الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مديح الصادق : حصانُها الجامح... قصَّة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق لا ترمِ المرأة، ولو بزهرة. من قالها مجنون فعلاً، أو نصف مجنون؛ إما أنه شاعر حالم، كما هم الشعراء في خيالهم سارحون دوماً، أو عاشق مهووس استنفذ الحيلة في أن يستميل من أحبَّ؛ فألقى الخطاب في حضرتها كما يُلقى الطعم لأسماك النهر أو البحر، تمهيداً لأسرها، ثم بكلِّ ما توفرت لديه من قيود تسنَّى له تكبيلها، والأمر سهل، فلكلِّ قيد ما يبرِّره، وتحت عنوان واحد تندرج جميعها، أعراف المجتمع، تقاليد العشيرة، شرائع الدين، وحينذاك لا تكفيه زهور حديقته ليقذفها عليها، بل يستحضر كلَّ قواميس الألفاظ التي تحطّ من قدرها، أصلية كانت أم مُعرَّبة، وقد يكون طوق نجاة له اعتراضها؛ فيمين الطلاق جاهز مثلما الزوجة الأخرى جاهزة، وإن تعدَّدت النساء فلا ضير، إن كنَّ وفق العدد المسموح، وصاحب الشأن بمال الحرام أو الحلال محشوٌّ جيبه، وبالعقاقير مُستعين.بامتعاض ما كانت به تقرأ عنها أزاحتْ، جسدَها ألقتْ على سريرها الناعم المُعطَّر كما كان ليلة عرسها، وكلّ شيء كما كان حولها، الليلة خلاف باقي الليالي، اكتملت زينتها، البدلة الأنيقة التصقت بالجسم، شعرها الطويل الأسود الفاحم قد داعب ما تحت العجيزة منها، ووجهها الحنطي، للسمرة مائل؛ جماله الطبيعي أغناها عن الإيغال بصبغه، سندانة اللبلاب تسلقت قضبان الشرفة حتى باتت تشبه لوحاتها التي تحاكي الطبيعة في ألوانها، أمامها على الحائط الصورة التي يحتفظ بها الأزواج مدى العمر، ليلة زفافهما، البدلة البيضاء لم يزل ناصعاً بياضها، صناديق الهدايا التي رصفت حسب تواريخها، صندوق الموسيقا وما فيه مما كان بأيام جنون العشق يُذكِّرهما، في الركن الآخر أنواط، نياشين، باجات، دروع تكريم، وعلى كلّ منها تأريخه والمناسبة، ذاك لمهرجان شعر كانت فيه مُميَّزة، هذا لمعرض فني تألقت فيه، ففازت لوحاتها، الآخر يوم الشهادة العليا بامتياز حصدت، وهنا درع تكريم لامرأة في مجال حقوق المرأة كانت ناشطة، ألا يكفي كلّ هذا زوجاً، إن كان عاقلاً؛ كي بها يفاخر، وبما نالت يرفع رأسه؟ أهملت السؤال فهي مقدَّماً أدركت جوابه، ومن يُدرك الجواب لا يعنيه سؤاله.أيا جسدي الفاتن، ويا شعري الطويل، وصدري الناهد، أيها الوجه الذي به تغنّى الذين لم يكتموا ما أثار عندهم، مَنْ غزلاً كتب القصائد في طرف خفيَّ لكَ مُلمِّحاً، أو مَنْ، إعجاباً، رسم اللوحات التي من تقاسيمك اقتربت، والأوقح من هذا وذاك عميد الكليَّة ذو أثمن ساعة، وأنواع الخواتم، بالمسبحة الطويلة التي بالفضة قد رُصِّعت، وعلى جبينه آثار تعبِّد قد وُسمت؛ إذ عرضَ التعيين عليك مقابل أن له تستسلمي، وما الأمر صعب؛ فلكلِّ ما يصعب مخرج، وهو ذو شأن لدى أحزاب السلطة التي تتحكم بأدق التفاصيل. أمّا أنتِ، أيتها المسكينة الجائعة التي ما لذَّ وطابَ من أصناف الطعام تحيطها، لا باقة فككتِ، ولا رغيفاً قد ثلمتِ، العروض على الشاشة ازدحمت، والصوت فيك يصرخ من أعماقك، والبركان يستعر، الرغبة الجامحة التي يغذيها ما عنه تبحثين في محطاتك، أو ما تثيره فيك أحاديث ذوات الأزواج من زميلاتك، وما به يُلمِّح المُعجبون من أصدقائك، ماذا بوسعها أن تفعل، ابنة حواء؛ إن هي ما بين السندان والمطرقة انحشرت؟ الزوج لعوب، فُتحت له الأبواب كعجل حبله على قرونه، الكسب الحرام قد أغناه بعد فقر، وقد استبدل القميص الذي رقَّعته له يوماً، والياقة التي على البطانة قد قلبتها؛ بفاخر اللباس، وأنواع المركبات والحماية، والجواز الدبلوماسي، وحسب ما به يسمح الشرع تعدَّدت زوجاته، والعشيقات؛ فكان نصيبها هي الهجر، ومن كل ما هو من حقها قد حُرمتْ، وكم من ليلة حتى الصباح على كل الجهات تقلَّبتْ!.أمام خيارين هي الل ......
