الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علية مجدي : العشاء جاهز
#الحوار_المتمدن
#علية_مجدي ..فتح نديم باب ال&#1704-;-يلا بعد أن عبرا بوابتها الخارجيه شديدة الفخامه مرورا بالسلالم الرخاميه التي إستشعرت مريم برودتها وهي تتسلل إلي روحها وكأنها عاريه تماما .. حدثت نفسها لتسكن ذاك القلق الذي يعتريها في كل مره تبيت خارج شقه المغتربات … :" كل حاجه وليها ضريبه يا مريم .. انتي مش هتباتي هنا ببلاش .. كفايه دلع .."كانت تحتاج من وقت لآخر أن تبيت عند أحد الأصدقاء للحصول على ليله نوم هادئه بعيدا عن قلقها اليومي وهلعها المعتاد . ولا ضرر من وجبه طعام ساخنه .. إن أوضاعها الماديه شديدة السوء .. لكنها قد عزمت أن لا تعود لطنطا مرة أخرى .. لن تسأل والديها مليما من أموالهم الطائله .. فهي لم تقوى يوما على دفع المقابل .. وأي شيء حقا في هذه الحياه قد يكون أغلى من الحرية .. وما قد يجدي نفعا لو سلب الإنسان حريته .!!!!. تتذكر رحلة الثلاث سنوات من الغربة والصعلكه في شوارع القاهرة وبعض نجاحاتها الصغيرة في مجال النحت والتي لا تتعدى كونها زوبعه في فنجان !!! أخذت تتأمل الفيلا من الداخل .. التفاصيل تعلن عن روح فنان .. لوحات عالميه مقلده تكسوا الجدران .. أثاث عصري بسيط وأنيق يتوسط الصاله مطبخ حديث أمريكي .. تلك التفاصيل البسيطه والمفرحه كانت قد شغلتها عن ملاحظه الشاب الثلاثيني الذي يقف بجوار المطبخ وما أن أدركت وجوده رمقت نديم بنظره فهم مغزاها .. ليفسر سريعا : " ده بقى يا ستي يبقى حسين ابن اختى وبيشتغل معايا ."لم تنطق بكلمه فقط تبادلت الابتسامه مع حسين الذي بدى وأنه انتهى من إعداد الطعام مغادرا ال&#1704-;-يلا : " تصبحوا على خير .."نظرت لنديم نظرة انتصار ربما كان ليدرك معناها لو سمعها وهي تردد بداخلها : " العشا جاهز يا ست هانم .. واضح انك لقيتي مكان تباتي فيه النهاردة !!!" .. هي لم تأكل منذ أيام .. وعلبة سجائرها قد نفذت أثناء الأمسية !!!!!اخذها نديم في جوله سريعه داخل ال&#1704-;-يلا ومنها إلى المطبخ لتناول العشاء .. كل شيء كان مثاليا .. حتى جاءت اللحظة التي تنتظرها .. لكنه خالف كل توقعاتها .. : " اتفضلي انتي هتنامي في الاوضه دي ..لو محتاجه حاجه إبقى خبطي عليا .. أنا هبقى نايم في الأوضه إلي جمبك على طول ."اغلق الباب سريعا خلفه .. لتتلاشي كل مخاوفها ..ألقت بجسدها المرهق على الفراش .: " ..حلم ده يا ربي ولا علم … أحمدك يارب !!!!!!!! " ......
#العشاء
#جاهز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694523
علية مجدي : غريب شعر عامي
#الحوار_المتمدن
#علية_مجدي غريب الطبع .. غريب الروح ..&#8294-;-غريب شكلك وغربني !!!غريب حتى فحروف إسمك لكن قادر في عز البعد تقربني !!!معاك الحب مش غنوة ولا موال ولا بنظرة عينين تتقال !!!!معاك الحاله مختلفه فيها حاجه .. فيها إن فيها يمكن و لكن فيها شقاوة .. فيها غباوة فيها إبليس دخل جنة !!!!! ......
