الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سماح هدايا : للسوريين عبرة في مأساة فلسطسن
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرناولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرنا أفضل من غدنا يا لهاويتنا كم هي واسعة محمود درويش فلسطينُ كتجربةٍ تحرّريّةٍ ضدّ حالةٍ احتلاليّةٍ عدوانيّة عنصريّة قمعيّة، مثالٌ نموذجيّ لقراءةِ الصّراع القائم في المنطقة العربيّة واستخلاصِ العبر لاستحداثِ المستقبل. هذا مجالٌ واسعٌ للبحث والكتابة، سأقتصرُ على جزئيّةٍ محدّدة وهي النّزاعُ الأهليّ وأثرُه في إضعافِ النّضال التّحرّريّ، وانعكاسُه في تجربة سوريا. صناعةُ النّزاع الأهليّ وسيلة فاعلة لإحكام السّيطرة. التّفتيتُ البنيويّ الذي حصل للفلسطينيين وقضيتهم كان خطوةً استعماريّةً ماكرة، نجحَ اختبارُها وتنفيذُها في فلسطين، ويجري العملُ على تطبيقِها بالقسرٍ والحرب في المنطقة المحيطة بفلسطين بتقسيمِها وتفتيتِها ودعم النّزاع. احتلالُ فلسطين يهدفُ إلىى ماهو أبعد من فلسطين، إلى الهيمنةِ الكاملة على الأرضِ العربيّة وتفتيتِها وتمزيقِ شعبِها الناطقِ بالعربيّة والحاملِ للوجدان العربيّ وتحويله لجماعات ٍ ومجموعاتٍ وفئاتٍ منفصلة متناحرةٍ بأيدولوجيّات كثيرة. والأدلّةُ على ذلك كثيرةٌ في الواقع الحاضر . صناعةُ الكيانِ الإسرائيليّ ودعمُه سياسيّاً وعسكريّاً لم يكنْ لذاتِه، أو حبّاً باليهود المضّطهدين، بل لوظيفةٍ كبيرةٍ وهي إشعال النّزاع السّياسيّ وتكريس التّقسيم، وإحداث التّغيير الاجتماعيّ والديموغرافيّ وتذويب هويّة المجتمع. وكلّه امتدادٌ لخطّةِ سايكس بيكو وتمكينٌ لها وتوسيع. لم يصبحْ الاحتلالُ الإسرائيليّ أمراً واقعاً إلا بدعمِ القوى الدّوليّة وضعفِ الأنظمةِ العربيّةِ الحاكمةِ البعيدة عن شعوبِها والغائبةِ عن مسؤوليّات العملِ الوطنيّ. فالشّعاراتُ المرفوعة عربيّاً وإسلاميّاً والقراراتُ الدّوليّة مجرّدُ أوهامٍ وادّعاءٍ وعبث؛ لأنّها لم تلجمْ الاحتلال والعدوان الخارجيّ، ولم تمنعْ التّهجير والتّغيير الدّيمغرافيّ، ولم تكبحْ الممارساتِ الاستيطانيّةً وطمسَ الهويّة العربيّة والدينيّة للفلسطينيين، ولم توقفْ ارتكابَ المجازرِ بالنّاس وترويعَهم، كما لم تكنْ جديّةً في ردعِه، وتَركتْه يتعامل مع نضال التّحرّرِ الفلسطينيّ على أنّه إرهابٌ لا شرعيّة له. وتركتْ التّقسيم والنّزاع يتّسعان بدعمٍ لنشوءِ كياناتٍ جديدةٍ متناحرة؛ السّلطة الفلسطينيّة وسلطة حماس. عمليّةُ تذويبِ المجتمع الفلسطينيّ كانت جزءاً من محاربتِه لتمييع قضيّتِه ومحاربةِ أحراره لحرف مسارهم نحو قضايا أخرى. ولجأتْ إلى ذلك بوسائل مختلفة، أحدها تهجيرُ الشّعب بالعنف والقهر، وتشريدُه في العالم كلاجئين ومهاجرين لخلقِ مشاكلٍ جديدة وتلوين أفرادِه بألوانِ البلاد التي ذهبوا إليها وبمشاكلها، فصاروا يعيشون تجارب جديدةً خاصّة وفرديّة خارج فلسطين في البلاد العربيّة وفي العالم؛ من تشيلي إلى روسيا. حتى المجتمع الفلسطينيّ في الدّاخل والمخيّمات مشتّتٌ في محتمعات كثيرة وفئات وجماعات وأحزاب وفصائل. ولم يخلُ النّزاع الدّاخلي وحتى الخارجيّ، من عنفٍ وصدامٍ واغتيالاتٍ وتصفياتٍ وفوضى سلاح ومرجعيّات وحروب وكالة. الانقسام التّصارعي الفلسطينيّ منذ النكبة حتى الآن تحرّكه الأيدي الكثيرة محليّا عربيّا وإقليميّا ودوليّا، أتعب الفلسطينين الذي ثاروا على المحتل وقدّموا أعظم البطولات والتّضحيات، وأضعف قدراتهم، خصوصاً وهم يعيشون الظّروف المعيشيّة والسّياسيّة الصّعبة من تحكّم الاحتلال والحصار ونزاع سلطات وكيانات ومرجعيات وفساد قوى على حساب النّضال التحرّري، على استرجاع الحقوق، ......
