الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالناصر صالح : البديل-قصيدة
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح البديل ..شعر : عبد الناصر صالحصورةٌ يفترض ألا تتغيّر:أشتهي قبساً من بريق النهار الدفينْ.صورةً للبلاد المراقةِ فوق حدود السنينْ.أنتِ عندي المناخ الذي أبتغيهِغطاءً من الرمل والياسمين،لماذا اشتهيتكِ من بين كل الصّباياوأعطيتك الروح والقاعدهْ ؟الجسد / الأرض / البحار:ربّما أجعل الآن منكِ البديلعن الرؤية السائدهْ .يا صراطاً جديداً يقاوميا جموحاً يقاوم،يا جسداً أشعلتْه العناقيد والأغصن الهامدهْ .ربّما أجعل الآن منكِمفاتيح هذا الزمان العنيدوأُضمر فيك اغترابيـ هل الأرض أنتِ ؟وهل أنت كل البحار التي فقدتْ لونهاهل تكونين كل الطيور التي فقدتْ صوتهاهل تكونين لينزعتي المنتقاة من الطّينِأم أنتِ خاتمتي الباردهْ .هل تصيرينني وأصيركِما زلتِ حارسة الحلم من وجع الاحتضارِ..................سأمنحكِ الآن عرساً من الثلجِأُعلن للناسِ أنّكِ أنت البداياتُفي أَوْجها،في مداها البديهيّأنت الرّياح التي حرّكت،ساعة الزّمنِ الجامدهْ.العاشق:قلتُ: أمنحكِ الوقت والنظرة الشاملهْ.قلتُ: أمنحكِ الصّحوة الرّافلهْ.وأجثو على صدركِ الرّحبِأغفو على صدركِ الرّحبِتأخذني الضحكة الآفلهْ.وأنفث حقدي المكرّس في القلبِأنشُدُ إِطلالة القافلهْ.الإنتفاضة:يا بلاداً تغنّي على حافّة الجرحِتلهو على حافّة الجرحِ.كالطفلةِ الواعدهْ.هوذا عهدكِ، انتفضيثورةً، موجةً، نجمةً عائدهْ.هوذا الموعد الأخضر الانتفاضيُّأيّتها المقلةُ الشاهدهْ.أنت لم يقتلوكِولكنّهم قُتلوا في حصاركِواحترقوا ـ مثلما احترق الموتُ ـتحت لهيب انتصاركفانتفضي،يا بلاداً تغنّي على حافّة الجرحِأنت البديل عن الرّؤية السائدهْ. ......
#البديل-قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677352
عبدالناصر صالح : لا بدّ من حيفا
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح لا بُدَّ من حَيْفا ..( إلى الأسير وليد دقّة في قلاع الحريّة )شعر : عبد الناصر صالحتبني ممالكها وتحميَ غَرسَهاعمراً مُصاباً بالدّوارِ يشقّ عظمَ الصَّدرِيمتحنُ القوافي مُرْفِقاً بنزيفِها ..للقلب حكمتُهُ ، فهل راوَغَتَهُ دهراً ؟هنا أطلالهُ تحكي روايتَها ..أجل ..ماذا دفنتَ هناكَ بينَ ظِلالِهاصوراً معلّقةً على الجدرانِ ؟حلمكَ فارهٌ يمشي على قدر الحياةِوصيّةً مخبوءةً بالرّملِتُرضعكَ السّجون حليبَهافي الليل أنيابٌ تُمالئُ زرقة المصباحِفاحذر فتنة التطبيع يأتي أحدبَ النظراتِلا ملحٌ تكدّس في إنائكَنكهة الموت المؤطّر دودةٌ ملساءُ سوداويّةٌترتدّ في نهج الخيانةِكي نعودَ إلى المتاهةِ مرةً أخرىوتكبرُ محنة التغريب في دمِناكأنّ الأرضَ غيرُ الأرضِيأتي الليلُ مدحورَ الخُطىومُحمّلاً بغريزةِ الديدانكم من صورةٍ لمعَتْ على شباككَ الفضّيّتشبهكَ البيوتُرجالُهاوشبابهاونساؤُها يملأنَ جرّتهنّ من فيض السّماءعشيّة المطر الشّهيّوأنت تفْردُ للغَمامِ جناحكَ السريّبئرُكَ عارمٌ بالماءِ ..قل : من أي ناحيةٍ يطلُّ الخوفُفلتَرْجُمْهُ باسمِ رفاقكَ الأسرىوتسدلُ جرحكَ المكلومَكم خبّأتَهُ رسماً على لوح التأملِهل ستدركُهُ الطّحالبُ ؟..تخلع الذكرى عباءتها كإعصارٍ يتيمٍهل ستظفُرُ في الرّهان ؟سماؤُك الزرقاءُ تحتلُّ الضفافِوتعتلي عرشَ القصيدةليسَ ترهبُها السلاسلُحرفكَ النشوانُ يسعى في مناكِبهاويدخلُها كنصٍّ رائقِ الإيحاءِمُمتثلاً لصوتكَهل تيمّمَ بالترابِ وفاح في أضلاعِها ؟أبداً سيخترقُ الحدودَيرنُّ في عتباتِها........تبني ممالكها وتنسجُ خيطَهافي حُلكة السنواتِتنقش وجهها المرويّ بالزيتونِباقيةٌ على سجّادها الأبراجُها برقٌ من الماضي يضيءُ فَنارَهالا أبجديةَ غيرُ "باقةَ " في النّداءِتعودُ سائغةً إلى زَغَبِ الأمانيفاتَّجِهْ للغربِ ..ها نطقتْ حجارتها وأقبل غيثُهاهل كنتَ تركضُ في مدارِجهالتقطِفَ زهرةً تلتفُّ حولَ الخصرِ ؟تنتفضُ الحواري المُجهداتُوتكتسي بربيعها طرقٌ مُسخّرةٌ لخطوكَفاستَرِحْلنجدد التركيز في فحوى الرّسالةلا تصدقُ ما يُقالُولا تَقُلْ ما لا يُصَدّقُأغلَقوا كلَّ المنافذِلا تخفْ ..ها أنت تمتهنُ البقاءَ على الحياةِتصونُ " باقةَ " في ضمائرنا ..غداةَ غدٍ سيبرأُ وجهُها المُعتلُّيولدُ من غبارِ الرّدمِفاسبق سهْمَها في شيفرة التوقيتِسوف تجد يَراعكَسوف يُنْجِزُ وعدَهُ صُبّار حيفافانتظرْ ..تأبى المحارةُ في دواخلنا على النّسيانِيأبى البحرُ رائحةَ الغيابِفكيف نغفلُ جرحَنا ؟لا بُدّ من حيفا إذنْيتصدّع الإسفلت حين يَمُضُّهُ رَتْلُ الغُزاةِفأينَ هم أصحابُها ؟هل كنتَ تركضُ في مدارجِِهاكأنَّ الأرضَ نفسُ الأرضِلهفتُكَ الشفيفةُ في أريكتِهاوملهاةُ الأيائلِ حولَ كرمِلهاأجل ..لكَ أن تُعرّي السّجنَتبسطُ راحتيكَ على النّدىواضرِبْ لهم مثلاً طوافكَ في القُرىكم قريةً نَسَفواوكم من مجزرةْ ؟ساروا إليها مُغرَمينَ بشهوةِ القتلِ المبرمجلن نخونَ العهدَ يا عرّافَ وَحدتِنافكم من مقبرةْستظلّ شاهدةً عليهِم ؟فلأيّ دائرةٍ سينزلقُ العدوُّبخنجر العبَث المُريب ؟لخانَةِ الغرقى سينزلقونَما من حاجزٍ سيقوّضُ الذّكرىتماماً مثلما تب ......
