ازهر عبدالله طوالبه : تجّار الدّين يشترونَ الإستبداد.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنَّ مِن أكثَر الأمور رُعبًا في العُقود الأخير، هو الانتشار الكبير والكَثيف للجماعاتِ الدينيّة المُتشدِّدة، المُنغَلِقة، المتكوِّرة على نفسها، التي ترفُض الخُروج مِن الأقبية التي زُجَّت بها، والتي لا تكُفّ عن سلب النّاسِ حرُيّاتهم. فهذه الجماعات، لَم تبدِع بشيءٍ كما أبدعَت بخنق النّاس، وحصّرهم في بوتقةٍ واحدة، وعلى حدِّ زعمها، فإنّ من خرجَ من هذه البَوتقة، كانَ مصيره النّار، ومَن تمسّكَ بها، كانَ مثواه الجنّة . وليسَ هُناكَ ما هو أكثر تأكيدًا مِن هذا، على أنَّ هذه الجماعات، لا يهمّها إلّا سَلب حريّات البشَر، كما أنّها لا تعرِف الإجادة بالاجتِهاد ؛ بقصدِ الوصول إلى ما يتناسَب مع حياة الإنسان في هذا العصِر، وإلى الوصول، ولو إلى أدنى درجة مِن درجات المواكبة للتطوّراتِ العصريّة والحديثة، فهي اجتهدَت وأبدَعت، نعم . لكن، كُلّ هذا لَم يكُ إلّا في نطاقِ التَّحالف الدائم مع الأنظمة السياسيّة المُستبدِّة، فهُما -بالغالِب- يشتركان بصفة "الاستبداد" .ونتيجة لهذه الصِّفة (الإستبداد) المُشترَكة، تجِد هُناكَ ثمّةَ أعداد كبيرة تتعامَل مَع الدّين على أساس أنَّهُ مؤسَّسة سياسيّة و/أو اقتصاديّة، وليسَ على أساس أنَّهُ أمرًا مُتعلِّقًا بالفردِ بذاتهِ قبَل كُلّ شيء . لذا، تراهُم يرزحونَ تحتَ وطأة التكسُّب المصلحيّ ؛ مِن خلالِ توظيفهم المُقيت للدّين، الذي يجعلهم ينظرونَ للدّين على أساس أنَّهُ متِجَر يتمكّنونَ فيه مِن التسوّق متى وكيفما أرادوا، وليسَ على أساس أنَّهُ أمرًا يترتَّب على مُعتنقيهِ الكثير مِن المُسؤوليّة، لكن، ليسَ أيّ مسؤوليّة، وإنّما المسؤولية أمامَ مَن أوجدَ الدّين، ومَن أنزلهُ على النَّاس على شكلِ أوامرٍ ونواهٍ.ومِن هذه الأعداد الكبيرة، تجِد أُناسًا يُسمّون أنفسهم ب"رجال الدّين". فدونَ أيّ ترتيبٍ مُسبَق، تسوقكَ الأقدار إلى أن تُجالِس بعضهم، وتكتَشِف أمورًا عجيبة، ما أنزلَ الله بها مِن سُلطان، يُتحدَّث بها مِن قبَلهم، دونما أن يعطوها أيّ هامشٍ يُذكَر. تُجالسهم، فتستمِع لأحاديثِهم. ثم بعد ذلك، تُدرِك، بأنّهُم ما هُم إلّا "تُجّار دين"، وأنَّ الفرقُ بينهُم، وبينَ مَن تسمَع لبعضِ ترهاتهم السّخيفة على مواقِع التّواصُل الاجتماعيّ، هو أنّ لكُلّ واحدٍ منهُم أسلوبهُ الخاص، الذي يُمكِّنهُ مِن عرضِ بضاعتهِ بطريقةٍ تسويقيّة، تسويفيّة، وأنَّهم يستغلّونَ الجهل الدينيّ المُستشّري في مُجتمعاتنا، والذي عُملَ عليهِ مِن سنينٍ طويلة.وأقولُ صراحةً بأنَّ هذا الجهلِ الدّينيّ، ساهمَ بشكلٍ كبير بأن يكونَ لكُلّ مِن جماعة "الإستبداد الدّينيّ" وجماعة "الإستبداد السياسيّ" مَنزِلة رفيعة في المُجتمَع، وأنَّهُما يتقدَّمانِ على مَن سِواهُم مِن النّاس، كما أنَّهُما، على حسابِ سذاجَة العُقول البسيطة للكثيرِ مِن المُسلمين، أصبحا أثرى الأثرياء، وسادَة وقادَة الرأي العام في المُجتمَع.وهُنا، وفي ظلّ الوصول إلى قناعةٍ شبِه مُطلَقة، بأنّ تاريخ أيّ أُمّة يُكتَب ويُدوَّن على أهواءِ حّكامها ورجال دينها، وأنّنا لسنا أكثَر مِن ضحايا لمَن تلاعبَ بتاريخنا وبتاريخِ ديننا، ونسجَ بُطولاته على ما يتَّسق مع مصالِحه، فلا بُدَّ مِن أن نسأل أَنفسنا :كيفَ تمكَّن كُلّ تجّار الدّين مِن زرعِ أنفُسهم وأفكارهم النَّتنة والدّنيئة في مُجتمعاتنا، وصنعوا لأنفُسهم قُدسيّة كبيرة، لم تكُ موجودة حتى في زمنِ الرّسول..؟!أحقًّا كُلّ هذا ما كانَ ليكون، لولا تخلُّف الشّعوب، التي تدّفع لتُجار الدين، ببذَخ ..!!الخُلاصة: إنَّ ما يحدُث، اليومَ، مِن تكبيل للدّين، وتوظيفهِ لصالحِ مَن ......
#تجّار
#الدّين
#يشترونَ
#الإستبداد.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740954
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنَّ مِن أكثَر الأمور رُعبًا في العُقود الأخير، هو الانتشار الكبير والكَثيف للجماعاتِ الدينيّة المُتشدِّدة، المُنغَلِقة، المتكوِّرة على نفسها، التي ترفُض الخُروج مِن الأقبية التي زُجَّت بها، والتي لا تكُفّ عن سلب النّاسِ حرُيّاتهم. فهذه الجماعات، لَم تبدِع بشيءٍ كما أبدعَت بخنق النّاس، وحصّرهم في بوتقةٍ واحدة، وعلى حدِّ زعمها، فإنّ من خرجَ من هذه البَوتقة، كانَ مصيره النّار، ومَن تمسّكَ بها، كانَ مثواه الجنّة . وليسَ هُناكَ ما هو أكثر تأكيدًا مِن هذا، على أنَّ هذه الجماعات، لا يهمّها إلّا سَلب حريّات البشَر، كما أنّها لا تعرِف الإجادة بالاجتِهاد ؛ بقصدِ الوصول إلى ما يتناسَب مع حياة الإنسان في هذا العصِر، وإلى الوصول، ولو إلى أدنى درجة مِن درجات المواكبة للتطوّراتِ العصريّة والحديثة، فهي اجتهدَت وأبدَعت، نعم . لكن، كُلّ هذا لَم يكُ إلّا في نطاقِ التَّحالف الدائم مع الأنظمة السياسيّة المُستبدِّة، فهُما -بالغالِب- يشتركان بصفة "الاستبداد" .ونتيجة لهذه الصِّفة (الإستبداد) المُشترَكة، تجِد هُناكَ ثمّةَ أعداد كبيرة تتعامَل مَع الدّين على أساس أنَّهُ مؤسَّسة سياسيّة و/أو اقتصاديّة، وليسَ على أساس أنَّهُ أمرًا مُتعلِّقًا بالفردِ بذاتهِ قبَل كُلّ شيء . لذا، تراهُم يرزحونَ تحتَ وطأة التكسُّب المصلحيّ ؛ مِن خلالِ توظيفهم المُقيت للدّين، الذي يجعلهم ينظرونَ للدّين على أساس أنَّهُ متِجَر يتمكّنونَ فيه مِن التسوّق متى وكيفما أرادوا، وليسَ على أساس أنَّهُ أمرًا يترتَّب على مُعتنقيهِ الكثير مِن المُسؤوليّة، لكن، ليسَ أيّ مسؤوليّة، وإنّما المسؤولية أمامَ مَن أوجدَ الدّين، ومَن أنزلهُ على النَّاس على شكلِ أوامرٍ ونواهٍ.ومِن هذه الأعداد الكبيرة، تجِد أُناسًا يُسمّون أنفسهم ب"رجال الدّين". فدونَ أيّ ترتيبٍ مُسبَق، تسوقكَ الأقدار إلى أن تُجالِس بعضهم، وتكتَشِف أمورًا عجيبة، ما أنزلَ الله بها مِن سُلطان، يُتحدَّث بها مِن قبَلهم، دونما أن يعطوها أيّ هامشٍ يُذكَر. تُجالسهم، فتستمِع لأحاديثِهم. ثم بعد ذلك، تُدرِك، بأنّهُم ما هُم إلّا "تُجّار دين"، وأنَّ الفرقُ بينهُم، وبينَ مَن تسمَع لبعضِ ترهاتهم السّخيفة على مواقِع التّواصُل الاجتماعيّ، هو أنّ لكُلّ واحدٍ منهُم أسلوبهُ الخاص، الذي يُمكِّنهُ مِن عرضِ بضاعتهِ بطريقةٍ تسويقيّة، تسويفيّة، وأنَّهم يستغلّونَ الجهل الدينيّ المُستشّري في مُجتمعاتنا، والذي عُملَ عليهِ مِن سنينٍ طويلة.وأقولُ صراحةً بأنَّ هذا الجهلِ الدّينيّ، ساهمَ بشكلٍ كبير بأن يكونَ لكُلّ مِن جماعة "الإستبداد الدّينيّ" وجماعة "الإستبداد السياسيّ" مَنزِلة رفيعة في المُجتمَع، وأنَّهُما يتقدَّمانِ على مَن سِواهُم مِن النّاس، كما أنَّهُما، على حسابِ سذاجَة العُقول البسيطة للكثيرِ مِن المُسلمين، أصبحا أثرى الأثرياء، وسادَة وقادَة الرأي العام في المُجتمَع.وهُنا، وفي ظلّ الوصول إلى قناعةٍ شبِه مُطلَقة، بأنّ تاريخ أيّ أُمّة يُكتَب ويُدوَّن على أهواءِ حّكامها ورجال دينها، وأنّنا لسنا أكثَر مِن ضحايا لمَن تلاعبَ بتاريخنا وبتاريخِ ديننا، ونسجَ بُطولاته على ما يتَّسق مع مصالِحه، فلا بُدَّ مِن أن نسأل أَنفسنا :كيفَ تمكَّن كُلّ تجّار الدّين مِن زرعِ أنفُسهم وأفكارهم النَّتنة والدّنيئة في مُجتمعاتنا، وصنعوا لأنفُسهم قُدسيّة كبيرة، لم تكُ موجودة حتى في زمنِ الرّسول..؟!أحقًّا كُلّ هذا ما كانَ ليكون، لولا تخلُّف الشّعوب، التي تدّفع لتُجار الدين، ببذَخ ..!!الخُلاصة: إنَّ ما يحدُث، اليومَ، مِن تكبيل للدّين، وتوظيفهِ لصالحِ مَن ......
#تجّار
#الدّين
#يشترونَ
#الإستبداد.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740954
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - تجّار الدّين يشترونَ الإستبداد.
ازهر عبدالله طوالبه : السُلطة التشريعيّة...ما بينَ الهدِم والبِناء
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه لقَد ملَّ الشَّعبُ الأُردنيّ مِن كُثرةِ محاولاتهِ المُفشَّلة، التي هدفَت لإصلاحِ المجالِس النيابيّة، التي تضّمَن لهُ الوصول إلى حكوماتٍ برلمانيّة، ضمنها لهُ الدّستور، بل كانَ منطوق الدّستور في المادّة الأولى منه أنَّ "نظام الحُكم في المملَكة، نيابيٌّ، ملكيٌّ، وراثيّ" . فكُلّ هذه المُحاولات كانَت، دائمًا، ما تصطَدم بمَن يُريد، قصدًا، أن يُعطِّل الدّستور ؛ طمعًا بسُلطةٍ أكبَر مِن السُلطة التي يتمتَّع بها . ولذا، فقَد أُفشِلت كُلّ المُحاولات الوطنيّة الرّامية لإنعاشِ السُلطة التشريعيّة، خاصةً، بعدَ أن أدركَت الكثير مِن الشخصيّات الوطنيّة، بأنَّ هذهِ المُحاولات، ما هي إلّا مُحاولات لإعادَة الرُّوح لجُثّةٍ استهلَكت كُلّ عوامِل البَقاء.سيقول البَعض، بأنَّ هُناكَ أعداء كُثُر للأُردن، أعداء يُريدونَ أن تكون السُّلطة التشريعيّة التي تُمثِّل الشَّعب، بعيدةً عَن أيّ دورٍ تشريعيّ أو رقابيّ مُناطٌ بها، وأنّهُم، أي الأعداء، لا يُريدونَ أن تكونَ وظيفة هذه المجالِس ؛ سوى الوظيفة الخدميّة، بمعنى، أنّ تُجرَّد مِن أيّ صلاحيّة يُمكِن أن تُعطِّل، مُستقبلًا، أيّ مشروعٍ سياسيّ يُرادُ بهِ اللَّعب على الوطَن، في سبيلِ تحقيقِ "مصالحٍ سياسيّة قذِرة" لبعضِ الطارئينَ على الأُردنّ وتاريخهِ العَريق. لكن، أنا هُنا، أقول بأنَّهُ حتى وإن كانَ هناكَ دور للأعداء في كُلّ ما يحصُل في الوطن، إلّا أنَّني لا أعتبِر هذا، هو السّبب الرئيسي للإنحِطاط السياسيّ الدّاخليّ، والتّهميشِ الإقليميّ للأُردن بعدَ أن كانَ هو "حجَر الزّاوية" في السياسية الإقليميّة . ومِن هُنا، فإنَّ أهداف تّعطيلِ "السُلطة التشريعيّة" تكمُن في توسيعِ رُقعَة السُلطة لجائعي السُلطة، ولمُحاربي كُلّ إصلاحٍ في الدّاخِل، على الرُّغمِ مِن تغنّيهم بالإصلاحِ في كُلّ محفلٍ سياسيّ أو اجتماعيّ .لكن، مِن الواضِح بأنَّ ما هذا إلّا اجترار لعواطِف النّاس.وعلى ضوءِ ما تقدَّم، نقول، بأنَّ الدّولة التي تُنمّى فيها السُلطة على حسابِ الإنسان، هي دولةٌ لم ولَن تعرِف الاستقرار في أيٍّ ممّا تتمثَّل بهِ، أو يتمثَّل بها . لذا، فإنَّ ما نشهدهُ الآن، مِن سقوطٍ مدوٍّ للدّولة، بمفهومها العام، ما هو إلّا نتيجة طبيعيّة، لتنازُع عليَّة القوم على السُلطة، أو الأصَح، على مغانِم السُلطة ؛ لأنّهُ لو كانت السُلطة بلا مغانِم - ويندُر حصول هذا- لما رأيتَ واحدًا يُقاتِل في سبيلِ تمكُّنهِ وتمكينه مِن السُلطة.وهذا يؤكِّد على أنَّ الجلسة التي عُقِدت، أَمس، تحتَ القُبّة، لمُناقشة "التّعديلات الدّستوريّة"، لم تهدف إلّا لتسخيفِ المجلِس، أكثَر مِمّا سُخِّف مِن قبلِ الحُكومات السّابِقة، وأكثَر ممّا سخّفتهُ نسبَة الإقتراعِ التي أتَت به، وهذه المرَّة، اكتَملَت حلقَة الّتسخيف، حيث كانَت على يدِ الأعضاء المُنتمينَ لهُ . إذ لا شكَّ بأنَّ هؤلاء الأعضاء بمَن يسيّرهم، مِن خلالِ عنجهيّاتهم وعنتريّاتهم وشِجاراتهم، التي لا يتشاجرها طُلّاب في صفوفهم الإبتدائيّة، يسعونَ جاهدينَ للقضاءِ على "السُلطةِ التشريعيّة" برُمّتها، وذلكَ بما يظهرونهُ مِن عيوبٍ ذاتيّة، يعكسونها على طبيعة المجلِس النيابيّ، وأنّهُ، أي مجلِس النوّاب، مليئًا بالأعطالِ، وأنَّه هو السّبب، من حيث أنّهُ يمثِّل الشّعب، في تسخيفِ وتقزيمِ الدّولة، وتجريدِ الأردن مِن كُلّ قوّةٍ يتمتَّع بها.وإذا حدّدنا الأشخاصَ الذينَ يُثيرونَ البلبَلة، في كُلّ جلسةٍ رقابيّة وكُلّ جلسةٍ تشريعيّة، لاتّضحَ لنا، بأنَّ مراكِز صُنعِ القرار، بدعمِها لهؤلاء الأشخاصِ المُحدّدين، لا توفّر جُهدًا في سبيلِ تحقيق ......
#السُلطة
#التشريعيّة...ما
#بينَ
#الهدِم
#والبِناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742354
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه لقَد ملَّ الشَّعبُ الأُردنيّ مِن كُثرةِ محاولاتهِ المُفشَّلة، التي هدفَت لإصلاحِ المجالِس النيابيّة، التي تضّمَن لهُ الوصول إلى حكوماتٍ برلمانيّة، ضمنها لهُ الدّستور، بل كانَ منطوق الدّستور في المادّة الأولى منه أنَّ "نظام الحُكم في المملَكة، نيابيٌّ، ملكيٌّ، وراثيّ" . فكُلّ هذه المُحاولات كانَت، دائمًا، ما تصطَدم بمَن يُريد، قصدًا، أن يُعطِّل الدّستور ؛ طمعًا بسُلطةٍ أكبَر مِن السُلطة التي يتمتَّع بها . ولذا، فقَد أُفشِلت كُلّ المُحاولات الوطنيّة الرّامية لإنعاشِ السُلطة التشريعيّة، خاصةً، بعدَ أن أدركَت الكثير مِن الشخصيّات الوطنيّة، بأنَّ هذهِ المُحاولات، ما هي إلّا مُحاولات لإعادَة الرُّوح لجُثّةٍ استهلَكت كُلّ عوامِل البَقاء.سيقول البَعض، بأنَّ هُناكَ أعداء كُثُر للأُردن، أعداء يُريدونَ أن تكون السُّلطة التشريعيّة التي تُمثِّل الشَّعب، بعيدةً عَن أيّ دورٍ تشريعيّ أو رقابيّ مُناطٌ بها، وأنّهُم، أي الأعداء، لا يُريدونَ أن تكونَ وظيفة هذه المجالِس ؛ سوى الوظيفة الخدميّة، بمعنى، أنّ تُجرَّد مِن أيّ صلاحيّة يُمكِن أن تُعطِّل، مُستقبلًا، أيّ مشروعٍ سياسيّ يُرادُ بهِ اللَّعب على الوطَن، في سبيلِ تحقيقِ "مصالحٍ سياسيّة قذِرة" لبعضِ الطارئينَ على الأُردنّ وتاريخهِ العَريق. لكن، أنا هُنا، أقول بأنَّهُ حتى وإن كانَ هناكَ دور للأعداء في كُلّ ما يحصُل في الوطن، إلّا أنَّني لا أعتبِر هذا، هو السّبب الرئيسي للإنحِطاط السياسيّ الدّاخليّ، والتّهميشِ الإقليميّ للأُردن بعدَ أن كانَ هو "حجَر الزّاوية" في السياسية الإقليميّة . ومِن هُنا، فإنَّ أهداف تّعطيلِ "السُلطة التشريعيّة" تكمُن في توسيعِ رُقعَة السُلطة لجائعي السُلطة، ولمُحاربي كُلّ إصلاحٍ في الدّاخِل، على الرُّغمِ مِن تغنّيهم بالإصلاحِ في كُلّ محفلٍ سياسيّ أو اجتماعيّ .لكن، مِن الواضِح بأنَّ ما هذا إلّا اجترار لعواطِف النّاس.وعلى ضوءِ ما تقدَّم، نقول، بأنَّ الدّولة التي تُنمّى فيها السُلطة على حسابِ الإنسان، هي دولةٌ لم ولَن تعرِف الاستقرار في أيٍّ ممّا تتمثَّل بهِ، أو يتمثَّل بها . لذا، فإنَّ ما نشهدهُ الآن، مِن سقوطٍ مدوٍّ للدّولة، بمفهومها العام، ما هو إلّا نتيجة طبيعيّة، لتنازُع عليَّة القوم على السُلطة، أو الأصَح، على مغانِم السُلطة ؛ لأنّهُ لو كانت السُلطة بلا مغانِم - ويندُر حصول هذا- لما رأيتَ واحدًا يُقاتِل في سبيلِ تمكُّنهِ وتمكينه مِن السُلطة.وهذا يؤكِّد على أنَّ الجلسة التي عُقِدت، أَمس، تحتَ القُبّة، لمُناقشة "التّعديلات الدّستوريّة"، لم تهدف إلّا لتسخيفِ المجلِس، أكثَر مِمّا سُخِّف مِن قبلِ الحُكومات السّابِقة، وأكثَر ممّا سخّفتهُ نسبَة الإقتراعِ التي أتَت به، وهذه المرَّة، اكتَملَت حلقَة الّتسخيف، حيث كانَت على يدِ الأعضاء المُنتمينَ لهُ . إذ لا شكَّ بأنَّ هؤلاء الأعضاء بمَن يسيّرهم، مِن خلالِ عنجهيّاتهم وعنتريّاتهم وشِجاراتهم، التي لا يتشاجرها طُلّاب في صفوفهم الإبتدائيّة، يسعونَ جاهدينَ للقضاءِ على "السُلطةِ التشريعيّة" برُمّتها، وذلكَ بما يظهرونهُ مِن عيوبٍ ذاتيّة، يعكسونها على طبيعة المجلِس النيابيّ، وأنّهُ، أي مجلِس النوّاب، مليئًا بالأعطالِ، وأنَّه هو السّبب، من حيث أنّهُ يمثِّل الشّعب، في تسخيفِ وتقزيمِ الدّولة، وتجريدِ الأردن مِن كُلّ قوّةٍ يتمتَّع بها.وإذا حدّدنا الأشخاصَ الذينَ يُثيرونَ البلبَلة، في كُلّ جلسةٍ رقابيّة وكُلّ جلسةٍ تشريعيّة، لاتّضحَ لنا، بأنَّ مراكِز صُنعِ القرار، بدعمِها لهؤلاء الأشخاصِ المُحدّدين، لا توفّر جُهدًا في سبيلِ تحقيق ......