#للسوريين
#عبرة
#مأساة
#فلسطسن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713016
سماح هدايا : -حتّى لا تيبسُ عروقُ الكبرياء-
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا لا يقتصر الموضوع على إعادة تأهيل نظامٍ ساقط. الانتخاباتُ الرئاسيّة في سوريا لأيار 2021 تجلٍّ من تجليّات الدّكتاتورية المتوحّشة، ودليلٌ بليغ على الفشل الأخلاقيّ والسّياسي العام. ليست جزئيّة من المشهد السّوري، بل حلقة من سلسلة مأساويّة هزليّة تشهد على تغوّل الاستبداد واستهزائه بعقول الناس واحتقاره لمصائرها. وهي صورة قاسية عن المهانة التي أصابت الكرامة الوطنيّة والإنسانيّة نتيجة غياب الدّيمقراطيّة، كحلٍّ وأسلوب للعمل السّياسي والاجتماعيّ والفكريّ يضمن الحقوق والمصالح ويحمي التّنوعات الثقافيّة، ويتصدّى للاستئثار بالسّلطة والتحكّم بالشأن العام. إذا أراد شعبٌ أنْ يحيا وينجز مشروعاً وطنيّاً تحرّريّا ديمقراطيّاً؛ فعليه الاستناد إلى مباديء وطنيّة، نابعة من أغلبيّة مجتمعيّة ولأجل مصالحها وبما ينسجم مع ثقافتها الأخلاقيّة الإنسانيّة. معركة التّحرّر طريق الكرامة والسّيادة، لا تبتُّها الأهواءُ والأوهامُ العصبيّة، ولا تَتثبتُ باستقواءٍ عنصريّ فئويّ. أساسُ نجاحِ المشروع الوطنيّ هو المواطنون العقلاء الذين يتعاونون مع بعضهم ضمن الشّروط والمعايير التي يضعونها أو يقبلون بها. ما يدورُ في سوريا من حرب الطّاغية وشبيحته وحلفائه، وسعي بعض قوى المعارضة المتطرّفة والانتهازيّة للتسلّط عسكريّاً أو ثقافيّاً، لا يجلب إلا ثقلاً جديداً من الدّمار والذّل والاحتقار. ولا منتصر فيه سوى حفنةٍ من ظالمين. قد يكون البطش السلّطويّ العسكريّ الأشد خطرا، لكنْ، هناك خطرٌ آخرٌ كبير، وربّما أعمق تأثيراً، لأنّه يؤسّس لاحتلال العقل، وهو خطر التّسلّط الثّقافيّ الفئويّ وعنفه ضد خيار الأغلبيّة الاجتماعيّة والثّقافيّة. خطره يكمن في سعيه لتصنيع شعب مدجّن مروّض على مزاجه وبأيديولوجيته ونظرته السّياسيّة وفرضها على نحو شموليّ وقهري إقصائيّ او تكفيريّ. معركةُ السّوريين غايتُها تحرّرٌ إنسانيّ اجتماعيّ وطنيّ من الاستعمار و الطائفيّة والاستبداد والقهر والفساد والجهل. ليست معركةً ضدّ الإسلام والعروبة، أو ضد العلمانيّة كما يدور وينتشر سياسيّاً وإعلاميّاً. وحتى تنتصر لابدّ من جامعٍ ثقافيّ واجتماعيّ واع ومرن ومتعاون، لا بتغلّب جماعة صغيرة أو أقليّة على المجتمع وتستقوي عليه، ولا بأغلبيّة عدديّة صامتة وضعها الفكريّ والثّقافي مهترىء، تتحصّن بكونها المكوّن الأكبر والحامل الشرعي، ونمطُ تصوّراتها السّياسيّة للحقوق والعدالة المرتبط بمرجعياتها الدينيّة يحتاجُ تطويراً ومعاصرةً وحوارأ ثقافيّاً وإجماعاً من داخلها. كيف تترسّخ فكرة وطنٍ واحدٍ بالأغلبيّة؟بلوغ الغاية الوطنيّة من الحريّة والعدالة والكرامة، يبدأ من فكرة التّشاركيّة الوطنيّة في تنوّعها ونقدها التّطويري للأفكار والرّؤى بعقولٍ منيرةٍ تتجادل بمنطقٍ، وتعمل لبلورة هوية متكاملة تستند على أرضيّة قيمٍ وطنيّة مصيريّة واحدة.. الهجوم العنصريّ الحاصل على الهوية التّاريخيّة للسّوريين بشقيها العربي والإسلامي وعلى شرعيّة هذه الأغلبيّة، هو اعتداء تجاوز موضوع النّقد من أقليّات معتقديّة متعصّبة، ومن متطرفي اليسار والعلمانيّة ومتطرفي الإسلامويّة تدعمهم قوى ومؤسّسات سياسيّة وثقافيّة دوليّة معادية، وصار نهشاً في الهويّة الوطنيّة والثّقافيّة للأغلبيّة السوريّة وكسراً في كبريائها التّاريخيّ. وعملا لا ينسجم مع الضمير الجمعي الوطنيّ وذهنيّة الأغلبيّة الاجتماعيّة والثقافيّة. لم تتمكّن الأغلبيّة الثّقافيّة الاجتماعيّة، من القيام بدورِها في التّغيير وهي أساسُه؛ لأنّها ليستْ على قلبٍ معرفيّ وقيمي واحد؛ لا تنتمي لتشكيلٍ سياسي ......
#-حتّى
#تيبسُ
#عروقُ
#الكبرياء-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718027
سماح هدايا : في تذكُّرِ من تأبَّى الذلَّ والظُّلمَ
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا البشرُ قدرُهم الفناءُ وكلّ نفسٍ ذائقةُ الموتِ. لكنْ هناك من يصلُها مرفوعَ الرأسِ، وهناك من يصلُها ذليلا. هناك من يسيرُ إلى النهايةِ مجاهداً لكرامتِه وقيمهِ الإنسانيّةِ، وهناك من يضحّي بحياته دفاعاً عن أهلِه وأرضِه. وهناك، مقابلَ ذلك، أوغادٌ مجرمون يقتلون البشرَ ويفسدون ويعادون الإنسان. مقامُ الموتِ شرفٌ أحياناً، وأحياناً خلاصٌ وراحةٌ كبرى، وأحياناً غدرٌ وضيعٌ، أو عقابٌ وتشفٍ وشماتةٌ. وفي كلِّ الحالاتِ يستدعي الموتُ ومقامُه التفكيرَ والاعتبارَ فيما فعلَه الإنسانُ في حياتِه؛ أبخيرٍ بناها أو بشرٍ. أبمحبةٍ أم كرهٍ؛ فالفرقُ كبيرٌ بين موتِ العزيزِ وموتِ الوضيعِ، موتِ الكريمِ وموتِ الذّليل، موتِ الشّهيدِ وموتِ القاتل. تخلّلتْ أحداثٌ مفجعةٌ المشهدَ السّوريَّ بعقدٍ من الزّمن الطاحنِ، ودارتْ نوائبُ الدّنيا على السّوريين بحربٍ قاسية، والمصائبُ تتابعُتْ اشتدّت فيها مرارةُ الحياةِ، خصوصاً، بفقدانِ الأهلِ والمحبّين والأقارب والأصدقاء. وهزّ الموتُ الناسَ بمشاعرِ الحزنِ والخوفِ والنقمةِ. ورحلَ مع توالي الأيامِ والسّنين كثيرون ممنْ ظهروا في مشهدِ الثورةِ وكافحوا أو حاولوا تمثيلَها بإخلاصٍ فتركوا برحيلهم فراغاً معنوياً يراه جمهورٌ من السّوريين الوطنيّين خسارةً كبيرةً. موتُ الرّموزِ الوطنيّةِ الوفيّةِ في واقعِ الضّعفِ والخذلانِ هو خسارةٌ مؤلمة؛ لأنّ الناسَ في محنتِها الوطنيّةِ تستندُ عليهم لتقوّى معنوياً وتستمدُّ من مصداقيةِ نضالِهم أملاً وشجاعة. وعلى الرّغم من رحيلِهِم، فإنّهم يبقون في مخيّلةِ الناسِ رموزاً، فقد استمرّوا حتى النّهايةِ في نزالِ الحياةِ وصراعِ الطّاغيةِ يجاهدون بثباتٍ وعزيمةٍ دفاعاً عن كرامتِهم وحريتِّهم الإنسانيّةِ وحريّةِ بلدِهم وشعبِهم. على النّقيضِ من ذلك، الذين ظلموا وطغوا وأجرموا وتورّطوا في دماءِ الأبرياء، فهم مستمروّن حتى النّهايةِ أنذالاً وهمجاً، محمّلٌ موتُهم بالاشمئزازِ والاحتقارِ مربوطٌ بالتّشفّي واللعنَ. أخبارُ الموت كثيرةٌ والقصصُ متباينةٌ بين الفجيعةِ والجريمةِ والشّهادةِ والقتلِ. الخيارُ الحرُّ في النّكباتِ والحروبِ ضمنَ ميزانٍ أخلاقيّ إنسانيِّ، أمرٌ صعبٌ جداً لكنّه جوهرُ النّبالةِ في الثّورةِ، وهو من يرفعُ شأنَ الناسِ او يحطُّ من قدرِهم وذكرِهم، وهو منْ يسمو بمغزى مبادئهِم أو يسقطُها. وليسَ الجميعُ في المشهدِ سواء، فهناك متسلقون وانتهازيون ومتعصبون. بونٌ شاسعٌ بين موتِ الحرِّ صاحبِ الفكرِ الواعي المناهض للظلمِ وموتِ الوضيعِ الذي تسيّرُهُ أهواءٌ خسيسةٌ وعاداتٌ مذلّةٌ، بين الباحثِ عن الحقيقةِ العامِل على كشفِها خدمةً لحقوقِ الانسان، وبينَ مزّورٍ للحقيقةِ صانعٍ للأكاذيبِ التي تؤذي الإنسانَ وتخرّب عيشَه وتذلّه. بين من يرقدُ في كسلِه وتقاعسِه، ومن يكدُّ ويجتهدُ ويجاهدُ. بين من يفكرُ بغيرِ عقلِه ويوكل أمرَهُ لغيرِه، ومن يبحثُ عن الحقيقةِ ويعملُ وفقَ وعيٍ وإدراكٍ. وفي هذا ينقسمُ الناسُ إلى فريقين متناقضين فريقِ حقِّ وفريقِ باطلٍ وبينَهما فرقٌ وجماعاتٌ كثيرةٌ تمتدُّ من منطقةِ الحريّةِ من يمتْ في دريِها يمتْ حراً، إلى منطقةِ العبوديّةِ من يمتْ في حدودِها يمتْ عبدا، وينكشف معدنُ الإنسانِ ومعتقدُه وإرادتُه...فنضالُ الانسانِ لحريتهِ الكريمةِ هو امتحانٌ لمسيرتِه في الحياة... معارضون سياسيّون سوريّون لهم تاريخٌ نضاليٌّ طويلٌ في مناهضةِ الاستبداد، ومعهم ثوارٌ أوفياء قاوموا الاستبدادَ ورفضوا المهانةَ والانصياعَ للطّغاةِ، يقابلهم موالون للطغاةِ والأعداءِ من عصابةِ النظامِ وحاشيتِه والمتورّطين ......