#حيفا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677531
عبدالناصر صالح : ما زلتَ تَنْزِفُ في مَدارِجِها
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح شعر : عبد الناصر صالح( إلى الصديق الفنان عبد التّمام ..الريشة التي انتصرت على القيد )ما زلتَ تنتظرُ انهمار الغيثِفي زنزانةٍ أِلفَتْ حضورَكَكنت تسبِرُ غَوْرَها في صَفْوِ حُلْمِكَهل تُخَضّبُهُ السنابلُ ؟هل يبوحُ بسرِّهِ ؟لكَ ما غَنِمتَ من المواهبِ :لوحةٌوقصيدةٌوصفاءُ أُغنيةٍ على الأرغولِحفلةُ دبكةٍوتراثُ أمجادٍولوحةُ ثائرٍكم وقتاً في السّجنِ تَدْهَمُكَ الأفاعيوالهِراوات الثقيلةُوانتصرْتَ على الرّدىكم مرةً سيقودكَ الحُلْمُ الوريفُ إلى الحقيقةِكم ستنزفُ في مدارجهاوتكبُرُ ؟عُدْ قليلاً للوراء وغُطّ في نومٍتجدْ نبعَ الحكايةِفامتَثِلْ لثرائِهِهلْ كنتَ تجتزئُ المسافةَ بين روحِكَ والقيودِ ؟صَدَقْتَ ما أوْعَدْتَنبضُكَ زمزمٌفاصعدْ إلى الأرواحِ في عليائِهاواهبِطْ بها أرضَ الكرامة ِ" كفرَ قاسمَ "واستمعْ لغنائِها ..تترهّلُ الأغلالُ بين يديكَيرتبكُ المُحقّقُتُثْمِرُ الألوانُ في صفْوِ القِماشِعلى بساطِ يقينكَ المَرْجُوِّتنْفَطِرُ الوجوهُ محمّلاتٍ بالبراءةِ"كفرُ قاسمَ " صورةٌ مختومةٌ بروائحِ الشّهداءِيقتسمونَ جنَّتَهُمْعلى ياقوتِها مُسْتَبْشرينَبدَوْحةِ الوَرَعِ المتيّمِ بالصّلاةِمُخلَّدينَ بروضة الأفَْياءِلا شمسٌ تغيبُولا ضجيجَ مع الصّدىهل نازَعَتهُمْ نفسُهمْ مُتيقّظينَ بِنيّةِ الرّجعى ؟سقط الشعارُ من الأجندةِوالأشقاءُ استقالوا من نقاطِ الضَّعفِوارْتَهَنوا لأمريكا ..فلا تَبْرَحْ مَكانَكَ عند خطّ النّارِوانشُرْ في مسيرتهم مِدادِكَمن سيرجعُ مُغرَماً بِكِتابهِ ونوافِل البركاتِقَلبُكَ خاشِعٌفافتح مَواجِدَ روحكَ الظمأىوهيّئ لوحةً أخرى لعودتهمْغداً يأتونَمَن يَدري ؟فمن سيكونُ غيرُكَ في ثنيّاتِ الهدىليعمّدَ الذكرى ؟صَدَقْتَ الوعدَواستفْحَلتَ في الموتيفما بين القُطوف الدانياتِفمن سَيـُُسْهِبُ في نبوّتِهِوينجو من رصاصِ الحاكمِ السّاديَّ ؟وجهكَ واضحُ القَسَماتِ في المِحرابِمُنْفَتِحُ الرّؤى..ويداكَ مجدافان دونَهُما العناءُ المِزُّوالألوانُ باهتةٌفلا تذهب بعيداً في الوجيعةِدونكَ الشيطانُ ينتحلُ القريحةَيمضغُ اللونَ المؤجّجُ للخريطةِفاحتملْ ما أفرَزَتْهُ قساوةُ القفلِ البغيضِفهل ستشفعُ للحنين إذا أتاكَمُرادفاً للحزنِ ؟تأتي الريحُ طائشةً على ترنيمةِ النَّهَوَنْدِها زَبَدٌ كثيف البردينْخُرُ في مَهَبِّ الجوعِ أبْعَدَ من هديرِ الحَرْبِلا تذهبْ بعيداً في التَصوُّفِتحفظُ الرّؤيا بكارَتَهاوتتبعكَ القبائلُ والخرائطُفي انهمارِ العمرِ مَجْدولاً بروحكَزحمةُ الألوان باهظةُ الحنينِفكم ستمكثُ بينها ؟لتُزيّن الأصقاعَ والطُّرُقَ الأليفةَيرتقي الّلاوعيُ مثلَ قصيدةٍ جدليّةٍستُؤَرْشِفُ الغاباتِفي أعوامِ غُرْبتَِها ،فلا تَكتمْ نداءَ الرّاحلينَومَنْ أتَوا مِنْ جَبْهَةِ الفُقَراءِليس يُضيرُهُمْ نَهْجُ الخِيانَةِفاستمِعْ لِخِطابِهِمْواذهبْ بِريشَتِكَ الرّؤومِ إلى النّوارسِآتياتٌ لا مَحالةَفاسْتَحِثّ اللونَ ينفضُ ريشَهاوانْشُرْ مِدادَكَ في البِقاعِعلى جَناحِ الشّمسِ بَلسمِكَ المُفضّلِ" كفرُ قاسمَ " صخرةٌ شمّاءُلحنٌ صادحٌ في الليلِ مُنْفَتِحٌ على الأفْلاكِقل : هذا ابتهالُكَلمْ تهاجرُ في المتاهةِأو رهَنْتَ يَراعَكَ ......
#زلتَ
َنْزِفُ
َدارِجِها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678295
عبدالناصر صالح : يا نصيب-قصيدة
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح يا نَصيب ..شعر: عبد الناصر صالحلَيْتَني لم أُصَفّقْ لَهُمْ لَيْتَني لم أُصَدِّقْ أَلاعيبَهُمْ يا حَبيبْ ..لَيْتَني ما كَتَبْتُ لَهُمْ خُطَباً أَوْ أَضَأتُ لَهُمْ قَمَراً في المَغيبْ ..لَيْتَني لم أُبارِكْ لهُمْ عَوْدَةً كانَ جَوْهَرُها بَيْعَةً للغَريبْ ..آهِ يا زَمَني المُسْتَفِزَّ العَجيبْ ..كيفَ طَلّوا عَلَيْنا عَرايا من الإسْمِ واللَّوْنِ في لُعْبَةِ اليانَصيبْ ..********طولكرم / فلسطين 16/2/2022م ......
#نصيب-قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747200
عبدالناصر صالح : حالاتُ البحّار العاشق..