#حصانُها
#الجامح...
#قصَّة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684374
مؤمن سمير : مؤمن سمير: الشعر هذا الجامح القاتل، هو منحة الله ليتحقق الرداء النفسي التعويضي..
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير حاورته- سماح عادل* صدر له:1 – بورتريه أخير، لكونشرتو العتمة. شعر، 1998.2- هواء جاف يجرح الملامح. شعر، الهيئة العامة لقصور الثقافة 2000.3- غاية النشوة. شعر، طبعة أولى: الهيئة العامة لقصور الثقافة 2002. طبعة ثانية: مكتبة الأسرة 2003.4- بهجة الاحتضار. شعر، الهيئة المصرية العامة للكتاب 2003.5- السِريّون القدماء. شعر، الهيئة المصرية العامة للكتاب 2003.6- ممر عميان الحروب. شعر، الهيئة العامة لقصور الثقافة 2005.7- تفكيك السعادة . شعر، 2009.8- تأطير الهذيان. شعر، دار التلاقي للكتاب 2009.9- بقع الخلاص . مونودراما، الهيئة العامة لقصور الثقافة، بيت ثقافة الفشن 2010.10- إضاءة خافتة وموسيقى. مجموعة مسرحية، الهيئة المصرية العامة للكتاب 2009.11- يطل على الحواس. شعر، كتاب اليوم. دار أخبار اليوم 2010.12- الهاتف. مسرحية للأطفال. الهيئة المصرية العامة للكتاب 2010.13- أوراد النوستالجيا . مقالات نقدية . إقليم القاهرة الكبرى الثقافي2011.14 – رفة شبح في الظهيرة. شعر. الهيئة المصرية العامة للكتاب 2013.15- عالِقٌ في الغَمْرِ كالغابة كالأسلاف. شعر. الهيئة العامة لقصور الثقافة 2013.16- كائنٌ وحيدٌ يقبعُ في لوحة وكتابات أخرى، مقالات، مطبوعات اتحاد الكُتَّاب فرع بني سويف والمنيا 2016.17- إغفاءة الحطَّاب الأعمى، شعر، دار روافد 2016.18- حيزٌ للإثم، شعر، 2017.19- بلا خبز ولا نبيذ، شعر، الهيئة المصرية العامة للكتاب 2017.20- صياد السمك الناطق، قصص مترجمة، الهيئة المصرية العامة للكتاب2016.21- غذاء السمك، نَص، الذهبية للنشر والتوزيع 2019.إلى الحوار..* في كتابك (الأصابع البيضاء للجحيم.. قراءات في محبة الشعر): على أي أساس اخترت الشعراء الذين تناولت تجاربهم الشعرية؟= لم يكن الأمر مخططاً بالنسبة لهذا الكتاب بشكل مباشر وواضح عن طريق الاختيار المبدئي للشعراء ثم محاولة النظر في تجربة كل منهم ، ولكن التخطيط هنا كان أقرب لأن يكون بشكل غير مباشر و أقرب للإرهاص بمعنى أن هناك فكرة معينة أو توجه كان مسيطراً على الذائقة الشخصية، و تم اختيار التجارب الشعرية على مدى السنوات بشكل لا واعي ليظهر أن الاختيارات تُعَضِّد هذا التوجه وتغذيه وتؤكده.. كان هذا التوجه هو أن يكون نتاج الشاعر تأكيداً لتوجه أو طريقة أو منحى في الكتابة الشعرية قد أثرت في التجارب الشعرية المعاصرة له أو التالية أو في السياق العام الحداثي الذي يجمع هذه التجربة مع غيرها.. طبعاً هذا المعيار مفتوح ويسمح بدخول تجارب كثيرة جداً مؤثرة في سياقها ولكن الحقيقة أن هناك بُعْد شخصي في كل كتابة هو المحبة أو الاستفزاز الجميل في تجارب دون غيرها رغم قابلية تجارب كثيرة جداً جداً للتحاور معها لكن على أية حال يمكن النظر لهذا الكتاب على أنه يمثل اقتراباً حميماً من أريج باقة متوهجة من التجارب الشعرية من ضمن حديقة غنَّاء تتسع حولنا كل يوم..