نهى نعيم الطوباسي : باقون على أرضنا
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي باقون على أرضنا! نهى نعيم الطوباسي* على مدار 44 عاما، يواصل شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده إحياء يوم الأرض في الثلاثين من آذار كل عام، ذكرى المواجهات التي خاضها شعبنا ردا على خطة الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة واحد وعشرين ألف دونم، ضمن مخطط تهويدي استيطاني تحت مسمى مشروع تطوير الجليل، والذي أدى إلى انتفاضة أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، وتصديهم لذلك المخطط. أسفرت المواجهات حينها عن سقوط ستة شهداء، واندلاع المواجهات في باقي الأراضي المحتلة عام 1967، وبعد كل هذه المدة، يلحّ السؤال: ماذا تبقى من أرض فلسطين في ظل التوسع الإستيطاني والتهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني؟ مع نهاية حرب عام 1948 سيطرت إسرائيل على 78 بالمائة من أراضي فلسطين التاريخية. ثم أكملت احتلال باقي فلسطين بعد حرب حزيران عام 1967 بما يشمل الضفة الغربية ومن ضمنها القدس الشرقية، وقطاع غزة، فضمت القدس ومحيطها، وهي الآن تستغل معظم مساحة المناطق المصنفة (ج)، بما في ذلك سيطرة المجالس الإقليمية للمستوطنات عليها. وفي نهاية العام 2019 بلغت مساحة مناطق النفوذ في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية نحو 542 كيلومتر مربع ، وتمثل ما نسبته حوالي 10% من مساحة الضفة الغربية، بالإضافة إلى مساحة مماثلة من الضفة عزلها جدار الضم والتوسع. وبلغت المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية نهاية عام 2018 في الضفة الغربية 448 موقعا منها 150 مستوطنة، و26 بؤرة مأهولة تم اعتبارها كأحياء تابعة لمستوطنات قائمة، و128 بؤرة استيطانية، بينما تجاوز عدد المستوطنين 700 ألف مستوطن، بمعدل نمو يصل إلى 2.7%. جاءت صفقة ترامب- نتنياهو لتجهز على باقي مساحة الضفة الغربية. حيث تبنت الخطة انتزاع نحو ثلث مساحة الأراضي الفلسطينية وضمها إلى إسرائيل، ومعظمها مساحات زراعية في أرجاء الضفة وخاصة في منطقة غور الأردن. وأمام هذه المعطيات الخطيرة، ومحاولة التغيير الجغرافي والديمغرافي الذي تخالف فيه اسرائيل كل المواثيق والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة، لا بد من التركيز على بعض الدلالات التي تحملها ذكرى هذا اليوم، وفي مقدمتها أن أطماع الإحتلال الاسرائيلي بفلسطين هي جزء من الفكر الأيدولوجي الصهيوني منذ أواخر القرن التاسع عشر، حيث يدعو هذا الفكر الى إنكار وإلغاء الوجود الفلسطيني، والحد من النمو الديمغرافي الفلسطيني، ثم يتبنى الفكرة العنصرية الاستعمارية لمنح " أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".إزاء هذه الأرقام، لا بد من إثارة مسؤولية المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة عن إخفاق كل المؤسسات الدولية في الضغظ على اسرائيل للتوقف عن تنفيذ المخططات الإستيطانية، والالتزام بتطبيق القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة. وكذلك إثارة مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في التعامل مع المشاكل التنموية التي تخلفها اسرائيل للشعب الفلسطيني، نتيحة الإستيطان والاستيلاء على الثروات الطبيعية والمائية، وكيف ستواجه مشكلة الزيادة الطبيعية للشعب الفلسطيني أمام هذا التقلص في مساحة الأرض.هذا اليوم يحمل أيضا رسالة إلى كل العالم، أن الصراع بين الشعب الفلسطيني والإحتلال الاسرائيلي ليس صراعا دينيا كما تدعي اسرائيل، ولا خلافا عقاريا كما يدعى كوشنير. بل هو نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال لاسترداد أرضه وحقوقه المسلوبة.وهنا يأتي دور مؤسساتنا الوطنية والثقافية والتعليمية، بتعزيز وترسيخ ونشر الرواية الفلسطينية. ويوم الأرض مرتبط أيضا بقضية اللاجئين، وحق العودة، والتأكيد على أن كل هذه الأرض المصادرة أرض فلسطينية، ولا ......