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح شعر: عبد الناصر صالحللبحرِ أخيلةٌ وهذا الموجُ أزرقُغيمةٌ غسلتْ ضفائرَها وبحّارونَ يحتفلونَرائحةٌ تجيء من المدارات البعيدة.شاطىءٌ يرنو لأغنيةٍ.وأطفالٌ يحثّون الخُطىفي البحرِ..كم في البحرِ من صدفٍوأسماكٍ تزيَن طقسَها في الماءِوامرأةٍ تشيّد معبداً للعشقِ فوق الرملِترسمُ ظلّها المحفوفَ بالرغبات ِتنثرُ نبضَهافأشمّ رائحةً تهدهدُ نبضيَ المُلْتاعَأطلقُ رغبتيوأدقّ أجراساً لها وقْعُ القداسةِ حين تأتي..قلبي على الشطآنِ يحرس حلمهاوربيعَ فرحتهافتكتملُ القصيدةُيقفز العبقُ المخبأ في الضلوع، الشمسُ تلبسُ تاجهاوتفكّ قيدَ حنينها للبحر والأشجارِمسرعةً تمرّ كخُطوتيلتضيءَ أجنحةَ الحروفِ وغابةَ الكلماتمسرعةً تمرّ كلهفتي عند اللقاءكلهفةِ العشاقِ ينتظرون ليل جنونهملا شمسَ إلا وجهُهالا نسمةٌ تأتي مع الأمواجِتعبر جدْب أياميسوى مطرِ الجدائلِ..كنت أسكن نارهاوبراعمَ الرّمان في دمها المؤلّهانتشي بندىً يلامسُ خضرةَ العينين ترْمقني بنظرة وجْدها ..وأسائل الغيمَ المكدس عن جوانحِهافيسبقني صدى صوتيلموعدنا الذي قد كانأيُّ قصيدةٍ ستعيدُ موعدَها الذي قد كان..أيُّ براعةٍ ستضيء جمرَ الخوفِ والصّبوات..أذكرها تجيء بثوبها الريفيّيَعْمُر صدرَها ألقُ الأنوثةِ،تستفز أيائل الغاباتحين تطير بين ظلالها وتهز جذع العمر ،تسقط صورةٌ لربيعها الأبديّ أذكرها تراقصُ موجةًفتحتْ ذراعيْها كعاشقةٍأمام البحرِ..أذكرهاتجففُ دمعَها الملكيِّ عائدةً إلى عذرية الزيتونِ،كيف أردُّ نبض القلب حين يفيض رقراقاً إلى لغتيفيأتلفُ الكلام؟يمّمت وجهي نحوهاوأضأْتُ ليلَ قصيدتي من فيْض نظرتِها.لكأن بي عطشَ الترابِ لخطوهاسمّيتُها عمري المؤجّل بَوْحَ ذاكرتي الخصيبةكلما جفّ السحابُ رأيتني مطراً على شباكهامطراً يدغدغ حُلمها بفراش أغنيتي ويمسحُ صورةَ الجرح القديم على الضفافهوذا فضاءُ قصيدتي:صوتي الذي يمتدّ من وجعي إلى زمنِ البشارةِحاملاً لغةَ البكارةِكلما خلعْت ظباءُ الحيّ نصْل الخوف عن وجناتهاأدركت أنك سوسنُ العمر الذي يلتفُّ حول أصابعيويعيدني لبراءتي الأولىلعشبِ صلاتي الأولىوداليةٍ يراقصها خشوعُ النايكم قلتُ: وجهك مبتغايكم قلتُ: اكتبُثم تسْبقُني خُطايهل قلتُ شيئاً غير ما لفظتْه أنفاسيأمامَ البحرِفانْبَجستْ مزاميرْ الصبابةهل حفظتُ العهد حين رميتُغُرّةَ شعركِ المسدولِ، بالسمك الملونِأم أرقت مساءك الطّلليّفوق يباب صدريفي البحر أخْيلةٌوبحارٌ يزين طقسهُ المائيّوامرأةٌ على شباكِ معبدهااستقامَ الوزنواكتملتْ قصيدة. **********طولكرم – فلسطين ......
#حالاتُ
#البحّار
#العاشق..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748793
عبدالناصر صالح : مأفون-قصيدة
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح مَأْفون ..شعر : عبد الناصر صالح يا أيّها المأفونُ نَمْ يا أيّها الجاهلُ نَمْوافْرَحْ ..بما أوتيتَ من نِعَمْمن تاجِرٍ مُقوّضِ الهِمَمْ ومَجلِسٍ مُصَعَّرِ الوجوهِ كالخَدَمْواهنأ برتبةِ المُشيرِفي حظيرةِ الغَنَمْ .. ......
#مأفون-قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749125
عبدالناصر صالح : آخر الشعراء-قصيدة
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح آخِر الشعراء .." إلى صديقي الشاعر الراحل حلمي سالم "شعر : عبد الناصر صالحلم نكن وحدنا في الممرّ نُخاتلُ فرحَتنالم نكن وحدنا في رنينِ الكؤوسِ نكابدُ أوهامنا ونجهّزُ أنفسنا لاقتناصِ القصيدةِ في شهوةٍ سيجتها خيام المواجع والتجربة. لم نكن وحدنا يا رسول المحبةِ نخجل من دمعةِ الوردِ إذْ تتحسَّسُ فَرْوَتَها ونُرتّل ألحاننا خارج السّربِ نشتاق لامرأةٍ تشبه البحرَحين يفيضُ الكلام على شفتيها وتُمْعِنُ في العشق جذلى كَمَن مسّها مُلْهَمٌ بالهوى تُرى من أضاع الطريقَ إلى بيتِها واختفى طائراً مرهفَ الريشِ يشرب غيم الكوابيسِتخنقه لفحة القيظِ وهو يفكُّ رموزَ السّحابِيترجمُ صوتَ السّماءِلكيْ يتعلّمَ نَصَّ الضحيّةِ يكشفُ في سرّهِ عن نزيفٍ سيأتيوَيُبقي الحروف على حيّزٍ من فراغٍطلولاً تؤانس عُزلتهايعلنُ الجوعَ كفراًوّيبكي على زمنٍنَسَجَتْهُ القناديل من أُلفةِ النيلِلم يرتكب خطأًحين عجّت أجِنْدَتُهُ في بريق الصباحاتِ بالشعرِ ينهالُ أحمرَ كالأُرجوانِ وأبقى على جرحِهِ ناصعاً في الميادينِوالنيلُ رغبته المُستكنّةُيعتنقُ الأرضَ حَدَّ التَّماهي ويرقى –إذا شاغَلَتْهُ الَنَّواعيرُ-بالنّصِيبدعُ طقسَ عبادتهِثمَّ يأوي إلى حيثُ شاءَ ، المدينةُ لوحُ وصاياهُ يأوي إلى وعدِها خالصَ الطُّهْرِ يسكنهُ الأملُ القاهريُّ /تُرى من سيمضي وحيداًكأنَّ على رأسه الطيرُأو وردةُ الأنبياء ؟وحيداً يغادرُ محرابَهُوالعصافيرُ مُسْدَلَةُ الجفنِ تبكي وحيداً..يُحاصرهُ الموتُ من كلّ حَدْبٍفَيُشعلُ مصباحَهُ الكهربائيَّيَفتحُ قاموسَهُ اللغويَّهل يًثمر الشعر في آخرِ الشّوطِأم يُثمرُ الجُرحُ ؟يَسبِقُني باهظَ الحزنِ في حكمةِ الزاهدينَ لكي يرثَ البحرَيَدْحرُ كلَّ التماثيلِ غارقةً بالفجيعةِيقرأ للأرضِ موعظةً وهو يعجن رؤيتَهُ في كلامٍيفيضُ غيوماً ..فكم مرّةٍ سوف يحلمُأنَّ الطريقَ يغيبُ وأن الدموعَ ترانيمُ عمرٍ فَتيّ الأصابعِ ؟لكنّهُ ..تقطُرُ النارُ من تحتِهِ يتناسلُ في دمِهِ الشعْرِ أزرقَ كالبحرِأبيضَ مثلَ الغماماتِ يقطرُ فوقَ مظلتّهِ الأُمميّةِيتوسّدُ سرباً من الموجِوالزَّبَدِ المستريحِ على الرملِ يستأنسُ العشبَ يمضي إلى حتفِهِمُغرماً كعيون مَلائكةٍ عاشقينَ ولا شيءَ غيرُ مشاهدَ بيضاءَلا شيءَ غيرُ شبابيكَ مطفأةٍوتماثيلَ مجهولةٍوشهيقٍ عقيمِ الحروفِفكم سنةً سوف أحلمُأنَّ الطريقَ سينأى وأنّي أؤَبّنُ مَوتايَأنّي أُودّعُ في زمنٍ ضامرٍ آخرَ الشعراءِ النُّدامى.. وأَنّي، على وَجَلٍ ، أستدينُ منَ الشعْرِ صَبْوَتَهُثم أمشي على الرّملِكي يُبحرَ الغيمُ في صُبحهِأستعيرُ حنينَ الغوايةِأيُّ وريدٍ سيحملُ قلبيَ ؟أرتابُ خوفاًكأنّي انتبذتُ مكانا ًيراوحُ ما بين جُرحيْنفاجعتَيْنِأؤبّن موتايَ ،أشربُ حُزنيَ مُرّاً وأدخلُ فجراً توضّأ في موسمِ الإنتظارِبنسغِ الولادةِ ،أعزفُ لحناً يناديكَ في غَبَشِ الدربِ كم يتبقّى من العمرِ كي يرحلَ الحلمُ منّي وأحفظُ في مُهجتي وردةَ الأنبياءِ ؟وهلْ تستقيمُ الأغاني إذا غابَ عازِفُها ؟ثمَّ شمسٌ أضاءتْ إلى أين يا صاحبي ؟ أرهقتكَ المسافاتُ /أثقلَ كاهلَكَ الوجدُوالفاتناتُ اللواتي افترسنَ القصيدةَ ذات ص ......
