الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله نقرش : فيروس أوقف العالم على رجل واحدة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_نقرش يتحدث العلماء عن ملايين الفيروسات، يشعرون بها ولا يلمسونها، يعرفون أثرها ولا يعرفون كنههايغزو الانسان الفضاء، ويحوم حول الكواكب ولا يعرف بالضبط ما تحت قدميه. يتكلم العالم عن الانسان الخارق ويخشى بنفس الوقت المجهول الذي يحدد مصيره. يحمل الانسان الفرد العالم والعلم في جيبه ويشتبك في كل مساحة من أقصى الأرض الى أقصاها، ولكنه يتقوقع على نفسه خشية من حبة رذاذ لا ترى. يجتهد في تصغير العالم ليصبح قرية يعتمد كل من فيها على كل من فيها، ولكنه يتراجع ليقول "اللهم نفسي". تتكدس البضائع في المخازن، وتفلس الشركات والشراكات، وتتعاظم جيوش البطالة، وتزدحم المرافق الصحية بالمرض والخوف، ويتحول التعليم الى شاشات وأثير، ينقلب العقل الى حالة من الهوس..... وغير ذلك من التحولات.ما هذا الذي يحطم جبروت الانسان الحديث، ليعود به الى ما يشبه الحالة البدائية؟! ما هذا الذي يقولون عنه الفيروس الذي استباح كبرياء الانسان الحديث الا مكابرته؟!لاشك بأن الانسان سيسطر على هذه الفوضى العارمة عاجلا أم اجلا، ولكن هل سيتمكن من السيطرة على غروره ونزوعه الجبار للهيمنة على غيره؟!يفيد التاريخ وفي الحدود المعرفية المتوفرة، بان الانسان سعى الى الغلبة في مختلف مراحل تطوره. ومع أن سعيه كان مشكورا في مجمله، الا انه صّيره فرعونا جبارا تسبب بآلام لأخيه الانسان بأكثر مما فعلته الفيروسات على تنوعها، كما صّيره نبيا او ملاكا عندما كان يختار خير البشرية. وحتى في الحالات ما بين الفرعون والنبي، كان من الممكن ان يكون فيلسوفا او عالما، او حتى مجرد انسان عادي له ماله وعليه ما عليه، يصيب ويخطئ، يُظلم ويظلم. ولكن استمرار الحياة يفيد بان الشر والفيروس كانا أضعف من إرادة الانسان الانسان، ولربما كانت شروط الحياة اقوى من مسببات الفناء.ففي حدود ما تقدمه المعرفة الحديثة وهي مكثفة لا يمكن لاحد ان يحيط بها، الا اننا لمسنا توجها نحو أنسنه الانسان عبر القرن الماضي. الا ان تكرار المحاولات لم ينجح الا بصورة نسبية جدا. فقد كانت الحرب الكونية / العالمية الأولى في العقد الثاني من القرن، وتلتها الحرب العالمية الثانية بعد عقدين تقريبا. وكان ما بينهما من ظهور أنظمة سياسية مستبدة، نتيجة للأولى ومقدمة للثانية، لذلك لم ينتصف القرن الا وكان الرعب هو المهيمن على المستقبل. فحين انهت القنابل النووية الحرب العالمية الثانية، وكانت خلفت أكثر من خمسين مليون قتيل، شعر العالم القوي المتغطرس ان الحرب ستؤدي الى الفناء.وهنا، كان اختيار البقاء هو الخيار الحتمي. وعلى الرغم من حدوث ما يزيد عن مائة وخمسين حربا او ازمة محدودة الا ان خيار البقاء كان اقوى. سواء كان عن طريق التنمية والبناء للمجتمعات الإنسانية على نحو يتناسب مع توزعها على الكرة الأرضية. ففي المحصلة حققت الكثير من المجتمعات مستويات من التنمية على الرغم من شدة التباين فيما بينها. فضلا عن ان هيكلا دوليا من المنظمات المتخصصة تم تأسيسه او جرى تفعيل ما كان مؤسسا منه سابقا. المهم، انه اصبح في العالم هيئات مشتركة تتواصل فيما بينها وبين الدول الحديثة والقديمة، وتقوم بنشاطات مختلفة تخدم الإنسانية جمعاء او هكذا يفترض. وعلى الرغم من بروز قوى ذات خصوصية وتهيمن على الدول الأضعف، الا ان ذلك لم يشكل خطرا داهما لا يمكن تجنبه، حيث كان التوافق على احتمالية البقاء أقوى من النوازع باتجاه تعميم الفناء.لقد سمح ذلك التوافق بانتشار النشاطات الإنسانية والاجتماعية، فما ان انتهى القرن او اوشك، حتى دخل العالم فيما يعرف بعصر "العولمة"، او لنقل الانفتاح والتداخل في النشاطات الإنسانية والتي أ ......
#فيروس
#أوقف
#العالم
#واحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747148