأحداثها وصراعاتها بالتّناغم مع عمليّة حدوثها على أرض الواقع، متّكئاً على بعض أحداث الماضي، بحيث يتوخّى مُنتجوه وصانعُوه تَجْيير التّاريخ لصالحهم، محاولين الاستفراد بكامل الكعكة التي تدور رحى المعركة حولها. وواضح منذ البداية ولِلَحظة إنتاج هذا الفيلم سنة2021 من هو الرّابح الأكبر، ومن هو الحاصل على الفتات. "أوسلو" هو فيلم سياسيّ من الدّرجة الأولى، ويشبه "مسلسل!" اتّفاقيات أوسلو الواقعيّة على أرض الواقع، ويحاول جاهداً أن يحوّل الإثارة الدّراميّة التي أُسِّس عليها الى علاقة إنسانيّة اجتماعيّة عاطفيّة مصطنعة بين الطّرفين الـمُتحاربين كعدوّين وليس كخصمين، من خلال الاعتماد على أحداث وثائقيّة جرَ ......
#ورطتنا
#أوسلو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727420
راضي شحادة : حُطّ راسك بين هالرّوس
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة حُطّ راسك بين هالروسمحاولة عَصْف ذهني حول قَالوا وقُلْنا:قالت:- أمَا زِلْتَ ضِدّ التّيّار؟قلت:- أيّ تيّار تقصدين فالتّيّارات كثيرة؟قالت:- التيّار الذي تسبح باتّجاهه الأسماك.قلت:- هنالك أسماك تسبح مع التّيّار وأخرى ضِدّ التّيّار.قالت:- وما الفرق؟قلت:- من الممكن أن يكون السَّمك السَّابح مع التّيّار حيّاً، ومن الممكن أن يكون ميتاً، فمهمة التّيّار أن يكون جارفاً.قالت:- وضِّح لو سمحت.قلت:- الحِدِق يفهم.قالت:- أتَتَّهمني بعدم الحداقة؟قلت:- لم أكمل الـمَثَل، فَرُبَّما يكون السَّمك السّابح مع التّيّار ميتاً أو حيّاً، ولكن من المؤكد مائة بالمائة أنّ كلّ السّمك السّابح ضِدّ التيّار هو حيّ.قالت:- ولماذا تفضّل السّباحة ضِدّ الّتيّار؟قلت:- خوفاً من أنْ أُعَدّ من الميّتين، بينما أنا لا زلت على قيد الحياة، وأنا أفضّل الحياة والحيويّة ما دمتُ حيّاً.قالت:- الآن فهمت.قلت:- يحيا الذكاء.قالت:- ولكنّ الأكثريّة تسير مع التّيّار السّائد.قلت:- وهل هم حَقّانيّون؟قالت:- ليس مُهِمّاً إن كانوا حقّانيّين ام ظالمين ام معتدلين.قلت:- وكيف تستوي كل هذه "اللامُهِمّات" (من كلمة مهمّ) وتلتقي في نفس التّيّار؟قالت:- على الأقل فهذه هي أسهل الطّرق، فالانجراف مع التّيّار الجاري السّائد آمَنُ من السّباحة ضدّه.قلت:- مَن لا يجيد السّباحة والتّحدّي وبذل المجهود الإضافي لا بدّ أنْ يتشبّث ويتعلّق بأجساد الذين يجرفهم تيّاركِ. أنا أُفضّل التّيّار الحقّاني.قالت:- إذن أنت تُغامر وتجازِف، فَأَنتَ هكذا تَسبح ضِدّ التّيّار الـمُهَيمن. في التّيّار الجارف الحالي الآن تسبح الأكثريّة وتستفيد. لماذا تحرم نفسك من خيرات التَّيَّار كما ينعم الآخرون؟ ألا زلت تؤمن بالنّضال وتحدّي المؤسَّسَة؟قلت:- إذن هل أنت تقصدين أنّ التّيّار السّائد هو تيّار المؤسّسة واللانضال؟قالت:- أنت تجرفني لأتحدّث في السّياسة.قلت:- إذن انتِ مقتنعة بأنّني تيّار جارف ضِدّ التّيّار السّائد.قالت:- انت تحرم نفسك وأولادك من نعمة المؤسّسة الكريمة التي تُغدق العطاء بدون شروط، فلماذا لا تساير قليلاً، فتكسب حصّتك كالآخرين من مالها، فتعيش وعائلتك في هذا العمر القصير برغدٍ وهدأة بال؟ وهل تظنّ أنّ تيّارك سيُصبح هو السّائد أمام هذا الانفتاح العظيم الذي أحدثه انفجار السَّدّ الأخير، وانْهيار السُّور بين نهر الاحتلال ونهر الشّعب المغلوب على أمره، وانْهيار سور برلين وانبعاث سور بديل له، ألَا وهو السّور الواقي من "إرهاب الفلسطينيّين" على حدّ قول الصّهاينة الذين شَيَّدوه؟قلت:- الحمد لله أنّك اعترفتِ بأنّ هنالك شعب، وأنّه مغلوب على أمره.قالت:- ولكنّه لا يقرّر في شيء، ولا يملك سُلطة قويّة كما الحكّام والمؤسّسات.قلت:- ألهذا السّبب تطالبينني بأنْ أضع رأسي بين الرؤوس وأقول أينَ أنتَ يا قَطّاَع الرؤوس، ويا مخرّب بيت العرب والرُّوس؟قالت:- إسرائيل وأمريكا هما القوّتان اللتان لا تُغلبان الآن، وما دمنا لا نستطيع تحدّيهما على طريقة الشّعارات التي اعتدنا عليها سابقاً فلنسلِّم بأمرهما الواقع.قلت:- ولكنّني أتعامل مع الإبداع، وبِخاصّة الإبداع المسرحي، وأساسه الدّفاع عن الإنسان والأخلاق والحضارة، ونبذ الظّلم والاحتلال، فهل تريدينني أنْ أتنازل عن مهنتي أو أنْ أصبح شاعرَ بلاط؟قالت:- على الأقلّ أظهِر بعض المهادنة للمؤسّسة كي تُمشِّي أمورك الشّخصيّة.قلت:- كيف أستطيع أنْ أُحوّل مشكلتي الى مش ......