#الشعراء-قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751377
عبدالناصر صالح : شاهدٌ في سُنّة التوحيد-قصيدة
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح شاهدٌ في سُنّة التوحيد ..( إلى الأسير عبد الله البرغوثي)*شعر : عبد الناصر صالح يَقِظٌ تماماً أنتَ في مَرْمى القصيدةِ والزوايا يلتقطنَ الحرفَ من عليائِهِيَقِظٌ تماماً ، مثلُ شَمسٍ تَهْتدي لِمجالِها المرئيّتلمعُ في المدى البَصَريّتنهالُ العواصفُ لافحاتٍلا مَجالَ لردّها ،كي يستبيحَ الليل وثْبَتَنا..ستقودُها بجدارةِ العقلِ المُحرَّرِهل ستَنْسى ؟كم أنتَ مُمتلئُ البريقِ تُطِلّ من كلّ الجهاتِتطلُّ مَوفورَ السَّناصَيْرورةً للزحفِ مُحْكَمةًوتَخرجُ شاهداً ..لكأنّها في البحرِ تعتدلُ الصّواري فاسْتَنِرْ بشموسكَ الجَذْلىنبالُكَ ناصعاتُ الحدِّ في قَبَسِ الرّغائبِمن سيُنْقِذُ عمرَنا الآتيلنبدأ بالتلاوةِمغرمينَ بظلّ مَنْ عَبروا على أحزانِنا ؟واخمِدْ ضجيجَ الخوفِ في لُغتي كأنَّ الشّعرَ يكتبُ سيرةَ التكوينِوحدكَ في ضواحي الرّوحِتبحثُ عن نقوشِ الطّينِ في جسد الشهيدِويَرْتَوي من مائكَ الصّفصافُهل يُجدي الغناءُ ؟تبدّلتْ كل الأماكنِ واستقرَّ حَصادُنافي وجهكَ القمحيّسوف يزورنا في حاضرِ الوطنِ المُغَيّبِلن يُخيّمَ في مآذننا السّوادُولن يكونَ الإنكسارُ حليفَنافاطبَعْ على صدر الزّنازِنِبصمةَ الوطن الزُّلالِ ،كأنّكَ صحوةُ الوعّاظِتقتحمُ الفروضَ حبيسةَ الخزّانتسكن صدرَها تستمرئُ النّفحاتِتَقْشُر حُزْنَها ،لكأنّكَ استَمْلكتَ في غدر الدُّجىما لستُ أملِكْهُ أنا مِنْ كذبةِ الطاغوتِهل زَيْفٌ هي الأشعارُأم هذيانُ عمرٍ قد تخلَّق في الجحيمِ ؟ صَدَقْتَ أم صَدَقَ المؤرّخُ كذْبةٌ لغةُ العدوِّكأنّها أضحوكةُ الأطفال في فوضى الملاعبِهل ستنسى ؟رمّمْ إذن سقفَ السحابةِكي تُضيءَوكي تفيضَ على القلاعِوتنهلُ الكلماتُ من أثدائِها؟هل ألبَسَتْكَ الأرضُ مِعطَفَهالتخرجَ سالماً ؟فاخرجْ مُعافىً من قيودكَشاهداً ، هذي ملامحُ وجهَ أُمّكَأَبْصَرَتْكَ /أمامَ كلّ رصاصةٍ تفاحةٌعادوا جميعاً للوَراءِوأنتَ عُدْتَ إلى الأمامِمُجَلّلاً بزنادكَ القدسيِّوارفةٌ هي الذّكرى كتبتُ الشعرَ منحازاً لنهجكَسوفَ أتبَعُهُتأرجَحَتِ الشموعُ فمن يبدّد ليْلَنا ؟هذي ملامحُ وجهِ أمكَأبْصَرَتْكَ كما يشاء الحلمُ لا صورٌ معتَّـقـَةٌ على حَبْلِ النُّعاسِفمن يبدّد ليلنا لنراكَ فينا ؟فاطلقْ هلالكَ سابحاً بغلالِهِوافصِحْ عن المَعنى المُتاحِلِنُصْرةِ القلمِ الثريِّ توحّدَتْ كلّ الحروفِ رفيعةً من رَيْع سُنْدُسِهِكأنْ ترقى إلى فردوسِها ..كلُّ النّوافذِ مُشْرَعاتٌ كاشتهاءِ الياسمينِ على الأريكةِقادمٌ سطح المرايا والدّروبِيشقُّ مجراهُ الأثيرَ النّهرُفانْفُذْ – فَدَيْتُكَ – من يد القنّاصِأنتَ ضمادُنا أم جذوةُ الإيقاعِفي مدنِ المخاضِ؟كأنْ تهيمَ بكلّ وادٍ باحثاً عمّا تبقّى في نقوشِ الرّوحِمن عَسلِ الرّبابةِ واجتذبْ دُرَر الكلامِكأنّهُ استجلابُ قافيةٍ تُدَجّنُ ألفَ أغنيةٍعلى جسدِ الشّهيدِفهلْ تُرافِقُني إليكَ ؟أتيتُ مُلْتَهِفاً لنبضِكَكي نعانِقَ وردةً في غُرّةِ الأبوابتلكَ قصيدتي ..ما ضَلَّ قلبُكَ في سؤالِ الأرضِ لَوْعَتَهُفأدمنَ سيرةَ المصباحِفي حَوْضِ الأريكةِ ،علّها تنشقّ عن عِقْدِ الخسارةِ نَحْلَةُ الصّلصالِلستَ مُغَيّباً في الحوضِلستَ مُغَيّباً أبدا ......
#شاهدٌ
ُنّة
#التوحيد-قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752103
عبدالناصر صالح : بِيتا-قصيدة
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح بيتاشعر : عبد الناصر صالحبيتا تَخْتَصِرُ التّاريخَ وَتَكْتُبُ أمْجادَ الأُمّةْ حَبْلٌ سُرّيٌّ يمتدُّ مَجازاً في عُمقِ الزّيتونِ وبَوْصَلةُ الأَحْرار إلى القِمّةْ ..ورجالٌ صَدَقوا النّيّةَ حينَ افْتَرَشوا الجَبَلَ رَبيعاً واقْتَلَعوا نابَ المُحْتَلِّ وَسُمَّهْ ..بورِكَتِ الأيْدي وَحِجارَةُ سِجّيلْ بورِكَ مَوْجٌ يزْدانُ صُقوراً وأَبابيلْوَبورِكَتِ العُزْوَةُ واللّمّةْ ..بيتا تَنْسِجُ وجْهَ الَفَرَحِ صباحاً وَتُزيلُ الغُمَّةفَلْتَحْيا وحْداتُ الإرْباكِ اللَّيليِّووحْداتُ الإسْنادِ المَيْدانِيِّووحداتُ التّمْكينِ النَّحَويِّوكلُّ هُتافٍ يَتَعالىيَبْعَثُ في الرّوحِ الهِمّةْ ..وَلْيَخْسأْ كُلُّ سَماسِرَةِ الأرْضِومنْ باعوا بالمَنْصِبِ والدّولارِ العُهْدَةَ وَالذِّمّةْ ..فانْتَظِري يا عَمّةْ المَوْعِدُ في باحاتِ القُدْسِ وللفَجْرِ تَتِمّةْللعُمْرِ تَتِمّةْللعُرْسِ تَتِمّةْفانتَظِري يا عَمّةْإِنتَظِري يا عَمّةْإِنْتَظِري يا عَمَّةْ ..********طولكرم – فلسطين ......