* في كتاب (الأصابع البيضاء للجحيم.. قراءات في محبة الشعر) اخترتَ بعض الشعراء من أجيال السبعينات و التسعينات.. تقسيم الكتاب والشعراء إلى أجيال هل هو تقسيم مراوغ وغير منصف، بمعنى أن لا حدود فاصلة وواضحة بين الأجيال كما يتخيلها ويروج لها أصحاب نظرية الأجيال الأدبية، وأن عشر سنوات غير كافية لعمل تغييرات أدبية، كما أنه لا توجد قواعد محددة وصارمة لانتماء كل كاتب إلى الجيل الذي يحددونه، هل هو موعد نشر أول كتاب أو ظهور أول كتابة له في الصحف الثقافية، أم أن تأتي نصوصه بجديد؟=حتى الآن نحن نضطر كغيرنا لاستخدام المفهوم الج ......
#مؤمن
#سمير:
#الشعر
#الجامح
#القاتل،
#منحة
#الله
#ليتحقق
#الرداء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721275
محمد الحنفي : أيها الجامح لا تتسرع...
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي شذب جموحك...دربه...على ضبط الجموح...وانضبط...لأن الجموح...انضباط...قبل الانطلاق...في اتجاه...اكتساح الفساد...°°°°°°في كل الدروب...في كل اتجاه...في كل الأفكار...يسود الفساد...وفي سلوك الفاسدين...يتعمق الفساد...°°°°°°فها أنت...يا أيها الفرس الجموح...لا تتأنى...في جموحك...لا تبالي من تدوس...لأن الفساد عم...كل النفوس...كل الأولي استفاقوا...على الفساد...فاعتبروا الفساد...من شؤون الحياة...°°°°°°يأيها الفرس / الشعب...عجل...بوعيك بالفساد...إن الفساد / الفاسدين...لفي نعيم...وإن الكادحين / المتقين...للفساد...لفي جحيم...لتنقلب الطقوس...بين النعيم...وبين الجحيم...ويصير الفاسدون...من ذوي الشأن العظيم...حين يلهو الفساد...حين يصبو...حين يصير المطلوب...من الفساد...حين يتحول السلوك...من الصلاح إلى الفساد...حتى يؤول الدفء...إلى حرارة...من زمهرير...من كل آت...من عمق الزمهرير...في هذي الحياة...°°°°°°فيا أيها الآتون...من الكدح...من تشغيل آلات الإنتاج...لإيجاد كل...ما يحتاجه الإنسان...لحفظ الوجود...لإنتاج كل البضائح...في عالم...يهوى الإنتاج...يهوى سفالة...كل أشكال الفساد...°°°°°°فتهيأوا...يا أيها الفاسدون...لاستقبال الآتين...من عمق الفساد...ليتبوأوا...درجات العلم...درجات المعرفة...بالفساد...بوقوف الفساد...وراء الصعود...إلى أي مجلس...إلى رئاسة...أي مجلس...بتصريف الفساد...بالانضباط...لأوامر الوزير...في تشكيل...أي مجلس...°°°°°°وأوامر الوزير...تسري...على كل الأعضاء...في أي مجلس...ليصير الفساد...منهج...كل الحاكمين...منهج...كل الفاسدين...منهج...كل المطبعين...مع الفساد...°°°°°°فيا أيها الفساد...لا تتألم...لفسادك...فقد صرت واليا...على رأس الولاة...والفاسدون صاروا...ولاة أمر...في كل الجماعات...في البرلمان... ......
#أيها
#الجامح
#تتسرع...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731779