فلاح أمين الرهيمي : الفجوات التي يتسرب ويدخل من خلالها الإرهاب
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي كل متتبع للأحداث على الساحة العراقية يلاحظ ويلمس عودة النشاط غير الطبيعي لمنظمة (داعش الإرهابية) إن هذه الظاهرة تكمن وراء ظهورها أسباب وعوامل سلبية تشجع ظاهرة الإرهاب واستغلال الفجوات التي يدخل من خلالها الإرهاب ونشاطه في العراق ويمكن اختصار هذه الفجوات كالآتي : الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، إن هذه السلبيات التي تنهك الدولة والشعب تفرض وتتطلب من القوى السياسية الاتحاد في جبهة وطنية للقوى السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار من أجل إنقاذ الوطن والشعب من هذه الأزمات إن السبب الذي يدعو إلى تضامن القوى السياسية هو المعيار الحب والإخلاص الوطن والشعب، لأن القوى السياسية المفروض تكون مخلصة للوطن كما أن هذا الشعب يعتبر القوى السياسية تنتسب له وعليها صيانته ودعمه وخدمة مصالحه ومن خلال ذلك يكون الإخلاص والتفاني للوطن وكذلك الشعب وهو المعيار الذي يقاس من خلاله السياسيين ويصبح الهدف الذي يحفزهم ويدعوهم إلى التعاون والتحالف من أجل الوطن والشعب .. يقول رئيس الوزراء الأسبق الهندي الراحل بانديت نهرو في إحدى رسائله من سجنه إلى ابنته الراحلة (انديران غاندي) : ضحي بالنفس من أجل العائلة وضحي بالعائلة من أجل المجتمع وضحي بالمجتمع من أجل الوطن .. لأن الإخلاص والتفاني من أجل الوطن هو المعيار لوطنية الحزب السياسي وللإنسان العراقي .. ويقول الشاعر العراقي الراحل حسين مردان : وإذا تكاتفت الأكف فأي كف تقطعون ---- وإذا تعانقت القلوب فأين أنتم تذهبونوالحكومة تقاس نزاهتها من خلال ضمان الأجواء الديمقراطية للشعب وتلبية مطاليب جماهير ثورة تشرين في حماية المتظاهرين والكشف عن قتلة المتظاهرين الذين مضى عام على استشهادهم وتلبية مطاليب المتظاهرين تعزز الثقة والمصداقية بينها وبين الشعب. ......
#الفجوات
#التي
#يتسرب
#ويدخل
#خلالها
#الإرهاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701046
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي كل متتبع للأحداث على الساحة العراقية يلاحظ ويلمس عودة النشاط غير الطبيعي لمنظمة (داعش الإرهابية) إن هذه الظاهرة تكمن وراء ظهورها أسباب وعوامل سلبية تشجع ظاهرة الإرهاب واستغلال الفجوات التي يدخل من خلالها الإرهاب ونشاطه في العراق ويمكن اختصار هذه الفجوات كالآتي : الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، إن هذه السلبيات التي تنهك الدولة والشعب تفرض وتتطلب من القوى السياسية الاتحاد في جبهة وطنية للقوى السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار من أجل إنقاذ الوطن والشعب من هذه الأزمات إن السبب الذي يدعو إلى تضامن القوى السياسية هو المعيار الحب والإخلاص الوطن والشعب، لأن القوى السياسية المفروض تكون مخلصة للوطن كما أن هذا الشعب يعتبر القوى السياسية تنتسب له وعليها صيانته ودعمه وخدمة مصالحه ومن خلال ذلك يكون الإخلاص والتفاني للوطن وكذلك الشعب وهو المعيار الذي يقاس من خلاله السياسيين ويصبح الهدف الذي يحفزهم ويدعوهم إلى التعاون والتحالف من أجل الوطن والشعب .. يقول رئيس الوزراء الأسبق الهندي الراحل بانديت نهرو في إحدى رسائله من سجنه إلى ابنته الراحلة (انديران غاندي) : ضحي بالنفس من أجل العائلة وضحي بالعائلة من أجل المجتمع وضحي بالمجتمع من أجل الوطن .. لأن الإخلاص والتفاني من أجل الوطن هو المعيار لوطنية الحزب السياسي وللإنسان العراقي .. ويقول الشاعر العراقي الراحل حسين مردان : وإذا تكاتفت الأكف فأي كف تقطعون ---- وإذا تعانقت القلوب فأين أنتم تذهبونوالحكومة تقاس نزاهتها من خلال ضمان الأجواء الديمقراطية للشعب وتلبية مطاليب جماهير ثورة تشرين في حماية المتظاهرين والكشف عن قتلة المتظاهرين الذين مضى عام على استشهادهم وتلبية مطاليب المتظاهرين تعزز الثقة والمصداقية بينها وبين الشعب. ......
