الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد احمد الزاملي : ألأسباب الموجبة لقيام ثورة 14تموز1958
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي الهيمنة البريطانية على السياسة والاحلاف ومعاهدات الانتداب، وكان هدف بريطانيا هو الحاق العراق بالسياسة البريطانية وان يكون تابعا لها ومنفذا لاستراتيجياتها بواسطة ربطه بمعاهدة 1922 ثم معاهدة 1926، ثم معاهدة 1930 ومعاهدة 1948 ثم تلى ذلك حلف بغداد والذي كان يضم العراق وإيران وتركيا وباكستان. وكان الشارع العراقي يرفض الحلف والحكومة العراقية خصوصاً الخلاف بين مصر وسوريا من جهة والعراق من جهة أخرى. وهيمنة الشركات الأجنبية على الاقتصاد بضمنها شركات النفط التي لعبت دوراً كبيراً في تقويض الاقتصاد العراقي لاسيما بعد ربط الاقتصاد العراقي بالكتلة الاسترلينية مما أدى إلى تضخم العملة العراقية وغلاء الاسعار. من وجهة نظر الدول الغربية فإن سلسلة المعاهدات مع العراق وبعض الدول العربية وآخرها حلف بغداد ما هي إلاّ صفقة إستراتيجية الغرض منها هيمنة بريطانيا وفرنسا ومن ثم لاحقاً أمريكا على المنطقة لدواعي إستراتيجية أهمها الوقوف بوجه الإتحاد السوفيتي والسيطرة على منابع النفط واستيلاء الولايات المتحدة على إرث بريطانيا وفرنسا خصوصاً بعد حرب السويس أو ما سمي بالعدوان الثلاثي على مصر، ووقوف حكومة نوري السعيد بشكل معلن مع دول العدوان. فترة خروج القوات البريطانية عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وولاية الوصي على العرش عبد الإله ومن بعده الملك فيصل الثاني, كانت حركة التنمية تسير بوتيرة منخفضة، فسادت اجواء التخلف وتباطؤ حركة البناء والعمران تحولت الحياة السياسية إلى حالة من الركود حيث انتاب الحركة النيابية الجمود وأصبح البرلمان لعبة بيد مراكز القوى السياسية كنوري السعيد وعبد الإله، اما الأحزاب والقوى الوطنية فقد انحسر دورها، وطغت على السطح الأحزاب الشكلية الخاوية من ايديولوجيات أو برامج العمل. كما ان الحكم الملكي اضطهد قيادة حركة مايو / مايس 1941 واصدار احكام الإعدام بحقهم، وربط العراق باحلاف سياسية ومعاهدات جائرة مع بريطانيا مسّت سيادته وهدرت ثرواته الوطنية، دون النظر إلى المصلحة العراقية الوطنية. و كانت اتهامات لحكومات وزعامات الحكم الملكي بفساد النخبة السياسية من غير الملك وعائلته، وانتشار المحسوبية والفساد الإداري والمالي. وكذلك يؤخذ على الحكم الملكي عدم حل المشكلات الداخلية كالتلكوء بمنح الاقليات الحقوق الثقافية. وعلى الصعيد الخارجي اثرت السياسات والصراعات الداخلية على المواقف العربية، فبدأ الحكم الملكي يتخذ مواقف هدفها تنفيذ المصالح البريطانية في المنطقة على حساب مصالح بعض الدول العربية كعدم الجدية في الوقوف مع القضايا العربية التي تمس الامن الوطني العراقي كظهور الكيان الصهيوني على أرض فلسطين وخسارة الحرب الفلسطينية الأولى عام 1948، على الرغم من المشاركة الواسعة والفاعلة للجيش العراقي، إلا أن تدخل الحكومات قوّض النصر الحاسم في المعركة. وكذلك عدم الجدية بالوقوف مع مصر في العدوان الثلاثي وحملة العداء على سوريا . ما كانت عليه الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية السائدة آنذاك. وكيف كانت البلاد نفسها تمضي في مهب الريح، والدليل على ذلك تشكيل نوري السعيد ثلاث عشر وزارة استمرت كل منها فترة قصيرة قبل أن تسقط. بينما كانت البلاد تغرق في الفقر والجهل وتعيش تحت رحمة نظام إقطاعي ظالم مٌصادر لحقوق الفلاحين. لقد كان لتمادي الحكّام في التضييق على الشعب وانتهاك حقوقه في جميع المجالات الاقتصادية/الاجتماعية/الثقافية الدور الكبير لدفع الضباط الاحرار لتأسيس تنظيم لهم ,ولأن السياسة العراقية كانت تدور في فلك السياسة البريطانية فكانت بعض الحكومات العراقية غير جادة أحيانا بتن ......