#تذكُّرِ
#تأبَّى
#الذلَّ
#والظُّلمَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724897
سماح هدايا : للحظةٍ ثوريّةٍ جديدةٍ
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا ماذا لو توقّفَ المناضلون عن خوضِ معركتِهم للدّفاعِ عن الحرية؟ حتماً ستكونُ الخسارةُ فادحةً، سيخسرون الحريةَ وسيدفعون ثمنَ الهزيمةِ. بناءُ الغدِ هو الذي يجب أن يشغلَ عقلَ الذين يناضلون للحريةِ أينما وأنّى كانوا، لا رعبُ الحربِ واليأسُ من النّصرِ. فمنذ اللحظةِ الأولى لمسيرِ الحريّةِ، يتطلبُ الخيارُ الصّعبُ تصوّراً بعيدَ المدى لقسوةِ الصّراعِ، وإيماناً عميقاً بالمبدأ، وقراراً ثابتاً لا رجوعَ فيه، وإلا فالخسارةُ ستكونُ هائلةً؛ حاضراً ومستقبلاً. الحريةُ بكلّ ما يندرجُ تحتَها من الحريّاتِ الفرديّةِ والمجتمعيّةِ والوطنيّةِ تستأهلُ النّضالَ والتّضحيات، وتستوجبُ النضجَ الفكريَّ؛ فمصيرُ الإنسانِ الكريمِ منوطٌ بها، وهي أساسُ بناءُ المجتمعاتِ والدولِ الناجحةِ. ويشهدُ التاريخُ أنّ للحربِ محلٌّ واسعٌ في ساحةِ أحداثِه، لكنّ مآسيها لم تمنعْ الناسَ من استمرارِ الصّراعِ والاقتتال مقاومةً أو اعتداءً. وأيّ نضالٍ تحرّريّ يقابله تعسّفٌ وإراقةُ دمٍ وتضحيات، وربما حربٌ طاحنةٌ لا مفرّ من خوضِها، سواء مع سلطانٍ ظالمٍ أو غازٍ معتد. الخروجُ من الحربِ من دونِ استكمالِ المعركةِ وتحصيلِ الحقوقِ ونيلِ الحرياتِ فشلٌ ذريعٌ يقود إلى الهوانِ وربّما إلىى الهلاكِ واندثارِ الذاتِ وضياعِ الهدف؛ فالعدوُّ لا يعرفُ لغةَ الرحمة. وما حصلَ في الحربِ على الشّعب السّوريّ الثائرِ لحريتِه وخداعِه باتفاقاتِ التّسويةِ والمصالحاتِ وحافلات التهجيرِ والتّشتيتِ، ثمّ الغدرِ بالقتلِ والاعتقالِ والخطفِ شاهدٌ على هذه النتائجِ الكارثيّةِ للانسحاب من المعركةِ بعد التورّطِ فيها وتوريطِ الآخرين. حرب ضدّ الإنسانِ لكنْ، يجب ألا تصيبنَا الحروبُ وخسائرُها بانتكاسةٍ نفسيّةٍ ويلتهمنا الخرابُ واليأسُ؛ فالأكيدُ أنّ لدى ضميرنا الشعبيّ وأرضنِا قوّةً جبّارة، جعلتْ الجيوشَ والمليشيات وحكوماتِ دولٍ كبرى ومجاورةٍ تشنّ الحروبَ لكي تسيطرَ عليها أو تحتّلَّها. والأكيدُ أنّ الحربَ الاستعماريّةَ لا تقتصرُ على منطقتِنا وشعوبِنا، فهي تتحرّك بقوّة لتداهمَ شعوبَ العالمِ كلِّه لاحتكار الثرواتِ والنفوذِ، ولن تترك أحداً بمنأى عن مآسيها، وأصبحتْ تتّخذُ أشكالاً مختلفةً لكي تتحكمَ بتفاصيل الجغرافيا المكانية والإنسانية للبلاد والعباد.. لا يمكنُ النّظرُ لأيّ حربٍ خارجَ طغيانِ الحربِ الاستعباديّةِ وطغيانِ الحكمِ الاستبداديّ واضطهادِ الحريّات والحقوق. ويبدو أنّ حرباً تتشّكل في العمق الاستعماريّ لتتسعَ ضدّ الإنسانِ العاديّ في كلِّ مكان في العالمِ، بغضّ النّظر عن عرقِه أو معتقدِه، مُسوَّغةً بقرارات المؤسسات الدّوليّة وشرعيتها التي اتّضح أنّها شرعيّةُ القوّةِ والنّهبِ التي توجّهها، تحكمُ بالقوةِ والنفاقِ والفسادِ والإفسادِ لصالحِ فئةٍ من الأنظمةِ والجماعاتِ العابرةٍ للشعوب والمسيطرةِ على اقتصادِ العالم تشعلُ حروبَه وتدمّرُ مناخَه وبيئتَه.. أما مقولاتُ الغربِ في العدالةِ الدّوليةِ والدّفاع ِعن حقوقِ الإنسانِ وحريّاتِه، فهي ادّعاءات لأنّ السّياسةَ والاقتصادَ في تجاربِهم معادلاتٌ لا علاقة لها بالأخلاق وبالخير، مصالحٌ فئويّةٌ وانتفاعٌ، ولا مشكلةَ في دعمِ أنظمةِ الاستبدادِ والطغيانِ وشنِّ الحروبِ ضدّ الأممِ والشعوبِ الأخرى مادام في ذلك تحقيقُ مكاسبِها ومصالحِها، ولا مشكلةَ في النّفاقِ؛ بادّعاءِ الديمقراطيّةِ وحقوقِ الإنسان، ودعمِ المِشاريعِ التّدميريّة تحتَ مظلةِ التّنويرِ وقيمِ المساواةِ والإخاء؛ والقيامِ بالاحتلالِ والعدوانِ واستعبادِ الشّعوب، أو إبادتِهم إنْ لزمَ الأمرُ للاستيلاءِ على أ ......