ُطّ
#راسك
#هالرّوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729734
راضي شحادة : ما معنى سماح ادريس؟
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة ما معنى "سماح ادريس"؟ يستطيع الإنسان أن يقضي جلّ عمره وهو يصارع عدوّاً خارجيّاً آملا أن تأتي لحظة الفَرَج فَيَتَغلَّب عليه، ولكنّه مهما ملك من قوّة إيمان بمبدئه وبثوريّته، فإنّه يجد نفسه عاجزاً عن مواجهة عدوّه الرّابض داخل جسده، ألا وهو المرض القاتل. كان "سماح" يحمل كل النّقاء الفكري والثّوري العربي التّقدّمي الـمَشْحون بحبِّه لفلسطين ولقضايا أمّته العربية التي انجبل فيها التَّوجُّه الاشتراكي بالتَّوجُّه القومي العربي. كان ذلك ولا يزال في زمن طُغيان الـمَدّ الدّيني والطّائفي، ومَدّ التّفوق الرأسمالي الدّاعم، إمّا لزعماء الطوائف او لنُظم تعتاش تحت حماية الامبراطوريّات الرأسماليّة المـُهيمنة وتحت مظلّتها. في بيئة هذا الواقع اللا-ثوري ظهر البديل الثَّالث الذي حمَله، ولا يزال يحمله أنقياء ثوريّون من أمثال "سماح إدريس"، المـُثقَلين بأَعباء شعبهم، وبإسقاطات شعوبهم العربيّة، والمؤمنين بنقاء القضيّة الفلسطينيّة التي لم تكن في يوم من الأيام قضيّة طائفيّة أو دينيّة، كما أصبحت عليه معظم قضايانا العربيّة وعلى رأسها دولة أمراء الطَّوائف في لبنان كنموذج صارخ لما نحن عليه الآن. هؤلاء الثَّوريون عانوا من فَقْرٍ في إمكانيّاتهم المادّية، وغِنىً بما حملوه من مباديء وطنيّة وإنسانيّة، فَحُورِبوا بِشراسةَ من قبل أصحاب النّفوذ المادّي المدعوم غربيّاً وخَلِيجيّاً، والذي أصبح مُعادياً لكل ما هو قوميّ واشتراكيّ، ما أدّى الى ضعف البديل الثّالث الذي حمله هؤلاء الثَّوريون من أمثال "سماح إدريس". وعلى الرّغم من كل ذلك فقد بقي مِن دَاعمي مَن لا ينتمي للمَدّ الطّائفي والدِّيني جماعة فِكر "سماح إدريس" اللاطائفي، و"حركة الشَّعب" التي أسّسها "نجاح واكيم"، والحزب الشّيوعي اللّبناني، و"حركة النّاصريّين المستقلّين- المرابطون"، "وجماعة "الحزب السُّوري القومي الاجتماعي"، و"حركة مواطنون ومواطنون في دولة" و"التجمّع الديمقراطي العلماني في لبنان"، وحراك "كلُّنا وطني" الذي ترّأسه "شربل نحّاس". جميع هؤلاء نَبذوا بَقاء لبنان تحت سلطة زُعماء الطَّوائف، بينما اتّخذت لنفسها الحركاتُ الدِّينيّة السّياسيّة الفَاعلة على السَّاحة السّياسيّة اللبنانيّة من أحزاب، دويلاتٍ طائفيّة انعزلت كلٌّ منها وتَقَوْقَعت فوق تَلَّتها وجَبلها وسهلِها، ليصل تعدادها الى 18 طائفة وملّة، اتّخذت الدّين متراساً تحتمي به، وتحمي نفسها من باقي "أعدائها" من أبناء جلدتها الّلبنانيّين. الشِّلَليّة والطَّائفيّة في لبنان مرهونة جذريّاً بأصحاب رؤوس الأموال التي جعلت الشَّعب الـمُعوِز عبداً لـمُشغِّليه، وتحت رحمة الـمُتحكِّمين بلُقمة عيشه، منطلقين من مقولة "اطعم الفم تستحي العين" بما معناه "نُرزَق فنُصبِح مُرتَزَقَة"، ناهيك عن تحکُّم التَّعصب الدّيني والطائفي بعقول الناس. كل ذلك أدّى الى أن يكون وضع لبنان بما هو عليه الآن مِن تمزُّق وتَشتُّت وانقسام، مضافاً إليه وأسوةً بما أصاب سائر وطننا العربيّ من الآفات ذاتها. ماذا يعني "سماح ادريس"؟ هو مناضل ثوريّ يؤمن بشَراسةٍ بعدالة القضيّة الفلسطينيّة، وهو الـمُدافع بعُنْف عن أبناء مخيمات اللاجئين الفلسطينيّين، وصديق أطفالهم الـمَحرومين من وطنهم الأم، وهو الـمُستَشْرِس بدون كَلَل او مَلَل في دفاعه عن القضيّة الفلسطينيّة كقضيّة قوميّة عربيّة أمميّة عادلة. هو المتفائل بكل ما أوتي من قوّةِ إيمانِهِ المبدئيّ، بأنّه لا بدّ أن يأتي اليوم الذي تصل فيه شعوبُنا العربيّة الى برّ أمانها، حتى عندما كان "سَمَاح" في أصعب لحظات حياته وهو يجابه مرَضَه، عدوَّه ا ......