ِيتا-قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753098
عبدالناصر صالح : ما كُـنْـتَهُ سَنَكونُهُ يَوْماً
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف هذا اليوم 17/4/2022م ( إلى الأسير كريم يونس * " حارس الوادي ")شعر : عبد الناصر صالح كانَتْ مُطَهَّمَةً خُيولكَإذ تّسامى الغَيْطُ في مَلَكوتِهاوالحُلْمُ طوْعُ يَدَيْكَآياتٌ مُعَظَّمَةُ الرّؤىماذا عَساكَ تقولُ في ميراثِ جَدِّكَسوفَ تُبْصِرُكَ النّجومُ وتستَضيءُ بكَ الصَّحاري- لن تَضِلَّ شِعابَها –فانْهَضْ بما جادَتْ عليكَ الرّيحُقد يَصْبو إليكَ أزيزُها واخْرُجْ إلينا من مخاضِ السّجنِ حيّاًفي رِداءِ العُمرِلا مِن عَوْدَةٍ للخَلفِ –لم يَرْأفْ بنا بَهْو الدُّجى والحائِطُ الصّخْريُّهل عُقِدَ اللّسانُ وخَرّتِ الأقلامُ ؟هل وَصَلَتْ رسائِلُكَ العَميمةُ ؟ لم يَغِبْ في السَّهلِ ظلُّ السَّهلِجاءَ مُحَمّلاً بعُصارةِ الثّوّارِهل أبْصَرْتَ وجهكَ في عيون رفاقكَ الأسرى ؟ ما جفَّ حِبْرُكَ – لا تُصدّقَ قوْلَهُمْ –وامضُغْ غيابكَ علَّ ينْفَكُّ السَّوادُ عن الوِسادةِ والنّدى يسْتَدْرِجُ الأقفالَيَرْتفعُ السّتارُ على حَديثِ الصّبحِوالمفتاحُ يَشْجُبُ خَوْفَهُ في عُروةِ الأبوابِ" وادي عارةَ " المفتاحُبصْمَتُكَ النّقيّةُ في المرايا ..مَرَّتْ على قلبي حَكايا الغائبينَتَئِنُّ ،طيْفُ سحابةٍ في الشّارع المغدورِ خلفَ الضّفَةِ الأُخْرى ..فهل غَسَلَتْ يداكَ الزّرْعَ والأسماءَ ؟بيني وبينَكَ ألفُ رابطةٍ على وَقْعِ الرّصاصِتشدُّ أَزْرَ صَهيلنافاحمِلْ تَراتيلَ الصّلاةِ إلى القلاعِيَؤُمّكَ الزّيتونُ /أشرقَ وجهُكَ المَخضوبُأَثْمَرَ في وجوهِ السائرينَ إلى طريقِ الجُلْجُلَةْ ..كَبُرَتْ أهازيجُ الطفولةِوازدهى نبع الهوى في الحَوْصَلَةْالجرحُ جرحُكَ أم جِراحُ أعِزَّةٍ يَسْقونَ حقلَ القمحِ ؟ هل تُصْغي لوقْعِ الأبْجَديّةِ- سوف أفتَتِحُ الكلامَ ومُخْرَجاتِ الواقعِ السلبيِّ -أيُّ سفينةٍ عَبَرَتْتعانِقُ - في المساءاتِ اللّذيذةِ –نَشْوَةَ الإيقاعِكي تَرْقى لروحكَ أو تُؤَرِّخَ للحصادِ ؟الوهنُ يَعْجِنُ جُرْحَنا فاسرِجْ عُيونكَهل ترى ميراثَنا الوطنيَّ طَوْعَ يَديْكَ ؟هل غطّتْ يدُ الزّنزانةِ البلْهاء وجهَكَفي مَجاهيلِ الجهاتِ؟فلستَ موثوقَ الحُجى ..ما كُنْتَهُ سَنَكونُهُ حَتْماًفهل تنسى ؟ خُلِقْتَ مُؤَمّلاً بالفَتْحِخلفَكَ سائرونَ إلى مواقيتِ النّهارِ ولن تكونَ الأرضُ عاصِيَةًفهل فاضَتْ عليكَ منابعُ الأمجادِ ؟ هل بلغَ الهِيامُ نِصابَهُ ؟ لا لم تَزُغْ عيناكَصَوْتُكَ لا تغيبُ الشمسُ عنهُ ولا تُفَرّقُهُ المواجِعُ فاستعدْ ريشَ القصيدة ِكي تطيرَ على بِساطٍ جَناحِهاواحْكُمْ نوافِذَ من مَضَوْا عكسَ اتّجاهكَ وارتضَوْا زَيْفَ العبارةِ سوفَ تلْفُظُهُمْ شوارِعُنا وأطفالُ الحجارةِساقَهُمْ لِجَهنّمَ التنّينُ ،حينَ تَمَرّغوا بالوَحْلِوارتدّوا إلى جهةِ العدوِّ تَقودُهُمْ ديباجَةُ التّفْريط ..فاحضُرْ مثلَ ذاكرةٍ تُفَكّكُ قيْدَها الوَهْميًّ تَعْدو في مرايا الرّملِذاكرةٍ مُعَمّدةٍ كما ميلادِنا الآتي على نَقْشِ الحماسةِ - لا مَحالةَ قادمٌ –رغمَ التَّردّدِ والخيانةِ قادمٌ فادلُفْ إلينا من ثغورِ ربيعِنا الدّانييُصفّقُ في لُحاءِ الرّوحِواحمِلْ بِذرَةَ العشقِ المُزَنَّرِ بالنّدى الدَّوّارِوانْسَخْ كلَّ طقسٍ في فُصولِ الماوَرائيّ ......
ُـنْـتَهُ
َنَكونُهُ
َوْماً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753410
عبدالناصر صالح : وطن-قصيدة
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح وَطَن .. شعر : عبد الناصر صالح إنْ كُنْتَ تُحِبُّ فلَسطينَ وَتَنْشدُ قِبْلتَهافانفُخْ في الصّورْ..واخرُجْ مِنْ ظُلْمَةِ "أوسلو"لِسَماءٍ يَتَلألأُ فيها النّورْتَرْبَحْ نفسَكْ وتُخَلِّدْ إسمَكْوَتُثَبِّتْ رَسْمَكْفي كرّاسِ المَجْدِ المَأْثورْفَإنْ أَحْجَمْتَ سَتَخْسَرْ نفسَكْوتُبَدّلْ شمْسَكْوَتهيمُ على وَجْهِكَ في الدَّيْجورْتتعَرّى مِنْ روحِكَ /عُمْرِكَ / جِلْدكَويبينُ على الملأِ المَسْتورْوَبِهذا تُصبِحُ ،في الحفْلَةِ ، شاهِدَ زورْ ..--------طولكرم /فلسطين ......
