الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كلكامش نبيل : فيلم -برسيبوليس-: قصة الثورة التي حولت إيران إلى سجنٍ كبير
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل بعد مشاهدة فيلم "مُشع" الذي يتناول سيرة العالمة ماري كوري الأسبوع الماضي، اخترت بالصدفة مشاهدة فيلم رسوم متحركة لذات المخرجة الإيرانية الفرنسية. الفيلم بعنوان "برسيبوليس" – على اسم عاصمة الفرس الأخمينيين – وهو من اخراج الفرنسي فينسينت بارانود والإيرانية-الفرنسية مرجانة سترابي عام 2007. الفيلم مقتبس من كتاب مصوّر للكاتبة والمخرجة مرجانة ويتحدث عن طفولتها ومراهقتها في إيران وجسّدت الدور صوتيا الفنانة كيارا ماستروياني. يعتبر الفيلم من الأعمال المهمّة في هذا القرن وقد حصد تقييم مذهل بنسبة 96 في المائة على موقع روتين توميتو و8 من 10 على موقع قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت IMDb. يتناول الفيلم سيرة حياة طفلة ذكية كثيرة الأسئلة تنشأ أبان الثورة الإيرانية عام 1979 لأسرة علمانية منفتحة وما تتعرّض له بسبب سيطرة الأحزاب الدينية على البلاد. الفيلم يجسّد رسومًا بالأسود والأبيض في الغالب ويبدأ بالتذمر من حكم الشاه ورغبة الشيوعيين في الإطاحة به ويقص حكاية وصول الشاه إلى الحكم بمساعدة الإنجليز وأنه كان يريد إعلان جمهورية وأن يكون أتاتورك إيران، لكن الإنجليز، بحسب الفيلم، يقنعونه بأن يصبح إمبراطورًا. يظهر الفيلم أن الملك كان يعتمد في حكمه على قصة دينية أيضًا ولكن الناقدين له يقرّون بدور الجد في تطوير إيران وتحديثها.يظهر الفيلم سذاجة الأحزاب الشيوعية بمساندة الثورة ودفاع عم مرجانة عن نتائج الانتخابات ووصول الحزب الديني للحكم بنسبة 99.99 في المائة وقوله أن كل ثورة تمر بمرحلة انتقالية، لكن هذا العم، السجين في عهد الشاه، يتعرض للسجن والاعدام في عهد الثورة. يظهر الفيلم التغيرات التي حصلت في إيران وبعضٌ منها قد حدث في العراق بعد ذلك ومن بين ما تطرّق له الفيلم: مسألة الحجاب والقيود على ملابس النساء؛ بيع الأفلام والأغاني الأجنبية في الشارع سرّا بوقوف الباعة والهمس عن بضاعتهم وتعرض المشترين للمحاسبة من قبل نساء بعباءات؛ تمزيق صور الشاه من الكتب المدرسية من قبل معلمين كانوا يمجدونه سابقًا؛ وصول منظف زجاج المستشفى لمنصب مدير المستشفى بعد الثورة؛ خلو الأسواق من المواد والمنتجات بعد الثورة؛ اللطم في المدارس؛ تحول طهران إلى مقبرة بأسماء الشهداء بعد الحرب؛ المحاسبة على النبيذ وبيعه وصنعه في أقبية المنازل وكل الحفلات حتى داخل المنزل؛ دفع غرامات على لمس يد فتاة في الشارع وكل القيود على الطالبات والفصل بين الجنسين في المدارس؛ تدريس الفن بنموذج امرأة ترتدي عباءة وعرض صورة للوحة ولادة فينوس وقد تم اخفاء كل الأجزاء العارية من جسدها وغيرها الكثير. ينتقد الفيلم كل ما حصل بشكل ذكي ورائع ويخلد في الأذهان وساخر في بعض الأحيان، لكنها سخرية سوداء مؤلمة.يتطرق الفيلم لموضوع الحرب العراقية الإيرانية، ولكنه يلوم العراق على بدء الحرب ويتحدث عن دعم الغرب للطرفين وبيع الأسلحة لهما لتطول الحرب، ويتطرق لذكر خداع النظام الإيراني للأطفال بمفاتيح "الجنة" وإلقاءهم للموت على الحدود وهم يركضون نحو حتفهم وسط الألغام. يتطرق الفيلم لحرب المدن والقصف العراقي للمدن الإيرانية، وكان هناك بالطبع قصف إيراني للمدن العراقية.عندما كنتُ في كلية الطب في القاهرة، أذكر ضجة إعلامية أثارها الفيلم بسبب عرض قناة نسمة التونسية له وتغريمها لاحتواء مشاهد تجسّد الذات الإلهية. كانت المشاهد بسيطة جدا وتماثل تصوري للإله كطفل؛ أي رجل كبير مسن وأبيض فوق السحب. تكرّر الحوار بشكل عابر وجسّد غضب مرجانة من الرب لإنه لم يوقف الحرب ولم يساعد عمّها وغيرها من أمور. يخبرني والدي أنه حضر باليه روسي في بغداد عن ......
