الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل النجار : بالميزان الإبستمولوجي البون الشاسع بين العلم والدين
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار يُقصد بـالإبستمولوجي Epistemology: نظرية المعرفة، وهي فرع من الفلسفة يدرس طبيعة المعرفة وأساسها ومداها، والمعرفة، علميةٍ كانت أو عقائدية؛ تتناولها النظرية بالتسائل عن مدى عقلانيّة الاعتقاد أو الإيمان، وهي المنطقة التي إذا حضرت؛ حضر معهاالجدل الواسع، والسفسطة التي لا تُفضي إلى شيء، ويتبارى المتشككون من كلا الجانبين بالشرح والتبرير؛ فاجتهد أصحاب العقائد عبثاً؛ في أن يشككوا في الحقائق العلمية المُثبتة؛ مُستندين في ذلك على اعتقاد المدرسة المثالية بأن الواقع المطلق يتألف من الأفكار، لا من الأشياء المادية. ولمَّا لم يُفلحوا؛ لنصوع الحقائق العلمية؛ راحوا يشككوا في جدوى نظريات بعينها، كالتي تبحث في الماضي عن النشأة والتطور؛ رغم الأدلة والبراهين التي لا زالت تتوالى أمام أعين كل عاقل؛ وراح أنصار العلم يقذفون أصحاب المعتقد بأسئلة بديهية ومشروعة؛ مثل: ماذايعني أن تقول: أنّني أعرف شيئاً ما؟ وكيف تعلم بأنك تعلم؛ وليس لديك أي برهان على ما تدعي بأنك تعلمه ؟ وماالذي يجعل كل المعتقدات التي برّرها أصحابها مُبرّرة من الأساس؟ ولا مُجيب! وينزع جوهرنظريّة المعرفة باتجاه أربع مناطق فكرية هي: التحليل الفلسفي لطبيعة المعرفة ومدى ارتباطها بمفاهيم مثل الحقيقة والمعتقد أولاً، ومناقشة مشاكل ومواضيع التّشكيك المختلقة على الجانبين ثانياً، ثم تتبُع ودراسة مصادر ومجالات المعرفة والمعتقدات المُبرّرة ثالثاً، وأخيراً، تقييم أحكام ومعاييرالمعرفة والرؤى المختلفة لتبريراتها. فمجرد اعتقاد الإنسان بشيء ما، ليس شرطاً لصحة اعتقاده؛ فكيف يكون المؤمن إذن؛ هو صاحب الحقيقة الوحيد؟ فالمعتقد الوحيد الذي يمكن أن يُبَررْ هو ذلك المعتقد الذي تم إثبات صحته والتحقق منه علميَّاً على أرض الواقع لا غير. وعند المقرانة بين العلم والدين سوف تتضح المفارقة والبون الشاسع بينهما.فبالميزان المعرفي؛ العلم هو: معرفة مكتسبة قائمة على التجربة والأدلة والشواهد والبراهين، وباتباع منهجية التقصي المنطقي القابض على الحقيقة بقبضةِ اليقين. أما الدين: فهو مجرد معتقد ظني قائم على التصورات الخيالية والتخمينية غير العلمية، وهو أبعد ما يكون عن اليقين. والإيمان هو رأس الأمر وعاموده في الأديان، والإيمان بشيءٍ ما أو فكرةٍ ما أو بكيانٍ ما أو سلطةٍ ما أو زعيمٍ ما؛ ويُعبّرعن الثقة التامة بهذا الكيان، أو تلك السلطةٍ بعينها، أو ذلك الشخص دون غيره، ويعني التسليم المطلق والاستسلام الراضخ تماما لهذا الشيء أو تلك الفكرة، تسليمٌ؛ تنطفيء معه شعلة العقل أو تكاد، وتتأجج معه وبشكل متوازي العاطفة بكل جوارحها، وهو ذات التسليم الذي اشتق منه اسم ديننا الإسلام، والإيمان في الأديان، اعتقادٌ وجداني غيبيّ؛ تَجُرُّ فيه العاطفةُ العقلَ من ورائها، ويفرضُ مثل هذا الإيمان الأعمى؛ لخلوه من منطق التحقق العلمي، على المؤمن بأن يتقدم مُسبقا باستقالة عقله وهو صاغر. وهو من الناحية التاريخية، مبنيٌّ، في بداية الرحلة البشرية، على رمال الاحتمالات الخيالية اللانهائية، رمال نحتتها وأرسبتها المخاوف من كل مجهول، والجهل بمبدأ السببية أي عدم العلم بأن أي ظاهرة لها أسباب نشأتها ووجودها وعلل تطورها وفنائها، والعجز أمام غوائل الطبيعة، والمتتبع بالاستدلال والاستنتاج العلميين؛ يلحظ بأنه كلما تقلصت مساحة تلك العوامل (الجهل، الخوف، العجز) بالفتوحات العلمية المعجزة؛ ضاقت مساحة ذلك الإيمان.أما العلم، فدعامته الأساسية وركيزته الأولى والأخيرة هي العقل وخبرة التجربة، ذلك العقل الذي توصل، رغم نسبيته هو الآخر، إلى حقائق علمية يقينية ملموسةٌ؛ تمَّ تطبيقها على أرض الواقع؛ والعقلُ ......
#بالميزان
#الإبستمولوجي
#البون
#الشاسع
#العلم
#والدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686500