الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المثنى الشيخ عطية : مجموعة الشاعرة المغربية رجاء الطالبي -أوراق أندروميدا-: مشغولات لغةٍ تنعتق نحو المجرات المفتوحة
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية لا أعتقد أن الشعر استقرّ على تعريفٍ له، منذ انفجاره الكوني في التعبير عن إنسانه، إذ أن إنسانه نفسه لم يستقرّ على حال رغم ظنون الثوابت فيه، ولا نعرف إن كان قد حان زمن طفرات الإنسان في التحوّل إلى ما يهجس به خوفه وخياله، من استذئاب ودراكولية وزومبية، ومن أشكالٍ فضائيةٍ تعكس تصوراته عن نفسه، وإنْ تعدّى هذا الهاجس إلى ما يمكن أن يكون عليه في أكوانٍ موازية أو متعددة اختلفت فيها شروط التكوين لتنتج ما يهجس به، في حياته التي هي ليست أكثر من ومضةٍ بالنسبة لكائن أعلى، ضخمٍ لا تُعتبر حياتنا عليها بالنسبة إليه أكثر من زمن تركه عدسةَ مجهره في مراقبتنا، ليرشف رشفةً من فنجان قهوته، بينما هي بالنسبة إلينا ملايين ومليارات من السنوات، وتجعلنا نقول حين نكتشف ذلك عن الحياة: ماهي إلا ومضة، وتجعل شعراء منا يعبّرون عن ذلك بشعر الوميض وقصيدة الومضة أو النبضة أو ما نخترع من تعريفات للشعر الذي يعبّر عنا عاكساً ومجسداً لنا في ثباتنا وتحولاتنا. من شعر الومضة، (الذي يعتقد أصحابه وهم مُحقّون ربّما وغير محقين في تعريفاتِ محقّين غيرهم ربّما، إذ لا يستقرّ الشعر على حالٍ، كما الثعالب في ابتكارها لوضعيات التخفي عن الدجاج، أو ربّما كما الفيروسات في تحولاتها داخل مضيفيها)، ومن شعرِ غير الومضة الذي يرتدي ثياب السطر وثياب القطعة في قصيدة النثر القصيرة ومتوسطة الطول، تبرز مجموعة الشاعرة المغربية رجاء الطالبي مفصحةً في عنوانها عن: المرأة المُسَلْسَلَة أي المقيّدة بالسلاسل: "أندروميدا": ابنة كيفاوس ملك أثيوبيا، أو فلسطين في روايات أخرى، وابنة كاسيوبيا التي تباهت أن ابنتها أجمل بكثير من حوريات البحر، فأرسل إله البحر المغرور بوسيدون وحشَ البحار لتدمير إثيوبيا، ودفْع كيفاوس إلى تقييد ابنته على الصخور كقربان لاسترضائه، قبيلَ أن يتمكن البطل بيرسيوس نازلاً على حصانه المجنح من السماء لقتل الوحش وإنقاذها. وهذا ما تخيّله اليوناني القديم من ملاحظته مجرّة النجوم الأقرب إلى مجرتنا درب التبانة، والتي سمّاها أندروميدا، أو سمّى هذه المجرة على ما تخيلتْه أساطيره، ليسير العالم مستخدماً لها، في خيال الأدب كما في اكتشافات العلم؛ ولتصل إلى الطالبي، متداخلةً بملاحظاتها عن الأرض والسماء، وقراءاتها للثقافة، وعيشها للشعر في داخلها، فتنتجَ قصائد ومضة العين أو نبضة القلب التي تجمعها وتفرقها ضمن مجموعتها، برفقة لغتها، معبرة عن ذلك بـ: "رميتُ بأغنيات الحبّ من النافذةكنتُ في رفقة لغتي أُنظّف زجاجَ العالم".إلى جانب قصائد النثر بأشكالها المتعددة فيما كان هذه الأوراق. أوراق أندروميدا"، مجموعة شعرية لا تبرز فيها الأسطورة بصورة مباشرة تعكس ما أراد مبدعوها من معانيها، بقدْر ما تتغلغل المعاني في شرايين القصائد، عاكسةً ومجسّدة مجالاتٍ تدخل في فلسفة الموت المعقّدة كما في تناول خبز الحياة البسيطة، وفي تفصيص عُقَد اليأس كما في ضمّ بتلات وردة الأمل، في مسيرة الإنسان. ولا تطرقُ هذه المجموعة كذلك حديد الذكورة المستحيل سلاسل في تكبيل النساء، بمطارق النسويّة التي تعاني من رسم المصير بهذه السلاسل، وإنما تتوزع متغلغلة في شرايين القصائد التي تعنى بصراعات الإنسان وأحلامه داخل وخارج خصوصية الذكورة والأنوثة. لكنّ هذه المجموعة تحاول كما يبدو بغموض الشعر ومجازاته وإيحاءاته أن ترسم خصوصيتها في الجدْل بسلاسل العلم ومكتشفاته حول التشابك الكمّي ولا نهائية الاحتمالات وما يَخلق من عوالم تدور على نفسها لتعيد الإنسان إلى عوالم الأساطير. وفي اجتراحات الخصوصيات القديمة هذه بأساليب عصرها والجديدة الآن بأسا ......
#مجموعة
#الشاعرة
#المغربية
#رجاء
#الطالبي
#-أوراق
#أندروميدا-:
#مشغولات
#لغةٍ
#تنعتق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759284