#باقون
#أرضنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713986
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي باقون على أرضنا! نهى نعيم الطوباسي* على مدار 44 عاما، يواصل شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده إحياء يوم الأرض في الثلاثين من آذار كل عام، ذكرى المواجهات التي خاضها شعبنا ردا على خطة الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة واحد وعشرين ألف دونم، ضمن مخطط تهويدي استيطاني تحت مسمى مشروع تطوير الجليل، والذي أدى إلى انتفاضة أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، وتصديهم لذلك المخطط. أسفرت المواجهات حينها عن سقوط ستة شهداء، واندلاع المواجهات في باقي الأراضي المحتلة عام 1967، وبعد كل هذه المدة، يلحّ السؤال: ماذا تبقى من أرض فلسطين في ظل التوسع الإستيطاني والتهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني؟ مع نهاية حرب عام 1948 سيطرت إسرائيل على 78 بالمائة من أراضي فلسطين التاريخية. ثم أكملت احتلال باقي فلسطين بعد حرب حزيران عام 1967 بما يشمل الضفة الغربية ومن ضمنها القدس الشرقية، وقطاع غزة، فضمت القدس ومحيطها، وهي الآن تستغل معظم مساحة المناطق المصنفة (ج)، بما في ذلك سيطرة المجالس الإقليمية للمستوطنات عليها. وفي نهاية العام 2019 بلغت مساحة مناطق النفوذ في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية نحو 542 كيلومتر مربع ، وتمثل ما نسبته حوالي 10% من مساحة الضفة الغربية، بالإضافة إلى مساحة مماثلة من الضفة عزلها جدار الضم والتوسع. وبلغت المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية نهاية عام 2018 في الضفة الغربية 448 موقعا منها 150 مستوطنة، و26 بؤرة مأهولة تم اعتبارها كأحياء تابعة لمستوطنات قائمة، و128 بؤرة استيطانية، بينما تجاوز عدد المستوطنين 700 ألف مستوطن، بمعدل نمو يصل إلى 2.7%. جاءت صفقة ترامب- نتنياهو لتجهز على باقي مساحة الضفة الغربية. حيث تبنت الخطة انتزاع نحو ثلث مساحة الأراضي الفلسطينية وضمها إلى إسرائيل، ومعظمها مساحات زراعية في أرجاء الضفة وخاصة في منطقة غور الأردن. وأمام هذه المعطيات الخطيرة، ومحاولة التغيير الجغرافي والديمغرافي الذي تخالف فيه اسرائيل كل المواثيق والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة، لا بد من التركيز على بعض الدلالات التي تحملها ذكرى هذا اليوم، وفي مقدمتها أن أطماع الإحتلال الاسرائيلي بفلسطين هي جزء من الفكر الأيدولوجي الصهيوني منذ أواخر القرن التاسع عشر، حيث يدعو هذا الفكر الى إنكار وإلغاء الوجود الفلسطيني، والحد من النمو الديمغرافي الفلسطيني، ثم يتبنى الفكرة العنصرية الاستعمارية لمنح " أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".إزاء هذه الأرقام، لا بد من إثارة مسؤولية المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة عن إخفاق كل المؤسسات الدولية في الضغظ على اسرائيل للتوقف عن تنفيذ المخططات الإستيطانية، والالتزام بتطبيق القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة. وكذلك إثارة مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في التعامل مع المشاكل التنموية التي تخلفها اسرائيل للشعب الفلسطيني، نتيحة الإستيطان والاستيلاء على الثروات الطبيعية والمائية، وكيف ستواجه مشكلة الزيادة الطبيعية للشعب الفلسطيني أمام هذا التقلص في مساحة الأرض.هذا اليوم يحمل أيضا رسالة إلى كل العالم، أن الصراع بين الشعب الفلسطيني والإحتلال الاسرائيلي ليس صراعا دينيا كما تدعي اسرائيل، ولا خلافا عقاريا كما يدعى كوشنير. بل هو نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال لاسترداد أرضه وحقوقه المسلوبة.وهنا يأتي دور مؤسساتنا الوطنية والثقافية والتعليمية، بتعزيز وترسيخ ونشر الرواية الفلسطينية. ويوم الأرض مرتبط أيضا بقضية اللاجئين، وحق العودة، والتأكيد على أن كل هذه الأرض المصادرة أرض فلسطينية، ولا ......
