الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير الركابي : الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتيهم 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لاتستعاد الذاتيه في نهاية المطاف الا بحسب فعل الديناميات الذاتيه وحضورها، وان تغيرت اشتراطات التفاعلية التي تكتنفها، اي ان الحاصل هو نتيجه عنصرين بغض النظر عن توهمات الحداثوية وماتعتقده متطابقا كنتيجة مع افتعال وفبركة الكيانات والدول، والافكار والاحزاب، فالمتحصل اليوم، انه وبينما يشارف الغرب ونموذجه على استنفاد حيويته واسباب استمراريته، فان ملامح البدئية الثانيه تكون قد اخذت تحل على منطقة شرق المتوسط، وحيثما تكون الاتباعية التوهمية سارية، وقد غدت خارج الواقع بالنسبة لذاتها، فان مرتكزات بنية موضع البدئية المجتمعية الشرق متوسطي تتلقى متفاعله، اثارمساعي تحويرها من خارجها مرتكزة لاسسها التكوينيه غير المنظورة، وفي مقدمها البنيوي المحكوم لحضور النهرين، والنهر الواحد، واشتراطات اقتصاد الغزو، والاحترابيه الاقصى، وبينما يجري الحديث عن الطبقات والبرجوازية ودورها المتخيل، يكون نظام الدولة النهرية النيلي (1)، ومصر هبة النيل بحسب "هيرودوت"، هو الحاضر بنية وديناميات، في حين يفعل النهران في ارض مابين النهرين فعلهما الازدواجي اللاارضوي التحولي، وهما يتغيران حضورا، بينما من يحكمون الجزيرة منصبه جهودهم على نزع الاحترابية التي حررت المنطقة من وطاة الانصبابات، الشرقية الغربية، وايقظت الدورة التاريخية الثانية، بوسيلة الريع النفطي، لاجل اقامة "مجتمع منزوع السلاح". بدات المجتمعية البشرية بمجتمعات الانهار الثلاثة الشرق متوسطية، المنطوية على غرضية الظاهرة ومنتهاها وانماطها، وتنتهي مشارفة على الانتقال الاعظم الاخير، مع مصر خارج مفاعيل النيل، و "ارض مابعد النهرين" محل الارض الاولى والمبتدأ، "ارض مابين النهرين" وهنا كما في الجزيرة وارض الشام، تتجلى التفاعلية الذاتية "الحديثة" الفعلية، غير تلك المصاغة ذهنيا، وبحسب المنهجيات الجاهزة والنموذج الغالب الذي لم يعد قائما اصلا. ويطول تعداد مناحي التوهمية الحداثية العربية، ومواطن خروجها الكلي عن اية سياقات لها علاقة بالتاريخ ومسارات المجتمعية المتبلورة ابتداء في هذا الموضع من العالم وقد جرى بيسر، لابل وبحماسة، مغادرته والانقلاب عليه كحقيقة كونية اساسية، لصالح ظاهرة، الذي اتبعوها ليس لهم اية قدرة من اي نوع او مستوى كان، على مقاربتها وعيا، فتحولت اللحظة الكبرى والاستثنائية بناء عليه الى شعار للتطبيل :"لماذا تقدم الغرب وتاخرنا؟" بلا توقف عند مااعتبره هؤلاء "تقدما"، او ما حكموا على غيره على انه تأخر، وبناء على اية مقاييس واسس نظرغير تلك الجاهزة الغالبة في حينه. ترى هل كان بالامكان على سبيل المثال اعتماد قانون التحولية في النظر الى التاريخ والمجتمعات، ووضع الظاهرة الغربية بناء على المنهجية الازدواجية اللاارضوية، في الموضع الذي تستحقه في السياقات التصيّرية الاوسع والابعد، الذاهبة الى مابعد مجتمعية، والى مايتجاوز الارضوية حتى بصيغتها العليا الارفع الاوربية الحديثة ـ بما هي على خلاف مايبدو ظاهرا ـ لحظة انقضاء صلاحيتها تمهيدا للانتقالية اللاارضوية العظمى. وتحضر هنا كل القصورية العقلية مضاعفة، ليصير الغرب وظاهرته المعاصرة سببا في تكريسها وتعميق فعلها، ومع التوهمية الغربية، وما يواكبها من الايحاءات بخصوص المجتمعية ومقاربتها بما عرف ب "علم الاجتماع" اخر العلوم، يتوطد القصور العقلي الاصل بازاء المجتمعية ونمطيتها، ومنطوياتها، ليحل محل المطلوب ادراكه تاريخيا، وهم بدائي وسطحي ارضوي، يفلح الغرب في اشاعته بوطاة حضوره الحديث، على انه قمة العلم والمعرفة بهذا الخصوص. ثمة موضع من العالم وجد اصلا وبحسب مسارات البيئية ......
#الانحطاطية
#العربية
#الثانيه
#واستعادة
#الذاتيهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766377