#للحظةٍ
#ثوريّةٍ
#جديدةٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731580
احمد صالح سلوم : سماح إدريس شهيدا من أجل فلسطين والثقافة التقدمية و عالم بلا احتلال
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم عندما تم الغاء حسابي تماما من الفيسبوك و َاستيلاء دولة الإرهاب الأمريكي عليه كان وللمصادفة غير البريئة بسبب منشور قديم استحضروه من الأرشيف للصديق الفيسبوكي الكاتب الكبير سماح إدريس وفي تقدير ان هذا المفكر و المترجم بات هدفا لاغتيال المادي بعد أن استهدف بالاغتيال المعنوي من عصابات الاحتلال الأمريكي الفاشي كفخري كريم ودار المدى و بيادقها التي فقط اسمها شيوعي بينما هي فعليا دوائر خادمة للامبريالية وكل تنظيراتها لقوننة وتشريع الاحتلال ودستوره البريمري الذي خرج داعش و وأخواتها.. سبق ذلك اغتيال معنوي تم في القضاء اللبناني الفاسد الذي انتصر لبيادق السي اي ايه والسفارة الأمريكية بعوكر من الأكراد الذين قدموا على صواريخ توما هوك الفاشية المعادية للشيوعية فغرم سماح إدريس وغرم دار الآداب.. لم يستسلم سماح إدريس كمقاوم يعرف الأثمان الاستشهادية الباهطة لهذه المواقف من مقاطعة الكيان الابارتيدي الصهيوني وبضائعه و رفضه لأي تطبيع معه لانه خيانة وظل يصدر مجلة دار الآداب ولو بحلة إلكترونية ولكنها كانت الأفضل عربيا رغم إمكانياتها المعدومة.. ان تقاوم في وسط لبناني موبوء ببغال طروادة كجعجع وقطعانه الجبانة و الارهابية وقطعان ال سعود من سنة العمالة للغزاة الامريكان والصهاينة بقيادة ال الحريري والاخوانجية وسلطة المغول الترك كان يعني ان يقف هذا القضاء اللبناني المأفون بدستور بريمر الطائفي المصاغ في الطائف وكأن فقط كان يحتاج إلى ياء النسبة لنعرف ان مدرسة كيسنجر للابادات الجماعية هي من صاغته سواء كانت اسم تلاميذ كيسنجر هو بريمر او برنارد لويس او هنري ليفي او ما شابه وكله تحت شعارات مخادغة امريكية كالحرية و الديمقراطية وحرية التعبير..عند محاكمة سماح إدريس القريب من الفكر الماوي و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من بيادق الامبريالية الذين كانوا يتزعموا الحركات التقدمية فهمنا لماذا كانت هذه الاحزاب فص ملح وذاب.. فهذه الحثالات كانت ضرورية لتدمير البديل الشيوعي من الداخل وهذا ما كان سببا في اختفاء غير مفهوم وغير منطقي بعد زوال امتيازات الاتحاد ابسوفيتي َومنظومته لنجد هذه الحثالات تصبح ناطقة بلسان اجندات احتلال العراق وتمولها محمية الكويت الفاشية في شقق محصنة وبنايات مؤتمتة في لندن وغيرها ولتحظى برعاية محميات الخليج التي هي حاملة طائرات امريكية استعمارية أخطر من اسرائيل وايضا خرج حمار امريكي لتمويل الإرهاب وقطع رؤوس العرب بايهامهم ان لديهم معجزات قرانية و ان لديهم بديل إسلامي بدلا من الالتفات فعليا الي تحدياتها الوجودية المركبة و المستقبلية باختيار البديل الوحيد اي البديل الشيوعي..عندما الغي الفيس بوك حسابي بسبب سماح إدريس ومنشوره الذي شاركته الان وصول صواريخ مقاومة غزة الي عاصمة النازية الجديدة تل ابيب كان يعني ذلك أن خوارزميات الفيس بوك تمثل اعتى ما خرج من دكتاتورية الإعلام اعلام حلف الناتو النازي الأمريكي الجديدرحل سماح إدريس كما رحل هوغو شافيز بعد إصابة مفاجأة لم تمهله الا أسابيع من السرطان ليسقط شهيدا بيد الامبريالية الأمريكية و ربيبتها اسرائيل وبغالها من عربان الكانتونات الطائفية والمذهبية والقَومجية..في رسائل بيني وبينه رحب الكاتب الكبير سماح إدريس بالتعاون بين دار الإداب وجمعيتنا الصغيرة والمحاطة بأعداء لا يقلون شراسة عما يواجهه اي مقاوم لكيان النازية الجديدة اسرائيل ومن لف لفها وأولهم قاذورات محميات الخليج الفاشية من اخوان ووهابيين .. رغم ضآلة مجهودنا وحجم جمعيتنا بيت الثقافة البلجيكي العربي التي لاترى بالعين المجردة أمام دار كالاداب ووجه مشرق تقد ......
#سماح
#إدريس
#شهيدا
#فلسطين
#والثقافة
#التقدمية
#عالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738949
حسام جاسم : سماح ادريس ... شجاعة استكمال المسيرة
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم من منا لم يعشق مجلة الآداب او دار الآداب لمحتواها المميز الفكري والحر ففي ظل أزمة الصراعات الأيديولوجية وتغيرات الزمن اتخذت الدار اعتزازا ثقافيا لم ينجرف نحو سباق الربح التجاري دون ميزان فكري يوطد علاقة الشخص بالمجلة التي يقرأ منها ما يراه فيها الثبات على المبادئ في تغيرات التجارة الحرة أصبحت نادرة ومهمه شاقة، فالموازنة تعني خسارة أحد الأطراف فيها.الاستقلالية لدعم الأفكار الحرة دون سلطة رقابية على الكلمة مهمه صعبة في ظل الظروف القاسية التي تعانيها  دور النشر المستقلة والكتاب بشكل عام .استطاع سماح ادريس ان يحافظ على الإرث الثقافي للكلمة المستقلة الحرة ذات الطابع الخاص بها بعد وفاة الأب سهيل استلم سماح إدارة مجلة الآداب لتحريرها و استكمال مسيرة طويلة وستطول أكثر لأنها راسخه بعند الاستقلالية منذ عام 1992 إلى 2015 لتتحول الى مجلة الكترونية.صدمت لرحيلة اليوم ولم اجد شيئا إلا أن اسحب القلم لينكب على الورقه ويكتب بدأت علاقتي بمجلة الآداب منذ الطفولة أقرا الاعداد القديمة منها فتضعني داخل مشاهد الماضي دون أن أغادر غرفتي تجمع كبار الأدباء والمفكرين للدق على الوضع وتنبية الرأي العام.واعتقدت انها مجلة توقفت عن النشر في العصر الحالي كباقي المجلات التي توقفت او اغلقت بعد ظهور الإنترنت والعصر الرقمي لكنني وجدتها تصدر الكترونيا منذ 2015 أصابتني السعادة كي انشر فيها مقالاتي وألابحاث الجديدة لكن الدراسه الجامعية والتخصص والامتحانات اخذت من عمري ما اخذت.