#الفجوات
#التي
#يتسرب
#ويدخل
#خلالها
#الإرهاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701046
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - الفجوات التي يتسرب ويدخل من خلالها الإرهاب
أحمد رامي : إله الفجوات
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رامي في أي حوار أو مناظرة عامة بين مؤمن وملحد غالباً ما يسمع المرء عبارة ”مغالطة إله الفجوات“ من الملحد بنبرة إنتصار وكأنما يستخدم أقوي أسلحته ضد الإيمان بوجود الخالق، من يستخدمون عبارة ”إله الفجوات“ يمكن القول أنهم يجادلون بهذه الطريقة:”كل براهين المؤمنين علي وجود الخالق أو العالم وراء المادي والتي لا تتفق مع رؤيتي الإلحادية للعالم ليست براهين في الواقع بل هي مجرد فجوات معرفية في رؤيتي الإلحادية للعالم يملؤها المؤمن بالخالق والعالم وراء المادي، في المستقبل سيغلق العلم هذه الفجوات وسيتضح أن رؤيتي الإلحادية للعالم هي الصحيحة ولا وجود لخالق“. لكن هذه الحجة في الواقع هي واحدة من أسخف الحجج التي يمكن أن يستخدمها الملحد ضد الإيمان لسببين: – الحجة تخالف المنهجية العلمية.عندما يكون هناك نظريتان متنافستان لتفسير مجموعة من الأشياء، كيف يختار العلماء بينهما؟ يبحثون عن نقاط الضعف ”الفجوات“ في إحدى النظريتين، وجود نقاط ضعف في نظرية ما لا يعني بالضرورة أنها خاطئة، لكن تراكم نقاط ضعف كثيرة ”فجوات“ أو ”أشياء كثيرة لا تستطيع النظرية تفسيرها“ في نظرية ما يضعف موقفها بشدة، فالعلماء سيختارون النظرية التي بها ”فجوات أقل“، وستكون هذه هي النظرية الأكثر عقلانية، هذه الطريقة التي تسير بها كافة العلوم الطبيعية كالفيزياء والكيمياء.نعتبر الآن أن ”الإيمان“ = يوجد خالق صمم الكون و”الإلحاد“ = لا يوجد خالق ولا يوجد سوي العالم الطبيعي وفقط نظريتان متنافستان لتفسير الوجود، لا يوجد أي شيء خاطيء في إيضاح الفجوات في كلا النظريتين كما يفعل العلماء تماماً مع النظريات المتنافسة، فالملحدون أنفسهم لا يترددون أبداً في استخدام الفجوات الموجودة في وجة النظر الإيمانية للعالم ليجادلوا بأن الإيمان غير منطقي وغير عقلاني علي سبيل المثال يستخدمون ”معضلة الشر“ بكثرة لم الإله يخلق طفل بريء مصاب بسرطان الدماغ؟ أو لم الإله لم يمنع الحروب التي تم قتل الملايين خلالها؟ فما هو المانع أن يفعل المؤمن نفس الشيء ويستخدم هو الآخر الفجوات الموجودة في وجة النظر الإلحادية المادية للعالم ليجادل بأن الإلحاد غير منطقي وغير عقلاني علي سبيل المثال عجز وجهة النظر الإلحادية المادية عن تفسير تصميم الكون والحياة؟ عندما يستخدم المؤمن حجة التصميم Argument From Design:» التصميم موجود بوضوح في الكون (الضبط الدقيق لثوابت وقوانين الطبيعة) وفي الأنظمة البيولوجية (تعقيد الخلايا مثلاً). » منطقياً وجود التصميم دليل علي وجود مصمم أو ذكاء واعي.» إذا لابد من وجود خالق مصمم لديه عقل خلق الوجود الذي نري تصميمه.