#غريب
#عامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694737
علية مجدي : ابناء الحروب
#الحوار_المتمدن
#علية_مجدي كالصمت قبل العاصفهكرماد مل إلتهام الوجود تأتيني كجواد جريح كطفل فرح بحلو وسكر كلانا سئمنا رصاص البنادق وصوت المعارك ..وقرع الطبول كلانا زهدنا سباق الخيول أراك تغرد بين القوافيوفوق الحدود أحبك مثل الغريب في شعري أحبك يأس وملل وضيقأحبك نجم ضل الطريق أراك لروحي ..سلام مؤقتوانت تراني كهدنة.. كنزهه كثكنة حرب وقت السلام تراني أغاني وسرب حمام فأرحل عند إنطلاق الغروبويبحر قلبك نحو الجنوب وتدهس أزهار الياسمينكلانا ممزق كلانا يذوب ......
#ابناء
#الحروب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694762
علية مجدي : إنه اللاشيء
#الحوار_المتمدن
#علية_مجدي إنه اللاشيء !!!إنه المستغرق المدرار والموصول إنه الموصول بالأحزان … لا أرجوه سألته عن المحال أجابني بوردتين أراق من جفنيه دمعتين وصار كالدهان وجابني بنوره المدجج الخجول لأنه الموصول برغم ما آثرت من خيول وجدته اللاشيء وجدته المستغرق المدرار والموصول ......
#اللاشيء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695212
علية مجدي : العصف مأكول الخريف
#الحوار_المتمدن
#علية_مجدي البعض يبتاع الطعام من الرصيففلاحتانودماهما رغد من الإقبال والإدبارلاتملكان سوى رغيفوالعصف مأكول الخريفوأنا اراقب حالهنوالله يعلم ما يدور بخلدهنوالله يعلم أننيأهواهما جمعاً وقصراًلاتملكان طريقة الإنصاف في القتلفهي قسمهُ ضيزىمثلي يضل مجاهل الأولى إغترابالكن آخرهنلاتعد عن جسدٍ وغَورتبيض عيناها لوسطيوتبيع ما قد لا يباعلا لن يضاعماليس مملوكاً لغيري لن يباعحتى وإن أقصيت عن جسديحتى وإن اسدلت خاتمتيولسوف أبيع الجميع وأشتريمن لا يئن لغضبتيمن لايبيع وسادتيمن لا يغادر دون مرفأ أو رصيفو العصف مأكول الخريف ......
#العصف
#مأكول
#الخريف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695552
علية مجدي : الناجون من وباء كورونا هل هم حقًا ناجون ؟ ؟
#الحوار_المتمدن
#علية_مجدي ..لا أعرف لماذا يذكرني الوضع الحالي مع وباء كورونا بمباريات الجوع ( hunger games ) وهو فيلم أمريكي تم إنتاجه عام 2012 من إخراج غاري روس ويستند إلى الرواية الأولى من سلسلة روايات مباريات الجوع للكاتبة سوزان كولنز ..وهو فيلم خيال علمي وأكشن والذي تدور أحداثه في المستقبل( ما بعد نهايه العالم ) يتم فيه وضع مجموعة من المحاربين في بيئة صناعية تحاكي واقع الغابات .. ويتم تغيير الطقس والظروف كما يشاء المتحكمين في هذه اللعبة .. وعلى المحاربين فقط النجاة بحياتهم !!! وفي مساء كل يوم يتطلع المحاربين الناجين إلى السماء مترقبين ظهور صور وأسماء رفاقهم الذين ماتوا خلال اليوم في هذه اللعبة الغير عادلة!!! وعليهم في صباح اليوم التالي النهوض لمواصلة اللعب وكأن شيء لم يكن !!.. وكأن أحدا لم يرحل .!!. لم يمت أحد أو دعوني أقول وكأن رفاقهم لم يكونوا أحياء من الأساس!!!