قررت مراستله عبر بريد المجلة سنه 2020 كي انشر البحث الخاص بي (الذي لم يكتمل حتى الآن لانشغالي بالدراسة والامتحانات والعمل) فجاء الرد اذكر منه ( مرحبا استاذ حسام،بالطبع نرحب بأي مقال لديه طابع معرفي او اكاديمي، على ان لا يتخطى &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1632-;- كلمة. يمكن ان يستتبع بمقال اخر اذا كان الموضوع يتحمل المتابعة .احترامنا وتقديرنا ) هذة الكلمات كانت بمثابه التشجيع للكتاب الجدد والرد على رسائلهم وإجابة الاستفسارات الخاصه.لم يكتمل البحث إلى الان الذي تمنيت أن ينشر لدى مجلة الآداب وغرقت في هموم الحياة السريعه الاكله للايام . الان أشعر بالأسى على الرحيل دون لقاء لكن الامل كل الأمل في إكمال المسيرة كما كان يمتلك سماح ادريس شجاعة في اكمال مسيرة الآداب فلابد للجميع من المحبين المساهمه في استمرار المسيرة الثقافية المستقلة دون توقف .الرحلة لم تنقضي بعد وللذكرى استمرار وبقية. من آخر مقال للفقيد ( ترف الإنتاج الثقافي المستقل ) بتأريخ الشهر السابع من 2021 نستذكر آخر ما عبر عنه: ( نعيش في لبنان إحدى أسوإ مراحل حياتنا: الكهرباء ساعة في اليوم أحيانًا، المولّد بضع ساعات، المكيّف بضع ساعات أيضًا، لا بنزين للسيّارات إلّا بعد الوقوف أمام المحطّات يومًا كاملًا، المازوت في شحٍّ متواصل، واليوم لا ماءَ لنشتريه من المخازن والمتاجر. هذا ناهيكم بسرقة ودائعنا، وتحكُّم طبقة فاسدين وقتلة بكلّ مقوّمات حياتنا، ودمار جزءٍ كبيرٍ من عاصمتنا بعد تفجير المرفأ، واندلاع الحرائق، وتكليف رئيس حكومة جديد "يتمتّع" بكلّ مواصفات الطبقة الفاسدة الحاكمة منذ عقود. في ظروفٍ كهذه، ألا يبدو الإنتاجُ الثقافيُّ المستقلّ ترفًا فعليًّا؟ هكذا يتوهّم مَن لا يعيش في بيروت، أو لبنان عمومًا. فالواقع أنّ مواصلةَ هذا الإنتاج أبعدُ ما تكون عن الترف. تصوّرْ أن ينقطعَ الإنترنت كلَّ نصفِ ساعة، أو أن تنقطعَ الكهرباءُ وأنت تتحدّث في ندوةٍ رقميّة، أو أن يحترقَ المولِّد وأنت ......
#سماح
#ادريس
#شجاعة
#استكمال
#المسيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739009
راضي شحادة : ما معنى سماح ادريس؟
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة ما معنى "سماح ادريس"؟ يستطيع الإنسان أن يقضي جلّ عمره وهو يصارع عدوّاً خارجيّاً آملا أن تأتي لحظة الفَرَج فَيَتَغلَّب عليه، ولكنّه مهما ملك من قوّة إيمان بمبدئه وبثوريّته، فإنّه يجد نفسه عاجزاً عن مواجهة عدوّه الرّابض داخل جسده، ألا وهو المرض القاتل. كان "سماح" يحمل كل النّقاء الفكري والثّوري العربي التّقدّمي الـمَشْحون بحبِّه لفلسطين ولقضايا أمّته العربية التي انجبل فيها التَّوجُّه الاشتراكي بالتَّوجُّه القومي العربي. كان ذلك ولا يزال في زمن طُغيان الـمَدّ الدّيني والطّائفي، ومَدّ التّفوق الرأسمالي الدّاعم، إمّا لزعماء الطوائف او لنُظم تعتاش تحت حماية الامبراطوريّات الرأسماليّة المـُهيمنة وتحت مظلّتها. في بيئة هذا الواقع اللا-ثوري ظهر البديل الثَّالث الذي حمَله، ولا يزال يحمله أنقياء ثوريّون من أمثال "سماح إدريس"، المـُثقَلين بأَعباء شعبهم، وبإسقاطات شعوبهم العربيّة، والمؤمنين بنقاء القضيّة الفلسطينيّة التي لم تكن في يوم من الأيام قضيّة طائفيّة أو دينيّة، كما أصبحت عليه معظم قضايانا العربيّة وعلى رأسها دولة أمراء الطَّوائف في لبنان كنموذج صارخ لما نحن عليه الآن. هؤلاء الثَّوريون عانوا من فَقْرٍ في إمكانيّاتهم المادّية، وغِنىً بما حملوه من مباديء وطنيّة وإنسانيّة، فَحُورِبوا بِشراسةَ من قبل أصحاب النّفوذ المادّي المدعوم غربيّاً وخَلِيجيّاً، والذي أصبح مُعادياً لكل ما هو قوميّ واشتراكيّ، ما أدّى الى ضعف البديل الثّالث الذي حمله هؤلاء الثَّوريون من أمثال "سماح إدريس". وعلى الرّغم من كل ذلك فقد بقي مِن دَاعمي مَن لا ينتمي للمَدّ الطّائفي والدِّيني جماعة فِكر "سماح إدريس" اللاطائفي، و"حركة الشَّعب" التي أسّسها "نجاح واكيم"، والحزب الشّيوعي اللّبناني، و"حركة النّاصريّين المستقلّين- المرابطون"، "وجماعة "الحزب السُّوري القومي الاجتماعي"، و"حركة مواطنون ومواطنون في دولة" و"التجمّع الديمقراطي العلماني في لبنان"، وحراك "كلُّنا وطني" الذي ترّأسه "شربل نحّاس". جميع هؤلاء نَبذوا بَقاء لبنان تحت سلطة زُعماء الطَّوائف، بينما اتّخذت لنفسها الحركاتُ الدِّينيّة السّياسيّة الفَاعلة على السَّاحة السّياسيّة اللبنانيّة من أحزاب، دويلاتٍ طائفيّة انعزلت كلٌّ منها وتَقَوْقَعت فوق تَلَّتها وجَبلها وسهلِها، ليصل تعدادها الى 18 طائفة وملّة، اتّخذت الدّين متراساً تحتمي به، وتحمي نفسها من باقي "أعدائها" من أبناء جلدتها الّلبنانيّين. الشِّلَليّة والطَّائفيّة في لبنان مرهونة جذريّاً بأصحاب رؤوس الأموال التي جعلت الشَّعب الـمُعوِز عبداً لـمُشغِّليه، وتحت رحمة الـمُتحكِّمين بلُقمة عيشه، منطلقين من مقولة "اطعم الفم تستحي العين" بما معناه "نُرزَق فنُصبِح مُرتَزَقَة"، ناهيك عن تحکُّم التَّعصب الدّيني والطائفي بعقول الناس. كل ذلك أدّى الى أن يكون وضع لبنان بما هو عليه الآن مِن تمزُّق وتَشتُّت وانقسام، مضافاً إليه وأسوةً بما أصاب سائر وطننا العربيّ من الآفات ذاتها. ماذا يعني "سماح ادريس"؟ هو مناضل ثوريّ يؤمن بشَراسةٍ بعدالة القضيّة الفلسطينيّة، وهو الـمُدافع بعُنْف عن أبناء مخيمات اللاجئين الفلسطينيّين، وصديق أطفالهم الـمَحرومين من وطنهم الأم، وهو الـمُستَشْرِس بدون كَلَل او مَلَل في دفاعه عن القضيّة الفلسطينيّة كقضيّة قوميّة عربيّة أمميّة عادلة. هو المتفائل بكل ما أوتي من قوّةِ إيمانِهِ المبدئيّ، بأنّه لا بدّ أن يأتي اليوم الذي تصل فيه شعوبُنا العربيّة الى برّ أمانها، حتى عندما كان "سَمَاح" في أصعب لحظات حياته وهو يجابه مرَضَه، عدوَّه ا ......
