الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامر عساف : الفصام النفسي الشزروفينيا وتعدد الشخصيات
#الحوار_المتمدن
#سامر_عساف قبل عدة أيام قرأت مقالاً على الجزيرة نت يتحدث عن الخلط الشعبي لمفهوم الفصام النفسي ووضعه في مكان مرض تعدد الشخصيات في الفرد. هذا المقال حفزني لان ادلو بدلوي كاختصاصي.يفترض المقال ان الفصام النفسي لا علاقة له بانفصام الشخصية او تعدد الشخصيات, بل هذا خطأ شائع, حتى عند المختصين والعاملين في علم النفس.هذا الكلام منطقي من الناحية الوصفية للمرض, أي من خلال اعراضه ولكنني ادعي عدم دقته بما يخص فهم المرض ووظيفته.في علم النفس التحليلي هناك قاعدة مهمه لا يمكن تجاوزها إذا أردنا فهم العملية النفسية بكل ارتباطاتها (الدوافع, الأفكار, المشاعر والسلوك...) وهي قاعدة البحث عن معنى العرض المرضي او وظيفة المرض النفسي. فالافتراض هنا ان العرض النفسي او الاضطراب هو ضرورة وهو محاولة للوصول او الحفاظ, على الأقل, على الأمان النفسي في حدود تضمن الاستمرار الفيزيائي ولو كان على حساب الجودة النفسية. لابد من القول, ان الأمان النفسي هو سيال متعلق بعوامل كثيرة وهو غير ثابت ونسبي. إذا سأحاول ان أقدم فهم لوظيفة الفصام وضرورته في أوقات الشدةفي العربية يعني الفصام, الانكسار من دون الانفصال, هو حالة تناقض ذاتي وهو حالة تخلخل وانحلال لنسيج من دون ان يصل هذا الى حد الانفصال الكامل لأجزاء الكل عن بعضها, هذا يتقاطع مع المعنى اللاتيني للشزروفينا. إذا الانفصام هو حالة سابقة لحالة الانفصال. يمكن سحب هذا الفهم ببساطة على الفصام النفسي وتعدد الشخصيات. ففي الفصام النفسي تتعرض التركيبة النفسية لانحلال وتخلخل يظهر بشكل جلي في لغة المريض, افكاره وسلوكه بشكل أساسي. يظهر على شكل هذيان ملاحقة او هذيان العظمة, على شكل تهيؤات وإدراك غير موضوعي ذاتي, في سلوك غريب وغير مفهوم...الخالمعالج النفسي للمريض: كيف تشعر الآن؟المريض: اشعر بأن الأفكار متداخلة في راسي كالسلطة..... في الحقيقة انا لا أحب الخيار في السلطة.هذا التحلل لا يبلغ مستوى تعدد الشخصيات كما في مرض انفصام الشخصية وتعدد الشخصيات. حيث ان التمايز بين الشخصيات لا ينته بالأفكار والمشاعر وبل يبلغ الجسد ايضاً. على سبيل المثال قد تعاني احدى هذه الشخصيات من مرض الربو ويمكن تشخيص المرض سريرياً عند هذه الشخصية بينما لا تعاني الشخصيات الأخرى من نفس المرض. من المعروف في الوسط النفسي, ان اضطراب تعدد الشخصيات او انفصام الشخصية مرتبط بحوادث نفسية صادمة غابره على الأرجح. تتعدد الشخصيات بتعدد هذه الاحداث الصادمة. اهم هذه الحوادث الصادمة هو الاعتداء والاستغلال الجنسي في مراحل عمرية مبكرة.لكي نعود الى الفصام النفسي ونربطه بانفصام الشخصية وللدفاع عن فكرة, ان الفرق بين الاثنين هو من حيث الشدة وليس من حيث النوع. إذا اعتمدت المعامل الذي سقته في بداية الحدث على اعتبار ان كلا الظاهرتين هما ارهاصات تخلخل نفسي كضرورة, اسوق المثال التالي.لنعتبر ان التركيبة النفسية هي عبارة عن خشبة مسرح وان الممثلون يجسدون ادوارهم على هذه الخشبة. لنفترض ان الممثلين رفسوا وضغطوا هذه الحلبة بقوة, بالضرورة ستتصدع هذه الخشبة وقد تنشاْ شقوق او تتكسر. في حال الفصام فان الخشبة فيها شقوق وفي حال انفصام الشخصية تفككت وتباعدت خشباتها. من ناحية أخرى لنفترض ان التجربة الشعورية, على سبيل المثال الصدمة النفسية كما في الاعتداء والاغتصاب هي كتجربة تناول وجبة دسمة, فان الكم الهائل من المشاعر (الخوف, الحزن, الغضب, الخ) لا يمكن هضمه في هذه الحال وهو نفسه هذا الممثل الذي يرفس هذه الخشبة. على المستوى الهضمي فان وجبة كبيره تؤدي الى تلبك معوي, وعلى المستوى الشعوري الى (تلبك ش ......
#الفصام
#النفسي
#الشزروفينيا
#وتعدد
#الشخصيات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768555