#معنى
#سماح
#ادريس؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739113
راضي شحادة : التَّخَفِّي والظُّهور خلف قناع وماكياج
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة الصّراع من أجل الجَمال والتّشخيص وحبّ الظّهور نظرتُ من خلف الكواليس الى منطقة الجمهور، وأنا في قمّة الحذَر بأن أراهم ولا يرونني قبل بداية العرض، لكي أطمئنّ الى نوع الحاضرين وعددهم. كنت ممَكيجاً باللون الأسود لكي أقوم بتشخيص شخصيّة "عنتر" الشَّاعر الأسود، وهذا اللون ساعدني أيضا على المزيد من التّخفي خلف الكواليس، بحيث أَرى ولا أُرى. اسْتقرَّ نظري على سيّدة غاية في الجمال تجلس في المقدّمة، ورحت أتابع حركاتها بكامل حبّ الاستطلاع. أخرجَتْ من حقيبتها مرآة، وقلم أحمر الشفاه، وراحت تزيد من حُمرة شفتيها، ثم أعادت أحمر الشّفاه الى حقيبتها وأخرجت علبة ماكياج، وراحت تزيد من دقّة ماكياج وجهها. أعادت علبة الماكياج الى مكانها، وأخرجت قلم كحل، وتابعت في إتقان ما ظنّت أنه لم يكن مُتقَناً بما فيه الكفاية، ثم أعادت قلم الكحل وأخرجت علبة "الماسكارا" ومسحت بها رموشها لكي تزيد قليلاً من حدّة ظهورها. ما لفت انتباهي أنها قامت بكل هذه العمليّة بدون أي حرج من الجالسين حولها، وبدت وهي في قمة تركيزها وهي تنظر الى نفسها عبر مرآتها وكأنّها متوحّدة مع ذاتها، وكأنّما هي تؤكّد على قيامها بذلك أولا من أجل ذاتها، وثانياً من أجل الآخرين. استفقت من حبّ استطلاعي، فأنا الذي يجب أن أتحضّر نفسيّاً لكي أُمثّل وأقوم بالعرض، وإذا بها هي أيضا تتحضّر وكأنّها جزء من العرض. بدا الأمر وكأنّ كلينا نتحضّر للحظة المواجهة مع بعض. ما الفرق بين ماكياجي وماكياجها؟ هل من شيء مشترك بين الوظيفة التي وضعتُ ماكياجي من أجلها، أي من أجل الوظيفة ومن أجلها هي، وبين وظيفة ماكياجها؟ كلانا نتأهّب للحظة حُبّ الظهور أمام الآخرين. هذه السّيدة جميلة جدا، فلماذا تتمكيج؟ لماذا هي غير مكتفية بجمالها الطبيعي؟ ألأنها تطمح الى أن تكون أجمل؟ هل طموحها بأنْ تبدو أكثر جمالاً نابع من شعورها بعدم اكتفائها بجمالها الطّبيعي أمام نفسها وأمام الآخرين؟ أية مقاييس اتّخذْتُها عندما حكمتُ عليها بأنّها جميلة جدا. هل هنالك مقاييس معيّنة وضعها الإنسان للجميلة ولغير الجميلة؟ إنّها تتصرف كبقيّة النّساء الـمُتَمَكْيِجَات، بغض النّظر إذا كان هذا التّصرف قد صمَّمَتْه بعضُ شركات التَّجميل بهدف الرِّبح لكي تجعل المستهلِك مُقتنعاً بأنّ هذه السّلعة فيها مصلحة مشتركة للطّرفين. إنها الحاجة لحبّ الظهور بأبهى صورة، بغض النّظر فيما إذا كان بعضٌ من الهدف من ذلك هو التّنميط والتّسليع. يبدو أنّ مقاييس استعمال الماكياج من أجل الشّعور بالمزيد من الجمال أقل وضوحاً من مقاييس استعمال الماكياج من أجل التَّشخيص والتَّمثيل. مقاييس الجمال الأنثوي يحدّدها السُّوق والموضة، بينما مقاييس ماكياج التّمثيل أوضح لأنّ الهدف منها تحديد ملامح الشّخصية الملعوبة او المـُشَخَّصة أو المـُمَثَّلة. إنّ مقاييس الجمال والأنوثة تختلف من عصر إلى آخر، ومن بلد إلى آخر، فهي أيضا متقلّبة بتقلب عالم الموضة، الأمر الذي جعل المرأة دائماً في حيرة من أمرها، لكنّها أكثر النّاس إدراكاً أنّ نحولة جسدها مثلا تُظهر جماليّات باقي الجسم، ومن خلال جمال وجهها تصبح أكثر جاذبيّة وجمالاً. يبدو أنّ مقاييس الجمال مكتَسَبَة ومفروضة من قبل المجتمع، أو من قبل فئة محتكِرة تضع المقاييس وتحدّدها للسّلعة الـمُتاجَر بها، ومع الوقت تَقبَلها الأكثرية على أساس أنها هي مواصفات الجمال المقبولة. تساءلت، لو كانت هذه السيدة من ذوات البشرة السوداء، فأي ماكياج مناسب لوجهها سيكون في حوزتها؟ هل الماكياج الأسود هو الأقل استهلاكاً لدى معظم النِّساء اللواتي يتمكيجن، ب ......