#معنى
#سماح
#ادريس؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739113
نهاد ابو غوش : فقيد فلسطين سماح إدريس
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشودع لبنان ومعه فلسطين والعالم العربي والإنسانية جمعاء، فارسا متميزا من فرسان الفكر والكلمة المقترنة بالانخراط اليومي في النضال الوطني والقومي والإنساني، وهو المناضل والأديب والأكاديمي والمترجم والناقد المرحوم سماح إدريس، أحد أبرز مؤسسي حملة المقاطعة العربية والدولية، ومدير دار الآداب البيروتية، ومدير تحرير مجلتها الشهيرة "الآداب" التي أسسها والده الأديب القومي والتنويري المعروف سهيل إدريس في أواسط القرن الماضي.رحل سماح وهو في أوج عطائه القومي والإنساني بعد صراع مرير مع مرض خبيث لم يمهله طويلا، لكنه قاومه بشجاعة، مثلما قاوم تيار الردّة والتطبيع، وكان حاضرا في جلّ النشاطات الوطنية اللبنانية والعربية والدولية المتصلة بحملات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها. سماح إدريس صاحب العبارة الشهيرة " إذا تخلينا عن فلسطين ...تخلينا عن أنفسنا" والتي تحولت إلى شعار يتحلق حوله عشرت الآلاف من مناهضي التطبيع، من المحيط إلى الخليج، عبارة ذكية ومكثفة تدلل على أن دعم النضال الفلسطيني ليس مجرد موقف تضامني مع الشعب الذي تعرض لأكبر ظلم في التاريخ الحديث، ولا محض انحياز أخلاقي لقيم العدالة والحرية، بل موقف مدافع عن كرامة كل شعب من شعوب أمتنا، ورافض لاستباحة الدول العربية وسيادتها، ومتمسك بحق شعوب أمتنا في صياغة مصيرها بحرية بعيدا عن قيود التبعية والهيمنة.فلسطين أبّنت الراحل، بموجة عارمة من الحزن التي عمّت مواقع التواصل الاجتماعي، وبيانات الفصائل والحراكات الجماهيرية، وعشرات المقالات والكتابات في مختلف الصحف والمواقع الاليكترونية العربية، وفي ذلك بعض الوفاء لهذا الراحل الكبير الذي لم يبخل بشيء من أجل فلسطين، وهو يستحق أن يكرّم أكثر بإطلاق اسمه على شوارع أو مدارس أو مؤسسات، وهذه الموجة تظهر كم يحتاج شعبنا لمواقف وأصدقاء مثل سماح إدريس، وقد بات أمثاله أشبه بعملة نادرة في هذا الوقت الذي يسميه بعضنا "الزمن العربي الرديء"، في ظل انفراط عقد التضامن العربي، وشلل الجامعة العربية ومؤسساتها، وتراجع مكانة القضية الفلسطينية، وانفضاض الأشقاء والاصدقاء عنها، وانكفاء كثير من الدول على همومها الذاتية ومشاكلها الداخلية. كل ذلك قاد إلى موجة التطبيع المجاني مع دولة الاحتلال التي يجري التعامل معها كدولة طبيعية، وهي في ذروة تطرفها اليميني ونزعتها الاستيطانية والتوسعية، وأطماعها المعلنة في أراضي ثلاث دول عربية، ومُضِيّها قُدُما في بناء وتوطيد نظام التمييز العنصري الصارخ في فلسطين.استقطبت الثورة الفلسطينية المعاصرة في بداياتها كثيرا من المناضلين والمثقفين العرب والأجانب، فانتسبوا لها وناضلوا في صفوفها، وشمل ذلك جميع فصائل العمل الوطني من دون استثناء، بعض هؤلاء المناضلين قدّم حياته واستشهد في سبيل القضية التي انتمى لها، وبعضهم ظل في صفوف الثورة الفلسطينية ومؤسساتها لسنوات وعقود طويلة، فتبوأوا مناصب قيادية رفيعة، واكتسب بعضهم الهوية والجنسية الفلسطينية بعد عودة قيادات منظمة التحرير إلى أرض الوطن.ولكن جاذبية الثورة والقضية الفلسطينية تراجعت بعد سلسلة الأحداث التي مرت بها وخاصة مع خروج قيادة المنظمة ومسلحيها من لبنان عام 1982، ثم توقيع اتفاق أوسلو وما تلاه من اتفاقيات وقيود وواقع جديد، ثم التطورات الداخلية التي شهدتها تجربة بناء سلطة حكم ذاتي فلسطينية تحت الاحتلال، وما شاب هذه التجربة من ثغرات سواء بالعجز عن تحويل هذه السلطة إلى دولة، والانقسام الذي ابتلينا به، وتراجع المد القومي على امتداد العالم العربي، ونتائج حربي الخليج، كل ذلك ساهم في ......
#فقيد
#فلسطين
#سماح
#إدريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739168
شاكر فريد حسن : في رحيل عاشق فلسطين سماح إدريس
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن غادر عالمنا في الخامس والعشرين من شهر تشرين ثاني الماضي، الأديب والناشر والمترجم والمثقف اللبناني الاستثنائي المشتبك، عاشق فلسطين ونصيرها، سماح إدريس، نجل مؤسس دار ومجلة الآداب الأديب القومي العروبي التنويري سهيل إدريس، والكاتبة والمترجمة اللبنانية عايدة مطرجي، والعضو المؤسس في حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان منذ العام 2002، والناشط في مجال دعم القضية الفلسطينية، الذي وافته المنية بعد معاناة وصراع شرس مع السرطان في أيامه الأخيرة، الذي قاومه ببسالة، تاركًا وراءه إرثًا ثقافيًا وأدبيًا ومعرفيًا، وسيرة نضالية طيبة زاخرة بالمواقف الجذرية الوطنية والقومية والثورية والكفاحية المشرفة.لقد جسد سماح إدريس بفكره وتفكيره ومعتقداته وممارساته ونشاطه الفكري والثقافي المعرفي، كلّ النقاء الفكري والثقافي المشحون بحبه لفلسطين وقضيته الوطنية التحررية، وقضايا الأمة العربية المصيرية، مجبولًا بالتوجه الاشتراكي، والقومي العربي، وحدد لنفسه هدفًا من معمار النضال الضخم الهائل، حتى لا تتحول جهوده لنزيف مشتت، ودأب على نشر الفكر العلماني، وتجديد المقاربة القومية العربية.وأشتهر سماح بمواقفه وتأييده للقضية الفلسطينية، ونذر نفسه للدفاع عنها بكل ما يملك من إحساس وقوة وفكر، مهاجمًا ومقاومًا المطبعين ودعاة التطبيع، وكانت وصيته الأخيرة: " إذا تخلينا عن فلسطين تخلينا عن أنفسنا".ترأس سماح إدريس تحرير مجلة "الآداب" التي لعبت دورًا رياديًا وطليعيًا وثقافيًا في نشر الثقافة العربية التقدمية العلمانية والإنسانية، ثم أصبح رئيسًا لتحريرها بعد أن تحولت لمجلة الكترونية، وتمسك برسالة الثقافة والكتابة والنشر، رغم كل الأزمات المختلفة في لبنان والوطن العربي، وكان قد كتب في افتتاحية العدد الأخير من مجلة "الآداب" الورقية تحت عنوان "ترف الإنتاج الثقافي المستقل"، قائلًا: "فنحن لا نملك مهنية غير الكتابة والنشر المستقلين، وسنواصل هذه المهنة مهما صعبت الظروف، ومهما تعثرنا أو تأخرنا أو كبوْنا، وسنكون إلى جانب كل من يعمل بكدّ وتفانٍ وحبّ، على الخلاص من سارقي أحلام شعبنا في الحياة الحّرة الكريمة".ولسماح إدريس العديد من المقالات والمؤلفات والدراسات والأبحاث والمنجزات الفكرية والنقدية، أهمها: "المثقف العربي والسلطة: بحث في التجربة الناصرية، صناعة الهولوكست: تأملات في استغلال المعاناة اليهودية، الماركسية والدين والاستشراق (ترجمة)، إسرائيل، فلسطين، لبنان: رحلة أمريكي يهودي بحثًا عن الحقيقة والعدالة، رئيف خوري وتراث العرب".أما في مجال السرد، فله: "فلافل النازحين، خلف الأبواب المقفلة، قصة الكوسى، الشباك، عالم يسع الجميع، الكل مشغول، الموزة، أم جديدة، البنت الشقراء، طابتي الذكية، وقصتي" وغيرها.سماح إدريس لم يتوانَ يومًا عن البحث عن هوية المعرفة الفكرية، فكان حفّارًا فكريًا من الطراز المبدع، ورأى أن الصواب الفكري هو من الإصابة بمنهج وفكر، والتمسك برؤية عقلانية في قراءة الواقع. وبفضل مساهماته ومجايليه من المثقفين التنويريين الجدد، الذين حملوا راية الثقافة التنويرية المضيئة، تبلور السبب العميق، الذي كان وما زال واقفًا وراء هذا الشرخ في الوعي التاريخي الوطني، في لبنان، أو داخل الوعي العربي المشوه.وعلى كل حال، يبقى إرث سماح إدريس الفكري والمعرفي والثقافي، أعماله الأدبية والنقدية والفكرية، شاهدًا كبيرًا على دوره وإسهامه ومساهماته في رفد وإثراء حياتنا الثقافية والفكر العربي، وتحديث ثقافة العرب السياسية والنقدية.هذا هو سماح إدريس، اللبناني الجذور والمولد، الفلسطيني هوية والتزامًا وانتماء ......