#وطن-قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754307
عبدالناصر صالح : بيانُكَ ساطِعٌ لا لبسَ فيه
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح ( إلى الأسير محمود العارضة ورفاقِه )شعر : عبد الناصر صالحتَجْلو الرّطوبةَ عن أكفّ العابرينَكأنّما حول النوافذِ يصدَحُ القيثارُيلتَئِمُ الزّجاجُ على امتدادِ العينِها نجمٌ ، على عَجَلٍ ، يُطِلُّومَشربيّاتٌ يُغازِلْنَ السّواقيفي نَصاعَتِها ..فاكتُبْ لتنْأى عنكَ أشباحُ الكآبةِلا مَحالةَ قادمٌ فجرُ الحِكايةِسوفَ يأتي مسرعاً كغزالةٍفاكتب نشيدُكَ في الحواسِّنهارُنا بينَ السّطورِأتيتَ مُنْفَتِحَ الرّؤى حنّاؤُكَ العشبُ المُؤَصّلُ حولَ سورِ القدسِترقُبُهُ المآذنُيستعيدُ العمرُ وَشمَ بَنانِهِوالفجرُ ينفضُ ريشَهُ في أذرعِ المَنفى :سَيَنْبَلِجُ الصّراطُ ،يزولُ وهمٌ كانَ يَمْلَؤُهُ الفراغُ /القيدُ يَسقطُ في جَهالَتِهِوينمو الوصلُ مَيْمنةً ومَيْسَرةًويوغِلُ في الصّلاةِ لتَنتَهي عبثيّةُ الأَصنامِتنتظمُ الحروفُ على لِسانِكَهل غرسْتَ على ضفافِ العمرِأوْسمةً لِمَنْ رَحلوا ؟بيانكَ وازِنٌ لا لُبْسَ فيهِ على مُتونِ الرّيحِوجهُكَ واضِحٌ بِوَسامةِ الرّاياتِواضِحةٌ خُطاكَكأنّكَ الرّائي وَوُسْعَ الكونِ ذائِعةٌ رُؤاكَوما شَككْتَ بِصِدْقِهافاخرُجْ إليْهِمْسوفَ يرتَعِدونَ خَوْفاًحينَ ينكَمِشُ النقيضُ المُسْتَبِدُّفلا جُناحَ عليكَ إنْ ضاقَتْ بكَ الأيامُواحتقنَ الوَريدُنُطِلُّ نحوَ الأخضَرِ المَرْويّ من دمِنانُطِلّ على طفولَتِنا ونفتحُ شيفرةَ البحرِ الخَفيّةَليسَ إلا أنْ نعودَوليسَ إلّا أنْ نُبَدّدَ خوفَناحَيْفا تُنادي ،والبيوتُ تردُّ مِنْ شَغَفٍ على قَرْميدِهافاهُ القصيدَةِ مُفْعَمٌ بِحُروفكَ الأشْهىونَبْرَةِ صَوْتكَ الجَبَليّ في الأسْحارِفاصْبِرْ في الغيابِفقد تراءتْ قُبّراتِ الوَجْدِتَشْدو خَلْفَ ظِلّكَهل أَجَدْتَ الرّسمَ في أحْداقِها ؟جَرتِ الرّياحُ وما فَقَدْتَ السّاريَةْونذَرْتَ نَفْسَكَ للرّفاقِكأنَّ روحَكَ ساقِيَةْ ..فاخرُجْ إلينا آمناً مُتيقّناً من فرطِ ما أعْطَيْتَ ..تلكَ مهارةٌ ألِفَتْ مدارَ الوعْدِلا مَشْروخةٌ مرآتُكَ /التَمَعَتْ صباحاً في حُشاشِ الأرْضِهلْ أسرى بِكَ الزّيتونُأم أتممْتَ وَعْدَكَ للمَدائِحِ في فضاءِ اللهِ ؟غائِبةٌ أفاعي السّهلوالأشباحُ ناعقةٌ مُصَفَّدةَ الأكُفِّوأنتَ تُمْعِنُ في اجتثاثِ الخَوْفِكي يَرْقى إليكَ البحرُ ملءَ مُناكَأوضَحَ مِنْ فَضاءِ كَنيسةٍ في صَحْوَة الميلادِ كُنْتَ أنا وكانَتْ بَيّناتُ القدْسِفي دَمِنا تُجدّلُ وَقتَها لا مُسْتعارَ الوَجْهِ تَأتي مثل داليةٍ ترادَفَ حَمْلُها فاملأ وَعاءَ النّصِّ ما أبْدَعْتَهُ /ثمراً تَجلّى في مَتاعِ الأرضِ شَمْسُكَ غيرُ آفِلَةٍفَهلْ عانَيتَ من جُرحٍ بليغِ الوقعِأمْ طرّزْتَ ذاكِرةً على مَدّ السّنابلِوارتَضيْتَ النّصَ خَصْباً بالفُصولِوجَمْرةَ الوَطَنِ المُسيّجِ بالحِصارِ ؟أتَيْتَ مُنْتَفِضاً أثيريّ الجَوى لا زَيْفَ يَرْكُضُ خَلْفَنا لا سِجْنَ يَرْمِقُنا بِقَسْوتِهِإلى الجِهَةِ التي تُرْضيكَ مِلءَ عُيونِناهل أطْبَقَتْ قُضبانُهُ يوماً عليكَوأحدثَتْ نَدْباً على معزوفةِ الذّكرى ؟كفّارةٌ للحَقلِ حَرْفُكَكيفَ تفجَؤُنا الحرابُ ونَوْبةُ التّرْحالِ ؟ فانْفُخْ في مزاميرِ النّخيلِ تَجِدْ حِياداً تَعبُرُ الآفاقَتَبْلُغُ نَفْسَها في الغَيْم ......
#بيانُكَ
#ساطِعٌ
#لبسَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755016
عبدالناصر صالح : يَغْتَرفونَ من دمِنا مِدادَ كؤوسِهِمْ ..
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح ما كُـنْـتَهُ سَنَكونُهُ يَوْماً( إلى الأسير كريم يونس * " حارس الوادي ")شعر : عبد الناصر صالح كانَتْ مُطَهَّمَةً خُيولكَإذ تّسامى الغَيْطُ في مَلَكوتِهاوالحُلْمُ طوْعُ يَدَيْكَآياتٌ مُعَظَّمَةُ الرّؤىماذا عَساكَ تقولُ في ميراثِ جَدِّكَسوفَ تُبْصِرُكَ النّجومُ وتستَضيءُ بكَ الصَّحاري- لن تَضِلَّ شِعابَها –فانْهَضْ بما جادَتْ عليكَ الرّيحُقد يَصْبو إليكَ أزيزُها واخْرُجْ إلينا من مخاضِ السّجنِ حيّاًفي رِداءِ العُمرِ لا مِن عَوْدَةٍ للخَلفِ لم يَرْأفْ بنا بَهْو الدُّجى والحائِطُ الصّخْريُّهل عُقِدَ اللّسانُ وخَرّتِ الأقلامُ ؟هل وَصَلَتْ رسائِلُكَ العَميمةُ ؟ لم يَغِبْ في السَّهلِ ظلُّ السَّهلِجاءَ مُحَمّلاً بعُصارةِ الثّوّارِهل أبْصَرْتَ وجهكَ في عيون رفاقكَ الأسرى ؟ ما جفَّ حِبْرُكَ – لا تُصدّقَ قوْلَهُمْ –وامضُغْ غيابكَ علَّ ينْفَكُّ السَّوادُ عن الوِسادةِ والنّدى يسْتَدْرِجُ الأقفالَيَرْتفعُ السّتارُ على حَديثِ الصّبحِوالمفتاحُ يَشْجُبُ خَوْفَهُ في عُروةِ الأبوابِ" وادي عارةَ " المفتاحُبصْمَتُكَ النّقيّةُ في المرايا ..مَرَّتْ على قلبي حَكايا الغائبينَتَئِنُّ ،طيْفُ سحابةٍ في الشّارع المَغْدورِ خلفَ الضّفَةِ الأُخْرى ..فهل غَسَلَتْ يداكَ الزّرْعَ والأسماءَ ؟بيني وبينَكَ ألفُ رابطةٍ على وَقْعِ الرّصاصِتشدُّ أَزْرَ صَهيلنافاحمِلْ تَراتيلَ الصّلاةِ إلى القلاعِيَؤُمّكَ الزّيتونُ /أشرقَ وجهُكَ المَخضوبُأَثْمَرَ في وجوهِ السائرينَ إلى طريقِ الجُلْجُلَةْ ..