الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : الفصل السادس والثلاثون : تضمين المرأة فى المستحقين والسكان وقت نزول القرآن
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل السادس والثلاثون : تضمين المرأة فى ( المستحقين والسكان وقت نزول القرآن ) كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى ) الباب الأول : لمحة عامةالفصل السادس والثلاثون : تضمين المرأة فى ( المستحقين والسكان وقت نزول القرآن ) أولا : المستحقون للصدقة والاحسان ( كلهم يشمل الذكر والأنثى )مقدمة :1 ـ هنا يبدو جانب التكافل والرعاية الاجتماعية فى الاسلام وفى الدولة الاسلامية ، وحيث يغطى هذا الأفراد المستحقين بغضّ النظر عن الجنس ( ذكرا أو أنثى ) وعن العقيدة والدين ، فلا شأن لدين المستحق مؤمنا كان أم كافرا ، المهم أن يكون مستحقا ومسالما مأمون الجانب . الفقير قد يكون ملحدا أو عابدا للأصنام ، ولكن لا يؤثر هذا على استحقاقه لأنه له حقا . الحثُّ على إطعام المسكين لا يتأثر بتقوى المسكين أو عصيانه ، ونفس الحال بالنسبة لابن السبيل ، والمفترض أنه غريب وعابر سبيل ، وليس من أهل البلد مثل السُّوّاح فى عصرنا . لهم حق فى الاحسان وفى الصدقة والمأوى والرعاية . هذا هو الرُّقىّ الاسلامى الذى اضاء فى ظلمات القرون الوسطى ، والذى ما لبث أن غطّته ظلمات القرون الوسطى بعودة الأديان الأرضية مع حكم الخلفاء الفاسقين ، ولولا أن الله جل وعلا حفظ القرآن الكريم من التحريف لما عرفنا روعة هذا الرُّقىّ الحضارى فى التشريع الاسلامى .!2 ـ ونعطى تفصيلا : عن عموم مستحقى الصدقات التطوعية : قال جل وعلا : 1 ـ ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ (177) البقرة ). هذا تقرير عن نوعية البّر والأبرار ، وفيه المستحقون للصدقة ، وهم هنا أفراد معروفون للمتصدقين ، من ذوى القربى ، واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين . إعطاء المستحقين هنا ضمن صفات المتقين الذين يؤتون المال : ( على حُبّه ).، أى يؤثرون المستحقين بأفضل وأحبّ ما لديهم .!2 ـ ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) البقرة ). المستحقون هنا أفراد ، معروفون للمتصدقين ، وهم : الوالدان والأقربون ( أقرب الأقارب ) واليتامى والمساكين وابن السبيل . وهنا الحث على التصدق يأتى للأفراد : ( وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ). 3 ـ ( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (8) النساء ) . قبل توزيع الميراث يجب إعطاء شىء منه لغير الورثة إذا حضروا التوزيع ، وهم الأقارب ( إذ لا يرث إلا أقرب الأقارب المذكورون بالتحديد فى آيات الميراث ) واليتامى والمساكين . ويكون إعطاؤهم المال مرتبطا بالاحسان القولى لهم : ( وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً ). عن مستحقى الصدقات الرسمية التى تجمعها الدولة الاسلامية :قال جل وعلا : ( إِنَّمَا الصَّدَقَات ......
#الفصل
#السادس
#والثلاثون
#تضمين
#المرأة
#المستحقين
#والسكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751885