إني أكتب مقالي هذا بعد مضي أكثر من عام على بداية جائحة كورونا .. كثيرون ممن أعرفهم ولا أعرفهم قد رحلوا .. سريعًا وفجأه!!!.. لكن علي الإستمرار.. ولست وحدي .. كثيرون مثلي لم يعد لديهم وقت للبكاء .. (نفسي نفسي )أو دعونا نتظاهر بأن الوضع كذلك... إنها الحرب يا سادة !! وهذا أيضا يذكرني بمقطع من قصيدة محمود درويش ( سقطت ذراعك فالتقطها وسقطت قربك فالتقطني واضرب عدوك بي !!!) محملون بأعباءنا الحياتية وآلامنا على من رحلوا لكن كيف نبكي وفي كل ليلة علينا التطلع إلى السماء لنلتقط أسماء الراحلين .. كيف نبكي وعلينا كل نهار أن ننتظر عدونا اللامرئي علنا نكتب من الناجين ..هذه الحالة في مجملها تدفعني للتساؤل الأكبر .. هل الناجون في نهاية المطاف هم ناجون حقا ؟؟و ماذا سيترك هذا الوباء اللعين في أنفسنا وصحتنا العقلية من آثار ؟؟ وماذا عن أطفال ولدوا ونشأوا في عالم يرتعد بأكمله من عدو خفي إذا ما زارك لن يرحل إلا وقد حمل روحك معه ؟؟ وقد وجدت بعض الإجابات لتساؤلي القلق منها : رأي ستيفن تايلور· مؤلف كتاب "علم نفس الأوبئة" وأستاذ علم النفس بجامعة بريتيش كولومبيا، والذي يقول فيه : أن ما يتراوح بين 10 إلى 15 في المئة من الناس، لن تعود حياتهم كسابق عهدها، بسبب تأثير الجائحة على صحتهم النفسية.وأثارت مؤسسة "بلاك دوغ" المستقلة لبحوث الصحة النفسية مخاوف حول "الأقلية التي ستعاني من القلق طويل الأمد". وحذرت مجموعة من الأخصائيين الصحيين البارزين مؤخرا في الدورية الطبية البريطانية من أن آثار الجائحة على الصحة النفسية من المرجح أن تبقى لفترة أطول مقارنة بآثارها على الصحة البدنية.أما عن الأطفال فبحسب استطلاع أجرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية على عينة من الأطفال أفاد 85 بالمائة من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع يشعرون بالتوتر والضغط خلال أزمة كورونا. في حين كانت النسبة 71 بالمئة فقط في شهر يونيو من العام الماضي !!!و حسب موقع الصحيفة الألمانية يرى سبعة من كل عشرة أطفال أن جودة ونوعية حياتهم قد تراجعت. وقبل الجائحة كان العدد ثلاثة من كل عشرة. ووفقًا للباحثين المشرفين على الدراسة فقد ازدادت المخاوف والقلق بشكل كبير مرة أخرى وسط الأطفال. وتابع الباحثون أن أحد المشكلات التي يعاني منها الأطفال تتمثل في أن النظام الغذائي الذي أصبح أقل صحة وزاد استهلاك الحلويات، كما أن الكثير من الأطفال توقفوا عن ممارسة الرياضة.في المقابل ازدادت نسبة استخدام الإنترنت بسبب دروس التعلم عن بعد، أو بسبب استخدام الألعاب الإلكترونية، وعن تجربتي الشخصيه مع الوباء .. أبنائي ليسوا كما في السابق هم الآن أكثر عدوانية .. انعزاليه .. يفضل ......
