الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : فلسفة فويرباخ حول الانسان ومسألة نشاط الذات
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتب المقالة: أ. أ. ميتيوشين*ترجمة مالك أبوعليالطالما تمت مُقاربة فلسفة فويرباخ عن الانسان في الكتابات الماركسية في تاريخ الفلسفة، باعتبارها حلقة الوصل بين فلسفة هيغل، والفهم المادي للتاريخ الذي تطور في أعمال ماركس وانجلز.في هذا الصدد، لا ينبغي لأحد أن ينسى أن المسائل المُتعلقة بفلسفة الانسان قد اكتسبت في يومنا هذا أهميةً ثقافيةً هائلة. لا يُعطي الفكر الديني في الغرب أولويةً لهذه المسائل فقط من أجل التوضيح النظري لمكانة الانسان في العالم والمُجتمع. ان وجهات النظر الفلسفية التي تتخذها التعاليم المُختلفة تهدف الى التشكيل الحقيقي للشخصية. وهكذا يُعلِن مُمثل التوماية الجديدة المعروف جاك ماريتان Jacques Maritain أن "الفكرة المُتكاملة عن الانسان، والضرورية للتنشئة الاجتماعية، يجب أن تكون الفكرة الفلسفية الدينية حول الانسان"(1).كان أول من طَعَنَ في هذا التصريح هو صوت النزعة الانسانية المُلحدة، ولم تفقد فلسفة فويرباخ أهميتها في هذا الصدد. يتردد صدى العديد من المسائل في فلسفة فويرباخ حول الانسان في الفهم الوجودي عن الدياليكتيك على أنه "علاقة مُحادثية"conversational relationship بين الناس مع بعضهم البعض ومع المُطلَق. طوّرَ فويرباخ هذا الموضوع بطريقة شيقة للغاية، وهو جدير بالسبق مُقارنةً بمواقف الفرنسي غابريل مارسيل gabriel marcel والنمساوي مارتن بوبر Martin Buber والألماني فريتز هاينمان Fritz Heinemann، على سبيل المثال. هنا كان فويرباخ مُحقاً تماماً ولم ينحدر أبداً الى تلك "المُفارقات" التي استخدمها كارل ياسبرز مثلاً، من أجل انكار الخصائص الاجتماعية الحقيقية للعلاقات بين البشر التي توجد وراء التفاعل الفردي "الحقيقي"(2).لا يدّعي هذا المقال، بالطبع، أنه تحليلٌ شامل لموقف فويرباخ الفلسفي. هنا تتم دراسة فلسفته حول الانسان وعلاقتها بالنظام الفلسفي بشكلٍ عام.***قدّمَت مسألة اثبات النظام الفلسفي نفسها في الثقافة البرجوازية الحديثة، في المقام الأول، على أنها مسألة أن الذات الانسانية تتصرف وفقاً لقدراتها الانسانية المُتميزة عن غيرها. كان الاتجاه المُتأصل في العصر الحديث، هو السعي للقضاء على اللجوء الى المُتعالي، وتفسير جميع الظواهر الثقافية على أنها نِتاج الانسان نفسه. ان النوع الأساسي من النشاط الذي كان يُنظَر اليه عادةً في فلسفات العصور القديمة والوسطى على أنه مبدأ معرفي وابداعي ناشئ عابر للذات، يتم نقله تدريجياً الى الشخصية الانسانية، والتي أصبحت، منذ عصر النهضة فصاعداً، "حجر أساس" البُنى الفلسفية. لذلك،، نجد دائماً في حجر أساس وجذور الأنظمة الفلسفية في العصر الحديث، ليس فقط مسألة اثبات النظام نفسه، ولكن أيضاً الأسطورة الحية التي بشّرَ بها الأوروبي ظهوره في عالم الروح بـ"صرخة الأنانية العارية" (أنا هو أنا!) I am I.هنا حقيقة أن مؤسس الفلسفة الجديدة ديكارت، يبتدئ فلسفة بالشك، وأنه يَثبُتُ أن أعلى درجة من اليقين هي "أنا" المُتشككة التي تتحدث عن نفسها. حتى هيغل، أعظم الموضوعيين، يبدأ كتابه (علم ظهور العقل)، بالشك(3).سوف يكون مفهوماً، أن الـ"أنا" التي تُنادي بها النزعة الفردية البرجوازية تظهر دائماً بشكلٍ شاملٍ في النظريات الفلسفية نفسها. وهكذا، فان الذات المُتعالية الكانطية هي، بالمعنى الدقيق للكلمة، "وعي علمي" (ج.كوهين)-الوعي "بشكل عام". ان الذات المُطلقة عند فيخته ليست فقط "أنا" بل نوع من الـ"نحن"(4) الذي يتم مواجهته مع الذات الانسانية (النسبية) كشيء خاص.بذلك، قامت المثالية الألمانية، في شخص هيغل، بمحاولةً حا ......