#التَّخَفِّي
#والظُّهور
#قناع
#وماكياج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742487
راضي شحادة : ما أجمل البساط الأحر، لولا..راضي شحادة
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة ما أجمل البساط الأحمر، لولا...بقلم: *راضي شحادةما أجمل فنانينا ونجومنا العرب وهم يتمخترون على البساط الأحمر بأبهى طلّاتهم وأزيائهم، لولا...ما أجمل الفن عندما يبعث السّعادة في قلوب شعوب أمّتنا العربيّة، لولا...ما أجمل اللون الأحمر عندما يكون بِلَوْنِ دَمِنا الـمُتَدفِّق في أجسادنا بالحياة والحيويَّة، لولا..... وليس مُرَاقاً ومَسْفوكاً فوق ثَرى أوطانِنا.ما أجمل أن يعيش الفنّان مبدعاً ومقدِّماً ومكرِّساً كل ما لديه من إبداع وإمتاع وترفيه، وبالمقابل يحصل على كل مايستحقّه من تقديرٍ ومالٍ، لولا...ما أجمل أن لا يجد الفنَّان نفسه عبداً لقُوتِه ولِرِزْقِه، لولا... ..وليس مُستَغَلّاً ضدّ شعبه بحجّة حاجته للعيش مستقِرّاً مادّيّاً، وطمَعاً في الشّهرة على حساب شعبه وأمّته..ما أجمل أن يكون بوسع الفنّان في زمن الـمُلِمَّات والهَزَّات السّياسيّة والوطنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، أن يكون مرتبطاً بقضايا شَعبِه وأمَّتِه العربيّة بقدر جماليّات إبداعه وبِرُقيِّها، لولا..... وأَلَّا يُفضِّل الارتزاق على حساب قضايا أُمَّتِه.ما أجمل أن تزخَر أوطانُنا بالمهرجانات والإبداع والفنون، لولا..... لو لم تكن فلسطين على ما هي عليه، ولا اليمن..ولا سوريا، ولا العراق، ولا لبنان، ولا ليبيا، ولا تونس..إلخ ما أجمل الشُّعور، ومن ثمّ العيش بسلام واطمئنان عندما تُتَاح لنا فرصة أن نكون أمّة عربيّة واحدة من المحيط الى الخليج، لولا...ما أجمل أن تتحوّل ثرواتنا الهائلة من المحيط الى الخليج الى رفاهيةٍ وعيشٍ رغِيد مليءٍ بالسّعادة والسَّلام، لولا... ..بدلا من الاستسلام.ما أجمل العيش بكرامة، لولا.....وبالقدرة على عدم السّماح للغريب التّحكم في حيواتنا أمنيّاً وعسكريّاً وأخلاقيّاً.ما أجمل أن تتحوّل ثروات الخليج العربي، وخيرات العرب الى زرعٍ لبذور التّلاحم والتّكاتف والوحدة والاتّحاد، لولا...ما أجمل أن نعتاش من خيرات بلادنا، ونأكل مّما نزرع، ونلبس ممّا نصنع، لولا.....وعدم تحوّلنا الى مُستهلِكين لـِمَنتوجات غيرنا.ما أجمل أن تُزال الحدود بين أوطاننا العربية، فننعم باللقاء مع بعض على ثرى وطننا العربي الحبيب، لولا...كم نحن بحاجة الى الاستقرار والطـمأنينة والعيش بسلام، لولا...ما أجمل البساط الأحمر، لولا...**** *راضي شحادة: مسرحيٌّ وروائيٌّ وباحث فلسطيني ......
