الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح عسكر : دخول الإسلام بنجلاديش وأندونيسيا بالحرب لا بالدعوة والتُجار
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر خدعوك فقالوا أن الإسلام دخل الهند وأندونيسيا بالدعوة والتُجار، بينما في الحقيقة أن الإسلام دخل وانتشر في الهند الكبرى (باكستان والهند وبنجلاديش وسريلانكا) وأندونيسيا بالحرب، وسأذكر مشهدين لهذه القصة:أولا: نشر الدين في (بنجلاديش) بدأت قصته بغزوات "محمد بن القاسم الثقفي" في إقليم السند خلال العصر الأموي، كانت وقتها أرض البنغال (هندوس وبوذيين) ولم ينجح الثقفي في العبور شرقا للهند وبنجلاديش، لكن بعض الذين أسلموا من تجار ورحالة ذهبوا لسواحل الهند الغربية ومنها لبنجلاديش واستقروا هناك دون أي دعوة ونشاط تبشيري لخطورة ذلك على حياتهم.. كالرحالة "مالك بن دينار " أواخر العصر الأموي ت 748م الذي سافر للهند ومات على سواحلها الغربية المقابلة لبحر العرب..ثم اشتعلت القصة بغزوات القائد الأفغاني "محمد بن بختيار الخالجي" أواخر العصر العباسي تحديدا سنة 1200م ، حيث بدأ بنشر الإسلام في شرق الهند ثم دخل بنجلاديش سنة 1204 م وظل ينشر الإسلام بالقوة العسكرية وإخضاع المدن والقرن البوذية والهندوسية إلى أن اغتيل سنة 1206م، وقبل اغتياله بعدة شهور حاول (غزو التبت) لكنه لم ينجح وهزم الجيش الأفغاني من قبائل التبت البوذية وهذا تفسير كيف أن قبائل التبت حتى الآن لم تتحول، أولا: لوعورة أراضيها العالية والثلجية التي شكلت صعوبة على جيش الخالجي في اقتحامها، وثانيا لأن تلك القبائل كانت مدعومة عسكريا من الأسر الصينية الحاكمة، وهزيمة الخالجي كانت كارثية حيث قتل معظم جيشه وهو الذي تسبب لاحقا في اغتياله..غزوات الخالجي لبنجلاديش كانت بدعم "سلطنة دلهي" الإسلامي التي صنعتها غزوات "محمود سبكتكين الغزنوي" و "محمد الغوري" لشمال الهند، والتاريخ يثبت أن الغزنوي والغوري فعلوا مجازر بشعة في الهندوس راح ضحيتها الملايين، وإلى الآن شخصية (الغزنوي والغوري) مقدسة في باكستان باعتبارهم فاتحين أبطال، وبرنامجهم الصاروخي فيه صواريخ باسم هؤلاء لتذكير الهنود بمصير أسلافهم..المهم: بعد مقتل الخالجي توقف نشر الإسلام في بنجلاديش وانحصر وجوده في جنوب أرض البنغال، بينما الشمال تحكمه أسر بوذية، إلى أن جاء (الشاه جلال) وهو أمير عربي أو تركي – يوجد تنازع حول أصوله العرقية - فطلب الدعم العسكري من سلطان دلهي الإسلامي، وبالفعل حصل على الدعم وقرر غزو ما تبقى من بنجلاديش أوائل القرن 14 م تحديدا سنة 1303 م تقريبا، وبعد انتصاره بدأ في نشر الإسلام عن طريق جنوده واستقدم التجار والشيوخ لهذه المهمة، علما بأن بنجلاديش ظلت أغلبيتها غير مسلمة في العصر المملوكي..حتى أوائل العصر العثماني بشهادة المؤرخ "أبو الفضل بن مبارك" المتوفي عام 1602م في كتابه عن تاريخ سلطنة المغول، حيث ذكر أن بنجلاديش كانت متعددة الديانات خلافا للجزء الغربي من إقليم البنغال الذي يشكل الهندوس أغلبيته، أشبه بتحول المصريين للإسلام كأغلبية في العصر الفاطمي علما بأن قصة تحولهم بدأت منذ الغزو العربي قبلها ب 5 قرون، مرورا بثورات البشموريين في العصرين الأموي والعباسي.وهنا أذكر معلومة: أن أرض البنغال مقسومة لنصفين شرقي وغربي، الشرقي وهو بنجلاديش الحالية، والغربي يقع في الهند وعلى إسمهم سمي البحر المجاور ب "خليج البنغال" فيكون النصف الشرقي أغلبيته مسلمة والنصف الغربي هندوس..وهذا التصنيف كان سببا في اتهام الهندوس للبنغال المسلمين في تحولهم أنهم متأثرين بالعقيدة البوذية، فلولا (تبوذهم) ما أسلموا، والمقصد أن الشعوب التي تحولت للإسلام بعد الغزو السابق لضعف عقيدتهم الدينية واستسلامهم لضغوط الحكام المسلمين..ويستدلون على ذلك في أنهم قاوموا ال ......
#دخول
#الإسلام
#بنجلاديش
#وأندونيسيا
#بالحرب
#بالدعوة
#والتُجار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698842