#رحيل
#عاشق
#فلسطين
#سماح
#إدريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739487
إبراهيم مشارة : في وداع سماح إدريس
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة وأخيرا ترجل الفارس بعد رحلة قصيرة ومضنية مع المرض الذي لا يرحم ضحيته (السرطان) حتى ينتهي به إلى النهاية الفاجعة، ورحلة شاقة وطويلة مع الحرف والموقف والالتزام، وإن مات سماح وتوارى بجسده المثخن بالجراح فإن روحه سوف تبقى حية باقية بيننا نتمثل مواقفها وأبجديات نضالها وصمودها.رحل سماح إدريس (1961/25 تشرين الثاني 2021) لكن مواففه باقية تشكل منارة هادية لنا في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل والحق بالباطل والعلم بالتعالم والمواقف الرجولية بالانتهازية. زمن يغدو فيه اليمين يسارا واليسار يمينا بجرة قلم ،بفتات يسير يلقى من عل أو بصورة إعلامية دعائية أو بحقيبة سياسية وما شئت من ألوان الإغراء والصيد الذي غدت فيه الثقافة مطية إلى الوجاهة والنجومية والنفوذ والتكسب الفاضح.لم يكن الراحل سماح من هذا اللون من الناس محترفي الفكر والكتابة والفعل الثقافي الذين لبسوا مسوح رهبان الفكر ودونكشوتات الثقافة بل كان بروميثيوس العربي الذي يطعم الناس من فلذات كبده وعصارة فكره ويختط لهم طريقا يبسا في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من أمواج الشبهات والانتهازية والدجل أو العمالة المفضوحة.هل نقول أن اسمه المستوحى من اليسر والسماحة واللين وهو المعروف بالحدب على الناس وخاصة مستضعفيهم والانتصار للإنسان المسحوق والمهمش المجدوع الأنف بتوصيف صلاح عبد الصبور وفي حب الحياة ومتعها ،الحياة التي يلج إليها الإنسان الحق من عتبة الحواس قبل الكلمات والكتب، الحياة في نضارتها وعفويتها ،في مباهجها وآلامها، في جدليتها وتجاذبها وصراعها بين الذكورة والأنوثة وفي صراع طبقاتها وهيمنة رأسمالييها وساستها ومافياتها ولوبياتها المتعددة الألوان المتوحدة المقصد؟عاش سماح إدريس في سماء من الكبرياء والترفع – لا في برج عاجي- غير ملتفت إلى كل إغراء ومطامع شخصية لصالح الإنسان والخير والعدل والجمال وهو المثقف النقدي المنخرط في مشروع تجديد الفكر القومي العربي والناشط العلماني.هو القومي واليساري الذي ظل وفيا لهذا الخط ولو شاء أن يجعل من الآداب منبر دعاية لليمين أو التطبيع لتهافت عليه الساسة ودوائر الإعلام والمال ولكنه آثر المبدأ وحياة المبدأ مكلفة شاقة وعسيرة لا يقدر عليها إلا الإنسان الطليعي والمناضل الذي يلتحم بقضايا أمته ويسترخص في سبيلها كل تضحية وكل غال.وهو نصير فلسطين الأبدي التي خذلها الساسة وباعها المرتزقة في سوق نخاسة العصر مقابل الحفاظ على كراسيهم وامتيازاتهم وقد شكل في لبنان جبهة لمقاومة التطبيع وجعل بمعية رفاقه من لبنان صرحا باذخا يحول بينه وبين الاستخذاء والهرولة والانبطاح وظل ذلك دأبه حتى أفضى إلى ربه.لقد كان الشاعر القديم يقول :بأبه اقتدى عدي في الكرمومن شابه أبه فما ظلــــــموقد اقتدى سماح بوالده الراحل سهيل إدريس (1925/2008) الروائي والناقد والمترجم ومنشئ دار الآداب ومجلتها التي نشرت الأدب الرفيع عام 1953وقد خلفت بجدارة الرسالة والثقافة والكاتب المصري كما تولت هذه الدار نشر الدواوين الشعرية التي شكلت فتوحا في مجال الكتابة الشعرية وكذا السرديات الهامة والدراسات النقدية الجادة والمبتكرة وعبر هذه الإصدارات التي تولت نشرها لأدباء بدأوا شبابا أو كهولا فأذاعت إنتاجهم في العالم العربي برمته ويكفي المرء أن يقرأ اسم "دار الآداب" على الغلاف حتى يدرك أن هذا الديوان أو هذه الرواية أو الدراسة النقدية هي أعمال هامة تستحق النشر في دار الآداب فعرف القارئ العربي أسماء حنا مينة ومحمد برادة ومحمد شكري وغيرهم وعبر الترجمات التي قدمتها لأهم الأعمال الروائية والدراسات النقدية الغر ......