#أجمل
#البساط
#الأحر،
#لولا..راضي
#شحادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746033
راضي شحادة : فيلم -صالون هُدى-
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة هل أعجبني فيلم "صالون هدى"؟ كلا.. لماذا؟هل أعجبني فيلم "صالون هُدى"؟ نعم..لماذا؟بقلم: راضي شحادة* كما جاء في مقدّمة الفيلم: "صالون هُدى": "إنتاج: مؤسَّسة الدَّوحة للأفلام، والصّندوق الهولندي، بالتّعاون مع "فلسطين فيلم". المكان: بيت لحم تحت الاحتلال. الدّخول والخروج بإذن المخابرات الإسرائيلية".**** سأجتهد بما أوتيتُ من أدواتي الوَعيِيَّة والفنّيَّة بالإدلاء بِدلَوي "النَّقديّ" وليس "الانتِقَاديّ" لفيلم "صالون هُدى" لمؤلّفه ومُخرجه الفسطيني "هاني أبو أسعد". من الخطورة بمكان أن نقوم بتقييم عمل كهذا بـِجَرَّة قَلَم، لأنّه يتطرّق الى موضوع شائك، ما يحثُّنا على تقييمه بعيداً عن فَلسفة "يا طُخُّه يا إكْسِرْ مُخُّهْ" او "أنا فِشّْ عندي يَمَّا ارْحَمِيني". وليس كما قال بطل الفيلم "حسن": "مِشْ حَلّ الغَلَطْ بالغَلَطْ"، ولذلك، فلا بدّ من الاعتراف بمَدَى خُطورة الحكم بالإعدام على الأعمال الفنّيَّة وعلى صانعيها بقوانين فِكْرِنا المـُسبَق، وليس على تركيبتها المضمونيّة والشَّكليّة الكامنة فيها، وخاصّة إذا كانت هذه الأعمال مستوحاة من أحداث آكتُوآليّة معقّدة ومركّبة وحسّاسة تخصّ قضيّتنا الفسطينيّة، أكانت سياسيّة ووطنيّة واجتماعيّة وأخلاقيّة.**** فكرة ضروريّة عامّة قبل الخوض بفيلم "صالون هُدى":- إنّ ردود الفعل على فيلم "صالون هُدى" تنطبق على أكثر من ردّ فعل واكبناه من الرأي العام على أعمال فنّية أخرى، أكانت في السّينما او المسرح او الغناء او الرّسم، أو سائر أنواع التعبير الإبداعيّة، حيث أنّها جُوبهت بالرَّفض او الـمَنع او التَّهديد من قبل "الـمُنتقِدِين" لأصحاب هذه الأعمل، وإباحة دمهم بالتَّصريح عَلَناً بأنّهم يستحقّون القتل بدون محاكمة. ما يَسهُل على الـمُنتقِد يَصعبُ على النّاقد، فالـمُنتقِد يُفضّل الانتقاد الحاسم برأيه وبمعتَقَده، وبخاصّة إذا وَجَد نفسَه مَدعوماً بوُجهَة نظر الرأي العام، بينما يحتاج النّاقد الى أدوات علميّة وتعليليّة وتفصيليّة يشرح فيها ويبرّر موقفه، غير منطلق من نَوازعِه العاطفيّة التي يكون فيها حذِراً من الاستنتاجات التَّعميميّة. يَسهُل على الـمُنتقِد توزيع الشَّهادات على مُنتَقَدِه، فهذا عميل وذاك وطني وهذا تَسَلُّقي وذاك بطل أُسطوري، وهذا مشكوك بأمره، وذاك يتحلّى بصفة المعصومين عن الخطأ وذاك كافر...الخ. غالباً ما نعزو موقف الـمُنتقِد الى حُكْمِه على الأمور من منطلق فِكْرِه المـُسبّق تجاه الموضوع الـمَطروح أمامه أو المعروض على شكل إبداع فنّي، فقد يَحكُم أحدُهم على الفنّ بشكل عام بأنّه مُحرَّم، وبالتَّالي فأسهل عليه أن يحكم على عمل فنّي ما، ليس لأنّه شاهده وحَكَم عليه، بل لمجرّد سماعه بعض ردود الرأي العام بأنّ هذا العمل مُخلّ بالدِّين وبالعادات وبالتَّقاليد وبالوطن، وبالتاَّلي فَمِنَ السَّهل أن يتلاقى موقفه المـُتسرِّع والمـُجحِف مع موقف مُتلقٍّ أو فنان مُبدع ومُنتقِد، لأنّ انتقادَه يجعله في منطقة الأمان، لأنّه يتماشى مع الرأي السَّائد والعام، والذي يخلو من عمق التَّحليل، ما قد يَرقى بذوق ووعي الـمُتَلقّي، لكي يقوده الى وَضْع أصبعِه على الغثّ والسَّمين، على ما هو منطقي وما هو غير منطقي، على توضيح ما هو خطأ وما هو صواب، وبخاصّة أنّ الأعمال الإبداعيّة والفنّيّة بشكل عام تكون تركيبتها مُعقَّدة ومركَّبة واستيحائيَّة وإيحائيَّة، وتختلف كلّيّاً عن الخطاب السّياسي او الاجتماعي المباشر، وهي أيضا ليست نُسخة طبق الأصل عن الواقع، بل هي قد تكون مُستوحاة منه ومختلفة عنه في شكل ......
