الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الهادي اباغانم : حرية التعبير بالمغرب نحو قمع الثقافة والمثقفين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_اباغانم حري بنا أن ندرك أنه الوقت المناسب لكي نتأمل مستقبل حرية التعبير في الديموقراطية والانفتاح، إذ أن حرية الكلام شيء يتوق له الإنسان، وهو شوق يلح عليه المثقف وبإصرار، كونه المنطلق الأساس لتنوير قضايا المجتمع والواقع الاجتماعي عموما. إلا أننا نواجه تحديات أخـــاذة تتمثل في التطورات السريعة والقوية التي نلحظها بشكل أو بآخر، المتمثلة أساسا في تقنيات التواصل الاجتماعي باعتبارها تطورات ثورية ساهمت في كثير من الظروف بإحباط السياسات التي تخدم المصالح الخاصة للفساد الأخلاقي اللا إنساني المنشود من قبل بعض الجهات الحاضنة للسلط البورجوازية الرأسمالية الطاغية المتعدية على حقوق الجماهير الشعبية المغربية، هذا وأن سعي الأوطان الملتزمة بالثقافة المفتوحة على حرية الاختيار والتعبير تدافع بشكل أو بآخر عنه، من خلال حماية هذه الحرية سواء كانت حرية كلام، أو عقيدة، أو "حرية مسيـــــــرات احتجــــــــــــاج سلمية"، إلا أن هذه الحرية لا تعطى إلا لأرباب الشركات الاقطاعية الانتاجية "الباطرونا" بمختلف أجناسها بمنحها الشرعية لإفتاء وتطبيق قوانين سلطوية تخدم مصالحها الخاصة متسترة على جشعها، ومخالفة بذلك للقوانين الدستورية للبلاد على حساب جماهير شعبية ذات رأي حر ومستقل بحسها النضالي المعهود عليها، الرافضة لكل التطاولات الرجعية القائمة على قمع ولجم أفواه مثقفي الحركات الشعبية الواعية بمصير مجتمعها الانساني الخلاق، خاصة الفئات المهمشة منها. فبهذا الصدد يجعلنا الأمر أمام استحضار قولة ديكارت الشهيرة "أنا أفكــر إذا أنا موجـــــــــود" إذا اعتبرنا هذه العبارة السامية القائمة على مدى حضور الجانب الفكري الانساني الحر، والتي نؤولها بقولنا: نحن كأفراد جماعة إنسانية طامحة لصون حرية التعبير ومدافعين عنها ب: "أنـــا أفكر إذا فأنا إنســـــــان يستحق الاحتـــرام وحريـــة التعبيـر والاختيــار"... فعلى هذه الرؤية وعلى هذه الطليعة، فإننا نؤكد على إنســــانية الأفراد وعلى مدى أحقية رواد الدفاع عن حريات التعبير بمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها المعارضة لقوانين رأسمالية تديرها "السلطة" أو السلطة المركزية ذات التوجه اللا مبدئي كونه المصطلح الذي أصبحت له دلالات رجعية في مخيلات وأذهان الذوات المثقفة المغربية الواعية بحقوقها والحاضنة لأنساق ثقافية تجاهه، في ظل تنامي حالات القمع والاقباع في زنازن الظلم واستبداد هذه الذوات في بيئة اجتماعية لا زالت "غـــــــــارقة" في محاولات "إصــــــلاح" منظومات "التعليم" و"الصحة" و"التشغيل" و"العدالة الاجتماعية"...إنها تعمل (السلطة) برجعيتها على خلق اليأس العام الذي أصبح ناتجا في نفوس المواطنين المغاربة، فتتضح لنا كعلامات أصبحنا نلحظها وبكثرة من خلال جولات بسيطة في محيطنا الاجتماعي عبر مراقبة السلوكيات المتوترة التي يمكن وصفها "بالحرجـــــة" التي دقت ناقوس الخطر بسبب الضغوطات الممارسة على نفوس هؤلاء المغاربة من قوانين وسياسات مخالفة لمبادئ الاصلاح الاجتماعي في مقابل الضغط المتواصل وتأزيم النفسيات لتكون كضريبة يؤديها "الوطــــن" ويؤديها ثلة من خيرة أبنائه الذين أصبحوا يتبنون أفكارا شبه انتحارية كحلول للخروج من هذه الوضعايت العصيبة كفكرة الهجرة بمختلف طرقها، بل إن السلطة لم تقف عند حدود هذا فحسب بل تجاوزت ذلك إلى محاربة مبادئ التربية والتعليم كفتح المجال في وجه المتطاولين على" من كاد أن يكون رسولا" وكذلك "على مهنيي الصحة والتمريض" وغيرهم من فئات المجتمع المدني بالضرب ورفع الأيادي عليهم ومحاولات اللطم والتعنيف في حقهم دون أي عقاب أو ......