كَبُرَتْ أهازيجُ الطفولةِوازدهى نبع الهوى في الحَوْصَلَةْ ..الجرحُ جرحُكَ أم جِراحُ أعِزَّةٍ يَسْقونَ حقلَ القمحِ ؟ هل تُصْغي لوقْعِ الأبْجَديّةِ- سوف أفتَتِحُ الكلامَ ومُخْرَجاتِ الواقعِ السلبيِّ -أيُّ سفينةٍ عَبَرَتْتعانِقُ - في المساءاتِ اللّذيذةِ –نَشْوَةَ الإيقاعِكي تَرْقى لروحكَ أو تُؤَرِّخَ للحصادِ ؟الوهنُ يَعْجِنُ جُرْحَنا فاسرِجْ عُيونكَهل ترى ميراثَنا الوطنيَّ طَوْعَ يَديْكَ ؟هل غطّتْ يدُ الزّنزانةِ البلْهاء وجهَكَفي مَجاهيلِ الجهاتِ؟فلستَ موثوقَ الحُجى ..ما كُنْتَهُ سَنَكونُهُ حَتْماًفهل تنسى ؟ خُلِقْتَ مُؤَمّلاً بالفَتْحِخلفَكَ سائرونَ إلى مواقيتِ النّهارِ ولن تكونَ الأرضُ عاصِيَةًفهل فاضَتْ عليكَ منابعُ الأمجادِ ؟ هل بلغَ الهِيامُ نِصابَهُ ؟ لا لم تَزُغْ عيناكَصَوْتُكَ لا تغيبُ الشمسُ عنهُ ولا تُفَرّقُهُ المواجِعُ فاستعدْ ريشَ القصيدة ِكي تطيرَ على بِساطِ جَناحِهاواحْكُمْ نوافِذَ من مَضَوْا عكسَ اتّجاهكَ وارتضَوْا زَيْفَ العبارةِ سوفَ تلْفُظُهُمْ شوارِعُنا وأطفالُ الحجارةِساقَهُمْ لِجَهنّمَ التنّينُ ،حينَ تَمَرّغوا بالوَحْلِوارتدّوا إلى جهةِ العدوِّ تَقودُهُمْ ديباجَةُ التّفْريط ..فاحضُرْ مثلَ ذاكرةٍ تُفَكّكُ قيْدَها الوَهْميًّ تَعْدو في مرايا الرّملِ /ذاكرةٍ مُعَمّدةٍ كما ميلادِنا الآتي على نَقْشِ الحماسةِ - لا مَحالةَ قادمٌ –رغمَ التَّردّدِ والخيانةِ قادمٌ فادلُفْ إلينا من ثغورِ ربيعِنا الدّانييُصفّقُ في لُحاءِ الرّوحِواحمِلْ بِذرَةَ العشقِ المُزَنَّرِ بالنّدى الدَّوّارِوانْسَخْ كلَّ طقسٍ في فُصولِ الماوَرائيّاتِ واقرأ ......
َغْتَرفونَ
#دمِنا
ِدادَ
#كؤوسِهِمْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755232
عبدالناصر صالح : بيانُكَ وازنٌ لا لبسَ فيه
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح بيانُكَ ساطِعٌ لا لبسَ فيه( إلى الأسير محمود العارضة ورفاقِه )شعر : عبد الناصر صالحتَجْلو الرّطوبةَ عن أكفّ العابرينَكأنّما حول النوافذِ يصدَحُ القيثارُيلتَئِمُ الزّجاجُ على امتدادِ العينِها نجمٌ ، على عَجَلٍ ، يُطِلُّومَشربيّاتٌ يُغازِلْنَ السّواقيفي نَصاعَتِها ..فاكتُبْ لتنْأى عنكَ أشباحُ الكآبةِلا مَحالةَ قادمٌ فجرُ الحِكايةِسوفَ يأتي مسرعاً كغزالةٍفاكتب نشيدُكَ في الحواسِّنهارُنا بينَ السّطورِأتيتَ مُنْفَتِحَ الرّؤى حنّاؤُكَ العشبُ المُؤَصّلُ حولَ سورِ القدسِترقُبُهُ المآذنُيستعيدُ العمرُ وَشمَ بَنانِهِوالفجرُ ينفضُ ريشَهُ في أذرعِ المَنفى :سَيَنْبَلِجُ الصّراطُ ،يزولُ وهمٌ كانَ يَمْلَؤُهُ الفراغُ /القيدُ يَسقطُ في جَهالَتِهِوينمو الوصلُ مَيْمنةً ومَيْسَرةًويوغِلُ في الصّلاةِ لتَنتَهي عبثيّةُ الأَصنامِتنتظمُ الحروفُ على لِسانِكَهل غرسْتَ على ضفافِ العمرِأوْسمةً لِمَنْ رَحلوا ؟بيانكَ وازِنٌ لا لُبْسَ فيهِ على مُتونِ الرّيحِوجهُكَ واضِحٌ بِوَسامةِ الرّاياتِواضِحةٌ خُطاكَكأنّكَ الرّائي وَوُسْعَ الكونِ ذائِعةٌ رُؤاكَوما شَككْتَ بِصِدْقِهافاخرُجْ إليْهِمْسوفَ يرتَعِدونَ خَوْفاًحينَ ينكَمِشُ النقيضُ المُسْتَبِدُّفلا جُناحَ عليكَ إنْ ضاقَتْ بكَ الأيامُواحتقنَ الوَريدُنُطِلُّ نحوَ الأخضَرِ المَرْويّ من دمِنانُطِلّ على طفولَتِنا ونفتحُ شيفرةَ البحرِ الخَفيّةَليسَ إلا أنْ نعودَوليسَ إلّا أنْ نُبَدّدَ خوفَناحَيْفا تُنادي ،والبيوتُ تردُّ مِنْ شَغَفٍ على قَرْميدِهافاهُ القصيدَةِ مُفْعَمٌ بِحُروفكَ الأشْهىونَبْرَةِ صَوْتكَ الجَبَليّ في الأسْحارِفاصْبِرْ في الغيابِفقد تراءتْ قُبّراتِ الوَجْدِتَشْدو خَلْفَ ظِلّكَهل أَجَدْتَ الرّسمَ في أحْداقِها ؟جَرتِ الرّياحُ وما فَقَدْتَ السّاريَةْونذَرْتَ نَفْسَكَ للرّفاقِكأنَّ روحَكَ ساقِيَةْ ..فاخرُجْ إلينا آمناً مُتيقّناً من فرطِ ما أعْطَيْتَ ..تلكَ مهارةٌ ألِفَتْ مدارَ الوعْدِلا مَشْروخةٌ مرآتُكَ /التَمَعَتْ صباحاً في حُشاشِ الأرْضِهلْ أسرى بِكَ الزّيتونُأم أتممْتَ وَعْدَكَ للمَدائِحِ في فضاءِ اللهِ ؟غائِبةٌ أفاعي السّهلوالأشباحُ ناعقةٌ مُصَفَّدةَ الأكُفِّوأنتَ تُمْعِنُ في اجتثاثِ الخَوْفِكي يَرْقى إليكَ البحرُ ملءَ مُناكَأوضَحَ مِنْ فَضاءِ كَنيسةٍ في صَحْوَة الميلادِ كُنْتَ أنا وكانَتْ بَيّناتُ القدْسِفي دَمِنا تُجدّلُ وَقتَها لا مُسْتعارَ الوَجْهِ تَأتي مثل داليةٍ ترادَفَ حَمْلُها فاملأ وَعاءَ النّصِّ ما أبْدَعْتَهُ /ثمراً تَجلّى في مَتاعِ الأرضِ شَمْسُكَ غيرُ آفِلَةٍفَهلْ عانَيتَ من جُرحٍ بليغِ الوقعِأمْ طرّزْتَ ذاكِرةً على مَدّ السّنابلِوارتَضيْتَ النّصَ خَصْباً بالفُصولِوجَمْرةَ الوَطَنِ المُسيّجِ بالحِصارِ ؟أتَيْتَ مُنْتَفِضاً أثيريّ الجَوى لا زَيْفَ يَرْكُضُ خَلْفَنا لا سِجْنَ يَرْمِقُنا بِقَسْوتِهِإلى الجِهَةِ التي تُرْضيكَ مِلءَ عُيونِناهل أطْبَقَتْ قُضبانُهُ يوماً عليكَوأحدثَتْ نَدْباً على معزوفةِ الذّكرى ؟كفّارةٌ للحَقلِ حَرْفُكَكيفَ تفجَؤُنا الحرابُ ونَوْبةُ التّرْحالِ ؟ فانْفُخْ في مزاميرِ النّخيلِ تَجِدْ حِياداً تَعبُرُ الآفاقَ<b ......