#فيلم
#-صالون
ُدى-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750107
راضي شحادة : الهُوِيَّة- و-الأَنَاوِيَّة-* - محاولات -إسرائيل- الحَثيثة صَهْر هُوِيَّة فلسطينيّي ال48
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة الهُوِيَّة- و"الأَنَاوِيَّة"* محاولات "إسرائيل" الحَثيثة صَهْر هُوِيَّة فلسطينيّي الــ48 *"إن جوهر ما يُسمّى "الهُوِيَّة الوطنيّة" هو الشُّعور بالانتماء. لكن الشُّعور بالانتماء إلى ماذا؟ لا لأُمَّة، لأنّ الأمم هياكل مصطنعة. لا إلى دولة أيضًا، لأنّ الدُّول تأتي وتذهب. لكن لِلوَطن. والوطن هو بالضَّبط ما تقوله: أرض الوطن(Homeland). يبدأ بـ"الوطن" وينتهي بـ"الأرض". إنها الإحساس بالانتماء إلى منزل وبيت أسرة، إلى منزل حارة (حَيّ). ومنزل حمولة (النَّسب)، إلى قرية منزليّة ومجتمع قروي، إلى منطقة موطن وسكان المنطقة، وأرض الوطن وسكان الوطن"- *د. مصلح كناعنة.*"حين تحترم عقلك سيأخذك أعمق ممّا تَتخيَّل...إنهم يخشون من عقلك أن تفهم، ولا يخشون من جسدك أن تكون قويّاً"- *(المفكّر الإيراني الدكتور علي شريعتي- الذي اغتيل سنة 1977)**** هل يستطيع الإنسان أن يُبَدِّل جِلدَه أو يَخرُج منه فيَتَحوَّل الى حَيَّة؟ هل تتغيّر هُوِيَّة الإنسان الفرديّة والجَمعيّة مع تغيّر الظّروف، وهل ينطبق هذا على حالنا كفلسطينيّين، وكمواطنين مَنْزوعِي الوَطن منذ اخترقَ حياتنا كيانٌ جديد بديل لوطننا، ألا وهو الكيان الإسرائيلي الصّهيوني الاستعماري الاستيطاني العنصري، ما قد يؤدّي الى جعلنا نتغيّر حتى في هُويَّتنا الفلسطينيّة والعربيّة؟ هل هي هُوِيَّة جديدة، أم إنَّها هُوِيَّة مُتجَدِّدة؟ هل هي هُوِيَّة فلسطينيّة تتغيَّر مع الزّمن، أم إنَّها أصبحت خليطاً من أكثر من هُوِيَّة؟ هل هي هَجينة بَيْن بَيْن، بينَ فلسطينيّة وعربيّة وإسرائيليّة ودينيّة، وإنسانيّة عامَّة بدون هُوِيَّة خاصّة او جَمعيَّة؟ هل تتطوّر الهُوِيَّة وتتَحوَّر مع الزَّمن فتصبح هُوِيَّة أُخرى منقطعةً كلّيّاً أو جُزئيّاً أو في معظمها عن أصلها؟ هل من الممكن أن تَهتزّ الهُوِيَّة الأصليّة فتتحوّل أو تتَطوَّر الى هُوِيَّة جديدة مناقضة للأصليّة في الشَّكل والجوهر؟ هل يتغيّر الإنسان وتتغيّر معه هُوِيَّته وتتبَدَّل حسب الظُّروف التي يعيشها؟ قضيّة الهُوِيَّة قضيّة معقّدة، فكم بالحَريّ عندما تَخُصّنا نحن من نعيش كمواطنين في دولةٍ لا تُشعِرُنا أنّنا متساوون فيها، ولا نشعر أنَّها دولتنا، بينما نحن نعيش في وطننا التّاريخي الأمّ، وغير مستقلّين تحت حماية دولتنا الفلسطينيّة، فيكون لنا ما نريد ونحصل على حقّ تقرير مصيرنا. اذا كانت الهُوِيَّة كامنة داخل جسم الإنسان، فهل يستطيع نَزْع جِلده عن جسده، فَيتحوّر مع الوقت فيصبح حَيَّة؟ هل هو من ذوات الجِلد الـمُتَجدِّد و"الـمَـشْلُوحْ"، أم إنَّ الجلد الـمُتطوّر يبقى جزءاً من جسده الكامل؟ هل الهُوِيَّة موجودة داخلنا بناء على فلسفة *"الأُوبُونْتُو"، أم إنَّها مُقتصرة على جَسَد الفَرد بحدِّ ذاته، وضمن حدود جسده الفَرديّ؟ (*معنى الأُوبُونْتُو بلغة قبيلة "الزُّولو" في جنوب أفريقيا، "أنا أكون لأنَّنا نكون"، والتي تَحوَّلَت الى مفهوم فلسفي يعني: "إنَّنا هكذا لأنَّكَ هكذا"، الـمُعتمِدة على جَماعيَّة التَّفكير والشُّعور بالـمَصير المـُشتَرك بالـمُشاركة، وبالـمُشتَرك الإنساني الذي يلتزم الفرد من خلالهما تجاه الآخرين، وهو مدين لهم، وهم مدينون له بهذا الـمُشترَك الذي يجمعهم، وملتزمون به بين بعضهم البعض، وهذا ينطبق بقوَّة على معنى الهُوِيَّة الجَمعيّة، وينطبق على هُوِيَّتنا الفلسطينيّة العربيّة الوطنيّة والقوميّة).الصِّراع بين هُوِيَّة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري، وهُوِيَّة الواقع عليه الاحتلال: بشكل عام يميل الإنسان غريزيّاً كالطّفل الى ال ......