#السُلطة
#التشريعيّة...ما
#بينَ
#الهدِم
#والبِناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742354
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - السُلطة التشريعيّة...ما بينَ الهدِم والبِناء
ازهر عبدالله طوالبه : الإنسان وتغيُّر السّنين
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه رحلَ رقَم وجاءَ رقَم آخر، هكذا يجِب أن نتعاملَ مع هذه الحياة، التي لا يتغيَّر بها وفيها شيء ؛ سوى الأرقام، أمّا أهمّ ما فيها، وأقصد هُنا "الإنسان"، يبقى ثابتًا، لا تُغيِّرهُ كُلّ الظُّروف التي تمرّ بهِ قاصدةً تغييريه . فهو قَد اعتادَ على الثّبات، بَل على الجُمود، فتراهُ يُجمِّد نفسهُ في قالبٍ فكّريّ واحِد، ويرّفُض كُلّ القوالِب الفكريّة الأُخرى، وإن تكسَّر هذا القالِب، تراهُ يصرّ على أن يُجمِّد نفسهُ في قالبٍ آخر، أيًّا كانَ هذا القالِب . فهو لا يهتمّ بالجانبِ الموضوعيّ للقوالِب التي يُجمِّد نفسهُ داخلِها، بقدرِ ما يهتمّ بالجانبِ الشّكليّ لها.هكذا هو الإنسان، لا يُجيد شيئًا أكثرَ مِن إجادَته لتحطيبِ ذاتِه، وسلّخِها عن كيّنونتها الأصليّة والأصيلة، إنَّه إسّتهلاكيّ، بكُلّ ما تحمِلهُ الكَلمة مِن استهلاك.. فها هو اليوم أمامَ سنةٍ أقّبلَت وسنةٍ أدّبَرت، وهو، أي الإنسان، ما زالَ يُصارِع نفسهُ، وما زالَ يُغرِقها في كوبٍ مليء بلُعاب الحياة، وما زالَ يُريد أن يُراقصَ غِصّنًا هشًّا لشجرةٍ مبّتورة السّيقان، وما زالَ يتقوّى على جُدران أعمارهِ التي امتصَّت عتمةَ حياته، لكنّهُ أفشلها، وما زالَ يُعيب على طائرٍ جريح، كُلّ محاولاتهِ للطّيرانِ في سماءٍ تكادُ تُثقِلهُا الرّيح . هكذا، هو الإنسان، متى ما عجِزَ - ودائمًا هو عاجِز- عن خلقِ حياته الخاصّة، التي تُرضيهِ مِن داخِله، وتتوافَق مع مصالحهِ الذاتيّة، الّتي لا تتعاَرض مع مصالِح الآخرين، ولا تعتَدي عليها ؛ سارعَ لإخراجِ سيوفهُ - وما أكّثرها- مِن أغمادها، ليقّتُلَ مَن يُشارِكهُ الوجودَ في هذه الحياة .لذا، ثمّة تصوُّر داخليّ، لَيسَ بمقدوري، إلى هذه اللّحظة، أن أتخلَّص منهُ..تصوُّر يؤكِّد لي، بناءً على ما نشّهدهُ مِن وضاعةٍ وسُخفٍ وانحطاط للقيمية الإنسانيّة، بأنَّنا نرجسيّونَ،وأنّنا استهلاكيّون جدًا، وأنَّهُ لا قيمةَ للإنسانيّة ما لَم تكُ في صالِحِ "الفردانيّة" وليسَ " الفردانيّة الإنسانيّة" ، وهُنا أقصُد العيشَ في قصورِ "الفرديّة المُطلَقة"، التي تهمِّش الوجودَ والعالَم في سبيلِ "الأنا"، وأنَّ خزائن أعمارنا تمتلئ بالقَذارة، وأنَّ أعمارنا كُلّها أنفاق طويلة ما عرفَت الضّوءَ يومًا، وإن بقينا ندّعي الضّوءَ في حياةٍ أظّلمناها، فلَن تعرِف نهايَة أنفاقنا الضّوء، بَل لَن نعرِف نحن نهاية أنفاقنا.ثمَّة مقولة أردِّدها على نفّسي، دائمًا، أقول فيها " إنَّ الإنسانَ يُحبّ أرضه، لكنّهُ لا يُريد أن يعتني بها، ويُحبَّ نهره، لكنّهُ يكرَه التّجديفَ فيه، ويُحّب عُلوّ الجِبال، لكنّهُ يخاف مِن الوقوف عليها، ويُحبّ الأودية، لكنّهُ يعتَبِر نفسهُ غير كامِلٍ إن أقامَ بها، فهي ذات قيعانِ كبيرة، وهو مهجوسٌ بقمّةٍ لا يصلها..الإنسان يعيش بلا رمزيّة تذكَر ؛ حيث أنَّه "يتغزَّل" بالطّبيعة، أو "يلتَمِس ذاته" مِنها، لكنّه، سُرعان ما يُسلِّم نفسهُ لكُلّ ما هو صناعيّ، متذرِّعًا بالتطوِّر والتقدُّم "، وبعدَ كُلّ هذا يُحاول أن يُجمّلَ نفسه، فيهمّ بالبحثِ عَن الخُلود، لكنَّه يفشَل، ليسَ لشيء، وإنَّما لأنَّه مُفرطٌ بالاستهلاكيّة، كما قالَ "ليبوفتسكي".إنّ هذه المقولةٌ، آنفة الذِّكر، قَد كشَفت لي، عن الحجَم الهائل للقُصورٍ المادّي في داخلِ الإنسان، وأنَّ تكوينهُ الذّاتي ما زالَ قاصِرًا على فهمِ الحياة، ولا يسّمحَ لهُ بالإنخراط الواعي والحقيقيّ . كما أنّها، أي المقولة، قَد أعانتّني وما زالَت تُعينني، على فهمِ الإنسان، وعلى الوقوف عِند كُلّ جزئيّةٍ في حياته، إذ أعطتّني القُدرة الكافية لفهمِ التّركيبة السيكولوجيّة للإنس ......
#الإنسان
#وتغيُّر
#السّنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742677
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه رحلَ رقَم وجاءَ رقَم آخر، هكذا يجِب أن نتعاملَ مع هذه الحياة، التي لا يتغيَّر بها وفيها شيء ؛ سوى الأرقام، أمّا أهمّ ما فيها، وأقصد هُنا "الإنسان"، يبقى ثابتًا، لا تُغيِّرهُ كُلّ الظُّروف التي تمرّ بهِ قاصدةً تغييريه . فهو قَد اعتادَ على الثّبات، بَل على الجُمود، فتراهُ يُجمِّد نفسهُ في قالبٍ فكّريّ واحِد، ويرّفُض كُلّ القوالِب الفكريّة الأُخرى، وإن تكسَّر هذا القالِب، تراهُ يصرّ على أن يُجمِّد نفسهُ في قالبٍ آخر، أيًّا كانَ هذا القالِب . فهو لا يهتمّ بالجانبِ الموضوعيّ للقوالِب التي يُجمِّد نفسهُ داخلِها، بقدرِ ما يهتمّ بالجانبِ الشّكليّ لها.هكذا هو الإنسان، لا يُجيد شيئًا أكثرَ مِن إجادَته لتحطيبِ ذاتِه، وسلّخِها عن كيّنونتها الأصليّة والأصيلة، إنَّه إسّتهلاكيّ، بكُلّ ما تحمِلهُ الكَلمة مِن استهلاك.. فها هو اليوم أمامَ سنةٍ أقّبلَت وسنةٍ أدّبَرت، وهو، أي الإنسان، ما زالَ يُصارِع نفسهُ، وما زالَ يُغرِقها في كوبٍ مليء بلُعاب الحياة، وما زالَ يُريد أن يُراقصَ غِصّنًا هشًّا لشجرةٍ مبّتورة السّيقان، وما زالَ يتقوّى على جُدران أعمارهِ التي امتصَّت عتمةَ حياته، لكنّهُ أفشلها، وما زالَ يُعيب على طائرٍ جريح، كُلّ محاولاتهِ للطّيرانِ في سماءٍ تكادُ تُثقِلهُا الرّيح . هكذا، هو الإنسان، متى ما عجِزَ - ودائمًا هو عاجِز- عن خلقِ حياته الخاصّة، التي تُرضيهِ مِن داخِله، وتتوافَق مع مصالحهِ الذاتيّة، الّتي لا تتعاَرض مع مصالِح الآخرين، ولا تعتَدي عليها ؛ سارعَ لإخراجِ سيوفهُ - وما أكّثرها- مِن أغمادها، ليقّتُلَ مَن يُشارِكهُ الوجودَ في هذه الحياة .لذا، ثمّة تصوُّر داخليّ، لَيسَ بمقدوري، إلى هذه اللّحظة، أن أتخلَّص منهُ..تصوُّر يؤكِّد لي، بناءً على ما نشّهدهُ مِن وضاعةٍ وسُخفٍ وانحطاط للقيمية الإنسانيّة، بأنَّنا نرجسيّونَ،وأنّنا استهلاكيّون جدًا، وأنَّهُ لا قيمةَ للإنسانيّة ما لَم تكُ في صالِحِ "الفردانيّة" وليسَ " الفردانيّة الإنسانيّة" ، وهُنا أقصُد العيشَ في قصورِ "الفرديّة المُطلَقة"، التي تهمِّش الوجودَ والعالَم في سبيلِ "الأنا"، وأنَّ خزائن أعمارنا تمتلئ بالقَذارة، وأنَّ أعمارنا كُلّها أنفاق طويلة ما عرفَت الضّوءَ يومًا، وإن بقينا ندّعي الضّوءَ في حياةٍ أظّلمناها، فلَن تعرِف نهايَة أنفاقنا الضّوء، بَل لَن نعرِف نحن نهاية أنفاقنا.ثمَّة مقولة أردِّدها على نفّسي، دائمًا، أقول فيها " إنَّ الإنسانَ يُحبّ أرضه، لكنّهُ لا يُريد أن يعتني بها، ويُحبَّ نهره، لكنّهُ يكرَه التّجديفَ فيه، ويُحّب عُلوّ الجِبال، لكنّهُ يخاف مِن الوقوف عليها، ويُحبّ الأودية، لكنّهُ يعتَبِر نفسهُ غير كامِلٍ إن أقامَ بها، فهي ذات قيعانِ كبيرة، وهو مهجوسٌ بقمّةٍ لا يصلها..الإنسان يعيش بلا رمزيّة تذكَر ؛ حيث أنَّه "يتغزَّل" بالطّبيعة، أو "يلتَمِس ذاته" مِنها، لكنّه، سُرعان ما يُسلِّم نفسهُ لكُلّ ما هو صناعيّ، متذرِّعًا بالتطوِّر والتقدُّم "، وبعدَ كُلّ هذا يُحاول أن يُجمّلَ نفسه، فيهمّ بالبحثِ عَن الخُلود، لكنَّه يفشَل، ليسَ لشيء، وإنَّما لأنَّه مُفرطٌ بالاستهلاكيّة، كما قالَ "ليبوفتسكي".إنّ هذه المقولةٌ، آنفة الذِّكر، قَد كشَفت لي، عن الحجَم الهائل للقُصورٍ المادّي في داخلِ الإنسان، وأنَّ تكوينهُ الذّاتي ما زالَ قاصِرًا على فهمِ الحياة، ولا يسّمحَ لهُ بالإنخراط الواعي والحقيقيّ . كما أنّها، أي المقولة، قَد أعانتّني وما زالَت تُعينني، على فهمِ الإنسان، وعلى الوقوف عِند كُلّ جزئيّةٍ في حياته، إذ أعطتّني القُدرة الكافية لفهمِ التّركيبة السيكولوجيّة للإنس ......
#الإنسان
#وتغيُّر
#السّنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742677
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - الإنسان وتغيُّر السّنين
ازهر عبدالله طوالبه : شُهداء الوطن وأبناء الأصالة الوطنيّة.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه يفتحونَ صُدورهم للموت، ويُقدِمون عليهِ غير آبهينَ للكيفيّة التي سيموتونَ بها، فيُلاقونهُ ساجدينَ، راكعينَ حينما يكون الموت في سبيلِ الدِّفاع عَن الوطَن..هكذا هي مصائر أبناء الوطَن المُحبّينَ لوطَنهم.ولأنَّ أرضهم يبّزغ منها التّأريخ، ولأنّ أرضهم رحِم تولَد منهُ جُغرافيّة العالَم ؛ تجدهم جُنودًا لا يتردّدونَ بالدّفاع عن ولو ذرّة مِن ذرّات تُراب الوطَن . فكُلَّما لمَع الخطر في سمائه توالف "نبض قلبه الكليّ الكبير" مع نبض قُلوب أبنائه الذينَ يحملونَ في صدورهم قُلوبًا تستشّعر دفء الوطن..هؤلاء هُم ملائكة الأرض، مَن لا يحنونَ جباههم لأحدٍ ؛ سوى الوطن.إنَّ جُنود وأبناء الوطن الأُصلاء، الضّاربينَ بعمقِ الأصالة الوطنيّة، لا يموتونَ بسهولة، ولا يموتونَ بأيٍّ مِن مراكِز الوطَن، فهُم دائمًا يموتونَ في أماكنٍ تخلِّدهم، وفي أماكنٍ يكون الموت فيها يحمل رمزيّة وطنيّة تاريخيّة، تخلَّد، ليتوارثها جيلٍ بعد جيل..هؤلاء لا يموتونَ إلّا حيثما يوجَد الشَّرف وحيثما توجَد المهابة . هؤلاء مَن يرفضونَ أن يسّرقهُم الموت دونما أن يحمِلوا بكفوفهم رائحة تُراب الوطَن، ليضعوها على قلوبهم حينما يُكفّنون ؛ ليربّتوا على قلوبهم، التي لَم ولَن تُمُت ما دامَ أنَّه أوتانها تربِطها بالوطَن، أو تربِط الوطن بها، لا خلاف على ذلك ؛ حيث أنّ كُلّ واحدٍ مِنهما يستمدّ حياته مِن الآخر..هؤلاء مَن تعرفهم الأرض، فهُم أهلها وذويها ؛ فالأرض لا تعرف إلّا مَن ولِدوا مِن رحِمها، وتُنكِر كُلّ المارقينَ السّفلَة الأوباش، وأبناء الزّنا، وأحفاد مَن اشتهروا بخسّتهم ودناءتهم..تُنكِرهم ؛ لأنَّهُم تسرَّبوا إليها في لحظة غفلةٍ تاريخيّة.الخضيرات والمشاقبة، لَم يموتا جراء حادث سير، أو في إحدى القُصور نتيجةَ تعاطيهم جُرعة زائدة، كما أنّهُما لَم يموتا وهُم يتجوّلان في أصقاع عمّان التي رفضتّهُم، كثيرًا، تلكَ الأُم التي لا تعتَرف بأبنائها مِن هذه الفئة، وهي فئةٌ لولاها لما كانَت على ما هي عليهِ اليوم مِن أمنٍ واستقرارٍ داخليّ...الخضيرات والمشاقبة، ماتا وهُم يضعان بعيّنهما السّاهرَة أمنَ وطنٍ تبّلُغ مساحته "89931"، وبالنّسبةِ لهُما، كانَت هذه المساحة تساوي قلبَ كُلّ واحدٍ مِنهُما ؛ إذ أنَّهما تنازلا عن قلبيّهما مُقابل هذه القطّعة التي كانا يحملاها في جيوبِ فلدتيّهما، كما كانَا يحملان أطفالهما حينما كانا يعودانِ لبيّتيّهما.من أينَ نأتي بالكلامِ الصّادِق، الشّاهِق، السّامِق، العظيم، الشّمسيّ، لنكتُب عنكُم يا أبناءَ وطنيَ المُخلصين، ويا شُهداء الحِفاظَ على وطنٍ يتقاسمهُ عليّة القومِ، وكأنَّهُ آخر ما تركهُ لهُم آباءهم مِن ترَكَة..مِن أينَ نأتي بزادِ الكلامِ وأرض البلادِ جدّباء، بل هي صحراءٌ حرموها مِن الماء، ومِن المؤكّد، بأنّها لَن تعرِف الماء ؛ إن بقيَ يجّثو عليها مَن يتعالونَ على تضاريسها..لذا، هي صحراء، بل بمعنى أدَق، صحّروها بعدَ أن كانَت يانِعة، وخضارها يمتّع النّاظرين، وماؤها يروي العطّشى والحائرينَ، وتُرابها الأحمَر يحتَضن التّاهينَ، الذينَ بلا أوطان ؛ فها هي اليوم، لا ينبت بها إلّا صبّار الكَلام الكاذِب، المُدّقع بالنّفاقِ والتملُّق والتسلّق، الذي يُبدِع حاشيَة "السياسية والإدارة والاقتصاد" ببذرهِ أينما حلّوا وارتحلوا.لقَد احتضنكُما الأرض يا أبناءنا، وليسَ هُناكَ مَن هو أحقٌّ بكُما ؛ سِواها..لقَد أصابها الظّمأ فقدَّمتُما لها دماءكُما، وأصابتها المخمَصة ؛ فقدَّمتُما لها جسديّكُما، على الرّغم مِن أنّكُما أكثر النّاس علمًا، بتقصيرها تُجاهَ أبناءها، كيفَ لا، وأنتُم مَن كُنتُم ......
#شُهداء
#الوطن
#وأبناء
#الأصالة
#الوطنيّة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744292
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه يفتحونَ صُدورهم للموت، ويُقدِمون عليهِ غير آبهينَ للكيفيّة التي سيموتونَ بها، فيُلاقونهُ ساجدينَ، راكعينَ حينما يكون الموت في سبيلِ الدِّفاع عَن الوطَن..هكذا هي مصائر أبناء الوطَن المُحبّينَ لوطَنهم.ولأنَّ أرضهم يبّزغ منها التّأريخ، ولأنّ أرضهم رحِم تولَد منهُ جُغرافيّة العالَم ؛ تجدهم جُنودًا لا يتردّدونَ بالدّفاع عن ولو ذرّة مِن ذرّات تُراب الوطَن . فكُلَّما لمَع الخطر في سمائه توالف "نبض قلبه الكليّ الكبير" مع نبض قُلوب أبنائه الذينَ يحملونَ في صدورهم قُلوبًا تستشّعر دفء الوطن..هؤلاء هُم ملائكة الأرض، مَن لا يحنونَ جباههم لأحدٍ ؛ سوى الوطن.إنَّ جُنود وأبناء الوطن الأُصلاء، الضّاربينَ بعمقِ الأصالة الوطنيّة، لا يموتونَ بسهولة، ولا يموتونَ بأيٍّ مِن مراكِز الوطَن، فهُم دائمًا يموتونَ في أماكنٍ تخلِّدهم، وفي أماكنٍ يكون الموت فيها يحمل رمزيّة وطنيّة تاريخيّة، تخلَّد، ليتوارثها جيلٍ بعد جيل..هؤلاء لا يموتونَ إلّا حيثما يوجَد الشَّرف وحيثما توجَد المهابة . هؤلاء مَن يرفضونَ أن يسّرقهُم الموت دونما أن يحمِلوا بكفوفهم رائحة تُراب الوطَن، ليضعوها على قلوبهم حينما يُكفّنون ؛ ليربّتوا على قلوبهم، التي لَم ولَن تُمُت ما دامَ أنَّه أوتانها تربِطها بالوطَن، أو تربِط الوطن بها، لا خلاف على ذلك ؛ حيث أنّ كُلّ واحدٍ مِنهما يستمدّ حياته مِن الآخر..هؤلاء مَن تعرفهم الأرض، فهُم أهلها وذويها ؛ فالأرض لا تعرف إلّا مَن ولِدوا مِن رحِمها، وتُنكِر كُلّ المارقينَ السّفلَة الأوباش، وأبناء الزّنا، وأحفاد مَن اشتهروا بخسّتهم ودناءتهم..تُنكِرهم ؛ لأنَّهُم تسرَّبوا إليها في لحظة غفلةٍ تاريخيّة.الخضيرات والمشاقبة، لَم يموتا جراء حادث سير، أو في إحدى القُصور نتيجةَ تعاطيهم جُرعة زائدة، كما أنّهُما لَم يموتا وهُم يتجوّلان في أصقاع عمّان التي رفضتّهُم، كثيرًا، تلكَ الأُم التي لا تعتَرف بأبنائها مِن هذه الفئة، وهي فئةٌ لولاها لما كانَت على ما هي عليهِ اليوم مِن أمنٍ واستقرارٍ داخليّ...الخضيرات والمشاقبة، ماتا وهُم يضعان بعيّنهما السّاهرَة أمنَ وطنٍ تبّلُغ مساحته "89931"، وبالنّسبةِ لهُما، كانَت هذه المساحة تساوي قلبَ كُلّ واحدٍ مِنهُما ؛ إذ أنَّهما تنازلا عن قلبيّهما مُقابل هذه القطّعة التي كانا يحملاها في جيوبِ فلدتيّهما، كما كانَا يحملان أطفالهما حينما كانا يعودانِ لبيّتيّهما.من أينَ نأتي بالكلامِ الصّادِق، الشّاهِق، السّامِق، العظيم، الشّمسيّ، لنكتُب عنكُم يا أبناءَ وطنيَ المُخلصين، ويا شُهداء الحِفاظَ على وطنٍ يتقاسمهُ عليّة القومِ، وكأنَّهُ آخر ما تركهُ لهُم آباءهم مِن ترَكَة..مِن أينَ نأتي بزادِ الكلامِ وأرض البلادِ جدّباء، بل هي صحراءٌ حرموها مِن الماء، ومِن المؤكّد، بأنّها لَن تعرِف الماء ؛ إن بقيَ يجّثو عليها مَن يتعالونَ على تضاريسها..لذا، هي صحراء، بل بمعنى أدَق، صحّروها بعدَ أن كانَت يانِعة، وخضارها يمتّع النّاظرين، وماؤها يروي العطّشى والحائرينَ، وتُرابها الأحمَر يحتَضن التّاهينَ، الذينَ بلا أوطان ؛ فها هي اليوم، لا ينبت بها إلّا صبّار الكَلام الكاذِب، المُدّقع بالنّفاقِ والتملُّق والتسلّق، الذي يُبدِع حاشيَة "السياسية والإدارة والاقتصاد" ببذرهِ أينما حلّوا وارتحلوا.لقَد احتضنكُما الأرض يا أبناءنا، وليسَ هُناكَ مَن هو أحقٌّ بكُما ؛ سِواها..لقَد أصابها الظّمأ فقدَّمتُما لها دماءكُما، وأصابتها المخمَصة ؛ فقدَّمتُما لها جسديّكُما، على الرّغم مِن أنّكُما أكثر النّاس علمًا، بتقصيرها تُجاهَ أبناءها، كيفَ لا، وأنتُم مَن كُنتُم ......
#شُهداء
#الوطن
#وأبناء
#الأصالة
#الوطنيّة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744292
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - شُهداء الوطن وأبناء الأصالة الوطنيّة.
ازهر عبدالله طوالبه : نحن من نصنع طغاتنا
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه قَد ذكّرني الفيس بوك، بمنشورٍ كُنتُ قَد نشرتهُ في نهايةِ عام 2013، حيث أنّهُ قد تناول وقوفي عند قول " هكذا تصّنعونَ طُغاتكم " وهو قولٌ للرئيس البوسني " عزت بجوفيتش " كان قَد قالهُ، ذات مرّة، حينَ حضرَ للمسجدِ مُتأخرًا، وفُتِحَت لهُ كُلّ المسارِب داخل المسجد ليصِل للصّفوف الأولى، لأنّهُ اعتاد على الصلاة فيها. فما كانَ عليهِ إلّا أن يلتفَّ نحو جموع المُصلّين، ويقول لهُم القول المذكور آنفا . وهُنا، أي في هذا المقال، لستُ مُهتمًّا بالتأكُّد مِن صحّة القصّة ولا مِن موثوقيّتها، بقدَر ما أنا مُهتم بالوقوف عند الفكرة الرئيسيّة، والتي تأخذنا إلى منهجيّة وطرائق صُنعِ الطُغاة والمُحافظة عليهم، حتى لو أنّ الحالة المأخوذة، هي حالة تستَحق أن نقِف عندها ونتناولها مِن أكثر مِن جانبٍ تحليليّ صافٍ، خالٍ مِن كُلّ القراءات اللاواعية.إنّ هذا القول " هكذا تصّنعونَ طغاتكم" هو خير دليل على أنّ الطاغية مِن الإستحالة أن تزّداد سنوات بقائه، إن لَم يكُ محروسًا بجيوشٍ مِن الأتباع، والمُضلَّلين في فهمهم لسركِ الطاغوتيّة . فاستمراريّة الرّقص الطّاغوتيّ على مسرحِ المُجتمعات، بمُختلفها، ترتبطُ ارتباطًا وثيقًا بامتلاء مقاعِد المسّرح بالمُشاهدين، الذين يهرعونَ للتصّفيقِ والتّهليل بعد كُلّ رقصةٍ يُنتهى منها.فموجاتُ التّصفيق والتّهليل هاته، والتي تشّتَهر بها بُلداننا العربيّة، تمكّننا من القول بأنّهُ ثمّة جهدٌ يُكرِّسهُ الطاغية مِن أجلِ استغلالِ ما أُسمّيه أنا ب " بقوّة ضُعف أتّباعه/مُناصريه/ مؤيديه" . إذ أنّ هذا الاستغلال يُساعد، وبطريقةٍ أُعجوبيّة، على تنوّع أشكالِ الطُغيان للطاغية وعلى أن يتنعّم في حدائقِ قوّته الطُغيانيّة، فضلًا عن تزويده بجيوشٍ مِن الأفكار التي تُغرَس في عقولِ الأتباع، والتي مفادها، أنّ الطُغيان هو السبيل الوحيد للحفاظِ على المُستقبل، وأيّ شيءٍ آخر مُخالف ومُناهض للطُغيان، ما هو إلا طريق للهلاك والضّياع.سيقول البَعض، بأنَّ الطُّغاة هُم أكثَر الأشخاص الذينَ يتسيَّدونَ العالَم، وأنَّهُم مِن أصلَب النَّاس حينما يتولُّونَ الحُكم، وقد يعتَبِرهم بأنّ لاتّباعهم النّهج الطاغوتيّ، دورًا إيجابيًا على حياتهم ؛ حيثُ قد يؤخَذُه النّاس على أنَّهُ سببًا رئيسيًّا في نجاحهم . لكن، لا أدري كيفَ يفكِّرونَ هؤلاء الذينَ يؤمنونَ ب"الطّاغوتيّة" التي تُمارَس عليهم، وكيفَ لهُم أن يكونوا إنسانييونَ وهُم يوالونَ طُغاة، ويمهّدونَ لحُكّمهم، ويفرشونَ أمامَ سنوات حُكّمهم سجّادًا أحمرًا، لا يُجيد سوى خنقِ الحُريّات، وقتلِ الإنسانيّة في داخلِ كُلّ مَن يؤمِن بها . وإنَّني لأتساءل، أينَ هؤلاء عَن قول سيّدنا المسيح الذي يقول فيه " ماذا يفيد الإنسان لو أنَّهُ ربحَ العالم كُلّه وخَسِر نفسه؟! " .إنَّ الحاكِم الذي لا يهمّه في حُكمه إلّا نشر الرُّعب والفزَع والخوف، وأن يُسيطر على جُغرافيّة وديمغرافيّة مَن يحكمهم مِن خلالِ إفشاءِ الظُلم، والتّرويج الباذِخ للحُكم العسّكرتاريّ بمنظوماته التي يشّتهيها، هو بكُلّ تأكيد لا يتعدّى حدود الحاكم الطاغية الضّعيف، وما مِن شيءٍ يدّعمه سوى ضُعف أتباعه ومَن والاه مِن شعبه.وعليه، فلا أعتقِد أنّ هُناكَ مَن يُخالفني الرأي، إن قُلت أنّ الطاغية رجلٌ ضعيفٌ في حُكمهِ وبُنيته وأساسه. فهو لا يؤسِّس قاعدة قويّة ومتينة لحُكمه، بقدَر ما يُحاول استغلال ضُعف أتباعه ومَن يقفونَ خلفه .هذا القول يُدلِّل على أنّ إسقاط الطاغية هو بيدِ أتباعه الذين جُهّلوا.ولذا، فإنَّ الخُطوة الأولى لإسقاطِ نظام الطاغية، هو أن يتجرّأ الأتباع على ......
