الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين الداغستاني : الأنثى التواقة لولادة غد ٍ رغيد
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_الداغستاني حالات المرأة الملهمة في مجموعة قصص سناء النقاش أحلام عالقة بمنتهى البساطة وبقلم هادئ سلس احيانا وموجوع ِ في أغلب الأحيان تدرج الكاتبة الصحفية سناء النقاش على سفح الحدث اليومي راصدة لنماذج من حياة النسوة العراقيات في صراعهن المرير مع تحديات المجتمع الذكوري الصارم ، وهن يحلمن بالفرح والآت الأفضل والعيش الآمن، والتخلص من أسار قتامة بيئتها الإنسانية تحت سياط التضييق والعزل وكتم تطلعاتها الانسانية . في مجموعتها الموسومة (أحلام عالقة) الصادرة في بغداد ( أيلول 2017) والتي تضم عشرة قصص قصيرة تقتنص الكاتبة ردود فعل المرأة لتداعيات حالاتها المتباينة ، فضلاَ عن مجابهتها لأتون الأحداث الجسيمة التي مرت بالبلاد في العقود الأخيرة ولا تزال ، والتي كانت لها أثارها العميقة على سلوك الإنسان العراقي والمرأة بالذات وهي في سعيها الحثيث لترتقي بذاتها إلى مديات تفرض في مآلها ضرورة إعادة تقييم حاجات المرأة النفسية والإجتماعية والحياتية والتي هي في المحصلة بعض حقها المشروع في العيش الكريم . في أولى قصص المجموعة التي تحمل عنوان (نقش على جدار الصمت ) تستخدم سناء أسلوب التداعي لموظفة تقرر إنهاء حياتها الوظيفية الحافلة بالأحداث واحلامها الملونة التي إستحالت الى خيبة مريرة نتيجة ظروف العمل ، إنها قصة إمرأة تمتلك خبرة إدارية مهمة ناتجة عن عملها طيلة سنوات شبابها فتكتب عن معاناتها مع مديرها الفاسد ، فضلاً عن محنة التعامل مع واقعها الأسري والإجتماعي المعجون مع آلام مفاصلها وفقراتها العنقية ، فتصف كونها إمرأة رغبة المسؤولين في إخضاعها وتبعيتها اليهم وتلبية رغباتهم ومشاركتهم فسادهم ، فإنتفضت وقررت أن تغادر الوظيفة وتتقاعد لكي ترتاح في اواخر سنوات عمرها بالابتعاد عن الفوضى واللصوصية والتفرغ لبيتها وحياتها الجديدة البسيطة وتنقش مذكراتها كما تقول على جدار الصمت المشحون بالالام والمنغصات : ( لم أكن افقه حتى معنى الحياة، لم اعرف شيئا عن الحياة الزوجية لأنشغالي بالبحث والعلم والدراسة وبتطوير العمل في الوظيفة، وفي الزواج تحولت إلى مصرف آلي يصرف للكل، وتحولت من الآنسة المدللة إلى مربية للأولاد أفضتُ في حبي لهم وضحيت في تربيتهم ومعي في البيت عمة عجوز متطلبة متقلبة المزاج وزوج مريض، وكشمهودة تلطم مع الكبار وتأكل مع الصغار فكل ما احصل عليه ينفق لهم بمختلف الطرق والأعذار بالقوة واللين ومسرحية الحب الذكوري. فلا عجب أن تغزوني الأمراض وأصبح ما آلت إليه الحال، اكتب معاناتي التي عشتها في مجتمع ذكوري عانيت منه كثيرا فكلما كانت المرأة ضعيفة ومنعدمة الشخصية فيه يقولون (خطية) وقد يعطفون عليها في بعض المواقف، فان كانت لها شخصية ناجحة تتطور في عملها فتلك الطامة الكبرى فالكل يحاربها وينتقدها لأبسط التفاصيل فلابد من دفع ضريبة النجاح , وان كانت قوية وذات إرادة فإنهم يحيكون لها المؤامرات خصوصا إذا كشفت الاعيبيهم وسرقاتهم واستهتارهم بأموال الدولة أو مقدرات الناس .) ولكي ترفض الصورة النمطية للمرأة الخانعة فإن الكاتبة تعمل على توظيف تجربة صديقتها السكرتيرة الأنيقة الشقراء الطموحة في العمل والتي تقع في حبائل ووعود المدير المتصابي البخيل فيتزوج منها وبدلاً أن يوفر لها طموحاتها في حياة رغيدة فإذا به يستغلها (ويقدمها طعما للأعلى منه ليروج أعماله وليربح اكثر) فإنكفأت على ذاتها ونالت الطلاق منه بعدما سأمها هو، وتحول غضبها الى دعوة ......
#الأنثى
#التواقة
#لولادة
#رغيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741817