#الهُوِيَّة-
-الأَنَاوِيَّة-*
#محاولات
#-إسرائيل-
#الحَثيثة
َهْر
ُوِيَّة
#فلسطينيّي
#ال48

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750753
راضي شحادة : الهُوِيَّة والأَناوِيَّة- محاولات -إسرائيل- الحَثيثة صَهْر هُوِيَّة فلسطينيّي ال48
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة الهُوِيَّة- و"الأَنَاوِيَّة"* محاولات "إسرائيل" الحَثيثة صَهْر هُوِيَّة فلسطينيّي الــ48 بقلم: راضي شحادة* "إن جوهر ما يُسمّى "الهُوِيَّة الوطنيّة" هو الشُّعور بالانتماء؛ لكن الشُّعور بالانتماء إلى ماذا؟ لا لأُمَّة، لأنّ الأمم هياكل مصطنعة. لا إلى دولة أيضًا، لأنّ الدُّول تأتي وتذهب. لكن لِلوَطن. والوطن هو بالضَّبط ما تقوله: أرض الوطن(Homeland). يبدأ بـ"الوطن" وينتهي بـ"الأرض". إنها الإحساس بالانتماء إلى منزل وبيت أسرة، إلى منزل حارة (حَيّ). ومنزل حمولة (النَّسب)، إلى قرية منزليّة ومجتمع قروي، إلى منطقة موطن وسكان المنطقة، وأرض الوطن وسكان الوطن"- د. مصلح كناعنة.*"حين تحترم عقلك سيأخذك أعمق ممّا تَتخيَّل...إنهم يخشون من عقلك أن تفهم، ولا يخشون من جسدك أن تكون قويّاً"- *(المفكّر الإيراني الدكتور علي شريعتي- الذي اغتيل سنة 1977)**** هل يستطيع الإنسان أن يُبَدِّل جِلدَه أو يَخرُج منه فيَتَحوَّل الى حَيَّة؟:- هل تتغيّر هُوِيَّة الإنسان الفرديّة والجَمعيّة مع تغيّر الظّروف، وهل ينطبق هذا على حالنا كفلسطينيّين، وكمواطنين مَنْزوعِي الوَطن منذ اخترقَ حياتنا كيانٌ جديد بديل لوطننا، ألا وهو الكيان الإسرائيلي الصّهيوني الاستعماري الاستيطاني العنصري، ما قد يؤدّي الى جعلنا نتغيّر حتى في هُويَّتنا الفلسطينيّة والعربيّة؟ هل هي هُوِيَّة جديدة، أم إنَّها هُوِيَّة مُتجَدِّدة؟ هل هي هُوِيَّة فلسطينيّة تتغيَّر مع الزّمن، أم إنَّها أصبحت خليطاً من أكثر من هُوِيَّة؟ هل هي هَجينة بَيْن بَيْن، بينَ فلسطينيّة وعربيّة وإسرائيليّة ودينيّة، وإنسانيّة عامَّة بدون هُوِيَّة خاصّة او جَمعيَّة؟ هل تتطوّر الهُوِيَّة وتتَحوَّر مع الزَّمن فتصبح هُوِيَّة أُخرى منقطعةً كلّيّاً أو جُزئيّاً أو في معظمها عن أصلها؟ هل من الممكن أن تَهتزّ الهُوِيَّة الأصليّة فتتحوّل أو تتَطوَّر الى هُوِيَّة جديدة مناقضة للأصليّة في الشَّكل والجوهر؟ هل يتغيّر الإنسان وتتغيّر معه هُوِيَّته وتتبَدَّل حسب الظُّروف التي يعيشها؟ قضيّة الهُوِيَّة قضيّة معقّدة، فكم بالحَريّ عندما تَخُصّنا نحن من نعيش كمواطنين في دولةٍ لا تُشعِرُنا أنّنا متساوون فيها، ولا نشعر أنَّها دولتنا، بينما نحن نعيش في وطننا التّاريخي الأمّ، وغير مستقلّين تحت حماية دولتنا الفلسطينيّة، فيكون لنا ما نريد ونحصل على حقّ تقرير مصيرنا. اذا كانت الهُوِيَّة كامنة داخل جسم الإنسان، فهل يستطيع نَزْع جِلده عن جسده، فَيتحوّر مع الوقت فيصبح حَيَّة؟ هل هو من ذوات الجِلد الـمُتَجدِّد و"الـمَـشْلُوحْ"، أم إنَّ الجلد الـمُتطوّر يبقى جزءاً من جسده الكامل؟ هل الهُوِيَّة موجودة داخلنا بناء على فلسفة *"الأُوبُونْتُو"، أم إنَّها مُقتصرة على جَسَد الفَرد بحدِّ ذاته، وضمن حدود جسده الفَرديّ؟ (*معنى الأُوبُونْتُو بلغة قبيلة "الزُّولو" في جنوب أفريقيا، "أنا أكون لأنَّنا نكون"، والتي تَحوَّلَت الى مفهوم فلسفي يعني: "إنَّنا هكذا لأنَّكَ هكذا"، الـمُعتمِدة على جَماعيَّة التَّفكير والشُّعور بالـمَصير المـُشتَرك بالـمُشاركة، وبالـمُشتَرك الإنساني الذي يلتزم الفرد من خلالهما تجاه الآخرين، وهو مدين لهم، وهم مدينون له بهذا الـمُشترَك الذي يجمعهم، وملتزمون به بين بعضهم البعض، وهذا ينطبق بقوَّة على معنى الهُوِيَّة الجَمعيّة، وينطبق على هُوِيَّتنا الفلسطينيّة العربيّة الوطنيّة والقوميّة).الصِّراع بين هُوِيَّة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري، وهُوِيَّة الواقع عليه الاحتلال:- بشكل عام يميل الإن ......