#نصنع
#طغاتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745672
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه قَد ذكّرني الفيس بوك، بمنشورٍ كُنتُ قَد نشرتهُ في نهايةِ عام 2013، حيث أنّهُ قد تناول وقوفي عند قول " هكذا تصّنعونَ طُغاتكم " وهو قولٌ للرئيس البوسني " عزت بجوفيتش " كان قَد قالهُ، ذات مرّة، حينَ حضرَ للمسجدِ مُتأخرًا، وفُتِحَت لهُ كُلّ المسارِب داخل المسجد ليصِل للصّفوف الأولى، لأنّهُ اعتاد على الصلاة فيها. فما كانَ عليهِ إلّا أن يلتفَّ نحو جموع المُصلّين، ويقول لهُم القول المذكور آنفا . وهُنا، أي في هذا المقال، لستُ مُهتمًّا بالتأكُّد مِن صحّة القصّة ولا مِن موثوقيّتها، بقدَر ما أنا مُهتم بالوقوف عند الفكرة الرئيسيّة، والتي تأخذنا إلى منهجيّة وطرائق صُنعِ الطُغاة والمُحافظة عليهم، حتى لو أنّ الحالة المأخوذة، هي حالة تستَحق أن نقِف عندها ونتناولها مِن أكثر مِن جانبٍ تحليليّ صافٍ، خالٍ مِن كُلّ القراءات اللاواعية.إنّ هذا القول " هكذا تصّنعونَ طغاتكم" هو خير دليل على أنّ الطاغية مِن الإستحالة أن تزّداد سنوات بقائه، إن لَم يكُ محروسًا بجيوشٍ مِن الأتباع، والمُضلَّلين في فهمهم لسركِ الطاغوتيّة . فاستمراريّة الرّقص الطّاغوتيّ على مسرحِ المُجتمعات، بمُختلفها، ترتبطُ ارتباطًا وثيقًا بامتلاء مقاعِد المسّرح بالمُشاهدين، الذين يهرعونَ للتصّفيقِ والتّهليل بعد كُلّ رقصةٍ يُنتهى منها.فموجاتُ التّصفيق والتّهليل هاته، والتي تشّتَهر بها بُلداننا العربيّة، تمكّننا من القول بأنّهُ ثمّة جهدٌ يُكرِّسهُ الطاغية مِن أجلِ استغلالِ ما أُسمّيه أنا ب " بقوّة ضُعف أتّباعه/مُناصريه/ مؤيديه" . إذ أنّ هذا الاستغلال يُساعد، وبطريقةٍ أُعجوبيّة، على تنوّع أشكالِ الطُغيان للطاغية وعلى أن يتنعّم في حدائقِ قوّته الطُغيانيّة، فضلًا عن تزويده بجيوشٍ مِن الأفكار التي تُغرَس في عقولِ الأتباع، والتي مفادها، أنّ الطُغيان هو السبيل الوحيد للحفاظِ على المُستقبل، وأيّ شيءٍ آخر مُخالف ومُناهض للطُغيان، ما هو إلا طريق للهلاك والضّياع.سيقول البَعض، بأنَّ الطُّغاة هُم أكثَر الأشخاص الذينَ يتسيَّدونَ العالَم، وأنَّهُم مِن أصلَب النَّاس حينما يتولُّونَ الحُكم، وقد يعتَبِرهم بأنّ لاتّباعهم النّهج الطاغوتيّ، دورًا إيجابيًا على حياتهم ؛ حيثُ قد يؤخَذُه النّاس على أنَّهُ سببًا رئيسيًّا في نجاحهم . لكن، لا أدري كيفَ يفكِّرونَ هؤلاء الذينَ يؤمنونَ ب"الطّاغوتيّة" التي تُمارَس عليهم، وكيفَ لهُم أن يكونوا إنسانييونَ وهُم يوالونَ طُغاة، ويمهّدونَ لحُكّمهم، ويفرشونَ أمامَ سنوات حُكّمهم سجّادًا أحمرًا، لا يُجيد سوى خنقِ الحُريّات، وقتلِ الإنسانيّة في داخلِ كُلّ مَن يؤمِن بها . وإنَّني لأتساءل، أينَ هؤلاء عَن قول سيّدنا المسيح الذي يقول فيه " ماذا يفيد الإنسان لو أنَّهُ ربحَ العالم كُلّه وخَسِر نفسه؟! " .إنَّ الحاكِم الذي لا يهمّه في حُكمه إلّا نشر الرُّعب والفزَع والخوف، وأن يُسيطر على جُغرافيّة وديمغرافيّة مَن يحكمهم مِن خلالِ إفشاءِ الظُلم، والتّرويج الباذِخ للحُكم العسّكرتاريّ بمنظوماته التي يشّتهيها، هو بكُلّ تأكيد لا يتعدّى حدود الحاكم الطاغية الضّعيف، وما مِن شيءٍ يدّعمه سوى ضُعف أتباعه ومَن والاه مِن شعبه.وعليه، فلا أعتقِد أنّ هُناكَ مَن يُخالفني الرأي، إن قُلت أنّ الطاغية رجلٌ ضعيفٌ في حُكمهِ وبُنيته وأساسه. فهو لا يؤسِّس قاعدة قويّة ومتينة لحُكمه، بقدَر ما يُحاول استغلال ضُعف أتباعه ومَن يقفونَ خلفه .هذا القول يُدلِّل على أنّ إسقاط الطاغية هو بيدِ أتباعه الذين جُهّلوا.ولذا، فإنَّ الخُطوة الأولى لإسقاطِ نظام الطاغية، هو أن يتجرّأ الأتباع على ......
#نصنع
#طغاتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745672
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - نحن من نصنع طغاتنا
ازهر عبدالله طوالبه : -الأفكار لا تُشخصَن، والاختلاف بالفكِر سبيل لتقدُّم الأُمم-
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنَّ إحدى أهم المُعضلات التي فتَّكت مُجتمعاتنا، وشرَّختها، وعمِلت على تجّزأتها، ورسّخت مبدأ الوصاية المُطلَقة بينَ أعضائها، هي أنّنا ما زلنا غير قادرين على أن نُفرِّق بينَ الحوارات/النِّقاشات التي تدور في فلكِ العلاقات الشخصيّة، وبين الحوارات/النِّقاشات التي تدور في فلَك الأفكار، بصرفِ النَّظر عن ماهية هذه الأفكار. فكثيرًا ما يصطَدم الشّخص الذي يرفُض أن يكونَ مُقيَّدًا بفكرهِ، مِن خلالِ نقاشاتٍ متعدِّدة النّوع، بأُناسٍ يُنصّبونَ أنفُسهم كأعداءٍ لهُ، ولكُلّ مَن يرفُض أفكارهُم، لمُجرَّد أنَّهم يختَلفونَ معهُم فكريًّا، ويرفضونَ أن يرضخوا لفكرةٍ معيّنة، وأن يؤمنوا بأنَّ الأفكار المُتناقلة، لا يأتيها الباطِل لا مِن خلفها ولا مِن أمامها، مَع أنَّ الليّنينَ بفكّرهم، الغير جامدين، يرفضونَ أفكارَ غيرهم، لكن، هذا الرَّفض لا يُسحَب لمَن يُخالفهم، بذواتهم، أي على العكس، تمامًا، مِن المُتشدّدينَ برفضهم لمَن يُخالفهم.وهُنا، نتساءل بتعجُّب، كيفَ لإنسانٍ أن يزدرء مِن إنسانٍ آخر لمُجرَّد أنّ هناكَ ثمّة اختلاف بالرؤى الفكرّية لكُلّ واحدٍ منهُما، مع علمِهما بأنّ هُناكَ واحد مِنهُم يصّعُب عليهِ أن يبقى مُقيّدًا في حدودٍ فُرِضَت على غيرِه ممّن سبقوه، دونما أيّ حُجّةٍ تُذكَر ؛ سوى حُجّة أنّ الحُدود التي فُرِضت عليهِ، تتمتَّع بقِدمِ رسمها، وتحليل أقرَب للمادةِ المُحلَّلة، مِن حيثِ الزَّمن.إنّ النَّظر للاختلافات الفكريّة -التي تتمتَّع بالاختلاف المنطقيّ والعقليّ، الذي بدورهِ سيجّعَل الإنسان لاعبًا مهمًّا في ملاعبِ الاجتِهاد- على أنّها مِن أقسى وأسوأ المُعضلات التي فسّخَت نسيج المُجتمعات، هي نظرةٌ تدلّ على أنَّ النّاظر مُصاب بتلبُّك عقليّ، وتصلُّب دماغي، وتعنُّت جاهليّ ؛ إذ لا يُمكِن أن تكونَ المُجتمعات مُستقرَّة دونما أن يكونَ هناكَ اختلاف فكريّ، حتى لو كانَ هذا الإختلاف بسيط.نعم..مِن حقِّ أيّ شخص أن يتوقَّف عند الأفكار، وأن يُهروِلَ أو يركُض حولها ؛ ليَقِف عند خُطوطها العريضة . كما أنَّهُ من حقّه أيضًا أن يُقارِع الفِكرة بالفِكرة، وأن يُفكِّر بهزيمة و/أو دحِض الفِكرة . لكن، ليسَ مِن حقّه أن يُشخصِن الأفكار، وأن يدخُل ساحة الصِّراع الفكريّ، وهو يحمِل بُندقيّة لا يُطلَق منها الرّصاص إلّا على أساس "الشَّخصنة"، أي على مَن هو حامِل الفِكر، وليسَ على الفِكر بذاته.ونعم...هُناك مسطرَة في المقلَمة الفكريّة التي توجَد بحقيبة كُلّ إنسان، وبالتّحديد، الإنسان الذي يُفكّر. لكن، هذه المسطَرة تختَلِف في عرضِها وطولها عند كُلّ واحد منّا ؛ إذ من الاستحالة أن يكونَ هُناك مسطَرة قادِرة على أن تحدِّد طول وعَرض الأفكار بينَ البشَر، وإن كانَ هناكَ مسطرة تقوم بهذه المُهمّة، فهذا يعني أنّ المقلَمة سبب هلاك مَن يحملها.سيقول البَعض، بأنّني أدعو إلى عدَم النَّقد لكُلّ مُخالِف بالفِكر، أو العَكس، وأنَّ الأفكارَ يجب أن تبقى تسير بأقدامها الكبيرة، وبكتِفيها الرّشيقين، وبقوّتها أو ضُعفها أيًّا كانَ مصدَرهما، فهذا ليسَ منطِقي، ولا أعتَرف به كنمط حياة، إطلاقًا .فأنا لستُ ضدّ النَّقِد، بل لا يُمكِن أن أكونَ ضدّه ؛ إذ أنَّني أؤمِن بأنَّ المسألة التي تخلو مِن النَّقد، لا تحتَمِل الوقوف على أقدامها كثيرًا، ومِن المؤكَّد، بأنَّها ستسّقُط عند أوّل درجةٍ تُحاوِل أن تعتَليها.لكن، هذا لا يعني أنَّني مَع النّقدِ على إطلاقِه . فهُناكَ آليّة للنَّقِد وهُناك معايير وأُسس خاصّة بالنَّقد. فلا يحقّ لأيّ واحدٍ أن يكونَ ناقِدًا، أو أن يكونَ له"رأي نقديّ"في أمرٍ لا ي ......
#-الأفكار
#تُشخصَن،
#والاختلاف
#بالفكِر
#سبيل
#لتقدُّم
#الأُمم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746841
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنَّ إحدى أهم المُعضلات التي فتَّكت مُجتمعاتنا، وشرَّختها، وعمِلت على تجّزأتها، ورسّخت مبدأ الوصاية المُطلَقة بينَ أعضائها، هي أنّنا ما زلنا غير قادرين على أن نُفرِّق بينَ الحوارات/النِّقاشات التي تدور في فلكِ العلاقات الشخصيّة، وبين الحوارات/النِّقاشات التي تدور في فلَك الأفكار، بصرفِ النَّظر عن ماهية هذه الأفكار. فكثيرًا ما يصطَدم الشّخص الذي يرفُض أن يكونَ مُقيَّدًا بفكرهِ، مِن خلالِ نقاشاتٍ متعدِّدة النّوع، بأُناسٍ يُنصّبونَ أنفُسهم كأعداءٍ لهُ، ولكُلّ مَن يرفُض أفكارهُم، لمُجرَّد أنَّهم يختَلفونَ معهُم فكريًّا، ويرفضونَ أن يرضخوا لفكرةٍ معيّنة، وأن يؤمنوا بأنَّ الأفكار المُتناقلة، لا يأتيها الباطِل لا مِن خلفها ولا مِن أمامها، مَع أنَّ الليّنينَ بفكّرهم، الغير جامدين، يرفضونَ أفكارَ غيرهم، لكن، هذا الرَّفض لا يُسحَب لمَن يُخالفهم، بذواتهم، أي على العكس، تمامًا، مِن المُتشدّدينَ برفضهم لمَن يُخالفهم.وهُنا، نتساءل بتعجُّب، كيفَ لإنسانٍ أن يزدرء مِن إنسانٍ آخر لمُجرَّد أنّ هناكَ ثمّة اختلاف بالرؤى الفكرّية لكُلّ واحدٍ منهُما، مع علمِهما بأنّ هُناكَ واحد مِنهُم يصّعُب عليهِ أن يبقى مُقيّدًا في حدودٍ فُرِضَت على غيرِه ممّن سبقوه، دونما أيّ حُجّةٍ تُذكَر ؛ سوى حُجّة أنّ الحُدود التي فُرِضت عليهِ، تتمتَّع بقِدمِ رسمها، وتحليل أقرَب للمادةِ المُحلَّلة، مِن حيثِ الزَّمن.إنّ النَّظر للاختلافات الفكريّة -التي تتمتَّع بالاختلاف المنطقيّ والعقليّ، الذي بدورهِ سيجّعَل الإنسان لاعبًا مهمًّا في ملاعبِ الاجتِهاد- على أنّها مِن أقسى وأسوأ المُعضلات التي فسّخَت نسيج المُجتمعات، هي نظرةٌ تدلّ على أنَّ النّاظر مُصاب بتلبُّك عقليّ، وتصلُّب دماغي، وتعنُّت جاهليّ ؛ إذ لا يُمكِن أن تكونَ المُجتمعات مُستقرَّة دونما أن يكونَ هناكَ اختلاف فكريّ، حتى لو كانَ هذا الإختلاف بسيط.نعم..مِن حقِّ أيّ شخص أن يتوقَّف عند الأفكار، وأن يُهروِلَ أو يركُض حولها ؛ ليَقِف عند خُطوطها العريضة . كما أنَّهُ من حقّه أيضًا أن يُقارِع الفِكرة بالفِكرة، وأن يُفكِّر بهزيمة و/أو دحِض الفِكرة . لكن، ليسَ مِن حقّه أن يُشخصِن الأفكار، وأن يدخُل ساحة الصِّراع الفكريّ، وهو يحمِل بُندقيّة لا يُطلَق منها الرّصاص إلّا على أساس "الشَّخصنة"، أي على مَن هو حامِل الفِكر، وليسَ على الفِكر بذاته.ونعم...هُناك مسطرَة في المقلَمة الفكريّة التي توجَد بحقيبة كُلّ إنسان، وبالتّحديد، الإنسان الذي يُفكّر. لكن، هذه المسطَرة تختَلِف في عرضِها وطولها عند كُلّ واحد منّا ؛ إذ من الاستحالة أن يكونَ هُناك مسطَرة قادِرة على أن تحدِّد طول وعَرض الأفكار بينَ البشَر، وإن كانَ هناكَ مسطرة تقوم بهذه المُهمّة، فهذا يعني أنّ المقلَمة سبب هلاك مَن يحملها.سيقول البَعض، بأنّني أدعو إلى عدَم النَّقد لكُلّ مُخالِف بالفِكر، أو العَكس، وأنَّ الأفكارَ يجب أن تبقى تسير بأقدامها الكبيرة، وبكتِفيها الرّشيقين، وبقوّتها أو ضُعفها أيًّا كانَ مصدَرهما، فهذا ليسَ منطِقي، ولا أعتَرف به كنمط حياة، إطلاقًا .فأنا لستُ ضدّ النَّقِد، بل لا يُمكِن أن أكونَ ضدّه ؛ إذ أنَّني أؤمِن بأنَّ المسألة التي تخلو مِن النَّقد، لا تحتَمِل الوقوف على أقدامها كثيرًا، ومِن المؤكَّد، بأنَّها ستسّقُط عند أوّل درجةٍ تُحاوِل أن تعتَليها.لكن، هذا لا يعني أنَّني مَع النّقدِ على إطلاقِه . فهُناكَ آليّة للنَّقِد وهُناك معايير وأُسس خاصّة بالنَّقد. فلا يحقّ لأيّ واحدٍ أن يكونَ ناقِدًا، أو أن يكونَ له"رأي نقديّ"في أمرٍ لا ي ......
#-الأفكار
#تُشخصَن،
#والاختلاف
#بالفكِر
#سبيل
#لتقدُّم
#الأُمم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746841
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - -الأفكار لا تُشخصَن، والاختلاف بالفكِر سبيل لتقدُّم الأُمم-
ازهر عبدالله طوالبه : مجلس الأمن لا يملك مِن الأمر شيئا
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه دُرّستُ في مساقِ القانون الدَّولي، أنَّ القَرن العشرين قَد تميَّز عَن غيرهِ مِن القُرون التي سبقتهُ، بأمرين، وهُما:- ظُهور المُنظمات الدَّوليّة، الحكوميّة وغير الحُكوميّة.- تحريمِ استخدامِ القُوّة في العلاقات الدوليّة.لكن، هذا ما لَم يُلمَس على أرضِ الواقع، وما لَم يشعُر بهِ شُعوب العالَم التي دائمًا ما تُقدَّم كقرابين لحُكّامها وأطماعهم. فبقيَ هذا التَّميُّز عبارة عن إنشاء يُحفَظ في بطونِ المواثيق الدَّوليّة، التي توضَع على رفوفٍ تكادُ تأكلها أغبِرة الحُروب والصِّراعات التي ولِدَت في الرُّبع الأوَّل مِن القَرن الماضي، وما زالَت حتى هذه اللَّحظة، على الرُّغم مِن بعض التغييرات التي لا تخرُج عن سياق التغييرات الشكليّة وليسَت الجوهريّة، وكانَ ذلك نتيجةَ صراعات الدُّول الكُبرى على القيادة العالميّة، والتربُّع على عرش العالَم الذي ما عرفَ الاستقرار يومًا.لقَد أخفقَ مؤتمَر لاهاي الدَّولي بتحقيقِ السّلام العالميّ، وكانَ هذا الإخفاق، فُرصة جيّدة، استغلَّتها الدّول الكُبرى . حيثُ سارَعت هذه الدُّول التي تحِمل زُمرةَ دمٍ مِن نوع " استعمار بلَص" إلى استعمارِ الدُّول ذات "الجُغرافيا السياسيّة" المُهمّة، التي ستؤمِّن لها مشاريعها الاستعماريّة على المديين "المتوسّط" و "البَعيد" ومِن ثمَّ أتاحَ لها هذا الاستعمار فرض سيطرتها ونفوذها على الثروات الأوليّة للدُّول المُستعمَرة . كما وأنَّ هذا الاستعمار كانَ سببًا في نُشوبِ الحرب العالميّة الأولى، التي عُقِد بعد انتهائها "مؤتمَر باريس" الذي فُرِضَ فيه خمس مُعاهدات صُلح على الدُّول المُنهزِمة، كما وتَبعهُ اتفاقٌ دوليّ توصَّل إلى إنشاء منظمةٍ دوليّة ذات طابعٍ عالميّ، سُمّيت ب"عُصبَة الأُمم".ولَكن، حتى عُصبة الأَمم هذه، والتي كانَ مِن أهمّ وأسمى اختصاصاتها ؛ النَّظر في المُنازعات الدوليّة التي تُهدِّد السِّلم والأمن الدوليّين، قَد فشِلت باختِصاصها، ولَم تتمكَّن مِن الحِفاظ على العالَم بجُّلّ مواطنيه ؛ حيثُ قامَت الحرب العالميّة الثانية التي راحَ ضحيَّتها ملايين مِن الأرواح البشريّة، وكاَنت، أي الحَرب، سببًا باندثارِ دُول عديدة وظهور دول جديدة، كما كانَت بداية تحالُفاتٍ عالميّة، تمخَّض عنها إبرام ما عُرفَ ب"ميثاق الأُمم المُتَحدة، وكان هذا الميثاق حُقبة عالميّة جديدة، وكانَ بادرة أملٍ عظيمة، تجمِّع كُلّ دول العالَم تحتَ مِظلَّةٍ واحدة، ألا وهي مِظلَّة "الأُمم المُتَحدة" التي ثبَّتت أقدامها بعدَ أن فشِلَت "عُصبة الأُمم " بالقيامِ بهماها، وكانَ هذا الفشَل الشّاهِد الأبرَز للحُكمِ عليها بالموَت. معايير أُمميّة مُزدَوجة..إنّ هيئة الأُمم المُتحِدة، لَم تحتَرم القانون الدَّولي الذي أوجدَها، ولَم تقُم بأيٍّ مِن الواجبات الموكَّلة إليها بالشّكلِ الصحيح. فها هي مُنذ أن حصلَت على شهادَة ميلاد وحتّى هذه اللّحظة التي بلغَ عُمرها فيها ٧٧ سنة، لم نرَ في يومٍ مِن الأيَّام بأنَّها كانَت قادِرة على اتّخاذ قرارات تصبُّ في صالحِ العالَم على حسابِ صاحب القرار فيها، أي الدَّولة/الدُّول المُسيطِرة عليها، ويسيد ويميد بينَ أروقتها . فمِن الاحتلال الصهيونيّ للأراضي الفلسطينيّة ومن ثمّ إلى الأزمة الكوبيّة-الأميركيّة مرورًا بكُلٍّ مِن الحرب الأميركيّة- الفيتناميّة، والغزو الأميركيّ للعِراق، وليسَ انتهاءً بالحَرب القائمة، الآن، بينَ روسيا وأوكرانيا، ونحنُ لا نرى الأُمناء العاميينَ لها، إلّا يبرعونَ بإعلاءِ أصواتهم، ولكن، هذه الأصوات تتجاوز حُدود الشّجبِ والاستنكار، وإن تجاوزت فلن تتمكَّن إلّا ......
#مجلس
#الأمن
#يملك
#الأمر
#شيئا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748456
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه دُرّستُ في مساقِ القانون الدَّولي، أنَّ القَرن العشرين قَد تميَّز عَن غيرهِ مِن القُرون التي سبقتهُ، بأمرين، وهُما:- ظُهور المُنظمات الدَّوليّة، الحكوميّة وغير الحُكوميّة.- تحريمِ استخدامِ القُوّة في العلاقات الدوليّة.لكن، هذا ما لَم يُلمَس على أرضِ الواقع، وما لَم يشعُر بهِ شُعوب العالَم التي دائمًا ما تُقدَّم كقرابين لحُكّامها وأطماعهم. فبقيَ هذا التَّميُّز عبارة عن إنشاء يُحفَظ في بطونِ المواثيق الدَّوليّة، التي توضَع على رفوفٍ تكادُ تأكلها أغبِرة الحُروب والصِّراعات التي ولِدَت في الرُّبع الأوَّل مِن القَرن الماضي، وما زالَت حتى هذه اللَّحظة، على الرُّغم مِن بعض التغييرات التي لا تخرُج عن سياق التغييرات الشكليّة وليسَت الجوهريّة، وكانَ ذلك نتيجةَ صراعات الدُّول الكُبرى على القيادة العالميّة، والتربُّع على عرش العالَم الذي ما عرفَ الاستقرار يومًا.لقَد أخفقَ مؤتمَر لاهاي الدَّولي بتحقيقِ السّلام العالميّ، وكانَ هذا الإخفاق، فُرصة جيّدة، استغلَّتها الدّول الكُبرى . حيثُ سارَعت هذه الدُّول التي تحِمل زُمرةَ دمٍ مِن نوع " استعمار بلَص" إلى استعمارِ الدُّول ذات "الجُغرافيا السياسيّة" المُهمّة، التي ستؤمِّن لها مشاريعها الاستعماريّة على المديين "المتوسّط" و "البَعيد" ومِن ثمَّ أتاحَ لها هذا الاستعمار فرض سيطرتها ونفوذها على الثروات الأوليّة للدُّول المُستعمَرة . كما وأنَّ هذا الاستعمار كانَ سببًا في نُشوبِ الحرب العالميّة الأولى، التي عُقِد بعد انتهائها "مؤتمَر باريس" الذي فُرِضَ فيه خمس مُعاهدات صُلح على الدُّول المُنهزِمة، كما وتَبعهُ اتفاقٌ دوليّ توصَّل إلى إنشاء منظمةٍ دوليّة ذات طابعٍ عالميّ، سُمّيت ب"عُصبَة الأُمم".ولَكن، حتى عُصبة الأَمم هذه، والتي كانَ مِن أهمّ وأسمى اختصاصاتها ؛ النَّظر في المُنازعات الدوليّة التي تُهدِّد السِّلم والأمن الدوليّين، قَد فشِلت باختِصاصها، ولَم تتمكَّن مِن الحِفاظ على العالَم بجُّلّ مواطنيه ؛ حيثُ قامَت الحرب العالميّة الثانية التي راحَ ضحيَّتها ملايين مِن الأرواح البشريّة، وكاَنت، أي الحَرب، سببًا باندثارِ دُول عديدة وظهور دول جديدة، كما كانَت بداية تحالُفاتٍ عالميّة، تمخَّض عنها إبرام ما عُرفَ ب"ميثاق الأُمم المُتَحدة، وكان هذا الميثاق حُقبة عالميّة جديدة، وكانَ بادرة أملٍ عظيمة، تجمِّع كُلّ دول العالَم تحتَ مِظلَّةٍ واحدة، ألا وهي مِظلَّة "الأُمم المُتَحدة" التي ثبَّتت أقدامها بعدَ أن فشِلَت "عُصبة الأُمم " بالقيامِ بهماها، وكانَ هذا الفشَل الشّاهِد الأبرَز للحُكمِ عليها بالموَت. معايير أُمميّة مُزدَوجة..إنّ هيئة الأُمم المُتحِدة، لَم تحتَرم القانون الدَّولي الذي أوجدَها، ولَم تقُم بأيٍّ مِن الواجبات الموكَّلة إليها بالشّكلِ الصحيح. فها هي مُنذ أن حصلَت على شهادَة ميلاد وحتّى هذه اللّحظة التي بلغَ عُمرها فيها ٧٧ سنة، لم نرَ في يومٍ مِن الأيَّام بأنَّها كانَت قادِرة على اتّخاذ قرارات تصبُّ في صالحِ العالَم على حسابِ صاحب القرار فيها، أي الدَّولة/الدُّول المُسيطِرة عليها، ويسيد ويميد بينَ أروقتها . فمِن الاحتلال الصهيونيّ للأراضي الفلسطينيّة ومن ثمّ إلى الأزمة الكوبيّة-الأميركيّة مرورًا بكُلٍّ مِن الحرب الأميركيّة- الفيتناميّة، والغزو الأميركيّ للعِراق، وليسَ انتهاءً بالحَرب القائمة، الآن، بينَ روسيا وأوكرانيا، ونحنُ لا نرى الأُمناء العاميينَ لها، إلّا يبرعونَ بإعلاءِ أصواتهم، ولكن، هذه الأصوات تتجاوز حُدود الشّجبِ والاستنكار، وإن تجاوزت فلن تتمكَّن إلّا ......
