ابراهيم مصطفى علي : ألمرأة لوح زجاج لا تكسرها
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_مصطفى_علي آه لو أدركت بالقول فائدة ما نالني نافع لا يجدي يوم كانت جنتي في عهدة ماضٍ قطف ما جناه قلبيكل شيءٍ كان هادئاً لكن قلبي كان يركض لا هثاً بين اظلعيعلّهُ كان يعلم ما يخبىء المجهول من مقبلٍ قد يستل غفلة ما تحفظه روحيحين شاقني الحزن كالمبحر الساري نحو موج القواهر دون أن يدري * في العاشرة ليلاً لامست طائرة بان أمريكاأرض المطار في عمان من كولارايناتحملني واربعة من أولادي وحماتي وزوجي نبغي وطناً آخر قيل لي فيه العسجد يزرع *فوق الضفاف زينة كالنجوم في العواليفي تلك الساعة هاجت الذكرى وأحلام النشأة بين أحضان أهليأم سيطغي الجنون والضنى دون فسخٍ ليبقى دورق سمٍ يقوت من دميكان البرد قارصاً والثلج ينهمر مثل دمع يشارك حزني ليكتم أنفاسيواسمع السماء تعزف لحناً والنجوم تبكيعلى مفجوعة وحدها في الدياجر تهمي *أستأجرنا غرفة في إحدى الفنادق كي تغدق بعض الدفء عن عظاميلم أرى منهما أي مكرٍ أو خبثٍلكنني المح فيهما مكيدة قد تطال ساعتيفي الليل كان الدفين بالعقل يرتجف زافراً كلما دان الُّلغى والهمس من سمعي *فالزوج يزرع لي الورد في السراب كذباً والوجد في عينيه غَمٌّ تراه عينيوالأم ليس كالأمس بل ضاق جفن عينها نحويلم أدري يوماً وأنا شبه عارية جاثية فوق الثلج أن تطمح الأشجانللقيثا رة أن تبكي معيطأطأت رأسي فقد اخترق عويل الأطفال أعماق فؤاديكنت دون ذهن بعد أن سلبا في الحدود قرات عينيلم يسمحوا لي بعبور الحدود بالرغم من جوازيصحت عالياً عمتي بالله أطفاليقهقهت !! هذا ما سمعته في أذنييذلك وفرعن أنفاسي الصراخ والجدران أسمعها تصرخْ بدلا عنيناديت زوجي بالله عليك أيها المجنون كيف تفعل هذا وانت تعلم لي رب يحمينيهل تسمع صرخة الأطفال كيف تلمس أغوار قلبي ؟سيّان الفراق عندي مؤجل طالما ألمح في دياجيك الردى مُغْمَدٌ كالسيف فاذكرني لم تدر ما لا يباح في الغيوب من مشيئةٍ أيٌّ منَّا سيَذم حظه إن أدرك ما شاء من ندم والعهدة للرائيقال أذهبي أيتها.......وقولي لأهلك دارت عليكم ضروب الزمان مثلما أبغيقلت .. قف أيها الأحمق واسمعنيلا أملك مالاً كيف بالعودة والكرب قد يقتلني * اعطني سعر تذكرة الطائرة والألبسة ايضا إن كنت آدمياً لأخيط جرحيفالبرد أوغل في سهامه كالنار في أوصالي !!قال ..أنت الآن في متحف الزمان لا أطفال ولا شيء منكِ عنديقلت هل الدنيا في يديك هكذا تنتهيقال لم أعرف عنك إلّا الغباء يا امرأتي لي زمان أنظر أن تأكلك الذئاب والبرد هكذا حلماً دعانيعدت للضابط مرة أخرى سيدي هل تمنعون كل أمريكية أم ماذا ؟؟قال في لطفٍعراقية أنت !!قلت .. نعم لكن جنسيتيأمريكية سيدي !!قال .. إسمك ( مستقبل )قلت .. نعم !!قال .. هل شاورك شخص بهذا الإسم سيدتي !!قلت .. قبري !!!قال كيف ؟؟قلت .. ما اسمك ؟قال .. شاؤول قلت ..هل شاورتك أمك في أسمك سيدي ؟؟قال.. كيف ؟؟قلت ..أنت كيف ؟قال.. ما اسم زوجك ذاك سيدتي ؟ قلت .. ماضٍقال .. كيف ؟قلت .. لا أعرف كيف !!!!!قال .. كيف لا تعلمين المستقبل والماضي ؟ درت رأسي عنه بعد هذا اللغووعدت أدراجيالريح ما زالت تصفق البرد فوق وجهيوالناس حولي منهم من رثى حاليوآخر مدَّ يده كي أنهض من محنتيقال أوصلك للمكان الذي تودين إن قبلتي قلت بالله عليك دعني أنظر نحو ......