#ألأسباب
#الموجبة
#لقيام
#ثورة
#14تموز1958

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683357
فلاح أمين الرهيمي : لماذا تعتبر من الأولويات الموجبة على المصلح قبل البدء بعمليته الإصلاحية تفكيك النظام القديم ؟
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن الفرق كبير وواسع بين الحاكم المصلح والحاكم الصالح حيث أن الحاكم المصلح قبل البدء بعمليته الإصلاحية يجب عليه تفكيك النظام القديم الذي كان يكوّن القاعدة في تنفيذ وبناء نظامه المتهرئ الذي كان يقوم على التوافقية والمحاصصة والمحسوبية والمنسوبية الذي أوصل العراق إلى ما نحن عليه الآن من فساد إداري واقتصاد ريعي جعل الشعب استهلاكي وغير منتج وأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية والمصلح يحمل معوله ويهدم به النظام القديم ويبني عوضاً عنه نظام جديد يقوم على التكافؤ والإنسان المناسب في المكان المناسب يخلق للشعب الأمن والاستقرار وسعادة الشعب ورفاهيته بالاعتماد على قاعدة متينة من الموظفين من الأيادي البيضاء يعتمد عليهم في إنجاز مشروعه الإصلاحي وهكذا شخصيته تختلف عن الحاكم الصالح الذي يعطي للشعب ويقدم له النصائح عن الخطيئة وتكرار الكلام فقط بدون تنفيذ فعل بينما الشعب يحتاج إلى عمل مع الإصلاح ومثل هكذا حاكم يكون فاشلاً ومتردداً في مواجهة الإصلاح والعمل ويكون كلامه ونصائحه الجوفاء أكثر من العمل الإيجابي.إن الشعب العراقي ذاق مرارة الحياة في ظل السياسات السابقة التي سببت انفجار ثورة الجوع والغضب التشرينية التي استمرت أكثر من سنة ونصف وقدمت سبعمائة شهيد وخمسة وعشرون ألف جريح ومعوق وكان هدفها يقود إلى تحديد رؤيا صحيحة وواقعية لمعالجة المشكلة العراقية تقوم على وعي الواقع وتغييره نحو الأصلح والجديد حتى أن الحكومات السابقة وقفت عاجزة أمام حالة الجفاف التي يتعرض لها العراق والذي يهدد وجوده إضافة إلى سلبيات كثيرة أخرى وتاريخه كبلد وادي الرافدين والأراضي الخصبة. ومن خلال ذلك نلاحظ طلبات المواطنين من خلال وسائل الإعلام عن السلبيات الكثيرة في الخدمات وغيرها من أعمال الحكومات السابقة. إن الشعب الذي قدم مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعوقين لم يتنازل عن الدماء التي قدمها من خلال التخدير والترقيد والوعود في تنفيذ أهداف الثورة من أجل التغيير نحو الواقع الذي قدم الضحايا من أجلها. إن الإنسان تمسكه قوتان سلطة ومركز يستطيع من خلالهما الوصول إلى غاياته وحاجاته وأما صبر يتمسك به ويسلم أمره إلى القدر .. أما الإنسان الذي لا يمتلك السلطة والجاه والمحسوبية والمنسوبية وكذلك لا يمتلك الصبر فيصبح مصيره في صندوق حديدي تارة يرميه إلى الأعلى وأخرى إلى الأسفل وإلى اليمين واليسار حتى يصبح مهشماً تهشيماً وهكذا أصبحت حياة المواطن العراقي وخاصة في وسط وجنوب العراق حيث تجاوز مستوى الفقر والجوع في بعضها 50% مما دفع شبابها إلى ثورة الجوع والغضب التشرينية التي أفشلتها الوعود والتخدير والترقيد ما عدا إقالة رئيس الوزراء والانتخابات المبكرة التي أصبحت هي الأمل والرجاء إلى تغيير الواقع وفي حالة لم يتم تحقيق ذلك فليس هنالك سبيل للخلاص سوى العودة إلى فوران ثورة الجوع والغضب واستمرار الفوضى وجريان حمام الدم بعد أن أصبح الإنسان العراقي يمتاز بموقف وفعل .. الموقف يستنبط منه الرؤيا والاجتهاد والفعل يمتاز بديناميكية الحياة نحو الأمام. ......
#لماذا
#تعتبر
#الأولويات
#الموجبة
#المصلح
#البدء
#بعمليته
#الإصلاحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741289