#بيانُكَ
#وازنٌ
#لبسَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757032
عبدالناصر صالح : بطاقة حب ‘لى الأسرى
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح بطاقَةُ حُبّ إلى الأَسْرىشعر : عبد الناصر صالحيا خيرَ صُحْبةٍ وخيرَ عَوْنْسنرسُمُ الحياةَ لوحةً على شِفاهِ الكَوْنْ ..وحينَ يَخبو صَوْتُنابِنَبْضِكُمْ تَرْقَوْنْوحينَ ينْأى ظِلُّنابزَحْفِكُمْ تَرْقَوْنْفَلَيْسَ إلّا نَهْجُكُمْ مُعَمَّمٌ وليسَ إلّا قَوْلُكُمْ مُتَمَّمٌ وليسَ إلّا ما تَرَوْنْ ..يا مَنْ رفضْتُمْ كلَّ ذِلّةٍ وكلَّ هَوْنْ ..يا أخوَتي الأسْرى قريبةٌ أمطارُكُمْوقادمٌ نهارُكُمْوثاقِبٌ شِعارُكمْيَصُدُّ كلَّ بَوْنْ ..يا أخوَتييا خيرَ صُحْبةٍ وخيرَ عَوْنْلا تَحْزَنوا لا تَحْزَنوالا تَحْزَنواالنَّصْرُ صَبْرُ ساعَةٍوَأنْتُمُ الأعْلَوْنْ ..******طولكرم - فلسطين ......
#بطاقة
#الأسرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757339
عبدالناصر صالح : لا شَيءَ يُنْسيني لأنسى
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح شعر : عبد الناصر صالح لي وَرْدَةٌ في لَحْظِكِ الفَتّانِ تَجْلو وَحْدَتي وَتَرُدُّ ذاكرةً تَداعَتْ مثلَ صَمْتِ النّايِيَجْثو ، مُكْرَهاً ، في رَقْدَةِ النّسيانِلي بَوْحٌ تَكَحَّلَ من بَهائِكِثم أْوْغَلَ في دمي .. لِيَصوغَ أَرْوِقَةَ القَصيدَةِمَنْ يُقاسِمُني جَديدَ الحُلْمِ في مرآتيَ المَشْدودةِ الأَبعادِ ؟كَيْ تَصِلَ الرِّسالةُ للمُضَرَّجِ بالمَشاعلِ حولَ أَعْمِدةِ الدُّخانِ ،يَرُدُّ كيدَ الموْتِ يَجْتلِبُ الحياةَ لِغَيْرِهِ ..عَدَميّةٌ مَعْزوفةُ الإيثارِ في زَمَنِ التلوُّثِ ، مَحْضُ فَصْلٍ للرَّمادِ يَغوصُ في طُغْيانِهِ وَيُعيدُ هًيْكَلةَ الغِيابِيُرتّبُ الصّورَ الخَبيئةَيَزْدَري الألوان َيَخْمِدُها ،دَنَوْتُ ،رَأَيْتُ في أشلائِها عَيْنَيَّ مُطْفَأَتَيْنِ ساهمةً تَعاويذي وأوراقي مُحاصَرَةً كأنْ أَستأنِسُ المَنْفى ،أَجُرُّ ظِلالَهُ نَحْوي يُتَرجِمُني السَّرابُ أنا أسيرُ روايةِ الأمواجِأخرُجُ من تَفاصيلِ الحكايةِ مُمْعِناً في رَقْصةِ القِدّيسِ ،أختَصرُ الزَّمانَ إلى حُدود الدَّمعِ كي تَلِدَ الغيومُ شُخوصَها في ساحةِ الشُّهداءِ والمَطَرِ المُسجّى مثلَ أُغنيةٍ تَضَوّعَ دمعُها في حفلةِ الصبّارِ كمْ آنستُ عَيْنَيْها ..وتَسلّلَتْ في كُوّةِ الكَلماتِ ضِحْكَتُها أنا مُتَيّمُ لحْظِها وأنا سجينُ مفاتِنِ الفَرَحِ التي عَصَفَت به الألغامُ والأحزابُ ،والُّلغَةُ المُبَطَّنةُ المُقَعّرةُ المشوّهَةُ الثقيلةُكنتُ أَسْكُنُ شُرْفةَ الحلْمِ التي اخْتَزَنَتْ هواءَ البحرِ ، تَحْضُرني شآبيبُ القداسةِ أيْنَما ولَّيْتُ وجهي /كمْ ضفافٍ سوف تَضْرِبُني أصابِعُها وَتَلْجُمُ شَهْوَتي ..كم رصاصٍ قد تسَجّى تحت جِلدي ثُمّ قُيّدَ ضدَّ مَجْهولٍوكم ..من يُؤنِسُ المَنْفى لتكتمِلَ الجَريمةُ في وُضوحِ المَوْتِهل مرَّ الغَريبُ على خريفيَوارتقى بضميرهِ المثقوبِ ؟لم أشْهَدْ نهايَتَهُولم أتَسَلَّق الجدرانَ كي أَحْظى بساريةٍلقاءَ قَصيدةٍ !نَسِيَ الفَرَزدْقُ أو تَناسى حين أغْرَقَ في التَّفاؤلِمن يَجيءُ بِمِثْلِهِمْ ؟صَبَأَ الشُّيوخُ فهل أولئكَ إخوتي ؟صَبَأَ الشُّيوخُ وأَحْرَقوا خِيَمَ القبيلةِ لم تَزَلْ لُغَتي يَقيني .. من يَجيءُ بِمِثْلِهِمْ ؟كلاّ ..سأُعْلِنُ في القَبائِلِ لَنْ نَجيءَ بِمِثْلِهِمْ نَجْتَرُّ حاضِرَنا المُغَفّلَ ..في احترابِ الأخوَةِ الأعداءِنعلنُ مَوْتَنا ونَجرُّ أذيالَ الهزيمة ِ،مُغْرَمينَ بداءِ خَيْبَتِنافهل سَقَطَتْ مَرابِعُناعلى مرأى مواضينا ؟وهل تتآلفُ الفوضى لِتَحْتَجِبَ الحقيقةُمثل أشرعةٍ سَتَثْخَنُ بالضَّياعِوتَخْذِلُ الشطآنَ ؟هل كّتَبَتْ وصيَّتها المدائنُأَوْغَلَتْ بِدِمائِها ..كم تلزمُ الفَوْضى لِتَحْتَجِبَ الحقيقةُأَوْ تُعزِّزَ وَقْعَها العَدَمِيَّ ؟ أَرَّقَني التأَمُّلُوالضَّبابُ يُنَظّمُ الفَوْضى ليكْتَسِبَ الرِّهانْ ..كم مَرّةً سأصُدُّهُكم مرّةً أتأمّلُ الخَطْوَ الوئيدَيدقُّ بابَ الكَرْمِ ؟حيثُ أُنَسِّقُ الألوانَيَتّخِذُ النّدى شكلَ الحنينِأرتّبُ الذكرى بِرائحةِ المساءِوضَوْء قِنديلٍ سيلتَقطُ العنانْ ..أَمْضي وَيَلْفَحُني غَدٌمُتَزَمّلٌ بعب ......
َيءَ
ُنْسيني
#لأنسى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757972