#مجلس
#الأمن
#يملك
#الأمر
#شيئا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748456
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - مجلس الأمن لا يملك مِن الأمر شيئا
ازهر عبدالله طوالبه : -حرب المعلومات أوسع نطاقًا من حرب العسكر-
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه لا أجِدُني مُنحازًا لأيّ طرفٍ مِن أطراف الحَرب الدائرة الآن على الأراضي الإوكرانيّة، لا لروسيا التي أرى بأنَّها قَد ألِبسَت ثوب التّعظيم، وكُلّ أثوابها هي أثوابٌ مُرقَّعة، وفي هذا التّعظيم قد تسقُط روسيا سقوطًا مُدوّيًا، كما يُريد لها الغَرب، ولا لأوكرانيا التي هرعَت لنجّدَتها - نجدة خجولة- أوروبا والولايات المُتَّحِدة، تحتَ حُجِّة "التصدّي للغزو الرّوسيّ"، على حدّ تعبير وزيرة خارجيّة بريطانيا. لكن، عدَم الانحياز هذا، لا يمنعني مِن أن أقول: بأنَّهُ لَن ينجَح بقراءة هذه الأحداثِ، بل لن يتوصَّل إلى نتيجةٍ تُذكَر، مَن يقوم بقراءتها مِن خلال رصد للأرتالِ العسكريّة الروسيّة والأوكرانيّة، ولحجمِ تدفُّق الجيشِ الروسيّ على الأراضي الأوكرانيّة، الذي أعتَقد أنّ التضخيمَ بهِ، أي الجيش الروسيّ، هو مرادٌ غربيّ ؛ لسرَقة الرأي العالميّ، وجعلهِ ينظُر لروسيا على أنَّها الخطَر الدّاهِم الذي سيتأبَّط العالَم، كُلّ العالَم، بشرورِه.والسَّبب في حُكمي هذا على من يقرأونَ الحَرب مِن خلالِ ما ذكرتُ آنفًا، هو أنَّ هُناك ثمّةَ حربٌ معلوماتيّة، تشتَعل بين طرفي الحَرب، مع التّسليم، بأنَّ المُسيطِر على هذه الحَرب، نتيجةً لخُطورتها وضربها لموازينِ "الوعي" العالميّ، هو الذي يتحكَّم بالحَرب العسكريّة ومُجرياتها على أرضِ الواقع، وهو الذي " يصبّ الزيتَ على النّار" متى ما يشاء، ويتوقَّف عن صبّهِ متى ما يشاء، أيضًا .ومَن يُسيطِر على هذه الحَرب، هو مصنَع ماكينة الإعلام الغربيّ، والذي تنتَشر كُلّ ماكيناته الإعلاميّة في كُلّ بقعةٍ مِن بقاعِ العالم، لا سيَّما البُقعة العربيّة . فمِن الأمور الواضِحة لنا كمتابعينَ عرَب، الأغلَب منّا يُتابِع الأحداث مِن خلالِ بعض القنوات العربيّة، هو أنَّ هُناك عدَم مهنيّة في التغطية الإعلاميّة لهذه الحَرب ؛ حيثُ أنّهُ لا يُنقَل للمشاهِد إلّا تلكَ الأحداث التي تدعَم الجانب الأوكرانيّ، وتؤيِّد الغرَب في كُلّ خطواتهِ العُنصريّة والقَذِرة التي تُبقي أوكرانيا متأرجِحة كما هو الإتحادالأوروبيّ بأكمله، والتي أيضًا، في ظلِّ التخبُّط الغربيّ أعتَقد أنَّهُ لا يُفهم المُراد مِنها، وأنا هُنا أقصُد أوروبا فقط ؛ لأنَّ أميركا تعلَم مرادها مِن هذه الحَرب جيّدًا، ألا وهو إطالَة أمَد الحَرب ؛ ليتمّ استنزاف كُلّ أطرافها، وليسَ هناكَ ما هو أدلّ على ذلك، مِن قيام سيّدَة أوروبا، وأقصُد هُنا ألمانيا، بزيادة حجمِ الإنفاق العسكريّ، وهو الأمر الذي كانَت قد رفضتهُ ميركل قبل أن تنتَهي مُدة استشاريّتها، ولا يسَع المجال هُنا لأن نتحدَّث عن هذه النُقطة المهمَّة، التي ربّما سأُخصّص لها مقالًا في قادم الأيّام .وعليه، فحتى لو كانَت الحَرب المعلوماتيّة، تُشير إلى أنَّ هناكَ وهنٌ قد أصابَ الرّوس، وأنَّ العُقوبات، بكُلّ أشكالها، قَد أجبرَت الرّوس على العودَة إلى طاولِة التّفاوُض، بعد أن رفضوا كُل دعوات التّفاوُض، سابقًا، فإنَّ الحُكمَ على ما يجري هُناك، أي على الأراضي الأوكرانيّة، ما زالَ مُبكِّرًا، وهذا ليسَ لأنَّ أوكرانيا بلد قويّ، ومدعَّم بكلّ أنواع الدَّعم الغربيّة، ممّا يعني أنَّه ستصمُد أكثَر مِن صمود العِراق الذي لم يتجاوز أسبوعًا مِن الزّمن، على حدِّ مزاعم بعض السّاسة، أو لأنَّ القوة العسكريّة الروسيّة مِن أكبر القوى العسكريّة في العالم، وبالتّالي النّصر الروسي أصبحَ قابَ قوسين أو أدنى..وإنّما لأنَّ مُعظم المعلومات التي يتمّ تداولها وتناقلها على القنوات المُتلفَزة، وعلى مواقعِ "التّراشُق السياسيّ والأجتماعيّ"، التي للأسف، سطَت على كُلّ المنابِر ال ......
#-حرب
#المعلومات
#أوسع
#نطاقًا
#العسكر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748637
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه لا أجِدُني مُنحازًا لأيّ طرفٍ مِن أطراف الحَرب الدائرة الآن على الأراضي الإوكرانيّة، لا لروسيا التي أرى بأنَّها قَد ألِبسَت ثوب التّعظيم، وكُلّ أثوابها هي أثوابٌ مُرقَّعة، وفي هذا التّعظيم قد تسقُط روسيا سقوطًا مُدوّيًا، كما يُريد لها الغَرب، ولا لأوكرانيا التي هرعَت لنجّدَتها - نجدة خجولة- أوروبا والولايات المُتَّحِدة، تحتَ حُجِّة "التصدّي للغزو الرّوسيّ"، على حدّ تعبير وزيرة خارجيّة بريطانيا. لكن، عدَم الانحياز هذا، لا يمنعني مِن أن أقول: بأنَّهُ لَن ينجَح بقراءة هذه الأحداثِ، بل لن يتوصَّل إلى نتيجةٍ تُذكَر، مَن يقوم بقراءتها مِن خلال رصد للأرتالِ العسكريّة الروسيّة والأوكرانيّة، ولحجمِ تدفُّق الجيشِ الروسيّ على الأراضي الأوكرانيّة، الذي أعتَقد أنّ التضخيمَ بهِ، أي الجيش الروسيّ، هو مرادٌ غربيّ ؛ لسرَقة الرأي العالميّ، وجعلهِ ينظُر لروسيا على أنَّها الخطَر الدّاهِم الذي سيتأبَّط العالَم، كُلّ العالَم، بشرورِه.والسَّبب في حُكمي هذا على من يقرأونَ الحَرب مِن خلالِ ما ذكرتُ آنفًا، هو أنَّ هُناك ثمّةَ حربٌ معلوماتيّة، تشتَعل بين طرفي الحَرب، مع التّسليم، بأنَّ المُسيطِر على هذه الحَرب، نتيجةً لخُطورتها وضربها لموازينِ "الوعي" العالميّ، هو الذي يتحكَّم بالحَرب العسكريّة ومُجرياتها على أرضِ الواقع، وهو الذي " يصبّ الزيتَ على النّار" متى ما يشاء، ويتوقَّف عن صبّهِ متى ما يشاء، أيضًا .ومَن يُسيطِر على هذه الحَرب، هو مصنَع ماكينة الإعلام الغربيّ، والذي تنتَشر كُلّ ماكيناته الإعلاميّة في كُلّ بقعةٍ مِن بقاعِ العالم، لا سيَّما البُقعة العربيّة . فمِن الأمور الواضِحة لنا كمتابعينَ عرَب، الأغلَب منّا يُتابِع الأحداث مِن خلالِ بعض القنوات العربيّة، هو أنَّ هُناك عدَم مهنيّة في التغطية الإعلاميّة لهذه الحَرب ؛ حيثُ أنّهُ لا يُنقَل للمشاهِد إلّا تلكَ الأحداث التي تدعَم الجانب الأوكرانيّ، وتؤيِّد الغرَب في كُلّ خطواتهِ العُنصريّة والقَذِرة التي تُبقي أوكرانيا متأرجِحة كما هو الإتحادالأوروبيّ بأكمله، والتي أيضًا، في ظلِّ التخبُّط الغربيّ أعتَقد أنَّهُ لا يُفهم المُراد مِنها، وأنا هُنا أقصُد أوروبا فقط ؛ لأنَّ أميركا تعلَم مرادها مِن هذه الحَرب جيّدًا، ألا وهو إطالَة أمَد الحَرب ؛ ليتمّ استنزاف كُلّ أطرافها، وليسَ هناكَ ما هو أدلّ على ذلك، مِن قيام سيّدَة أوروبا، وأقصُد هُنا ألمانيا، بزيادة حجمِ الإنفاق العسكريّ، وهو الأمر الذي كانَت قد رفضتهُ ميركل قبل أن تنتَهي مُدة استشاريّتها، ولا يسَع المجال هُنا لأن نتحدَّث عن هذه النُقطة المهمَّة، التي ربّما سأُخصّص لها مقالًا في قادم الأيّام .وعليه، فحتى لو كانَت الحَرب المعلوماتيّة، تُشير إلى أنَّ هناكَ وهنٌ قد أصابَ الرّوس، وأنَّ العُقوبات، بكُلّ أشكالها، قَد أجبرَت الرّوس على العودَة إلى طاولِة التّفاوُض، بعد أن رفضوا كُل دعوات التّفاوُض، سابقًا، فإنَّ الحُكمَ على ما يجري هُناك، أي على الأراضي الأوكرانيّة، ما زالَ مُبكِّرًا، وهذا ليسَ لأنَّ أوكرانيا بلد قويّ، ومدعَّم بكلّ أنواع الدَّعم الغربيّة، ممّا يعني أنَّه ستصمُد أكثَر مِن صمود العِراق الذي لم يتجاوز أسبوعًا مِن الزّمن، على حدِّ مزاعم بعض السّاسة، أو لأنَّ القوة العسكريّة الروسيّة مِن أكبر القوى العسكريّة في العالم، وبالتّالي النّصر الروسي أصبحَ قابَ قوسين أو أدنى..وإنّما لأنَّ مُعظم المعلومات التي يتمّ تداولها وتناقلها على القنوات المُتلفَزة، وعلى مواقعِ "التّراشُق السياسيّ والأجتماعيّ"، التي للأسف، سطَت على كُلّ المنابِر ال ......
#-حرب
#المعلومات
#أوسع
#نطاقًا
#العسكر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748637
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - -حرب المعلومات أوسع نطاقًا من حرب العسكر-
ازهر عبدالله طوالبه : حرب أوكرانيا وروسيا: الإنسان هو الخاسِر الوحيد فيها.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه بدايةً، لا بُدّ مِن التأكيد على أنَّني لا أُنكِر حقّ الدِّفاع لأيِّ دولةٍ كانَت، وأنّ هُناك ضروارت تُحتِّم عليها -أي الدّولة- أن تُدافع عن نفسها بأيّ ثمنٍ كان، كما أنّني لا يُمكِن أن أكون ناصِرًا أو مُناصِرًا لدولةٍ ظالِمة، أيًّا كانَت هذه الدَّولة. لكن، هذا لا يعني أنّني أقبَل بأن يكونَ هناكَ حَرب دمويّة بينَ الدَولتين.وحقيقةً، فإنّ عدَم قُبوليَ بهذه الحَرب، ليس الحِفاظ على النّظام السياسيّ في كُلّ مِن الدولَتين، أو للحِفاظ على الدولَتين مِن الناحية السياسيّة والجُغرافيّة، وإنّما لأنَّني أُدرِك بأنّ أكثَر ضحايا الحَرب لَن يكونوا إلّا مِن المدنيّين الذينَ يقعونَ بينَ البَينين.إنّ الحَرب الروسيّة-الأوكرانيّة هي حربٌ تختَلف، مِن حيث التّأثيرِ، عَن كُلّ تلكَ الحُروب التي سبقتها، حيثُ أنَّ تأثيراتها لا تقتَصر على شعوب أطرافها فقط، وإنما تمتَد لتطول كُلّ شُعوبِ العالَم ؛ وذلكَ ليسَ لأنَّها قَد أظهرَت الوجه الحقيقيّ للكثير مِن الأنظِمة السياسيّة الغَربيّة - ذات الوجود المؤثّر على وفي الساحة الدوليّة-، التي كانَت وما زالَت تحتَمي ب"الديمقراطيّة وحقوق الإنسان" تارة، و " مبدأ الإستعلاء والفوقيّة" على غيرها تارةً أُخرى، والأخير، هو الأمر الأكثَر اتّباعًا في كُلّ وجُلّ تعامُلاتها مَع مَن يشاركونها العيَش على هذا الكوكَب.فقَد يرى البَعض أنّ أعداد قتلى هذه الحَرب قَد تصِل إلى تلكَ الأعداد التي عرفتها الحَرب العالميّة الثانية، وربّما قَد تفوقها ؛ إن كانَ هُناكَ استِخدام للسّلاحِ النوَوي مِن قبلِ الرّوس، وهو الأمر الذي يُحتِّم على كُلّ دول العالَم أن تكونَ مُشارِكة في هذه الحَرب التي ستتحوّل مِن حَرب توسعيّة تستَند على "المطامِع الأيديلوجيّة والإقليميّة " إلى "حربٍ عالميّة ثالِثة " مجهولَة الهُويّة وخالية مِن الأهداف الحقيقيّة، كما أنَّ السلاح الذي سيُستخدم فيها، هو السّلاح النوويّ، والنوويّ فقط . لكن، هذا ما لا أحسبهُ التأثيرِ الأكبَر . فوفقًا لكُلّ المُعطياتِ والدّلائل، فإنّني أرى بأنّ الحَرب النوويّة مُستحيلة، حتى لو أمر بوتين " بوضع قوّات الردع النووي في حالة التأهُّب القُصوى "، وحتى لو كانَ هناكَ شيء مِن الردّ الغربيّ الخجول، على تحرُّكات بوتين، وإنما لأنّني لا أقتَصِر تأثيرات الحُروب على الخسائر الماديّة فقط، بل أَحسب التأثيرات المعنويّة، وآخذها على أساس أنّها هي صاحبة السطوة في مثلِ هذه الحُروب ؛ إذ أنَّها تزرَع الأحقاد والضّغائن بينَ الشُّعوب، وتُلبِسُها كُلّ أثواب الإزدراء والإقصاء، وأنّها تُدعّم القاعدة التي تقول بأنَّهُ "حتى يعيش أبناءَ أمّة ما فلا بُدّ مِن قتلِ أبناء أُمّة مُقابلة لها، أو على الأقَل العمَل على إقصائها مِن كُلّ حقولِ الحياة، ورميها بالتخلُّف والرجعيّة، ونهشِها بمعاولِ العنجهيّة والبدائيّة." وفي هذه الحَرب، فإنَّ هذا الأمر الذي بدا واضِحًا للعيان، هو الذي أقصُدهُ في مقاليَ هذا . فهو ما ستخلِّفهُ هذه الحَرب، ولَن يكون مِن السّهلِ أن يتمّ التخلُّص منهُ، لسنواتٍ طويلة . فبينما الجُنود تُقتَّل والدبّابات تُحرَق، والأراضي تأنّ مِن ثقلِ العسكَر عليها، اشتعَلت في ساحاتِ "مواقع التراشُق الاجتماعيّ" حربًّا بينَ مُعظم أبناء الشَّرق، العَرب على وجه التّحديد، وبينَ أبناء الغَرب، بعد أن قامَ ثُلّة مِن الساسة الغربيين وتبِعهُم عدَدً مِن المُراسلينَ في عددٍ مِن الصُحف الغربيّة، بالتهكُّم علينا، والتّسخيفِ الكبير لنا، مِن خلالِ الإستهتار البشِع بنا، والانتِقاص التاريخيّ لنا، وأنّ دماءنا العربيّة هي ملكٌ للجميع، على عكس د ......
#أوكرانيا
#وروسيا:
#الإنسان
#الخاسِر
#الوحيد
#فيها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749228
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه بدايةً، لا بُدّ مِن التأكيد على أنَّني لا أُنكِر حقّ الدِّفاع لأيِّ دولةٍ كانَت، وأنّ هُناك ضروارت تُحتِّم عليها -أي الدّولة- أن تُدافع عن نفسها بأيّ ثمنٍ كان، كما أنّني لا يُمكِن أن أكون ناصِرًا أو مُناصِرًا لدولةٍ ظالِمة، أيًّا كانَت هذه الدَّولة. لكن، هذا لا يعني أنّني أقبَل بأن يكونَ هناكَ حَرب دمويّة بينَ الدَولتين.وحقيقةً، فإنّ عدَم قُبوليَ بهذه الحَرب، ليس الحِفاظ على النّظام السياسيّ في كُلّ مِن الدولَتين، أو للحِفاظ على الدولَتين مِن الناحية السياسيّة والجُغرافيّة، وإنّما لأنَّني أُدرِك بأنّ أكثَر ضحايا الحَرب لَن يكونوا إلّا مِن المدنيّين الذينَ يقعونَ بينَ البَينين.إنّ الحَرب الروسيّة-الأوكرانيّة هي حربٌ تختَلف، مِن حيث التّأثيرِ، عَن كُلّ تلكَ الحُروب التي سبقتها، حيثُ أنَّ تأثيراتها لا تقتَصر على شعوب أطرافها فقط، وإنما تمتَد لتطول كُلّ شُعوبِ العالَم ؛ وذلكَ ليسَ لأنَّها قَد أظهرَت الوجه الحقيقيّ للكثير مِن الأنظِمة السياسيّة الغَربيّة - ذات الوجود المؤثّر على وفي الساحة الدوليّة-، التي كانَت وما زالَت تحتَمي ب"الديمقراطيّة وحقوق الإنسان" تارة، و " مبدأ الإستعلاء والفوقيّة" على غيرها تارةً أُخرى، والأخير، هو الأمر الأكثَر اتّباعًا في كُلّ وجُلّ تعامُلاتها مَع مَن يشاركونها العيَش على هذا الكوكَب.فقَد يرى البَعض أنّ أعداد قتلى هذه الحَرب قَد تصِل إلى تلكَ الأعداد التي عرفتها الحَرب العالميّة الثانية، وربّما قَد تفوقها ؛ إن كانَ هُناكَ استِخدام للسّلاحِ النوَوي مِن قبلِ الرّوس، وهو الأمر الذي يُحتِّم على كُلّ دول العالَم أن تكونَ مُشارِكة في هذه الحَرب التي ستتحوّل مِن حَرب توسعيّة تستَند على "المطامِع الأيديلوجيّة والإقليميّة " إلى "حربٍ عالميّة ثالِثة " مجهولَة الهُويّة وخالية مِن الأهداف الحقيقيّة، كما أنَّ السلاح الذي سيُستخدم فيها، هو السّلاح النوويّ، والنوويّ فقط . لكن، هذا ما لا أحسبهُ التأثيرِ الأكبَر . فوفقًا لكُلّ المُعطياتِ والدّلائل، فإنّني أرى بأنّ الحَرب النوويّة مُستحيلة، حتى لو أمر بوتين " بوضع قوّات الردع النووي في حالة التأهُّب القُصوى "، وحتى لو كانَ هناكَ شيء مِن الردّ الغربيّ الخجول، على تحرُّكات بوتين، وإنما لأنّني لا أقتَصِر تأثيرات الحُروب على الخسائر الماديّة فقط، بل أَحسب التأثيرات المعنويّة، وآخذها على أساس أنّها هي صاحبة السطوة في مثلِ هذه الحُروب ؛ إذ أنَّها تزرَع الأحقاد والضّغائن بينَ الشُّعوب، وتُلبِسُها كُلّ أثواب الإزدراء والإقصاء، وأنّها تُدعّم القاعدة التي تقول بأنَّهُ "حتى يعيش أبناءَ أمّة ما فلا بُدّ مِن قتلِ أبناء أُمّة مُقابلة لها، أو على الأقَل العمَل على إقصائها مِن كُلّ حقولِ الحياة، ورميها بالتخلُّف والرجعيّة، ونهشِها بمعاولِ العنجهيّة والبدائيّة." وفي هذه الحَرب، فإنَّ هذا الأمر الذي بدا واضِحًا للعيان، هو الذي أقصُدهُ في مقاليَ هذا . فهو ما ستخلِّفهُ هذه الحَرب، ولَن يكون مِن السّهلِ أن يتمّ التخلُّص منهُ، لسنواتٍ طويلة . فبينما الجُنود تُقتَّل والدبّابات تُحرَق، والأراضي تأنّ مِن ثقلِ العسكَر عليها، اشتعَلت في ساحاتِ "مواقع التراشُق الاجتماعيّ" حربًّا بينَ مُعظم أبناء الشَّرق، العَرب على وجه التّحديد، وبينَ أبناء الغَرب، بعد أن قامَ ثُلّة مِن الساسة الغربيين وتبِعهُم عدَدً مِن المُراسلينَ في عددٍ مِن الصُحف الغربيّة، بالتهكُّم علينا، والتّسخيفِ الكبير لنا، مِن خلالِ الإستهتار البشِع بنا، والانتِقاص التاريخيّ لنا، وأنّ دماءنا العربيّة هي ملكٌ للجميع، على عكس د ......
#أوكرانيا
#وروسيا:
#الإنسان
#الخاسِر
#الوحيد
#فيها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749228
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - حرب أوكرانيا وروسيا: الإنسان هو الخاسِر الوحيد فيها.