#حرية
#التعبير
#بالمغرب
#الثقافة
#والمثقفين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752115
عبد الهادي اباغانم : حرية التعبير بالمغرب- نحو قمع الثقافة والمثقفين-
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_اباغانم حري بنا أن ندرك أنه الوقت المناسب لكي نتأمل مستقبل حرية التعبير في الديموقراطية والانفتاح، إذ أن حرية الكلام شيء يتوق له الإنسان، وهو شوق يلح عليه المثقف وبإصرار، كونه المنطلق الأساس لتنوير قضايا المجتمع والواقع الاجتماعي عموما. إلا أننا نواجه تحديات أخـــاذة تتمثل في التطورات السريعة والقوية التي نلحظها بشكل أو بآخر، المتمثلة أساسا في تقنيات التواصل الاجتماعي باعتبارها تطورات ثورية ساهمت في كثير من الظروف بإحباط السياسات التي تخدم المصالح الخاصة للفساد الأخلاقي اللا إنساني المنشود من قبل بعض الجهات الحاضنة للسلط البورجوازية الرأسمالية الطاغية المتعدية على حقوق الجماهير الشعبية المغربية، هذا وأن سعي الأوطان الملتزمة بالثقافة المفتوحة على حرية الاختيار والتعبير تدافع بشكل أو بآخر عنه، من خلال حماية هذه الحرية سواء كانت حرية كلام، أو عقيدة، أو "حرية مسيـــــــرات احتجــــــــــــاج سلمية"، إلا أن هذه الحرية لا تعطى إلا لأرباب الشركات الاقطاعية الانتاجية "الباطرونا" بمختلف أجناسها بمنحها الشرعية لإفتاء وتطبيق قوانين سلطوية تخدم مصالحها الخاصة متسترة على جشعها، ومخالفة بذلك للقوانين الدستورية للبلاد على حساب جماهير شعبية ذات رأي حر ومستقل بحسها النضالي المعهود عليها، الرافضة لكل التطاولات الرجعية القائمة على قمع ولجم أفواه مثقفي الحركات الشعبية الواعية بمصير مجتمعها الانساني الخلاق، خاصة الفئات المهمشة منها. فبهذا الصدد يجعلنا الأمر أمام استحضار قولة ديكارت الشهيرة "أنا أفكــر إذا أنا موجـــــــــود" إذا اعتبرنا هذه العبارة السامية القائمة على مدى حضور الجانب الفكري الانساني الحر، والتي نؤولها بقولنا: نحن كأفراد جماعة إنسانية طامحة لصون حرية التعبير ومدافعين عنها ب: "أنـــا أفكر إذا فأنا إنســـــــان يستحق الاحتـــرام وحريـــة التعبيـر والاختيــار"... فعلى هذه الرؤية وعلى هذه الطليعة، فإننا نؤكد على إنســــانية الأفراد وعلى مدى أحقية رواد الدفاع عن حريات التعبير بمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها المعارضة لقوانين رأسمالية تديرها "السلطة" أو السلطة المركزية ذات التوجه اللا مبدئي كونه المصطلح الذي أصبحت له دلالات رجعية في مخيلات وأذهان الذوات المثقفة المغربية الواعية بحقوقها والحاضنة لأنساق ثقافية تجاهه، في ظل تنامي حالات القمع والاقباع في زنازن الظلم واستبداد هذه الذوات في بيئة اجتماعية لا زالت "غـــــــــارقة" في محاولات "إصــــــلاح" منظومات "التعليم" و"الصحة" و"التشغيل" و"العدالة الاجتماعية"...إنها تعمل (السلطة) برجعيتها على خلق اليأس العام الذي أصبح ناتجا في نفوس المواطنين المغاربة، فتتضح لنا كعلامات أصبحنا نلحظها وبكثرة من خلال جولات بسيطة في محيطنا الاجتماعي عبر مراقبة السلوكيات المتوترة التي يمكن وصفها "بالحرجـــــة" التي دقت ناقوس الخطر بسبب الضغوطات الممارسة على نفوس هؤلاء المغاربة من قوانين وسياسات مخالفة لمبادئ الاصلاح الاجتماعي في مقابل الضغط المتواصل وتأزيم النفسيات لتكون كضريبة يؤديها "الوطــــن" ويؤديها ثلة من خيرة أبنائه الذين أصبحوا يتبنون أفكارا شبه انتحارية كحلول للخروج من هذه الوضعايت العصيبة كفكرة الهجرة بمختلف طرقها، بل إن السلطة لم تقف عند حدود هذا فحسب بل تجاوزت ذلك إلى محاربة مبادئ التربية والتعليم كفتح المجال في وجه المتطاولين على" من كاد أن يكون رسولا" وكذلك "على مهنيي الصحة والتمريض" وغيرهم من فئات المجتمع المدني بالضرب ورفع الأيادي عليهم ومحاولات اللطم والتعنيف في حقهم دون أي عقاب أو محاسبة أو ......
#حرية
#التعبير
#بالمغرب-
#الثقافة
#والمثقفين-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752120