#فيلم
#-برسيبوليس-:
#الثورة
#التي
#حولت
#إيران
#سجنٍ
#كبير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682510
فواد الكنجي : ثقافة العولمة حولت قيم الأخلاق للإنسان المعاصر إلى قيم التشيؤ والاغتراب
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي المفهوم الفلسفي لتطور المفاهيم الأخلاقية للمجتمعات تتجه باعتبار من المواضيع الهامة التي يثار حولها الكثير من الجدل والمناقشات الفلسفية والاجتماعية وبين مختلف الاتجاهات الفكرية الإنسانية والتي من خلالها يمكن للإفراد تبني رؤيتهم الفكرية لتواكب تطور المجتمعات التي تتبني مفاهيمها وفق التراث الاجتماعي من العادات والتقاليد والأعراف لتترجم وفق رؤية معاصرة لتطور المجتمعات وحداثتهم إلى وسائل وطرق ومعارف تواكب العصرنه؛ فالمدلول الاجتماعي لـ(التراث) في الحياة الإنسان التي هي سلوك الإنسان في الحياة لا يمكن أن تبقى كما هي منذ آلاف ومئات السنين دون إن لا يحدث عليها تغيير وقراءة وفق معطيات العصر؛ لان المجتمعات باحتكاكها مع بعضهم البعض في الأخذ والعطاء يحدث نوع من اقتباس وتقليد لما يجدونه مناسبا مع تصوراتهم وأساليب حياتهم من الآخر؛ فيتم على ضوء ذلك استحداث ظواهر جديدة لتصبح بعد مرور الوقت جزء من عناصرهم المستحدثة لحاضرهم؛ لتتداخل مع بعضها البعض؛ وان اختلاط الشعوب قد جعل من التراث ميزة مرنة تنتقل من واقع الغريزة المتأصلة والعادات الدارجة إلى سلوك يكتسب من خلال الاختلاط وبالتعلم وبالتجربة؛ فيتجاوب الحكم على الشيء من نطاق الفرد إلى نطاق المجتمع؛ وينتقل من حدود العرف إلى حدود القانون والأخلاق؛ كما ينتقل من ذات الإنسان إلى أفكار اجتماعية مرنه وتصبح لها مقبولة نافذة في حياة الناس والمجتمع .فطبيعة المصالح لشعوب العالم في عصر العولمة تداخلت فيما بينها بما جعل صلاتهم مع بعضهم البعض تقوم وفق العلاقات الدولية التي تحكمها الأنظمة الدولية بالقوانين وقراراتها؛ وهذا ما يجعل المجتمعات تتبني فلسفة الحياة بمعطيات العقل.. والأخلاق.. والحرية.. وحرية الاعتقاد.. وقبول الآخر؛ لان إنسان في أي موقع كان إنما يعيش في عالم معولم تحت سقف الكرة الأرضية؛ رغم ما فيه من تنوع الشعوب والأمم واختلاف أنماط الحياة البشرية؛ الأمر الذي ساهم في تطور تصورات فلسفية.. أخلاقية.. مجتمعية متطورة تواكب معطيات العصر ومتقبله من قبل الجميع؛ مع حرية الاحتفاظ بما تم توريثه من العادات والتقاليد مع إبقاء قيمه ومعانيه الأخلاقية قائمة وبما لا يفرض للأخر الالتزام بها، وهذا بحد ذاته يعتبر تطور في مفاهيم الأخلاق المعاصرة بعد إن أصبح إيمان الفرد المعاصر بـ(الحرية) حدود تنتهي بحدود حرية الأخر ولا يلزم الآخر بتقيد بما هو يعتقد ويؤمن به؛ لان التحول الذي طرأ على المجتمعات البشرية في عصر العولمة جعل الترابط الإنساني بعيد عن الأنانية والمصلحة الآنية وتزداد رويدا – رويدا بين البشر رغم أن الجميع يحافظ على خصائصه المحلية والإقليمية وبموروثه.الاغتراب و فلسفة الأخلاق وإشكالية حرية في العمل السياسي فحضارة الأمس هي يقينا ليست كحضارة اليوم؛ ولكن هناك فيما بينهما عملية إخصاب وتلاقح معرفي وفكري وعلى كل المستويات، فالحضارة أية امة مهما كانت خصائصها وصفاتها.. إيجابياتها أو سلبياتها؛ فإنها لا تبقى محصورة في نطاقها الجغرافي الضيق؛ لان الحياة هي متحركة؛ لأنك لن تنزل البحر مرتين – كما تقول الفلسفة – وان الحياة لا تتوقف؛ بل هي في دوامة التقدم والتطور؛ وان الإنسان بطبعه يحتك مع الأخر المختلف يأخذ ويعطي مع الحضارات الأخرى، لأن الإنسان المعاصر ولد متسلحا (بمعارف ا&#65271-;-قدمين وخبرة المعاصرين)؛ وهذا ما يجعل الإنسان أن يصبح نمطا واحدا بقيمته الأخلاقية في مختلف الأمكنة وا&#65271-;-زمنه؛ ينطلق من حدود معينة إلى حدود أبعد منها في التعبير عن أفكاره وشعوره الإنساني، والأفكار والمشاعر لا يمكن أن تتطور وتنهض إلا من خلال ما تسمح له م ......
#ثقافة
#العولمة
#حولت
#الأخلاق
#للإنسان
#المعاصر
#التشيؤ
#والاغتراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767526