الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : مجموعة -التمتمات المتجمدة للغجري الأخير- أشرف مسعي-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري مجموعة "التمتمات المتجمدة للغجري الأخير"أشرف مسعي"مجموعة مكون من سبع عشرة قصة، تنوع القص فيها من أنا القاص إلى القاص العليم، وتناولت أكثر من موضوع، هموم شخصية، أسرية،/عائلة، فساد السياسيين/السلطة، حال المهجرين من وطنهم، أما طريقة تقديم القصص فقد جاءت بطريقة القص العادي، باستثناء قصة "الرجل صاحب اللحية الكثرة"، التي قدمت بطريقة الفانتازيا، أما عن لغة القص فقد قدمت المجموعة بلغة أدبية جميلة، بحيث يستمع القارئ بها، حتى أهمل الفكرة، من هنا يمكننا القول أن لغة القص هي (البطل) الأوضح في المجموعة، فهناك قصص قدمت بلغة وألفاظ تنسجم مع الفكرة، وهذا يجعلها أقرب إلى طريقة تقديم القصيدة.سنحاول التوقف عن بعض ما جاء في المجموعة لتبيان جمالية اللغة وانسجامها مع الفكرة، فاتحة المجموعة قصة "الرقصة الأخير" والتي تتحدث عن لوحة لراقصة، لكن قبل الدخول إلى تفاصيلها يتحفنا القاص بمقدمة أدبية رائعة: "يتسرب الحبر عبر مسامات الجلد الضيقة ليضيء أرواح عاشت في العتمة ويحاول طرد أشباح النهار، يتلوى القلم في يد الكاتب كراقصة ترقص رقصتها الأخيرة تدير خصرها للجمهور فيغرقوا في شهواتهم وتغرق هي داخل بركة موسيقية دافئة" ص6، الفقرات الطويلة تشير إلى انسجام القاص مع القصة، لهذا وجدنا فاصلة واحدة في مقطع موكن من خمسة أسطر، وعندما تفتتح المجموعة بمثل هذه اللغة فهذا يجذب القارئ ليتقدم منها بلهفة، للتمتع أكثر بما يقدم له.القاص يقدم لنا الفنان بصورة صوفيه، فهو يتوحد مع لوحته: "كان فقد يرسم من أجل أن يتمتع ر من أجل أن يُمتع، يرسم فقط ليطرد الوحش من دواخله، كأنه يمسك سكينا حادا بين يديه لا فرشاة رسم، يمزق أحلامه ويعيد نسجها على مقياس الواقع، لا على مقاسه، يقطع جسده إلى أشلاء ليعيد تركيبها لاحقا في ألوان داكنة تشبه ملامحه التي لا يعرفها أحد" ص7و8، نلاحظ أن هناك فكرة عن فلسفة تعامل الفنان مع الفن، فهو يرسم لذاته، يرسم لإخراج ما فيه مشاعر، وهنا يكون القاص قد أكد على أن الفن/الكتابة أحد عناصر التخفيف/الفرح التي يلجأ إليها وقت الضيق، فهي وسيلة تخفيف وتهدئة للكاتب/للفنان، وأيضا هي الأداة التي تشير إلى مكانته/مهنته كفنان/ككاتب.القصة الثانية "النظرة الأخيرة" والتي تتحدث عن الشباب الذي سافر لوفي مهر وتكاليف زواجه من المحبوبة، لكنه ما أن يعود حتى يجدها قد زفت لرجل امراتي، القصاص يقدم لنا حجم مأساة هاذين الحبيبين من خلال هذه الفقرة: "...السماء المرصعة بالنجوم تبارك هذا الحب وتضرم في قلبك ألسنة من النيران، تخطفك من حيث أنت وتجبرك على البوح، لا تستقر الموجة الشعورية في كيانك وكأنك تحمل قنبلة موقوتة تحذف نونها، تتفجر لتشكل أضواء مدينة الحب، تتقاسمون بألسنتكم لعابا لزجا طازجا تتعلق على سطحه الأرواح" ص10، التلاعب باللغة، ولفظ القبلة بقنبلة، كان يهدف إلى مسألتين، اعطاء فكرة عن حجم الحب بينهما، فهو حب ثوري/مشتعل، واعطاء صورة عن الخطر المحدق بهذا الحب "قنبلة موقوتة" والجميل في هذا التقديم أن القاص تحدث عن اللقاء بصورة حميمية بعيدا عن التصريح الفاضح، "تتقاسمون بألسنتكم لعابا لزجا طازجا تتعلق على سطحه الأرواح" فجمالية اللغة التي جاء بها المشهد يزيل/يخفف من ذهاب أفكار المتلقي إلى مكان آخر، ويبقى التمتع والتأمل فيما يقدم له من تلاعب في الكلمات هو الأهم والأكثر إثارة. القصة الثالثة "اللمسة الأخيرة" والتي تتحدث عن فلسفة الموسيقى، بحث يعطي الصوت المسموع حاسة جديدة: "...يضيف غوستاف لمسته الأخيرة على خلطته السحرية فلا يشعر الجمهور بتغير النسق الموسيقي ثم يحافظ غوستاف على توازن المقطو ......
#مجموعة
#-التمتمات
#المتجمدة
#للغجري
#الأخير-
#أشرف
#مسعي-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752812