الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السيد إبراهيم أحمد : دعنا نفكر كما يُفكر الناجحون..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد قفز إلى ذهني وأنا أطالع كتاب:" كيف يُفكر الناجحون؟" للكاتب والخبير العالمي في فن القيادة والمتحدث والمدرب "جون سي. ماكسويل"، كلمات أبي وأمي وهما يشيران دومًا إلى أولئك "الشطار" الذين يفكرون بطريقة جيدة، وكأن في باطن الإشارة توجيه بالاتهام لي أنني لستُ كذلك، وهو ما كان يأخذني إلى الجانب السئ أحيانا والسلبي من أن المهمة مستحيلة وأن الله خلقهم لكي ينجحوا منذ البداية، بيد أن التفكير الأسلم كان يقودني: ولماذا لا أجرب كيف فكروا فنجحوا.. لأنجح مثلهم؟!يذكر الكاتب في مقدمة الكتاب عددا من الأفكار التي شغلته على مدى أربعين عامًا كان يجري خلالها التحليلات للشخصيات الناجحة التي كان يدرسها، وقد توصل إلى أن هناك اختلافات شديدة بين تلك الشخصيات، لكنه مع هذا استطاع أن يجد القاسم المشترك الأكبر بينهم، ويكمن في الطريقة التي يفكرون بها، وطريقة تفكيرهم تمثل عند ماكسويل الصفة الوحيدة والأكيدة التي تميزهم لكونهم نجحوا من خلالها عن بقية أقرانهم، وهو يحمل بشارة لقرائه من كل الجنسيات بكل اللغات أن الأمر ليس صعبا؛ فيمكن اكتساب هذه الطريقة التي فكر بها من نجحوا، وتغيير طريقة التفكير، التي ستغير حياة من سيفكر حتما.يخاطب ماكسويل قارئه بسؤال: عن مدى احتياجه لتغيير طريقة تفكيره، ويجيب، بأن التفكير السليم هو الذي سيحقق له العديد من الأمور، منها: أن تزيد موارده المالية، كما تجعل منه شخصا قادرا على حل مشكلاته، بل وتحقق له نقلة نوعية جديدة تماما اشخصيا ومهنياغير أن الكاتب ينبه القارئ الذي ينوي أو يريد فعلا أن يغير من طريقة تفكيره إلى: أن التغيير في طريقة التفكير لا بد له من فاعل يقوم بالتغيير، لأنه لا يحدث بشكل ذاتي تلقائي؛ فلا يمكن أن تنبت الأفكار الرائعة من لا شيء، فغالبا ما تنادي الفكرة من تراه جديرا بها، أو يبحث الإنسان عن الفكرة الجيدة وحتما سيجدها، فالأمر منوط بالاجتهاد وأولها: البداية الحقيقية في تحسين طريقة التفكيرك، وبعدها سَترِد على الرأس كافة الأفكار العظيمة على الدوام مستقبلا.يرى ماكسويل أن كل من يقول أن كلامه أتى في التو دون تفكير هو كلام فارغ من الجدية؛ فالتفكير أمر صعب ولا يحسنه كل أحد، ومن قال هذه المقولة الفارغة هو شخص لم يعتد التفكير، وكان ألبرت أينشتاين الفيزيائي الحائز على جائزة نوبل ومن أفضل وأكبر المفكرين يرى ويؤمن بأن التفكير عملية شاقة؛ ولذا فمن يمارسه قلة من البشر يبذلون ما في وسعهم.يجب العلم أن التغيير في طريقة التفكير أمر يستحق الاستثمار؛ لأن الوقت الطويل الذي ينفقه الإنسان لكي يغير من طريقة تفكيره ويطور ذاته، فهذا بمثابة أحسن أنواع الاستثمار لكون استثمار في النفس؛ فعقل الإنسان المفكر أغلى الأشياء.التفكير السليم عملية مستمرة لابد أن يمارسها بجدية من يريد تحسين طريقة تفكيره، ويقترح الكاتب على من أراد أن يسير في هذا الاتجاه بأن يفعل الآتي:أن يعد حوله بيئة أكثر من ممتازة من المعلومات؛ ذلك أن المفكر الجاد هو الذي يسعى من أجل خلق السبيل الذي ستتدفق منه الأفكار، والمحفزات المعينة والصالحة لبدء عملية التفكير، والمدخلات الجيدة هي التي تصنع المخرجات الجيدة، ولذا فلابد من مطالعة الكتب، والمجلات المتخصصة ومنها المجلات التي تهتم بالتجارة، وضرورة الاستماع للمحاضرات، ومجالسة أهل الفكر والاختصاص من الخبراء في مجالهم، وتدوين كافة الأفكار سواء كانته له أو لشخص آخر فمثل هذه الأفكار هي التي ستمهد له أن يفكر بل وستحفزه على التفكير.أن يكرس وقته بمصاحبة المفكرين الخبراء والشخصيات التي تلائم مجاله أو تخصصه، والتعرف ......
#دعنا
#نفكر
ُفكر
#الناجحون..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738751