#الناجون
#وباء
#كورونا
#حقًا
#ناجون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719558
شوقية عروق منصور : امرأة داخل علية من الزجاج
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور امرأة داخل علبة من الزجاج قصة قصيرة هل تصدقون أنني أعيش داخل علبة زجاج شفافة ملصقاً عليها تنبيهاً وانذاراً يدعى " العمر " !! هل تصدقون أنني حبيسة السنوات والأيام، أحاول الخروج أو تحطيم تلك الجدران الصامتة، البراقة فلا أستطيع، أغرق في شبر من المشاعر .. أحبو فوق أرض الأحاسيس طفلة، لكن تأبى التجاعيد إلا أن تتسلل وتحفر فوق وجهي حفراً وأخاديداً من القهر الصامت . العمر يزحف كأفعى ملساء، تلدغني بسم الشيخوخة، احتفلت بعيد ميلادي الأربعين احتفالاً خاصاً لم يحضره سوى شبحي الذي ارتسم فوق المرآة المعلقة على جدار غرفتي، أقول شبحي لأن وزني قد نقص، وتهدلت جفوني وخدودي أصبحت كهوفاً تقف وجهاً لوجه مع الزمن . أربعون عاماً أحملها فوق ظهري، عبئاً مرعباً .. لماذا ؟ لا أدري ؟ ولكن في قرارة نفسي ، في قاع روحي هناك الخوف من الآتي ، خوفاً من الأيام القادمة.أرى السخرية في عيونهم ، في حركاتهم ، في أسئلتهم السخيفة التي يحاولون بها طعني ، لماذا لم تتزوجي حتى الآن ؟ وبين المكابرة والغرور أزرع في أرض الثقة والعزيمة ضحكاتي .. أقهقه .. وأجيب بحماس .. هل المتزوجة أسعد مني !! ثم حتى الآن لم أجد الرجل المناسب !! الرجل الذي أره يليق بي !! وهل كل متزوجة هي سعيدة وحققت أحلامها ؟ لا أريد الزواج الاجتماعي .. لكي يرضى عني فلان وعلان وأدخل خانة المتزوجات، ثم في النهاية أجد نفسي الضحية ، وكبش الفداء لزوج لا يهمه في الحياة سوى كرشه ومعدته وتحضير قمصانه المكوية أو استقبال أهله والترحيب بإخوانه .. إلى هنا كانت تنتهي سخريتي وضحكاتي ، ومنهم من كان يقول لي " معك حق " ويؤيد ويشد على قضبان قفص العزوبية الذي أعيش فيه ، ومنهم من يضحك علي لأنني لا أستطيع إتقان مهنة التمثيل .. فكلامي كذب مغطى بطبقة من لمعان الكبرياء. إحدى الجارات تهمس في أذن أمي، أمي تضحك فرحة، أشعر بعلامات الانبساط على وجهها ، تهمس في اذن أبي، تنير ملامح وجه أبي ، تشرق تقاسيمه ، أشعر بأشعتها تخترق قلبي، " اللهم أجعله خيراً " زوجة أخي جريئة ، قالتها وهي تحاول إخفاء ابتسامتها " أجاكي عريس " سقط قلبي – عريس بعد أن فقدت الأمل – لم اجب .. رفعت صوتها .. " سألتها بلا مبالاة – تصنعت اللامبالاة – من أين هذا " الفدائي " الذي يريد أن يقدم روحه في ميدان أنوثتي المهترئة !! قالت وهي تضحك : شاب من إحدى القرى المجاورة.. أخلاقه ممتازة، يعمل مزارعاً فهو يملك عدة دونمات .. حالته المادية جيدة .. سألتها وأنا كلي أذاناً صاغية للجواب .. وهل عرف كم عمري؟ أجابت وقد امتزجت كلماتها برحيق البلبلة .. لقد كذبت والدتك وأكلت من عمرك عدة سنوات .انتفضت !! لماذا تريد والدتي أن تسقطني في شباك الزيف والخداع قبل اللقاء والمصارحة والتفاهم .. إلى هذه الدرجة تريد إذلالي ...!!بكيت من شدة غضبي الذي ركد في داخلي ولم أستطع إخراجه . في الموعد المحدد لزيارته ،ارتديت أجمل الثياب ، وكنت قد ذهبت إلى صالون الحلاقة وزينت رأسي بأجمل تسريحة تليق بعروس تريد أن تلتقي بشريك العمر، وتسطر معه أول سطر في قاموس حياتهما . جلس إلى جانب والدته، وأنا كنت أجلس إلى جانب أمي ، ووالده جلس إلى جانب والدي، نظر إلي العريس بطرف خفي، وأنا كذلك نظرت إليه وتمعنت في ملامحه يا للسعادة التي تتجلى أمامي وهو تعرج، تقف على قدم واحدة، ملامحه تدل على أنه أصغر مني ، هذا الإحساس الحارق أخذ يحتل مساماتي، حاولت طرده وأفرش مكانه الابتسامة وأنا أحمل صينية فناجين القهوة واتوجه الى والدته ، تناولت والدته الفنجان وهي تتفحصني ، تقدمت منه .. أحاسيسي صادقة لا يمكن أن ......
#امرأة
#داخل
#علية
#الزجاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747075