رد الملحد الذي يستخدم حجة ”إله الفجوات“ باستمرار يكون ”لا لا، هذا إله الفجوات في المستقبل سيكتشف العلم سبب وجود هذا التصميم بشكل طبيعي مادي بدون الحاجة إلي خالق“.لكن ألا يستطيع المؤمن أن يرد بنفس الطريقة علي أي إعتراض إلحادي علي وجود الخالق؟ عندما يستخدم الملحد حجة التصميم السيء Argument From Poor Design: » الإله كلي القدرات يجب أن يخلق مخلوقات ليس فيها أي عيوب.» يوجد عيوب في المخلوقات علي سبيل المثال ”المادة الوراثية الخردة Junk DNA في أجسام الكائنات الحية والتي لا تشفر لوظائف حيوية“.» إذا الإله ليس هو من خلق هذه المخلوقات أو أنه غير كلي القدرة.رد المؤمن يمكنه أن يكون ببساطة كما يفعل الملحد تماماً ”لا لا، إلحاد الفجوات في المستقبل العلم سيكتشف وظائف للمادة الوراثية الخردة وبالتالي يوجد خالق“.والأمر بالتأكيد لا يقتصر علي الأمور العلمية وحسب، فمعضلة الشر التي ذكرت ......
#الفجوات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722819
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رامي في أي حوار أو مناظرة عامة بين مؤمن وملحد غالباً ما يسمع المرء عبارة ”مغالطة إله الفجوات“ من الملحد بنبرة إنتصار وكأنما يستخدم أقوي أسلحته ضد الإيمان بوجود الخالق، من يستخدمون عبارة ”إله الفجوات“ يمكن القول أنهم يجادلون بهذه الطريقة:”كل براهين المؤمنين علي وجود الخالق أو العالم وراء المادي والتي لا تتفق مع رؤيتي الإلحادية للعالم ليست براهين في الواقع بل هي مجرد فجوات معرفية في رؤيتي الإلحادية للعالم يملؤها المؤمن بالخالق والعالم وراء المادي، في المستقبل سيغلق العلم هذه الفجوات وسيتضح أن رؤيتي الإلحادية للعالم هي الصحيحة ولا وجود لخالق“. لكن هذه الحجة في الواقع هي واحدة من أسخف الحجج التي يمكن أن يستخدمها الملحد ضد الإيمان لسببين: – الحجة تخالف المنهجية العلمية.عندما يكون هناك نظريتان متنافستان لتفسير مجموعة من الأشياء، كيف يختار العلماء بينهما؟ يبحثون عن نقاط الضعف ”الفجوات“ في إحدى النظريتين، وجود نقاط ضعف في نظرية ما لا يعني بالضرورة أنها خاطئة، لكن تراكم نقاط ضعف كثيرة ”فجوات“ أو ”أشياء كثيرة لا تستطيع النظرية تفسيرها“ في نظرية ما يضعف موقفها بشدة، فالعلماء سيختارون النظرية التي بها ”فجوات أقل“، وستكون هذه هي النظرية الأكثر عقلانية، هذه الطريقة التي تسير بها كافة العلوم الطبيعية كالفيزياء والكيمياء.نعتبر الآن أن ”الإيمان“ = يوجد خالق صمم الكون و”الإلحاد“ = لا يوجد خالق ولا يوجد سوي العالم الطبيعي وفقط نظريتان متنافستان لتفسير الوجود، لا يوجد أي شيء خاطيء في إيضاح الفجوات في كلا النظريتين كما يفعل العلماء تماماً مع النظريات المتنافسة، فالملحدون أنفسهم لا يترددون أبداً في استخدام الفجوات الموجودة في وجة النظر الإيمانية للعالم ليجادلوا بأن الإيمان غير منطقي وغير عقلاني علي سبيل المثال يستخدمون ”معضلة الشر“ بكثرة لم الإله يخلق طفل بريء مصاب بسرطان الدماغ؟ أو لم الإله لم يمنع الحروب التي تم قتل الملايين خلالها؟ فما هو المانع أن يفعل المؤمن نفس الشيء ويستخدم هو الآخر الفجوات الموجودة في وجة النظر الإلحادية المادية للعالم ليجادل بأن الإلحاد غير منطقي وغير عقلاني علي سبيل المثال عجز وجهة النظر الإلحادية المادية عن تفسير تصميم الكون والحياة؟ عندما يستخدم المؤمن حجة التصميم Argument From Design:» التصميم موجود بوضوح في الكون (الضبط الدقيق لثوابت وقوانين الطبيعة) وفي الأنظمة البيولوجية (تعقيد الخلايا مثلاً). » منطقياً وجود التصميم دليل علي وجود مصمم أو ذكاء واعي.» إذا لابد من وجود خالق مصمم لديه عقل خلق الوجود الذي نري تصميمه.رد الملحد الذي يستخدم حجة ”إله الفجوات“ باستمرار يكون ”لا لا، هذا إله الفجوات في المستقبل سيكتشف العلم سبب وجود هذا التصميم بشكل طبيعي مادي بدون الحاجة إلي خالق“.لكن ألا يستطيع المؤمن أن يرد بنفس الطريقة علي أي إعتراض إلحادي علي وجود الخالق؟ عندما يستخدم الملحد حجة التصميم السيء Argument From Poor Design: » الإله كلي القدرات يجب أن يخلق مخلوقات ليس فيها أي عيوب.» يوجد عيوب في المخلوقات علي سبيل المثال ”المادة الوراثية الخردة Junk DNA في أجسام الكائنات الحية والتي لا تشفر لوظائف حيوية“.» إذا الإله ليس هو من خلق هذه المخلوقات أو أنه غير كلي القدرة.رد المؤمن يمكنه أن يكون ببساطة كما يفعل الملحد تماماً ”لا لا، إلحاد الفجوات في المستقبل العلم سيكتشف وظائف للمادة الوراثية الخردة وبالتالي يوجد خالق“.والأمر بالتأكيد لا يقتصر علي الأمور العلمية وحسب، فمعضلة الشر التي ذكرت ......
#الفجوات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722819
الحوار المتمدن
أحمد رامي - إله الفجوات
محمد عبدالفتاح زايد : إله الفجوات
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالفتاح_زايد ”إله الفجوات“ هي عبارة يسمعها تقريباً كل مؤمن عندما يقدم أي حجة منطقية على ضرورة وجود الخالق، على سبيل المثال في النقاشات بين منظري التصميم الذكي ومنظري الداروينية، أو في النقاشات بين الفلاسفة اللاهوتيين والفلاسفة الملحدين، يستعملها الملحدون دوماً وكأنما يستخدمون أقوى أسلحتهم ضد الإيمان، أي برهان يعجز الملحد عن الرد عليه بشكل منطقي، يصرخ ”إله الفجوات“ وكأن هذه العبارة هي طريقته السحرية لإنهاء أي نقاش لا يستطيع أن يكمله بانتصار زائف.لكن في الواقع هذه الحجة – وكما سيتم التوضيح في هذا المقال – هي واحدة من أسخف وأضعف الحجج التي يمكن أن يستخدمها الملحد ضد الإيمان لسببين رئيسيين.