ازهر عبدالله طوالبه : التديُّن الاجتماعيّ التديُّن التقليديّ : أحد أهمّ أسباب تخلّفنا.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه هناكَ العديد مِن التأسيسات الخاطئة التي جعلَت الإنسان يعيش في حالةٍ مِن التّيهِ والحيرة. لكن، يبقى مِن أهمّ هذه التّأسيسات التي فتَّكت بهِ وجعلتهُ مُلقًا على أرصفةِ المُقدَّس "زورًا"، هو أنَّهُ لم يتمكَّن مِن الخُروجِ مِن دائرِة الجدَل التي تعلَّقت بمفهومي "الدين" و"التدين".فمِن المؤكَّد الذي لا يحتَمل أيّ نوعٍ مِن أنواع الشَّك، أنَّهُ ثمةَ مسافة بينَ "الدّين" و "التديُّن"، وهذه المسافة تتَّسع وتضيق كُلّما طرأ/ كانَ هُناك اختلاف بظروفِ وأحوال الشُّعوبِ والأفراد.ولِكن هذا التغيُّر لا يُمكِن أن يُعتَبَر بابًا للدُّخول إلى الدّين وتميعِ أو تسخيف ماهيته؛ فالدّين مُطلقٌ وثابتٌ في ذاتِه. أمَّا فيما يتعلَّق بالتديّن، فقد يفتَح لنا هذا التغيُّر الأبوابَ على مصرَعيها لندخُل في أعمقِ أعماق "التديُّن" ؛ وذلكَ لنفهمهُ، ولنعرفَ كيفَ أصبحَ هذا "التديُّن" متفوِّق على ذاته.ومِن هنا نستطيع أن نُعرِّف التديُّن، بأنَّهُ: فهم الإنسان لدينهِ فهمًا ملبوسًا للظروفِ التي ورِثها عن مُجتمعهِ، وتطبيقه لهذا الفهم في حياته العمليّة ورؤيته لنفسهِ والوجود. مما يعني أنّ التديُّن لا يُمكن أن يكون ثابتًا على حال؛ حيث يتغيّر وفقًا لتغيُّر الظروف، و وفقًا للاختلافات العقليّة والسيكلوجيّة بين البشر، أفرادًا وشعوب.وبالتالي، فإنَّهُ يُمكننا أن نقول بأنّ التديُّن سلوك، وهذا السّلوك قد يكون مطابقًا للدينِ، وقد يكون مخالفًا لهُ، بل قد يصِل إلى حدّ الإنحراف عن تعاليم الدّين.وعلى مجالٍ أوسَع نستطيع أن نقولَ بأنَّ ل "التديُّن " أنواع كثيرة، لا يُمكِن أن تُحصَر في مجالٍ مُعيّن، وإذا أردنَا أن نبحثَ عن أخطر هذه الأنواع، لوجدنا أنَّ أخطرها "التديُّن الشّعبي" .ولأنَّ هذا النَّوع مِن التديُّن لا يُمكِن أن يُغطيهِ مقالًا واحدًا، فيكفي في هذا المقال، أن نُشير إلى معنى هذا النّوع مِن التديُّن، وأن نُعرِّج على بعضِ تاثيراتهِ على الدّين، على أن نعودَ لباقي تفصيلاته وتأثيراته في مقالاتٍ قادِمة.يقصَد بالتديُّن الشعبيّ، أو ما يجوز الإصطلاح على تسميتهِ ب"التديُّن التقليديّ"، بأنَّه الوجه الخفيّ للتديُّن الحقيقيّ. كما وقَد ينظُر لهُ البعض على أنَّهُ "الدّين المُعاش كما يُمارسه النَّاس وفقَ ظروفهم في حياتهم اليوميّة" . فالنّاس يؤسّسونَ أديانهم الشعبيّة بما تعارفوا عليه من مُمارساتٍ وتصوّراتٍ وأعراف وتقاليد أُلحِقَت بالدّين، وهي ليسَت منهُ . ولا أعتَقِد بأنَّ هناكَ ما هو أخطَر على الدّين مِن هذا الأمِر ؛ إذ أنَّه اليوم، بسببِ مَن يعتقدونَ بأنَّهم أصحاب الولاية والوصاية على الدّين، قد بدا متخلّخِلًا، ويسهُل العبثَ بهِ، وتجّريدهِ مِن شيءٍ قُدسيّتهِ التي كان سابقًا، مِن الصّعب الاقتراب مِنها.ولكي لا يُفهَم مِن حديثي هُنا، بأنَّني أوجِّه النّقد للدّين/للنصّ الدينيّ بذاتهِ، ولكي لا يقوم البَعض بتأويلِ حديثيَ، وإنزالهِ في ساحة المقاصِد التي لَم أرم إلى الدّخول إليها في مقاليَ هذا، فإنّني أوضِّح قولي بما يلي:نعم، جاءنا الدّين نقلًا، ولَم نك نعرِفهُ لولا الأقوام التي سبقتنا. لكن، هذا النّقل أو لنقُل التّناقل للدّين، لم يُحفَظ مِن الإضافات ؛ إذ وبسبب النّقل الغير مُتواتر، قَد حُمِّل ما لا يحتَمل، وأُدخلَ لهُ ما ليسَ منهُ، بل ما هو من الاستحالة أن يكون منهُ . كما أُدخلَ لهُ التّقليد والحِفظ للكثير مِن النصوص الغير دقيقة، والغير صحيحة، وكُلّ ذلكَ كانَ لمجرَّد تعظيمِ السلَف وأنَّ الخلَف لا يُمكِن إلّا أن يكونَ تابعًا لهذا السَّلف، بصرفِ النّظَر عن قوّة ......
#التديُّن
#الاجتماعيّ
#التديُّن
#التقليديّ
#أهمّ
#أسباب
#تخلّفنا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750169
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه هناكَ العديد مِن التأسيسات الخاطئة التي جعلَت الإنسان يعيش في حالةٍ مِن التّيهِ والحيرة. لكن، يبقى مِن أهمّ هذه التّأسيسات التي فتَّكت بهِ وجعلتهُ مُلقًا على أرصفةِ المُقدَّس "زورًا"، هو أنَّهُ لم يتمكَّن مِن الخُروجِ مِن دائرِة الجدَل التي تعلَّقت بمفهومي "الدين" و"التدين".فمِن المؤكَّد الذي لا يحتَمل أيّ نوعٍ مِن أنواع الشَّك، أنَّهُ ثمةَ مسافة بينَ "الدّين" و "التديُّن"، وهذه المسافة تتَّسع وتضيق كُلّما طرأ/ كانَ هُناك اختلاف بظروفِ وأحوال الشُّعوبِ والأفراد.ولِكن هذا التغيُّر لا يُمكِن أن يُعتَبَر بابًا للدُّخول إلى الدّين وتميعِ أو تسخيف ماهيته؛ فالدّين مُطلقٌ وثابتٌ في ذاتِه. أمَّا فيما يتعلَّق بالتديّن، فقد يفتَح لنا هذا التغيُّر الأبوابَ على مصرَعيها لندخُل في أعمقِ أعماق "التديُّن" ؛ وذلكَ لنفهمهُ، ولنعرفَ كيفَ أصبحَ هذا "التديُّن" متفوِّق على ذاته.ومِن هنا نستطيع أن نُعرِّف التديُّن، بأنَّهُ: فهم الإنسان لدينهِ فهمًا ملبوسًا للظروفِ التي ورِثها عن مُجتمعهِ، وتطبيقه لهذا الفهم في حياته العمليّة ورؤيته لنفسهِ والوجود. مما يعني أنّ التديُّن لا يُمكن أن يكون ثابتًا على حال؛ حيث يتغيّر وفقًا لتغيُّر الظروف، و وفقًا للاختلافات العقليّة والسيكلوجيّة بين البشر، أفرادًا وشعوب.وبالتالي، فإنَّهُ يُمكننا أن نقول بأنّ التديُّن سلوك، وهذا السّلوك قد يكون مطابقًا للدينِ، وقد يكون مخالفًا لهُ، بل قد يصِل إلى حدّ الإنحراف عن تعاليم الدّين.وعلى مجالٍ أوسَع نستطيع أن نقولَ بأنَّ ل "التديُّن " أنواع كثيرة، لا يُمكِن أن تُحصَر في مجالٍ مُعيّن، وإذا أردنَا أن نبحثَ عن أخطر هذه الأنواع، لوجدنا أنَّ أخطرها "التديُّن الشّعبي" .ولأنَّ هذا النَّوع مِن التديُّن لا يُمكِن أن يُغطيهِ مقالًا واحدًا، فيكفي في هذا المقال، أن نُشير إلى معنى هذا النّوع مِن التديُّن، وأن نُعرِّج على بعضِ تاثيراتهِ على الدّين، على أن نعودَ لباقي تفصيلاته وتأثيراته في مقالاتٍ قادِمة.يقصَد بالتديُّن الشعبيّ، أو ما يجوز الإصطلاح على تسميتهِ ب"التديُّن التقليديّ"، بأنَّه الوجه الخفيّ للتديُّن الحقيقيّ. كما وقَد ينظُر لهُ البعض على أنَّهُ "الدّين المُعاش كما يُمارسه النَّاس وفقَ ظروفهم في حياتهم اليوميّة" . فالنّاس يؤسّسونَ أديانهم الشعبيّة بما تعارفوا عليه من مُمارساتٍ وتصوّراتٍ وأعراف وتقاليد أُلحِقَت بالدّين، وهي ليسَت منهُ . ولا أعتَقِد بأنَّ هناكَ ما هو أخطَر على الدّين مِن هذا الأمِر ؛ إذ أنَّه اليوم، بسببِ مَن يعتقدونَ بأنَّهم أصحاب الولاية والوصاية على الدّين، قد بدا متخلّخِلًا، ويسهُل العبثَ بهِ، وتجّريدهِ مِن شيءٍ قُدسيّتهِ التي كان سابقًا، مِن الصّعب الاقتراب مِنها.ولكي لا يُفهَم مِن حديثي هُنا، بأنَّني أوجِّه النّقد للدّين/للنصّ الدينيّ بذاتهِ، ولكي لا يقوم البَعض بتأويلِ حديثيَ، وإنزالهِ في ساحة المقاصِد التي لَم أرم إلى الدّخول إليها في مقاليَ هذا، فإنّني أوضِّح قولي بما يلي:نعم، جاءنا الدّين نقلًا، ولَم نك نعرِفهُ لولا الأقوام التي سبقتنا. لكن، هذا النّقل أو لنقُل التّناقل للدّين، لم يُحفَظ مِن الإضافات ؛ إذ وبسبب النّقل الغير مُتواتر، قَد حُمِّل ما لا يحتَمل، وأُدخلَ لهُ ما ليسَ منهُ، بل ما هو من الاستحالة أن يكون منهُ . كما أُدخلَ لهُ التّقليد والحِفظ للكثير مِن النصوص الغير دقيقة، والغير صحيحة، وكُلّ ذلكَ كانَ لمجرَّد تعظيمِ السلَف وأنَّ الخلَف لا يُمكِن إلّا أن يكونَ تابعًا لهذا السَّلف، بصرفِ النّظَر عن قوّة ......
#التديُّن
#الاجتماعيّ
#التديُّن
#التقليديّ
#أهمّ
#أسباب
#تخلّفنا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750169
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - التديُّن الاجتماعيّ/التديُّن التقليديّ : أحد أهمّ أسباب تخلّفنا.
ازهر عبدالله طوالبه : رمضان، محطّة مُهمّة للتمرُّدِ على عِبادَة الشّهوات والرّغبات.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه ثمّةَ دُفعة حيويّة -مُخيفة- تُسيطر على النَّفس، يُسمّيها عُلماء التّحليل النفسيّ ب "طاقة الليبيدو"*، تُضعِف الإنسانَ وتجّعلهُ كغصن يذّبل ؛ بسببِ ما صنعهُ لنفسهِ مِن شذوذ، حين آمن بالاستهلاكيّة وكُلّ ما هو صناعيّ، بدلًا مِن طبيعيتهِ وحيويّته التي يتنعَّم بها مِن كُلّ مواردِ الطبيعة المُسخرة لهُ ؛ لديمومتهِ . فاستمرار هذه الطّاقة، يعني أنّ هناكَ ثمّة حالة من الإضطِراب ستُصيب الإنسان، وستُحكِم قبضتها على الجسَد والرّوح، وما مِن شيءٍ يُحرِّر الإنسان مِن جحيمِ هذه الطّاقة ؛ سوى الصّوم . فالصّوم، زيادةً على أنَّه عبادة فرديّة، يتقرّب بها العبد لربهِ، ويتخلَّص مِن خلالها مِن الأكوام المُتصبِّرة فوقَ قلبهِ، فإنّهُ يأتي لمواجَهة هذا الإضطراب، ويضَع حدًّا لجبروتهِ الذي تعجَز الحضارة الاستهلاكيّة، بكُلّ مُنتجيها ومُنتجاتها، عن إيقافهِ، وردعهِ عن التقدُّم.وعليه، وفي سبيلِ التصدّي لُكلّ ما يُحاول أن يُرزِحني تحتَ وطاة "الشهوانيّة والاستهلاكيّة والماديّة"، فإنّني دائمًا ما أُردِّد على نفسي، كلّما أرادَت "الرّغبات" أن تتملَّكني، أو حتى أن تفرض قيودها عليّ، التي هي أصلًا تجّعلني عبدًا لها، على عكس ما تظُن نفسيَ المُتضخِّة، التي تعتَبر قيامها بكُلّ ما ترَغب، هو أساس الحُريّة، بل هو "مُطلَق الحُريّة"، فكرةً مفادها:أنّهُ كلّما كنتُ قادِرًا على التفلُّت/الهُروب من هذه الرّغبات، كنتُ أكثرَ حُريّة، وكنتُ أكثرَ إدراكًا لمفهوميّ "الحُريّة" و "العُبوديّة" . ودونما أيّ شَك، فإنَّ إدراك هذين المفهومين، يجعلني صلبًا وقويًّا، من حيث عدم الإنصياع والرّضوخ للنّفسِ وما تحملهُ مِن رغباتٍ وأهواء.إنَّ فِكرة الإنصياع للشهوانيّة، وتلبيَة كُلّ ما تشتهيه النَّفس، هي فكرةٌ لا تجعل الإنسان حُرًّا كما يظُن، على الإطلاق، بل هي فكرةٌ تؤدّي غرضًا عكسيًّا لما يظُن ؛ إذ أنّها تجعلهُ سجينًا في سجنٍ شيَّدهُ بنفسهِ، وفرضَ على نفسه فيه، أن يكون السجّان والسجين في آن واحد.فلذا، أقول لنفسيَ، ومِن ثمّ لكُم:توقّفوا عَن صُنعِ أدوات العبوديّة بأيديكُم، تجاهلوا كُلّ تقليدٍ يُضعِف روحانيّتكم، واغسِلوا قلوبَكم مِن كُلّ فكرٍ أو موعِظة تُشظّيكُم، وتجّعلكُم داخلَ غُرفةٍ مُظلِمة، تنتَظِرونَ فيها مصيركُم الذي أخبركُم بهِ لسان رجل دينٍ لا يعرِف مِن الدّين إلّا ما يُستدار على الرأس مِن قِماش.. كونوا مَع الله، مَع الله فقَط، فالله هو النّعمة الوحيدة في حياتنا . كونوا مَع الله، ودعوا كُلّ من يعتلونَ المِنابِر، وهُم ليسوا أهلًا لها، يخرِّفونَ بما شاؤوا، فهُم ليسوا بأوصياء عليكُم، ولا بحرّاس لا لله ولا لدينهِ، ولا حتى بوكلاء الله على الأرض.صوموا شهركم، وتعبّدوا فيه بأيِّ طريقةٍ تُناسبكُم، خاطبوا الله كما تُحبّون، وقِفوا بينَ يديه وتجرّدوا مِن ماديّاتِ الحياة كُلّها، وقولوا لهُ "نُخطئ يا الله ونرتَكب الذّنبَ تلوَ الذّنب، لكنّنا نُحبّك، ونُحبّك حبًّا تنفَذ أمامهُ كلّ مياه البِحار"..صوموا شهركم، وصلّوا صلواتكم، و"تجاهلوا كُلّ جِدالات الفكِر، ومسألة الصّوأب والخطأ، ودوسوا على كُلّ ما يُحاول أن يحرِمكُم أو يُعيق أرواحكُم مِن الإرتقاءِ والعُلو."*الاحتياج للتكيف مع المجتمع والسيطرة على الرغبة الجنسية التي تؤدي إلى التوتر والاضطراب لدى الفرد، ما يدفع إلى استخدام دفاعات الأنا لتبديد الطاقة النفسية لهذه الاحتياجات غير الملباة واللاواعية في الغالب إلى أشكال أخر. ......
#رمضان،
#محطّة
#مُهمّة
#للتمرُّدِ
#عِبادَة
#الشّهوات
#والرّغبات.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751900
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه ثمّةَ دُفعة حيويّة -مُخيفة- تُسيطر على النَّفس، يُسمّيها عُلماء التّحليل النفسيّ ب "طاقة الليبيدو"*، تُضعِف الإنسانَ وتجّعلهُ كغصن يذّبل ؛ بسببِ ما صنعهُ لنفسهِ مِن شذوذ، حين آمن بالاستهلاكيّة وكُلّ ما هو صناعيّ، بدلًا مِن طبيعيتهِ وحيويّته التي يتنعَّم بها مِن كُلّ مواردِ الطبيعة المُسخرة لهُ ؛ لديمومتهِ . فاستمرار هذه الطّاقة، يعني أنّ هناكَ ثمّة حالة من الإضطِراب ستُصيب الإنسان، وستُحكِم قبضتها على الجسَد والرّوح، وما مِن شيءٍ يُحرِّر الإنسان مِن جحيمِ هذه الطّاقة ؛ سوى الصّوم . فالصّوم، زيادةً على أنَّه عبادة فرديّة، يتقرّب بها العبد لربهِ، ويتخلَّص مِن خلالها مِن الأكوام المُتصبِّرة فوقَ قلبهِ، فإنّهُ يأتي لمواجَهة هذا الإضطراب، ويضَع حدًّا لجبروتهِ الذي تعجَز الحضارة الاستهلاكيّة، بكُلّ مُنتجيها ومُنتجاتها، عن إيقافهِ، وردعهِ عن التقدُّم.وعليه، وفي سبيلِ التصدّي لُكلّ ما يُحاول أن يُرزِحني تحتَ وطاة "الشهوانيّة والاستهلاكيّة والماديّة"، فإنّني دائمًا ما أُردِّد على نفسي، كلّما أرادَت "الرّغبات" أن تتملَّكني، أو حتى أن تفرض قيودها عليّ، التي هي أصلًا تجّعلني عبدًا لها، على عكس ما تظُن نفسيَ المُتضخِّة، التي تعتَبر قيامها بكُلّ ما ترَغب، هو أساس الحُريّة، بل هو "مُطلَق الحُريّة"، فكرةً مفادها:أنّهُ كلّما كنتُ قادِرًا على التفلُّت/الهُروب من هذه الرّغبات، كنتُ أكثرَ حُريّة، وكنتُ أكثرَ إدراكًا لمفهوميّ "الحُريّة" و "العُبوديّة" . ودونما أيّ شَك، فإنَّ إدراك هذين المفهومين، يجعلني صلبًا وقويًّا، من حيث عدم الإنصياع والرّضوخ للنّفسِ وما تحملهُ مِن رغباتٍ وأهواء.إنَّ فِكرة الإنصياع للشهوانيّة، وتلبيَة كُلّ ما تشتهيه النَّفس، هي فكرةٌ لا تجعل الإنسان حُرًّا كما يظُن، على الإطلاق، بل هي فكرةٌ تؤدّي غرضًا عكسيًّا لما يظُن ؛ إذ أنّها تجعلهُ سجينًا في سجنٍ شيَّدهُ بنفسهِ، وفرضَ على نفسه فيه، أن يكون السجّان والسجين في آن واحد.فلذا، أقول لنفسيَ، ومِن ثمّ لكُم:توقّفوا عَن صُنعِ أدوات العبوديّة بأيديكُم، تجاهلوا كُلّ تقليدٍ يُضعِف روحانيّتكم، واغسِلوا قلوبَكم مِن كُلّ فكرٍ أو موعِظة تُشظّيكُم، وتجّعلكُم داخلَ غُرفةٍ مُظلِمة، تنتَظِرونَ فيها مصيركُم الذي أخبركُم بهِ لسان رجل دينٍ لا يعرِف مِن الدّين إلّا ما يُستدار على الرأس مِن قِماش.. كونوا مَع الله، مَع الله فقَط، فالله هو النّعمة الوحيدة في حياتنا . كونوا مَع الله، ودعوا كُلّ من يعتلونَ المِنابِر، وهُم ليسوا أهلًا لها، يخرِّفونَ بما شاؤوا، فهُم ليسوا بأوصياء عليكُم، ولا بحرّاس لا لله ولا لدينهِ، ولا حتى بوكلاء الله على الأرض.صوموا شهركم، وتعبّدوا فيه بأيِّ طريقةٍ تُناسبكُم، خاطبوا الله كما تُحبّون، وقِفوا بينَ يديه وتجرّدوا مِن ماديّاتِ الحياة كُلّها، وقولوا لهُ "نُخطئ يا الله ونرتَكب الذّنبَ تلوَ الذّنب، لكنّنا نُحبّك، ونُحبّك حبًّا تنفَذ أمامهُ كلّ مياه البِحار"..صوموا شهركم، وصلّوا صلواتكم، و"تجاهلوا كُلّ جِدالات الفكِر، ومسألة الصّوأب والخطأ، ودوسوا على كُلّ ما يُحاول أن يحرِمكُم أو يُعيق أرواحكُم مِن الإرتقاءِ والعُلو."*الاحتياج للتكيف مع المجتمع والسيطرة على الرغبة الجنسية التي تؤدي إلى التوتر والاضطراب لدى الفرد، ما يدفع إلى استخدام دفاعات الأنا لتبديد الطاقة النفسية لهذه الاحتياجات غير الملباة واللاواعية في الغالب إلى أشكال أخر. ......
#رمضان،
#محطّة
#مُهمّة
#للتمرُّدِ
#عِبادَة
#الشّهوات
#والرّغبات.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751900
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - رمضان، محطّة مُهمّة للتمرُّدِ على عِبادَة الشّهوات والرّغبات.
ازهر عبدالله طوالبه : شرعيّة الإنجاز وضياع الوطن
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه شرعيَّة الإنجاز، هي المحكّ الرئيسيّ لأيّ قوة صاعِدة تتطلَّع للتغيير. ولذا، دائمًا ما أتساءل، بأنَّه: كَيف أخفقوا في تحقيقِ مطالِب الشَّعب، مَن وصّلوا للسُلطة، عن طريقِ التدرُّج المناصبيّ، والذين كانوا لا يتوقّفونَ عن التغنّي بشعارتِ التّغيير والإصلاح، ويهتِفونَ للانجازِ حصرًا؟! ومُقابِل إخفاقاتهم هذه، أتساءل : هَل للفسادِ دور في إخفاقهم؟! وكَم هو حجم الفسادِ الذي اعترى هؤلاء خلالَ فترة حُكمهم، اللانهايّة؟!هذه الأسئلة، وغيرها، مِن تلكَ التي لا تُهلَك وهي تركض داخلَ رأسي، قَد أملِك عليها الكثير مِن الإجابات، ومِنها، أي الإجابات، ما تُحسَب رياضيًّا، ومِنها ما تُحسَب وفقَ قانون السياسية الموسوم ب "هُم" و"نحنُ" . فهذا القانون، هو القانون، الذي إذا قرأنا مواده جيِّدًا، تمكنّا مِن الإجابة على الأسئلة المطروحة أعلاه .وللإجابةِ على السؤالينِ معًا، أقول:إنّ شعبنا، دائمًا ما يتطلَّع لحياةٍ كريمة، مبنيّة على خُططٍ توصلها للتقدُّم والازدهار، لكنّها، ترتَطم بواقعِ يفرض عليها المُعاناة مِن الفُقرِ والجوع، وبحالٍ أشدّ قساوة وقسّوة مِن الواقع المذكور ؛ وذلكَ لأنّها تسكُن في بوتقةٍ مِن الأنانيّة والنرجسيّة، لا يكون التّعامل فيها إلّا على أساس "هُم" و"نحنُ"، وهذه البوتَقةُ تدّفَع بفئةِ " هُم" وهي فئة الأغلَبيّة، مَن يُحكَمون، إلى أن تُقبِل على فئة "نحن"، مَن يَحكمون، ليُتحكَّم بمصيرها مِن هذه الفئة المُقتصرة على أبناءَ عوائلٍ مُعيّنة، لها علاقاتُ نفعيّة مع مراكزِ صنعِ القرار. ففئة ال"نّحن" هي الفئة الوحيدة التي أجادَت السّباحة عكس التيّار، وكانَت أقوى، بنفوذها، وسُرعة جريانها، مِن قوّة التيّار، بل مِن أيّ قوة طبيعيّة عرفتها الأرض. وهذه الفئة، قد مكّنتها سباحتها عكّس التيّار الوطنيّ، مِن عمل صولاتٍ وجولاتٍ بينَ أروقةِ مؤسّساتِ الدّولة، أعطتها الصلاحيّة المُطلقة لفرضِ سيطرتها عليها، والتحكُّم بأدقِّ أمورِها، ، كما وبفضلِ مَن تمَّ وضّعهم تحتَ الإبطِ، ممَّنَ كانوا يتغنّونَ بتاريخِ أسلافهم، وأنَّهُم الرُّكن الأوّل، بل الأوحَد لتأسيسِ الدَّولة، أحكمَت قبّضتها - مَن نجحت في سباحتهِا عكس التيّار- على كُلّ سلطاتِ الدَّولة، ونزعَت عنها كُلّ شرعيَّتها، ومزَّقت بأسنانهِا المُستشّرِسة، كُلّ سُبل مشروعيّتها، وجعلتها تسير بينَ المرافِق العُليا، عارية، لا ترتدي أيّ ثوبٍ مِن أثوابِ الديمقراطيّة ؛ إذ جعلتها ذاتَ وجهٍ ديكتاتوريٍّ استبداديّ، لا مقاسَ لهُ، ولا وصفَ يُميِّزهُ. فسنواتٌ طويلة مرَّت على الوطَن، ولَم يك لهذه الفئة أيّ إنجازٍ يُذكَر . فالوطن ما عرف إلّا إنجازات أبناءه الأُصالى أبًّا عَن جَد..سنواتٌ ما عرفنا فيها شيئا ؛ سوى دُخلاء وأنجاس، أصحاب مشاريع عابِرة للقارّات، ولِدت مِن وفي الجامعاتِ الغربيّة، هولاء فقَط مَن عرفناهم . عرفناهُم بكُلّ ما يحملونَهُ مِن خواءٍ فكريّ، وإداريّ، وسياسيّ، واقتصاديّ...عرفناهُم بتضّخيمهم مِن قبل مراكزِ صُنعِ القرار، فكانَت نتائج معرِفتنا لهُم ؛ أنَّنا قرأنا فشلهم، وحفِظنا كُلّ الخُطط التي تُبيّن برسمٍ واضحٍ وجليّ، سقطاتهم . فكبُرت مؤخّراتهم، بعدَ أن وضعوا داخلها كُلّ ملفاتِ الوطَن، وتضخَّمت رئاتهم، واستطاعَت أن تسِّرقَ كُلّ ذرة هواءٍ مِن هواء الوطَن، وتوحَّشت أيديهم، فمُدَّت إلى كُلّ ما كُنّا نظنّ، كأبناء وطنٍ حملنا سنابِلهُ داخلَ أوتنة قلوبنا، بأنّهُ مسوَّر بأسوارٍ حصينة، لا يجرؤ على هدمها، بل التسلُّق عليها مَن هُم ليسوا بأبناء جلدَتنا . وها هُم، بعدَ أن بسطوا نفوذهم حتى على أقلّ صغيرةٍ في الدَّ ......