#باقون
#أرضنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713986
الحوار المتمدن
نهى نعيم الطوباسي - باقون على أرضنا
الطايع الهراغي : ذكرى يوم الأرض -هنا باقون ما بقي الزّعتر والزّيتون-
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي "الثورة الفلسطينيّة قامت لتحقيق المستحيل لا الممكن" (الحكيم جورج حبش) "فلسطين الذاكرة، ومن ينساها فقد أصابه خرف في الشّرف والانتماء" (محمد الرّطبـــان ) "نحن نقف مع فلسطين لا لأنّنا فلسطينيّون أو عرب، بل نقف معها لأنّها امتحان يوميّ لضمير العالم." (إبراهيم نصر الله) 1/ "دم الزّيتون بعض من شراييني"يوم الأرض هو حدث سنويّ يُحتفل به في كلّ أنحاء العالم . ولكنّه بالنّسبة للفلسطينيّين( ويُفترض أن يكون كذلك بالنّسبة للعرب العاربة) حدث استثنائيّ منذ واقعة "النّحس الأوّل". احتجاج على مصادرة سلطات الاحتلال لآلاف الدّونمات من أراضي مناطق 1948 (عرب الدّاخل) في الجليل والمثّلث والنّقب. الثّلاثين من آذار/ مارس 1976، يأبى الشّهر إلاّ أن يختتم أيّامه باحتفاليّة هي تغريدة الفلسطينيّين وصلاتهم، نشيدهم الرّسميّ غير المحرّف. تصغر الدّولة، تتصاغر وتضيق مساحتها ، يتكوّر الجرح على الجرح ليحرم الشّامتين فرصة التّكرّم بمواساة بليدة هامدة كجثّة يُراد سلخها بعد ذبحها. تكبر الثّورة وتتّسع حدائقها. صرخة الأرض، عرس الشّهداء، عرس التّعب الفلسطينيّ، المهر دم وروح، دفق شريان، نشيد من باطن الأرض يتلو الأسرار الدّموية وبها يبوح، يفضح أكبر مؤامرة صمت، فضيحة العصر،بها تلطّخ وجه العالم،هي في جبين التّاريخ وصمة عار.وفي تاريخ العرب ذّلّ وصغار. في يوم الأرض، لمّا تزلزل الأرض زلزالها تتلاشى حيرتنا القاتلة.يلبس الحقد حلّته الجميلة .ينزع عنه ما علق به من شرور.يحلّق في سماء الإنسانيّة . يكفّ الحزن عن أن يكون تمسكنا أقصى مداه أن يراوح بين لوعة الالتياع ومكابدة الأسى وتقبّل التّعازي. يتوحّد الحزن والثّأر والعناد. ينزاح الشّكّ ويتبدّد، وينتصب اليقين بردا وسلاما على من تاهت به الدّروب ،تشعّبت عليه الثّنايا. خذله نفر من بني جلدته، صخبهم "ملأ الدّنيا وشغل النّاس"، لمّا أرادهم له عونا ونصيرا صنعوا له بئس المصير وكانوا له خصما خصيما . رام بهم بعضا من نصر فكانوا عليه "نِـعم" الخصم. عندما تنفجر الأرض غضبا يسهل على الفلسطينيّ الفرز بين من بكى ومن تباكى، ويزداد تيقّـنا من وجاهة ما جزم به شاعرهم"أن تكون فلسطينيّا يعني أن تصاب بأمل لا شفاء منه" ( محمود درويش)، أمل كلّما عنك نأى وزاد بعادا منك زاد اقترابا، تجسيما لحلم ناجي العليّ كما جسّده في رسوم حنضلة الطّفل الذي يرفض أن يتخطّى طفولته ما دام يرى العودة بحجم مسافة الثّورة " الطّريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة.إنّها بمسافة الثّورة" لا بمسافة وضيق الدّولة . الأرض "الوهم" الواقعي الذي تُزال فيه الحجب، يتساوى فيه الحلم المجنّح والحقيقة الدّامغة،فتفوز بما بدا لغيرك هذيانا، أن تقيم قصورا من الأوهام الجميلة جمال أحلام الطّفولة وأروع.الهيام بها هو الجرم الوحيد الذي يتنافس العشّاق وعابرو السّبيل في اقترافه بتلذّذ. الخطيئة الأبديّة التي يأبى أدم إلاّ أن يرتكبها دون أن يعتريه ندم أو إحساس بخجل. سلاح به يثبّت حقّه في اقتراف ما اشتهى من فظيع الآثام دون حسيب أو رقيب،في أن يكون له قمر يرعاه ويراقبه على مدار اللّيل ويحزن إن هو أفل . قمر يحميه من فضيحة أن يموت مرّتين. في شهر آذار تتفجّر الحقيقة ساطعة، تعلن في القبائل اندثار بلادة البيان وركاكة البلاغة التي ما قتلت ذبابة. لمّا سقطت خديجة قاسم شواهنة شهيدة ذات يوم من أيّام الغضب الفلسطينيّ، يوم تدشين الاحتجاج الاحتفال ......