#الهُوِيَّة
#والأَناوِيَّة-
#محاولات
#-إسرائيل-
#الحَثيثة
َهْر
ُوِيَّة
#فلسطينيّي
#ال48

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751025
راضي شحادة : نِسبة حرّية التّعبيرّ في المُنتَج الثَّقافي لدى فلسطينيّي الــ48
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة بقلم: *راضي شحادة كلما طُلب مني رَبط المسرح بالسّياسة أَكتشِف كم أنّنا بسبب عدم حلّ قضيّتنا الوطنيّة، نجد أنفسنا صارفين جُلّ جهدنا في تقييم واقعنا الذي يختلف عن سائر الفنّانين الذين لا يُعانون من مشكلة الحديث عن احتلال وقضايا تحرّر وطني. **** لا بدّ من التّوضيح أنّ هنالك مؤسّسات إسرائيليّة تدعم المؤسّسات الثّقافيّة المنضوية تحت اسم "عرب اسرائيل" بالمفهوم الإسرائيلي، او "فلسطينيو الداخل" بالمفهوم الفلسطيني، بحدود التزام هذه المؤسّسات بأمن الدّولة وبتبعيّتها لها، ورويداً رويداً، تعترف هذه المؤسّسات بأنّها جزء من الدّولة ومؤسّساتها، وليست مؤسّسات فلسطينيّة تابعة لفلسطين التّاريخيّة، او للفلسطينيّين بشكل عام. وأيضا رويداً رويداً تسعى إسرائيل بـِخُطَى حثيثة الى جعل "الدّاخل الفلسطيني" يعني أن كلّ فلسطين التّاريخيّة تحت سيطرتها بحيث يُطَبّق الاحتلال على منطقة الــ48 ومنطقة الــ67، أي السّعي لضمّ مناطق الـ67 الى حدودها، بحيث يبقى فلسطينيّو الشّتات خارج المعادلة، وفي الوقت ذاته فهي تبقى غير ملتزمة بتحديد منطقة حدودها، طمعاً في المزيد من التّوسّع الجغرافي والسّياسي والاقتصادي والتّسلّحي. استمرت الرقابة العسكريّة الإسرائيليّة على المسرح والسّينما طوال فترة الحكم العسكري، اي حتى سنة 1966 التي انتهى فيها الحكم العسكري، ولكن الرّقابة على المسرح استمرت حتى سنة 1989. وقد "حظيتُ!؟" شخصيا بمنع مسرحيّتي "السّلام المفقود" سنة 1977- أي في فترة الحكم "المـَدني!"- من قِبَل لجنة الرّقابة على الأفلام والمسرح التي تكوّنت من 13 عضواً، صوّت 11 منهم ضدّ عرضها وصوّت واحد مع عرضها، وصوت الأخير بالحياد. كانت حجّة هذا الأخير تحمل كل المغزى، فقد ادّعى أنّه من خلال إتاحة عرض المسرحيّة على الملأ، يستطيع جهاز المخابرات أن يراقب نسبة التّعاطف الوطني مع فحواها، وهكذا يكون الخطر الأمني من قِبَل هؤلاء مكشوفاً، وعندها يمكن مواجهة مُرتكبيه. كان هذا التّوجّه أكبر دليل على عقليّة السّعي للاختراق الأمني لفلسطينيّي الــ48 من قِبَل السُّلطات الإسرائيليّة من أجل مواجهة أي وسيلة يعتبرونها تُهدِّد أمنَهم، مهما كانت ثقافيّة او اجتماعيّة. لقد آمنوا بأنّ القوّة العسكرية والأمنيّة والمخابراتيّة، المدعومة جميعها بقوّة مادّية واقتصادية ضخمة هي من أهمّ الدّعائم التي يجب أن تَحمل هَمّ الدّولة. خلال فترة الحكم العسكري وبعدها بقليل، والتي كانت قريبة من النّكبة والتّهجير والواقع الجديد الذي زُجّ به فلسطينيو الـ48، كاد المسرح يكون معدوماً، إلّا ما كان منه يتطرّق الى مواضيع اجتماعيّة، او المعتمد على نصوص مسرحيّات مُستوردة من الخارج، أو مسرحيّات مدرسيّة مراقبَة من قبل مؤسّسة الدّولة ومخابراتها. كان همّنا الحفاظ على بقائنا، ولم يكن بمقدورنا ممارسة رفاهية الإبداع المسرحي بشكل حرّ او كعنصر من عناصر أولويّات حياتنا، وخاصة أنّ المسرح عملٌ جماعيّ، ويتطلّب تَجمُّعا بَشريّاً بين الفنانين وجمهورهم، فكيف تستطيع التّحرُّك مسرحيّاً وأنت تحت حُكم عسكري قمعي؟ التّجربة الوحيدة التي سُمح بها بمزاولة الفعل المسرحي كانت بعد إقامة السُّلطات الإسرائيليّة "مسرح بيت الكرمة" في مدينة حيفا سنة 1963، أي خلال فترة الحكم العسكري، كمسرح عبري/عربي مُدار من قبل يهود، وقد أُطلق علية عمدا اسم "المسرح العبري/العربي، وليس المسرح الإسرائيلي/الفلسطيني، فالعلاقة مع العرب لا بأس بها، أما مع الفلسطينيّين ففيها تَفطين بأنّ شيئاً ما خاطيء في المعادلة، وقُدِّمت فيه مَسرحيّات عربيّة لجمهور عربي ......
ِسبة
#حرّية
#التّعبيرّ
#المُنتَج
#الثَّقافي
#فلسطينيّي
#الــ48

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761679