#شرعيّة
#الإنجاز
#وضياع
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759875
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه شرعيَّة الإنجاز، هي المحكّ الرئيسيّ لأيّ قوة صاعِدة تتطلَّع للتغيير. ولذا، دائمًا ما أتساءل، بأنَّه: كَيف أخفقوا في تحقيقِ مطالِب الشَّعب، مَن وصّلوا للسُلطة، عن طريقِ التدرُّج المناصبيّ، والذين كانوا لا يتوقّفونَ عن التغنّي بشعارتِ التّغيير والإصلاح، ويهتِفونَ للانجازِ حصرًا؟! ومُقابِل إخفاقاتهم هذه، أتساءل : هَل للفسادِ دور في إخفاقهم؟! وكَم هو حجم الفسادِ الذي اعترى هؤلاء خلالَ فترة حُكمهم، اللانهايّة؟!هذه الأسئلة، وغيرها، مِن تلكَ التي لا تُهلَك وهي تركض داخلَ رأسي، قَد أملِك عليها الكثير مِن الإجابات، ومِنها، أي الإجابات، ما تُحسَب رياضيًّا، ومِنها ما تُحسَب وفقَ قانون السياسية الموسوم ب "هُم" و"نحنُ" . فهذا القانون، هو القانون، الذي إذا قرأنا مواده جيِّدًا، تمكنّا مِن الإجابة على الأسئلة المطروحة أعلاه .وللإجابةِ على السؤالينِ معًا، أقول:إنّ شعبنا، دائمًا ما يتطلَّع لحياةٍ كريمة، مبنيّة على خُططٍ توصلها للتقدُّم والازدهار، لكنّها، ترتَطم بواقعِ يفرض عليها المُعاناة مِن الفُقرِ والجوع، وبحالٍ أشدّ قساوة وقسّوة مِن الواقع المذكور ؛ وذلكَ لأنّها تسكُن في بوتقةٍ مِن الأنانيّة والنرجسيّة، لا يكون التّعامل فيها إلّا على أساس "هُم" و"نحنُ"، وهذه البوتَقةُ تدّفَع بفئةِ " هُم" وهي فئة الأغلَبيّة، مَن يُحكَمون، إلى أن تُقبِل على فئة "نحن"، مَن يَحكمون، ليُتحكَّم بمصيرها مِن هذه الفئة المُقتصرة على أبناءَ عوائلٍ مُعيّنة، لها علاقاتُ نفعيّة مع مراكزِ صنعِ القرار. ففئة ال"نّحن" هي الفئة الوحيدة التي أجادَت السّباحة عكس التيّار، وكانَت أقوى، بنفوذها، وسُرعة جريانها، مِن قوّة التيّار، بل مِن أيّ قوة طبيعيّة عرفتها الأرض. وهذه الفئة، قد مكّنتها سباحتها عكّس التيّار الوطنيّ، مِن عمل صولاتٍ وجولاتٍ بينَ أروقةِ مؤسّساتِ الدّولة، أعطتها الصلاحيّة المُطلقة لفرضِ سيطرتها عليها، والتحكُّم بأدقِّ أمورِها، ، كما وبفضلِ مَن تمَّ وضّعهم تحتَ الإبطِ، ممَّنَ كانوا يتغنّونَ بتاريخِ أسلافهم، وأنَّهُم الرُّكن الأوّل، بل الأوحَد لتأسيسِ الدَّولة، أحكمَت قبّضتها - مَن نجحت في سباحتهِا عكس التيّار- على كُلّ سلطاتِ الدَّولة، ونزعَت عنها كُلّ شرعيَّتها، ومزَّقت بأسنانهِا المُستشّرِسة، كُلّ سُبل مشروعيّتها، وجعلتها تسير بينَ المرافِق العُليا، عارية، لا ترتدي أيّ ثوبٍ مِن أثوابِ الديمقراطيّة ؛ إذ جعلتها ذاتَ وجهٍ ديكتاتوريٍّ استبداديّ، لا مقاسَ لهُ، ولا وصفَ يُميِّزهُ. فسنواتٌ طويلة مرَّت على الوطَن، ولَم يك لهذه الفئة أيّ إنجازٍ يُذكَر . فالوطن ما عرف إلّا إنجازات أبناءه الأُصالى أبًّا عَن جَد..سنواتٌ ما عرفنا فيها شيئا ؛ سوى دُخلاء وأنجاس، أصحاب مشاريع عابِرة للقارّات، ولِدت مِن وفي الجامعاتِ الغربيّة، هولاء فقَط مَن عرفناهم . عرفناهُم بكُلّ ما يحملونَهُ مِن خواءٍ فكريّ، وإداريّ، وسياسيّ، واقتصاديّ...عرفناهُم بتضّخيمهم مِن قبل مراكزِ صُنعِ القرار، فكانَت نتائج معرِفتنا لهُم ؛ أنَّنا قرأنا فشلهم، وحفِظنا كُلّ الخُطط التي تُبيّن برسمٍ واضحٍ وجليّ، سقطاتهم . فكبُرت مؤخّراتهم، بعدَ أن وضعوا داخلها كُلّ ملفاتِ الوطَن، وتضخَّمت رئاتهم، واستطاعَت أن تسِّرقَ كُلّ ذرة هواءٍ مِن هواء الوطَن، وتوحَّشت أيديهم، فمُدَّت إلى كُلّ ما كُنّا نظنّ، كأبناء وطنٍ حملنا سنابِلهُ داخلَ أوتنة قلوبنا، بأنّهُ مسوَّر بأسوارٍ حصينة، لا يجرؤ على هدمها، بل التسلُّق عليها مَن هُم ليسوا بأبناء جلدَتنا . وها هُم، بعدَ أن بسطوا نفوذهم حتى على أقلّ صغيرةٍ في الدَّ ......
#شرعيّة
#الإنجاز
#وضياع
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759875
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - شرعيّة الإنجاز وضياع الوطن
ازهر عبدالله طوالبه : عبيدُ الأمزجة ولسنا سلاطين الرأي العام
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه "عبيدُ الأمزِجة ولسنا سلاطين الرأي العام"كُلّ حادثةٍ مُفجِعة تحدُث في هذه البِلاد، ولا تُعامل إلّا بالبلاهة مِن قبل المسؤولين، هي حادثةٌ تؤكِّد لكَ كمواطِن ما لا تُريد أن يؤكَّد، ألا وهو العدَد الهائل للقوى الدّاخليّة والخارجيّة التي تسخِّر كُلّ طاقاتها في سبيلِ اللَّعب في الوعي الثقافيّ والاجتماعيّ والسياسيّ للمُجتمَع.فعلى هذا الرقعة الأكثر بؤسًا في الأرض، تحدُث أحداث تؤدّي إلى القناعة المُطلقة التي مفادها أنَّ هذه القوى نجحَت في عدم إيجاد رأيًا عامًّا يجعَل وعينا صلبًا متينًا في مواجهَتهم وكُلّ مَن يسعونَ لهدّمه، وهذه القناعة ليسَ فيها تجنِّ على أحد، إطلاقًا، وإنّما هي الحقيقة التي سعيتُ كثيرًا لعدَم تأكيدها. فالسُموم التي تضخّها وسائل الإعلام في المُجتمع، والدّور الهزيل الذي تلعبهُ مواقع التراشق الاجتماعيّ ( بسبب عدم إدراك قيمة هذه المواقع مِن قبل مستخدميها) رسّختا حالة غير مفهومة مِن البلاهة التي نعيشها، وقد تؤدّي بنا هذه الحالة، إن لَم نجتَرح الحُلول للخُروج مِنها، إلى أن نُحكمَ بما لَم تعرِفهُ البشريّة مِن حُكم ؛ وذلكَ بسبب عدَم الجُرأة على العمَل (الفكريّ، السياسيّ، الثقافيّ) ليكونَ هُناكَ وعيًا مجتمعيًّا حصيفا، ليسَ على المدى القريب، وإنّما على المدى المُتوسّط على أقلّ تقدير.والدَّور الأبرَز في الوصول إلى هذه الحالة، قد لعبتهُ بل تفرَّدت بهِ السُلطة، وذلكَ مِن حيث سيطرتها على كُلّ ما يتعلَّق بالمؤسسة الإعلاميّة، وإيصالِ السُّخفاء إلى كُبرى (كما يسمّونها وهي ليست كذلك) القنوات الإعلاميّة المحليّة، وفتح المجال أمامَ فئةٍ تُسمّي ب"المؤثرين" ليصبحوا مِن مقدّمي أو مُعدّي البرامج التسخيفيّة الهابِطة، التي لا تعمَل في سبيل صناعة رأي عام مُقدَّر ومُحترَم، يكون لهُ ما له، وعليهِ ما عليه، بقدَر ما تعمَل على زيادَة أعداد المُتابيعنَ لها، والتي ستُمكّنها مِن تجميعِ ثرواتٍ طائلة، وهذا يعني، أنّنا لَن نتمكَّن مِن ركوب أيّ حصانٍ يقلنا إلى حيث ما يجِب أن نكون، أي إلى حيث ما يُمكِن أن نُخافظَ فيه على وجودنا، وتمكّننا مِن بناء أركان الرأي العام، لافّينَ حِبالنا على أعناق المزاجيّة التي ولّدتها السُلطة وما ذُكرَ مِن أسبابٍ نجحَت في قتل كُلّ ما يمتّ للرأي العام بأيِّ صِلة.وأكثَر إيضاحًا..نحنُ شعبٌ تحكمنا المزاجيّة، وتأخذ بنا إلى منصاتِ الحُكم التي تُريد، والتي تدّعي أنّها الأقدَر على إدارَة الشؤون للمحكومين. فهذه المزاجيّة تختلف اختلافًا كبيرًا عن الرأي العام . إذ أنّها لا تستَند على أيٍّ مِن الأُمور التي يستَند عليها الرأي العام .فالرأي العام يستَنِد على موضوعيّات وقناعاتٍ ثابِتة، وعلى قضايا يتبنّاها، وتفاصيلٍ يُمحّصها بدِقة، بينما المزاجيّة، هي ليسَت أكثر مِن التعبير عن حالة مَلل مِن أمرٍ ما، أو التعبير اللّحظيّ عن فاجعةٍ ومصائب، دونما أن تُشكّل هذه المزاجيّة أيّ ضغطٍ يدّفع إلى محاسبة/معاقبة مرتكبي الفواجِع والمصائب والمُتسبّبينَ بها.نعم، وضعنا أنفُسنا في مآزقٍ كثيرة، إلّا أنّ أهمّها، أنَّنا قبلنا بأن نُجرَّد تجريدنا كاملًا مِن قوّة "الرأي العام" وهي قوَّة الضّغط الوحيدة التي تمتَلكها الشّعوب، وأنّنا قبِلنا بأن ننتَهجَ المِزاجيّة( التي اشتغَلت عليها كلّ مراكز صُنع القرار) في مواجهَة مُرتَكبي الفظائع مِن قِبل أجنِحة السُلطة، ونحونا نحو الإكتِفاء بسرديِّة التّضامُن التي لا يُمكِن أن تكونَ طريقًا قويمًا للدِّفاع عن أقلّ الحُقوق البسيطة لأيّ شعبٍ كان.فأسلوبا التّضامُن والمزاجيّة المُتّبعان مِن قبل الشَّعب ......
#عبيدُ
#الأمزجة
#ولسنا
#سلاطين
#الرأي
#العام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760775
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه "عبيدُ الأمزِجة ولسنا سلاطين الرأي العام"كُلّ حادثةٍ مُفجِعة تحدُث في هذه البِلاد، ولا تُعامل إلّا بالبلاهة مِن قبل المسؤولين، هي حادثةٌ تؤكِّد لكَ كمواطِن ما لا تُريد أن يؤكَّد، ألا وهو العدَد الهائل للقوى الدّاخليّة والخارجيّة التي تسخِّر كُلّ طاقاتها في سبيلِ اللَّعب في الوعي الثقافيّ والاجتماعيّ والسياسيّ للمُجتمَع.فعلى هذا الرقعة الأكثر بؤسًا في الأرض، تحدُث أحداث تؤدّي إلى القناعة المُطلقة التي مفادها أنَّ هذه القوى نجحَت في عدم إيجاد رأيًا عامًّا يجعَل وعينا صلبًا متينًا في مواجهَتهم وكُلّ مَن يسعونَ لهدّمه، وهذه القناعة ليسَ فيها تجنِّ على أحد، إطلاقًا، وإنّما هي الحقيقة التي سعيتُ كثيرًا لعدَم تأكيدها. فالسُموم التي تضخّها وسائل الإعلام في المُجتمع، والدّور الهزيل الذي تلعبهُ مواقع التراشق الاجتماعيّ ( بسبب عدم إدراك قيمة هذه المواقع مِن قبل مستخدميها) رسّختا حالة غير مفهومة مِن البلاهة التي نعيشها، وقد تؤدّي بنا هذه الحالة، إن لَم نجتَرح الحُلول للخُروج مِنها، إلى أن نُحكمَ بما لَم تعرِفهُ البشريّة مِن حُكم ؛ وذلكَ بسبب عدَم الجُرأة على العمَل (الفكريّ، السياسيّ، الثقافيّ) ليكونَ هُناكَ وعيًا مجتمعيًّا حصيفا، ليسَ على المدى القريب، وإنّما على المدى المُتوسّط على أقلّ تقدير.والدَّور الأبرَز في الوصول إلى هذه الحالة، قد لعبتهُ بل تفرَّدت بهِ السُلطة، وذلكَ مِن حيث سيطرتها على كُلّ ما يتعلَّق بالمؤسسة الإعلاميّة، وإيصالِ السُّخفاء إلى كُبرى (كما يسمّونها وهي ليست كذلك) القنوات الإعلاميّة المحليّة، وفتح المجال أمامَ فئةٍ تُسمّي ب"المؤثرين" ليصبحوا مِن مقدّمي أو مُعدّي البرامج التسخيفيّة الهابِطة، التي لا تعمَل في سبيل صناعة رأي عام مُقدَّر ومُحترَم، يكون لهُ ما له، وعليهِ ما عليه، بقدَر ما تعمَل على زيادَة أعداد المُتابيعنَ لها، والتي ستُمكّنها مِن تجميعِ ثرواتٍ طائلة، وهذا يعني، أنّنا لَن نتمكَّن مِن ركوب أيّ حصانٍ يقلنا إلى حيث ما يجِب أن نكون، أي إلى حيث ما يُمكِن أن نُخافظَ فيه على وجودنا، وتمكّننا مِن بناء أركان الرأي العام، لافّينَ حِبالنا على أعناق المزاجيّة التي ولّدتها السُلطة وما ذُكرَ مِن أسبابٍ نجحَت في قتل كُلّ ما يمتّ للرأي العام بأيِّ صِلة.وأكثَر إيضاحًا..نحنُ شعبٌ تحكمنا المزاجيّة، وتأخذ بنا إلى منصاتِ الحُكم التي تُريد، والتي تدّعي أنّها الأقدَر على إدارَة الشؤون للمحكومين. فهذه المزاجيّة تختلف اختلافًا كبيرًا عن الرأي العام . إذ أنّها لا تستَند على أيٍّ مِن الأُمور التي يستَند عليها الرأي العام .فالرأي العام يستَنِد على موضوعيّات وقناعاتٍ ثابِتة، وعلى قضايا يتبنّاها، وتفاصيلٍ يُمحّصها بدِقة، بينما المزاجيّة، هي ليسَت أكثر مِن التعبير عن حالة مَلل مِن أمرٍ ما، أو التعبير اللّحظيّ عن فاجعةٍ ومصائب، دونما أن تُشكّل هذه المزاجيّة أيّ ضغطٍ يدّفع إلى محاسبة/معاقبة مرتكبي الفواجِع والمصائب والمُتسبّبينَ بها.نعم، وضعنا أنفُسنا في مآزقٍ كثيرة، إلّا أنّ أهمّها، أنَّنا قبلنا بأن نُجرَّد تجريدنا كاملًا مِن قوّة "الرأي العام" وهي قوَّة الضّغط الوحيدة التي تمتَلكها الشّعوب، وأنّنا قبِلنا بأن ننتَهجَ المِزاجيّة( التي اشتغَلت عليها كلّ مراكز صُنع القرار) في مواجهَة مُرتَكبي الفظائع مِن قِبل أجنِحة السُلطة، ونحونا نحو الإكتِفاء بسرديِّة التّضامُن التي لا يُمكِن أن تكونَ طريقًا قويمًا للدِّفاع عن أقلّ الحُقوق البسيطة لأيّ شعبٍ كان.فأسلوبا التّضامُن والمزاجيّة المُتّبعان مِن قبل الشَّعب ......
#عبيدُ
#الأمزجة
#ولسنا
#سلاطين
#الرأي
#العام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760775
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - عبيدُ الأمزجة ولسنا سلاطين الرأي العام
ازهر عبدالله طوالبه : الثقافة والساحة الأدبيّة: لُعبة تصدُّر المشهد.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه تحتَ حُجّة إحياء الثّقافة، وتذرُّعًا بحُجَّة أنَّ جسَد المنظومة الأدبيّة أصبحَ عاريًا ولا بُدَّ مِن إلباسِهِ ثوبًا يسّتر عوراته، ويُخفِّف، على أقلّ تقديرِ، حجم الشهوة التي يُثيرها داخلَ ما أصبحَ يُنعَت ب" المُلتقيات الثقافيّة" وبتضخيمِ أكبَر،ما يُنعَت ب " ممالِك الأدَب"، تفجَّرت بوجوهنا قنابل عُنقوديّة صُنِعت على يدِ أُناسٍ يُعانونَ مِن "عُقدَة النَّقص" التي رُبِّيت داخلَ ذواتهم المُنحطّة، وترعرَت داخلَ عقولهم الصدأة . فهي تلكَ العُقدة التي جعلتهُم يتصيَّدونَ كُلّ ما يُمكِّنهُم مِن تصدُّرِ أي مشهَد، سواء أكانَ دينيًّا أو اجتماعيًّا أو عشائريًّا، لاهثينَ وراءَ مزامعِ لا تلبُث كثيرًا إلّا ويرونها قَد سقطَت في بالوعات الأيّام.لَم يكتَفِ هؤلاء بكُلّ الخُيول التي ركِبوها، ولا بكُلّ أنواع الأسلِحة التي حملوها ؛ ليتربّعوا على عُروشِ المشاهدِ المذكورة آنفًا، إذ قَد وجدوا أنّ كُلّ ذلكَ غير مُجدٍ في سبيلِ تقليلِ حديّة "عُقدة النّقص" التي تمكَّنت مِنهُم. فسُرعان ما وجدَ كلَّ واحدٍ منهُم أنّهُ بحاجةٍ إلى أن يبتاعَ بضميرهِ المُتعفِّن أسلِحةً لا يُمكِن أن تخرُج مِن فوّهتها طلقات لها أيّ أثر في أيٍّ مِن الساحتين(الأدبيّة والثقافيّة) ؛ وذلكَ لأنّها أسلِحة ليسَت مِن نوع تلكَ الأسلِحة التي لا بُدّ مِن أن يتسلَّح بها كلّ مَن يُريد أن يخوضَ غِمار التَّجربة، سواء الثقافيّة أو الأدبيّة، وإنَّما هي أسلحةٌ لا تذهبَ أكثرَ من اعتبارِ الحُضور وإثبات الوجود.ولقد وصلَ الأمرَ بهؤلاء إلى أن يزحفوا نحو السّاحات الثقافيّة ليُفرِغوا ثقافةً لا تحفِّز إلّا على التقيّؤ . ولَم يقتَصر الأمر هُنا، إذ هدّموا القِمم الأدبيّة وجعلوها في مستوىً مساوٍ لسفوحاتهم ؛ وذلكَ ليركبوا على أكتاف الحُروف، ويصنعوا مِن التشبيهات الأدبيّة الدّنيئة سلالِمًا يصعدونَ عليها ؛ لتتصدَّر شخصيّاتهم كلّ حديث السّاحات الأدبيّة، وكواحدٍ يكرَه الوصوليّة على حساب الأدَب، ويُقدِّس الأدب وينزِلهُ منزِلةً تتفوّق على منزلة رجال الدّين في بداياتِ الديانات السماويّة، ويحسبهُ أمرًا يُندى لهُ الجبين، ويُثير الامتِعاض، فإنّني/ك لن نقبلَ بكلّ هذا الهراء والعبَث والتّسخيف للقِيم الجليلة للأدَب ؛ وذلكَ لأنّ فيهِ تدمير حاد وقاسٍ لكلّ أركانِ الأدَب، وجعل الأدب يتيمًا بعدَ أن وعِدَ، مِن قبلِ جهابذَته وعُظمائه، أنّهُ لن يكونَ يتيمًا في يومٍ ما، ولنَ يُقبَل ذلكَ، تحتَ أيّ سببٍ كان، ولَن يأتي يومًا يكونَ فيهِ على مائدةِ اللِّئام ؛ لأنّهَ إن حدثَ هذا، وهذا ما يحدُث اليوم، يعني أنّهُ الأدبَ أصبحَ بلا رمزيّة، وأنّ لا خُلودَ لهُ، وأنّ لا هُويّة لا تاريخيّة ولا حتى حداثيّة لهُ.ولا أكون مِن المُبالغينَ إن قلتُ لكُم بأنَّهُ ما مِن عصرٍ أُصيبَ بتُخمةٍ في أعدادِ المثقفين كما هو زمننا الحاليّ . فمعِدة هذا العَصر بدأت تتوسَّل لكُلِّ مبتدئٍ في علومِ إزالَة الشُّحوم السامّة، والتّخسيسِ مِن الأوزانِ المُضرَّة بأن يخلِّصها مِن كلّ شحومها وأوزانها التي تحرِمها مِن التنفُّسِ بسهولة .إنَّهُم، أي مَن يدّعونَ أنَّهم مِن المثقّفينَ والأُدباء، ينتَشِرونَ في كُلّ منطقةٍ مِن مناطق جسَد هذا العصِر، ويثقِلونَ عليهِ، ويحرِمونهُ مِن المرونة التي كانَت تتمتّع بها أجساد العُصور التي سبقته.أمّا عَن المُثقفينَ على وجهِ الخُصوص، فإنَّهُ وبالنسبة لي، مِن غيرِ المُمكِن أن يكونَ المُثقَّف، وهُنا أقصِد المُثقّف الحقيقيّ، وصوليًّا، انتهازيًّا، نرجسيًّا، قابعًا في سراديبِ نفسهِ، ولا يؤمِن بأنّ هناكَ ثمنًا لثقافته، وقَد يكون هذا الثَّم ......