هكذا يسير العلمعندما تكون هناك نظريات متنافسة لتفسير مجموعة من الظواهر التي نرصدها في الطبيعة كيف يختار العلماء النظرية الأفضل من بين هذه النظريات؟؟ ببساطة يبحثون عن ”الفجوات“ أو بمعنى آخر ”عدد الظواهر التي لا تستطيع كل نظرية تفسيرها“ في هذه النظريات، والنظرية التي تحتوي على ”فجوات“ أقل أو بمعنى آخر ”التي تفسر عددًا أكبر من الظواهر“ تكون هي النظرية الأفضل وهي الوصف الأدق للطبيعة، لا يوجد أي شيء خاطئ عندما تجادل ضد نظرية ما على أساس ضعف قدراتها التفسيرية، كل العلوم الطبيعية تسير هكذا، تخيل هذا الحوار بين اثنين من كبار علماء الفيزياء في التاريخ أينشتاين وإسحاق نيوتن:نيوتن: أعتقد أن نظريتي عن الجاذبية كقوى متبادلة بين الأجسام، هي التفسير الأفضل لظاهرة الجاذبية، نظريتي تستطيع تفسير كثير من الظواهر التي نرصدها في نظامنا الشمسي.أينشتاين: صحيح أن نظريتك تفسر كثير من الظواهر في النظام الشمسي، لكنها تعجز عن تفسير حركة كوكب عطارد، وتعجز عن تفسير تأثير الجاذبية على الضوء، نظريتي أنا عن الجاذبية كانحناء لنسيج الزمان والمكان تستطيع تفسير هذه الظواهر، في حين نظريتك لا تستطيع، ومن هنا فنظريتي هي التفسير الأفضل لظاهرة الجاذبية، لأنها تفسر كل الظواهر التي تفسرها نظريتك، بالإضافة لظواهر تعجز نظريتك عن تفسيرها.نيوتن: لا، أنت تستخدم ”انحناء زمكان الفجوات“ عجز نظريتي عن تفسير ظواهر معينة لا يعني أن نظريتك أفضل من نظريتي في المستقبل ستتمكن نظريتي من تفسير هذه الظواهر ولن نحتاج لنظريتك في شيء.لو أن العلوم تسير وفق هذا الحوار الافتراضي، لن يحصل أي تقدم علمي.باتباع نفس منطق المنهجية العلمية، عندنا نظرتان للوجود ”النظرة الإيمانية للوجود = يوجد خالق خلف الطبيعة“، ”النظرة الإلحادية للوجود = لا يوجد خالق خلف الطبيعة“، يجب أن ننظر الآن إلى ظواهر هذا الوجود ونرى أي النظرتين يفسر هذه الظواهر بشكل أفضل= يحتوي على ”فجوات” أقل، فتكون هذه النظرة بذلك هي النظرة الأكثر عقلانية في ضوء الأدلة المتاحة.اللعبة التي يمارسها الملحد الذي يصرخ ”إله الفجوات“ في رده علي أي برهان منطقي على وجود الخالق هي نفس رد نيوتن الأخير في الحوار الافتراضي بالأعلى، كلما أشار المؤمن لفجوة في نظرته الإلحادية للوجود على سبيل المثال عجز النظرة الإلحادية عن تفسير التصميم أو ”حجة التصميم“:– يوجد تصميم ونظام واضح في الكون والأنظمة الحيوية.– هذا التصميم لا يمكن أن ينتج إلا عن ذكاء واعي.– إذا يوجد خالق خلف الطبيعة.يرد الملحد ”لا، في المستقبل سيتم تفسير هذا التصميم بشكل طبيعي بما يتوافق مع نظرتي الإلحادية للوجود ولن نحتاج الخالق“ كما ذكر بالأعلى هذا النوع من الردود يخالف المنهجية العلمية، هذا النوع من الردود هو مجرد طريقة مخادعه يستخدمها الملحد للهروب ......