#فلسفة
#فويرباخ
#الانسان
#ومسألة
#نشاط
#الذات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723357
محمد الهلالي : الفلسفة والإلحاد: 3 - لودفيغ فويرباخ
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي "سيتبلورُ توجهٌ جديدٌ للإلحاد ابتداء من فلسفة الفيلسوف الألماني لودفيغ فويرباخ (1804 – 1872) Ludwig Feuerbach. وسيعرف هذا التوجه الإلحاديُ انتشارا كبيرا في القرن العشرين في أوساط الفلاسفة كما سيكون له تأثيرٌ كبير. ويقتضي هذا الإلحادُ الذي أسسه فويرباخ عدم التطرق لقضايا الأنطولوجية الأساسية التي يثيرها الإلحاد، في حالة ما إذا أخذنا الطبيعة بالحسبان. ومنذ التمهيد الذي خص به فويرباخ الطبعة الأولى من كتابه "ماهية المسيحية"، أوضح أنه سوف يعالج اللاهوت (الثيولوجيا) باعتباره علم أمراض نفسية"(1).يمكن وصف نقد فويرباخ للدين (أي نقده للمسيحية تحديدا) على أنه نقد سيكولوجي وسوسيولوجي. فمنذ الفلاسفة اليونانيين القدماء (في القرن الخامس قبل الميلاد) حتى دي هولباخ D Holbach، بذل الإلحاد جهدا كبيرا ليتخذ نفسَه موضوعا للتفكير ككوسمولوجيا ملحدة أو كفلسفة للطبيعة. لكن ابتداء من فويرباخ وإلى اليوم (مع بعض الاستثناءات)، لم يبذل الإلحاد مثل ذلك الجهد المشار إليه، وسوف يفترض أن الإشكال المتعلق بأساس العالم (والذي لازال موضوعا للتفكير) قد وجدَ حلا له. لذلك سوف ينقل المعركة إلى جبهة علم النفس والسياسة (...).انطلاقا من وِليم الأوكامي (Guillaume d Occam أو Guillaume d Ockham أو بالإنجليزية William of Ockham) في القرن الرابع عشر، ومارتن لوثر (Martin Luther) في القرن السادس عشر، وخاصة انطلاقا من كانط (Emmanuel Kant) في القرن الثامن عشر، انتشرت في أوساط الفلاسفة قناعة مفادها أنه لا يمكن إثبات وجود الله بالعقل، لأن وجود الله مسألة تخص "الإيمان" و"الاعتقاد" و"الرأي" (...).يعتقد فويرباخ أن "لغز اللاهوت هو الأنثروبولوجيا"(2)، فبما أن علم اللاهوت المسيحي يرى أن الله هو الإنسان، وأن الإنسان هو الله، فإن فويرباخ لم يقم إلا بإفشاء سر الدين بالقول "إن الإلحاد هو سر الدين نفسه، وأن الدين نفسه، في عمقه، لا يؤمن بشيء آخر ما عدا ألوهية الكائن الإنساني"(3) (...).يقول فويرباخ "إن المعنى الحقيقي للاهوت هو الأنثروبولوجيا"، وأنه "لا وجود لأي فرق بين محمولات الكائن الإلهي ومحمولات الكائن الإنساني"(4)، ويضيف أن "ألغاز اللاهوت هي ألغاز الطبيعة الإنسانية"(5)، وأن "الدين هو حلم العقل الإنساني"(6).في نهاية التمهيد الذي خص به فويرباخ الطبعة الثانية لمؤلفه (ماهية المسيحية، 1843) كتب ما يلي: "لقد اختفت المسيحية من العقل ومن الحياة الإنسانية منذ زمن بعيد"(7). وبعد قيام فويرباخ بتحليل سيكولوجي للدين انتقل إلى عالم الطبيعة. وفي هذه الحالة تم الاعتماد على ما قاله الملحدون قبل كانط: بما أن الفرضية تقول إنه لا وجود لإله، فالنتيجة هي أن الوجود المطلق هو الطبيعة. يلخص فويرباخ موقفه كما يلي: "يتلخص رأيي الخاص في كلمتين هما: الطبيعة والإنسان. الوجود الذي أضعه قبل الإنسان، الوجود الذي هو أصل وسبب وجود الإنسان، الوجود المسؤول عن ميلاد ووجود الإنسان ليس هو الله (والله كلمة غامضة ومُلغزة وغير محددة) ولكنه الطبيعة (والطبيعة كلمة واضحة حسية وغير مُبهمة). إن الكائن الذي تُصبح الطبيعة من خلاله كائنا إنسانيا واعيا عاقلا هو الإنسان. إن كائن الطبيعة اللاواعي هو بالنسبة لي الكائن الخالد الأبدي، غير المخلوق، الكائن الأول، ولكنه يعتبرُ –في العلاقة بالزمن وليس بالدم- الكائن الأول ماديا وليس أخلاقيا. أما الكائن الإنساني الواعي هو بالنسبة لي المخلوق الثاني في العلاقة بالزمن، ولكنه الأول في العلاقة بالدم"(8). في الفصل الثاني عشر من كتابه "ماهية المسيحية"، انتقد فويرباخ فكرة الخلق اليهودية. و ......
#الفلسفة
#والإلحاد:
#لودفيغ
#فويرباخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730235