#الثقافة
#والساحة
#الأدبيّة:
#لُعبة
#تصدُّر
#المشهد.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761297
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه تحتَ حُجّة إحياء الثّقافة، وتذرُّعًا بحُجَّة أنَّ جسَد المنظومة الأدبيّة أصبحَ عاريًا ولا بُدَّ مِن إلباسِهِ ثوبًا يسّتر عوراته، ويُخفِّف، على أقلّ تقديرِ، حجم الشهوة التي يُثيرها داخلَ ما أصبحَ يُنعَت ب" المُلتقيات الثقافيّة" وبتضخيمِ أكبَر،ما يُنعَت ب " ممالِك الأدَب"، تفجَّرت بوجوهنا قنابل عُنقوديّة صُنِعت على يدِ أُناسٍ يُعانونَ مِن "عُقدَة النَّقص" التي رُبِّيت داخلَ ذواتهم المُنحطّة، وترعرَت داخلَ عقولهم الصدأة . فهي تلكَ العُقدة التي جعلتهُم يتصيَّدونَ كُلّ ما يُمكِّنهُم مِن تصدُّرِ أي مشهَد، سواء أكانَ دينيًّا أو اجتماعيًّا أو عشائريًّا، لاهثينَ وراءَ مزامعِ لا تلبُث كثيرًا إلّا ويرونها قَد سقطَت في بالوعات الأيّام.لَم يكتَفِ هؤلاء بكُلّ الخُيول التي ركِبوها، ولا بكُلّ أنواع الأسلِحة التي حملوها ؛ ليتربّعوا على عُروشِ المشاهدِ المذكورة آنفًا، إذ قَد وجدوا أنّ كُلّ ذلكَ غير مُجدٍ في سبيلِ تقليلِ حديّة "عُقدة النّقص" التي تمكَّنت مِنهُم. فسُرعان ما وجدَ كلَّ واحدٍ منهُم أنّهُ بحاجةٍ إلى أن يبتاعَ بضميرهِ المُتعفِّن أسلِحةً لا يُمكِن أن تخرُج مِن فوّهتها طلقات لها أيّ أثر في أيٍّ مِن الساحتين(الأدبيّة والثقافيّة) ؛ وذلكَ لأنّها أسلِحة ليسَت مِن نوع تلكَ الأسلِحة التي لا بُدّ مِن أن يتسلَّح بها كلّ مَن يُريد أن يخوضَ غِمار التَّجربة، سواء الثقافيّة أو الأدبيّة، وإنَّما هي أسلحةٌ لا تذهبَ أكثرَ من اعتبارِ الحُضور وإثبات الوجود.ولقد وصلَ الأمرَ بهؤلاء إلى أن يزحفوا نحو السّاحات الثقافيّة ليُفرِغوا ثقافةً لا تحفِّز إلّا على التقيّؤ . ولَم يقتَصر الأمر هُنا، إذ هدّموا القِمم الأدبيّة وجعلوها في مستوىً مساوٍ لسفوحاتهم ؛ وذلكَ ليركبوا على أكتاف الحُروف، ويصنعوا مِن التشبيهات الأدبيّة الدّنيئة سلالِمًا يصعدونَ عليها ؛ لتتصدَّر شخصيّاتهم كلّ حديث السّاحات الأدبيّة، وكواحدٍ يكرَه الوصوليّة على حساب الأدَب، ويُقدِّس الأدب وينزِلهُ منزِلةً تتفوّق على منزلة رجال الدّين في بداياتِ الديانات السماويّة، ويحسبهُ أمرًا يُندى لهُ الجبين، ويُثير الامتِعاض، فإنّني/ك لن نقبلَ بكلّ هذا الهراء والعبَث والتّسخيف للقِيم الجليلة للأدَب ؛ وذلكَ لأنّ فيهِ تدمير حاد وقاسٍ لكلّ أركانِ الأدَب، وجعل الأدب يتيمًا بعدَ أن وعِدَ، مِن قبلِ جهابذَته وعُظمائه، أنّهُ لن يكونَ يتيمًا في يومٍ ما، ولنَ يُقبَل ذلكَ، تحتَ أيّ سببٍ كان، ولَن يأتي يومًا يكونَ فيهِ على مائدةِ اللِّئام ؛ لأنّهَ إن حدثَ هذا، وهذا ما يحدُث اليوم، يعني أنّهُ الأدبَ أصبحَ بلا رمزيّة، وأنّ لا خُلودَ لهُ، وأنّ لا هُويّة لا تاريخيّة ولا حتى حداثيّة لهُ.ولا أكون مِن المُبالغينَ إن قلتُ لكُم بأنَّهُ ما مِن عصرٍ أُصيبَ بتُخمةٍ في أعدادِ المثقفين كما هو زمننا الحاليّ . فمعِدة هذا العَصر بدأت تتوسَّل لكُلِّ مبتدئٍ في علومِ إزالَة الشُّحوم السامّة، والتّخسيسِ مِن الأوزانِ المُضرَّة بأن يخلِّصها مِن كلّ شحومها وأوزانها التي تحرِمها مِن التنفُّسِ بسهولة .إنَّهُم، أي مَن يدّعونَ أنَّهم مِن المثقّفينَ والأُدباء، ينتَشِرونَ في كُلّ منطقةٍ مِن مناطق جسَد هذا العصِر، ويثقِلونَ عليهِ، ويحرِمونهُ مِن المرونة التي كانَت تتمتّع بها أجساد العُصور التي سبقته.أمّا عَن المُثقفينَ على وجهِ الخُصوص، فإنَّهُ وبالنسبة لي، مِن غيرِ المُمكِن أن يكونَ المُثقَّف، وهُنا أقصِد المُثقّف الحقيقيّ، وصوليًّا، انتهازيًّا، نرجسيًّا، قابعًا في سراديبِ نفسهِ، ولا يؤمِن بأنّ هناكَ ثمنًا لثقافته، وقَد يكون هذا الثَّم ......
#الثقافة
#والساحة
#الأدبيّة:
#لُعبة
#تصدُّر
#المشهد.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761297
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - الثقافة والساحة الأدبيّة: لُعبة تصدُّر المشهد.
ازهر عبدالله طوالبه : كفاكُم طعنًا لخاصرة سوريا بإبعادها مِن عضويّة الجامعة العربيّة.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه بكُلّ مرارةٍ وقَهر، يُتابِع العربيّ، الضّاربةُ جذوره في أعمقِ أعماقِ الأصول العربيّة، كُلّ ما يحدُث على أراضي "الجمهوريّة السورية العربيّة" بدقّة، ويسعى إلى قراءة المشهدِ هُناك بعقليّةٍ سياسيّةٍ صافية، خالية مِن شوائبِ ما عُلِّق بها مِن الأنظِمة السياسيّة العربيّة، التي لا تبحَث إلّا عن مصالحها، وتزعُّمها للبلاد تحتَ أيّ ثمنٍ كان . فهذه الأنظِمة ليسَ لها ما يُشغِلها، وليسَ هناكَ من يُمارِس الضّغط السياسيّ عليها، ليجّعلها تقدِّم كُلّ ما هو ثمين في سبيلِ نقلِ الدّول التي تحكُمها ليسَ إلى مصافِ الدّول المُتقدِّمة، وإنّما إلى تلكَ الدّول التي يُحترَم بها الإنسان، ويكون فيهًا مواطنًا لهُ حريّته وكرامته، ولا يقبَل بأيّ اعتداءٍ عليهِ، ولو كان الثّمن في ذلك ؛ روحه.هُناك، أي في سوريا، ثمّةَ نظام يتّفِق معهُ مَن يتَّفق من الشّعب العربيّ، ويختَلِف معهُ مَن يختَلِف مِن الشّعب العربيّ، واتّفاقِ الشّعوبِ أو اختلافها مع هذا النّظام، ليسَ قائمًا مع مصالحِ الشّعوبِ بذاتِها، وإنَّما هُناكَ مَن يتّفِق معهُ -أي النظام- ؛ لأنّهُ يرى بهِ آخر أمَل للحفاظِ على ما تبقّى من الحُكمِ القوميّ، وهُناكَ مَن يختَلِف معهُ ؛ لأنَّه يراهُ نظامًا دكتاتوريًّا مُجرِمًا، مُتجبِّر ويدعِّم وجوده بالطُغيانِ والاستبداد.وللحقيقة، أنا في هذا المقال، لستُ بصددِ أن أتوقَّف عندَ مَن يتَّفِق مع النِظام السوريّ أو مَن يُعارضهُ مِن الشعبِ العربيّ، وهذا ليسَ تقليلًا مِن منزِلَة أيّ مِن أبناء العرَب على اختلافِ الأقطار التي يسكنونها، وإنَّما تجسيدًا للحقيقة التي توصّلتُ لها بعد الأحداث التي عُرفت ب "الربيعِ العربيّ"، والتي كانَت في مُعظمها خريفًا على الأوطان العربيّة لا ربيعًا، وإنَّما أنا بصددِ أن أبيِّن مِن أنَّ الأنظِمة السياسيّة العربيّة، والتي تُدار برسالةٍ مِن واشنطُن، هي التي بقراراتها وتحالُفاتها تؤثّر على سوريا، وعلى ماهية الوجود الجُغرافيّ لسوريا، وذلكَ مِن خلالِ اتّفافقها أو اختلافها مع النّظام السوريّ.فأنا لستُ ضدَّ مَن يغضبونَ على النظام السوريّ، ولا حتى ضدّ مَن يحقدونَ عليهِ حقدًا واضحًا وجليًّا، كما أنَّني لا يُمكِن أن أحملَ ضغينةً لهُم طالما أنَّ هُناكَ ما يُبرِّر حقدهم وغضَبهم عليه، ولكن، ما لا يُقبَل، هو أن يحوَّل هذا الحِقد إلى سوريا كدولةٍ وجُغرافيا، وأن تُعادى سوريا لتاريخها العُروبيّ المُشرِّف، خاصةً في تلكَ الجزئيّة المُتعلِّقة بالعِداء مع إسرائيل، وعدَم الاعترافَ بالوجود الإسرائيليّ، ومحاولة الوصول -بصرفِ النّظر عن النظام القائم- إلى الوحدة العربيّة المنشودة، والتي حاربها أبناء العُبوات النفطيّة، الذينَ يصرّونَ على فرض أنفسهم على الجميع.لقَد سعَت كلّ قوى الشرّ المؤدلَجة إلى إضعاف سوريا عربيًّا، وجعلها ساحةً للإقتتال، بل حتى أرادها البَعض أن تكونَ دُميةً تُركَل بالأقدام في ملاعبِ ساسة النِّفط، يسترونها تارة ويعرّونها تارات.وليسَ هناك ما هو أدلّ على ذلكَ مِن الحُروب الدمويّة التي أشعلوها في وعلى الأراضي السوريّة.وتَبعَ ذلك إبعادهم لسوريا مِن جامعة الدّول العربيّة، وما هذا الإجراء إلّا دليل قاطِع على أنَّ الجامعة العربيّة بكلّ أعضائها مُرتَهنة للإسرائليين ؛ إذ لا يَتّخذ الأعضاء فيها قرارًا إلّا إذا كان يصبّ في مصالحِ إسرائيل، وهي القائد الأقوى في المنطِقة، الذي يمسِك كُلّ خيوط الساسة العَرب.ومِن المؤسف أن يكونَ قرار إبعاد سوريا مِن جامعة الدُّول العربيّة قَد اتُّخِذ دونما أن يُجمع الأعضاء على ذلك، وفي هذا خروجٌ فاضِح و واضح ......
#كفاكُم
#طعنًا
#لخاصرة
#سوريا
#بإبعادها
#عضويّة
#الجامعة
#العربيّة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767775
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه بكُلّ مرارةٍ وقَهر، يُتابِع العربيّ، الضّاربةُ جذوره في أعمقِ أعماقِ الأصول العربيّة، كُلّ ما يحدُث على أراضي "الجمهوريّة السورية العربيّة" بدقّة، ويسعى إلى قراءة المشهدِ هُناك بعقليّةٍ سياسيّةٍ صافية، خالية مِن شوائبِ ما عُلِّق بها مِن الأنظِمة السياسيّة العربيّة، التي لا تبحَث إلّا عن مصالحها، وتزعُّمها للبلاد تحتَ أيّ ثمنٍ كان . فهذه الأنظِمة ليسَ لها ما يُشغِلها، وليسَ هناكَ من يُمارِس الضّغط السياسيّ عليها، ليجّعلها تقدِّم كُلّ ما هو ثمين في سبيلِ نقلِ الدّول التي تحكُمها ليسَ إلى مصافِ الدّول المُتقدِّمة، وإنّما إلى تلكَ الدّول التي يُحترَم بها الإنسان، ويكون فيهًا مواطنًا لهُ حريّته وكرامته، ولا يقبَل بأيّ اعتداءٍ عليهِ، ولو كان الثّمن في ذلك ؛ روحه.هُناك، أي في سوريا، ثمّةَ نظام يتّفِق معهُ مَن يتَّفق من الشّعب العربيّ، ويختَلِف معهُ مَن يختَلِف مِن الشّعب العربيّ، واتّفاقِ الشّعوبِ أو اختلافها مع هذا النّظام، ليسَ قائمًا مع مصالحِ الشّعوبِ بذاتِها، وإنَّما هُناكَ مَن يتّفِق معهُ -أي النظام- ؛ لأنّهُ يرى بهِ آخر أمَل للحفاظِ على ما تبقّى من الحُكمِ القوميّ، وهُناكَ مَن يختَلِف معهُ ؛ لأنَّه يراهُ نظامًا دكتاتوريًّا مُجرِمًا، مُتجبِّر ويدعِّم وجوده بالطُغيانِ والاستبداد.وللحقيقة، أنا في هذا المقال، لستُ بصددِ أن أتوقَّف عندَ مَن يتَّفِق مع النِظام السوريّ أو مَن يُعارضهُ مِن الشعبِ العربيّ، وهذا ليسَ تقليلًا مِن منزِلَة أيّ مِن أبناء العرَب على اختلافِ الأقطار التي يسكنونها، وإنَّما تجسيدًا للحقيقة التي توصّلتُ لها بعد الأحداث التي عُرفت ب "الربيعِ العربيّ"، والتي كانَت في مُعظمها خريفًا على الأوطان العربيّة لا ربيعًا، وإنَّما أنا بصددِ أن أبيِّن مِن أنَّ الأنظِمة السياسيّة العربيّة، والتي تُدار برسالةٍ مِن واشنطُن، هي التي بقراراتها وتحالُفاتها تؤثّر على سوريا، وعلى ماهية الوجود الجُغرافيّ لسوريا، وذلكَ مِن خلالِ اتّفافقها أو اختلافها مع النّظام السوريّ.فأنا لستُ ضدَّ مَن يغضبونَ على النظام السوريّ، ولا حتى ضدّ مَن يحقدونَ عليهِ حقدًا واضحًا وجليًّا، كما أنَّني لا يُمكِن أن أحملَ ضغينةً لهُم طالما أنَّ هُناكَ ما يُبرِّر حقدهم وغضَبهم عليه، ولكن، ما لا يُقبَل، هو أن يحوَّل هذا الحِقد إلى سوريا كدولةٍ وجُغرافيا، وأن تُعادى سوريا لتاريخها العُروبيّ المُشرِّف، خاصةً في تلكَ الجزئيّة المُتعلِّقة بالعِداء مع إسرائيل، وعدَم الاعترافَ بالوجود الإسرائيليّ، ومحاولة الوصول -بصرفِ النّظر عن النظام القائم- إلى الوحدة العربيّة المنشودة، والتي حاربها أبناء العُبوات النفطيّة، الذينَ يصرّونَ على فرض أنفسهم على الجميع.لقَد سعَت كلّ قوى الشرّ المؤدلَجة إلى إضعاف سوريا عربيًّا، وجعلها ساحةً للإقتتال، بل حتى أرادها البَعض أن تكونَ دُميةً تُركَل بالأقدام في ملاعبِ ساسة النِّفط، يسترونها تارة ويعرّونها تارات.وليسَ هناك ما هو أدلّ على ذلكَ مِن الحُروب الدمويّة التي أشعلوها في وعلى الأراضي السوريّة.وتَبعَ ذلك إبعادهم لسوريا مِن جامعة الدّول العربيّة، وما هذا الإجراء إلّا دليل قاطِع على أنَّ الجامعة العربيّة بكلّ أعضائها مُرتَهنة للإسرائليين ؛ إذ لا يَتّخذ الأعضاء فيها قرارًا إلّا إذا كان يصبّ في مصالحِ إسرائيل، وهي القائد الأقوى في المنطِقة، الذي يمسِك كُلّ خيوط الساسة العَرب.ومِن المؤسف أن يكونَ قرار إبعاد سوريا مِن جامعة الدُّول العربيّة قَد اتُّخِذ دونما أن يُجمع الأعضاء على ذلك، وفي هذا خروجٌ فاضِح و واضح ......
#كفاكُم
#طعنًا
#لخاصرة
#سوريا
#بإبعادها
#عضويّة
#الجامعة
#العربيّة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767775
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - كفاكُم طعنًا لخاصرة سوريا بإبعادها مِن عضويّة الجامعة العربيّة.
ازهر عبدالله طوالبه : مَن يفشَل في بناء الإنسان حتمًا سيفشَل في بناءِ العِمران.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه بئسَت وانحدَرت مِن على سُلَّم الحضارة، كُل تلكَ الأوطان التي تحوَّلَت إلى سوقٍ كبير، رجاله يبّرعونَ بتجارةِ الأزمات، متفوِّقونَ بالتّباكي على أحوالِ الوطَن، وبكُلّ هلاسةٍ يتصيَّدونَ في الماءِ العكِر.فهذا زمنٌ تغيَّرَ فيهِ مفهوميّ "الوطن" و "المواطنَة" . حيث أنَّهُما مفهومانِ سُلِبا مِن أصّلِيهما، وفي بلادٍ نُسيَت رائحة تُرابها، رُميا على قارعةِ طريقٍ يمرُّ منهُ "تٌجّار الأزمات"..ولا شكَّ بأنَّهما قَد أصبحا بلا رئةٍ يتنفّسانِ منها، وقَد جُرِّدا مِن ماهيَتِهما.هذا زمنٌ بخس، انقلَبَت فيه ثقافَة الاحترام، واتّسَعَت المسافة بيَن مَن همّهم الوطَن، ومَن همّهم مصالِحُهم، وارتفعَ حجم التّحويلات الدولاريّة - نسبة للدولار- إلى حساباتهم التي تتنكّر لأوطانها.هذا زمنٌ قذِر، تمكَّن فيه الأوباش مِن الوصولِ للحُكم، وتمكَّن بهِ الجهلَة والعابثونَ بمصائرِ النّاس، مِن السيطرةِ على السُلطات، وقوّضوا كُلّ شيءٍ لا يصبّ في صالحهم.هذا زمنٌ أصبَحت فيه الأوطانُ مَسرحًا للعبثيّةِ، وملهًا لأربابِ المال، وحديقةً يتراكَض بينَ زهورها ثُلّة مِن صبيانٍ قُلِّدوا مناصبًا، لا يستحقّونها، وهي أكبَر منهُم ومِن تاريخ عوائلهم، كُلّها.هذا زمنٌ تقولَبَت بهِ المفاهيم، وحُرِّفَت فيهِ المُعتقدات، وتشدَّقت بهِ القيادات الهشَّةُ، وأصبحَت، في قرارةِ نفسها، هي الزّعيم الأجدَر بالزّعامة.فحتى مقوِّمات النّجاح والتطوّر، ما عادَت تلكَ المقوِّمات التي عرفناها. فقَد أصبحَت، اليوم، تتمثَّل ب:- النّفاق_ الكذِب_كُثرَة المالهذا زمنٌ طلَّت فيهِ حالَة اللّاوعي بالسّياسة مِن جُحورها، وضعُفَت فيه حالة عدَم القُدرَة على تكوينِ مكوّنات/جماعات سياسيّة قادِرة على مُقارَعة السُلطَة بالطريقة السياسيّة القويمة، التي تنقُلنا إلى الوطَن الذي نُريد، أو إن لَم نتمكّنَ مِن ذلك، على الأقل، أن نعودَ للوطَن الذي جُرِّدَ مِن كُلّ قِواه، مِن بعدِ ستينيّاتِ القرنِ الماضي... هذه الحالة، تُمكِّن السُلطة مِن تبديل حصانها في مُنتصفِ السّباق، وذلكَ لأنّها تعي جيدًا، أنَّ العبثيّة والتشظّي هُما ما يُحركان الشّعب. وبالنسبةِ للسُلطة، فإنّهُما مكامِن قوّة لها.والحالتان آنفتا الذِكر، كانتا سببًا في تقسيمِ الوطن، وطننُا، وإدخالهِ في معمَعة ال"نحنُ" و"الهُم"، وجعلهِ وطنًا تصبّ كُلّ فوائدة وخيراتهِ في جُعبِ جماعةٍ لا تتجاوز نسّبتها ال1% مِن شعب هذا الوطَن. وأمّا ما تبقّى مِن الشّعب ليسَ لهُ أكثرَ مِن يكونَ متمتّعًا بفُتاتِ هؤلاء كلّما قدَّم لهُم الطّاعة، وأعلنَ الولاء المُطلَق لهُم.فكانَت مِن أهمّ النتائجِ التي توصّل إليها الشّعبُ فيما يتعلَّق بمصيرِ هذه البِلاد، هو: أنَّها بلادٌ مُتآكِلة، آيلةٌ للسُّقوط، وكُلّ ما فيها مِن ذَوات لا يستَطيعونَ أن يوقفوا سُقوطها..كيفَ سيحدُث هذا ونحنُ لا نراهُم إلّا عندَ الكوارِث، أو عندَ نجاحٍ - أيًّا كان هذا النّجاح- فرديّ، لَم يأتِ إلّا بسببِ قُدراتٍ عقليّةٍ وهبها الله لصاحبِ النّجاح، وليسَ بسببِ منظومةِ كاملة مُتكامِلة أوجدتها العقليّات التي لا يُمكنها أن تُفكِّرَ خارج الصندوق الذي وضِعَت بهِ.المأساةُ ليسَت بانهيارِ العِمران، ولا بوقوعِ أيّ كارِثة ؛ لأنّ انهيارِ العِمرانِ و وقوع الكوارِث، أمران قَد يحدُثا دونما أن يكونَ هناكَ تقصيرًا مِن قبلِ مَن يقومونَ بإدارةِ الحُكومة التي لا تشبهنا. إذ أنّهُ ليسَ بالضّرورة أن يكونَ هناك علاقة ما بينَ الأمرين..وإنّما المأساةُ تكمُن في العقليّةِ التي لا تنظُر ل"المُتواجدينَ" على ......
#يفشَل
#بناء
#الإنسان
#حتمًا
#سيفشَل
#بناءِ
#العِمران.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768558
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه بئسَت وانحدَرت مِن على سُلَّم الحضارة، كُل تلكَ الأوطان التي تحوَّلَت إلى سوقٍ كبير، رجاله يبّرعونَ بتجارةِ الأزمات، متفوِّقونَ بالتّباكي على أحوالِ الوطَن، وبكُلّ هلاسةٍ يتصيَّدونَ في الماءِ العكِر.فهذا زمنٌ تغيَّرَ فيهِ مفهوميّ "الوطن" و "المواطنَة" . حيث أنَّهُما مفهومانِ سُلِبا مِن أصّلِيهما، وفي بلادٍ نُسيَت رائحة تُرابها، رُميا على قارعةِ طريقٍ يمرُّ منهُ "تٌجّار الأزمات"..ولا شكَّ بأنَّهما قَد أصبحا بلا رئةٍ يتنفّسانِ منها، وقَد جُرِّدا مِن ماهيَتِهما.هذا زمنٌ بخس، انقلَبَت فيه ثقافَة الاحترام، واتّسَعَت المسافة بيَن مَن همّهم الوطَن، ومَن همّهم مصالِحُهم، وارتفعَ حجم التّحويلات الدولاريّة - نسبة للدولار- إلى حساباتهم التي تتنكّر لأوطانها.هذا زمنٌ قذِر، تمكَّن فيه الأوباش مِن الوصولِ للحُكم، وتمكَّن بهِ الجهلَة والعابثونَ بمصائرِ النّاس، مِن السيطرةِ على السُلطات، وقوّضوا كُلّ شيءٍ لا يصبّ في صالحهم.هذا زمنٌ أصبَحت فيه الأوطانُ مَسرحًا للعبثيّةِ، وملهًا لأربابِ المال، وحديقةً يتراكَض بينَ زهورها ثُلّة مِن صبيانٍ قُلِّدوا مناصبًا، لا يستحقّونها، وهي أكبَر منهُم ومِن تاريخ عوائلهم، كُلّها.هذا زمنٌ تقولَبَت بهِ المفاهيم، وحُرِّفَت فيهِ المُعتقدات، وتشدَّقت بهِ القيادات الهشَّةُ، وأصبحَت، في قرارةِ نفسها، هي الزّعيم الأجدَر بالزّعامة.فحتى مقوِّمات النّجاح والتطوّر، ما عادَت تلكَ المقوِّمات التي عرفناها. فقَد أصبحَت، اليوم، تتمثَّل ب:- النّفاق_ الكذِب_كُثرَة المالهذا زمنٌ طلَّت فيهِ حالَة اللّاوعي بالسّياسة مِن جُحورها، وضعُفَت فيه حالة عدَم القُدرَة على تكوينِ مكوّنات/جماعات سياسيّة قادِرة على مُقارَعة السُلطَة بالطريقة السياسيّة القويمة، التي تنقُلنا إلى الوطَن الذي نُريد، أو إن لَم نتمكّنَ مِن ذلك، على الأقل، أن نعودَ للوطَن الذي جُرِّدَ مِن كُلّ قِواه، مِن بعدِ ستينيّاتِ القرنِ الماضي... هذه الحالة، تُمكِّن السُلطة مِن تبديل حصانها في مُنتصفِ السّباق، وذلكَ لأنّها تعي جيدًا، أنَّ العبثيّة والتشظّي هُما ما يُحركان الشّعب. وبالنسبةِ للسُلطة، فإنّهُما مكامِن قوّة لها.والحالتان آنفتا الذِكر، كانتا سببًا في تقسيمِ الوطن، وطننُا، وإدخالهِ في معمَعة ال"نحنُ" و"الهُم"، وجعلهِ وطنًا تصبّ كُلّ فوائدة وخيراتهِ في جُعبِ جماعةٍ لا تتجاوز نسّبتها ال1% مِن شعب هذا الوطَن. وأمّا ما تبقّى مِن الشّعب ليسَ لهُ أكثرَ مِن يكونَ متمتّعًا بفُتاتِ هؤلاء كلّما قدَّم لهُم الطّاعة، وأعلنَ الولاء المُطلَق لهُم.فكانَت مِن أهمّ النتائجِ التي توصّل إليها الشّعبُ فيما يتعلَّق بمصيرِ هذه البِلاد، هو: أنَّها بلادٌ مُتآكِلة، آيلةٌ للسُّقوط، وكُلّ ما فيها مِن ذَوات لا يستَطيعونَ أن يوقفوا سُقوطها..كيفَ سيحدُث هذا ونحنُ لا نراهُم إلّا عندَ الكوارِث، أو عندَ نجاحٍ - أيًّا كان هذا النّجاح- فرديّ، لَم يأتِ إلّا بسببِ قُدراتٍ عقليّةٍ وهبها الله لصاحبِ النّجاح، وليسَ بسببِ منظومةِ كاملة مُتكامِلة أوجدتها العقليّات التي لا يُمكنها أن تُفكِّرَ خارج الصندوق الذي وضِعَت بهِ.المأساةُ ليسَت بانهيارِ العِمران، ولا بوقوعِ أيّ كارِثة ؛ لأنّ انهيارِ العِمرانِ و وقوع الكوارِث، أمران قَد يحدُثا دونما أن يكونَ هناكَ تقصيرًا مِن قبلِ مَن يقومونَ بإدارةِ الحُكومة التي لا تشبهنا. إذ أنّهُ ليسَ بالضّرورة أن يكونَ هناك علاقة ما بينَ الأمرين..وإنّما المأساةُ تكمُن في العقليّةِ التي لا تنظُر ل"المُتواجدينَ" على ......