#الفجوات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726336
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالفتاح_زايد ”إله الفجوات“ هي عبارة يسمعها تقريباً كل مؤمن عندما يقدم أي حجة منطقية على ضرورة وجود الخالق، على سبيل المثال في النقاشات بين منظري التصميم الذكي ومنظري الداروينية، أو في النقاشات بين الفلاسفة اللاهوتيين والفلاسفة الملحدين، يستعملها الملحدون دوماً وكأنما يستخدمون أقوى أسلحتهم ضد الإيمان، أي برهان يعجز الملحد عن الرد عليه بشكل منطقي، يصرخ ”إله الفجوات“ وكأن هذه العبارة هي طريقته السحرية لإنهاء أي نقاش لا يستطيع أن يكمله بانتصار زائف.لكن في الواقع هذه الحجة – وكما سيتم التوضيح في هذا المقال – هي واحدة من أسخف وأضعف الحجج التي يمكن أن يستخدمها الملحد ضد الإيمان لسببين رئيسيين.هكذا يسير العلمعندما تكون هناك نظريات متنافسة لتفسير مجموعة من الظواهر التي نرصدها في الطبيعة كيف يختار العلماء النظرية الأفضل من بين هذه النظريات؟؟ ببساطة يبحثون عن ”الفجوات“ أو بمعنى آخر ”عدد الظواهر التي لا تستطيع كل نظرية تفسيرها“ في هذه النظريات، والنظرية التي تحتوي على ”فجوات“ أقل أو بمعنى آخر ”التي تفسر عددًا أكبر من الظواهر“ تكون هي النظرية الأفضل وهي الوصف الأدق للطبيعة، لا يوجد أي شيء خاطئ عندما تجادل ضد نظرية ما على أساس ضعف قدراتها التفسيرية، كل العلوم الطبيعية تسير هكذا، تخيل هذا الحوار بين اثنين من كبار علماء الفيزياء في التاريخ أينشتاين وإسحاق نيوتن:نيوتن: أعتقد أن نظريتي عن الجاذبية كقوى متبادلة بين الأجسام، هي التفسير الأفضل لظاهرة الجاذبية، نظريتي تستطيع تفسير كثير من الظواهر التي نرصدها في نظامنا الشمسي.أينشتاين: صحيح أن نظريتك تفسر كثير من الظواهر في النظام الشمسي، لكنها تعجز عن تفسير حركة كوكب عطارد، وتعجز عن تفسير تأثير الجاذبية على الضوء، نظريتي أنا عن الجاذبية كانحناء لنسيج الزمان والمكان تستطيع تفسير هذه الظواهر، في حين نظريتك لا تستطيع، ومن هنا فنظريتي هي التفسير الأفضل لظاهرة الجاذبية، لأنها تفسر كل الظواهر التي تفسرها نظريتك، بالإضافة لظواهر تعجز نظريتك عن تفسيرها.نيوتن: لا، أنت تستخدم ”انحناء زمكان الفجوات“ عجز نظريتي عن تفسير ظواهر معينة لا يعني أن نظريتك أفضل من نظريتي في المستقبل ستتمكن نظريتي من تفسير هذه الظواهر ولن نحتاج لنظريتك في شيء.لو أن العلوم تسير وفق هذا الحوار الافتراضي، لن يحصل أي تقدم علمي.باتباع نفس منطق المنهجية العلمية، عندنا نظرتان للوجود ”النظرة الإيمانية للوجود = يوجد خالق خلف الطبيعة“، ”النظرة الإلحادية للوجود = لا يوجد خالق خلف الطبيعة“، يجب أن ننظر الآن إلى ظواهر هذا الوجود ونرى أي النظرتين يفسر هذه الظواهر بشكل أفضل= يحتوي على ”فجوات” أقل، فتكون هذه النظرة بذلك هي النظرة الأكثر عقلانية في ضوء الأدلة المتاحة.اللعبة التي يمارسها الملحد الذي يصرخ ”إله الفجوات“ في رده علي أي برهان منطقي على وجود الخالق هي نفس رد نيوتن الأخير في الحوار الافتراضي بالأعلى، كلما أشار المؤمن لفجوة في نظرته الإلحادية للوجود على سبيل المثال عجز النظرة الإلحادية عن تفسير التصميم أو ”حجة التصميم“:– يوجد تصميم ونظام واضح في الكون والأنظمة الحيوية.– هذا التصميم لا يمكن أن ينتج إلا عن ذكاء واعي.– إذا يوجد خالق خلف الطبيعة.يرد الملحد ”لا، في المستقبل سيتم تفسير هذا التصميم بشكل طبيعي بما يتوافق مع نظرتي الإلحادية للوجود ولن نحتاج الخالق“ كما ذكر بالأعلى هذا النوع من الردود يخالف المنهجية العلمية، هذا النوع من الردود هو مجرد طريقة مخادعه يستخدمها الملحد للهروب ......
#الفجوات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726336
الحوار المتمدن
محمد عبدالفتاح زايد - إله الفجوات