#وداع
#سماح
#إدريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739725
سماح خليفة : أسطرة الواقع بين الذات والوطن في قصيدة فدوى طوقان -تموز والشيء الآخر-
#الحوار_المتمدن
#سماح_خليفة تقول جوليا كريستيفا: إن كل نص عبارة عن لوحة فسيفسائية من الاقتباسات، وكل نص هو تشرب وتحويل لنصوص أخرى". فلا يخلو أي نص من روح النصوص السابقة له.كما أنه من الصّعب على الإنسان أن ينسلخ عن تراثه، طال به الزمن أو قصر، مهما حاول منذ بداية العصور الإسلامية أن يكبح جماح الأسطورة التي تلقي بظلالها على بيئته، حياته، لغته، حكاياته، تراثه بشكل عام، خوفا من أن تنال من رصيده الديني بفعل ترددها، متى وأيّنما حل.وقد كان النثر والشعر -منذ عهد الإنسان القديم وحتى العصر الجاهلي وما بعده من عصور- هما المرآتان اللتان استطاعتا أن تعكسا بقايا الفكر الأسطوري الذي أرسته الذاكرة الجمعية بإرادة واعية، أو غير واعية. بَيْدَ أنّ الشعر كان وما زال محط أنظار المتذوقين للأدب، والكلمة، وموسيقاها العذبة، وانسيابيتها في قلب السامع قبل أذنه.إنّ من فطرة النفس البشرية سعيها نحو الجمال، فهو نابع من داخل النفس، تجيش به العواطف، والأحاسيس، ليملأ السمع، والبصر، والفؤاد. وما المثول أمام قصيدة "تموز والشيء الآخر"؛ لقراءتها، واستقرائها وسبر أغوارها، إلا أشبه بالمثول أمام قطعة من الفسيفساء المشعة، في أحد جدران معبد الآلهة، في بلاد الرافدين. تحاول الباحثة، في هذه الورقة البحثية، إلقاء الضوء على قصيدة فدوى طوقان "تموز والشيء الآخر" وفقا لمنهج التفكير الأسطوري، الذي لازم الإنسان في كل مراحل حياته، متخذة من تلك القصيدة ميدانا للبحث، ومن الرموز والدوال التأويلية فيها منارات لتجلية الرموز الأسطورية، والتي انطلقت من مركزية تموز وعشتار، إلى أبعاد أكثر اتساعا وحرية.ولأنه لا لوحة بدون عنوان، و"لا نص بدون مناص" كما يقول جرار جنت، ستقف الباحثة قليلا عند عتبة العنوان "تموز والشيء الآخر".عتبة العنوان "تموز والشيء الآخر": عنوان موضوعي لا ذاتي، إخباري، فهو جملة اسمية مبتدؤها محذوف، تقديره: موضوعنا تموز والشيء الآخر"، وبمجرد أن يحمل العنوان لفظة تموز، فإنه يحيلنا إلى قضية كونية، سؤال وجودي، قضية البعث، الموت والحياة، ثم إن التناص الأسطوري الذي يشع من العنوان، يخلق بين حناياه ثنائية ضدية، رغم المعية التشاركية التي تخلقها واو العطف بين الطرفين، بيد أن هذه التشاركية في الحكم ستتحقق بوجود طرف ثالث سيتضح فيما بعد، وأما تموز فهو أشهر من نار على علم، وأما الشيء الآخر فهو غامض لا نعلمه، ومن هنا التقى الوضوح بمعية الغموض، ولم يلتقيا عبثا، بل لحكمة بالغة، سيكشف عنها الطرف الثالث الذي جمعهما.تموز إله النباتات والخصب والشباب في أساطير الشرق القديم، وهو باللغة السومرية "دموزي" وتموز بالاكادية، كان في الأصل إلهًا للشمس ابن "إيا" والإلهة "سيدوري" وكان زوجًا أو عشيقًا للإلهة عشتار (أو الإلهة إنانا)، رويت قصة حبه وموته في قصيدة بعنوان "عشتار تهبط على العالم السفلي"، وكيف قدمت عشتار حبيبها نيابة عنها، وتراجعها فيما بعد. تموز يجسد قوى الخصب في الطبيعة وبفقدانه يعم الجفاف ويفتقد الحب والخصب، ويحل الجدب والموت(4).إن هذه اللوحة "القصيدة" تحتضن في داخلها ثلاث لوحات جزئية، أو ثلاث مقاطع، وإن نظرة سريعة خاطفة أو متأنية، سيان، في هذه اللوحة، سيجذبها قطعةٌ صغيرة تتكرر في اللوحات أو المقاطع الثلاث، تسبب خللا في التوازن النفسي الوجداني للناظر (القارئ) وتربكه، ألا وهي "يطاردني"، والتي تتكرر في اللوحات الثلاث، مما يضاعف حجم هذا الإرباك.المطاردة تكون للإمساك بالشيء المطارَد، تكون بين طرفين، المطارَد هاربٌ من المطارِد، فهي لم تقل "يَتبعني"، التابع يكون منقادًا لشيء ما في المتبوع، كان حسيًّا أو ماديًّا، ......
#أسطرة
#الواقع
#الذات
#والوطن
#قصيدة
#فدوى
#طوقان
#-تموز
#والشيء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752352
آمال عوّاد رضوان : “أسطرةُ الأسطورة في شعر آمال عواد رضوان” كتابٌ نقديٌّ للكاتبة سماح خليفة
#الحوار_المتمدن
#آمال_عوّاد_رضوان صدرَ للكاتبةِ الفلسطينيّةِ سماح خليفة كتابٌ نقديّ عن دار “نور للنشر” العالميّة، بعنوان “أسطرةُ الأسطورة في شعر آمال عواد رضوان”/ ديوان “أُدَمْوزُكِ وتتعشترين” أنموذجًا، ويقع الكتاب النقديّ هذا في 92 صفحة من القطع المتوسّط، ويتقصّى أثرَ “دموزي” و “عشتار”، في الدّيوان الشّعريّ (أُدَمْوزُك وَتَتَعَشْتَرين) للشّاعرة آمال عوّاد رضوان، للكشفِ عن البُعدِ الـ (ما بعد) أسطوريّ في شِعرِها، وفقَ منهجِ التّفكير الأسطوريّ الذّي ما انفكَّ يتلبّسُ الإنسانَ، منذ بدءِ الخلقِ إلى عصرنا الحاليّ.وأيضًا، في ظِلِّ أسطورةٍ جديدةٍ مُبتكَرةٍ، تَجنحُ إلى أسطرةِ أسطورة، تكشفُ عن المؤثّراتِ الّتي بلورَتْ شخصيّةَ الشّاعرةَ آمال عوّاد رضوان الفنّيّة، وسبرَ أغوارِ نفسِها.كما اتُّخذَ مِن ديوان “أُدَمْوزُك وَتَتَعَشْتَرين” المُؤثَّثِ بالوعي الإدراكيِّ جسرًا، للعبورِ إلى عالمِ الأسطورةِ بشخوصِها ودلالاتِها، أو أطيافِها وتأويلاتِها، والتّعالقاتِ الكاشفةِ للخيطِ السّحريّ الذّي يربطُهما، للخروجِ بأسطورةٍ مُؤسطَرةٍ تربطُ الماضي بالحاضرِ وبالمستقبل.لقد أصبحَ توظيفُ الأسطورة – في النّصِّ المُعاصر- قضيّةً محوريّة، يجبُ الالتفاتُ إليها، وكشفُ النّقاب عنها وعن أسباب توظيفِها، فصِلةُ الشِّعر بالأسطورة قديمة.إنَّ الشّاعرَ الحديثَ عادَ للأساطيرِ القديمةِ ووظّفَها في شِعرِهِ، للتّعبيرِ عن تجاربهِ تعبيرًا غير مباشر، فذوّبَ الأسطورةَ في بُنيةِ القصيدة، لتصبحَ مِن صميم تركيبِها، ممّا يَمنحُها كثيرًا مِنَ السّماتِ الفاعلةِ في بقائها، وإنقاذها من المباشرة، والتّقرير والخطابيّة. ......
#“أسطرةُ
#الأسطورة
#آمال
#عواد
#رضوان
#كتابٌ
#نقديٌّ
#للكاتبة
#سماح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766066