#يفشَل
#بناء
#الإنسان
#حتمًا
#سيفشَل
#بناءِ
#العِمران.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768558
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - مَن يفشَل في بناء الإنسان حتمًا سيفشَل في بناءِ العِمران.
ازهر عبدالله طوالبه : هل سنتمكَّن مِن تجاوزِ مُعيقات أو معوِّقات الإصلاح الإداريّ للقِطاع العام؟
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه المُتَتبّع لمشروعِ "الإصلاح الإداريّ للقِطاع العام" الذي أطلقَتهُ الحُكومة الأردنيّة في بدايةِ شهر آب الماضي، يُدرِك بأنَّهُ مشروعًا طموحًا ومُتميّزًا، على الرُّغمِ ممّا اكتَنفهُ مِن سلبيّاتٍ تعلَّقت بإدماجِ وزارت وإلغاء أُخرى، والإبقاء على هيئاتٍ لا ضرورةَ لوجودها، والتي وصفها أُستاذنا في القانون الإداري والدّستوري، حمدي قبيلات، بأنّها " تَتضارَب بالمهامِ مع الوزِرات، وأنّها بحاجةٍ إلى الإصلاح".هذا الإصلاح، إن سارَ عمليًّا كما خُطَّ نظريًّا، فإنّنا نراهُ رسالة سياسيّة ومعنويّة هامّة، تؤشّر -وهذا ما نرجوه- على أنّنا في خضمِّ إصلاحٍ حقيقيّ، يصبّ في صالحِ الوطنِ والمواطن. ففيهِ ثمّة "وعود" بالمُحاسبة ومُكافحَة الفساد والنّهوض بانتاجيّة العملِ وتطوير الاقتصادِ ومؤسساته، كما وأنّهُ يتضمَّن تحسينِ الأداء وتحقيق التّنظيمات لأهدافها الأسياسيّة، والعمَل على تحسينِ الخدمات ورفع مُستوى المعيشة للمُواطنين.لكن، ولأنّنا قَد وقعنا في قُرصِ بل أقراص النّار كثيرًا، وحُرِقت وكوت جُلودنا الوعود مرّاتٍ كثيرة، فإنّنا ما عُدنا نؤمِن بالتّنظيرِ ولا بالسّياساتِ الحُكوميّة إلّا حينما نرى نتائجها على أرضِ الواقِع، ولذا، فإنَّ هذا ما يدّفعنا إلى أن نتحدَّث بكُلّ موضوعيّة، وأن نبتَعِد عن المثاليّآت الإرتجاليّةِ التي يلقونها علينا في مؤتمراتهم..فانطِلاقًا مِن هُنا، أقول:دونمَا أن نَفقدَ الأملَ بإمكانيّاتِ النّجاح، فإنّهُ ليسَ مِن المُستبعَد أن يرتَطِمَ مشروع "الإصلاح الإداريّ للقِطاع العام" بإعاقاتٍ ذاتيّة وموضوعيّة، أو أن يصطَدِم بضُعفِ انضِباطِ المُتنفّذينَ المُتموضعينَ في الصّفوفِ الأولى مِن قيادات وإدارات مؤسسات القِطاع العام، سواء أكانَ هؤلاء مِن فئة المُعيّنينَ -وهي الفئة الأكثَر حضورًا- أو مِن المُنتَخبين ؛ فهذهِ الفئات المُتربّعة على عرشِ الهَيكلينِ "الوظيفيّ" أو "الإداريّ" قَد تُعرقل هذا المشروع الإصلاحيّ ؛ وذلكَ إمّا عَن طريقِ منزِلتها الأشبَه بالمنزِلة الكهنوتيّة داخلِ المؤسسات، أو إمّا عَن طريقِ ما أُسمّيهِ ب"جلافةِ المُدير" أو "استعلاء الرّئيس على مرؤوسيه" أو أخيرًا عن طريقِ تسلُّطٍ محميٍّ، وممرّات وثغَرات نظامٍ داخليٍّ فضّفاض، يُعطي ل"شخصٍ مُعيَّن" جُملة مِن الاستثناءات والامتِيازات، بحيث تُمكّنهُ مِن التفرُّدِ في إدارةِ وتسييرِ كافة شؤونِ المؤسّسة أو الهيئة أو الدّائرة، وبالطبع، فإنّ هذا الأمر سيجّعلهُ المُتحكِّم الأوّل والأخير بكافة قرارات المتعلّقة بهذه المؤسسة، ولربّما هذا الأمر سيكون سببًا في إبطاءِ تقدُّمها، أو جُمودها.إنَّ الإصلاحَ الإداريّ لأيّ منظومةٍ كانَت لا يُمكِن أن يكونَ شخصيًّا، إذ أنّ اقتِصاره على تغييرِ الأوجُه فقط، لا يؤتى ثِماره . ولذا، " فإنَّ تغيُّر الأسماء أو دمجِ المؤسّساتِ أو تفكيكها، لا يحلّ المشاكِل، ولا يضع حدًّا للمُعيقاتِ المتنوّعة داخل مؤسساتِ القِطاع العام، وإنّما الأمرُ يتعلَّق بأدوات الإصلاح الإداريّ، وهذه الأدوات هي التي تُثير النِّقاش".ولذا، دائمًا ما أرى، بأنَّه ما دامَت ال "أنا" والشخصانيّة سِمة فكر وسُلوك طواقم ونُخَب الحُكم والمؤسّسات ومُنظّمات المُجتمَع المدنيّ في كُلّ موقعٍ في البيئاتِ المحليّة والمُجتمعات العربيّة، وأنّ اللّجوءَ إلى الحُلول "غير الإبداعيّة" والإرتكانَ على حلولِ التّقليلِ والتّخفيفِ مِن عددِ المؤسسات دون الأخذ بعينِ الإعتبار لأهميّةِ المؤسّسةِ المُلغاة، فإنَّ هذا يعني، أنَّهُ ليسَ مِن السّاهلِ أن نوُفِّرَ مَناخًا للحِوارِ والتّفاعُلِ والتَّعاون الصّادق بين ......
#سنتمكَّن
#تجاوزِ
#مُعيقات
#معوِّقات
#الإصلاح
#الإداريّ
#للقِطاع
#العام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768855
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه المُتَتبّع لمشروعِ "الإصلاح الإداريّ للقِطاع العام" الذي أطلقَتهُ الحُكومة الأردنيّة في بدايةِ شهر آب الماضي، يُدرِك بأنَّهُ مشروعًا طموحًا ومُتميّزًا، على الرُّغمِ ممّا اكتَنفهُ مِن سلبيّاتٍ تعلَّقت بإدماجِ وزارت وإلغاء أُخرى، والإبقاء على هيئاتٍ لا ضرورةَ لوجودها، والتي وصفها أُستاذنا في القانون الإداري والدّستوري، حمدي قبيلات، بأنّها " تَتضارَب بالمهامِ مع الوزِرات، وأنّها بحاجةٍ إلى الإصلاح".هذا الإصلاح، إن سارَ عمليًّا كما خُطَّ نظريًّا، فإنّنا نراهُ رسالة سياسيّة ومعنويّة هامّة، تؤشّر -وهذا ما نرجوه- على أنّنا في خضمِّ إصلاحٍ حقيقيّ، يصبّ في صالحِ الوطنِ والمواطن. ففيهِ ثمّة "وعود" بالمُحاسبة ومُكافحَة الفساد والنّهوض بانتاجيّة العملِ وتطوير الاقتصادِ ومؤسساته، كما وأنّهُ يتضمَّن تحسينِ الأداء وتحقيق التّنظيمات لأهدافها الأسياسيّة، والعمَل على تحسينِ الخدمات ورفع مُستوى المعيشة للمُواطنين.لكن، ولأنّنا قَد وقعنا في قُرصِ بل أقراص النّار كثيرًا، وحُرِقت وكوت جُلودنا الوعود مرّاتٍ كثيرة، فإنّنا ما عُدنا نؤمِن بالتّنظيرِ ولا بالسّياساتِ الحُكوميّة إلّا حينما نرى نتائجها على أرضِ الواقِع، ولذا، فإنَّ هذا ما يدّفعنا إلى أن نتحدَّث بكُلّ موضوعيّة، وأن نبتَعِد عن المثاليّآت الإرتجاليّةِ التي يلقونها علينا في مؤتمراتهم..فانطِلاقًا مِن هُنا، أقول:دونمَا أن نَفقدَ الأملَ بإمكانيّاتِ النّجاح، فإنّهُ ليسَ مِن المُستبعَد أن يرتَطِمَ مشروع "الإصلاح الإداريّ للقِطاع العام" بإعاقاتٍ ذاتيّة وموضوعيّة، أو أن يصطَدِم بضُعفِ انضِباطِ المُتنفّذينَ المُتموضعينَ في الصّفوفِ الأولى مِن قيادات وإدارات مؤسسات القِطاع العام، سواء أكانَ هؤلاء مِن فئة المُعيّنينَ -وهي الفئة الأكثَر حضورًا- أو مِن المُنتَخبين ؛ فهذهِ الفئات المُتربّعة على عرشِ الهَيكلينِ "الوظيفيّ" أو "الإداريّ" قَد تُعرقل هذا المشروع الإصلاحيّ ؛ وذلكَ إمّا عَن طريقِ منزِلتها الأشبَه بالمنزِلة الكهنوتيّة داخلِ المؤسسات، أو إمّا عَن طريقِ ما أُسمّيهِ ب"جلافةِ المُدير" أو "استعلاء الرّئيس على مرؤوسيه" أو أخيرًا عن طريقِ تسلُّطٍ محميٍّ، وممرّات وثغَرات نظامٍ داخليٍّ فضّفاض، يُعطي ل"شخصٍ مُعيَّن" جُملة مِن الاستثناءات والامتِيازات، بحيث تُمكّنهُ مِن التفرُّدِ في إدارةِ وتسييرِ كافة شؤونِ المؤسّسة أو الهيئة أو الدّائرة، وبالطبع، فإنّ هذا الأمر سيجّعلهُ المُتحكِّم الأوّل والأخير بكافة قرارات المتعلّقة بهذه المؤسسة، ولربّما هذا الأمر سيكون سببًا في إبطاءِ تقدُّمها، أو جُمودها.إنَّ الإصلاحَ الإداريّ لأيّ منظومةٍ كانَت لا يُمكِن أن يكونَ شخصيًّا، إذ أنّ اقتِصاره على تغييرِ الأوجُه فقط، لا يؤتى ثِماره . ولذا، " فإنَّ تغيُّر الأسماء أو دمجِ المؤسّساتِ أو تفكيكها، لا يحلّ المشاكِل، ولا يضع حدًّا للمُعيقاتِ المتنوّعة داخل مؤسساتِ القِطاع العام، وإنّما الأمرُ يتعلَّق بأدوات الإصلاح الإداريّ، وهذه الأدوات هي التي تُثير النِّقاش".ولذا، دائمًا ما أرى، بأنَّه ما دامَت ال "أنا" والشخصانيّة سِمة فكر وسُلوك طواقم ونُخَب الحُكم والمؤسّسات ومُنظّمات المُجتمَع المدنيّ في كُلّ موقعٍ في البيئاتِ المحليّة والمُجتمعات العربيّة، وأنّ اللّجوءَ إلى الحُلول "غير الإبداعيّة" والإرتكانَ على حلولِ التّقليلِ والتّخفيفِ مِن عددِ المؤسسات دون الأخذ بعينِ الإعتبار لأهميّةِ المؤسّسةِ المُلغاة، فإنَّ هذا يعني، أنَّهُ ليسَ مِن السّاهلِ أن نوُفِّرَ مَناخًا للحِوارِ والتّفاعُلِ والتَّعاون الصّادق بين ......
#سنتمكَّن
#تجاوزِ
#مُعيقات
#معوِّقات
#الإصلاح
#الإداريّ
#للقِطاع
#العام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768855
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - هل سنتمكَّن مِن تجاوزِ مُعيقات/أو معوِّقات الإصلاح الإداريّ للقِطاع العام؟
ازهر عبدالله طوالبه : المؤسّسة الدّينيّة في خدمةِ السُلطة السياسيّة
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنَّ الابتِعاد عن الوعي الاجتماعيّ والثّقافيّ والعلميّ، والإنجراف خلفَ ثقافةٍ دينيّةٍ منقوصة، تجعلنا نرتكِب أخطاءً كبيرة، لن يكونَ مِن السّهلِ تجاوزها ؛ وذلكَ لأنَّنا في حقيقةِ الأمر، نعيش في مُجتمعاتِ تقدِّس الأديان، وتؤمِن بكلِّ ما تتضمّنهُ هذه الأديان، وبكلّ ما يقولهُ رجالها.فهذا الأمر، وبالنّتيجة الحتميّة، سيولِّد الإنسان الضّعيف..والإنسان الضّعيف ؛ هو ذاكَ الإنسان الذي كُوِّن على أساس "التّلقين" وليس على أساس "التَّفكير" بعدَ أن أُقنِعَ بأنَّ التّفكير طريق مِن طُرقِ هلاك الإنسان. وللأسَف، فإنَّ الكثيرينَ مِن بني الإنسان لا يتقدَّمونَ في أيٍّ مِن مساعيهم ؛ إلّا في مسعاهم للمُنافسة على الغَباء.إذ أنَّ هذا الغباء المُجلجِل لا يجعَلهم يُدرِكون قيمتهم الحقيقيّة، ويجعلهُم يقِفون عن الحُدود التي يجب ألّا يتجاوزوها وهُم في هذا الحال، بل يجعلهُم ينظُرونَ لأنفُسهِم على أنَّهُم أفضَل وأشرَف وأرقى مِن غيرهِم في كُلّ شيء.ولذا، ونتيجةً لهذا الإبتِعاد، وتجنُّبًا لولادةِ الإنسان الضّعيف، فإنَّهُ مِن الطبيعيّ -جدًّا- أن نلحظَ ارتفاعًا بمنسوبِ الكُفرِ بالأدّيان، ليسَ الأديانِ الحقيقيّة، وإنَّما الأديانِ السياسيّة، التي حوَّلت حياة البشرِ إلى جحيمٍ مُستعِر، وحكَمت على الإنسانِ بأن يبّقى في صراعٍ دائم..صراع جعلَ الإنسان يصِل إلى قناعةٍ مفادها ؛ أنّ الأديانَ، بمُختلفِ تقسيماتها وتعدُّدِ فِرقها، ما هي إلّا أديانٌ سلطويّة كهنوتيّة، وأنَّها مِن حيث المنشأ ومِن حيث طُقوسها أقرَب إلى الوثنيّة.وهذا واضحٌ وجليّ في مُعظَم كُتبِ مفسّري النُّصوص الدّينيّة..فمَن يسعونَ لتضييقِ الخِناق على مُعتنقي الأديان، يُفسّرونَ النُصوص الدينيّة كيفما يشاؤون، وبالطريقة التي تتوافَق وتتلاءم مع أهدافهم. فيُسرفونَ بأحاديثِ التّحريم، ويُبدعونَ بإحكامِ قبضتهم التفسيريّة على أعناقِ النصوص.هذا مَع عدمَ إنكارهم بأنَّ النُصوص الدّينيّة تصلُح لكلّ زمان، كما تصلُح لكُلِّ مكان، إلّا أنّ هذا يصطَدم بإغلاقِ بابِ "الإجتهاد" الذي يقوم على تفسيرِ النُّصوص الدينيّة بما يتوافَق مَع قيمِ كلّ عصرٍ وكُلّ زَمان.وردًّا على كُلّ هذه التّضييقاتِ التي مورِسَت، وتُمارَس عليه ؛ راحَ الإنسان يعمَل على إرساءِ قواعِد ما يُصطَلح على تسمِيته ب" الدّين القيَميّ والأخلاقيّ" . إذ أنّ هذا الدّين لا اعتِبارَ فيهِ إلّا للإنسانيّة، وبالتّأكيدِ، هذه الإنسانيّة هي مِن صُلبِ مهامِ الأديانِ الحقيقيّة . فمِن مهام الأديان "الحِفاظ على النَّفس البشريّة". وما كانَ لهذهِ القواعِد أن تُرسى لولا إدراكِ الإنسان لإرتقاءِ وتقدُّمِ القيمةِ الإنسانيّة المُعاصِرة، العادِلة والمُتطوّرة، والتي سيعمَل الإنسان جاهدًا مِن أجلِ تثبيتها.وعليه، فإنَّ السُلطة التي تتمتَّع بها المؤسسة الدينيّة في الشرقِ الأوسطِ عُمومًا، والمنطقة العربيّة على وجهِ الخُصوص، هي التي تجعَل السُلطة السياسية مُهادنة لها طوال الوقت. فصحيح، أنَّ الفساد مستشري في كلّ مؤسساتِ الدُّول، إلّا أنَّ هُناكَ فسادٌ مِن نوعٍ خاص، يستَشري في( وزارات الأوقاف، المؤسسات الدّينية) التي لا مُهمّة لها إلّا مُحارَبة العقِل وتفريخِ الجَهل وحِمايته بعدَ أن تُطلِق عليه اسم "الدّين"، وهو في حقيقة الأمر ليسَ دينًا، ولا يُمكِن أن يكونَ دينًا . إذ أنَّ لا وظيفة لهُ إلّا خدمَة الحُكام.حيث أنَّ استمالة العاطفة الدينية، والتّرويج لمفاهيمٍ شكَّلت مجموعة من الصّور النمطية، هي من بينِ الأساليب التي دأبَ عليها الكثيرون لتمريرِ اهدافهم، والتّلاعب بعقول ......
#المؤسّسة
#الدّينيّة
#خدمةِ
#السُلطة
#السياسيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769272
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنَّ الابتِعاد عن الوعي الاجتماعيّ والثّقافيّ والعلميّ، والإنجراف خلفَ ثقافةٍ دينيّةٍ منقوصة، تجعلنا نرتكِب أخطاءً كبيرة، لن يكونَ مِن السّهلِ تجاوزها ؛ وذلكَ لأنَّنا في حقيقةِ الأمر، نعيش في مُجتمعاتِ تقدِّس الأديان، وتؤمِن بكلِّ ما تتضمّنهُ هذه الأديان، وبكلّ ما يقولهُ رجالها.فهذا الأمر، وبالنّتيجة الحتميّة، سيولِّد الإنسان الضّعيف..والإنسان الضّعيف ؛ هو ذاكَ الإنسان الذي كُوِّن على أساس "التّلقين" وليس على أساس "التَّفكير" بعدَ أن أُقنِعَ بأنَّ التّفكير طريق مِن طُرقِ هلاك الإنسان. وللأسَف، فإنَّ الكثيرينَ مِن بني الإنسان لا يتقدَّمونَ في أيٍّ مِن مساعيهم ؛ إلّا في مسعاهم للمُنافسة على الغَباء.إذ أنَّ هذا الغباء المُجلجِل لا يجعَلهم يُدرِكون قيمتهم الحقيقيّة، ويجعلهُم يقِفون عن الحُدود التي يجب ألّا يتجاوزوها وهُم في هذا الحال، بل يجعلهُم ينظُرونَ لأنفُسهِم على أنَّهُم أفضَل وأشرَف وأرقى مِن غيرهِم في كُلّ شيء.ولذا، ونتيجةً لهذا الإبتِعاد، وتجنُّبًا لولادةِ الإنسان الضّعيف، فإنَّهُ مِن الطبيعيّ -جدًّا- أن نلحظَ ارتفاعًا بمنسوبِ الكُفرِ بالأدّيان، ليسَ الأديانِ الحقيقيّة، وإنَّما الأديانِ السياسيّة، التي حوَّلت حياة البشرِ إلى جحيمٍ مُستعِر، وحكَمت على الإنسانِ بأن يبّقى في صراعٍ دائم..صراع جعلَ الإنسان يصِل إلى قناعةٍ مفادها ؛ أنّ الأديانَ، بمُختلفِ تقسيماتها وتعدُّدِ فِرقها، ما هي إلّا أديانٌ سلطويّة كهنوتيّة، وأنَّها مِن حيث المنشأ ومِن حيث طُقوسها أقرَب إلى الوثنيّة.وهذا واضحٌ وجليّ في مُعظَم كُتبِ مفسّري النُّصوص الدّينيّة..فمَن يسعونَ لتضييقِ الخِناق على مُعتنقي الأديان، يُفسّرونَ النُصوص الدينيّة كيفما يشاؤون، وبالطريقة التي تتوافَق وتتلاءم مع أهدافهم. فيُسرفونَ بأحاديثِ التّحريم، ويُبدعونَ بإحكامِ قبضتهم التفسيريّة على أعناقِ النصوص.هذا مَع عدمَ إنكارهم بأنَّ النُصوص الدّينيّة تصلُح لكلّ زمان، كما تصلُح لكُلِّ مكان، إلّا أنّ هذا يصطَدم بإغلاقِ بابِ "الإجتهاد" الذي يقوم على تفسيرِ النُّصوص الدينيّة بما يتوافَق مَع قيمِ كلّ عصرٍ وكُلّ زَمان.وردًّا على كُلّ هذه التّضييقاتِ التي مورِسَت، وتُمارَس عليه ؛ راحَ الإنسان يعمَل على إرساءِ قواعِد ما يُصطَلح على تسمِيته ب" الدّين القيَميّ والأخلاقيّ" . إذ أنّ هذا الدّين لا اعتِبارَ فيهِ إلّا للإنسانيّة، وبالتّأكيدِ، هذه الإنسانيّة هي مِن صُلبِ مهامِ الأديانِ الحقيقيّة . فمِن مهام الأديان "الحِفاظ على النَّفس البشريّة". وما كانَ لهذهِ القواعِد أن تُرسى لولا إدراكِ الإنسان لإرتقاءِ وتقدُّمِ القيمةِ الإنسانيّة المُعاصِرة، العادِلة والمُتطوّرة، والتي سيعمَل الإنسان جاهدًا مِن أجلِ تثبيتها.وعليه، فإنَّ السُلطة التي تتمتَّع بها المؤسسة الدينيّة في الشرقِ الأوسطِ عُمومًا، والمنطقة العربيّة على وجهِ الخُصوص، هي التي تجعَل السُلطة السياسية مُهادنة لها طوال الوقت. فصحيح، أنَّ الفساد مستشري في كلّ مؤسساتِ الدُّول، إلّا أنَّ هُناكَ فسادٌ مِن نوعٍ خاص، يستَشري في( وزارات الأوقاف، المؤسسات الدّينية) التي لا مُهمّة لها إلّا مُحارَبة العقِل وتفريخِ الجَهل وحِمايته بعدَ أن تُطلِق عليه اسم "الدّين"، وهو في حقيقة الأمر ليسَ دينًا، ولا يُمكِن أن يكونَ دينًا . إذ أنَّ لا وظيفة لهُ إلّا خدمَة الحُكام.حيث أنَّ استمالة العاطفة الدينية، والتّرويج لمفاهيمٍ شكَّلت مجموعة من الصّور النمطية، هي من بينِ الأساليب التي دأبَ عليها الكثيرون لتمريرِ اهدافهم، والتّلاعب بعقول ......
#المؤسّسة
#الدّينيّة
#خدمةِ
#السُلطة
#السياسيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769272
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - المؤسّسة الدّينيّة في خدمةِ السُلطة السياسيّة