#ألمرأة
#زجاج
#تكسرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695272
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_مصطفى_علي آه لو أدركت بالقول فائدة ما نالني نافع لا يجدي يوم كانت جنتي في عهدة ماضٍ قطف ما جناه قلبيكل شيءٍ كان هادئاً لكن قلبي كان يركض لا هثاً بين اظلعيعلّهُ كان يعلم ما يخبىء المجهول من مقبلٍ قد يستل غفلة ما تحفظه روحيحين شاقني الحزن كالمبحر الساري نحو موج القواهر دون أن يدري * في العاشرة ليلاً لامست طائرة بان أمريكاأرض المطار في عمان من كولارايناتحملني واربعة من أولادي وحماتي وزوجي نبغي وطناً آخر قيل لي فيه العسجد يزرع *فوق الضفاف زينة كالنجوم في العواليفي تلك الساعة هاجت الذكرى وأحلام النشأة بين أحضان أهليأم سيطغي الجنون والضنى دون فسخٍ ليبقى دورق سمٍ يقوت من دميكان البرد قارصاً والثلج ينهمر مثل دمع يشارك حزني ليكتم أنفاسيواسمع السماء تعزف لحناً والنجوم تبكيعلى مفجوعة وحدها في الدياجر تهمي *أستأجرنا غرفة في إحدى الفنادق كي تغدق بعض الدفء عن عظاميلم أرى منهما أي مكرٍ أو خبثٍلكنني المح فيهما مكيدة قد تطال ساعتيفي الليل كان الدفين بالعقل يرتجف زافراً كلما دان الُّلغى والهمس من سمعي *فالزوج يزرع لي الورد في السراب كذباً والوجد في عينيه غَمٌّ تراه عينيوالأم ليس كالأمس بل ضاق جفن عينها نحويلم أدري يوماً وأنا شبه عارية جاثية فوق الثلج أن تطمح الأشجانللقيثا رة أن تبكي معيطأطأت رأسي فقد اخترق عويل الأطفال أعماق فؤاديكنت دون ذهن بعد أن سلبا في الحدود قرات عينيلم يسمحوا لي بعبور الحدود بالرغم من جوازيصحت عالياً عمتي بالله أطفاليقهقهت !! هذا ما سمعته في أذنييذلك وفرعن أنفاسي الصراخ والجدران أسمعها تصرخْ بدلا عنيناديت زوجي بالله عليك أيها المجنون كيف تفعل هذا وانت تعلم لي رب يحمينيهل تسمع صرخة الأطفال كيف تلمس أغوار قلبي ؟سيّان الفراق عندي مؤجل طالما ألمح في دياجيك الردى مُغْمَدٌ كالسيف فاذكرني لم تدر ما لا يباح في الغيوب من مشيئةٍ أيٌّ منَّا سيَذم حظه إن أدرك ما شاء من ندم والعهدة للرائيقال أذهبي أيتها.......وقولي لأهلك دارت عليكم ضروب الزمان مثلما أبغيقلت .. قف أيها الأحمق واسمعنيلا أملك مالاً كيف بالعودة والكرب قد يقتلني * اعطني سعر تذكرة الطائرة والألبسة ايضا إن كنت آدمياً لأخيط جرحيفالبرد أوغل في سهامه كالنار في أوصالي !!قال ..أنت الآن في متحف الزمان لا أطفال ولا شيء منكِ عنديقلت هل الدنيا في يديك هكذا تنتهيقال لم أعرف عنك إلّا الغباء يا امرأتي لي زمان أنظر أن تأكلك الذئاب والبرد هكذا حلماً دعانيعدت للضابط مرة أخرى سيدي هل تمنعون كل أمريكية أم ماذا ؟؟قال في لطفٍعراقية أنت !!قلت .. نعم لكن جنسيتيأمريكية سيدي !!قال .. إسمك ( مستقبل )قلت .. نعم !!قال .. هل شاورك شخص بهذا الإسم سيدتي !!قلت .. قبري !!!قال كيف ؟؟قلت .. ما اسمك ؟قال .. شاؤول قلت ..هل شاورتك أمك في أسمك سيدي ؟؟قال.. كيف ؟؟قلت ..أنت كيف ؟قال.. ما اسم زوجك ذاك سيدتي ؟ قلت .. ماضٍقال .. كيف ؟قلت .. لا أعرف كيف !!!!!قال .. كيف لا تعلمين المستقبل والماضي ؟ درت رأسي عنه بعد هذا اللغووعدت أدراجيالريح ما زالت تصفق البرد فوق وجهيوالناس حولي منهم من رثى حاليوآخر مدَّ يده كي أنهض من محنتيقال أوصلك للمكان الذي تودين إن قبلتي قلت بالله عليك دعني أنظر نحو ......
#ألمرأة
#زجاج
#تكسرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695272
الحوار المتمدن
ابراهيم مصطفى علي - ألمرأة لوح زجاج لا تكسرها