#ذكرى
#الأرض
#-هنا
#باقون
#الزّعتر
#والزّيتون-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751379
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي "الثورة الفلسطينيّة قامت لتحقيق المستحيل لا الممكن" (الحكيم جورج حبش) "فلسطين الذاكرة، ومن ينساها فقد أصابه خرف في الشّرف والانتماء" (محمد الرّطبـــان ) "نحن نقف مع فلسطين لا لأنّنا فلسطينيّون أو عرب، بل نقف معها لأنّها امتحان يوميّ لضمير العالم." (إبراهيم نصر الله) 1/ "دم الزّيتون بعض من شراييني"يوم الأرض هو حدث سنويّ يُحتفل به في كلّ أنحاء العالم . ولكنّه بالنّسبة للفلسطينيّين( ويُفترض أن يكون كذلك بالنّسبة للعرب العاربة) حدث استثنائيّ منذ واقعة "النّحس الأوّل". احتجاج على مصادرة سلطات الاحتلال لآلاف الدّونمات من أراضي مناطق 1948 (عرب الدّاخل) في الجليل والمثّلث والنّقب. الثّلاثين من آذار/ مارس 1976، يأبى الشّهر إلاّ أن يختتم أيّامه باحتفاليّة هي تغريدة الفلسطينيّين وصلاتهم، نشيدهم الرّسميّ غير المحرّف. تصغر الدّولة، تتصاغر وتضيق مساحتها ، يتكوّر الجرح على الجرح ليحرم الشّامتين فرصة التّكرّم بمواساة بليدة هامدة كجثّة يُراد سلخها بعد ذبحها. تكبر الثّورة وتتّسع حدائقها. صرخة الأرض، عرس الشّهداء، عرس التّعب الفلسطينيّ، المهر دم وروح، دفق شريان، نشيد من باطن الأرض يتلو الأسرار الدّموية وبها يبوح، يفضح أكبر مؤامرة صمت، فضيحة العصر،بها تلطّخ وجه العالم،هي في جبين التّاريخ وصمة عار.وفي تاريخ العرب ذّلّ وصغار. في يوم الأرض، لمّا تزلزل الأرض زلزالها تتلاشى حيرتنا القاتلة.يلبس الحقد حلّته الجميلة .ينزع عنه ما علق به من شرور.يحلّق في سماء الإنسانيّة . يكفّ الحزن عن أن يكون تمسكنا أقصى مداه أن يراوح بين لوعة الالتياع ومكابدة الأسى وتقبّل التّعازي. يتوحّد الحزن والثّأر والعناد. ينزاح الشّكّ ويتبدّد، وينتصب اليقين بردا وسلاما على من تاهت به الدّروب ،تشعّبت عليه الثّنايا. خذله نفر من بني جلدته، صخبهم "ملأ الدّنيا وشغل النّاس"، لمّا أرادهم له عونا ونصيرا صنعوا له بئس المصير وكانوا له خصما خصيما . رام بهم بعضا من نصر فكانوا عليه "نِـعم" الخصم. عندما تنفجر الأرض غضبا يسهل على الفلسطينيّ الفرز بين من بكى ومن تباكى، ويزداد تيقّـنا من وجاهة ما جزم به شاعرهم"أن تكون فلسطينيّا يعني أن تصاب بأمل لا شفاء منه" ( محمود درويش)، أمل كلّما عنك نأى وزاد بعادا منك زاد اقترابا، تجسيما لحلم ناجي العليّ كما جسّده في رسوم حنضلة الطّفل الذي يرفض أن يتخطّى طفولته ما دام يرى العودة بحجم مسافة الثّورة " الطّريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة.إنّها بمسافة الثّورة" لا بمسافة وضيق الدّولة . الأرض "الوهم" الواقعي الذي تُزال فيه الحجب، يتساوى فيه الحلم المجنّح والحقيقة الدّامغة،فتفوز بما بدا لغيرك هذيانا، أن تقيم قصورا من الأوهام الجميلة جمال أحلام الطّفولة وأروع.الهيام بها هو الجرم الوحيد الذي يتنافس العشّاق وعابرو السّبيل في اقترافه بتلذّذ. الخطيئة الأبديّة التي يأبى أدم إلاّ أن يرتكبها دون أن يعتريه ندم أو إحساس بخجل. سلاح به يثبّت حقّه في اقتراف ما اشتهى من فظيع الآثام دون حسيب أو رقيب،في أن يكون له قمر يرعاه ويراقبه على مدار اللّيل ويحزن إن هو أفل . قمر يحميه من فضيحة أن يموت مرّتين. في شهر آذار تتفجّر الحقيقة ساطعة، تعلن في القبائل اندثار بلادة البيان وركاكة البلاغة التي ما قتلت ذبابة. لمّا سقطت خديجة قاسم شواهنة شهيدة ذات يوم من أيّام الغضب الفلسطينيّ، يوم تدشين الاحتجاج الاحتفال ......
#ذكرى
#الأرض
#-هنا
#باقون
#الزّعتر
#والزّيتون-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751379
الحوار المتمدن
الطايع الهراغي - ذكرى يوم الأرض/ -هنا باقون ما بقي الزّعتر والزّيتون-